ومن منّا لا يعرف السيدة ملعقة؟ تلك العجوز القصيرة من المسلسل الكرتوني الذي أنتجته شركة ﭘيرو اليابانية عام 1983. غير أن المسلسل مقتبس من سلسلة ألّفها الكاتب النرويجي آلف ﭘْرويْسن عام 1956، ونُشرت ترجمتها الإنجليزية - من بين ثلاث وعشرين لغةٍ أخرى - بعد ذلك بثلاث سنوات. أضحت السيدة ملعقة شخصيةً بارزةً في التراث النرويجي، كما في اللغات التي تُرجمت إليها، ولها تمثال نُصِّب في بلدة هامار شرقي النرويج، صنعه النّحات فرتز رود من البرونز عام 1973. تتمتع السيدة ملعقة بجاذبيةٍ فذة، رغم بساطة حكاياتها، إذ تتيح لها قدرتها على الانكماش "في أشد اللحظات حرجًا" أن ترى ما لا يراه الآخرون، بمعنى أنها تصبح قادرةً على رؤية العالم من الأسفل، ما يمرّ به الراشدون كل يوم ولا يكترثون له، فتتعاطف في انكماشها مع الصغير والضعيف من الأطفال والحيوانات. يقول كاتبها ﭘْرويْسن "ما كان للسيدة ملعقة أن تكون رجلًا، فهي تجسد القوة المؤنثة". وترى ماريا لاسن سِغر أن قدرة السيدة ملعقة على الانكماش جعلتها "مزدوجة الشخصية"، فهي في آنٍ واحدٍ قريبة غريبة، حنونٌ ماكرة، حازمة رقيقة القلب، تضطلع بمسؤولياتها باعتبارها راشدة إلى جانب سلوكها الطفولي المشاغب. في هذه الحكايات سنتخطى الحدود التي تفصل بين عالم البشر وعالم الحيوان، والحدود التي تفصل بين الطبيعة والثقافة. وتقول السيدة ملعقة إن من يعبر البوابة، يدخل الغابة السحرية. لذا فإنك، عزيزي القارئ، مدعو لعبور البوابة والدخول إلى عالم السيدة ملعقة الساحر لتتمكن من رؤية ما تراه هذه السيدة العجيبة، ففيمَ وقوفك؟
Alf Prøysen (23 July 1914 – 23 November 1970), was a writer and musician from Norway. His Mrs. Pepperpot books established him as a children's author. Prøysen was one of the most important Norwegian cultural personalities in the second half of the twentieth century, and he made significant contributions to literature, music, TV and radio.
I finally remembered the name of this book from my childhood, when I was about 8! For whatever reason, this book sticks in my mind as both being the first time I encountered the word "eiderdown", and the place where I learnt that taking a cutting of a plant can grow into a whole new plant.
حكايات العجوز الطيبة التى تنكمش في أي لحظة ، أتذكرون الرسوم المتحركة "السيدة ملعقة " ؟ هنا حكايات عديدة من مغامراتها ، استمتعت في الكثير من الحكايات لأنها تذكرني في نفسي فأنا أدير مسكني وحينما تتفرغ السيدة ملعقة بتقشير البطاط وغسل الثياب فأرى أنه يذكرني بيومياتي ، مما يجعل الحكايات واقعية بطابع خيالي وذو صبغة طفولية ، رغم أن السيدة عجوز وهذا مالم يعتاده القارئ في قصص الناشئين!
أراه مناسباً كحكاية تسرد للأطفال خاصة الذين يسيئون معاملة الحيوانات فالسيدة ملعقة مناصرة متعصبة للكائنات الضعيفة .
لا أستطيع القول بأن جميع الحكايات راقت لي لكن حنين الطفولة يجعلها مميزة بطريقة أو بأخرى ، كل الشكر للسيدة بثينة الإبراهيم فقد كرست بترجمة الحكايات العالمية شهدناها في طفولتنا لنعيشها من جديد .
Do you know the stories about Mrs Pepperpot? The little old lady who shrinks to the size of a pepperpot at the most inconvenient moments and has lots of amazing adventures. I loved the Mrs Pepperpot books as a young girl and I have read them to both my sons. From an adult perspective I can see how beneficial these stories are to children as they have a strong theme of thinking of solutions to problems and difficulties.
Mrs Pepperpot endlessly ends up in a pickle due to her shrinking to a tiny size. She finds interesting ways to clean her house, get her washing done and dry and make pancakes for supper. She makes a plan when her attempt to learn how to swim goes awry when she shrinks and she gets a frog in the pond to teach her breast stroke. She also manages to turn a kidnapping by a crow to her advantage and become the Queen of the crows.
My favourite story is when Mrs Pepperpot promises three very posh and snooty ladies to make gingerbread for a local bazaar. She shrinks while the gingerbread is baking and it burns to a crisp. Mrs Pepperpot feels she must donate a prize and so she gets her young friend, Hannah, to dress her up as a mechanical doll and take her to the bazaar in a box as a prize. The three unpleasant ladies get a nasty shock when they make unkind comments about the funny old lady who had promised to send gingerbread.
Mrs Pepperpot is also a lady with a very kind heart. She befriends needy children and animals and helps them out of unfortunate situations. She manages to deliver a Christmas present to Hannah in the middle of a snowstorm even though she inconveniently shrinks just as she is planning to leave home.
If you haven’t read any of the Mrs Pepperpot stories I really recommend that you find a reason to do so. They are so much fun.
This is a lovely collection of stories ideal for bedtime reading. The stories are in depth and will spark the imagination. My young boys absolutely love this book, you can read it over and over without getting bored it really is superb try it out!!
اخترت ان اقرا كتب الناشئة في نهاية سنة ٢٠٢٢ للمتعة فقط. دائماً اختار ترجمات بثينة الابراهيم المتقنة والاحترافية.
السيدة ملعقة التي تنكمش بحجم ملعقة الشاي في احرج الاوقات ودائما تكون الحيوانات برفقتها لمساعدتها. حكايات جميله تنفع ان تُقرأ للاطفال لتغذية مخيلتهم ولبناء عاطفه ورابطه مع الحيوانات وكيفية معاملة الحيوانات كذلك معرفة انواع من الحيوانات الجديدة، لم اكت اعرف بوجود القاقم، اللاموس، الموظ . دروس عظيمة ليست مجرد حكايات ، لا ننسى السيد ملعقة الذي ينتهي به دائماً للبحث عن السيدة ملعقة.
"فعلت السيدة ملعقة أموراً كثيرة في حياتها، وقد أخبرتُكم بمعظمها." هذا صحيح! لا بد من أن هناك المزيد من مغامرات السيدة ملعقة. ٤١ حكاية مبسّطة عن مغامراتها هي "البعض" كما كتب آلف پرويسن في آخر حكاية.
هذا الكتاب لطيف وممتع. فقد كان كمثابة وجبة خفيفة استمتعت بحلاوتها بعد قراءتي لمجموعة ثقيلة من الكتب في الآونة الأخيرة.
بعد انتهائي من كتاب -بالأحرى استسلامي والتخلي عنه- كونه كان أثقل مما يمكنني تحمله، قررت أنه يجب علي قراءة أحد الكتب "الخفيفة"، وبالتأكيد حكايات السيدة ملعقة كانت إحدى الخيارات الأولى، لم أشاهدها على التلفاز ولكنني قد عرفتها قبل أن يترجم هذا الكتاب لذا أثار اهتمامي، قرأت مايقارب الـ٣٠ صفحة الأولى وهنا شعرت أنني تعرضت للخداع، كنت واثقًا أن أي عمل من ترجمة الرائعة بثينة سيكون رائعًا كذلك.. حسنًا الخداع لم يكن يتعلق بالترجمة أو مستواها وهذه الأمور فكالعادة جميلة ولكن صدمني إلى أي حد كان الكتاب طفولي.. شعرت بأنه ليس الشيء الذي يمكنني قراءته بتاتًا، ولكن لم تعجبني فكرة التخلص منه لذلك قلت في نفسي أكمله لاحقًا، حتى لو أنه طفولي للغاية فأنا أقرأ بعض مجلات الأطفال من وقت لآخر فلما لا؟.. لكن الذي أبهرني حقيقًة هو استمتاعي بأغلب المغامرات التي أتت بعد ذلك، بالتأكيد ليست الأفضل ولكنها كانت ممتعة والكثير منها فيه عدة أفكار جميل، يبقى الأمر أن هذا الكتاب سيكون مثاليًا للأطفال بالمقام الأول.. إنما راقت لي قراءته واستمتعت بالمغامرات، وقد يروق لغيري كذلك ولكن لا أنصح باقتنائه جهلًا بمحتواه.. الـ٤/٥ مع الأخذ بعين الإعتبار الفئة الموجهة لها الحكايات
بعد ما قرأت بضع قصص من الكتاب ترددت كثيرًا في إكماله لكونه طفوليًا جدًا، فتركته. لكني فكرت مجددًا ووجدتها فرصة مناسبة لأبعد نفسي عن المجالات الأخرى التي أقرأ فيها، فكان هذا الكتاب بمثابة الفاصل.
الأغلب منا يقرأ مجلات الأطفال بين الحين والآخر، ويصدف أن نتابع فيلمًا كرتونيًا بحماسة، لذا كانت قراءة حكايات مثل حكايات السيدة ملعقة والإبحار في سحر خيالها رحلة لطيفة ومليئة برائحة الماضي وذكريات الطفولة.
الترجمة رائعة كعادة بثينة الإبراهيم، وأرشح الكتاب بشدّة للأطفال، لينموّا حصيلتهم اللغوية ويستمتعوا في آنٍ واحد، وسارة أختي ابنة الـ ١٢ عامًا قررت استعارته مني بعد أن أنتهي منه وأعتقد أنها ستندمج معه كثيرًا.
Had to stop about 1/3 of a way through. In the story where Mrs Pepperpot helps the little girl at school, there is a paragraph where Mrs Pepperpot paints her face yellow and pulls her eyes to show the girl that the answer is China. This act of yellow-face stopped me in my tracks. It was incredibly jarring and wasn't something I would read to my two children, whose father comes from China. When looking at reviews, I hadn't seen the racism in this book mentioned, so wanted to share here, so others can make a more informed choice than I could.
الكلاسكيات الجميلة ، لم أشاهد و لم أعرف بوجود السيدة ملعقة ، انا الاجابة عن سؤال الناشر ( من منا لا يعرف السيدة ملعقة ) هههه لكني احببتها جدا و سعيدة بالدخول لعالمها من باب الكلمات أولا
الترجمة طبعا لا يعلو عليها ، شكرا استاذة بثينة
النرويج / الزوج الأكول / السيدة الحشرية خفيفة الظل واسعة الحيلة /الحيوانات و حقوق الحيوانات وصغار الحيوانات
السيدة ملعقة التي تصغر في اكثر الاوقات حرجًا، حينها تتمكن من التحدث بلغة الحيوانات والطيور وتستفيد من مساعدتهم لها زوجها السيد ملعقة يحاول ان لا يكتشف الناس سر تقلصها ويملؤه القلق عليها كلما تقلصت.. ⭐⭐⭐
Perfect for key stage 1. These stories have the excitement of adventure but with the cosy blanket of predictability and are ideal for an end of the day routine.
اسم الكتاب: حكايات السيدة ملعقة الكاتب: آلف پرويسن عدد الصفحات: 361 بالتأكيد الجميع يتذكر المسلسل الكرتوني (السيدة ملعقة) هذا المسلسل الذي تابعناه في صغرنا بكل شغف، وهو في الحقيقة مقتبس من سلسلة ألفها الكاتب النرويجي آلف پرويسن عام 1956.
وهذا الكتاب يروي حكايات السيدة ملعقة وهي حكايات كل أم وجده، حكايات جميلة مناسبة لترويها لطفلك أو حفيدك قبل النوم، ويمكن أن يتعلم منها الصغار قيم جميلة.
أليكم بعض هذه القيم التي يمكن أن يتعلمها الطفل من السيدة ملعقة:
-التعامل مع الناس بناء على شخصياتهم وبالتالي كسلهم (الذكاء العاطفي) -احترام ميول واهتمامات كل شخص حتى لو كانت بسيطة فيهي بمثابة كنزه الدفين. -مهما كنت صغيراً تستطيع أن تخرج نفسك من أشد الأزمات بحسن التصرف واستخدام الموارد المتاحة بذكاء. -التعامل بالاحسان دائماً حتى مع من أساؤوا لنا. -عدم التدخل في نوايا الناس أو أن تظن بهم السوء. -الرفق بالحيوان. -البساطة والعفوية وعدم التكلف في التصرف مع الآخرين. -مساعدة الآخرين ورد الجميل لمن يساعدك. -مهما كبرت احتفظ بمرح الطفولة بداخلك. -الحياة رحلة تعلم مستمرة، فلا تغفل عن دروسها.
تنطلق حكايات السيدة ملعقة من الريف النرويجي في 361 صفحة، ليس لِ الرواية مقدمة سوى انها تنخرط مباشرة من بيت سيدة مسنة تنكمش في أشد أوقاتها حرجاً، وتستطيع محادثة الحيوانات وهي في تلك الحالة. كتبت قصص السيدة ملعقة للكاتب النرويجي في 1956، وانتجت شركة بيرو اليابانية مسلسل كرتوني لها في 1983، ومن تلك اللحظة والسيدة ملعقة صديقة الجميع ومحبوبة الجميع.
حكايات السيدة ملعقة لطيفة ومضحكة في كثير من الاحيان، وخلف كل قصة هناك عبرة. لا أعلم إن كانت الحكايات تختلف في احداثها عن المسلسل الكرتوني ولكن لحبي لتلك الشخصية احببت قراءة روايتها المقتبس منها. شكرا للمترجمة / بثينة الإبراهيم @nusaibah92
أجمل ما حدث أثناء قراءتي لهذا الكتاب هو أنني كنت أقرأه وابني بجانبي، وقد أعجب كثيرًا بشخصية السيدة ملعقة التي تأخذنا في مغامرات متنوعة. تلك السيدة التي لا تخشى الانكماش، بل تعرف دائمًا كيف تتدبر أمرها بقوة وإصرار.
I read these stories as a child and can only vaguely remember the stories; but I vividly remember that they were good stories! Trying to find the book to read again to the kids in my life.
Okay so this book is kinda weird but in a fun way. Mrs. Pepperpot is this old lady who randomly shrinks super tiny, like smaller than a spoon, and then has to deal with normal stuff but everything’s huge. One time she talks to animals, another time she rides a cat. It’s wild.
I didn’t think I’d like it at first cuz it’s about an old lady and there’s no dragons or battles or anything, but it’s actually really funny. She’s super smart and doesn’t freak out when she shrinks, she just figures stuff out. Like, she gets stuck in a shop or has to escape a fox and she’s like “no big deal.”
The stories are short so I didn’t get bored, and the words weren’t hard like The Hobbit. I read a few in one go while eating crisps. Some bits made me laugh out loud, especially when she tells off people who underestimate her just cuz she’s tiny.
Four stars cuz it’s funny, not too long, and kinda magical in a weird way. I’d read more if she shrinks and ends up in space or something. That would be epic.
ومَن هي السيّدة ملعقة؟ إنّها وبلا شكّ تلك المرأة الّتي تعيش في النرويج، والّتي تنكمش إلى حجم ملعقة الشّاي. ولا يفوتكم أنّها عند انكماشها تصبح قادرةً على التكلّم مع الحيوانات. تأخذنا الرّواية إلى النرويج حيث تعيش السيّدة ملعقة مع زوجها، لنسافر معها في شتّى المغامرات. تنكمش السيّدة ملعقة دائمًا في اللّحظات الحرجة، لكنّها دائمًا ما تتمكّن من حلّ مشكلاتها بطرقٍ عدّةٍ ومنها الاستعانة بالحيوانات. تلذّذتُ بقراءةِ هذه الرّواية والتعرّف على السيّدة ملعقة، تلك العجوز "القصيرة" الموهوبة في صنع الفطائر، "الكيك" وغيرها لزوجها السيّد ملعقة (ولا يُخفى عليكم حبّي لتذوقها على الرّغم من عدم إمكانيّة هذا). من اللافت في الرّواية النّكهة الطّفوليّة الّتي تميّزها عن باقي روايات اليافعين الّتي قرأتها سابقًا. لقد كانت الرّواية خفيفةً وعذبةً كعادة ترجمات بثينة، الّتي دائمًا تأسرنا بترجماتها الرّائعة.
This is another classic chapter book. I loved Mrs Pepperpot stories when I was little so it's another book that's wonderful to read again to my daughter.
Mrs Pepperpot can never tell when she's going to shrink to the size of a pepperpot. She has all kinds of adventures as a miniature person! She can talk and ride on frogs, rescue baby birds and meet the little people living in the Magic Wood.
Although slightly old fashioned we love these imaginative and funny little stories and as each chapter is a stand alone story they are great for bedtime.
This collection of stories brings together several of the older paperbacks into one book. The recommended age is 7-9 years.
لم أشاهد في طفولتي السيدة ملعقة وبالتالي أتاح لي الكتاب فرصة التعرف عليها، وهي رسوم متحركة هامة جداً لجيل التسعينات. الكتاب ظريف جداً ودائماً النهايات غير متوقعة والسيدة ملعقة تنكمش في أشد المواقف حاجة إلى تواجدها بشكلها الطبيعي لكن دوماً تنسجم مع الموقف وتبحث عن حلول بديلة؛ فانكماشها يتيح لها أن تتكلم لغة الحيوانات وهذا ما يساعدها كثيراً حيث تعيش. السيدة ملعقة طيبة القلب ولطيفة وتحب غيرها رغم عزلتها الواضحة وهي من أولئك الذين يفعلون المعروف دون أن يخبروا أحداً بما صنعوا، أعتقد لو كان في مدينة كل منا بضع أشخاص مثل السيدة ملعقة لكانت الكثير من الأمور الجيدة حدثت -وإن كنا عزوناها إلى المصادفة فالسيدة ملعقة كما قلت لا تتكلم عن الخير الذي تصنعه أبداً بل تكتفي بمشاهدة أثره بين الناس.
I actually recognised some of the stories from having reading the Spanish versions before; this was the first time I'd read them in English (not including the Christmas story which was actually included here).
It's definitely for much younger readers, but I only read it as I found it on a free bookshelf at Bognor Regis Station last week. It was too immature for me and some of the stories were way too short without a point or plot. I did anticipate her shrinking so I could see what she'd get up to, especially with the animals she could talk to. And she is quite mischievous.
I would recommend this to anyone under the age of 10.