أمجد ناصر (1955) هو يحيى النميري النعيمات المعروف بأمجد ناصر ولد في قرية الطرة، شمال الأردن عام 1955. أديب وشاعر أردني مقيم بلندن, مدير تحرير صحيفة القدس العربي. يعتبر من رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر. ويشرف على القسم الثقافي في صحيفة "القدس العربـي" منـذ اصدارهـا فـي لندن عام 1989.
لا أقول انتهيت.. هذه قراءة لا تنتهي. أمجد يا شاعرَ الظلِّ، والصمت، واللغة المصقولة، ما أروعك! وأقول بعد هذه القراءة أنني لن أنتخب الدواوين الأجمل، لأنَّ كل ديوان يكتبه أمجد هو حالة متفردة متميزة عن سواها.
أرشحُ للأصدقاء دراسة صغيرة منشورة بعنوان: شعر أمجد ناصر: سمات أساسية ومسيرة التحولات الشعرية لـ د.آثار حاج يحيى
فقد كانت هذه الدراسة كبوابة فتحت لي آفاق أمجد الشعرية، ولمَّحت لي بأسراره.
يقول:
سُدىً أستعيدُ هدأةَ الأعماقِ في الكرى المأهولة بالأطياف، فقد طلع الصباحُ وألفيتُني عارياً تحت رحمة الندم. لا شيء يهبُّ الآن، من الروابي السبع ولا دمعَ في مُقلتيَّ كيما أُشاطرَ نفسي العزاء.
وأجدني في ذهول يعجزني عن كتابة مراجعة تحليلية لتجربة أمجد، ربما لأنها تجربة مكثفة تستحق الانتظار/ التخمّر/ التأويل/ التساؤل/ والغرق.
*يؤخذ على المؤسسة العربية عدم الدقة الإملائية والنحوية وخاصةً التشكيل، هناك أخطاء غير معقولة!
"أرعن كان القلب ، صبياً طائش الشعر" "أه ايتها المدن الاكثر بعداً من الحلم لن يصلك الصفير ابداً" "هذي البلادُ مزيجُ من الحزنِ والشجر المتسامق والطبقات الفتية" "وظلت اشياؤهم تخترق ارواحنا كالعصافير" "دائماً مثلما تكتبُ الشعر لامرأة في جنوب العراق ..لها غرة كالخيول الصغيرة ، انت قاسمتها حزنها والسجائر في لحظة الاشتباك"