إنها معرض هائل للمصائد الإنسانية التي تشكل الحياة مساراتها، وتحولاتها. إنها الرواية الأولى لعلي الشوباشي التي تصل الى القراء، رغم أنها ليست الرواية الأولى التي يكتبها في رابعة/ثالث سوف يتعرف القارئ على كاتب كبير تأخر ظهوره كثيرا
ولد علي الشوباشي في أسرة ذات صلة عريقة بالثقافة. والده الأديب المعروف محمد مفيد الشوباشي. تخرج من كلية الحقوق، جامعة القاهرة، عمل بالمحاماة و بالصحافة في قسم الترجمة بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم سافر الى فرنسا عام 1972 حيث عمل بوكالة الأنباء الفرنسية لمدة ربع قرن، وقام بتغطية أحداث عالمية عديدة. كان مديرا لمكتب الوكالة في تركيا لمدة عامين (1987-1989). ورغم وصوله الى قمة السلم الوظيفي في الوكالة الا انه آثر العودة الى مصر فور تقاعده. ترجم العديد من الروايات و المسرحيات من الفرنسية الى العربية، كما كان خلال اقامته في فرنسا مدافعا عن الثقافة العربية و معرفا بها و بقيمها للجمهور الفرنسي. حالت ظروف حياته ما بين اسفار و اعتقال في الخمسينات و الستينات دون ظهور أعماله العديدة. علي الشوباشي هو زوج الكاتبة و الصحفية فريدة الشوباشي
الكتاب دا مهم جدا , لأنه كاب مفصل عن حياة تعليمية في أربعينات القرن الماضي.
بالصدفة البحتة الكاتب بيلاقي صورة لأيام الثانوية بتاعته مع فصله وهيئة التدريس , فبسرد ممتع للغاية قدم شخصيات الصورة والتي كونت مع بعضها البعض صورة حية لمدارس الأربعينات .
الكتاب تقريري للغاية , بيقدم شخصيات ووقائع و أحداث بلا أي بهرجة أدبية أو مبالغات خيالية . الصورة واقعية وحية للغاية.
غالبًا بعد أن تنتهي من هذا العمل , ستشعر بالحزن , والحزن فقط , على حال التعليم ودى بشاعة الوضع الذي وصلنا إليه .
الفكرة كلها مش بس في مجال التعليم , دا المجتمع كله كان عامل ازاي , من اهتمام بالثقافة والرقي لوضعنا البائس الايام دي.
المهم : الكتاب جيد بلغة بسيطة موفية للرض وعرض تقريري أكثر بساطة .
مجموعة من القصص المنفصلة ترصد حياة مجموعة من الطلبة والمعلمين عاصرهم الكاتب أثناء فترة دراسته في الأربعينيات من القرن الماضي القصص بها مبالغة في الوصف لكنها ممتعة إلى حد ما وتقدم صورة موثقة عن التعليم في تلك الفترة
كنت متحمسالها اوي في الاول توقعت ان تكون دافئة، بس زهقت اوي في النص وكان نفسي تخلص في اسرع وقت. الكاتب بيتكلم عن انه لقى صورة تجمعه هو و زمايله في المدرسة الثانوية وفي كل فصل بيتكلم عن شخصية شخصية فيهم ومصيره بقى ايه. حاولت ادور عن كذا شخصية ملقتهمش ومش لاقين الصورة فحقيقي مش عارفة دول اشخاص حقيقين ولا لا 😂 بس بالرغم من كدة كانت قصص لطيفة في أوقات الامتحانات.💖
هي مش رواية، هو كتاب ممل بيحكي عن واحد لقى صورة قديمة أيام ما كان في المدرسة الصورة فيها زملاؤه في الدراسة والمدرسين والناظر فقاعد كل فصل من فصول الكتاب يحكي قصة واحد واحد من اللي في الصورة والقصص اللي بتتحكي من دون أي حبكة أو موقف طريف أو فكرة معينة تدفعه إنه يحكي القصة بيحكي حاجات من نوعية: الناظر، كان متوسط الطول وعلى طول بيلبس بدلة، وشكله فعلا ناظر، عايش في المعادي وبيهتم بجنينة بيته، وأحد زملاؤنا في الفصل اتجوز بنته لما كبروا، بس كدة لا أكتر ولا أقل مجرد سرد معلومات لا أكثر
هذا الكتاب أكثر من رائع. وجبة خفيفة لكنها شديدة الغنى. الفكرة جميلة، تدور حول صورة يجدها المؤلف مصادفة أثناء ترتيبه أوراق مكتبه، تصوره مع زملائه في فصله في المرحلة الثانوية مع المعلمين و ناظر المدرسة و بوابها. من خلال هذه الصورة يسترجع الكاتب سمات الشخصيات المختلفة السلبية و الايجابية، مع خلفياتها الأسرية و الاجتماعية، وما كانت يطمح كل فرد إليه، مع ما كان يُتوقع له، وما صار إليه فعلا. والكاتب يرصد خلال ذلك تحولات المجتمع المصري منذ الملكية و حتى تسعينيات القرن الماضي، مطعما كل ذلك بمواقف و مشاعر إنسانية تمس شغاف القلوب، وتعيد القارئ إلى مراهقته وما صاحبها من آمال عريضة في الحياة و ما تبعها من نجاحات و إخفاقات في محطات مليئة بالشجن المؤلم اللذيذ. الأسلوب سهل ممتنع، الفصول قصيرة وممتعة، الأفكار مرتبة و مركزة ولا مجال للملل على الإطلاق. اللغة بسيطة و صحيحة، خالية من الأخطاء اللغوية و النحوية، وكذلك بعيدة عن المصطلحات الغريبة و المعقدة. الأخطاء المطبعية فليلة جدا. صورة الغلاف الرائعة للفنان جورج البهجوري من الاضافات الجميلة للرواية. يعيب هذه الرواية في رأيي مستوى الطباعة، واعتقد أن رواية بهذا الجمال تستحق طباعة أجود مما خرجت عليه، ولعل الأستاذة فريدة الشوباشي أرملة المؤلف تأخذ بعين الاعتبار إعادة طبع هذه الرواية بالصورة اللائقة، خصوصا وان الطبعة الحالية (طبعة 1997 – هيئة الكتاب) قد قاربت على النفاد. أوصي كل أحبتي بقراءة هذا العمل الراقي و الاستمتاع به.
من الروايات السهلة الخفيفة الي بتخليني ابتسم و بتشبع روح الفضول الي جوايا... الي دايما لما اشوف صور قديمة لحد اعرفة او لو صور في فاترينه لناس غريبة و اقعد اسال نفسي يا ترا الصورة دي حكايتها ايه يا ترا الناس دول راحوا فين ولا بيعملوا ايه دلوقتي ؟! .. الملاحظ و بشدة في الروايه التباين في نوعية الناس سواء تفكير او مركز اجتماعي رغم كونهم بيتشاركوا في مدرسة واحدة شئ مبهر ماظنش ممكن نحلم حتي نشوفة دلوقتي.....
في الآخر احب اشكر الكرمة انها مبتسيبش الحاجات دي تضيع علينا
-كتاب جميل وخفيف -فكرة الكتاب حلوة -هو مش رواية.. يعتبر كتاب ذكريات عن مرحلة معينة في حياة الكاتب
-الكتاب بيتكلم عن ان الكاتب كان بينضف اوضة مكتبه لقى صورة فيها أساتذته وناظر المدرسة وزمايله وهو .. فبدأ يحكى عن كل واحد .. شخصيته - اهتماماته- مستواه الاجتماعى- وصل لايه - علاقته بيه كانت ازاى وبقت ازاى.
كتاب شيق ومكتوب بأسلوب بسيط ورشيق، ولكن لا أعلم هل تلك الأسماء حقيقية لأشخاص بعينهم.. ام انها مستعارة... وأقول هذا لشدة ما لمست من صراحة تصل لحد المكاشفة والفضيحة.
سمعت عن الكتاب للمرة اﻷولى بالصدفة عندما أعادت دار الكرمة نشره مؤخرًا ضمن مختاراتها التي اهتمت من خلالها بإلقاء الضوء على المنسي وغير المُقدر في اﻷدب المصري، وهى عمل أدبي جيد يعتمد على بنية شكلية فائقة البساطة تعتمد على استدعاء حكايات منفصلة ومتباينة -وكان بعضها فائق التقليدية- من مجرد صورة جماعية ﻹحدى الفصول الدراسية، واضعًا في الحسبان مقارنة ذكية بين التجميد الذي تقوم به الصورة لتلك اللحظة الزمنية القصيرة، وبين المسارات الحياتية التي اتخذتها حيوات كل من كانوا شركاء في الصورة وفي صناعة هذه اللحظة.
أحياناً بتحاول تفصل فى القراءة بحاجة سهلة وخفيفة ، وده ينطبق على الكتاب ده. الكتاب ولا هو رواية ولا قصص قصيرة ولا حتى مقالات ، فى رأى الكتاب عبارة عن تقارير . كل الفكرة إن الكاتب بالصدفة لقى صورة تجمعة بأصحابة ومدرسينه فى المرحلة الثانوية فبيوصف كل واحد فيهم. ميزة الكتاب إن هيوضحلك الفترة بتاعة اربعينيات القرن الماضى ، والنصف الثانى من القرن العشرين والى ممكن جيلنا عاش جزء بسيط جداً منها .
حقيقى من حكايات الكاتب بيدل على مدى الطفرة الى بين جيلهم والاجيال الحالية ، وقتها الطلاب كانوا مهتمين بالى بيحصل حوليهم ، وكمان عندهم ثقافة و معرفة كبيرة بيتناقشوا فيها عكس الجيل الحالى الى بيتناقش فيمن يُسمى حسن شاكوش🙃 حتى نظام المدرسة والدراسة ومدى تأثير المدرسة والمدرسين الى ��اب من الفترة الحالية فى الاجيال الحالية.
الكتاب ممكن ناس هتشوفه ملهوش لزمة وممل جداً زى اغلب الاراء على موقع جود ريدز بس الى مهتم بالفترة دى هيشوف الفترة دى فى أعين طلاب ثانوية ومدى المفارقة بينها وبين الجيل الحالى فهل الزمن اتغير ولا الناس اتغيرت ولا معطيات الحياة اختلفت من جيل لجيل.
نوعي المضل من الروايات وقع في يدي بمحض الصدفة كثيراا ما أؤمن بأن وراء كل شخص يمشي لاتلقي له بالاا عوالم وقصص وحكايات تصلح لأن تروى وتحكى في جلسات السمر ولكن لست متأكدة ان كانت هذه شخصيات حقيقية ام بعض منها حقيقي واضاف الكاتب حبكته الروائية وان كنت لا أمانع هذه الاضافة اعرف هذا الشعور عندما يقع تحت يدك تذكار بسيط يثير كل شجون وذكرايات الماضي ويترك خلفه شعوراا حلواا مميزاا ستدرك بعد هذه الرواية كيف ان بالفعل سعي الناس شتى بل أن شخصياتهم شتى كيف أن من الممكن إن توفرت للانسان كل مترفات الحياة وركعت الدنيا تحت قدمية يبحث هو عن سبب شقائه بنفسه بل يعطي حياته وعمره ثمناا لذلك تعللاا بالدفاع عن قضية واهية كتب لها الاندثار على ايه حال فهل حقاا يستلذ الانسان الالم بل يبحث عنه ويسعى هو له أعيب على الكاتب استخدام بعض الشخصيات بالأسم وهجومه الصريح عليها وعلى شخصياتها والتي حتماا لم يكن ليسمح صاحب الشخصية بذلك فأن لم يكن هذا التهكم فما هو خاصة مع حدوث تصادم شخصي بين الشخصيتين الراوي والمروى عليه ولكن ذلك يجعل بعض الشخصيات اقرب للخيال منه للواقع
يشكل الكاتب بحكاياته عن فصله الدراسي لوحة فسيفساء للمجتمع المصري بمكوناته المتنوعة. و يتركك في حيره؟! هل الصورة الجماعية للفصل و المدرسين هي شخصية بالفعل و تؤرخ لمرحلة شبابه ؟! أم هي بالغالب روائية ، تعرض المجتمع و أحواله حينها و تمثل مؤسساته المختلفه بشريحة الأساتذه قبل الطلاب من طبقات المجتمع الحاكمه و المتوسطة و الفوق متوسطة، و ذلك في نهاية عصر الملكية و بداية الجمهوريه ؟!! المؤسسه الحاكمه ممثله في شخصية الناظر القوي و الحازم و الذي يكتنف الغموض حياته الشخصية بعيدا عن أعين طلابه أو رعاياه. المؤسسات الداعمه من المدرسين بنوعياتهم المختلفه، مدرس رقيب للناظر و عينه علي مجتمع المدرسه ، أو مدرس يبحث عن المنفعة بتعيين أقاربه ، و آخر مجتهد و ذو رساله نحو علمه و طلابه. الرعايا من الطلبه و شرائحهم المختلفه، الطالب المتسلق حامل الحقائب للمدرسين و عينهم على زملائه رغبة منه في التقرب من السلطه، و آخر ذو علم و ثقافه شكلت طريقه للتميز و النجاح، و العديد من المتعصبين للأيدلوجيا سواء طبقية.. سياسية أو دينيه، و كذلك المزهو بنفسه مطاردا متع الحياه بلا رقيب و لا حسيب، و أيضا بسيط الحال المستحق لتميز ما يسلبه منه صاحب الجاه أو العلاقات فينكفئ في غياهب الخذلان و أخيرا المتسرب من إنهاء تعليمه لعدم الإهتمام أو التعرض لظروف خارجه عن إرادته. الكتاب في المجمل هو لوحة فنية روائية رسمها الكاتب بألوان متنوعه و أبطالها تجذبك تنوع شخصياتهم منذ البدايه و حتي النهايه.
هي مصنفه روايه الكاتب استخدم صوره لمدرسه فيها مدرسين َطلاب وهو جزء منهم في فتره الثوره المصريه واعتلاء الضباط الاحرار الحكم في مصر الكاتب كتب ملخص لحياه كل شخصيه ببضع صفحات في النهايه لاهيه روايه ولا هي سيره ذاتيه والشخصيات غير مترابطه ولا يوجد قصه او حبكة او هدف من الروايه او ما تسمى روايه الحقيقه مضيعه للوقت
كتاب لذيذ ، واستمتعت به ، ومنه تعرفت على عقلية الطلاب في فترة الأربعينات ، وتوجهاتهم السياسية ، واختلاف الطبقات ، وجودة التعليم. وهو كتاب اقرب بالقصص القصيرة. يروي لنا علي الشوباشي عن أساتذته و زملائه في الفصل الدراسي، عندما وجد صورة قديمة تجمعهم.
هي مصنفه روايه الكاتب استخدم صوره لمدرسه فيها مدرسين َطلاب وهو جزء منهم في فتره الثوره المصريه واعتلاء الضباط الاحرار الحكم في مصر الكاتب كتب ملخص لحياه كل شخصيه ببضع صفحات في النهايه لاهيه روايه ولا هي سيره ذاتيه والشخصيات غير مترابطه ولا يوجد قصه او حبكة او هدف من الروايه او ما تسمى روايه الحقيقه مضيعه للوقت
ما أعجبني في الرواية هو الحديث عن أحوال الشعب المصري خلال حقبة زمنية امتدت لأكثر من أربعين عاماً، كما أعجبني كيف كان نظام المدارس الأميرية (الحكومية) يجمع بين كافة طبقات الشعب.
من زمان مخلصتش كتاب في يوم .. الكتاب لذيذ و مليان مشاعر جميلة و تفاصيل مكتوبة حلو سرد بسيط من غير أي أڤورة حاسه أني قاعدة مع حد كبير و بحكيلي عن ايام الزمن الجميل بجد لطيف و سعيده اني قريته
وثيقة تاريخية مهمة وإن كان ينقص من أهميتها عدم تناولها لشخصيات معروفة أو احتلت مناصب حساسة بالدولة
تتراوح النماذج الإنسانية المطروحة في الكتاب بين الانتهازية الشديدة (فتحي بسطويسي مثلا) والبطولة المشرفة (فوزي الشرقاوي مثلا)
وبالأخير، يبقي السؤال: كيف أدلي الكاتب بكل هذه الأسرار والمواقف التي تنتقص كثيرا من قدر شخصيات ظهرت باسمها الثنائي بل والثلاثي في أغلب الأحيان؟! هل اعتمد علي حقيقة أنها غير مشهورة ولن ينشغل أحد بالبحث عنها؟ هل غيرها؟ ولو غيرها فلماذا لم يضع أي إشارة لتنبيه القارئ؟
ذكريات الراوي مع زمايله الطلبة في الثانوي ومصير كل واحد فيهم بعد التخرج .. تداخل الشخصيات فكرني شوية بحديث الصباح والمساء ، مع الفارق التام بين الكتابين طبعًا .. الكتاب مسلي جدًا وخلصته في يومين تقريبًا
هو عبارة عن مقتطفات عن حياة كل شخصية و ليس رواية بأحداث متسلسلة ،يميزه انه شرح الحياة التعليمية و السياسية في فترة الأربعينات، و طريقة وصفه للشخصيات (صفاتهم الظاهرة) دقيقة تكاد ترى كل شخصية بشكلها الحقيقي هل يستحق القراءة،،، ممكن في حال أراد القارئ كتاب بسيط بلغة خفيفة.