الأرملة تكتب الخطابات سراً

by طارق إمام

حكاية مثيرة، بطلتها أرملة مسنة تعيش وحيدة في مدينة صغيرة.. وتكتب خطابات غرامية في الخفاء لمراهقات المدينة ليرسلنها إلى عشاقهن، لكن حياتها تنقلب رأساً على عقب فجأة عندما تتعرض لحادث لا يصدق، أشبه بمعجزة.. لتبدأ رحلة بحث جديدة في نهاية عمرها عن ذاتها المفقودة.

رواية جديدة لطارق إمام، صاحب "شريعة القطة" و"هدوء القتلة"، يضع من خلالها حجراً جديداً في عالمه الروائي الذي يتخذ من الواقعية السحرية فضاء له.. مقدماً عالماً تدور أحداثه وتتحرك شخوصه بين الواقع والخيال بحيث يستحيل الفصل بينهما أو تحديد الشعرة الواهية بين ما هو قابل للتصديق وما يستحيل وقوعه بالمنطق الاعتيادي للأشياء. كتابة تقدم العالم في ضوء التخييل القادر على تحويل الواقعة الصغيرة إلى أسطورة ثقيلة الدلالات.. وبلغة شعرية- تسم كل أعمال الكاتب- تقرأ العالم كقصيدة ممتدة تنام تفاصيلها في ثنايا الحكى.

الأرملة تكتب الخطابات سراً.. حكاية حقيقية حتى أنها لا تُصدَّق!.

Genres: Novels

82 pages

First published January 1, 2009

About the author

مواليد 12 / 8 / 1977
حاصل على ليسانس آداب - قسم اللغة الإنجليزية – جامعة الإسكندرية

صدر للكاتب:
---------------
- طيور جديدة لم يفسدها الهواء - قصص - دار شرقيات القاهرة - 1995

- شارع آخر لكائن - قصص - الهيئة العامة لقصور الثقافة القاهرة - 1997

-ملك البحار الخمسة - قصص للأطفال - كتاب قطر الندى - القاهرة - 2000

- شريعة القطة - رواية - دار ميريت - القاهرة - 2003

هدوء القتلة - رواية - دار ميريت - القاهرة - 2007

الأرملة تكتب الخطابات سراً - رواية - دار العين - القاهرة - 2009

حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها - قصص - دار نهضة مصر - القاهرة - يناير 2010



حصل على خمس جوائز أدبية مصرية وعربية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ جائزة الدولة التشجيعية في الآداب، عن رواية (هدوء القتلة) 2010

ــ جائزة ساويرس في الرواية،2009،عن رواية هدوء القتلة

ــ الجائزة المركزية الأولى لوزارة الثقافة المصرية، عامي 2004و
2006
عن مجموعتين قصصيتين مخطوطتين

ــ جائزة سعاد الصباح للإبداع العربي لأفضل مجموعة قصصية، عام 2004

Reviews

[Mawada · Rating 2 out of 5]

في البـــــداية شعرتُ وكأني اقرأ أدباً ليس بعربي ...
أحببتُ اللغة ، السّـــرد التنقـــل بين الأحداث والشخصيات والحوارات ،
ولكــــني وصلت للنقطة التي أشعرتني بالضجر والملل وعدم الفهم ،
آخــــر فصول كانت كافية لإفساد القصّة.

[Ebthal Yusuf · Rating 2 out of 5]

مش عارفة أحدد احساسي
اللغة محكمة وجميلة والأسلوب كمان
القصة نفسها اللي لخبطتني
مع ان فيه بعض المشاعر وصلتلي بصدق

[Maha Moustafa · Rating 4 out of 5]

نوفيلا مدتها ساعة تقريباً على اقرألي🥰
خلصتها في جلسة واحدة، جميلة كنسمة هواء حُلوة خفيفة ربما لا تشعر بها ولكنها تترك في نفسك أثرًا جميلًا.✨
أول قراءة لطارق إمام.

[Sara · Rating 1 out of 5]

نوفيلا قصيرة في 72 صفحة عن أرملة بتكتب الخطابات و عندها هاجس بخطاب ، و عايشه في مدينة وصفها فانتازي بلا مبرر يعني !
الحقيقة في كتب مينفعش تتكلم عنها لأن مفيش حاجة تتكلم عنها فيها
نوفيلا مبهمة ، تفاصيل هايمة و قصة مالهاش أي لازمه .. رغم اللغة الجيدة إلا أن مفيش أسلوب قصصي يشد ، و بالتأكيد مفيش قصة .
عشان كده في كتب كلمة سيئة هي أكتر حاجة ممكن تقولها عنها .

[Oumayma loves reading أميمة النوالي · Rating 2 out of 5]

نوفيلا لا بأس بها.

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

كتاب ممتع جدا و ساحر

[Abeer · Rating 5 out of 5]

روعة .. عالم بديع من الدهشة والخيال والتوغل داخل مشاعر أنثى توفي زوجها .. بأسلوب عذب ولغة مختلفة و ومميزة ولوحات ناطقة

[Mai M Ibrahim · Rating 3 out of 5]

قرأت الكتاب بس علشان مدته ساعة ونص ع اقرألي

التجربة التانيه للقرأة للكاتب اللي قولت اديله فرصة تانيه بعد م حاولت اقرأ ماكيت القاهرة ومكملتهاش

ف المجمل جيدة ولكن النهاية مش عارفه معناها ايه ؟ البطلة ماتت ؟
لو حد قرأ الكتاب يقولي 😅🤣

[Radwa · Rating 3 out of 5]

نوفيلا قصيرة وبداية لطيفة جدا لي مع كتابات طارق إمام.

بداية النوفيلا فكرتني ببطلة رواية "امرأة لا لزوم لها" لربيع علم الدين، من ناحية الحزن والوحدة اللي بتحس بيهم بطلتي الرواية وكمان نشاطهم السري اللي بتعمله كل واحدة منهم لإشباع رغبة ذاتية ومش عايزة حد يعرفها (بطلة "امرأة لا لزوم لها" بتترجم من دون ما تفكر في النشر، وبطلة "الأرملة تكتب الخطابات سرا" زي ما هو باين من العنوان، بتكتب خطابات سرية، بس بعدين بيتضح الفرق الكبير بينهم.

قصة الأرملة هنا بتتضح في رحولها وعودتها إلى بلدها (اللي حبيت وصفها ليها وكأنها مدينة خيالية مش حقيقية)، وتفكيرها الدائم في الموت وانتظاره. وبعدين حبكة الخطابات، وبنشوف ازاي الخطابات الشخصية كانت جزء من حياتها وازاي رجعت ليها تاني عن طريق البنات اللي بتدرس ليهم.

أجواء الرواية أغلبها غريبة وحزينة وكأننا بنشوفها في حلم مش واضح المعالم، كمان مكتوبة بأسلوب جميل جدا، بس الجزء الأول كان أقوى من الجزء الأخير منها وممكن ده اللي خلاني أقيمها ب3 نجوم مش 4. بس سعدت بيها جدا.

[Dania Abutaha · Rating 4 out of 5]

شعرت بانها مكتمله حتى انها مهيأه للموت... لا تفكر في شيء سوى الموت!
لم يكن يخطر على بال احد ان مثل هذه المرأه لا تزال تحتفظ بقلب مراهقه تتهيأ للحب❤

تقول لتلميذاتها:
''اذا فشلت في الزواج من رجل تحبيه تزوجي من رجل تكرهيه لكن اياك و الزواج من رجل لا تحملين له مشاعر خاصه لان يوما سياتي عليك لتكتشفي انك لا تملكين في حياتك ما يصلح للتذكر''

كانت تشيخ مع كل خطوه....شاخت قبل زمن ليس بالقليل...لا تراودها غير فكره الموت ...لا تتلمس الحياه ....محبوسه في داخل تلك الحوائط اللانهائيه منذ زمن طويل جدا...

و بدأت تحضر قبرها المفتوح و ذهبت لتراه في تلك الليله...و هناك بصدفه غير متوقعه ...لحظات امتزاج الخيال بالواقع... تلاقي الموت بالحياه التمعت شراره 💥💥💥نبض 🤍🤍🤍 و بدأت حياه !

و كم من حياه اعتقدنا انها افلت و افلتت ثم التقطتنا يد ما و نجتنا!

[نورهان البسيوني · Rating 5 out of 5]

“الحب شئ حيوي للإنسان ، فهو يشعره بوجوده ، جزء لا يتجزأ من المشاعر ، ماذا يحدث لو فقد الحب ،في زحام الحياة التقليدية /الرتيبة ، فهل ممكن أن نرجع له حتى لا نصبح أموات ؟ بأبسط الوسائل مثل الكتابة سرا” ؟ “
-واقعية سحرية / رومانسي ( بعيد عن مخيلتي أن يكتب “طارق إمام” بهذه الرقة في المشاعر الرومانسية و عن الحب -الصراحة- ، ذهلت من المشاعر الفياضة التي اعترتني أثناء قراءتي للنوفيلا) .
-رمزية الخطاب الغرامي بتهشم زجاج النافذة : الخطاب الغرامي :هو الحب المغيب في حياة ملك ، الذي هز عرش حياتها التقليدية .
-فكرة كتابة خطابات الفتيات على طريقتها : هي رغبة منها بخلق قصة أخرى في حياتها الواقعية ، تملئها بالحب الذي حرمت منه “بعد أن استمع إلى حكاية كل واحدة ، و أحدد-بدقة-ماالذي عليها أن تكتبه.. و الأسلوب الملائم لشخصيتها و للشخص الذي تحبه “ ص١٣ .
-ربط فكرة الحب بالموت ، عندما لا يوجد حب في حياتك ، تصبح مثل الميت الحي ، ليس لديه أدنى إحساس أو رغبة في فعل أي شئ يحركك “ حتى إذا انتهت من آخر فتاة ، التهمت أخر خطاب يخصها. في هذه اللحظة فقط تجد خطابا” يخبرها بأن عليها الآن أن تموت “ . آخر مقطع في ص١٢ .
-فكرة “الموت” تجثم عليها حياتها ، لأنها لا تشعر بوجودها ، بحرمانها بحب يحييها . “ كانت في نظر الجيران مجرد امرأة ، تنتظر الموت ، ترتدي على الدوام فساتين حداد سوداء ، لا تخلو من زهور لم تكن مرئية- رغم- أنها مطرزة بعناية- و دقة -ذلك الزهور كانت سوداء أيضا” “ ص١٤ .
-الفتيات :هم رمز جيل جديد ، تعلمهم أن الحب ضروري و ملازم للإنسان.
-“الموت” هنا في النوفيلا : موت معنوي ، قلب بلا روح .
-الخطابات في محور النوفيلا: هي رمز التواصل الرومانسي الذي اندثر مع هوجة التكنولوجيا ، التي محت أثره ، بغمضة عين. “ليس هناك ما يعوض خطابا” كتبته يدك تلك” ص١٥ .
-أعجبني جدا” مصطلح “مهنتها الجديدة” : كمعلمة حب ، كلام رقيق ، منمق .
-الصورة الجمالية :تشبيه الحب الضائع بالخسارة ، أول مقطع ص١٨ .
-الإقتباس الشهير في النوفيلا : ص١٨ “ إذا فشلت في الزواج من رجل تحبينه ..فتزوجي من رجل تكرهينه .. لكن إياك و الزواج من رجل لا تحملين له مشاعر خاصة لأن يوما” سيأتي عليك لتكتشفي إنك لا تملكين في حياتك ما يصلح للتذكر “ .
-ربط الحب بذكرى الإنسان . “لأنه رجل ، احتجز آخر خطاب أرسلته ، له علامة على الذكرى ..” ص٤٣ .
-تشبيه المدينة و هي مدينة الحوائط اللانهائية بمقبرة جماعية خالية من الوجود/ المعنى و هو “الحب” . و ذلك تجده في تلك الاقتباسات 👇🏻
“كان يناير في هذه المدينة شهر وداعات و كانت جنازاته كثيرة و لياليه طويلة تتناقص معها “ ص٣٥ .
-أعجبني ذلك التشبيه جدا” …تحفة “ مع تمدد المدينة صار الموتى يقطنون قلبها النابض” .
-سؤال خفي : هل الحب موجود في الحقيقة أم أنه وهم اختزلناه في الأفلام ؟! "كانت تشك في أن الخطاب بدوره ليس إلا أحد ضلالاتها “ ص٣٩ .
-قوة الكلام …عظمة ❤️“ العاشقات كثيرات ، و آلام الحب واحدة ، تماما” كسعاداته “ آخر سطر في ص٤٠ .
-ربط فكرة الزواج التقليدي “العملي” كما سماه “طارق” ، بزوج “ملك” ، أكثر من رائع ، آخر سطرين في ص٤١ ، و أول مقطع ص٤٢ .
-“خطاب حبيبها الوحيد ، في حقيبة يد صغيرة ، وزجت بها في قاع دولاب زواجها المعتم ..” ماهذا الصورة الجمالية ، ثاني مقطع في ص٤٣ .
-“المهم أن أنتقم من هؤلاء العمليين الذين لا يرون البحر إلا من شرفات بيوتهم “ ، إسقاط على الجوازة التقليدية ص٤٣ .
-نهاية النوفيلا: “زوج “ملك” التقليدي وجدته يبحث هو الآخر عن الحب على شكل خيانة لها . الاقتباس 👇🏻
“وهي تتخيل أن الصائغ ظل هنا كل هذا الوقت من أجل امرأة أخرى “ آخر مقطع ص٦٥ .
“لأنها تأكدت -مرتعدة- أن اليد التي همت بالكتابة ، ليست يدها” : رمز شخص آخر يشكل حياتها و يكتب كإنه كتاب على هواه . و ذلك آخر سطر في ص٦٩ .
-نوفيلا جميلة جدا” بمشاعر جميلة .
-تقييمي ٥/٥ .

[علي أبو زين · Rating 1 out of 5]

رواية عادية ضعيفة أو هكذا بدت لي، مملة رغم قصرها، اللغة جيدة والحوار بالعامية المصرية، الفكرة لا بأس بها والسرد كلاسيكي مع الراوي العليم، والأسلوب لا عمق فيه ولا إدهاش..
أرملة عجوز تجمع الطالبات في شقتها لتدرسهن وتكتب لهن رسائل غرامية لعشاقهن..
تشعر هذه العجوز بالوحدة وتنتظر موتها في مدينتها الصغيرة وعزاؤها مقدرتها على صياغة الرسائل الجميلة وكأنها تغدو معشوقة الشباب السرية، تتعرّض إلى حادثة خياليّة غير منطقيّة تسحب الرواية إلى الواقعية السحرية وهي طيران رسالة لتهبط فوق صدرها من غير فاعل..
لم تعجبني النهاية كما لم تعجبني الحبكة ولا الافتتاح..
التقييم: 3/10

[مُحمَّد | ١٤٢٠ هِـ · Rating 4 out of 5]

أوّل عملٍ أتناولهُ للأديب (طارق إمام)، وكانتْ بداية مُبشِّرة جدًا.
فوصفه البعض بأنَّ هُناك عِلاقة تربط "طارق" بتلك الأحرف التي يكتبها.

تدورُ أحداث هذه الرواية -الأرملة تكتب الخطابات سرًا- والتي بطلتها أرملة مُسنة؛ تعيش وحيدةً في مدينةٍ صغيرةٍ وتكتب خطابات غرامية في الخفاءِ لمراهقاتِ المدينة، ليرسلنها إلى عشاقهن، لكنْ حياتها تنقلب رأساً على عقب فجأة عندما تتعرض لحادث لا يصدق، أشبه بمعجزة، لتبدأ رحلة بحثية جديدة في نهاية عمرها عن ذاتها التي فقدتها.

الرواية لمْ تأتِ جُملةً واحدة، بل على فُصولٍ ماتعة، كُلٌ منها مُكملاً للآخرِ، ما يُقارب 14 فصلٌ.
لغة تلك الفصولِ جميلة، وسلسة، ومُثيرة، كذلك واضحة سهلة، خالية مِنَ التعقيد والحشوية، وذلكَ دالاً على أسلوب الكاتب، والذي لفتَ نظري مُنذ أنْ قرأتُ له عمله الأول هذا كأوَّل عملٍ لي معه.
غير أني تحفظتُ على بعض العِبارات التي أفقدتْ مُتعة الرواية.

أما عن الأديب (طارق إمام) الكاتب المُبدع، فهو روائي مصري فاز بالعديدِ مِنَ الجوائز وله العديد من الإصدارات القصصية والروائية منها (شريعة القطة)، و(هدوء القتلة)، و(الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس)، و(طعم النوم)، والكثير من الأعمال الأدبية.

[Nadia · Rating 4 out of 5]

نوفيلا عن الوحدة و عن الحنين إلى الماضي و رغبة في الموت

[Yasser Arafat]

عنوان جذاب وغلاف برّاق ومحتوى أقل ما يقال فيه أنه لا أصل ولا فصل ولا ربط بينه.

حقيقي بشعة.

[إسراء عبد الغني]

"عمل لايملك سوى عنوان مثير "
في أيامها الأخيرة تدرك ملك كم كانت وحيدة وعاشت حياة دون معنى فبدأت المغامرات في انتظار الموت وكان استلام خطاب مجهول الهوية اشعارا لذلك..

[Muhannad Asad · Rating 1 out of 5]

فجأة، تتوالى طرقات خفيضة على الباب، خلفه فتاة. كيف تسللت من بيتها في الفجر ؟ كيف عبرت الشوارع الموحلة ووصلت إلى هذا الباب بحذاء نظيف؟ إنه الحب. تسـأل الأرملة نفسها وتجيب، تستلقي الفتاة على أقرب كرسي. يخفي شعرها جبينها، وتبكي، أي فتاة تلك؟ تسأل الأرملة نفسها ولا تجيب. العاشقات كثيرات، وآلام الحب واحدة...»
تعود الأرملة «ملك» إلى مدينتها الصغيرة بعد إحالتها إلى التقاعد، لتفاجأ ذات ليلة بخطاب، يهشم بمعجزة زجاج نافذة غرفة نومها. تفتح الخطاب الغريب، لكنها تجد كلماته ممحوة، لتبدأ رحلة تحر في البحث عن العاشق المجهول الذي تذكرها بعد مرور كل هذه السنوات.
هذه رواية بطلها «الحب»: الحب الضائع، والحب المنتظر، وبينهما تقف امرأة مسنة في ملابس الحداد، تستخدم مهنتها كمدرسة للغة العربية غطاء لمهنة أخرى، سرية، إذ تكتب خطابات غرامية لفتيات في مقتبل الحب بالنيابة عن أياديهن المرتعشة، تُعيد من خلالها اكتشاف ذاتها المجهضة، مدينتها القمعية، والوجود كله، إذ يتحول إلى مرآة
لشيخوخة المرء.
«الأرملة تكتب الخطابات سرا»: رواية المرأة و وهي : تتساءل عن موقعها في عالم ينكر صوتها وصورتها معا، لتصنع مروية مختلفة، يمتزج فيها الواقع بالخيال، وتسردها يد الشعر.

رواية قصيرة،ممكن قراءتها في جلسه.تتطرق الرواية لعدة مواضيع:

1. الرواية تقدم نظرة جديدة على المدينة من خلال عيون شخصية غريبة عنها.

2. تسلط الرواية الضوء على تناقضات الحياة مثل الحياة والموت والعلاقات الإنسانية.

3. الرواية تتناول موضوع البدايات والنهايات وكيف يمكن أن تكون محطات محددة أو تجاعيد تتحدث عن تجارب الحياة.

4. تشدد الرواية على أهمية الكتابة والتعبير كوسيلة للتعبير عن الذات ومراجعة الأخطاء السابقة.

5. الرواية تستند إلى شفافية الشخصيات وتظهر كيف يمكن للموت أن يكون جزءًا من رحلتهم.

[AbdulMawla Mohammed · Rating 2 out of 5]

قرأت تغريدةً في تويتر لأحدهم يقول أنه يتفاجأ اذا رأى طارق إمام يفوز بنوبل بعد عشرة سنوات. بحثت عن رواياته التي كنت أعرف منها مدينة الحوائط اللا نهائية فقط. وقررت البدء في عالم طارق إمام الروائي بهذه القصة الطويلة/الرواية القصيرة.

تحكي عن أرملة -ملك التي تنتظر موعد وفاتها- تكتب الخطابات سراً لفتيات الثانوية اللاتي يعدن كتابة الرسائل بخطهن ليقع الشبان في غرامهن. ثم ماذا؟ لم أفهم القصة، لم أفهم النهاية.

لغته جميلة، وفعلاً كما قيل في قودريدز هي أقرب للأذب المترجم.

[أحمد نفادي · Rating 4 out of 5]

يمكن اول مرة أحس بأسلوب ماركيز في رواية عربية بعد احساس ضئيل شوية بيه في سيدي براني

رواية رائعة وبداية أروع لي مع طارق إمام :)

[Hoda El Fakhrany · Rating 4 out of 5]

كئيبة
ومؤلمة
وصادمة

عن اختيارت خاطئة توقف الحياة
ومحاولات فاشلة لاستعادتها ضد الزمن
و صلوات لإعادته للوراء
دون جدوى ...!!

[Aya Mesbah · Rating 2 out of 5]

مش عارفة أو مش فاهمة حاجات كتير .. اكنى بقرا حلم مثلا مش روايه أو قصه قصيره .. مبهم

[ريهام عياد · Rating 5 out of 5]

رواية ساحرة.

[Fatima who lives in a dilemma · Rating 1 out of 5]

مثال آخر على الروايات التي تبدأ بفكرة واعدة، حبكة جذابة، أو مقدمة ملفتة، وفي المتن يتضح أنه لا يوجد لديها أكثر من ذلك.

[Maggie Serag · Rating 2 out of 5]

اللغة الجميلة لا تصنع كتابا جميلا

[Emy Hammad · Rating 5 out of 5]

روعة بجد جميلة جدا جدا جدا 👌

[Merhan Fouad · Rating 5 out of 5]

الدنيا كلها اوضة وصالة

[Mohmmed Osama Ahmed · Rating 4 out of 5]

#ريفيوهات
"الأرملة تكتب الخطابات سرا......رشة ملح على قبر غريب"

- لمن ينظر لمجمل أعمال الكاتب طارق إمام يجد مدينة حية متمثلة في رواياته رغم تباين أفكارها قليلا، يرى مدينة هي ذاتها التي نعيشها واقعنا، ولكن الرؤية الموزعة على أبطال أعماله- مثل أوريجا في ماكيت القاهرة، وبطل قصة هدوء القت.لة وأبطال قصة حكاية رجل عجوز وملك في تلك الرواية- مختلفة تماما، كأنها إن نظرنا لكل عمل على حدة في مقارنته للواقع "كوصف نود في ماكيت القاهرة لأبيها، أو في وصف بيلياردو لبائعة الملابس في نفس الرواية، وكذلك في رؤية الأرملة ملك للأبنية والبشر ولحديث البنات عن الموت" يصنع نظرة جديدة تعمل على تعرية المدينة ونزع ما يراه من شوائب، أو على الأقل نظرة محايدة تحاول تحليل تفاصيلها واستيعاب سر حركتها.

-ورغم أن تلك الر��اية يمكن أن تكون مبتعدة قليلا بالنظر للمتناقضات -كالوجود والعدم والحياة والموت وهوى المحبين وجمود الحياة "المتمثل في شبح الصائغ" - على حدة، لكن من خلال إطار الحبكة تم تحويل تلك الأفكار والرؤى إلى شيء متمم للمدينة وصورتها، كرشة الملح مثلا، ومجمع لأضدادها كشريط مزين.

--من الشيء إلى نفسه
❞ -البدايات هي التي تحدِّد النهايات .. وأحياناً تكون البداية هي نفسها النهاية. ❝
ماكيت القاهرة- طارق إمام

- من نظرة المسز حول البداية والنهاية باعتبارها محطات لا بد أن تكون محددة، تنطلق ملك "بطلة تلك الرواية" في رحلتها القصيرة، ومن نظرة أخرى حول الأصل الو��حد للبداية والنهاية بشرط أن تتسع النقطة للتناقض "تكون محطة ذات وجهان مثلا"، تنطلق ملك من المحطة المميزة التي يبدأ عندها كل شيء وينتهي كذلك، وهي المقبرة.

-حيث تبدأ ملك الأرملة البائسة رحلتها بالرجوع إلى بلدتها لكي تدفن فيها، ومن مقبرتها التي دل عليها التربي تسير حكايتها تحت مظلة الموت، تجاوره فتسكن منطقة قريبة جدا من المقابر، فتتردد من تلك النقطة إليها في كل شيء، في إئتناس لجنازة دلتها على مقبرتها أو حديث عبثي للبنات عن الموتى وقصصهم، ولعل اقتراب البداية من النهاية وفي انتظارها للموت مع انقضاء السنة زاد من شفافيتها، فصارت تعيش حياتها الباقية كرحلات قصيرة، ورغم قصرها تكون البطلة فيها، كأحلامها المطولة، أو الرسائل الغرامية للبنات، أو رسائلها الخاصة

- وبشفافيتها أيضا تستطيع رؤية رفيق رحلتها وبادئها "الموت" مشكلا خطا من حكايات وحيوات غريبة بين حوائط شقتها، فترى الزوج الصائغ لتستعيد الرهبة القديمة منه، وترى رجاء الشخصية العفوية تختفي بعد علاقة حميمية بينها وبين ذا الندبة "ربما تكون إشارة لموتها مثل لقاء الأب وولده في قصة كوليرا "مجموعة حكاية رجل عجوز "، ومنها تزداد شفافيتها أكثر لتنتقل برحلتها بيد خفية إلى بيتها مرة أخرى وتصير عدما "حين ترى أن يدها ليست لها".

--الغريب ولو كان....بصير
❞ سألت رجاء فور صعودها:

‫ ـ مين اللي مات؟

‫ تضحك رجاء قائلة:

‫ ـ يعني لو قلت لك هتعرفي يا أبلة؟ ❝

- من هذه الشفافية، ولأن ملك على صداقة حذرة بالموت، نراها تشبهه لكن تتفوق عليه، فهو وإن كان مهيب الجانب فهو كالملاك الأسود "في قصة ملاك أسود من مجموعة حكاية رجل عجوز " لا يملك ذاكرة يستند عليها في رحلته، لكن ملك تملك إياه في رسائلها وعشقها السابق الذي قوته العزلة، والتي صنعت علاقة من التنافر بين ملك التي تنظر للخطابات الرديئة وشكل الناس وهيئة البلدة، وبين البلدة التي تراها قطة منفرة غريبة، لتكون حياتها مجرد مقارنة بين الجديد في كل شيء وزمانها القديم
❞ ‫ ـ البلد دي أنا اتولدت وعشت فيها.

‫ ـ بس ماتعرفيهاش يا أبلة.. انتي سبتيها كتير ورجعتي متغيرة عنها. ❝

-المفيد أن تلك المقارنة لم تقف عند شعور معين أو حركة بلا حساب كالراهبة "التي تشبهها في شفافيتها" ، بل انضمت لجزء من توليفة عجيبة تتكون من خطاباتها وذكراها، وأخطائها القديمة، فتحركت بحس فنان مرهف يقف كالناقد أمام حياته فارزا إياها ومن ثم ينقل خبرته بصورة أجمل أو محسنة قليلا حتى يهبها لرفاقه العشاق فيعيشون فرحتهم البكرية من حب واشتياق حتى تنتهي ويحل محلها الرتابة وتختفي علاقتهم بها.

-- بعلم الوصول "فصل الخطاب"
- وبما أن آخر ما يكتبه الفنان سيرته، وتكون مهمته الأخيرة التي يعيش بها، نرى مهمة ملك في فرزها لما خطته وكتبته، تعيد إحيائه ومعايشة حروفه حتى تفرغ منها، فتطاير تلك النسخ المزينة للعامة مستعيرة ما كانت تفعله أيام عزلتها، إلى أن تصل للخطاب الأخير شبيهها في التجاعيد لتراه مصقولا متحللا من طلاسمه، والذي يعني منه أن كل خطاب يحوي تجعيدة من تلك الورقة وان الورقة التي تغلغلت في كيانها أول الأمر هي حياتها التي تستطيع بسهولة اختراقها وبسهولة أيضا التنكر لها "أي ميت أنت؟"

- تتشابه نظرتها الأخيرة للخطاب بنظرة بطل قصة هدوء القت.لة مع رسالة سوسن العجوز والتي تتفق في تمام المهمة واللقاء الذي يعني اكتشاف هية الرحلة ومن ثم نهايتها الدرامية التي تتفق مع العجوز الحالم "قصة حكاية رجل عجوز " وملك ورجاء "غالبا"

الخلاصة: رواية رغم صغرها إلا أنها نقلت نظرة جديدة للمدينة وتناقضاتها على يد غريب عنها، والذي بفضله نرى الصورة بدهشتها الأولى دون ملل

Tareq Imam

[Esraa El Shakany · Rating 3 out of 5]

اسم الرواية: الأرملة تكتب الخطابات سرًا
المؤلف: طارق إمام
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2022
نوع الرواية: اجتماعية
نوع القراءة: ورقي
عدد الصفحات: 69
التقييم: ⭐️⭐️⭐️
تاريخ القراءة: 29/7/2024

عودة للقراءة الورقية بعد انقطاع طويل وهو أمر لو تعلمون عظيم

أول مرة أقرأ لطارق إمام أو لعلها الثانية بعد محاولة غير مكتملة لقراءة ماكيت القاهرة..

إحساس غريب بالتيه وعدم الفهم الكامل لمغزى وموضوع الرواية والنهاية المفتوحة المبهمة..

يرجع ذلك لكونها رواية متناقضات تتحدث عن الشئ وعكسه..

عن الظاهر والباطن فملك أرملة تعود إلي قريتها بعد وفاة زوجها لتدفن فيها، تعمل مدرسة لغة عربية للفتيات في محاولة قضاء وقتها المتبقى قبل أن تموت، تستغل معرفتها باللغة العربية في كتابة الخطابات للفتيات ..

عن الحياة للموت والحياة للحياة حيث تعيش ملك الأرملة ما تبقى من عمرها تبحث عن الموت تفتش عنه في الأرجاء، تنتظره بشغف وتعد العدة للقائه، تبحث عن مدفن مناسب لتدفن به وتحدده بدقة لتسجل مكانه في وصيتها، أصبح هدفها في الحياة هو أن تموت، مخالفة الخوف الفطري بداخل البشر من الموت..
وفي الوقت ذاته في تنافر واضح، تشير إلي معنى ومضمون تجديد الماضي، وكأنها تحاول أن تعيد عيش الماضي برؤية جديدة بما يوحي بالأمل والتفاؤل ويظهر ذلك واضحًا في محاولة إعادة صياغة خطاباتها القديمة بما يتناسب مع واقعها وشخصيتها الحالية بكل تفاصيلها، لتظل بعد الانتهاء في صراع داخلي بين الماضي والحاضر من هي فيهما، ماذا سيكون مصيرها ؟
هل تتمسك بالماضي كما فعلت الراهبة في محاولة رفض تغيير اسم الشارع اعتزازًا بنسبه إليها وزميلاتها أم تسعى للحاضر ..

كذلك لا تسير على سياق واحد تتداخل الحقيقة والخيال معًا في المواقف الواحدة، فتارة يحكي الكاتب عن واقع الأرملة يتخلله تهيؤاتها بشبح زوجها الصائغ الذي يزورها من وقت لآخر..

تحاول استرجاع مراهقتها في صياغتها الخطابات للفتيات، وعندما حدث معها الموقف ذاته وجاءها خطاب من مجهول تزلزلت في محاولة البحث عن مصدره وكذبت نفسها أنها ربما تتوهم الأمر حتى سألتها عنه الراهبة..

رسم الكاتب شخصية الأرملة الغريبة ببراعة فهي التي عاشت بعيدًا عن قريتها وعادت إليها بعد ٢٠ عامًا، لا تعلم عنها شيئًا ولا تسعي لتعلم عنها شيئًا بل إنها تتغافل عما تعلمه أيضًا ولا تستطيع رفض فرض رجاء لذاتها علي حياتها..

يصف الكاتب تفاصيل الخطاب وتجاعيده وحوافه المصفرة وكأنه يقصد به الرمزية عن ملك في حالتيها حين كانت تحيا للموت وبعد أن عادت إليها الحياة

يراودني إحساس بالرغبة في استكمال قراءة اكثر من عمل للكاتب في محاولة التشبع بأسلوبه الأدبي والتعمق بشكل أكبر في رؤيته ونظرته الفلسفية الأدبية

حاسة وكأن الرواية دي هيتفك شفرتها وهتتفهم بشكل أوضح في رواية تانية 🤷🏻‍♀️

الاقتباسات

" النسيان قدر كل شخص اختار أن يبنى مملكته في الظل "

[Marwa Reading Passion · Rating 4 out of 5]

⚠️لا تقرأ هذه السطور إن كنت تنوي الاطّلاع على الرواية.. ربما أكشف تفصيلا ما تودّ اكتشافه بمفردك

عادت "ملك"، مدرّسة اللغة العربية، إلى بلدتها الصغيرة المحافظة بعد سنوات من الغربة قضتها في القاهرة.
كانت متزوجة من صائغ لمدة عشرين عاما، لم تعرف معه معنى الحب و لا السعادة ..


فاختارت أن تقدم بعض الدروس الخصوصية للفتيات المراهقات .. و لكن ليست الدروس التي اعتدنا عليها.. كانت تكتب خطابات الفتيات إلى عشاقهنّ سرا ..تغير و تصلح العبارات بما يناسب شخصية كل فتاة منهنّ..

كما كانت تعيد صياغة و كتابة خطاباتها القديمة التي أرسلتها إلى حبيبها السابق حين كانت صبية بريئة تكتشف معنى الحب... و كأنها كانت قادرة على إصلاح الماضي بجرة قلم.

اشترت لنفسها قبرا تزوره كل ليلة في انتظار أن تحين ساعتها.. و لكن الموت لم يخترها بعد.. كانت تتأمل كل الجنازات التي تخرج يوميا في بلدتها المحافظة متخيلة كيف ستكون جنازتها

و لكن ما حدث ذلك اليوم كان غريبا جدا.. خطاب سري يهشم زجاج غرفتها ليستقر بجانبها في فراشها.. و الأغرب من ذلك أنها لم تجد الحجر..
هل كان ذلك حقيقة أم خيالا؟ .. هل هو صراع الحرمان العاطفي الذي عاشته في زواجها مع الرغبة الشديدة في الموت؟

عالم طارق إمام عجيب غريب و سحري .. يترك لك فرصة رسم شخصياته الغامضة من خلال القراءة ما بين السطور.. كل قارئ يفهم رواياته بطريقته..
و الأمتع من ذلك أنني بعد الانتهاء من كل رواية و بعد تدوين تحليلي الخاص لها، أقوم بالبحث عن تفسيرات أخرى لقراء مختلفين

[Mona · Rating 3 out of 5]

ذكرتني نوفيلا تلك الأرملة بقصة رفض دكتور نبيل فاروق نشرها في بريد القارىء 2، فغضب كاتبها واتهم دكتور نبيل أنه غير عادل في حكمه ويختار من ينشر لهم وفقًا لأمور لا علاقة لها بكفاءة النص المرسل، فقام الدكتور نبيل بنشر القصة وترك التعليق عليها للقراء.

للأسف لا أذكر العدد التي نشرت به القصة ولا عنوانها ولكني لحسن الحظ لازلت أتذكر المحتوى _ ربما كانت قصة جيدة فعلا كما ظن كاتبها_ كانت القصة تحكي عن مجموعة أفراد في مكان مغلق وعلى رأس كل ساعة يدق جرس وترتفع كلمة التالي في مكبرات الصوت ويتم خروج واحد من تلك المجموعة لمصير لا يعلمه أحد ولن يعلمه أحد وفقا لإرادة الكاتب وقتها.

هكذا فقط كانت القصة التي ظن كاتبها أنها عميقة وفلسفية وقوية جدا وتستحق النشر، وظننت أنا ودكتور نبيل وباقي القراء أنها غير مفهومة وينقصها الكثير لنستطيع أن نطلق عليها قصة أصلا.
هذا هو ما شعرت به هنا أيضًا مع تلك النوفيلا التي أثقلها كاتبها بفلسفة زائدة ورمزيات غير مبررة جعلت منها حكاية منقوصة صعبة وربما سخيفة أيضًا.

نوفيلا تبدأ وتنتهي بقدر من الغموض واسميه أنا فذلكة وعرض عضلات أفسد النص على القارىء، ومنتصف جميل يحمل سلاسة ومباشرة رفعت أسهم القصة ل 3 نجوم بدلا من نجمة واحدة، لذا سأعطي المؤلف فرصة أخرى بما إن تلك كانت فرصته الأولى معي، ربما وجدت ما يمنعني عن إغلاق ملف كتاباته ونسيانها.