An exploration of Goethe and spiritual exercises by a renowned French philosopher.
In his final book, renowned philosopher Pierre Hadot explores Goethe’s relationship with spiritual exercises—transformative acts of intellect, imagination, or will. Goethe sought both an intense experience of a single moment as well as a kind of cosmic consciousness through practices that alternatively concentrated on or distanced himself from his present life. These practices, in Hadot’s reading of the poem “Urworte,” shaped Goethe’s audacious hope against mortality’s Momento mori (don’t forget to die)—the demonic, chance, love, and necessity that condition human life. Ultimately, Hadot reveals how Goethe cultivated a deep love for life around a new commandment: don’t forget to live.
Pierre Hadot (né à Paris, le 21 février 1922 - mort à Orsay, le 25 avril 2010) est un philosophe, historien et philologue français, spécialiste de l'antiquité, profond connaisseur de la période hellénistique et en particulier du néoplatonisme et de Plotin. Pierre Hadot est l'auteur d'une œuvre développée notamment autour de la notion d'exercice spirituel et de philosophie comme manière de vivre.
Spécialiste de Plotin et du stoïcisme, en particulier de Marc-Aurèle, il est un de ceux qui ont accompagné le retour à la philosophie antique, considérée comme pratique, manière de vivre et exercice spirituel. Ses livres, très agréables à lire et d'une très grande érudition, manifestent constamment un rapport avec l'existence, l'expérience, voire la poésie, la littérature et le mysticisme.
DNF (did not finish). I got through 50 pages. The writing is quite good. The author delves into the concept of memento vivere (remember to live in the moment) more profoundly, comparing Goethe's ideas with those of major philosophical figures like Plato, Seneca, Epictetus, Marcus Aurelius, and Nietzsche. However, the narrative tends to be a bit repetitive. While it's lovely to reflect on living in the present, the challenges of everyday life made it difficult for me to continue. We need better material conditions to enhance our lives, which would help reduce my anxiety and allow me to be more present.
Un chef d’œuvre !!! Ce livre est d’une richesse telle qu’une lecture ne peut pas suffire à en appréhender et apprécier tout le sens. A relire sans modération. Le travail de recherche et de disposition des éléments est remarquable. On est tout de suite pris dans cette analyse à tel point qu’on a envie de la lire d’une traite. Pourtant les thèmes et concepts abordés sont complexes, mais rendu intelligibles pour des néophytes comme moi. Nul besoin donc d’être un expert en mythologie grecque ou philosophie pour tirer et comprendre les enseignements de Goethe. Le titre peut être trompeur et laisse croire qu’il s’agit d’un vulgaire livre apportant des exercices spirituels pour favoriser son bien être à la méthode des livres de gourous sans saveurs. A contrario, il n’explique pas ce que l’on doit faire pour être ceci ou cela, mais il présente en toute modestie le fruit de la réflexion d’un grand philosophe. Il laisse en ce sens au lecteur la liberté d’en tirer les enseignements qu’il souhaite. Pour ma part, voici les thèmes qui ont résonné en moi: la presence, la vie au présent, l’élévation au dessus de sa propre existence pour épouser la mouvance d’une chose plus grande que soi. L’acceptation de la vie telle qu’elle est dans son équilibre naturel (bien et mal = beau) et la jouissance par réflexe naturel de cette vie. L’acceptation de la perspective universelle, du destin cosmique, divin (Daimon, Tyché, Éros, Anankia, et la persévérance).
Vergeet niet te leven! Het adagium waar Goethe naartoe leefde volgens Hadot. Deze korte uiteenzetting van Pierre Hadot zet Goethe waar hij hoort: bij de filosofen. Goethe was niet enkel een literair genie, maar ook filosofisch diepgaand. Niet in de systematiek die de filosofie bekend is sinds Kant maar in de dialoog vorm zoals Plato die bekend heeft gemaakt.
Een mooie analyse over het 'perspectief van boven', het perspectief dat boven het individu uitstijgt zodat we meer het geheel kunnen ervaren, gesymboliseerd door het beklimmen van een berg en dan de wereld vanuit een breder en opener perspectief te kunnen kijken. Het open perspectief innemen is wat de filosofie moet bewerkstelligen.
Uiteindelijk verlangt Goethe dat we van het leven kunnen genieten ondanks het enorme lijden dat aanwezig is in de wereld. Desondanks en misschien wel juist daarom moeten we het leven graag zien en er ja tegen zeggen. Wie Nietzsche kent, ziet direct waar hij zijn inspiratie heeft gehaald. Het boek geeft me zin om eindelijk Faust te beginnen lezen.
لاحظ الباحث فى الدراسات الالمانيه والمؤرخ الفرنسي شارل آندلر Charle Andler أن غوته استبقَ بكائيات نيتشه التي شجب فيها «الفلستية (philistin) أي الروح الضيقة المبتذلة، روح البرجوازية الصغيرة والبشر المروّضين، متوسطي القيمة الميؤوس من شفائهم، التي ينتجها التعليم والحضارة الحديثان.
على امتداد صفحات هذا الكتاب، يُفصح حبُّ غوته العميق للحياة، حيث تتضاد مقولة المسيحيين والأفلاطونيين والرومانطيقيين «Memento mori».لا تنس الموت مع مقولة غوته التي استلهمها من سبينوزا «Memento vivere» لا تنسَ أن تعيش.
لا يتضمن تعبير (تمارين روحيّة) الذي استخدمه مؤرّخو الأفكار مثل لوي غيرنيه Luis Gernet ، وجان بيير فرنان Jean-Pierre ، ومؤلّفون مثل جورج فريدمان Georges Friedmann إيحاءاً دينياً، وإنّما يخص أفعال الذهن أو الخيال أو الإرادة، التي تتميز بالقصد منها، حيث يجتهد المرء، مستعيناً بها، في تغيير الطريقة التي يرى بها العالم، بُغية أن يغيّر نفسه. فالأمر لا يتعلّق بتحصيل المعلومات بل بتكوين الذات.
يدرس الكتاب، بدايةً، تمرين غوته الأثير الخاص بالتركيز على اللحظة الحاضرة، الذي يُمكّن المرء من أن يعيش بقوّةٍ كل لحظة من لحظات الوجود، من دون أن يدعَ ثقل الماضي أو سراب المستقبل پشتتان انتباهه. ويتناول الفصل الثاني تمريناً آخر هو النظرة من عل، ويتمثل اتخاذ مسافة تجاه الأشياء والأحداث، والحرص على رؤيتها من منظور شامل، والتجرّد من وجهة النظر الفردية، والمنحازة والجزئية. قد يكون هذا التمرين خياليّاً محضاً وقد يتخذ شكل فعل مادي كتسلّق جبل مثلاً. أما الفصل الثالث، فَخُصّص لتفسير قصيدة «الكلمات الأصلية (Urworte) التي تقدّم وصفاً للمصير الإنساني. وفي هذه المرة، يتعلق التمرين الروحي بالرجاء l'spérance، الرمز الذي يتوّج القصيدة، ويمثل موقفاً جوهرياً لدى غوته.
إنّ بوسعنا أن نلاحظ على امتداد هذه الفصول الثلاثة، ميلاً ثابتاً عند غوته يتجلّى في الافتتان بالحياة والوجود وإن اشتملا على جوانب مؤلمة أو مرعبة، ولذلك خصص الكاتب فصلاً رابعاً سماه بقول نعم للحياة والعالم.
- الرغبة في عيش الحاضر بين المذهبين الأبيقوري والرواقي،
كان يقال إنّ أرستيبوس Aristippe، أحد تلاميذ سقراط، كان يحسن التصرف على خير وجه «في الموقف الحاضر»، أي بالخيرات الراهنة دون السعي إلى بلوغ الأشياء الغائبة أو متعدّرة المنال ويرى أنه ما من سعادة إلّا في اللحظة الحاضرة.
كان هذا السلوك مثار إعجاب، ما يدلّ على أنه لم يكن سلوكاً عاماً وعفويّاً، وإنما على العكس تماماً- ثمرة إرادة فلسفية واعية ومقصودة للتكيف مع الواقع كما يطرح نفسه.
وعلى الرغم من الاختلاف العميق بين المذهبين الأبيقوري والرواقي، فإنّ بوسعنا أن نستشفّ تماثلاً كبيراً، مضمراً بينهما، في تجربة الحاضر، يمكن تحديده على النحو التالي: الأبيقورية والرواقية تؤثران الحاضر على حساب الماضي، وقبل كل شيء على حساب المستقبل، فهما تطرحان، على سبيل المبدأ، أن السعادة ينبغي أن تكون في الحاضر وحده، وأن لحظةً السعادة تعادل أبديّة منها، وأنه من يمكن، بل يجب العثور على السعادة فوراً، حالاً، الآن. والأبيقورية والرواقية تدعوان، كلاهما، إلى إعادة وضع اللحظة الحاضرة في سياق كوني وإلى تبيّن القيمة اللانهائية لأقل لحظة من لحظات الوجود. وتقترح الأبيقورية تحديداً حكمةً تُعلّم المرء الاسترخاء، والتخلّص من القلق، وتقول عبارة أبيقورية مأثورة «إنّ حياة الأحمق مجدبة وقلقة، فهي تندفع كاملةً صوب المستقبل».
وعلى نحو أدق، كما قال ليون روبان Léon Robin في شرحه للوكريتيوس : يتخذ الحكيم لنفسه موضعاً في ثبات الطبيعة الخالدة المستقل عن الزمن».
يمكن إشباع الرغبات بيسر من دون الحاجة لانتظار أن يأتينا بها المستقبل، ودون أن نسلم أنفسنا إلى ما يحفّ بمطاردتنا الطويلة لها شك وانعدام يقين تقول عبارة أبيقورية أخرى مأثورة : «الحمد من للطبيعة المباركة، التي جعلت الأشياء الضرورية سهلة المنال وجعلت الأشياء صعبة المنال غير ضرورية».
أما في الرواقية، فثمة تشديد أكبر على التركيز على اللحظة الحاضرة، كما يظهر في فكرة ماركوس أوريليوس التالية:
حَسْبُك التالي:
حكمك في لحظتك الراهنة على الواقع، شرط أن يكون منصفاً، وفعلك في لحظتك الراهنة، على أن يكون في خدمة جماعة البشر، وميلك الجواني في لحظتك الراهنة، شرط أن يكون ميلاً للابتهاج أمام ترابط الأحداث التي تنتج عن العلّيّة الخارجية.
إنّ الحاضر كافٍ لسعادتنا، لأنه الشيء الوحيد الذي نملك، والذي يتوقف علينا. ففي نظر الرواقيين، من الجوهري فعلاً أن نحسن التمييز بين ما يتوقف علينا وما هو ليس كذلك. فالماضي لا يتوقف علينا لأنه قد ثُبت نهائياً والمستقبل لا يتوقف علينا لأنه لم يُثبت بعد. وحده الحاضر يتوقف علينا، ولذا فهو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكون حسناً أو سيئاً، لأنه الوحيد المنوط بإرادتنا. أما الماضي والمستقبل، فحيث أنهما لا يتوقفان علينا، ولا يخضعان لنظام الخير أو الشر الأخلاقي، فيجب أن لا نكترث لهما، إذ ليس من المجدي أن يعكر المرء صفوه بما لم يعد موجوداً أو بما قد لا يكون أبدا.
لذا، فإن من اللافت جدّاً أنّ كلا المدرستين الرواقية والأبيقورية، مع تعارضها، تضعان في القلب من نمط العيش المتبع لديهما تركيز الوعي على اللحظة الحاضرة. ويكمن الفرق بين موقفيهما فقط في أنّ الأبيقوري يتلذذ باللحظة الحاضرة، بينما الرواقي يريدها بقوّة، فهي المتعة عند أحدهما، والواجب عند الآخر.
- التقليد الفلسفي القديم عند غوته
قد نتساءل كيف عرف غوته تقاليد الفلسفة القديمة هذه، فإذا كان قد قرأ سينيكا وإبيكتيتوس ، وماركوس أوريليوس، فإنّه مع ذلك لا يذكرهم في حديثه عن الانتباه للحظة الحاضرة، غير أنه في حوار مع فالك Falk يتحدّث عن بعض البشر ممن هم، بميولهم الفطرية، نصف رواقيين ونصف أبيقوريين، قائلاً إنّه لا يجد ما يستدعي الدهشة في أنّهم يقبلون في وقت واحد مبادئ النظامين الأساسية، بل ويجتهدون في الجمع بينها ما أمكنهم ذلك. إنّ بوسعنا القول إنّ غوته نفسه، في ما يخص الحاضر، نصف رواقي نصفُ أبيقوري، فقد كان يحسن الاستمتاع بالحاضر مثل أبيقوري ويريده بقوّة مثل رواقي.
- 1 - تمرين غوته الأثير الخاص بالتركيز على اللحظة الحاضرة
في قصيدة أندرياس غريفيوس Andreas Gryphus (1664-1616)، التي غالباً ما يُستشهد بها في ألمانيا في مقام النّصح بتركيز الاهتمام على الحاضر :
ليست لي السنوات التي سلبها مني الزمان
ليست لي السنوات التي قد تجيء
أما اللحظة الحاضرة فهي لي
ولها أعير انتباهي
هكذا، ما هو لي، هو ما صنع السنة والأبدية.
كلُّ أمرٍ عظيم يصيبنا، كلُّ أمرٍ جميل ومؤثر، ينبغي أن لا يُستدعى من الخارج (er-innert) كما لو كنا نطارده ، بل على العكس، ينبغي أن يلتحم منذ البداية بخيوط كينونتنا الجوانية، فيصيران شيئاً واحداً، ومع ذلك، فإن البشر لا يتنبهون عادةً للحاضر، فكما يقول غوته في حديث مع المستشار فون مولر: «لأنّ البشر لم يستطيعوا معرفة قيمة الحاضر وكيف يبثوا فيه الحياة، فقد تطلعوا إلى مستقبل أفضل وتلهوا، في حنين ،عاشق بذكرى الماضي.
وكان غوته قد اعتبر، خلال رحلته إلى إيطاليا في 27 تشرين أول 1787، أنّ كل الناس الأذكياء يقرون بأن (الآن) (moment) هو كلّ شيء.
ويمكننا القول إنّ كلّ لحظة هي «رمز» للكينونة، إذا ما تذكرنا أنّ غوته قد عرّف الرمز بوصفه «التجلّي الحي في اللحظة لما يتعذر استكشافه (linexplorable) وينطبق مفهوم «ما يتعذر استكشافه على ما يعدّه غوته السرَّ العصي على القول، الكامن في عمق الطبيعة وعمق كلّ واقع. إنّ عابرية اللحظة ذاتها، وقابلية الفناء التي تتسم بها، هما ما يجعلان من اللحظة رمزاً للأبدية «كلّ ما هو قابل للفناء رمز - لأنّ هذه العابرية تكشف عن الصيرورة الكونية، عن التحوّل الأبدي الذي هو في الآن ذاته حضور الكينونة الأبدي: يواصل الأبدي سيره عبر الأشياء جميعها، فتشبث بالكينونة مبتهجاً. » فكل لحظة تعبر وتبشّر بما هو قادم إلينا، وتتيح إمكانية خلق جديدة في صيرورة الذات وفي صيرورة العالم. إنّها مثل الحياة، هدم وخلق بلا انقطاع، أي جديد يتجدد بلا توقف، إلى ما لا نهاية. ومراد الإله، يقول غوته في «شعر وحقيقة»، هو أن نبني ذاتنا (Verselbstigen) ، أن نتفرْدَن ، من جهة، وألا يفوتنا، من جهة أخرى، في اندفاعات منتظمة، أن نتجردّ من ذاتنا (entselbstigen) ومن فرديتنا. وتتخذ هذه التيمة عند غوته أحياناً نبرة صوفية: «لكي يجد الفرد نفسه في اللانهائي، يقبل أن يفنى طوعاً [...] فهجر الذات لذة أحيانا ». وهذا هو أيضاً معنى القصيدة الشهيرة Selige
وَلنختم بالقول إنّ لمفهوم اللحظة الحاضرة عند غوته جانبين مختلفين لكنّهما متصلان، فمن جهة هنالك اللحظة الاستثنائية الفرصة غير المتوقعة التي يهبها القدر، ومن جهة أخرى اللحظات اليومية التي ينبغي لنا أن نمنحها، مثل الفلاسفة القدماء، قيمةً لا نهائية، مستشعرين، في حضورها»، مجرى الصيرورة وتجدّد الكينونة الأبديين.
- 2 - المعنى الفلسفي للنظرة من عل
النظرة من عل عند قدماء الفلاسفة تمرين للخيال يظهر فيه المرء وكأنة الأشياء یری من نقطة مرتفعة، يبلغها بأن يرتفع عن الأرض، غالباً بفضل تحليق الرّوح في الكون. وثمة أدبيات النظرة من على والرحلة الكونية وفيرة تتعلق باستعارة تحليق الروح هذه.
ويقولُ لوكريتيوس عن أبيقور:
لقد تقدّم بعيداً جداً إلى ما وراء حواجز العالم الملتهبة وطاف بروحه و فكره الكل الذي لا حدود له.
كانت قمم الجبال تمنح الشاعر غوته ضرباً من الإلهام؛ يكفي أن نذكّر بالستروفة من قصيدته «إلى الحوذيّ کرونوس Au Postillon Chronos، حيث يقود حوذي، يماهي غوته بينه وبين الزمن، المثابرة؛ العربة التي يرمز مسارها إلى الحياة، فتصل إلى قمة جبل:
كي تعيش الحياة بطيب خاطر عليك أن تعلو فوقها ! لذا تعلم الارتقاء
لذا تعلّم - أن تنظر نحو الأسفل! لا تبق ملتصقاً بالأرض،
ولا تصعد عالياً جداً،
فالعالم سيبدو لك أجمل
إن نظرت إليه نظرةً نصف مائلة
**
يعبّر غوته عن فكرة أثيرة لديه نجدها في قصيدته أمينتاس Amyntas: حين نستمتع بميزة علينا أن نتقبل المساوئ التي تنبثق منها، فلكل سعادة ثمن يجب أن يُدفع. وفي حديثه عن التضحية التي يُقدّمها المرء في سبيل الاحتفاظ بشيء عزيز عليه: «إنّه لا يمكن لنا أن نمتلك المال والبضاعة في آن معاً ».
أظنّ أنّ غوته ربّما كانَ يفكر بعلاقته بكريستيان فولبيوس Christiane Volpius، التي تكللت بالزواج، وهو ما يفسر ربّما الملاحظات التي دوّنها تعليقاً على فكرة التنازل عن الحرية في سبيل الزواج وأنّ هذا التنازل يحوّل الميل العاطفي إلى «ألف من الواجبات.
ذهب بعضُ المؤرّخين إلى أنّ الارتباط بكريستيان كانَ، على المدى الطويل، خانقاً بالنسبة لغوته، لأنها لم تحز المكانة الاجتماعية ولا الثقافة الضروريّتين لتكون زوجة رجل عظيم، ولأنها فقدت شيئاً فشيئاً مفاتنها وباتت بشعة وسوقية».
Goethe, Nietzsche, Epicurismo, Estoicismo e mais algumas referências de vulto, tudo junto neste excelente ensaio filosófico a título pessoal que tenta explicar, sustentar e possibilitar a Existência do Homem, pois "Grande é a alegria da existência / Maior ainda é a alegria de existir".
ينطوي الحضورُ حقًّا على شيءٍ من العبثِ، إذ يخيّل إلينا أنّ الأمرَ هو هكذا: نرى أنفسنا، نشعر بأنفسنا، ونتوقّف عند هذا الحدّ، لكننا لا نمتلك أي وعي بما يمكن أن ننتفع به من لحظاتٍ كهذه. نودّ أن نعبّر عن هذا الموضوع على النحو التالي: الغائب شخصٌ مثاليّ، بينما الناس الحاضرون، هنا، يبدون لبعضهم بعضًا عادييّن تماماً. إنّ من الغريب كلّ الغرابة أنّ حقيقة الحضور تكاد تلغي المثالي، ومن هنا السبّب، ربّما في أنّ المثالي لا يتجلّى للمُحدَثين إلا بوصفه حنينًا.
“لكنّه يرى أن سكينة القدماء كانت من القوّة بحيث أنّهم « يحافظون، في لحظات ذروة المتعة كما في لحظات التضحية الأشدّ خطورة أو حتّى الدمار، على عافيةٍ يتعذّر هدمها » وعليه، قد نظن أنّ هذه السَّكينة أمرٌ تلقائيّ، وأنّها ملازمة للطبع اليونانيّ، لكنّها، وهذا ما رآه جيّداً نيتشه، كانت مكتسبةً لا بدئيّة، وثمرةً لجهدٍ إراديّ كبير. فالمسألة تتعلّق، برغبة جماليّة في إسدال ستار من الإبداع الفنيّ على فظاعا الوجود. وعلى وجه الخصوص، فقد كان لدى القدماء إرادة فلسفيّة للعثور على سلام النفس عبر تغييّر الذات والنّظرةِ إلى العالم”
لا شيءَ أكثر طبيعيّةً من أن ينتابُك الدوار لمرأى مشهدٍ هائلٍ يتكشّفُ فجأةً أمامكَ، فيجعلكَ تشعرُ بضآلتك وعظَمتك.
وُلِدتُ لأرى كُلّفت بالمراقبةِ نُذرت لهذا البرج يعجبني العالم أنظرُ في البعيد وأرى في ما هو قريبٌ القمرَ والنجوم والغابةَ واليَحْمور هكذا أرى في كلّ شيءٍ الزّينة الأبديّة، وكما أنّها تعجبني فإني أُعجِب نفسي أيضا، وأنتما، يا عينيّ السعيدتيْنِ، أيًّا كان ما رأيتماه وكيفما كانَ فقد كان مع ذلك جميلاً
"لقد انطلقنا إلى القمرِ تِقنيّين، وعدنا إليها إنسانيّين"
"لقد شعرتُ فجأةً أنّ الكون ذكاءٌ وانسجامٌ ومحبّة"
"بين الأعلى والأسفل أحلّقُ كي أنظرَ مبتهجاً أستمتعُ بغمرة الألوان منتشيًا في زُرقة السماء وحين يجذبني بشغف، في النهار، بُعد الجبال الزرقاء وفي الليل، حينَ تتوهج النجومُ الوفيرة ساطعةً من فوقي، كلّ يوم، كلّ ليلة، أمجّدُ قَدرَ الإنسان، فهو إن تصّور نفسه دوماً في ما هو صائب، سينعمُ دوماً بالجمال والعظَمة"
"كانَ المصيرُ الإنسانيّ بمجمله يندرج عند أفلاطون في إطار كونِيّ وفلكيّ"
"كلّ شيءٍ يميلُ عندنا إلى ترويضِ الشباب الغالي باكرًا جدًّا، إلى تجريده من طبيعته ومن كلّ ما يملك من أصالة وبريّة بحيثُ لا يتبقّى لدينا في نهايةِ المطاف سوى الشخص ضيّق الأفق"
"حينَ نستمتعُ بميزةٍ، علينا أن نتقبّلَ المساوئ التي تنبثقُ منها، فلكلّ سعادةٍ ثمنٌ يجب أن يُدفع"
"أريد أنْ أكون على أرضٍ حرّة مع شعب حرّ عندها، أستطيعُ أنْ أقولَ للّحظةِ: فلتبقَي إذن، إنّكَ بالغة الجمال! أثرُ أيّاميَ الأرضيّة لا يمكنُ أنْ تطمسه الدّهور! مستشعراً مثل هذا النعيم ها أنا أتلذّذ الآنَ بأسمى اللحظات"
"ما نفع كلّ هذا الفيض من شموس وكواكب وأقمارٍ ونجومٍ ومجرّات حلزونيّة ومذنّباتٍ وسُدُمٍ وعوالمَ تكوّنت وأخرى في طور التكوين، إذا لم يبتهج، في نهاية المطاف، إنسانٌ سعيد واحد ابتهاجًا لا شعوريًّا بوجوده الخاصّ"
"قليلٌ من المعرفةِ، لكنْ كثيرٌ من الفرح ذلك هو حظُّ الفانين. لماذا، أيّتها الشمسُ الجميلةُ، لا يكفيني، يا زهرة أزهاري أن أقول اسمكِ ذاتَ يوم من أيّار؟ هل وُهِبتُ ما هو أعلى؟ آه! ليتني مثل الأطفال! ليتني أستطيع، مثل العندليب، أن أغنيّ، هانئًا، نشيد فرحي!"
"إِنّنا نتحدّثُ بإفراطٍ. علينا أنْ نقلّل من الكلام ونرسم. أودُ لو أفقدُ عادةَ الكلام لأعبّر عن نفسي كما تفعلُ الطبيعةُ من خلال رسوماتٍ بليغة. شجرةُ التينِ هذه، وهذه الأفعى، وهذه الشرنقة، ليست جميعها إلّا « إمضاءات » مُثقلة بالمعنى. أجل، إنّ من يستطيع أنْ يفكّ مغاليقها بدقّة، سرعانَ ما سيكون قادراً على تجاوز كلّ كِتابةٍ أو كلام. نعم، كلّما أمعنت التفكير في هذا الأمر، تبّيّنَ لي أكثر أنّ ثمّةَ ما هو عديمُ الجدوى، وبلا طائل، وأحمق -قد أقول - في الخطابِ الإنسانيّ، حتّى أن المرءَ لَيفزع أمامَ وقار الطبيعةِ الصامت وسكوتها"
من الحماقة أنْ يتحيّز كلّ فرد لرأيه الشخصيّ، وفقاً لحالته الخاصّة. وإذا كانَ الإسلامُ يعني «التسليم لله» فإننا جميعًا نحيا ونموت على الإسلام.
أن نفكّر ونفعل، نفعل ونفكّر، هذا هو منتهى كل حكمة […] ينبغي أن يتناوب للأبد تأثير كلّ واحد منهما في الحياة مثل الشهيق والزفير. ينبغي وضع الفعل على محكّ الفكر ووضع الفكر على محكّ الفعل.
لم أفعل شيئاً اليوم. - ماذا؟ ألم تعِش؟ ليس هذا شغلك الأساس، فحسب بل هو أعظم أشغالك [...] إنّ منجزنا العظيم والمجيد هو أن نعيش في الحين. وإنّه لكمال مطلقٌ وشبه إلهيِّ أن نعرف كيف نتمتّع، مخلصين، بكينونتنا
Pierre Hadot est spécialiste de la philosophie antique et ça se sent. Les passages qui m'ont le plus intéressés traitent de l'influence ou la similitude de la pensée de Goethe avec celles de philosophes (stoïciens, épicuriens, Platon, Spinoza, Nietzsche ou même Montaigne). Le reste du livre ne m'a guère passionné (je l'ai même trouvé parfois répétitif dans son exégèse des citations goethéennes). Mais peut-être tout simplement n'ai-je pas une grande inclination pour la pensée de Goethe avec laquelle, tout comme celle du stoïcisme ou de Nietzsche, je ne partage pas les fondements ontologiques.
Una interpretación muy lúcida de la máxima goetheana “memento vivere” que organiza en cuatro líneas fundamentales (la vivencia del instante, la mirada desde lo alto, el vínculo destino-esperanza y la afirmación de la vida) el modo cómo Goethe se acercó al sentido de vivir. Salvo por el hecho de que quizá el último capítulo resulte un poco corto en relación con los precedentes, el libro resulta muy provechoso y elabora relaciones con autores que, desde la antigüedad y hasta Nietzsche, hacen parte de la tradición de los ejercicios espirituales.
This book is a super high level philosophical examination of Goethes’ works, as it relates to spiritual exercises for the philosophical minded.
Hadot is very high-level writer and I feel like I probably missed a lot of the content because the thoughts presented are quite lofty.
But the point of the book is that spiritual exercises have been practiced since the beginning of time and have been used by many philosophers to help them cement the principles of their practice.
Cuatro ensayos sobre la vitalidad en Goethe. Los dos que inician el libro son potentes, seducen e incitan iniciar a Goethe o releerlo. Los últimos dos en su intento por sumarle complejidad a lo expuesto fracasan, enrevesando conceptos que no se perciben claros como en los primeros ensayos. Irregular.
Hadot tries to create a connection between some Stoic, Epicurean and other ideas and the poems of Goethe. It's not very interesting unless you like the poet, but at least it's worth it thanks to the small parts dedicated to Stoicism. However, there's nothing new about Stoicism, everything can be found in La citadelle intérieure and Qu'est-ce que la philosophie antique.
Tremenda obra de análisis comparativo de George colocándolo en perspectiva antigua, estoica, nihilista y con Spinoza. Corta pero sustanciosa. Excelente obra.