What do you think?
Rate this book


752 pages
First published January 1, 2004
في وطني
يجمعُني الخوفُ ويقسمُني:
رجلا يَكتبُ
والآخرَ خلفَ ستائرِ نافذتي
يرقـُبني
النصل الذي يلمع
في العتمة
أضاء لي وجه قاتلي
تضيق النساء، الخنادق، والأصدقاء
وتتسع الطلقة القاتلة
وبينهما أنت مرتبك ووحيد
بين أن تبتدي في شتات الجنون
او تنتهي في سبات السجون
"لا أملك خياراً
الكتابة لحلّ ديوني
والقصيدة لزيادة شجوني
وبينهما
سأضيّع الكثير من سنواتي عبثاً
من أجل وجبة كلمات
في حانة تملؤها الفئران"
اجلسي، ريثما تسترد القصائد أنفاسها
فأحكي لعينيك
حتى يحط على شرفة الرمش
---
انا اكثر حزناً منك
لكني لا ارتدي ثوباً اسود
بل قصائد سوداء
يهبط الغصن... ثانيةً
ثم يصعد
والبلبل المتأرجح منشغل بالغناء
طلقة...!
جثة...!
يقف الغصن، مرتجفاً
لحظةً
ثم يسكن....
تصمت - في الغاب-
كل البلابل
ما أروع ان تضفر شعر امرأة... تهواها
خيمة حب...
تسكنها حتى الموت!
وتدري بأنك كنت تجوع الليالي لكي تشتري في الصباح كتاباً