كيف نجعل من بيوتنا سكنا؟ وقفات ولطائف في تربية البيوت والمخاطر التي تهددها هذا الكتاب وقفات حول البيوت وتربيتها، والتحديات التي تواجهها، رصد فيه المؤلف طرق وآليات تربية البنين والبنات، كما رصد جملةً من المخاطر التي تهدد البيوت، وبين آثار التربية وثمارها. لا يستهدف الكتاب شريحة معينة، بل يخاطب به كل حريص على التربية، واستصلاح البيوت، وتلمس سبيل الإصلاح. هذا الكتاب خطوةٌ عمليةُ في الإصلاح، واستثمارٌ أمثل في البيوت والذرية، بيعدا التلاوم والتحسر والإحباط من خطط الأعداء لإفساد البيوت المسلمة، ويُعنى بالعمل المثمر وتحديد المسار، واعتبار البيوت والتربية فيها ((مشاريع)) تستحق الاهتمام والعمل.
يُعَدّ الدكتور سليمان بن حمد بن عبد الله العودة أحد أبرز الباحثين في التاريخ الإسلامي في المملكة العربية السعودية، وواحدًا من الأصوات العلمية الموثوقة في مجال السيرة النبوية والدراسات التاريخية النقدية. وُلد في مدينة بريدة بمنطقة القصيم عام 1375هـ (نحو 1955م)، ونشأ في أسرة علمية لها حضور في مجالي التعليم والدعوة.
بدأ مسيرته الأكاديمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث نال درجة البكالوريوس في التاريخ بتقدير ممتاز، ثم عُيّن معيدًا في القسم. واصل دراسته العليا في الجامعة نفسها، فنال درجة الماجستير عام 1402هـ برسالة علمية بعنوان: "عبد الله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدر الإسلام". ثم نال درجة الدكتوراه عام 1407هـ عن أطروحته: "السيرة النبوية في الصحيحين وعند ابن إسحاق – دراسة مقارنة في العهد المكي"، وكلا العملين نالا تقديرًا ممتازًا.
شغل الدكتور العودة عدة مناصب أكاديمية، منها: عضوية أول مجلس علمي بجامعة القصيم، والإشراف على كرسي الشيخ عبد الله بن صالح الراشد الحميد لخدمة السيرة النبوية. وقد ترقّى إلى رتبة أستاذ جامعي عام 1420هـ. وهو يُدرّس حاليًا في كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية بجامعة القصيم، كما يُعدّ من أعضاء هيئة التدريس في قسم التاريخ بجامعة الإمام.
إلى جانب عمله الأكاديمي، عرف الشيخ العودة بخطبه الهادفة، حيث بدأ الخطابة في الرياض عام 1400هـ، ثم انتقل إلى بريدة عام 1407هـ، وتولى الإمامة والخطابة في عدد من المساجد الكبرى حتى عام 1434هـ.
ويمتاز مشروعه العلمي بدقة التوثيق، والاتكاء على الروايات المعتمدة، مع نقد منهجي رصين، مما جعله مرجعًا مهمًّا في الدراسات التاريخية ذات الطابع الإسلامي.
وبهذا، يمثّل الدكتور سليمان العودة نموذجًا للباحث الذي جمع بين التأصيل الأكاديمي والعمل الدعوي، وأسهم في ترسيخ منهجية علمية في قراءة التاريخ الإسلامي وتدريسه
جزاء الله كاتبه خير الجزاء هنا اقتباس من الكتاب : التربية البينية الصالحة تخلق أجيالًا إيجابية تساهم في نشر الغلو والوعي، وتدعو بسلوكياتها المتميزة قبل أن تدعو بكلماتها الوعظية، ويحسب لها العدو ألف حساب، وتستعصي على الذوبان في أتون الثقافات والقيم الوافدة.
يشرح الكاتب أن التربية لاتقتصر على توفير المسكن والمشرب، بل هي في الأساس تعليم وتخصيص وقت في إعداد وبناء الفكر وزرع المعتقد. ويعزو ذلك إلى ما تتعرض له المجتمعات بنوعيها الغربي والشرقي من تباينات قيمية متغيرة تحاول زعزعة المعتقدات قد يغفل المربي عنها ويضن أن العالم منشغل في أمور اخرى. ويوصي الكاتب بالحذر من مايرد للعقول قبل البيوت من معلومات لأن كل إناء بمافيه ينضح.
وأزيد عليه بأن المجتمع الغربي هو نفسه تعرض لتغيير قيمي خلال العقود الماضية لايسعني شرح اسبابها هنا، فالعلاقات مثلاً خارج الإطار الزوجي برزت بعد تصديرها في الأفلام ولم تكن واردة بشكل كبير قبل ذلك. لكن تعزيز فكرتها وتكرارها بسطها في الإطار القيمي للمشاهد.
" إن من أسباب الشرود والضياع أن يتصور الأبوان أن مهمتهما الرئيسة تأمين الغذاء والكساء، وإعداد الوجبات وتنوع الأطعمة .... فتلك مع أهميتها والحاجة إليها، ليست نهاية المسؤولية، فغذاء الأرواح وإصلاح القلوب، وتقويم المعوج من السلوك، وغرس مفهوم العبودية الشامل الله، أهم وأعظم.". _ نحن في حاجة دوما لتذكير ... ما دمنا آباء وأمهات فنحن بحاجة لذلك . كتاب طيب 💚 اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يصلحها ويجعلنا مصلحين ويجعل ذريتنا صالحة مصلحة وينبتها نبات حسن 🤲
- البيوت المسلمة هي وحدة بناء المجتمع الإسلامي إذا صلحت التربية داخل البيوت وتصدت لهجمات الاعداء الداخلية والخارجية صلح المجتمع ككل فيعرض الكاتب صور من التهديدات التي تواجه البيت المسلم وصور من أليات ووسائل الدفاع عنه بالتربية السليمة والاستعانة بالله
كتاب أقل من عادي ما وجدت فيه الفائدة المرجوة طريقة الكتاب تشبه كتابتنا للبحث أو الواجب أيام المدرسة بحيث نجمع كل ما يخص الموضوع ونضعه لنزيد عدد الصفحات وميزته أن تبويبه واضح ومنظم