Jump to ratings and reviews
Rate this book

ضياع ديني: صرخة المسلمين في الغرب

Rate this book
هذا الكتاب صرخة استغاثة من أجل المسلمين الجدد في أمريكة وأبناء المسلمين المهاجرين إليها. تناول الكتاب في أساسه للمشكلات التي يتعرض لها هؤلاء في أمور دينهم وفي صلتهم بالمجتمع الأمريكي، تلك الصلة التي توقعهم بتناقضات واضطرابات في عقيدتهم، وفي التزامهم بالدين. عرض المؤلف أولاً تجربته في انتقاله من الإلحاد إلى الإيمان عن طريق دراسة القرآن دراسة نقدية من أجل المعرفة. وطرح من خلال ذلك أسئلة ضد الله، حتى وقع على أجوبة شافية، قادته للإيمان العميق. ثم عرض للأسئلة التي كانت تأتيه على الموقع الإلكتروني من المسلمين الجدد الأمريكيين ومن أبناء المسلمين المهاجرين (الجيل الثاني) وكانت أسئلة محرجة تظهر مدى المشكلات النفسية والاجتماعية والعقائدية التي يعانون منها...

وكانت تلك الأسئلة تتعرض لموضوع المرأة ومكانتها في الإسلام ومعاملة القائمين على المراكز الإسلامية لها، ومشكلاتها في الشارع ومع الحجاب. كما تعرض لمسألة تعدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وزواجه من عائشة، وأشار إلى مسألة خلط المسلمين عاداتهم وتقاليدهم بالدين الذي أُدخلوا عليه ما ليس منه. وعرض مشكلة الهيمنة التي يفرضها القائمون على المساجد وفرضهم جواً معيناً خاصاً من الأفكار وعدم السماح بالمناقشة. وأشار إلى موضوع الميراث، ودافع عن القرآن ضد خصومه الذين يعرضون آيات يتوهمون أنها من ثغرات الكتاب. الكتاب مملوء بالمشكلات التي يعاني منها المسلمون الأمريكيون في إسلامهم، ويدعو إلى المناقشة، وقبول الآراء المجددة، وفحص الممارسات الإسلامية الحالية التقليدية، وتمييز ما هو جوهري في الدين عما هو داخل عليه، ليتلاءم الدين مع العصر الحاضر فهماً وشرعاً على أسس متينة، لئلا يرتد المسلمون الجدد، ولا ينهزموا أمام عدوهم المتربص بهم.

408 pages, Paperback

First published September 1, 2004

117 people are currently reading
3117 people want to read

About the author

Jeffrey Lang

13 books986 followers
Jeffrey Lang is a Professor of Mathematics at the University of Kansas and an author of several memoirs on converting to Islam. He is an inspirational speaker for MeccaCentric and serves as an advisor to Generation Islam.

Librarian Note: There is more than one author in the Goodreads database with this name.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
265 (38%)
4 stars
199 (29%)
3 stars
156 (22%)
2 stars
37 (5%)
1 star
26 (3%)
Displaying 1 - 30 of 102 reviews
Profile Image for Nawal Al-Qussyer.
167 reviews2,514 followers
April 20, 2016
تحديث 2016:
تحدثت عن الكتاب كنقطة تحول في حياتي
http://domo3.us/blog/?p=2402

تحديث ،
الكتاب الذي لولاه بعد الله لكنت في عالم آخر تماما،

الحمد لله كثير إني قريت هالكتاب.. ما أبالغ لو أقول حسيت إني أسلمت من جديد. قرأته وما كان في بالي إن ردة فعلي بتكون زي كذا أبدا أبدا أبدا .. بس العجيب من اول مابديت أقراه و أنا تغيرت.. حسيت بعار وفشل لأني فوق العشرين سنة مسلمة وفي بيئة مسلمة وما عمري فكرت تجاه الآيات زي ما فكّر جيفري. بس بالنهاية الحمد لله اللي ربي يسر لي أقرأ هذا الكتاب.. طول الـ 400 صفحة و أنا أقرأ و أفكر في نفس الوقت.. أسكر الكتاب واكتب ملاحظاتي الخاصة عن كل شيء تكلم عنه أو آية أوردها. عرفت اشياء كثيرة وتوضحت لي اشياء أكثر ، زالت شكوك وتوسعت مداركي نحو فهم القرآن أكثر. أحسه داخل جواتي وعارف ان العقل أساس ضروري للإيمان وأنو تعطيل العقول يخالف فطرتنا البشرية ويخالف مبدأ استخلافنا في الأرض. نفسي أعطي الكتاب يقرأه كل شخص سلم بالأمور اللي نُقلت له بدون تفكير والمصيبة أنه يروج لها بدون اقتناع او حتى بون ما يشيك على عقله هل هو مقتنع عن عقل وقلب او مقتنع لأنه هذا الموروث بس ؟ عني ! أعتبر هذا الكتاب من أفضل الكتب اللي قرأتها وبقرأها .. بالنسبة لي أفضل من كتب المواعظ والخطب لأننا بصراحة شبه تشبعنا من هالطريقة في الوعظ لدرجة صارت ما عاد تأثر فينا .. بس الكتب اللي تخاطب عقلك وتنميه وتدعم كل أفكارك وأسئلتك وتحثك على التفكر والتأمل والسؤال هذي الكتب اللي محتاجينها عشان نعرف غايتنا في الحياة ، وعشان نتغير للأفضل.

في الجزء الأول من الكتاب يتكلم جيفري عن رحلته مع القرآن باختصار تقريبا. هذا الجزء الساحر من الكتاب واللي يخليك تعيش في عالم ( مليان غيوم ) ، عالم باختصار : روحاني. هذا الجزء يحرضك على التفكير والسؤال ، يحرضك على أنو تبحث عن أجوبة مستترة في أشياء ما كنا نعطيها اهتمام. يحرضك إنك تبدأ من جديد حياتك.

الجزء الثاني بدأ يتكلم عن مشاكل وهموم المسلمين في أمريكا، المشاكل اللي تكونت من تعصب أهل الجاليات المسلمين المهاجرين الوارثين للإسلام ومع هالتعصب وانفتاح الحياة في أمريكا نشأ فجوة كبيرة بين مسلمي الجيل الثاني – الشباب – والثالث والمسجد. تكلم عن سياسة القمع لبعض شيوخ الجاليات وعن معاناة المسلمات خصوصا وتعامل الرجال معاهم في الجالية. أمور كثيرة تحدث عنها في هذا الجزء خلتني أُصاب بإحباط !!! ودي أقول له هذي المشاكل مو بس في أمريكا .. المشاكل هذي عندنا ومليانة وهي أساس مشكلتنا الحين. التهميش للعقل وفرض الافكار الموروثة بدون مناقشتها!

هذا الكتاب كنز. متأكدة راح يغير فيكم شيء كثييير وما راح اقول شيء بسيط لاني متيقنة ان التغيير بيكون كبير جدا.. وان شاء الله إيجابي .. فرصة برضو للي تعودوا نمط واحد من التفكير في الدين انهم يطلعون على الكتاب، ويحاولون يقراونه بروح التقبل ، أكيد راح يفتح لكم ابواب جميلة :) .

الكتاب من تأليف جيفري لانغ. ترجمة: ابراهيم يحيى الشهابي.
الناشر: دار الفكر. موجود في مكتبة جرير بسعر 37 ريال.
407 صفحات بما فيها كلمة للناشر ومقدمة من المترجم ومقدمة للمؤلف وفصلين بعنوان:
1- ضياع ديني.
2- أين ذهب الأبناء كلهم.

في الجزء الثاني من الكتاب لي (بعض) التحفظات على بعض ما ذكره في الكتاب. والتحفظات ترجع إلى اختلاف الثقافة لا أكثر . يعني ممكن تكون مني بس.

- شيء شدني في هذا الانسان (جيفري) غير عقله وتفكيره، اللي هو قدرته الفظيعة على التحاور بأدب وهدوء. وهالشيء يظهر مع رسائل الناس اللي تسأله او حتى تشكك في القرآن . ويظهر بشكل أكبر في حواراته مع بنته بخصوص دينها واسئلتها الجريئة. فعلا إنسان معطي العقل اللي ميزنا فيه الله قيمته.




http://domo3.us/blog/?p=457
رأيي في الكتاب^
Profile Image for Reem.
53 reviews35 followers
September 14, 2009
هالكتاب غير لي حياتي ،
وشفى قلوب كثير ناس أعرفها
.. كتاب يعلمك قد ايش احنا محتاجين نكبر ..
عشت أجمل لحظات مع الله وأنا أقرأه
وممكن أقول انه أكثر كتاب أثر في حياتي
عندي منه 3 نسخ
اللي يبيه مني يطلبه:)
Profile Image for Salma.
404 reviews1,292 followers
December 15, 2009
كلما أردت الحديث عن الكتاب أحجم إذ أشعر بي أشوه كلامه و كل ما سأقوله أقل مما يستحق

حين قرأته، أغلقت الكتاب و قبـّلت صورة هذا الرائع الذي كتبه... و لو كان أمامي لكنت عانقته و قبلته من فرط سعادتي...


منذ أمد بعيد لم أشعر بهذا الشعور حتى نسيته...
معلم متفهم... يؤدبني بحكمته... يمد يده لي... ينتشلي يرفعني يرشدني... يجيبني... يشرح لي... أو ببساطة شديدة: يعلمني...
منذ أمد بعيد لم أستشعر مثلا أعلى أتوق لأشبهه... بل أبزه علـّه يرضى عني و يباركني...
منذ أمد بعيد، بعيد بعيد وحيد، لم يغمرني حنان و تبصّر أبوي كهذا...

شكرا جيفري على كتبك كلها

This book is my favorite book at all
Since long time ago, a very long lonely time ago, I haven't been overwhelmed by a paternal tenderness and insight such this....

Profile Image for Talal Alshareef.
86 reviews220 followers
October 24, 2009
في البدء سأتحدث عن سلبيات هذا الكتاب، وأولها كان العنوان. فقد ظلم العنوانُ الكتابَ كثيراً، ولو لم أقرأ عن المراجعات الإيجابية التي حصل عليها لما كنت فكرت بقرائته. عنوان (ضياع ديني) يذكرني بالكتيبات التي تنتتشر في المساجد وصوالين الحلاقة والمدارس، والتي يغلب عليها طابع الصراخ والتخويف.

السلبية الأخرى كانت في الترجمة السيئة للكتاب. أتت الترجمة حرفية مباشرة أفقدت الكتاب بعضاً من معانيه الجميلة. تشعر بأن الجمل عبارة عن قطع منفصلة تم تجميعها مع بعضها، وما ذاك إلا لضعف المترجم.

أما عن الكتاب فقد كان ممتعاً بحق. يتحدث المؤلف في فصله الأول عن بدايات معرفته بالإسلام وقرائته للقرآن. ويقف مطولاً عند قصة آدم والملائكة، حيث يتمكن من استخلاص العديد من الأفكار العميقة التي ترسم رحلة الإنسان في الحياة.

في الفصل الثاني يتحدث المؤلف بشكل مركز عن المخاطر التي تواجه انتشار الإسلام في أمريكا. قد نفتخر أثناء حديثنا عن أن الإسلام هو اوسع الأديان انتشاراً بأمريكا، لكن المؤلف يوضح أن ذلك ليس دقيقاً، حيث أن الجيل الثاني من المسلمين لديه العديد من الشكوك والأسئلة والتناقضات التي يجدها في التفسير الإسلامي المشرقي. وهناك قطيعة كبيرة بين ذلك الجيل والمسجد الذي يسيطر عليه غالباً المسلمون المهاجرون من الجيل الأول الذي يجلبون معهم ثقافاتهم وعاداتهم المحلية ويحاولون تطبيقها في هذا المجتمع المختلف تماماً.


أنصح كل من يهتم بأمر الإسلام في الخارج أن يقرأ هذا الكتاب. لم يقدم المؤلف أجوبة أو حلولاً للكثير من المشكلات، لكنه نجح بجدارة في جذب الانتباه لها وإثارة الأسئلة حولها.
Profile Image for نورة.
791 reviews893 followers
September 22, 2025
قاتل الله حجاب العادة الذي حرمني مما تنعم به هذا الأعجمي.
دلفت إليه متوجسة، إذ وبحسب قراءاتي السابقة، أستصحب جرأته في طرح آرائه حول القرآن والدين، وتقديم فهمه وعرض استشكالاته صراحة، مما علته العجمة اللغوية والثقافية، لكن، أصدقكم القول، هذا الرجل وإن أخطأ تفسير بعض النصوص، لم يخطئ مقاصدها، وكأنما ألقي على بصره نور يستضيء به عند تدبر المراد، والتماس المقاصد.
قصة عنوان الكتاب: كثرة الرسائل من المسلمين الجدد للمؤلف، أو من الجيل الثالث من المسلمين المغتربين، الذين في طريقهم للتخلي عن الإسلام أو يملكون من الشكوك ما لا يقدرون على حمله وحدهم، لذا وإحسانا منهم الظن بصاحبنا، راسلوه بحثا عن الأجوبة، فابتكر في حاسبه ملفا أسماه "ضياع ديني"، جمع فيه الأسئلة وأجوبته عليها. كما تعرض لأسباب نفور هذا الجيل من المسلمين من المساجد، وإشكالات الجماعات الإسلامية في الغرب، وقضاياها.

يفتتح الكتاب بقبسات من قصة إسلامه، والتي كان يبدو فيها مُسيّرا برعاية الله إلى الهداية، ابتداء بطبيعة علاقاته التي وسعت من منظوره، مرورا بتجربته الفريدة في قراءة القرآن، أو كما عبر عنها "قراءة القرآن له"، وقدرته على إشغاله بالحديث الذهني والروحي.
لفت نظري نظره لآيات بدايات الخلق واستخلاف آدم، التي واجهته في بداية البقرة، وكيف أنها عزلته وألقت به في فضاء صامت وجها لوجه مع تلك الآيات، كما أعجبني تجرده ومحاولة استيعابه لسياق الآيات، وعدم التأثر بالقصص الكلاسيكية في الثقافة المسيحية عند قراءة قصة آدم وحواء، وسرعة التقاطه لمعان دقيقة، كقيمة "القدرة على تسمية الأشياء" وموهبة اللغة التي عبر عنها القرآن بـ{وعلم ءادم الأسماء كلها}، كما لفت نظري استيعابه للخطوط العريضة، التي يدعو لها القرآن، مثل لفت النظر إلى آيات الله وعدم تجاهلها، وأن الغاية من القصص لا إشباع نهم الإنسان وفضوله حول بدايات الخلق، وإنما تصحيح مفاهيمه باستعراض ماضيه، وتنبهه للألفاظ العربية المستعملة، مثل {أصحاب النار}، وما يفيده لفظ صاحب من دلالات. كذلك لفت نظري -على غير العادة- استحسانه لمنهج القرآن في بيان الأحكام، فعلى عكس ما يسوقه بعض مثيري الشبهات، من أن كتابا هاديا رمزيا كالقرآن يجب أن يحتوي على عموميات وتجريدات، فإن صاحبنا يعترف أن النصائح المجردة نادرا ما تؤدي إلى إصلاح شامل، وبذا يعلل آيا�� الأحكام التفصيلية. وعلى عكس الكثير، فإنه لا يتأثر بكلاسيكيات الشبه العصرية حول آيات التعدد والقوامة ووو، بل ينظر بكل تجرد وإنصاف للسياق، ويقدمه على الحكم التفصيلي ذاته، وينتبه إلى قيمة وضع القرآن الحد، ومحاولته إصلاح المجتمع، ومراعاته لطبيعة الحال في هذا كله، عوضا عن النظرة القاصرة التي تنطلق في تقييم أحكامه من واقع الحال وتطوراته.
يفسر بعيدا عن النظر الطفولي بعض أحكام الشرع التي لا يستسيغها العقل الغربي اليوم بقوله: "ربما يبدو العالم من زاوية ستارة الحرم الجامعي الآمنة والساكنة مكانا رحيما، ولكنه لا يبدو كذلك من زوايا الشوارع الوضيعة في المدن الأمريكية الداخلية". وعلى عكس الكثير، لا يعاير الأحكام لما يسميه المشاعر الغربية، بل يستدل بسوء الواقع على سوء القوانين الغربية وعدم فعاليتها.
ولعل أكثر ما أكبره فيه هو أكثر ما أخاف أن يؤتى من قبله، تحكيمه عقله في فهم النص، وعدم خضوعه لمقول غيره فيه، كما يملك أدوات عقلية جيدة في محاولة الفهم والفك والقياس، غير أني أخشى من مآلات غياب أدوات الفقه وأصوله، والحديث ومنهجه عليه، مع الحاجة للتصدر والجرأة في الطرح.
الحق يقال، يلمس الصدق في حديثه بكشفه عن المخاوف والمحجوب والمغطى، عوضا عن المدح ومخادعة النفس، فالرجل مهموم بواقع المسلمين في الغرب، والإشكالات الكثيرة التي تدخل مع نافذة الوافد الثقافي ملتبسة بالديني، والكثير من المسائل المشكلة والمعقدة التي بحاجة لمعالجة واستيعاب، منطلقا من فهم أصول الدين ومقاصده، مراعيا خصوصية الحالة التي يعيشها المسلم هناك، فالواقع المريض يؤكد على ضرورة سد الثغر هناك، وإن بنماذج غير مكتملة.

أعان الله كل مصلح، وثبت كل مؤمن، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
Profile Image for وردٌ.
114 reviews415 followers
August 8, 2011
كتاب مؤلم ومربك ومحبط.

أشعر بأن الانطباع الذي خرجت به من تجربة القراءة مختلف تماماً عما ظننت أنني سأحصل عليه قبلها.


أصعب ما خرجت به من الكتاب هو الإحساس بالذنب، والمسؤولية، والسخط على المسلمين المتنطعين الذين يخرجون أجيال المسلمين الأمريكية الجديدة من دينها وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً.

وما يزيد الطين بلة ما يطالعك في المواقع الإسلامية الأجنبية، من انشغال بالقشور أو المواضيع الجانبية، فيما المسلمون في الغرب يشككون في أصول دينهم!

أحد المواقع الإسلامية باللغة الإنكليزية، يورد من ضمن المواضيع التعريفية عن الإسلام موضوعاً عن الجن، وآخر لا يورد في مواضيعه عن مكانة المرأة في الإسلام إلا ثلاثة مواضيع، ليس فيها موضوع متكامل واحد، وأحدها يتكلم عن صوت المرأة، هل هو عورة أم لا؟!

أتساءل عن ردة فعل المواطن الامريكي حين يفكر بالتعرف إلى الإسلام فيدخل إلى غوغل، ومنه إلى هذا الموقع الذي يتصدر الصفحة الأولى من نتائج البحث ومنه إلى موضوع: هل يستطيع الجن اختراق الجدران؟

بعيداً عن الفقرتين الأخيرتين، وهما منطلقتان من تجربة شخصية، نجد الكتاب يعرض أموراً أعقد وأشد وطأة من ذلك، ولا يسع المرء إلا أن يتفطر كمداً وهماً على الانسلاخ الهائل لأجيال المسلمين الشابة عن قيمها وعن أسئلتها الحائرة التي لا تجد من يجيب عليها إلا بالصد والترهيب، ما يقودها في النهاية إلى حياة مشتتة مذبذبة أو إلى إلحاد كامل.


هذا الكتاب يطرح على عاتق المسلمين الشرقيين مسؤولية كبيرة، وبرغم أنني لم أكن مرتاحة تماماً لكل توجهات الكاتب وأفكاره، فإنني لا أنكر أنه يقف وحيداً في مواجهة الريح، وأن الدور الذي يقوم به بالرد على التساؤلات المتكررة والمقلقة للشباب المسلم أو الذي يقف على الحد بين الإسلام وما سواه، دور هائل عظيم.

ما أراه أن من واجب المسلمين الذين عاشوا وتربوا في مجتمعات إسلامية، أن يقوموا بدورهم تجاه إخوانهم في الغرب، لا بالطريقة المعتادة نفسها التي جعلت مئات الآلاف من الشباب الغربي المسلم ينسلخ تمام الانسلاخ عن المسجد في خطوة سابقة لانسلاخه النهائي عن دينه، لكن بطريقة أكثر وعياً ونضجاً وحكمة، طريقةٍ تحافظ على الثوابت، وتخضع للتقييم كل عائق ثقافي أو عنصري ألصق بالإسلام زوراً على أنه ركن أصيل فيه.

اذكر أن أحد الأساتذة الأفاضل في كلية الشريعة حدثنا مرة عن غربية أرادت أن تسلم، فاتصلت بالمركز الإسلامي في بلدها، وأعربت عن رغبتها للقائمين عليه، فما كان ممن رد على اتصالها إلا أن قال: هل لديك مفرش طاولة يا سيدتي؟
أجابت السيدة مستغربة بالإيجاب.
طلب منها الرجل حينذاك أن تلتحف بالمفرش وتأتي إلى المركز.
وكما كان متوقعاً ضربت السيدة صفحاً عن الموضوع برمته.
بعد سنوات، أتيح لها أن تتعرف إلى الإسلام من جديد، هذه المرة بطريقة أكثر رقياً وحكمة، وأشهرت السيدة إسلامها.

هذه القصة هي شاهد فقط على طريقة التعامل المنفرة التي ينتهجها الكثير من القيّمين على المراكز الإسلامية في أمريكا، والكتاب يعج بكثير من الأمثلة التي تدلل على ذلك، وتصف الفجوة بين المجتمع الأمريكي وبين مجتمع المسجد الذي تعد ثقافة التمييز ضد النساء من أبرز مميزاته.

لست نادمة على قراءة هذا الكتاب، لكنه ولد لدي كرباً عظيماً لا أدري سبيل الخلاص منه.

والمؤكد أنني بإذن الله سأسعى لاقتناء كتابي المؤلف الآخرين وقراءتهما.

تحديث1: نسيت القول أن طريقة قراءة المؤلف للآيات جعلتني أشعر وكأنني أقرأها للمرة الأولى، وصفه للقرآن وتفاعله مع خطابه، يجبرك على التفكير في مدى جدية تفاعلك السابق مع القرآن.
Profile Image for Osman Ali.
338 reviews76 followers
May 9, 2016
ضياع ديني؟؟؟!!!! عنوان قوي ومحتوى أقوى
نعم هو ضياع وخسارة للأمة الاسلامية قبل أن يكون ضياع وخسارة لهؤلاء الذين تركوا الاسلام او تشككوا فيه أو حتى أكتفوا بتنحيته جانبا -مثلما يفعل كثيرا من مسلمي الميلاد في بلاد الاسلام - وخسارة الأمة تكمن في أن بدلا من ان يكون لها ظهير قوي يدافع عن حقوقها في الغرب من ابناء الغرب المعتنقين للاسلام ومن ابناء الجيل الثاني الين ولدوا في تلك الدول واصبحوا مواطنيها قلبا وقالبا
..............

الكتاب يناقش مشاكل وهموم واسئلة ابناء الجيل الثاني من أبناء المهاجرين المسلمين وأيضا مشاكل المعتنقين الجدد للاسلام في الغرب وخصوصا أمريكا وكندا
وأهم تلك المشاكل هي ثقافة المسجد الشرقي ان جاز التعبير لإن المهاجرين قاموا بعمل نسخ كربون من مساجدنا في الشرق في المساجد التي يديرونها في الغرب وأهمها تهميش النساء تماما بل وصل الأمر في بعض المساجد لمنعهن من الصلاة او تخصيص غرف غير صالحة لهن ومنعهن من استخدام المكتبة وفي بعض الأحيان عندما تدخل معتنقة للاسلام المسجد من باب الرجال يقولون لها هل تبحثين عن عريس لأن الامريكيات لا يأتين الا للبحث عن زوج مسلم!!!

أيضا ثقافة اغلاق العقول وحظر الأسئلة العقلية على هذه الفئة التي نشأت في ثقافة وتعليم مبنيان على طرح الاسئلة في كل شيء بدأ من تركيب الذرة حتى ماهية الخالق عز وجل وللاسف كثير من أبناء هذه المجتمعات طرحت قضية الالوهية جانبا لأن العقائد التي حولهم لم تستطع أن تعطيهم اجابات عقلية منطقية حول الإله
ولكن كيف لأهل عقيدة الإسلام التي بدأت باقرأ والتي بنيت على قرأن به عشرات بل مئات الأيات العقلية والعلمية
كيف لأدعياء الدعوة أن يطلبوا من هولاء الشباب والبنات ان يغلقوا عقولهم ويقبلوا ارائهم واراء السابقين دون تفكير ودون تعقل وتدبر
كيف لهم ان يخرجوا أية " لا تسئلوا عن أشياء ان تبد لكم ..." من سياقها ومناسبته ليحظروا بها أي سؤال في حين أن هناك عدد ضخم من الايات الاخرى التي تطرح الاسئلة وتتحدى العقل.
إضافة:
أيضا منعهم للمناقشات بحجة أنها جدال وأن الجدال منهي عنه ولكن هل الجدال ككل منهي عنه !!!!!! والرد في قوله تعالى وجادلهم بالتي هي أحسن وفي قوله فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا
الجدل بالباطل والجدل بهدف الانتصار الشخصي هو المنهي عنه لكن الجدال لإظهار الحق هو واجب وحتمي في الدعوة لدين الله

نقطة أخرى مهمة ألا وهي أن كثير من المهاجرين ينقل ثقافة بلده على انها الاسلام ويطالب من الغربي أن يقبلها فمثلا قضية منع النساء من الحصول على رخصة قيادة واحد المبرارات الساذجة التي تقال لمسلمي الغرب " لو ان السيارة تعطلت فمن سيأتي ليسحبها أجنبي عن تلك المرأة" ونعم الحجة حقا!!!!!! أوليس السائق البنجالي والهندي او حتى المواطن في تلك الدولة أجنبي عن تلك المرأة أيضا فأيهما أولى ان تكون هي من تقود بنفسها وبناتها واذا حصل حادث تعطل تكون حالة ضرورة حقا للتعامل مع اجنبي كما تتعامل مع الاجنبي في المحلات والمولات وغير ذلك او حتى تخصص شرطة نسائية لمثل تلك الحالات أم ان يقود بها ليل نهار سائق أجنبي؟؟؟؟
وغير ذلك من عادات اللباس والأكل وغيرها
...................
"نعم لنا إله ولكنه في اجازة" ليست جملة قالها ملحد او حتى غربي بل هي كلمة قالها طفل مشرد من أطفال فلسطين, قالها ردا على سؤال طرحه مترجم الكتاب عليه وهو طفل ايضا "أيعقل أن يكون للكون اله ويحدث هذا الذي اراه بأم عيني؟" هذا التشريد والقتل والمجاعات وغيرها, لكنهما طفلان لايفقهان الردود على معضلة الخير والشر أو يفهمان معنى القضاء والقدر ولكن شاء الله ان عاد المترجم الى الله والى الاسلام وهو معلم شاب بعدما قرأ القرأن بعقل متفتح بعد قراءات سابقة في العديدة من الايديولوجيات ووجد الاجابات التي كان يحتاجها دون ان يطلبها...

كذلك فعل المؤلف د. جيفري لانج الذي ألحد لأنه لم يفهم ما الذي يميز هذا المخلوق الشرير الدنيء - الانسان - ليجعله الله خليفة في الأرض ولكن عندما قرأ القرأن بعقل ليس فقط منفتح بل بعقل المتحدي السائل المتشكك وجد الاجابة في أول سورة قرأها بعد الفاتحة في قصة الانسان الأول - أدم عليه السلام - وقبلها ارتعش جسده عندما قرأ " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين " وقال مخاطبا المؤلف _ لم يكن يؤمن بالله بعد - هل أنت تتحدث إلي؟" ونعم كان يتحدث إليك وإلي وإلى كل مخلوق على ظهر البسيطة.

إذا كان هذا التحدي من الخالق عز وجل في تلك الأية " لا ريب فيه " إذا لماذا يخشى هؤلاء المتعصبون ومغلقي العقول من طرح الاسئلة.
الشك يقود للايمان هكذا كان أمر كل انبياء الله كل منهم اراد اية او معجزة ليطمئن قلبه
حتى سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم - بالرغم من محاولات بعض المثاليين في كتب السيرة أن ينكروا تلك الحقيقة ويقولون انه كان على يقين منذ اللحظة الأولى - ولكنه ��لى عليه وسلم اعتراه شك وظن انه تلبس من الجن وكما تقول كتب السيرة بل ويقول القرأن نفسه " يا أيها المزمل و يا أياها المدثر" وحديث ام المومنين خديجة له "والله لن يضيعك الله ابدا" وزيارته الى ورقة بن نوفل, أم تذكر السير كما تذكر سورة الضحى انه اعتراه شك ان يكون الله تركه بعد ان انقطع الوحي فترة - اختلف فيها العلماء بين 6 أشهر الى 3 سنوات - قبل ان يعاود النزول عليه صلى الله عليه وسلم

نعم الشك يقود للايمان عندما نعمل العقل للاجابات عن ها الشك وكما قال الفيلسوف الشهير رينيه ديكارت "أنا أشك اذا انا أفكر!! وأنا أفكر إذا أنا موجود,, وأنا موجود إذا هناك من أوجدني, وبما أني لم أوجد نفسي إذن هناك اله خلقني" هكذا قاده الشك مع التفكير واعمال العقل الى الايمان بوجود الله

لمذا اذن يحرم علينا امثال هؤلاء أن نفكر ونعمل عقولنا بحجج واهية, هذا ليس ايمان ولكنه محاولة اقتناع كما نسمع في قصص القساوسة والشباب الذين اعتنقوا الاسلام انهم قبل اسلامهم لم يفهموا أبدا معنى التثليث ولم يقتنعوا بها ولكن كان يقال لهم لابد ان تؤمنوا بها كما هي, لماذا يريد بعض الدعاة ان يحولوا الاسلام الى كهنوت؟؟ هل الخوف من التشكيك في بعض اراء مذاهبهم السبب أم ماذا؟؟

...........................
قصة اسلام جيفري لانج التي ذكرها في كتاب "الصراع من أجل الايمان" وذكر جانب منها في كتاب "حتى الملائكة تسأل" وجانب أخر في هذا الكتاب ويوجد لها محاضرة على الانترنت شاهدتها منذ ايام أيضا
قصة رائعة وصراع عقلي وجدال بين القرأن كلام الله وبين ملحد لا يؤمن بوجود الله وكيف قادته الردود العقلية في كتاب الله الى الايمان, قصة رائعة تحتاج ان ندرسها بعناية ونلتمس فيها العبرة واليقين.
..................
ملاحظات على الكتاب
أولا كنت أتمنى أن تقوم دار النشر بنشر الكتاب كاملا وغير مقتنع بحجتهم لعدم نشر الفصل الثاني والذي كان يتناول أدب الحديث خصوصا وانهم على حد علمي لم يطرحوه في كتاب مستقل كما قالوا في المقدمة وكنت أريد ان اعرف رأي د جيفري

ثانيا بعض المشكلات في الرسائل فيها شيء من المبالغة أو - التلاكيك - إن جاز التعبير

ثالثا وأهم ملاحظة صاحب التعليق رقم 12 والي يدعي أنه لا حاجة للحديث النبوي وأقوال وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم لأن القرأن كامل ولأن الله لا يحتاج من يكمل له دين - حاشا لله - ولكنه اما ان يكون متنطع ممن يطلقون على انفسهم قرأنيين أو انه لم يفهم مفهوم النبوة والرسالة من الاساس وانا الرسول مبلغ وشارح وموضح لشريعة ربه عز وجل وهكذا يخبرنا القرأن في مواضع عديدة
ولو أنه مقتنع بما يقول - أنه سيأخذ بما في القرأن فقط - فالقرأن يقول له في مواطن عديدة وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ويقول أطيعوا الله واطيعوا الرسول و يقول قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وغيرها من الأيات
فاذا كان هناك مأخذ على بعض الاحاديث او تعارضها مع محكم الايات أو فهذا لا يعني ترك السنة النبوية تماما وانما يعني تمحيصها وتحقيقها
وأيضا تفسيره العجيب للأية 31 من سورة النور وقوله ان يضربن بخمرهن تعني تغطية الصدور ولا تعني تغطية الرأس لإن الله لم يذكر الرأس أو الشعر!!!!! ولو كنت استطيع التواصل معه لسألته وما هو الخمار في رأيك؟؟

لا أريد أن أظلم هذا الشاب صاحب التعليق ولكنه لا يقل تطرفا عن مغلقي العقول المذكورين في الأعلى فكلاهما متطرف ولكن على طرفي النقيض من الدين وفهمهم للقرأن
..............
أخيرا وليس أخرا الكتاب رائ ويستحق القراء والاقتناء
واسأل الله أن يرد المسلمين في الشرق والغرب إلى دينه مردا جميلا

.............
قبل أن انسى : عندما ذكر المؤلف اسم الراحلة " أمينة أسليمي " كمشرفة على معسكر شباب وكان ذكرا عابرا لكنه جلب عليا مشاعر حزن وفرح في آن واحد لأنها كانت صاحبة اول قصة اسلام في كتاب كيف أسلمت ولأنها كانت قصة بها الكثير من المصاعب التي ما كان ليتحملها أي شخص أخر ولاسيما مسلمي الميلاد ولأنني بعدما قرأتها وبحثت عن معلومات عنها أكتشفت انا ماتت في حادث سيارة في 2009 واسأل الله ان يجعل مثواها في الفردوس الأعلى فلقد كانت حتى موتها خادمة للاسلام والمسلمين ومدافعة عن حقوقه وحقوقهم في أمريكا وطنها الأم وكانت صابرة محتصبة على المرض الخبيث الذي أصابها رحمة الله عليها

ولكل من سيقرأ مراجعتي تلك أعتذر عن الإطالة وأشكرك على أن أعرتني بعضا من وقتك وجزاكم الله خيرا
Profile Image for Banan.
139 reviews164 followers
June 26, 2012
أول قراءة لجيفري لانغ. الكتاب -كما يوضح اسمه- يُصوِّر الصراع الذي تعيشه الجالية الإسلامية الأمريكية من خارجها، وداخلها أيضاً!
فكرة الكتاب بشكلٍ عام تستند على أسئلة و رسائل بريدية كان يتلقاها الكاتب باستمرار من شبانٍ أمريكيين -أو غير أمريكيين- بعضهم حديثي الإسلام وبعضهم ولدوا مسلمين لكنهم يجدون صعوبة في تطبيق تعاليم الإسلام في ظل المدنية التي ينضخ بها المجتمع الأمريكي، وأكثرهم يلتهمهم الشكّ حول مسائل معينة. ففضل الكاتب -لتكرار الأسئلة ذاتها- عرضها في هذا الكتاب.

كانت قصة إسلامه التي عرضها في بداية الكتاب أشد ما أعجبني، الطريقة التي ألقى بها الضوء على الأيات التي ألهمته لدخول الإسلام، وطريقة تفسيره كانت مؤثرة ومثيرةً للإعجاب.
Profile Image for Ashwag.
83 reviews68 followers
June 30, 2013
لطالما فضلت السماع للملحدين الذين أسلموا عن السماع لمشايخ الدين لدينا، نظرتهم للإسلام رائعة ومؤثرة تخجلني من نفسي.

دائماً ما كانت لدي تساؤلات أخاف أن أطرحها وأبوح بها عن الإسلام، الحمدلله وجدت إجابات لبعضها في هذا الكتاب، وللأسف كانت قواعد مسلَّمة عندي.


الكتاب مقسم لقسمين، القسم الأول (ضياع ديني ) والآخر (أين ذهب الأبناء كلهم)، تحت كل قسم عناوين فرعية، أعجبني القسم الأول أكثر لأنه يهمني أكثر، بينما الفصل الثاني كان عن اسباب نفور مسلمي اميركا من المساجد.

"الإيمان هو اعتراف بحقيقة مفترضة ثم التوافق معها، الأمر الذي يكون مغروساً في الجنس البشري"

دائماً ما كان يقال لنا أن التفكير في بعض الأمور يؤدي إلى الإلحاد، وأن الإيمان يكون بالقلب وبالتسليم والخضوع لكل شي دون تفكير، بعكس ذلك، إن الأهمية التي يوليها القرآن للعقل سعياً للوصول إلى الإيمان تعد مذهلة*، نحن بحاجة للعقل لنصل إلى الإيمان وإلا كيف نختلف عمن اتبعو آباءهم في عبادة الأصنام بدون تفكير!


"مهام القرآن الفورية إصلاح المجتمع العربي في القرن السابع الميلادي، الذي كان لابد أن يخضع إلى عملية تحويل كاملة لتخليص نفسه من عناصرالعادات التي تضعفه وتدمره"

من الواضح أن هناك خلطاً بين ثقافتنا وديننا، بحيث صار من الصعب أن نميز بين ماهو ديني وبين ماهو ثقافي.

أستوقفتني أمور لم أكن أعرفها من قبل لذلك؛نحن بحاجة لنقرأ لمثل هؤلاء، الذين ينظرون للدين نظرة حيادية عقلانية، بدون خلط أو تزييف أو تحريف، يخاطبون عقلنا لا عواطفنا.
Profile Image for Rakad.
20 reviews34 followers
March 16, 2010
لا أعلم بماذا أصف هذا الكتاب ،
على طول المدة التي قضيتها معه إلا أني لا أملك تعبيرات كثيرة لشرحه !

في الفصل الأول تحدث د.لانغ عن تجربته في الإيمان وكم كانت مؤثرة !

في الفصول الأخرى كان هناك الكثير مما يدعوا للتأمل في العقبات التي لا أراها فقط تواجه الجيل الثاني من مسلمي الأميركان ..
بل أراها تواجه الكثير من الشباب في أنحاء العالم الإسلامي ،

إن الأساس الذي أراد أن يبيّنه د.لانغ هي أن الدين واضح وصريح
و أن الثقافات من تقاليد ومعتقدات لا ينبغي أن ترتبط بالدين ارتباطاً ملزماً

وتحدث في مشاكل فكرية كثيرة يمر بها المسلمون
وتناول القضايا بصراحة وجرأة ودون تحفظ
وهذا أعجبني جداً ..

قد يكون الكتاب أعمق فكرياً مما أستوعب
حتى أنني أضطر إلى إعادة الكرّة في قراءة بعض النصوص
خاصة فيما يتعلق بالحديث عن القدر .. لكني لم أكن مهتمة بهذا الجانب حقيقة

قد يكون في الكتاب أشياء ليست سلبية بالضبط
إنما تحتاج مناقشة فكرية و مراجعة

أرى أن الكتاب أضاءَ جوانب عدة
في عقلي وقلبي

كتاب أكثر من رائع ! :)
Profile Image for Wafaa Golden.
280 reviews376 followers
September 11, 2015
عندمـا يقرأ الإنسان ذلك الكتاب تتوارد لذهنه عدة موضوعات، عدة أسئلة تحيّـره وتحزنه.

أوّلاً: كـان القسم الأوّل من الكتاب أكثر من رائع، وخـاصّـة عندمـا تعـرّض لفـكرة الدنيـا التي نحيـاهـا والاِبتلاءات التي تعترينـا ونتعرّض لـها بين الفينـة والأخرى، ومفهـوم الـزّمن في هذه الدنيـا الفانيـة .
كانت تعليقـاته واستنتاجـاته أكثر من رائعـة، كـان قـوله تعـالى على لسـان الملائكـة عندمـا ســألت الله عز وجـل عن مـبرر خـلق آدم عليـه السّـلام: "أتَجـعـلُ فيـها من يُـفسِـدُ فيها ويسْفِـكُ الدّمـاءَ....؟!! قال إنّـي أعلـمُ ما لا تعـلمون" أقول كانت تلك العبـارة هي المفتـاح الذي فتح وبيّـن أمـامه جميع ما كان مُشكَلاً في ذهـنه وأعطـاه فهـماً عميـقـاً لهذه الدنيـا والحكمة من وجـودنـا فيـهـا ، اعتـراضـاً وشكّـاً طـالما راوده.

ثانيـاً: لكم شعرتُ بالتّـقصير وتأنيب الضمير وأحسستُ بعِـظَـم المسؤوليّـة المُـلقاة على كاهلنـا نحن المسلمين النّـاطقين بلغـة الضّـاد تجـاه غيرنـا من إخواننا المسلميـن ذوو اللسـان الأعجمي، سواء أكـانوا مسلمين أبـّاً عن جد، أو الداخلين جديداً في الإسلام.
تجـلّى ذلك عندما ذكر المؤلّـف الكثير من الإشكالات التي كان يتعرّض لهـا عـند قراءتـه لبعض العبارات الواردة في التّـرجمة الإنكليزيّـة للقـرآن الكريم والتي كـادت تودي بـه إلى التّـشكيك بالقرآن أو مصدره أكثر فـأكثر.
ولـكن بـعد أن اطّـلع على المعنى الصّـحيح لتلك المُـفرَدة انجلى عنه الإشكـال وتبدد.
قـلت: يالله كم نحن مقصّـرين.
كم من الجهود والطّـاقات تُبذل، لا بل تضيع فيمـا لا ينفع ولا يُـغـني.
آه لو صرفـنـا كل ذلك في مثـل هذه المجالات.
يعني تبـادر إلى ذهني فوراً الكم الهائل من الرّوايات التي يتم ترجمتها سنويّـاً من مـا يسـمّـونـه الأدب العـالمي، أو حتّـى غير العالمي.
وأيضـاً نـرى أحيانـاً ترجـمات متعدّدة لرواية واحدة.
وكل ذلك لا يكـاد يتجاوز حقل الروايات والقصص، ولكن تعـالوا إلى ما فيه الفائدة بحق، لا نكاد نجد من يفكـر بذلك أو يعبأ بـه.
لا أنكر فـائدة ترجمة الروايات وقراءتها خاصّـة عندما تكون تحمل معنىً راقيـاً وفكراً نيّـراً، ولكن أن نحصر الترجمة في إطـار الترجمات فقط فهذه هي الكارثة.

لـذا ربّما أستغل هنا هذا الموقع لأوصل تلك الشّـكوى للمُـثقّـفين الذين يُـطالعون هذا الموقع ويُـتقنون كلا اللغتين العربيّـة والإنكليزيّـة (أو حتّـى غيرهـا من اللغـات)أن يحاولوا بذل الجهد في القيـام بترجـمةِ ما يُـعين هؤلاء المسلمين في فهم دينهم على النّـحوالصّـحيح السّـليم البعيد كل البعـد عن التحزّبات والأفكـار التٌقليديّـة المتوارثة دون تمحيص أو بحث.
سـواء إعادة ترجمة القرآن الكريم (لأن هذا الموضوع هو الذي تطرّق له الكاتب بشكل واضح) أو ترجمة الكتب التي تبيّـن وتوضّـح ديننا وأفكارنا بشكـل واضح بسيط بعيد كل البعد عن التـقاليد والعادات البالية، أي دون أن نخلط بين ما هو دين وشـرع مُـحكم من عنده تعالى، وبين ما توارثناه من آبائنا بحكم البيئة التي نشأنا فيها وبات من الصعبٌ علينا الفكاك منها، لا بل قد نُـدرجـهـا أحيانـاً في قائمـة أولويّـات الـدّين.
وطبعـاً لا أُنكـر أنّـه ليس بالأمر الهيّـن البسيط. لـذا ما المانع أن نفكّـر بتكوين فريق يتساعد فيما بينه في الفـهم الصحيح للنّـص أوّلاً، بعد مناقشة وجهـات النّـظر حـوله، ومن ثمّ ترجمته التّـرجمة الصّـحيحة الحيـاديّـة.
كل ذلك في سبيل أن لا نقف وقفة المقصّـر بين يدي الله عزوجلّ أن لم نُـقـدّم ما كان باستطاعتنا تقديمه من أجل نصرة هذا الدين، ولا نكون سببـاً في بُـعد النّـاس عنه.
ولننظر أيضاً بالطريق المعاكس، كم يُنشر أيضاً سنويّـاً من الكتب القيّـمة جداً في الغرب ولكن أيضاً لا تصلنا ولا يتم ترجمتها، وإن تمّ ذلك فبعد سنوات طويلة من نشر الكتاب وبالتالي يكون هناك أفكار جديدة قد ظهرت وأمور عديدة قد فرضت نفسها ونحن لا نزال نطالع تلك المعلومة القديمة التي وصلتنا للتو. (فمثلاً هذا الكتاب كانت الطبعة الأولى منه بالإنكليزيّـة نُشـرت عـام 2004، وتُرجمت للمرّة الأولى إلى العربيّـة 2007 هل يُعقـل هذا!!!)

أدركتُ بعد قراءة عـدّة كتب تتحدّث عن الإسلام بأقلام غربيّـة أنّ المشكلة بيننا وبين الغرب وأحد أهم أسباب الصّـراع أو ربّـما العداء هو الجهل الذي يحمله كل منّـا عن الآخر.
طبعـاً أنـا أتحدّث عن المجتمع بشكل عام لا عن المتنفّـذين.
ترانـا نجهـل من هو الآخـر الذي نصارعه ونعاديه وهو بالتّـالي يجهلنـا لا بل أكثر من ذلك يحمل صورة مشـوّهـة عنّـا.
ولن يُـلغي كل ذلك أو يصحّحـه سـوى الإطّـلاع على فكـر الآخـر، والمُـرشّـح الأوّل والأخير لتغيير تلك الصّـورة هو الكتـاب.


ثالثـاً: راعـني وأذهلني ما تجلّـى واضحـاً في صفـحات الكتاب كيف أنّـنـا لا نتوانى في نقل أمراضنـا معنـا أينـما رحلنـا وارتحلـنا.
وكل ذلك يُـساهم في بُـعد الآخر عن الإسلام للصّـورة السيّـئة التي نعرضهـا عنه من خلال تصرّفاتنا.
فـأن نكون مقصّـرين في نشـر الإسلام والتّـعريف به فتلـك مشـلكـة، أمّـا أن نُـساهم في التّـنفير منه فهذه كـارثـة مـا بعدها كـارثة.
يعنـي أكّـد المؤلّـف في كتـابه هذا، وكتـابـه السّـالف (حتّى الملائكة تسـأل) كيـف أن بيـئة المسـاجد هُـنـاك لا تكـاد تختـلف كثيـراً عن واقعنـا المُـعـاش هـنـا، الذي نعـاني منه ويُـساهـم كل يوم لا بل كل لحظة في تفرّقـنـا وتشرذمنا وتعميق كراهيتـنا بعضـنا لبعض، وكان ذلك كفيلاً بتنفير الجاليات هناك من الذهـاب إلى المسـاجد وارتيـادهـا.
كم كانت تراودني أفكـار رائعة وأحلام جميـلة عندما كنت أسمع أو أرى مسلميـن يعيشون في الغرب.
كنت أقول: لا شكّ أنّـهم يحيـون حيـاة سليمـة سعيدة، كونهم يعيشون في مجتمع ممكن أن أصفـه بـأنّـه يـكاد يكون سليـمأً فكريّـاً وثقافيّـاً ....
ولـكن كم ذُهـلتُ -بعدما قرأت هذا الكتاب- أنّ تلك الصّـورة كانت في ذهني فقط ولا تتجـاوز حدود مخيّـلتي، إذ أنّ الواقع بعيد كل البـعد عن كل ما تصوّرتـُه، حيث أنّـه يـقارب واقعـنا المريض لا بل أحيـاناً يكـاد يُـنافسه أو يتفـوّق عليه.
كم أحزنني ذلك وتسـاءلتُ مع نفسي ومع سـلمـى: تُـرى ما السّـر في ذلك؟؟
وكـأنّـه من يُـتاح لهم الذهـاب إلى هـناك هم أولئك الذين يُـعـانون من أمراض اِجتماعـيّـة نفسيّـة مُـتـأصّـلـة في عوالمهم الـدّاخليّـة، يكـاد التُّـخلّـص منها يبدو من ضرب المستحيـل.
لسـان حـالي يكـاد يسـألـهم: لِـما كل هذا؟؟؟!!!
أرجوكم كفّـوا عن ذلك.
طـالـمـا أنّـه قد أتـيح لكم العيش في جوٍ نظيف وبيئة سليـمة أرجوكم ليكن جهدكم في الاِستفـادة من تلك الأجواء في نشـر العقـيدة التي تحملـوهـا بأسـلوب صحيح محبّـب راقٍ.
أرجوكم لا داع لأن نقـوم ببث أفـكـارنـا المريضـة وتصديرها للآخر، ممّـا سيُـسـاهم في البـعد عن الإسـلام أكثر وأكثر، لا بل والنّـفـور منه. وكل ذلك بسبب الأهـواء والمصـالح الشخصيّـة والتي دافعها الأول والأخير هو حب المركز والسّـلطة والأنـا لا أكثر ولا أقـل.
فـكم مؤسـف أن يتم اِختصـار الإسـلام ونشـره للآخر من خـلال أفـكـار مريضـة دافـعها الأوّل والآخر هو الأنـا.

رابعـاً: لا بـد أن أقـوم باستغلال هذه النّـافـذة لمناشـدة الآبـاء والأمّهـات قـائلـة:
أرجوكم كونوا قريبين من أولادكم حاوروهم قبل أن تخسروهم.
والمشكـلة أنّ الخسـارة هُـنا هي خسارة دينيّـة ودنيويّـة.
دنيويّـة: لأنّـها تقطع آخر خيط من الود والقرب بين الأولاد (أو ما سمّـاهم المؤلّـف الجيل الثّـاني) وبين آبائهم من الجيل الأولّ المتشبثين بأفكـارهم و.. لا أقول معتقداتهم ولكن موروثاتهم.
دينيّـة: وذلك لأنّ ذلك يُـساهـم يوميّـاً في بُـعـد هؤلاء عن دينهم الذي ورثوه عن آبائهم بطريقـة تقليديّـة قائمة على التّـقليد الببغـاوي لا أكثر ولا أقـل والذي يختلـف كل الاِختلاف ويبتعد كل البُـعد عن جو الحوار والنّـقـاش الذي ألفـوه في مـدارسـهـم التي قـام آباءهم بوضعهم فيـهـا.
يجب أن يكون المبدأ الذي تقوم عليه علاقة الآبـاء مع أبنائهم والتلامذة مع مرشديهم قائمة على أسـاس الحوار والنّـقاش والسّـؤال المستمر حتّـى تتبـدّى الشكوك والأوهـام التي ممكن أن تكون موجودة في ذهن ذاك الولد أو التلميـذ، لذا اخترتُ عنوان تلك المقالة "دع جميع الأزهـار تتفتّـح".
كيف لهـا أن تتفتّـح إن كان محظوراً عليها السؤال والأخذ والرد والنّـقاش.
للأسـف يحسب الآبـاء أو المرشدين أنّ السـؤال في أمور عقيديّـة دينيّـة أمرٌ محظور ولا يجوز ولكنهم للأسف لا يعلمون أنّـهم بسلوكهم ذاك يخـالفون نصّـاً صريحـاً في كتـاب الله عـزّ وجل يحث على البحـث والسّـؤال والاستفسـار حتّـى ينجـلي الأمر ويتّـضح.
يـقول الله عـزّوجـلّ في سورة الإسـراء: "ولا تَـقـفُ ما ليس لك به عـلمٌ، إنّ السمـع والبصـر والفؤاد كـل أولئك كـان عنه مسؤولاً".
لا أزال أذكـر إلى الآن أنّ الدكتـور محمـّد سعيـد رمضـان البوطي افتتح بتلك الآيـة دروس العقيدة وإثبـات وجـود الله والإيمـان بـه.
شـارحـاً ذلك بقـولـه: إنّ إيمـانك بالله تعـالى إن لم يكن على علم دقيق ثابت فـأنت مـحاسب مسؤول.
وكيف لنـا الحصـول على هكذا درجـة من الإيمان إلا عن طريق الأسئـلـة والاِستفسـارات التي يجب أن تتسـع صدورنـا لسماعهـا و قبولهـا ومن ثـمّ توضيحـهـا.
وآيـة أخـرى واضحـة جليّـة في المعنى ذاتـه قـولـه تعالى: "فـاعلـم أنّـه لا إلـه إلا الله".
أي عليـك أن تـدرس وتتعـلم لا أن تكتفي بمجرّد التـفـوّه اللفـظي فقط.
ذاك الإيمان لن يقـوى أمـام المحـن مهـما هـزُلَـتْ.
مـا ساقني لهذا الكلام هو ما ذكره المؤلّـف كيف أنّ ذاك الجيل الثّـاني من المسلمين يعاني من هذه المشكلة (أعتقد أنّ ذلك لا يقتصر فقط على أمريكـا فقط، ولكننـا هنا نعاني منه أيضـاً) ألا وهي عندمـا يحاول أن يـعرض استفـسار معيّـن أو إشكـال مـا بشؤون أمـور العقيدة، ومـا يتعلّق بوجود الله تعالى أو مثلاً آيـات معينـة لم تتضـح له بشكل جلي، تراه يُـقابَل بالصّـد والهجوم من قِبل الأهـل لذا تراهُ يتجـرّع الآهة في نفسه وبالتـالي يومـاً بعد يوم تنمو هـُوّة بين الآباء والأبناء وتتنامى الأمور التي كانت تُـساهم بشكوكهم وبُـعدهم عن الدّين الذي ورثوه عن آبائهم، لا بل يمكن أن تـكبر وتنمو مع الأيّـام وما من مجيب.
وباعتقادي أنّ السبب الذي يجعل الإنسـان يُـغلق باب الحوار هو كـونـه يقف على أرضٍ غيـر متيـنة بالكـاد يستـطيـع أن يـأخذ تـوازنه عليـها، فكيـف لـه أن يحقق ذاك التّـوازن لغيـره.

هـذا كـل شيء عن الكـتاب الذي قرأتُـه وأحببـتُ أن أعـرضـه عليكم كي تـقرؤوه بـدوركم ونتبادل بعدهـا وجـهـات النّـظر حـولـه.
وطبـعـاً لـن نكتفي بذلـك ولـكن لـنحـاول البـدأ بالـخـطوة الثّـانية الأهم ألا وهي العـمل (كـل حسب إمكانيّـاته وقدراتـه) على تـغييـر ذلك الـواقـع المـؤلـم جـهـد المُـستـطاع.

و إتمامـاً للفائدة سـأنقل لكم ما ورد تعريفـاً بالكتـاب على الغلاف الخلفي له:

يبحث جيفري لانغ خلال هذا الكتاب في اِنسـلاخ الأكثريّـة السّـاحقة من المُـسلمين الأمريكيين الذين نشـؤوا في الوطن عن المسـاجد ونفورهم منهـا.

يـسـوّي المؤلّـف في كتابه هذا كثيراً من التّـساؤلات التي طرحهـا عليه أمريكيّـون من أبوين مسلميـن، وأمريكيّـون اِعتنقـوا الإسلام منذ صدور كتابـه (حتّـى الملائكة تسـأل) عام 1994م.

ويُـؤكّـد أنّـه لا بُـدّ للمؤسّـسة في أمريكة، أن يكون لديـها رغبـة في الإصغـاء إلى شكـوك وشكاوى السّـاخطين على الإسلام وغير الموالين له. وهذا يستدعي الاِنخراط في مُـناقشات مفتوحـة حول قضايا لا يرتاحُ لها كثيرون من أبنـاء الجالية الإسلاميّـة، ويجزم أنّ الحوار المفتـوح سيكونُ أجدى وأنفع للمسلمين الأمريكيين الشّـباب الذين يتصارعون مع عقيدتهم، أكثر من المُناقشـات المُغلقـة والنّـمطيّـة المألوفة، وأجـدى كذلك من عـدم إجراء هذه المُناقشات أصلاً.

ولهـذا السّـبب، يشـعـر أنّـه من المهـم، بل من المُفيدِ "أن يكون المرءُ صريحـاً وموضوعيّـاً وألاّ يتحاشى الجدل والمُناظرات؛ لأنّ تقريرَ حالةٍ ما ضدّ موقفٍ مُـعيّـن أو معه بصورةٍ غير مُلائمة ولا وافية، خصوصاً عندما يكونُ الامرُ مُتعلّـقـاً بتحدّي التّـقاليدِ والأعراف، لا يُـسفر إلا عن مزيدٍ من إبعاد المرتابين وتنفيرهم".

بالإضـافة إلى مـا أجراهُ المؤلّـف من تمحيصٍ لقضايا الحكمة الإلهيّـة من السّـماح بوجودِ الشّـرِّ، وصحّـةِ الحديثِ النّـبوي الشّـريف، والمُـمارساتِ التّـجريديّـة ضمن الجالية المُسلـمة الأمريكيّـة، فقد ضمـّن كتابه شهـاداتٍ وأدلّـة وتحقيقاتٍ واِستقصـاءاتٍ ممـّا يجعلُ هذا الكـتاب مُفعـماً بالثـّقافـة.

وفاء
Profile Image for Traneem.
227 reviews72 followers
September 4, 2011
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك !
ينبغي أن أشير في البداية إلا أن هذا الكتاب من أدسم .. أدسم اكتب التي مرت عليّ !
وأن قرار قراءتي له ثم التوقف في عام 2010 ومعاودة قراءتي له في هذا العام من أفضل القرارات التي اتخذتها ، خصوصاً أن قراءتي له جاءت بعد الإنتهاء من قراءة كتاب (البوصلة القرآنية) كوني أنحدر من بيئ�� ومجتمع " إحنا أحسن من غيرنا .. وإحنا أحسن ناس " جاء هذا الكتاب ليكمل نسف ما قام به كتاب البوصلة القرآنية ، وفتحي عيني على أشياء لم أتوقعها أبدًا ، كون الإنسان ولد ونشأ في بيئة محافظة تدين بالإسلام ، وأبرز المشكلات التي يمكن أن يواجهها هو أن لا يؤدي الصلاة أو غيرها من الشعائر الدينية كسلاً أو تهاونًا ، أو من جهة أخرى يقترف الذنوب !
هكذا كانت محدودية تفكيري عن المجتمع المسلم في الداخل "أقصد بالداخل بلاد المسلمين" ، وقد تزيد أو تقل حسب المجتمع مشاكل أخرى تنبع من تقاليده ، وظننت أن المجتمعات الغربية قد تزيد علينا فقط بمشكلة الحجاب !!
لكن يبدو أن كل ما تظن ليس هو الواقع !!
المجتمع الغربي يعاني من مشاكل "عقـــائدية " !!!
وكونك ولدت لأبوين مسلمين لا يعني أن تكون مسلمًا هكذا ببساطة كما نحن هنا !
والأدهى والأمر ، أن قد ما يصرفك عن الإسلام هو المسجد !
القضية جدًا ضخمة حاول فيها الدكتور جيفري أن يسلط الضوء إلى بعض من جوانبها ، ولكن لم يتم الحل إلا بتكاتف الجهود بين مسلمين الشرق والغرب ، ومحاولة تحسين اداء المسجد بصفته جزء أساسي من حياة الأسرة المسلمة .

Profile Image for Fatima Albasha.
7 reviews4 followers
July 25, 2017
انتهى الكتاب. وهذه خير خاتمة ينتهي بها الكتاب.
اظن ان من أسباب حب شخص لكتاب ما ولكلام ما، هو إذا حاكى الكتاب مشاعر هذا الشخص، ومشكلاته، أو أي شيء يكون في نفسه.. في داخله وعقله. الكتاب ديني، غايته الله ودين الله، "أحد أهم اهتماماتي" .. لقد جاء كلام الكاتب مطمئناً لي.. ف أنا في فترة الاصطدام بالحقائق وكمية الاخطاء اللتي تم توريثنا إياها من المدرسة والمجتمع عن الله ودين الله.. وعن الإسلام.. استطاع جيفري لانج ان يوضح كثيراً من المغالطات الفكرية.. استطاع ان يفهم القرآن فهماً حقيقياً بالرغم من أنه غير عربي.. المكان اختلف، هو يتكلم عن مكان اختلط على الناس الفهم فيه وواجهوا صراعات عديدة في دينهم، والذي هو أمريكا، وهي نفس المشكلات اللتي وُجدت هنا حتى، في الوطن العربي..
الكاتب يتكلم بعقل وبروحانية، لذا كان مقنعاً لعقلي كثير من كلامه، ومؤثراً في روحي وقلبي.. أعتقد أن جيفري لانج هو شخص عبقري وعظيم، بل لا أعتقد أنا متأكدة.. أشعر أنني متأخرة في قراءة هذه الأنواع من الكتب، وبشكل عام كثير من الكتب، ولكن الحمدلله ان جاءت الفرصة وقرأته. أود معاودة قراءة الكتاب مرة أخرى في وقت لاحق.
Profile Image for Rawan Ibrahim.
12 reviews30 followers
Read
January 12, 2022
If I would want to remember this book, my mind won't hesitate to recall this quote:

"It seems that our reward in the future is not only based on the level of goodness and righteousness that we reach at the end of life, but rather the extent to which we challenge the progress we make at the end of life and the progress we make is commensurate with what God has given us of capabilities and blessings."

This book shook me, made me shiver, cry and feel blessed.
Profile Image for Ahmed Ezzeldien.
Author 1 book115 followers
July 1, 2017
جذبني اسم الكتاب .. خاصة وأن مؤلفه لم يكن عربياً .. حتى تعرفت على موضوع الكتاب وقصة مؤلفه، وهذا ما جذبني لأن أبدأ فيه بحماس، وبالفعل كان يستحق، فالكتاب يناقش قضية مهمة جداً تمس المسلمين وأجيالهم التالية في الغرب، ويناقش المؤلف هذه القضية بأسلوب أفضل مما سمعت عن شيوخ المسلمين هنا في بلادنا، برغم أنه دكتور .. وذا أصول كاثوليكية .. وملحد سابق ! .. أراه يتحدث بكل اهتمام عن الإسلام والمسلمين .. وليس فقط الدعوة للإسلام .. بل الأهم إعادة البحث فيه وتحديث مفاهيمنا حول الدين والتدين بعيداً عن الموروثات والأشياء المسلم بها التي طغت على نقاء العلاقة الروحانية مع الله في الدين الإسلامي...

إني أتفق مع الكاتب في هذا وأضيف إن الإسلام اليوم لا يحتاج لفاتحين ولا شعارات باسم صلاح الدين وقطز -رحمهم الله- بل يحتاج لشجعان يبحثون ويحدثون ثقافة المسلمين، وينتجون جيلاً جديداً .. ليس جيلاً عبارة عن نسخ من معلميهم .. بل يتفوقون على معلميهم .. جيل يفكر ويبحث ويفصل بين الدين والعادات والتقاليد والمفاهيم البالية أو التى ولى زمنها...

أحب كثيراً أن أقرأ مثل هذه الكتب التي يعبر فيها مؤلفوها عن مشاعرهم قبل وأثناء وبعد إعتناقهم الإسلام، وأود بشدة أن يجرب هذا الشعور الكثير من المسلمين بالوراثة وشيوخ الدين، الذين أنساهم روتين النقل والحفظ والعبادات كيفية تذوق الفطرة السليمة والنقية لهذا الدين، بعيداً عن التعصب والصراخ، أود أن يتأملوا كيف تتجاوب الفطرة وحب البحث عن الحقيقة وعن الله .. إنه لشيء ترق له القلوب بحق...

أما عن القسم الآخر بالكتاب الذي يناقش قضايا المسلمين في الغرب، فهو قد قرّب لي الصورة قليلاً، لأن هذا يصلنا كثيراً ويومياً على الإنترنت والتليفزيون، في ظل ما يتعرض له المسلمون من اضطهاد .. ليس بسبب غير المسلمين في المقام الأول بقدر ما تسبب فيه المتشددون الذين يدّعون حراستهم للدين، وكذلك بسبب الدعاة والشيوخ الذين ينقلون تعاليم الإسلام في صورة صلبة جامدة في زمن لم نصل إلى أعلى مراحله إلا بحرية بالفكر والبحث، ولهذا .. فأنا لا أجد حلاً لصرخة المسلمين في الغرب سوى المسلمين في الشرق .. ليس بالرصاص والقنابل والشعارات البالية .. بل بتجديد الفهم الإسلامي ودعم المسلمين في الغرب بهذا، وألا نطرد للغرب أعداداً على الورق وفي شرائط الأخبار بقدر ما نصدّر لهم عقولاً وسواعد بناءة للمجتمع والبشرية، تكون امتداداً لعقولنا، ومرآة مشرفة لنا...
Profile Image for SOMAYYAH | PASSION.
110 reviews13 followers
January 22, 2019
الكتاب كان رائع جداً في بدايته وطرح أشياء ومفاهيم مختلفة تماماً عن المُتوقع ولكن في اخر الكتاب تقريبا المئة صفحة الاخيرة كانت مملة عندما تحدث عن وضع المرأة وبعض التعليقات ، فقط عرفت الوضع الراهن والصراعات التي تواجههم هناك .
Profile Image for Mays .
86 reviews12 followers
August 31, 2015
ضياع ديني يشبه ضياعنا الى حد ما وصرخة توازي مايخنق حناجرنا اليوم ممالاشك فيه أن الدين سلاح فعال يمكن أن تسمو به البشرية ويمكن أن يقتل بعض أفرادها باسمه ..
الاسلام يتعرض اليوم لهجمة خارجية عنيفة ولسوء فهم داخلي ليس أقل عنفا.. ونحن أبناء هذا الجيل بين سنديان الغرب ومطرقة التطرف ...
جاء هذا الكتاب في موعده تماما ..رغم شرائي له منذ أكثر من عام الا أنني قمت في قرائته بالوقت المناسب الذي يهاجر فيه الاف من أبنائنا الى الغرب ..ليمدني باجوبة كثيرة عن حياة المهاجرين وأولادهم من الجيل الثاني هناك ..
التحديات هناك كبيرة جدا جدا وهذا الكتاب معين وموجه يضع النقاط والهواجس في مكانها المناسب تماما ..
أنصح المهاجرين من أبنائنا بقرائته ..
Profile Image for أمينة سمير.
47 reviews56 followers
May 14, 2013
صدمني جدا جدا وعرفني بجانب آخر لم أكن أعرفه عن المجتمع المسلم في الغرب
قصة إسلامه وتأملاته الأولى للقرآن ولقصة آدم وحواء خاصة أبكتني .. تماما كما أبكاني الحال السيء للمجتمع المسلم الأمريكي
ومع ذلك فالكاتب جانب الصواب في رأيه في السنة النبوية مثلا وبعض تفسيراته لآيات قرآنية أشكلت عليه ، لكنه ذا ثقافة عالية إسلامية وغير إسلامية وأحسب فيه إخلاصا عجيبا للبحث عن الحق
Profile Image for Freesoul.
7 reviews6 followers
Read
February 3, 2009
I'm currently reading this book!! I love it even it sometimes challenges some of my thoughts and believes but I have to admit that it's a very unique book I ever read!
I wish that all Muslims will take a look and share what they think about it with me.
1 review
August 23, 2009
iman adalah sesuatu yang lebih mendasar dan universal dari yang anda kira...
Profile Image for To Da.
318 reviews34 followers
February 15, 2018
تطرّق الكتاب إلى عدة قضايا منها العلاقة بين الإنسان والخالق ، وقضايا المرأة ومعاملة المراكز الإسلامية لها ، ومسألة العادات والتقاليد وربطها بالدين ، وقضية النقد المنطقي وطرح الأسئلة، وهيمنة القائمين على المساجد وتبنيهم لمذهب معين، وغيرها من المشكلات التي يواجهها المجتمع الإسلامي في أمريكا وخصوصاً الجيل الثاني ومعتنقي الإسلام الجدد.

هدف الكتاب ومغزاه هو فصل الدين عن الثقافة ، هذه هي أكبر المشكلات المطروحة.
فالإسلام الذي جاء به المهاجرين المسلمين إلى أمريكا مشرّب بالعادات والتقاليد السّائدة في مجتمعاتهم لدرجة جعلوها من الدين الذي لا يمكن مخالفته ، مما سبب مشكلة لدى الأمريكين المسلمين ووقوعهم في هوّه كبيرة بين ثقافة المجتمع الأمريكي الذي يدعو إلى التّحرر والنّقد ، والمسجد الذي يمثل ثقافة بلاد أخرى ويشيع فيه التّشدد وكتم الحريات ومنع التّساؤل .
هذا الكتاب فتح عيني على أمور جديدة بالنسبة لي ومشاكل متجذرة في مجتمع المسلمين الأمريكي ، وزاد وعيي بأهمية البحث عن الحلول مقاربة ، وغيّر وجهة نظري في كثير من النواحي المتعلقة بضرورة الإنفتاح على الآخر ومراعاة ظروفه وفهم مشاكله قبل إجباره أو محاسبته على ما يمكن اعتباره خروج عن الشرع -وذلك ما كان يفعله النبي مع الناس ولكننا لا نرى الأمر بهذه الطريقة -..
تعلمت أنه من أساسيات الدعوة تعلّم طريقة تفكير أي مجتمع قبل دخوله للتأثير به بطريقة متناسبة مع اهتماماته، ففي حالة الأمريكان فهُم -كما فهمت في الكتاب- يهتمون بإعمال العقل والمسائلة والنقد كما يهتمون بالأمور الروحية ، وغياب أحدهما يسبب إنهيار في مفهوم الدين بالنسبة إليهم وسيتخلوا عن المساجد وربما عن الدين كله.

في بداية الكتاب عرض الكاتب تجربة انتقاله من الإلحاد إلى الإيمان ودراسته للقرآن دراسة نقدية وما مرّ به في هذه المرحلة من مشاعر .. وهنا دهشت حقاً بوعيه وفهمه لكلام الله وتعمقه العظيم بالمعاني وفلسفة الحياة ، رأيتها غريبة وغير مألوفة لا تخطر على بال.
كان من أكثر ما أعجبني تساؤله عن علاقة العمل الصالح بالقرب من الله ، نحن دائماً نفهمها أننا لما نطيع الله بالعمل الصالح سيحبنا الله ونقترب منه أكثر بسبب الطاعة نفسها ، فالاقتراب سببه الطاعة لا أكثر .. أما هو فقد فهمها بشكل آخر .. أن العمل الصالح الذي يتمثل بالرحمة والرأفة والإحسان والعدل والبر والغفران والعطاء وجميع ما أمرنا به القرآن في الآيات التي حثّنا فيها بقوله ( إن الله يحب .. ) رأى الكاتب أنها تتقاطع مع أسماء الله الحسنى ، فكان سبب اقترابنا من الله عند رحمتنا لغيرنا مثلاً هو أننا نزداد معرفة وإحساساً بمعاني اسمه الرحيم ، وكلما أعط��نا ازددنا إدراكنا لمعنى اسمه المعطي .. وكلما أكثرنا في أي عمل صالح ازدادت قدرتنا على معرفة الله والإحساس به ، وهكذا نقترب منه وتتأصل فينا اسمائه وتتعشق فينا مضامينها.
وقد شرح ذلك بقوله أننا عندما نريد أن نقترب من الآخرين نتوجّه إليهم بالشيء الذي نشاركهم فيه ، فإذا أردنا الاقتراب فكرياً من أحد ما فإننا نتوجه إليه عن طريق العقل ، وإذا أردنا الإقتراب عاطفياً نتوجه إليه بالمشاعر، وكذلك الأمر عندما نريد الاقتراب من الله بما أنه منبع الخير اللامتناهي فإننا نقترب منه بفعل الخير الذي زرعه فينا، "هذه هي روح الله" . فبالتالي خير الله يصل للآخرين من خلالنا .. وي��تهي بالإقرار بأن هذا معنى خلافة الله في الأرض .. ولهذا خلقنا ( إني جاعل في الارض خليفة )
طول قرائتي للكتاب وأنا ألحظ روحانيته العالية وتأمله العميق وهذا ما شدني للقراءة أكثر.

وقد ضمّن في أثناء حديثه عن رحلته مع القرآن؛ بعض الأسئلة التي وردته من الناس مما له علاقة بهذا الموضوع ، وردُّه عليها ..
إلا أنني لاحظت بعض الفهم المغلوط لبعض الآيات ، عذرته عندها بسبب حداثة عهده بالإسلام وعدم اطّلاعه على مصادر كافية لفهمها، و تأثير بيئته وثقافته عليه.

الكتاب يطرح ويناقش قضايا تهمّ أغلب الشّباب المسلم وغير المسلم ، ويجيب على اسئلتهم التي تخص فلسفة الحياة والموت والآخرة والعقل والإيمان ، والتي تنمّ عن مشكلات نفسية ومجتمعية وعقائدية خطيرة سائدة بينهم ، ودائماً لدي قناعة أن خير من يجيب على هذه الاسئلة هو من كان قد وقعت في قلبه من قبل وهداه الله الى إجابتها .. فهو من يعرف موضع الخلل وإجابته تكون شافية محيطة بجميع جوانب التساؤل .
"على الرغم أني أظن في بعض الأحيان في أن إجابات كاتبنا كانت عكس ذلك"
كما أنه لديّ بعض التّحفظات على فكر الكاتب من ناحية عدم اعترافه ببعض الأحاديث الصحيحة أو قوله بخطأ نقلها وبعض الأفكار التي أعتبرُها تحررية منافية للدين . وكان مضمون حديثه ينمّ بأن الأحاديث النبوية من الثّقافة التي ليس بالضرورة الأخذ بها هو ما أعترض عليه بشدة . ألم يعرف أن الرسول ماينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى؟؟ وأن أقواله ليست ناجمة عن بشريته وإنما بوحي من الله ؟!. وأن السنة مكمّلة للقرآن.

من الملحوظ أن الكاتب ركّز كثيراً على مشاكل المرأة المسلمة في أمريكا مع القائمين على المساجد ومع الشارع ومع الحجاب، ووضعها في الإسلام وأورد الكثير من الرسائل التي وصلته بهذا الصدد، مع أنني مؤمنة أنه يوجد الكثير من الأخطاء التي يجب تلافيها عند معاملة المرأة إلا أنها ليست ضمن طريقة الحل التي وضعها الكاتب أو كالتي طرحتها بعض الأخوات السائلات التي طالبت بصلاة النساء في صف على يمين أو يسار الرجال ، وبأحقية إمامتهم بالصلاة أو حقها في الخطابة!!

وفي معرض حديثه عن إعمال العقل والمنطق في الدين لا يمكن التغاضي عن أن الكاتب يدعو إلى شيء أعتقد أنه لو بُدِئ بتطبيقه فسيحصل انقسامات كبرى في المجتمع الإسلامي وكلٌ سيتكلم بهواه، هذا عندما دعى إلى التساؤل والشك ونبذ أمور هي من أصول الدين -وهو لا يعلم - ، وما كان المسلمون منقسمون إلى فرق وطوائف إلا بسبب أن كل منهم حاول إعمال عقله في أمور هي من الدين وأصول العقيدة وحاول التشكيك فيها وأدخل هواه وآراءه الشّخصية فأدى ذلك إلى الفرقة وكلٌ تعصّب لرأيه .
لا نقول أن إعمال العقل والنّقد هو سبب في الخروج عن الدين ، على العكس فدائماً ما يدعو القرآن إلى إعمال العقل فالدين يثبت بالعقل والمنطق ويترسخ ولن يوجد فيه ما يخرقه إذا أُعمل العقل، لكن إعماله مع إدخال الأهواء والآراء هو الذي يؤدي إلى الفتن .. سواء كانت قصة خلق القرآن أو الخلاف على معنى القضاء والقدر أو خلاف المعتزلة الذين كانوا أهل الكلام والمنطق ( الذي يدعو إليه الكاتب ) مع أهل السنة ومع الخوارج وغيرهم ، هذه كلها كانت مسببات للفتن ومخرجات عن السنة النبوية ، ومن أجل اتقاء شرها قام المسلمون بحسم المسألة والدعوة إلى التّمسك بشرع النبي الأصيل واتباعه من غير إدخال الأهواء إليه ، وهذا سبب عدم رغبة المسلمين في دخول هكذا نقاشات لأنهم يعلمون إلى ما ستؤدي.

في آخر الكتاب أرى أنه من الخطأ إيراد شكوك الناس واسئلتهم من دون إيراد الرد عليها وتفنيدها ، إذ إن هذا يهوي بالقارئ الضعيف الإيمان بهوة الشكوك التي لم تكن تخطر على باله ولربما لن يجد من يجيبه عليها بالشكل الصحيح.
10.6k reviews34 followers
June 6, 2024
AN AMERICAN CONVERT TO ISLAM ACKNOWLEDGES ITS DIFFICULTIES

Dr. Jeffrey Lang is a professor in the Department of Mathematics at the University of Kansas. He converted to Islam in the early 1980s, and has written other books such as ‘Even Angels Ask: A Journey to Islam in America.’

He wrote in the Introduction of this 2004 book, “Although there are undoubtedly points of divergence between Islam and American popular culture, the perceived distance between them might be magnified due to the confusion of religion with culture. Most mosques in America are run by immigrants and visiting foreign students. Many of whom equate Islam with their birth places’ versions of it, which are likely to incorporate customs and attitudes that are not fundamentally ‘Islamic.’ … To accommodate the diversity of cultural perspectives within the American Islamic community, its leadership often yields to the most conservative view, even when it has at best tenuous support from the Qur’an and Hadith literature… People tend to be intimidated by sternness and rigidity which they often associate with greater religiosity, but such inflexibility could be a reaction to the seeming licentiousness of Western culture… The rigidity might also be a result of the conservatives’ typically being the most assertive and unified faction in the Mosque… Given the dominance of American Islamic institutions by Muslims of foreign upbringing, we should expect that the discourse and mindset of the mosque will diverge from the mainstream.” (Pg. 6-7)

He acknowledges, “By now there should be significant numbers of second and third generation Muslims living in the United States, but there is very little sign of the second in America’s mosques and almost no traces of the third. Since the sixties, there has also been a large number of conversions to Islam from the African American community, and only a very small fraction of their children and grandchildren are ever seen in the mosque.” (Pg. 9)

He continues, “Our … community illustrates the common trend in university towns. Our mosque… is at most a fifteen-minute walk from the most distant points on the university grounds… Over seven hundred Muslim citizens and resident aliens live in town … while no more than twenty of them attend the Friday congregational prayer; the rest of the congregation, about two hundred students, are visiting from overseas. There are at least two hundred and fifty American students of Muslim parentage… none of whom come to the mosque. Our community has seen about thirty Americans embrace Islam in the last fifteen years; almost all of them stopped coming to the mosque a short time after conversion and at least ten of them definitely apostatized… Immigrant-dominated mosques normally fare a little better than those run by foreign students, but they too are characterized by low participation of Muslims in the area and scarce attendance by native-born Muslims.” (Pg. 10)

Later, he notes, “Most white American converts to Islam are women, and the majority of them are fairly young---age forty and under---and married.” (Pg.167)

He explains, “in the first century A.H. two conflicting trends, the falsification and the safeguarding of the traditions of the Prophet, had emerged. Young American Muslims are beginning to question the effectiveness of the latter effort in the face of such widespread forgery. The mere fact of pervasive hadith fabrication often shocks and creates doubt. ‘How can Muslims have invented so many lies about the Prophet?’ they ask. In response, Muslim educators point to the ability of the isnad system to sort out authentic traditions from the mass of statements and deeds attributed to God’s messenger.” (Pg. 203)

He admits, “When I wrote my first book, I had no personal system for accepting or rejecting traditions… Since then, my views on the Prophet’s traditions has evolved in some measure, and I suspect that it will continue to in the future … For this reason the following description of my attitude toward the traditions is not a recommendation but merely an explanation of how I presently deal with them.” (Pg. 265)

He observes, “approximately four million of America’s five million Muslims, about eighty percent, were born in this country. Yet if four fifths of the Muslims in America are citizens by birth, then we need to ask where are they? For they are conspicuously absent from the nation’s mosques and Islamic gatherings.” (Pg. 321)

He also acknowledges, “not all American Muslims have experienced the kind of communal acceptance and warmth I just described. Though the mosque is for many Muslim men a place of comfort and comradeship, a great many American Muslim women, especially the non-immigrants, see it as the opposite. One of the biggest complaints I hear from native-born Muslim women is that the mosque culture in the United States is hopelessly misogynist. Female seclusion and the exclusion of women from positions of influence are seen as evidence of this…” (Pg. 339)

He states, “Muslims definitely appear to draw more inspiration from the conversion of a white rather than black American, but I have often been told that this is because converts of European origin are still a rarity in the community and they are ethnically from Islam’s perennial nemesis. A few immigrant and foreign Muslims have admitted to me that they are somewhat wary of African American Muslims, but not because of their race, but because they think they might be members of the heterodox Nation of Islam, which now represents only a small fraction of the black American Muslim community.” (Pg. 345)

He summarizes, “it is my opinion that, on the one hand, for whatever reason, white Americans ordinarily get preferential treatment over black Americans in the American Islamic community,
Although ironically, black Americans are much closer to the community norm in complexion. On the other hand, there are no clear signs I have seen of hatred, fear, or mistrust of African Americans from their brethren in faith. Hence, if there is prejudice toward black Americans in the Islamic community it does not seem to manifest itself in the kind of deep, racial bigotry that has existed in the United States. Yet the greater esteem conferred on white American Muslims is not innocuous, for it is terribly insensitive to the African American struggle for equality and justice and an insult to the great and courageous contribution that black American Muslims have made to the establishment and growth of Islam in America.” (Pg. 346)

He admits, “The older my daughters became, the less they wanted to go with me to the mosque. They began to feel that many of the men did not want them there and they were uncomfortable praying by themselves in the ‘ladies’ area’ upstairs… Many American Muslim parents inform me that their children, boys and girls, have similar attitudes. Many report that their daughters and sons say they ‘hate the mosque’ and that they have no interest whatsoever in attending it.” (Pg. 353

This is a very honest and enlightening book, that will be “must reading” for those interested in the condition of American Muslims.

Profile Image for عبدالسلام الفوزان.
64 reviews
September 24, 2013
من الغريب أن أجد أن هذا الكتاب لم يحدث لي ثورة فكرية كبيرة! بالرغم من كوني انتمي لفئة نقيضة تماما للافكار المطروحة في الكتاب ، وبالرغم من أني اقرب للفئة الاكثر تشدد ، وبالرغم من أني أقرأ كتاب يدعو لانفتاح فكري لافكار بحد ذاته تعتبر انفتاح فكري لمجتمعي!

مع هذا كله فأنا وأنا أقرأ الكتاب أجد نفسي أقرأ افكار عادية او طبيعية او افكار مرة علي او اعرفها او او ، وربما ان لكثير من هذه الافكار ثورة قديمة في عقلي لذا لم تحتاج لثورة جديدة! وربما أني اخترت هذا الكتاب من أجل أن أقرأ هذه الافكار فلم انصدم كثيرا لقرائتها !و اردت اقرأها مكتوبة ليزداد تأملي لها ، وربما عقلي الباطن عمل ومازال يعمل في هذه التأملات!
الكتاب جميل والكاتب محترم أيضا، والاجمل من هذا كله الهدف النبيل من الكتاب ... اممم يستحق الكتاب تعقيب مطول ! ان شاء الله سيكون لي عودة ووقفة مطولة في وقت اخر

* اختلف كثيرا مع الكاتب واتفق كثيرا معه! لكن في النهاية يجب ان لا نتحمس من اجل اتفاقاتنا ولا اختلافانا ! المهم هو ان ننشئ اكثر من طريق للوصول للهدف النبيل !

* همسة لكل من قرأ هذا الكتاب من مجتمعات الشرق ولسيما الخليج : لستم المسلمين الوحيدين بالعالم ، يكفيكم من هذا الكتاب ان تدركوا هذه الحقيقة ولتكن بداية أولى لمراجعة النفس وبعض الافكار !
Profile Image for Fahad Alrashed.
22 reviews
July 31, 2012
An excellent book. Being from Saudi Arabia, we are not exposed to this type of thinking. Written by a God fearing professor of Mathematics - an excellent combination of faith and logic - he addresses many of the problems that the Muslims face in the US. I think many Saudis (and for that matter Arabs) would need the exposure to understand what their brothers in the world are facing and how to deal with it.
Profile Image for Frater.
126 reviews33 followers
March 4, 2013
A very important book to understand a convert to Islam's point of view regarding the religion and his role inside it. Also American Islam in the late 20th early 21st century and how it will continue to evolve as long as people from different backgrounds experience Islam in the context of the USA. A critical examination of specific orthodox dogmas and understand of hadith from someone like Lang is rare to find amongst the literature of religion.
Profile Image for Indah mahadinah.
7 reviews1 follower
October 3, 2007
sekarang saya sedang menbaca buku jilid ke dua dari terjemahan buku ini.Memberi banyak informasi tentang kehidupan muslim di Amerika,ternyata mereka mengalami banyak promblem ketimbang kita muslim di Indonesia.Jeffrey Lang sangat cerdas dalam menjawab setiap pertanyaan2 yang dilayangkan kepadanya.Sungguh suatu berkah seseorang seperti Jeffrey Lang.Mudah2an sangat bermanfaat.Amin.
Profile Image for Basmah Al-Soli.
38 reviews49 followers
January 31, 2010
رائع هذا الكتاب
كثير من الأمور التي ناقشها لاتحدث فقط في أمريكا، وإنما حتى هنا! الفجوة تتسع وتزداد مابين الأجيال.. وكثيرون نراهم يضيعون أمامنا، أو يتمسكون بالدين ماداموا هنا، وما إن يخرجوا لبلد آخر حتى ينسوه تماماً

أرى أن الكتاب ليس فقط لمن يهتم بأمر المسلمين في الغرب، بل أراه ضرورياً لكل مربّي، لئلا يُصدم يوماً بضياع أبنائه منه

لكن الترجمة كانت سيئة، لم تعجبني إطلاقاً
Profile Image for Omar.
150 reviews46 followers
November 30, 2011
الرسالة الأساسية في الكتاب هي مشاكل المسلمين الأمريكيين والمسلمين الذين نشؤوا في الولايات المتحدة وربما الغرب عموماً , يسلط الضوء على الاختلافات الفكرية وعلى عوائق انتشار الاسلام وطرح ما يعوق أمام تكون مجتمع طبيعي اسلامي في ظل اختلاف الآراء , واحتواء اراء الشباب المسلم والنظر في ما يهمهم حول الإسلام والمجتمع المسلم وكونه جزء من مجتمع أكبر , يطلب إعادة النظر في بعض القضايا الإسلامية المهمة.
Profile Image for فاطمة خلاوي.
54 reviews107 followers
March 28, 2010
قرأته مترجما وقد كنت متحمسة جدا للغوص في عالم هذا الرجل بعد سماعي لقصة إسلامه في إحدى الأشرطة..وله كتابين أيضا أحدها ممنوع سأسعى للحصول عليه..الكتا لا بأس به و يرد على بعض الشهبه العقدية ردا جيدا لكني أخذت عليه بعض المآخذ منها أنها لا يأخذ العلم الشرعي من مظانه بل يقتصر على ما يجود به عقله أثناء قراءته لترجمة القرآن !!
Displaying 1 - 30 of 102 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.