Jump to ratings and reviews
Rate this book

Prison Madness: The Mental Health Crisis Behind Bars and What We Must Do About It

Rate this book
A Disturbing and Shocking Expose-A Passionate Cry for Reform Prison Madness exposes the brutality and failure of today's correctional system-for all prisoners-but especially the incredible conditions Andured by those suffering from serious mental disorders. "A passionately argued and brilliantly written wake-up call to America about the myriad ways our penal systems brutalize our entire culture. Dr. Kupers not only diagnoses the problem, he also offers a set of solutions. I hope this book will be read by all concerned citizens and voters, for it conveys truths that are vitally important to all of us."
― James Gilligan , Department of Psychiatry, Harvard Medical School, and author of Violence: Reflections on a National Epidemic

336 pages, Hardcover

First published February 5, 1999

8 people are currently reading
327 people want to read

About the author

Terry A. Kupers

9 books2 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
19 (22%)
4 stars
35 (40%)
3 stars
27 (31%)
2 stars
2 (2%)
1 star
3 (3%)
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
Profile Image for Mohammad Al Refaei.
133 reviews23 followers
September 20, 2019
ما الذي يحدث خلف القضبان في الولايات المتحدة الأمريكية؟
لا نتحدث هنا عن أي سجناء، بل عن الحلقة الأضعف بينهم، ألا وهي المرضى النفسيون.
يناقش الكتاب أثر السجن على الحالة النفسية للسجين المستقر والمريض عقلياً وكيف يمكن أن يتحول الأول إلى الثاني وأن ينتقل الثاني من سيء إلى أسوء.
يشرح الكاتب عيوب نظام السجون الأمريكي التي تودي إلى النتيجتين سابقتي الذكر ويسهب بشرح دور قلة الزيارات والدعم الطبي وازدحام السجون وظلم الحراس والعنصرية والاعتداءات على السجناء في الإساءة إلى المريض النفسي وفي تحويل السجين الذي يبدو متوازناً إلى مريض وكيف أن هذا الفشل يدخل المريض في حلقة مفرغة، فكلما ازداد مرضه ازدادت معاملة الحراس والسجناء له سوءً وقلة فرصته في الحصول على الدعم الكافي فيزيد مرضه وهكذا دواليك.
الكتاب شامل، بحيث لا يتقصر على السجن والسجناء بل على المنظومة القضائية في أمريكا وعلى مؤسسات اجتماعية وحكومية مختلفة ذات صلات مباشرة أو غير مباشرة بالسجن.

وفي النهاية يقدم الكاتب تلخيصاً مع حلول مقترحة للمشكلة.

الكتاب موضوع بشكل منهجي بعيداً عن العواطف ورغم أنه قديم إلا أنه يفيد في التعرف على أثر السجون على الصحة العقلية بشكل عام بل وحتى في تفهم دور السجن ومشكلة السجناء وحقوقهم وواجباتهم ودور المجتمع في هذا المجال.

قد يعيب الكتاب التكرار (أو وجود بعض البديهيات) وغياب التشويق، إلا أن المشكلة الأولى يمكن تفهمها برغبة الكاتب بالتأكيد على الكثير من الأمور، وأما الثانية فهي صفة قد لا يُطالب بها كتاب ذو طابع أكاديمي أو بحثي.
كنت أرغب لو زود الكاتب كلامه بإحصائيات ودراسات أكثر إلا أن هذا لا يعني أن الكتاب خلا منها

لست مختصاً في هذا المجال، إلا أنني أعتقد بأن الكتاب جيد جداً، وعليه فإنني أوصي به.
Profile Image for Marwa Assem Salama.
142 reviews31 followers
January 14, 2016
عبثاً حاولت التأثر بما رواه...تماماً كمتشردٍ سُكناه الرصيف...ثم شكى له أحدهم من انقطاع المياه ..فلم يجد من كل ما قاله ما يسترعي الانتباه سوى حقيقة أن له بيتٌ بجدران!!...هنا أيضا لا يتحدث (تيري كوبرز) الأخصائي النفسي عن سجين عادي ...بل اختص بشكواه المضطرب العقلي ..ذاك الذي يبارز في حبسه وحده طيفاً من الاكتئاب والفصام وحتى هوس الارتياب والذُهان ... فكأنه أسير زنزانتين :جنونه والقضبان !..برغم ذلك استطعت أن أُزايد على كل مشاهد تلك المأسآة!.. كأن يصف (كوبرز) مثلاً معاناة تراشق الغائط فيما بين السجناء المضطربين كطقسٍ يوميّ ...فأحدث نفسي: عندنا أطعموه المساجين العقلاء وبشكل حرفيّ!!...فإذا انتقل إلى ضيق الزنازين ذات البضعة أمتار...بكل منها سجينين اثنين لا يتوقف بينهما الشجار ...ذكرت نفس المساحة وبها العشرات ..نصيب الواحد فيها ليس إلا بضعة سنتيمترات ، قبره منها أوسع ..بل قبره إلى جوارها بعيد المنال! ...وإذ ليس ثمة أفدح من الاغتصاب ، فكنت أحاول بإنصات أن أسمع...غير أنهم عندنا لم يكتفوا بمؤخرات الرجال ..لقد اغتصبوا العمر وخطابات اﻷحبة والزيارة ..هتكوا حتى عرض الشمس مخافة أن تشرق عليهم ذات نهار ..وحتى عندما صرخ (كوبرز) على مشارف النهاية معلناً فداحة نسب الانتحار...قلت: يا رجل لعلها مجرد مسألة وقت! ...ففي بلادنا تتم تصفيتهم على الطرقات مكبلين أو يُقتلون مُعذَبين قبل أن تتاح لهم رفاهية الاختيار...وبعد ذلك هالني كيف تجملت منذ أيام بمراجعةٍ متأثرةٍ كاذبةٍ باكيةٍ زيفاً وبهتاناً.. وبمنتهى البراعة!! ...واﻵن أمحوها كلها وأكتب هذا وأذكر من كوبرز هنا مالم أستطع أن أنساه ، إذ قال: "يُربي ارتياد الحبس السجناء على الوضاعة" ....بل اعتياد الظلم يا كوبرز على ذلك يُربي اﻷحرار ..وصدقني ليس ثمة ما هو أكثر بشاعة.

فقير الترتيب هذا الكتاب إلى حدٍ لا يطاق ..فبحذف الكثير مما تكرر في السياق لكان فقد 150 صفحة من وزنه الزائد وصار أكثر لياقة للقراءة .. على كلٍ لديهم كتاب مثل هذا على مرأى ومسمع من سلطاتهم ..ونرتدي نحن بالخوف لجام ...لذا سأكتفي بهذا الحد ...فليس أسخف من انتقاد الجبان لمعركة لم يخضها بعد.

يحكي (تيري كوبرز) عن بداية الأمر، فيقول:
" لا أزال أتذكر تلك الجولة الأولى. فاحت رائحة الكلوركس والبول من "قفص المخمورين" الذي ضم ستة أوثمانية رجال أُلُقي القبض عليهم الليلة السابقة لليلة التي تجولت فيها. كانت هناك أيضا " أقفاص تحفظ" قضى فيها الأشخاص المقبوض عليهم من غير المخمورين ليلتهم، مع عدم الاهتمام بالتمييز بين الجاني والضحية. وكانت هناك كذلك «الغرف المطاطية»، وهي زنزانات فردية يبلغ كل من عرضها وعمقها نحو ستة أقدام، ومبطنة الحوائط والأرضية. وقد كانت البطانة قديمة وخشنة ومهترئة في مواضع كثيرة، حيث ظهر الإسمنت أو المعدن الموجود تحتها. خلت تلك الزنزانات المطاطية من النوافذ فيما عدا فتحة صغيرة في الباب. لم يكن هناك أيضا أي أثاث بها، وكانت هناك حفرة في وسط اﻷرضية تستخدم كمرحاض، مع وجود زر التحكم في تصريف المرحاض. خارج الزنزانة. كان بالإمكان سماع الرجال المحبوسين داخل الزنزانات — الذين كان بعضهم عراة — وهم يصرخون ويطرقون بقوة على الأبواب الصلبة المتينة. فسر لي أحد الضباط الأمر بأن العديد من أولئك الرجال خطيرون، والبقية لديهم ميول انتحارية. أما أقفاص التحفظ، فقد اشتملت على رجال سبق لهم دخول الحبس ويعلمون كيف ينجون داخله، إلى جانب آخرين لم يسبق لهم دخوله ويشعرون بالذعر من التعرض لأي اعتداء. وبالسير في أروقة السجن، سمعت على نحو مستمر صوت خشخشة أبواب وأوامر تصدر بصوت مرتفع، إلى جانب دوي صراخ بين الحين والآخر. وبدا لي أن الضباط كانوا يعاملون السجناء جميعا باحتقار وعدم اهتمام، كما لو كانوا يعتقدون أن أي سجين يطلب منهم أي شيء إنما يفعل ذلك لخداعهم فحسب. كانت قصص السجناء مثيرة للمشاعر؛ فأثناء سيري بجوار الزنزانات وغرف التجمع، برفقة كل من موظفي السجن المحامين، اقترب مني العديد من السجناء وسألوني عن هويتي وعما أفعله في ذلك المكان. وعندما أوضحت لهم أنني طبيب نفسي أتولى مهمة الخبير في دعوى قضائية جماعية رفعها بعض السجناء، أخذوا يتحدثون إليَّ عن مشكلاتهم ويطلبون مني المساعدة. بدت تلك القصص نابعة من القلب وقابلة للتصديق. بل إنها، في الواقع، كانت مؤثرة للغاية؛ ما جعلني أشعر بالذنب لاضطراري رفض معظم طلبات أولئك السجناء."

وليس كل التبلد سيئاً ، فهناك ما يمكن أن أسميه "التبلد الفعّال" وهي الصفة الغالبة على الطبيب (كوبرز) في كل مواقفه العلاجية أو القضائية لمساعدة السجناء ، قد يكون هذا المقطع هو أقرب ما يكون لوصف بداية تطوير هذه الصفة عنده..يقول:
“ وبعد تلك الجولات الأولى القليلة، حدث تغيير ما. كان ذلك التغيير خفيٍّا في بادئ الأمر، ثم صار أكثر وضوحا. فقد توقفت روًيدا رويدا عن تشتيت انتباهي بعيدا عن الموضوعات المحددة التي كان يُطلب مني تقييمها (مثل مدى ملاءمة جدول التمرينات الرياضية أو الفترة التي ينتظرها السجين قبل أن يتمكن من الالتقاء بطبيب نفسي) من أجل الاستماع إلى استفسارات السجناء. وبدأت أسرع الخطى عند مروري بأقفاص التحفظ والغرف المطاطية التي سبق لي رؤيتها. أصبحت لا أتأثر بالضوضاء المحيطة بي وبدأت أدرب نفسي على عدم التأثر بالحزن الجارف خلف القضبان. باختصار، صرت أكثر كفاءة في جولاتي. أدركت أن الهدف من تدريب نفسي على عدم التأثر بذلك هو أن أتكيف مع الوضع وأؤدي مهمتي، وقد منحني هذا فهما جديدا للكيفية التي تبلدت بها مشاعر العاملين في السجون تجاه المحن التي يمر بها السجناء. بيد أنه في وقت لاحق، وبعد أن استحممت وشربت كأسا من النبيذ، لاحظت تعبيرات الصدمة التي بدت على وجوه أصدقائي عندما حدثتهم عن تجاربي داخل السجن."

ثم بدأ (كوبرز) بوصف أهوال السجون الأمريكية والتي يعتبرها من منظوره من أكثر السجون قسوة في العالم ، خاصة تلك التي تندرج تحت فئة " الحبس الأمني المشدد" ..ومن بين ما أسهب بوصفه كانت آثار الازدحام على السجناء سواء منهم المضطربين نفسيا أو العقلاء ..يقول هنا:
" إن آثار ازدحام السجون واضحة لأي زائر. ففي بعض سجون الولايات التي تجولت بها، يتم تسكين عدد يتراوح بين ١٠٠ إلى ٢٥٠ سجينا في أسرة من دورين مجاورة لبعضها البعض في صالة ألعاب رياضية بحجم ملعب كرة السلة. تفتقر هذه المهاجع الضخمة إلى الخصوصية. وتكون هناك طوابير أيضا لاستخدام المرحاض أو الهاتف. وتكون هناك بالطبع الشجارات والنزاعات الحتمية التي تنشأ في ظل هذه الظروف. عند دخولي أحد هذه المهاجع المستخدمة كبديل مؤقت، كان أول ما صدمني مستوى الضوضاء، بما في ذلك الصياح المستمر، وإلقاء ضباط الأمن الأوامر على السجناء أو ندائهم الأسماء بصوت عال، وصوت مياه شطف المراحيض البالغ عددها عشرة أوً اثني عشر مرحاضا مثبتة بطول جدار واحد من جدران صالة الألعاب الرياضية. يشير السجناء إلى أن الضوضاء لا تتوقف أبدا، وهناك «دائما شخص ما يتشاجر معك».وتُترَك الأنوار مضاءة عادةً طوال الليل لأسباب أمنية على الأرجح. ويخبرني السجناء بأنهم يواجهون صعوبات في النوم. هذا فضلا عن أن الطعام يُّقدم إليهم في مهاجعهم؛ ما أدى إلى ظهور الصراصير والفئران. وتكون النتيجة انفجار الغضب، واندلاع المشاجرات، وتفاقم حالات الاعتداء على الآخرين...تتدهور كذلك النظافة الصحية مع الازدحام. وفي معظم السجون التي زرتها، كانت النظافة الصحية دون المستوى إلى حد بعيد. ففي السجون القديمة، المراحيض مثبَّتة على نحو يجعل المخلفات التي يتخلص منها أحد السجناء في مرحاضه ينضح بها مرحاض السجين المجاور له أو حوضه. والمياه الساخنة لا تتوافر غالبًا للاستحمام. وفي أحد مباني الزنزانات، لاحظت استخدام خرطوم حدائق بدلا من الدش المعطل، في منتصف فصل الشتاء. "

ولا شك سيكون من الصعب تجاهل العنصرية المفرطة في السجون الأمريكية ..إذ تتجلى التفرقة العِرقية حتى في توزيع المهام الوظيفية بين السجناء لتعكس صورة حديثة لعبودية قديمة ..غير أن "صراع الديكة " هذا، كان واحدة من أقبح صورها على الإطلاق..يحكي (كوبرز) فيقول :
" ولقد سمعت الكثير من الاتهامات عن حراس يحثون السجناء الذين ينتمون لعرق معين أو عصابة محددة، على ضرب أو قتل سجناء ينتمون لعرق آخر أو عصابة أخرى. وتكون دائما كلمة السجناء في مقابل كلمة الحراس. بيد أنه في بعض الحالات، تصل أدلة سوء المعاملة إلى وسائل الإعلام. على سبيل المثال، أذاع برنامج «ستون دقيقة» الأمريكي مقطع فيديو يوم ٣٠ مارس عام ١٩٩٧ يظهر فيه الحراس في سجن كوركوران بكاليفورنيا ذي الإجراءات الأمنية المشددة، وهم يُرغمون سجينين أسودين وآخرين منً أصول لاتينية على الدخول إلى ساحة السجن والشجار؛ نظرا لأنهم كانوا ينتمون إلى عصابتين متنافستين. كما أن بعض الحراس في سجن كوركوران كانوا يُخرجون عن قصد سجناء يُعرف عنهم معاداة بعضهم الشديدة لبعض إلى الساحة في نفس الوقت، على الرغم من أن الحراس كانوا يدركون أن هؤلاء السجناء قد يتشاجرون حتى الموت، بل كانوا يتراهنون على نتيجة هذا الشجار.في لقاء مع دكتور (كوري وينستن)، قال سجين مصارع فاز بإحدى عشرة مباراة في السجون: «لقد عرفت من الضباط أن هناك مراهنات مالية على فوزي، بل وشكرني بعضهم أيضا؛ لأنني جعلتهم يجنون بعض المال.» وعندما كان يتضح من الفائز في مثلَّ هذه المباريات، كان الحراس يطلبون من السجناء التوقف على الفور. وإذا لم يتوقف السجناء عن الشجار في الحال، كان الحراس يطلقون عليهم النار. وأطلقت النار على أكثر من خمسين سجينًا على هذا النحو منذ افتتاح السجن عام ١٩٨٨، ولقي سبعة منهم مصرعهم."

كانت ثمة مقارنة لطيفة عقدها (كوبرز) موضحا الفارق السايكولوجي بين سلوك السجناء الذكور وبين نظراءهم من الإناث ..وهي تؤكد لي حقيقة نضج النساء حين يقع البلاء ، يتضاعف ذلك النضج السلوكي إن كانت المرأة "أماً" ويزداد أضعافاً إن كانت "أماً مُعيلة"..وتلك هي النسبة التي تعجُ بها سجون النساء كما أوضحها (كوبرز) متحدثا عن معانتهن بفصلٍ كامل..يقول هنا:
" يقل معدل العنف بين النساء السجينات مقارنةً بالرجال؛ ومن ثم يقل معدل تعرض السجينات المصابات باضطرابات عقلية للإيذاء. فلا تقضي السيدات وقتًا طويلا كالذي يقضيه الرجال في الاهتمام بوجود عرف سائد يحكم علاقتهم في السجن، ولا يشغلن أنفسهن بمن ستتولى القيادة. علاوةً على ذلك، تميل النساء أكثر من الرجال إلى التكاتف والتعاون معا للتوصل إلى الكيفية التي يستطعن بها تحمل مدة عقوبتهن في السجن حتى يحين موعد خروجهن. على سبيل المثال، بدلا من الاستئساد على السجينات المريضات، تتعاون النساء في أغلب الأحيان لتقديم صور المساعدة التي لا تقدمها الخدمات الصحية بالسجون. منذ بضع سنوات، أقامت بعض السجينات في سجن وسط كاليفورنيا للنساء دعوى قضائية ضد الولاية، ادعيّن فيها أن الرعاية الطبية بالسجن تعاني من قصور شديد. على سبيل المثال، عانت (تشاريس) من فقر دم الخلايا المنجلية. وعند تعرض أي مصاب بهذا المرض لنوبة مرضية، لا بد أن يحصل على رعاية طبية على الفور وإلا سيموت. وفي إحدى الليالي، أصيبت (تشاريس) بإحدى الأزمات، وبدأت بالطرق على باب زنزانتها طلبًا للمساعدة. لكنها لم تتلقها. وبعد عدة دقائق، استيقظت السيدات في الزنزانات المجاورة، وأدركن ما كان يحدث، وبدأن في الطرق على أبواب زنزاناتهن بدورهن تضامنًا مع (تشاريس). وأخيرًا، ظهر أحد الحراس، فنظر إلى داخل زنزانة (تشاريس) وتردد. كان موظفًا ولم يكن على علم بحالتها الطبية. أظهرت له (تشاريس) نسخة من ملفها الطبي الذي احتفظت به في زنزانتها، لكنه قال لها إنه غير مهتم بقراءته. فبدأت السجينات الأخريات في حثه على التحرك، فاستدعى قسم الطوارئ الطبية ونِقلت (تشاريس) أخيرًا من زنزانتها إلى المستشفى المحلي. وقد سمعت قصصا مشابهة من الدعم الجماعي لسجينات يعانين من اضطرابات عقلية خطيرة."

في المقابل يصف (كوبرز) أهوال عالم الرجال بادئا بالقول:
" يعكس السجن صورة مظلمة، أو بالأحرى يقدم محاكاة للعلاقات بين الجنسين في المجتمع بوجه عام. فخارج السجن، يناضل الرجال من أجل تحقيق الهيمنة ويعتدون على النساء. ومع عدم توافر نساء في السجن، تتجلى نفس المشاعر — لكن بمزيد من القوة بحيث تستشري كل صور الدناءة في السجون المزدحمة — في أعمال العنف الجنسية بين الرجال. إن السجين ضحية جريمة الاغتصاب لم يعد رجلا في أعين الرجال الأشداء بالسجن؛ لقد تحول إلى امرأة. وصار في أحط منزلة بين السجناء، وهي المنزلة التي يحاول الرجال جاهدين داخل السجن وخارجه عدم السقوط فيها. في عالم الرجال، يرجع الهوس المستمر مدى الحياة بالتسلسل الهرمي والهيمنة إلى سيناريو الشجار بين التلاميذ في فناء المدرسة.فبعد انتهاء الشجار، يُوصف المنهزم بالمثلي أو بالفتاة. وفي بعض الحالات التي تتسم بالشر، يُنزع بنطال الخاسر وُيستهزأ بأعضائه التناسلية. ويكون هناك تهديد ضمني بالعنف، بل والاغتصاب أيضا. بالنسبة إلى عدد معين من الرجال، ليس الأمر مجرد وهم؛ فلقد بدأنا الآن نكتشف أن عددا كبيراً من الرجال تعرضوا للاعتداء الجنسي وهم صبية صغار. وفي السجن، من ينحدرون إلى القاع يتعرضون لاعتداءات قاسية. والحيلة التي يمكن للشخص الضعيف اللجوء إليها هي العثور على «بديل ثالث» بعيدا عن قمة التسلسل الهرمي وقاعه. على سبيل المثال، بعض السجناء الذين يتمتعون بقدر منً الثقافة يجعلون من أنفسهم أشخاصا ذوي قيمة كبيرة للسجناء الآخرين عن طريق معرفتهم بالقانون وتعلم المزيد عنه. فيتمتعون بحصانة من المعارك بين السجناء؛ لأن لديهم سلعة يمكنهم بيعها. «فمحامو السجون» مطلوبون بشدة في المؤسسات العقابية حيث يرغب السجناء في الفوز بالاستئناف عند صدور أوامر بمثولهم أمام المحكمة للنظر في شرعية حبسهم ولذا، لا يتعرض لهم الرجال الأقوياء."

تقدم (كوبرز) بتوصيات لعلاج المضطربين من المساجين وإعادة تأهيلهم ، كان منها مثلا تشديده على إبعاد السجناء المدانين في جرائم المخدرات أو الجنح التي لا تتضمن عنفا عن السجون المشددة بعيدا عن غيرهم من السجناء العنيفين ، كما قدم نموذجا مثاليا يمكن محاكاته لسجون الدانمارك وهولندا مشيرا إلى أن تقليل مدد الحبس العقابي لكل الجرائم بشكل عام كان من أهم ما فعلوه لتقليل معدلات الجريمة في المجتمع وليس العكس. هذا فضلا عن نظم الرعاية الطبية الجسدية والنفسية التي حظي بها سجنائهم خلال مدة حبسهم ..كان منها ما أوضحه بشأن أهمية المراسلات مثلا في تعزيز السلوك الجيد لدى الكثير من السجناء ..يحكي (كوبرز) هنا عن تجربته لمحاكاة أثرها على بعض السجناء بأميركا..فيقول:
" تراسلت مع سجناءَّ بحيث بعثوا نسخا من قصصهم لنقيِّمها. وفي عدد كبير من الحالات، حتى لو لم تكن كتابة السجين ملائمة لوضعها في الكتاب، يكتب السجين إلينا مرة أخرى موضحا أن كل ما يحتاجه حقا هو صديق. وينطوي طلبه عادةً على نوع من الإلحاح. والتماس الصداقة يصحبه عادةً مدح مبالغ فيه، مثل: «تيري، أنت الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يمكنني الوثوق به.» وكتب لي رجل آخر: «أشعر، بل أعلم، أنك الشخص الذي من المستحيل أن يخون صديقه.» عندما أقرأ مثل هذه الخطابات، أشعر بمزيج من الحزن والخوف ؛ الحزن للشقاء والوحدة اللذين يعبر عنهما هؤلاء السجناء، والخوف من علاقةً صداقة لا تزال حديثة تماما وغير أكيدة، ومع ذلك لها هذا القدر من الأهمية بالنسبة إلى السجين. فهل سيتحول هذا الحماس إلى غضب إذا خذلتُه؟ في إحدى المرات، وبعد أن تراسلت مع أحد السجناء عدة أشهر، معلِّقًا على الشعر الذي كان يرسله إلي، ومُرسلا إليه طوابع، تأخرت إحدى رسائلي في بريد السجن. فتلقيت رسالة غاضبة من هذا السجين يخبرني فيها بأنه لا بأس من ألا أرغب في مراسلته مرة أخرى، لكن ينبغي علي إعادة إرسال كل أشعاره إليه. لكنا سوينا سوء التفاهم، وتوصلنا إلى أن التأخر في البريد ربما رجع إلى بعض القصور من جانب السلطات العقابية لإفساد المراسلات بيننا. لكن شدة الإحباط والمرارة التي تضمنتها هذه الواقعة، وغيرها من مثل هذه العلاقات، جعلتني أفكر بحذر في إيجابيات وسلبيات البدء في أية مراسلات مع أي سجين. وعندما أبدأ في الكتابة بانتظام إلى سجين ما، أحاول قدر الإمكان الإبقاء على التوقعات واقعية، ومن ثم تجنب إحباط السجين الذي يراسلني. "

ولعل هذا المقطع يختصر الكثير مما قد قيل:
" نحن نعلم أن الازدحام الشديد في السجون يؤدي إلى ارتفاع معدلات العنف والانهيار النفسي والانتحار، لكننا نواصل الدفع بأعداد أكبر من الناس إلى داخل السجون. ونعلم أن برامج التأهيل المعدة جيدا تساعد السجناء على الاستعداد للاستقامة بينما يسفر خمولهم عن عنف واضطراب انفعالي، ومع ذلك نستمر في حل برامج إعادة التأهيل بالسجون. ونعلم أن السجناء الذين يشاركون في محاضرات جامعية يقل للغاية معدل عودتهم إلى الإجرام، ومع ذلك نمنع السجناء من استغلال منح بيل الفيدرالية للحصول على الدورات الجامعية. ونعلم أن التدخل الطبي النفسي السريع والفعال في حالات الانهيار النفسي الحادة يؤدي إلى نتائج أفضل ويخفف من وطأتها، لكن خدمات الصحة العقلية في مؤسساتنا العقابية تعاني مع ذلك قصورا شديدا؛ ما يجعل الكثير من السجناء المصابين بالذهان يضطرون للانتظار فترة طويلة كي يتم تشخيص حالاتهم وفترة أطول كي يُنقَلوا إلى وحدة داخلية للمرضى ذوي الحالات الخطيرة. ونعلم أن الزيارات الجيدة ترتبط ارتباطا قويٍّا بنجاح السجين في التكيف مع المجتمع بعد إطلاق سراحه، لكننا مع ذلك نضع السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة بعيدا عن المراكز السكانية ونخلق حواجز بيروقراطية لا نهاية لها أمام الزيارات الأسرية التي يحصل عليها السجناء. نحن نعلم كذلك أن الحبس الانفرادي في وحدات الحبس المشدد يؤدي إلى مشكلات حادة بالصحة العقلية، لكننا نواصل إرسال أعداد متزايدة من السجناء، بمن فيهم المصابون باضطرابات عقلية خطيرة، إلى وحدات الحراسة المشددة. ونعلم أن إطلاق سراح السجناء من وحدات الحبس الانفرادي مباشرةً إلى المجتمع يسفر على الأرجح عن فشلهم في التأقلم وربما أيضا عن ارتكابهم جرائم عنف، لكننا مع ذلك نجبر عددا متزايدا من السجناء على الخروج من وحدات الحبس الانفرادي مباشرةً إلى المجتمع، مع قدر بسيط أو معدوم من التخطيط لما بعد إطلاق السراح. لماذا يستمر المجتمع في دعم منطق القانون والنظام مع أنه من الواضح أنه صُمم ليفشل؟"

ولكنه على مالبث أن قدم إجابة وافية لهذا السؤال السابق، مُزيحا الستار عن منظومة التربح التي تدعم سوق السجون الرائج هذا ..يقول مثلا متحدثا عن سلطة موظفي السجون: " يُعد اتحاد ضباط شرطة السجون بكاليفورنيا أحد أقوى الاتحادات وأهم جماعات الضغط في كاليفورنيا. يزيد مرتب الحارس عن ٥٠ ألف دولار في العام، وقد شارك اتحادهم بأكبر مساهمة في حملة إعادة انتخاب بيت ويلسون — حاكم ولاية كاليفورنيا سابقًا والمناصر للقانون والنظام عام ١٩٩٤مع الشركات الخاصة والمقاولون الذين يجنون أرباحا من بناء السجون وتشغيلها. "
ثم يضيف بمقطع آخر بنفس الشأن:
" يبدو أن الأهداف في نظام السجون الحالي لا تتعلق بوقف الجريمة وإصلاح المجرمين، وإنما الهدف هو العكس تماما؛ فقد أصبحت السجون تجارة كبيرة للغاية! فمن يجنون الأرباح من بناء المؤسسات العقابية وتزويدها بما تحتاج إليه، ويديرون السجون الخاصة، ويستثمرون في قطاع السجون يزدادون ثراءً عندما تفشل السجون في إصلاح السجناء وإعادة تأهيلهم. وأصحاب المصالح الذين يعملون على التوسع في السجون يدركون بالتأكيد المشكلات المتأصلة في النظام العقابي الذي تتزايد قسوته باستمرار. ويعلمون أن حرمان السجناء المصابين بأمراض عقلية من ��لرعاية النفسية الملائمة وحبسهم في وحدات حبس انفراديً يجعلهم أكثر خطرا عند إطلاق سراحهم. لكنهم يواصلون مع ذلك بناء السجون الجديدة ومعاملة السجناء بقسوة. وهدفهم واضح تماما؛ فهم يريدون حبس المزيد من الناس لمدد زمنية أطول؛ الأمر الذي سيعود عليهم بمزيد من الأرباح والسلطة، على الرغم من علمهم بأن ذلك لن يجعل شوارعنا أكثر أمانًا. وعامة الناس بالطبع نادرا ما يفكرون في مثل هذه الأمور. وفي السنوات الأخيرة، تحقق نجاح كبير في إخراس كل من قد يدفعوننا لإعادة النظر في توجهنا الداعم للأحكام الأكثر قسوة؛ ما جعل أي سياسي أو قاض يفكر في الكشف عن حماقة السياسات العقابية الحالية يقلق بشأن تدمير فرصه في الفوز بأي انتخابات قادمة."

حتى الآن يؤكد سلوك الأرض بأنها كرويةٍ فقط ليمكنها التدحرج بسلاسةٍ نحو هاوية الجحيم.. وأعدك، سيأتي على الناس زمانٌ يكون التظاهر فيه بالجنون هو شطر العقل ..أما الجنون المطلق فسيكون العقل كله...فتدرب من الآن وتعالى لندحرجها أسرع.
Profile Image for Akbar Madan.
196 reviews38 followers
January 4, 2024

من أعقد المسائل الأخلاقية في المجتمعات سواء كانت الحديثة أو القديمة هي المعضلة الأخلاقية التي تنتج عن الاضطرابات العقلية ، تلك الاضطرابات التي تسبب خلل في النظام والانتظام الاجتماعي ، وبالتالي يصبح عندنا لازماً مؤسسات عقابية مثل السجون ، وربما كان تفكير الإنسان من عقوبة السجن هو الردع والإصلاح ، الا أنها وحسب الدراسات والواقع المعاش هي مؤسسات تفريخ للاضطرابات العقلية ومزيد من الإجرام والانفصال عن الواقع الاجتماعي .

كتاب " الجنون في غياهب السجون يعالج ويكشف النقاب عن وقائع حقيقية تتصف بالاضطرابات العقلية داخل السجون وتأثيراتها على المجتمع ككل ، فالسجون ليست مؤسسات إصلاحية كما ينبغي أن تكون بل هي بيئة سيئة جدا وفيها كل امراض المجتمع ، هي بمثابة نخبة الإجرام بكل أنواعه واصنافه فلا أمل في تجنيب الإنسان الصحيح عن التلوث بهم عوضاً عن إصلاحه وإعادة تأهيله ( هذا الوصف بالتأكيد لا يشمل كل السجون في العالم بل يقتصر على السجون التي كانت مجالا للدراسة من قبل الكاتب ) ، ولذلك يكون الإجابة على سؤال لماذا يُصاب الكثير من السجناء باضطرابات عقلية سؤالا جديرا بالفهم ، يمكن أن تكون الإجابة أن السجون أصبحت الآن جزء معزول ومفصول عن جسم هذا العالم يراد بتره لأنه يتعّفن بسبب الإهمال المتزايد ، هذا الاهمال الذي يركز على حفظ الأمن بدلا من الصحة النفسية والاستفادة من الطاقات المهدورة في ثنايا السجون ، وكذلك حينما تكون غاية الحبس العقاب ( وهذا المبدأ القديم الذي تقوم عليه الفلسفة الاخلاقية في تقويم سلوكيات الانسان السلبية ) بدلا عن تقويم سلوكيات اجرامية قابلة جدا للتأهيل والتأقلم من جديد متى ما تم صياغة برامج عالية المستوى لاصلاح هذه الفئة بشتى انواع العقوبات البديلة أو ابتكار انواع أخرى تخفف من مدة الحبس لان الغاية في الاصل هو عزل هذا الانسان لا عقابه ومن ثم اصلاحه عبر مؤسسات مؤهلة لذلك كما يفضّل دمجه في السوق من خلال عمليات ممارسات التصنيع واكتسابه حرفة وادماجه في الدراسة الجامعية للحصول على شهادات ، هناك برامج اصلاحية متنوعة لا حصر لها وتحتاج فقط ان تكون هناك إرادة حقيقية من الدولة في اصلاح الانسان لا عقابه .
يخلص الكاتب الى منطق معيب للقانون والنظام ساهم في خلل داخل السجون وهو اعتبار مسؤولية الجريمة والعنف على اشخاص طالحين في المجتمع دون الاخذ في الاعتبار الاركان الاساسية لاي جريمة " الصحة العقلية / الظروف البيئية " ومساهمة مجموعة كبيرة من العوامل لحدوث الجرائم .
Profile Image for Aya M. Eldighady.
18 reviews47 followers
February 3, 2016
أمريكا هي وهم القانون والنظام والعدالة وحقوق الأنسان. الحكم علي السلوك والثقافة والمبادئ الحقيقة لاي شخص بتتضح من سلوكه في الخفاء مش الشعارات بيوصف بيها نفسه وكذلك المجتمعات والحكومات.
وصف الكتاب لتجاوزات ومهازل سجون أمريكا بيؤكد ان الموضوع مش مجرد سلوك فردي بالعكس، دي سياسة متبعة لقهر السجناء وقتلهم نفسيا ودفعهم للانتحار. موظفين السجون مرضي ومضطربين نفسيين نتيجة السلطة المطلقة والتحكم المتسلط بدون اي رقابة أو بتغافل عن الرقابة.
تعذيب واغتصات وسادية وحبس في غرف ضيقة بالايام ومنع زيارات الأهل وتشجيع خناقات عصابات السجون ومنع المتعلقات الشخصية .. كلها أمور بتوصل السجناء للانتحار والاكتئاب والعنف وتشويه النفس وفي الاخر يتهموهم بالجنون؟!!!!

الكاتب في النهاية بيتكلم عن توصيات لعلاج المشكلة أو الحد منها .. لكن هل المشكلة في عدم حلول عملية ولا هي فعلا سياسة متبعة برضي كل الاطراق ضحيتها السجين وعائلته؟!
12 reviews
March 11, 2019
الكتاب يعطيك نظره شامله عن حياه السجناء الذين يعانون من اضطرابات نفسية داخل السجون ،فلا يأتي في ذهني جانب من حياه هولاء السجناء لم يناقشه الكاتب ولكن العيب القاتل لهذا الكتاب هو أنه يذكر نفس الشيء عده مرات ، في رأي كان يمكن اختصار الكتاب في ثلث الحجم لو لم بعيد ذكر اشياء تم ذكرها سابقاً
2 reviews
July 12, 2012
very upsetting, needless to say, yet articulately written, thoroughly researched and reverently told.
Profile Image for Bayan.
33 reviews3 followers
July 16, 2017
الكتاب يمكن اختصاره ليصل الى ثلث الحجم الحالي
كل جمله مكررة مرة ومرتين وثلاث!
Profile Image for L  Saji .
286 reviews41 followers
July 17, 2025
أفكار مكررة وكان يمكن اختصار الكتاب في 150 صفحة

عموما الكتاب يتحدث عن مدى ضحالة و رداءة السجون الأمريكية التي تحدث في داخلها أمورات بشعة مثل العنصرية والتمييز العرقي وجرائم العنف والإغتصاب التي تقع بين المساجين و غياب الرقابة الصحية والعقلية والنفسية داخل هذه المؤسسات العقابية مما يؤدي لإصابة مساجين أصحاء بأعراض الإنفصام والذهان مما يصعب دمجهم في المجتمع بعد إطلاق سراحهم
وقد تواردت على مؤلف هذا الكتاب عدة نماذج من السجناء بين فيها من خلال قصصهم أن السجن الإنفرادي وظلم السجانين كذلك الإزدحام داخل الزنازين وغياب نظافة المرافق وحتى التواصل الفعلي بين الأفراد داخل المؤسسة يؤدي إلى صنع كائن متوحش عدائي نتيجة الأخطاء الكارثية التي لا يتحدث عنها أي أحد..
Profile Image for Fatema J.
35 reviews9 followers
March 19, 2020
كتاب شيّق رغم التكرار المطرد، يناقش بموضوعية واقع السجون الأمريكية وفشل المؤسسات العقابية الذريع في ردع الإجرام واحتوائه. دراسة تستحق القراءة خصوصًا حين الأخذ بالإعتبار حال السجون العربية التي تفوق السجون الأمريكية سوءًا..
Profile Image for Rebecca Renea.
274 reviews4 followers
January 19, 2018
picked it up at a book sale. out of date but still relatively accurate. dry however and kind of common sense subjects/reasoning/explanations etc. unfortunate but the reality of our society
Profile Image for Amy Ryan .
24 reviews10 followers
March 20, 2015
This was an extremely unsettling read but I'm glad I finished it as it has completely changed my views on tackling issues associated with incarceration. Kupers performed an ethnology-like investigation into what happens to mentally-ill felons in prison and how 'disappearing' such individuals into torturous settings can exacerbate their condition and drastically reduce the possibility of rehabilitation and a functional post-release life. He closes with practical and well-researched strategies for prison reform and I hope these suggestions have begun to be actualised in US and other prison systems.
75 reviews
April 28, 2014
I liked it but would have preferred he backed of some of the things he stated as fact with some data and references throughout the book. I(Such as the number of homeless people with mental illness- he says it is not that high but it's not clear where he gathered that- personal experience or from a published study)I liked his overall point of view and think this is a good book for a general audience.
2 reviews
January 17, 2017
كتاب ممتع لكل من يجد السجن مكان مثير للأهتمام خاصة لما يتعلق بالصحة العقلية للسجناء، واش الحالات الصعبة الي بيمرو فيها، من تعذيب من ظلم من ذل وكتير من الأشياء التي تمس نفسية السجين والجميل فيه أن ذكر قصص حقيقة للسجناء، وكيف أن السلطة تلعب دور كبير في تحديد مين الي حيعيش حياة كويسة بالسجن ومين الي حتتحول حياته لجحيم فيه. الانتقاد الوحيد فقط أن الكاتب كرر بعض المواضيع بشكل مملل.
Profile Image for Heidi Sinderman.
15 reviews12 followers
Read
August 3, 2011
excellent. disturbing if you have any heart for these issues, but very important and good.
Profile Image for Kathy.
62 reviews
February 7, 2016
Slightly out-dated text book type book. Interesting for those trying to understand mental illness and imprisonment.
Profile Image for Majdahalmazroei.
393 reviews29 followers
August 17, 2016
كتاب يثير التوتر، نقل واقع السجون ��لأمريكية بدون رتوش تجميلية، لولا التكرار
لكان الكتاب ممتازاً، وعلى العموم ككتاب ينقل تقريراً لواقع مشكل ويبحث عن حلول
فهو جيد جداً.
Displaying 1 - 16 of 16 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.