يناقش هذا الكتاب خمس قضايا هامة هي: الدين - النهضة - الآخر- الهوية - التراث، وهي قضايا شغلت بلادنا في الخمسين سنة السابقة ونالت تشوهًا كبيرا يناقشها هنا إبراهيم عبد المجيد من خلال التاريخ والعقل والفلسفة والحقائق التي تم إغفالها ويعود إلي أزمنة ظهورها كقضايا هامة نهض التفكير فيها بالمجتمع ثم كيف جرى تشوهها مما تسبب في خراب كبير في مظاهر الحياة حولنا ..................................................... خراب أي أمة يكون حين يبدأ فيها الناس إغفال الحقائق والبديهيات، ويزداد هذا الخراب ويتأكد حين تكون هذه الحقائق والبديهيات واضحة متميزة، إلى درجة لا تقبل النقاش، ثم يتم إغفالها أو القفز فوقها، والدخول بالمجتمع كله إلى حالة من الفوضى الفكرية، يتساوى فيها العامة مع المفكرين، بحيث يبدو الأمر كأنَّك لا تقف على أرض، وليس خلفك تاريخ.
الكتاب السابع لشهر نوفمبر بلا روايات أول صفحة في الكتاب ومع بداية السطور الأولى أعترض على ما أجد أمامي، فالكتاب يقول أن الدين في أصله منتج بشري ابتدعه الإنسان بسبب حيرته من الظواهر الطبيعية والحياتية من حوله، كلام مغلوط تماما ومبني على نظريات مستوردة من نظم عقائدية مختلفة، أنا لما أقرا الكلام ده لكاتب أجنبي أقيمه كمحاولة للفكر الآخر لفهم أو تفسير ما لم يجده عنده في مخزون مجتمعه الفكري، لكن الإسلام كان واضح في النقطة دي جدا، فالدين جزء أصيل من أول يوم في خلق البشر، وما حدث بعد ذلك من شرك و كفر هو دخيل على الحالة الأصلية للبشر وهي التوحيد، والمعرفة اليقينة برب العالمين. كان صعب أكمل الكتاب بعد ما خسر تقبلي ليه من أوله، فأكملت قراءة سؤال الدين بترقب وشك ولكني وجدت باقي الحديث موزون عن استغلال و تسييس الدين بصورة ادت الى ظهور حركات فصل الدين عن الدنيا (الدولة) التي كانت المحرك الرئيسي للدولة العلمانية، مما أدى بالتالي لصعود حركات باسم الدين للوصول الى الحكم مرة أخرى تحت راية تهتم بالشكل عن المضمون، مما أدى لما يمر بيه المجتمع من تخبط وتعارض ضحيته الأولى هي الدين نفسه. فالدين ليس الزي او المظهر ولا الحركات الميكانيكية للعبادات فقط، ولكنه نظام اخلاقي معاملاتي يضمن حياة طيبة للفرد والمجتمع مختلطا ومتوحدا مع العبادات. هي منظومة حياتية كاملة. يأتي بعدها السؤال التالي عن النهضة، وفيه يتكلم عن محاولات النهضة بمصر التي بدأت بحكم محمد علي والتي انتبهت انجلترا، سيدة العالم وقتها، لخطورتها فتصدت لها للحول دون عودة مصر الى صف الدول العظمى لما يشكله من خطر على مصالحها، وقد عرض الكتاب محاولات النهضة التي كانت تتم رغم أنف المستعمر وحتى قيام الثورة في ١٩٥٢، والتي من بعدها انشغلت مصر بأسئلة الهوية والدين والحرية عن النظر الى الأمام، فأصبحنا نتحسر على تاريخ عريق ولانعمل لصنع مستقبل مشرق، مشغولين بانتقاد وشيطنة الآخر عن الاستفادة من انجازاته وتحفيز انفسنا للمنافسة والمشاركة في تقدم البشرية. طيب هو ايه السبب في هذا الحال؟ الاجابة الموجودة بين سطور الكتاب وهي ان الشعب المصري منذ عهد الفراعنة وحتى القرن الماضي كان همه الأول هو تأمين لقمة العيش، اما الحكم فكان متروكا للفئه الحاكمة من الفراعنة، ولما زال العهد الفرعوني بقدوم الغزاة انغمس الناس أكثر في حياتهم اليومية وابتعدو أكثر عن الحكم وظلت مصر لايحكمها أهلها حتى بداية نهضة الشعب المصري ووعيه بنفسه والعالم من حوله بعد الفين سنة من الغفلة، فكان من الطبيعي ان نمر بمرحلة شاقة ومجهدة لنتعلم ما فاتنا لنستعيد مكانة مصر في العالم، ولكن هذه المرة بأيدي مصرية...
جمال الكتاب في بساطة العرض، وده إللي حصل؛ إبراهيم عبد المجيد اتكلم عن قضايا هامة ومعقدة وكبيرة جدا جدا جدا بأسلوب بسيط وجميل جدا جدا. أعتقد كتاب زي ده، يمكن لما الأجيال الجديدة تقرأ مقتطفات منه، ويبدأ يثير الأسئلة جواهم؛ أعتقد ساعتها هنبدأ نشوف شوية تغييرات كده في الثقافة العامة إللي طالعة حاليا وإللي بقى منتهى الغرابة. أتمنى الكتاب ده، والكتب إلللي زيه، إللي بتحاول توضّح شوية آراء بفقه بسيط، يفتح لك سكك أكبر للبحث، تنتشر شوية.
خراب أي أمة يكون حين يبدأ فيها الناس إغفال الحقائق والبديهيات، ويزداد هذا الخراب ويتأكد حين تكون هذه الحقائق والبديهيات واضحة متميزة، إلى درجة لا تقبل النقاش، ثم يتم إغفالها أو القفز فوقها، والدخول بالمجتمع كله إلى حالة من الفوضى الفكرية، يتساوى فيها العامة مع المفكرين، بحيث يبدو الأمر كأنك لا تقف على أرض،وليس خلفك تاريخ. ابراهيم عبدالمجيد يناقش الكتاب أسئلة كثيرة تمر في مخيلتنا جميعا ك الدين، الهوية، النهضة، الآخر، التراث. ويتخذ مصر انموذج حي بدايه من العصر الفرعوني حتي عصر النهضة او العصر الحديث الكتاب محتاج قراءة وتركيز ووعي كتاب جميل استمتعت به خلال جلسه واحده. 💙💙
إبراهيم عبد المجيد يناقش في هذا الكتاب أهم قضية حالية تشغل العرب و هي الصدام بين الأصولية الإسلامية في مواجهة التقدمية.. و رغم أهمية الموضوع فإن الطرح لم يكن علي مستوى الحدث.. استخدام لمعلومات معروفة للغاية للتدليل علي فكرة الكتاب... لا توجد محاولة عميقة ولا رؤية مختلفة للتاريخ.. اعتقد ان هذا بسبب حجم الكتاب.. أعتقد أن الكتاب لم يأخذ ما يستحق من وقت للكتابة
يناقش الكاتب عدة أسئلة منها سؤال الهوية والتراث و الدين و النهضة والآخر. يجيب عن كل سؤال متخذا مصر كمثال والمراحل التي مرت بها من الحقبة الفرعونية إلى اللحظة التي كتب بها الكتاب غالبا. ويتضح أن الكاتب معجب جدا بأي مرحلة مرت بها البلاد عدا المرحلة الإسلامية التي وجد فيها أن البلاد وصلت للحضيض، لذلك فهو يفضل التجديد وعدم التمسك بالأفكار الجامدة. فهمت ما يريد الكاتب إيصاله لكن أعتقد من وجهة نظري أن التعبير قد خانه فقد ظهر بمظهر من يرى أن الدين لا يدعو للنهضة ، وربما كانت هذه الأفكار المنتشرة عندما كتب الكتاب لكن الآن تغيرت كثير من هذه الأفكار لذلك لا أظن أنه مناسب للقراءة في المستقبل. لم يرقني الكتاب وبلا أسف.
ملخص الكتاب إختصار للوقت إن أغلب الكبوات الي حصلت في مصر بسبب الجماعات الإسلامية وان هما السبب في تعطيل نهضة مصر لحد هنا معنديش مشاكل هو حر وليه رأيه و عنده وجهة نظر وعرضها الي لفت نظري بقى في أخر كتاب بيقول في تفسير آية ( (وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَـٰتِ یَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَـٰرِهِنَّ.. ) إن في أخر الآية ربنا بيقول (لعلكم تفلحون) فدي نصيحه أخلاقية فقط و خلع الحجاب مش حرام بدليل ان الآية منتهتش بذكر عقاب أو جحيم مثلا، والحجاب عنده مقياس للتطور ولما الستات خلعت الحجاب ونزلت الشغل الإنتاج زاد وبقينا أمة متحضرة 🙃 ف حقيقي انا مش لاقي تقييم أقل من النجمه الواحده وندمان على الوقت الي ضاع مني ودي القراءة الأولى ل إبراهيم عبدالمجيد وفي الغالب هتكون الأخيرة
خراب أي أمة يكون حين يبدأ فيها الناس إغفال الحقائق والبديهيات، ويزداد هذا الخراب ويتأكد حين تكون هذه الحقائق والبديهيات واضحة متميزة، إلى درجة لا تقبل النقاش، ثم يتم إغفالها أو القفز فوقها، والدخول بالمجتمع كله إلى حالة من الفوضى الفكرية، يتساوى فيها العامة مع المفكرين، بحيث يبدو الأمر كأنَّك لا تقف على أرض، وليس خلفك تاريخ.
هذا هو بالظبط المجمل من الكتاب.
الكتاب يناقش خمسة قضايا هامة: الدين، الآخر، النهضة، الهوية، التراث يبدأ في كل قضية بتعريف مجمل لكلا منهما ثم شرح مبسط للعنصر في مجتمعنا ثم الأسباب التي أدت للخراب ومناقشة وتفصيل هذه الأسباب
الكتاب يعتبر مبحث مهم يقدمه الأستاذ إبراهيم عبد المجيد أرشحه للقراءة
وكأن الكاتب يقرأ أفكاري، عبر عن أغلب ما أفكر فيه تقريبا، وأعتقد أنه ، بلغة إبراهيم عبد المجيد الجميلة، يعبر عن أفكار الكثيرين بالفعل. تساؤلات الكاتب حول الحالة التي وصلت إليها مصر، من خلال القراءة المدققة في تاريخها، تجعل التساؤلات تثور في ذهن المرء عن كيفية الخروج من هذا المأزق، وتوجهه نحو الطريقة التي أظنها صحيحة، في رأيي الشخصي. فمثلا يخبرنا إبراهيم عبد المجيد، المتخرج أصلا من كلية الآداب قسم الفلسفة - لاحظ هذه الخلفية الأكاديمية الهامة-، أن النظر للماضي ومحاولة التمسك به أو العودة إليه على اعتبار أن مجد مصر وصل ذروته في ذلك الماضي، لن يؤدي إلا إلى المزيد من التقهقر، فالاستفادة من الماضي هامة وضرورية، لكن البعض للأسف، يجد نفسه وقع في فخ التعلق المَرَضي به، فلا يحاول التجديد، ولا يحاول النظر إلى الأمام. أعتقد أن قراءة هذا الكتاب ضرورية لمن يريد أن يجد نقطة الانطلاق إلى الأمام. وقد زادني هذا الكتاب تعلقاً بإبراهيم عبد المجيد، ليس فقط كروائي، بل كأحد أبرز المفكرين من ذوي الرأي المحترم والفكر الصادق في مصر الآن.
"ما وراء الخراب" هو عمل أدبي من إصدارات دار معجم للنشر والتوزيع وهو كتاب مميز صغير الحجيم كبير الفائدة ، يجمع بين عمق التحليل وجمال الأسلوب، الذي اشتهر به المبدع إبراهيم عبد المجيد. .. . في هذا الكتاب، يقدم عبد المجيد مجموعة من المقالات والتأملات التي ��رتكز على عدة محاور رئيسية، منها:
١- التغيرات الاجتماعية والسياسية: يناقش عبد المجيد التحولات التي طرأت على المجتمع المصري في العقود الأخيرة، مع التركيز على التأثيرات السلبية والإيجابية لهذه التغيرات.
٢- الثقافة والهوية: يستعرض الكاتب مفهوم الهوية المصرية والعربية في ظل العولمة والتحديات التي تواجهها الثقافة المحلية أمام التغيرات العالمية.
٣- الفن والأدب: كونه روائيًا ومثقفًا، يعطي عبد المجيد اهتمامًا خاصًا لدور الفن والأدب في المجتمع، وكيف يمكن للأدب أن يعبر عن روح الزمن ويساهم في تشكيل وعي الأفراد.
###موضوعات الكتاب يعالج الكاتب قضايا جوهرية تتعلق بالواقع العالمي العربي والمصري على وجه الخصوص ..من خلال خمسة أسئلة رئيسية: الدين، النهضة، الآخر، الهوية، والتراث. هذه الأسئلة تمثل محاور مركزية في التفكير الفلسفي والاجتماعي وتعتبر محاورا حيوية لفهم التحديات الراهنة والمستقبلية.
### 1. الدين: عبد المجيد يتناول مسألة الدين من زاوية التداخل بين الديني والسياسي، والتأثير الذي يمارسه الدين على المجتمعات العربية. يشير إلى استخدام الدين كأداة سياسية واستراتيجية للسيطرة على العقول وتوجيه المجتمعات نحو أهداف معينة، يناقش كيف أن الدين قد يتحول من عنصر روحاني إلى أداة للتحكم والسيطرة، مما يؤدي إلى تراجع التفكير النقدي والعقلاني في المجتمعات، بجرار تاريخي يضرب المثال تلو الآخر لتوضيح الصورة كاملة ، منها دليلا على صوابية كلامه ما فعلته محاكم التفتيش في أوروبا .. وما يقوم به الكيان .. وما تفعله الجماعات التكف..يريه والإر..ها..بية بإسم الدين وفقط .. لتحقيق هواها ومبتغاها ومصالحها المدنسة .
### 2. النهضة: الحديث عن النهضة في الكتاب مرتبط بالتساؤل حول مدى نجاح المجتمعات العربية في تحقيق نهضة حقيقية، عبد المجيد يعبر عن رؤيته المتشككة تجاه ما يُسمى بالنهضة في العالم العربي، مشيرًا إلى أن النهضة الحقيقية تتطلب أكثر من مجرد تطور اقتصادي أو تقني؛ إنها تتطلب نهضة فكرية وثقافية تعيد تشكيل الوعي الجماعي للأمة، يتساءل الكاتب: هل النهضة مجرد شعار يُرفع أم هي مشروع حقيقي قادر على إحداث التغيير الجذري المطلوب…؟
### 3. الآخر: "الآخر" في هذا السياق يشير إلى الغرب والمجتمعات غير العربية، وكذلك إلى الجماعات المختلفة داخل المجتمع الواحد، عبد المجيد يستعرض العلاقات المعقدة بين العالم العربي والغرب، متناولًا التصورات المتبادلة وكيف تؤثر هذه التصورات على السياسات والمواقف، كما يناقش الكاتب فكرة الآخر داخل المجتمع، حيث يظهر الصراع بين مكونات المجتمع المختلفة، سواء على أساس ديني أو عرقي أو ثقافي، ببراعة من وعى الأمر وعاين الشر بسبب هذا المنحرف الذي ينجرف له المجتمع .. الآخر !!
### 4. الهوية: الهوية هي من أكثر القضايا تعقيدًا التي يناقشها عبد المجيد. هو يطرح تساؤلات حول معنى الهوية في العالم العربي اليوم، في ظل ضغوط العولمة والتغيرات الاجتماعية والسياسية، يشير إلى أن الهوية ليست ثابتة بل متغيرة ومتعددة الأبعاد، كما يتناول التناقض بين الهوية التقليدية والمفهوم الحديث لها، مع تسليط الضوء على الصراع بين الأصالة والمعاصرة. والتفكك والترابط ، وما يتولد عن ذلك وما يؤدي إليه .
### 5. التراث: التراث هنا لا يشير فقط إلى الماضي الثقافي، بل إلى كيفية استخدام هذا الماضي وتوظيفه في الحاضر والمستقبل، عبد المجيد يعبر عن رؤية نقدية تجاه التعامل مع التراث في العالم العربي، حيث يرى أن هناك توظيفًا انتقائيًا للتراث لخدمة أهداف معينة، وتحقيق غايات وأيدلوجيات وسياسات منتقاة بعناية من أصحابها ؛ مما يؤدي إلى تجميد الفكر وتجذير الجمود الثقافي، يناقش كيف يمكن إعادة قراءة التراث بشكل يساهم في تقدم المجتمع بدلاً من أن يكون عقبة أمامه.
### الأسلوب واللغة: إبراهيم عبد المجيد في "ما وراء الخراب" يعتمد على أسلوب أدبي رفيع يجمع بين البساطة والعمق، لغته واضحة وسلسة، لكنها محملة بدلالات ثقافية وفكرية عميقة، يستخدم الكاتب لغة حية وغنية بالمفردات التي تعكس خلفيته الأدبية وثقافته الواسعة.
- **السرد**: يميل عبد المجيد إلى السرد الذي يدمج بين التحليل العقلي والسرد القصصي، مما يجعل الكتاب ممتعًا للقارئ ويبعده عن جفاف التحليل الأكاديمي.
- **البلاغة**: الكتاب مليء بالتشبيهات والاستعارات، التي تساعد على توضيح الأفكار المجردة، يعتمد عبد المجيد على بلاغة راقية تمنح النصوص قوة إقناعية وقدرة على التأثير في القارئ.
- **التركيب**: يعتمد الكاتب على تراكيب لغوية مركبة أحيانًا، مما قد يتطلب من القارئ بعض التركيز لفهم المعاني الأعمق، لكنه بالمقابل ينجح في بناء نص متماسك يسير بالقارئ عبر الأفكار بشكل سلس.
### رسائل العمل: الرسائل الرئيسية التي يسعى إبراهيم عبد المجيد لإيصالها من خلال "ما وراء الخراب" هي دعوة للتفكير النقدي والمراجعة الذاتية، فهو يريد من القارئ أن:
- **يُعيد النظر في المفاهيم السائدة**: مثل الدين والهوية والتراث، ويتساءل عن مدى ملاءمتها للواقع الحالي. - **يفكر في المستقبل بطريقة مختلفة**: بعيدًا عن الشعارات الفارغة والتصورات المثالية للنهضة. - **يواجه "الآخر" بفهم أعمق**: سواء كان هذا الآخر هو الغرب أو المجتمعات المختلفة داخل المجتمع الواحد، مع التأكيد على ضرورة الحوار والفهم المتبادل. - **يُعيد قراءة التراث**: بشكل يسمح باستخدامه كأداة للتقدم وليس كعائق أمام التطور.
### نقاط القوة: 1. **التنوع الفكري**: عبد المجيد يجمع في هذا الكتاب بين الأفكار الفلسفية، الاجتماعية، السياسية، والدينية، هذا التنوع يجعله كتابًا شاملًا يقدم رؤية متكاملة حول مواضيع معقدة. 2. **التحليل العميق**: يتميز الكتاب بعمق التحليل وجرأته في تناول مواضيع حساسة، مما يمنح القارئ فهمًا أوسع وأعمق للقضايا التي يتناولها. 3. **القدرة على الربط بين الماضي والحاضر**: عبد المجيد يتمكن ببراعة من ربط التراث والهوية بالمشاكل الراهنة، مما يساعد القارئ على رؤية الامتداد التاريخي للأفكار والممارسات الحالية. 4. **النقد البناء**: على الرغم من النقد الحاد في بعض المواضع، إلا أن الكتاب يقدم نقدًا بناءً يدعو إلى إعادة النظر في المسلمات السائدة والعمل على تغييرها.
### الملاحظات: - **اللغة المركبة**: كما ذكرت سابقًا، يمكن أن تكون بعض التراكيب اللغوية معقدة نوعًا ما، مما قد يجعل فهمها يتطلب جهدًا إضافيًا من القارئ، خاصة إذا لم يكن متمرسًا في قراءة النصوص الفكرية. - **التشاؤم الواضح**: الكتاب يميل إلى التشاؤم في بعض الأحيان، خاصة عند مناقشة موضوعات مثل النهضة والدين. قد يشعر القارئ بأن النظرة المستقبلية قاتمة، وهو ما قد يتسبب في بعض الإحباط. - **التركيز على النقد**: بينما يعد النقد جزءًا أساسيًا من العمل، قد يشعر البعض بأنه يفتقر إلى الاقتراحات العملية أو الرؤية الإيجابية لتحسين الوضع.
### خاتمة:
### رأي نهائي: "ما وراء الخراب " ليس كتابًا تقليديًا يطرح القضايا ، ثم يقدم حلولًا جاهزة، كما أنه ليس مجرد مجموعة من المقالات، بل هو دعوة للتفكير والتأمل في قضايا جوهرية تمسّ جوهر وجودنا وهويتنا. إبراهيم عبد المجيد يقدم رؤى نقدية تفتح آفاقًا جديدة لفهم ما يحدث في العالم العربي، ويدعو إلى إعادة التفكير في المسلمات الثقافية والاجتماعية التي نعيش بها، هذا الكتاب يعد إضافة ضرورية لكل من يسعى لطرح الأسئلة والبحث عن الإجابات ،يقدم من خلاله الكاتب رؤية نقدية لأوضاع العالم العربي، ويحث على التغيير الإيجابي من خلال الفهم العميق للواقع والانفتاح على الأفكار الجديدة.
كتاب صغير حجما ، كبير فى المعنى و المضمون يطرح فيه الكاتب خمس اسئلة حول الدين و النهضة و الآخر و الهوية و التراث .. و كيف يحدث الخراب ، ليقدم فيها خلاصة رؤيته لهذه القضايا التى ما زالنا نعيد طرحها منذ أزمنة طويلة ، ليستنبط القارئ كيفية الخروج من الازمات التى تواجه المجتمع فى الفترة الحالية .. و يحاول فى الكتاب التأكيد على حاجتنا لاستخدام العقل واعتباره معيارا للفهم والتجديد والتطوير فى شتى المجالات اعجبنى تحليله الملخص للتاريخ و بساطة اسلوبه ولغته و ترتيب افكاره اتفقت معه فى الكثير من الاراء خصوصا المتعلقة بالتراث و الاخر و الدين .. و اختلفت معه فى بعض نقاط بسيطة كنت معتادا على ابراهيم عبد المجيد الروائى و قرأت له عدة اعمال روائية و قصصية منها التى اعجبتنى و منها التى كانت فى نظرى دون المستوى .. و اول مرة اقرأ له كتاب فكرى .. و احببت فكره التنويرى و العقلانى
مبدئياً هو كتيب و ليس كتاباً فهو صغير الحجم أنهيته في ساعة ..منظم الأفكار .. ملخص تلخيص غير مخل .. وجهة نظر الكاتب في العديد من الأ/مور منها الدين و الهوية جاءت متفقة مع رؤيتي و لذلك أعطي الكتاب خمس نجوم :)
لا يوجد شيء علي وجه الأرض أسهل من الخراب، فالهدم دائماً يكون أسهل من البناء، وفي صراعات العالم الكبير لا تكتفي الأُمم العظمي بالنهضة والتطوير فقط، الإمساك بزمام الصدارة ومتون القيادة يُلزمك بإضعاف الآخر كي لا يتمكن من مُجاراتك فيما تصبوا إليه من تقدم وسيادة. قديماً كان الأمر يُحل بمبارزة، فارس لفارس، أو رجل لرجل، أو حتي جيش لجيش، ثم تطور الأمر أن تحاربت الدول وكوّنت تحالفات تطاحنت مع بعضها في حروب عالمية خلّفت أطناناً من الخراب، كُلفة الحروب وفشل غاياتها أفرز علي الساحة نوعاً آخر من النزاعات الحديثة، وهو هدم الأُمة أو الدولة المقصودة من الداخل. كل ذلك يُمكن أن يتحقق بمنتهي السهولة عن طريق ❞ هدم الحقائق ونسيانها والإعلاء من شأن الأكاذيب لمصالح سياسية واقتصادية، وللحكم والسيطرة.. ❝ كما ذكر الكاتب.
في البداية يطرق الأستاذ ابراهيم عبد المجيد سؤال الأديان، يمر علي تاريخ نشأتها سريعاً، يأتي بالحديث من أوله، من بدأ سريان الحياة علي الأرض وحاجة الإنسان المُلِحه لوجود قوة أكبر منه تحميه، ثُم يُتبع ذلك بتسلسل الأديان والرسالات ونمط سريانها في العقول التي كانت تتقدم وانتقلت من خانة الاعتقاد بوجود آلهه كثيرة لوجود إله واحد فقط. يُعلي الأستاذ من الحاجة المُجتمعية للدين، ويشرح علاقة الإنسان به بعد الاستقرار بينهما علي أن تكون الأخلاق هي الرابط بينهما والمانع لحدوث أي نازلة أو معصية كبيرة حض الدين علي منعها. الأزمة الكُبري تجلّت بعد ذلك في ركوب الإنسان للدين، واستخدامه مطيّه لتحقيق أهداف ومصالح سياسية واقتصادية والاستعلاء علي الناس بسيف الكهنوت وكلمات الرب، وقد أورد الكاتب العديد من النماذج القديمة والحديثة علي هذا النموذج، الأمر كان غاية في الخطورة في الكثير من مراحل التاريخ، للدرجة التي جعلت كُهان المعابد يُسقطون قرار اخناتون بتوحيد الالهه لمّا رأي ��ساد أهل المعابد، فغلبوه بسطوة الدين وأسقطوا قانونه وعادوا إلي سيرتهم الأولي.
الوقوع في فخ الأسئلة القديمة يحول دون التقدم والوصول لمُنجزات تقدمية حقيقية، ومع أهمية الموضوع التالي يظل السؤال المُلِح طوال عديد من العصور في تاريخ مصر، أين هي النهضة؟ وما مدلولاتها؟ وما الذي أخرنا عن غيرنا من الدول الصغيرة التي قفزت قفزات رائعة في وقتٍ بسيط؟!. نهضه كبيرة في عهد محمد علي واسماعيل، احباط انجليزي لإعادة إحياء نهضة مصر بسبب أطماع انجلترا في مصر وخوفها من تغولها عليها وصل الأمر لحد عزل اسماعيل نفسه عن الحكم وتقويض قوة مصر التي كانت مطمع انجلترا في ذلك الوقت، الأزمة الكُبري ليست في العناوين بقدر ما هي في التفاصيل، فقد كانت الدولة قد قطعت أشواطاً كبيرة في طريق التقدم ولكنها دائماً ما كانت تعود أدراجها سنيناً إلي الوراء، فأين مكمن الأزمة؟!. قسّم الأستاذ حديثه عن إجابة سؤال النهضة إلي أربعة مراحل مرت بها النهضه في بلادنا قبل أن ندخل بسياسات الإدارة لدائرة مُغلقه أصبح الحديث فيها عن موقعنا من النهضة محض هُراء، وقد مر الأستاذ في سياق إجابته بمصر الخديوية من عهد محمد علي حتي ظهور الضباط الأحرار وحركتهم في يوليو، قبل أن يستكمل الحديث عن الأُطُر العامة التي اتبعتها الأنظمة في إدارتها لشكل الدولة وبنيتها، من عبد الناصر ومحمد نجيب وصولاً إلى حسني مبارك.
المُميز في الكتاب بجانب ما يُطرح فيه من موضوعات هامة، هو الإيجاز والدِقة، فقد أوصل الأستاذ رسالته بطُرُق شتي، لملم تجميعة كثيرة منها التاريخي والإجتماعي والفلسفي والرأيي وأخرج لنا خمسة أسئلة مهمة ومُتجذرة ترتبط ارتباطاً تامّاً بالأمم وأحوالها علي وجه العموم، وبمصر ونهضتها علي وجه الخصوص. عادةً ما تحتاج الأعمال الفكرية لطريقة عرض أكاديمية بحته، ذاك الأسلوب - للأسف - هو ما يناسب تلك الأطروحات دائماً، لكنّ الأستاذ أخذ اللين باللين، وبسط معلوماته وطرحه بطريقة لا تستدعي الباحث والأكاديمي فقط، ولكنها تسترعي اهتمام كل مثقف وتأخذ بعقله لما في الكتابة من ارتباط بالوعي وعلاقة وطيدة بالواقع والماضي والمستقبل.
ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها مقالات الأستاذ إبراهيم عبد المجيد، ولكن لكتاباته الغير روائية جانب آخر مهم، وأرض مختلفه ينبغي أن يطأها الكاتب برأيه وإشاراته، وأن يكون الكاتب واعياً لما يدور حولة مُحاولاً بطريقة ما تنبيه الناس المأخوذون في غفلة أحوالهم وظروف معيشتهم، الكُتّاب ليسوا فقط أصحاب حكايات تُروي وقصص تُنثر هُنا وهُناك، إن لم يكن للكاتب غاية ومقصد يكتب لأجله فإنه سيتيه مع المُشتتون. رُبما أنها خمس مقالات لخمسة أسئلة عدّها الأستاذ من أهم تساؤلات الأمم وأهم عوامل قيامها أو سقوطها، لكنّي أعتقد أنّ الاسئلة أكثر والأمر أكبر من ذلك بكثير ويمتد إلي كتابات أُخري قد ذكر فيها الأستاذ جُملة وتفصيلاً من نحن؟ وما الذي يحدث؟وأين نحن ذاهبون؟، وقد حذرنا من مغبة ذلك الوصول.
اقتباسات :-
❞ احتياج الإنسان إلى الدين لم يأت بعد كتب قرأها ولا نقوش سابقة على وجوده، إنما هو احتياج طبيعي لكائن حائر في كون كبير، لذلك لا يمكن أبدا إنكار الدين، مهما تقدم الإنسان، وترقى في عقله، وفاق وتطور في الكون، فهناك دائما الحاجة إلى إله يلوذ به، يطمئنه ويحميه، وهكذا كان مصير كل الفلسفات المادية الفشل، وكل حركات الإلحاد النسيان. ❝
❞ لقد سعى الإنسان إلى الدين، ثم راح يستغله خارجا به عن حدود الأخلاق، التي هي هدف الدين الأسمى، ❝
❞ كل هذا الجدل الذي نعيشه هو خراب حقيقي للعقول والأبْدان والأوطان. ❝
مراجعة كتاب✨️ ما وراء الخراب: أسئلة الدين – النهضة – الآخر – الهوية- التراث تأليف : إبراهيم عبد المجيد عدد الصفحات: ١٨٩ صفحة _ أبجد دار النشر: معجم للنشر والتوزيع
أستاذنا ابراهيم عبد المجيد كاتبي المفضل لارتباط أعماله بعدد من الأعمال التلفزيونية أحدثها مسلسل "عتبات البهجة" عن رواية بنفس الإسم والذي عرض في شهر رمضان الماضي.
✨️بدأ الكاتب بسؤال الدين حيث رأى أن الدين في الأصل حاجة بشرية بعد رؤية الظواهر الكونية الكبرى منها والصغرى أنها أقوى وأكبر من تصور الإنسان، وأن الدين لم يكن أساس المجتمعات بل سار وترقى معها ووضع القوانين المنظمة لها بما فيها النظم العقابية. وذكر العديد من الحوادث في التاريخ التي رفعت راية الدين من أجل الأعمال البشرية كالحروب الصليبية ومحاكم التفتيش وصولًا إلى ظهور جماعة الإخوان المسلمين وتصادمها مع الدولة المصرية منذ نشاتها في عام ١٩٢٨م وانحسار دور الدولة فيما بعد ووجدتها فرصة أن ينشغل الناس بالدين عن السياسة.
✨️في سؤال النهضة تساءل الكاتب عما يعطل مصر عن النهضة وتناول فيه بدايات العصر الحديث في مصر وتحديدا بعد خروج الحملة الفرنسية عام ١٨٠١ والأحداث التي توالت حتى ثورة ١٩١٩م وكيف تعامل كل حاكم لمصر مع قيادته للنهضة في عصره على مستوى الحكم والسلوك والفكر والمستوى الشعبي والثقافي وصولًا إلى ثورة يوليو وحرب النكسة وحرب النصر ٧٣ وما قام به الرئيس السادات في نهضة مصر وأكد الكاتب في الأخير أن كل هذا خارج سياق النهضة وأنها بمثابة سياسة الأرض المحروقة من وجهة نظره.
✨️ وجد الكاتب سؤال الآخر من الأسئلة التي شغلت النهضة المصرية والعربية منذ بداية العصر الحديث ، وأخذ مصر نموذجًا منذ العصر الفرعوني والغزو الحقيقي الذي بدأ من آسيا متمثلًا في الهكسوس ثم غزو من أوروبا ثم اختبار وصول اليونان ثم الرومان فيما يعرف بالمرحلة الهلينسبية" حتى دخول عصر الإسلام الذي امتصت فيه مصر كل القيم الإسلامية بل وتطورت للدفاع عنها أمام الصليبين وصولًا إلى عصر الانفتاح في عهد السادات -وهي نقطة دائمة العودة من طرف الكاتب في كل سؤال- .
✨️اعتبر الكاتب سؤال الهوية من الأسئلة التي تشغل ثقافتنا وهذا الانشغال هو أحد أسباب الخراب ، لأن إجابته قد تمت منذ زمن، ورأى أن الهوية الحقيقية لأي أمة تحددها حركة الناس وتطوير الشعب لنفسه باستمرار عبر العصور الفرعونية والعصر الوسيط والعصر الحديث وخلص في النهاية أن الهوية انتاج ديمقراطي وليس إنتاج محدد سلفًا.
✨️سؤال الثراث رآه من الأسئلة الصعبة المحيىة لتناوله من قبل العموم وليس المتخصصين، وقسم التراث إلى تراث عيني ومادي كالآثار والاختراعات وتراث مجرد وروحي كالعادات والتقاليد والمعتقدات، وأن فصل التراث الروحي عن المادي مسألة للدراسة فقط واللغة العربية هي أكثر المظاهر الروحية تغييرًا في التراث كماهو الحال في معركة تطوير اللغة ورحلة التراث الصوفي وشرح بعض المواضيع الجدلية كفرضية الحجاب وعمل المرأة ، وخلص الكاتب في النهاية إلى إعادة النظر في كل ما ورثناه من تراث.
الكتاب رائع لمن يريد البحث في تاريخ الأفكار الفلسفة لكافة العصور في مصر على وجه الخصوص ✨️
💫الاقتباسات: ●خراب أي أمة يكون حين يبدأ الناس باغفال الحقائق والبديهيات والدخول بالمجتمع كله إلى حالة من الفوضى الفكرية يتساوى فيها العامة مع المفكرين بحيث يبدو الأمر كأنك لا تقف على أرض وليس لك تاريخ. ●احتلت محاكمة جاليليو مكانًا مهمًا في التاريخ لأهمية اكتشافه ( كروية الأرض ودورانها حول الشمس ) ولاضطراره أن يتراجع عن هذه الاكتشافات وخذله صديقه بابا روما نفسه الذي أمر بمحاكمته. ●استطاعت مصر أن تمتص هذا الآخر وتذيبه فيها سواءً كان غازيًا أو عسكريًا أو مدنيًا يلوذ بها . #حكايات_نقوش Mo3Gam Publishing - معجم للنشر والتوزيع
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب / ما وراء الخراب . الكاتب / أبراهيم عبدالمجيد . عدد الصفحات /100 . دار النشر / المعجم للنشر . الكتاب مكون من خمسة فصول يقدم من خلالها أسباب الخراب، عن طريق مناقشته مجموعة من الأسئلة فى الدين، النهضة، الآخر، الهوية، والتراث، ليقدم خلاصة تجربته ورؤيته لهذه القضايا التى تساهم بشكل ما فى الخراب الذى كان يحدث فى الماضي . يري الكاتب أن الخراب سببه الغزو الخارجى الهمجى، لكن هناك أمماً يسعى أفرادها إلى خرابها بأيديهم، وذلك بالخروج بها عن طريق تطورها الطبيعى، والانعطاف بها إلى ظلال الأسئلة والفتاوى الكاذبة والإجابات الخادعة لأسباب غير تلك المعلنة، كما أن خراب أية أمة يبدأ عندما يتجه فيها الناس إلى إغفال الحقائق والبديهيات التى كلما ازدادت وضوحا وتميزا إلى درجة لا تقبل النقاش كلما ازداد بتجاهلها الخراب . 👈 الفصل الأول عنوانة "سؤال للدين" ويرى فيه الكاتب ، أن الدين فى الأصل هو حاجة بشرية ومنتج توصل إليه الإنسان، نتيجة حيرته فى تفسير الظواهر لطبيعية، هذا ما يشرحه الكاتب فى هذا الفصل، مؤكداً أن الدين يتسبب فى الخراب عندما يتحول إلى سلطة تستغل لتحقيق الأطماع والمصالح . 👈 أما عنوان الفصل الثانى "سؤال للنهضة"، والنهضة مرتبطة بالخراب عندما يتركها الأفراد ويتوقفون عن السعى وراءها، ويتفرغون لمحاسبة الماضى فى عالم يتجدد بأستمرار . 👈 أما الفصل الثالث كان "سؤال للآخر" الذى كان له فى مصر تاريخ طويل، وكان دائما يحدث تجاذب وتلاحم بين المصريين والآخر مهما كان، لكن هذا الآخر تحول إلى مشكلة عندما بدأت قيام حملة مضادة على الفكر القومى من قبل التيارات الإسلامية التى أخذت تنادى بالدولة الإسلامية وعودت الخلافة، وهذه من وجهة نظر الكاتب دعوة للخراب بحجة الإيمان . 👈 والفصل الرابع بعنوان "سؤال للهوية"، يوضح الكاتب فى هذا الفصل اختلاف الجنس عن الدين، لكن هناك خلطا كبيرا بينهما، فالكثير يسأل: هل نحن عرب أم مسلمون أم مصريون؟ وهو السؤال الذى لن نجد له إجابة محددة حقيقية، ولذلك يعد من أسباب الخراب . 👈. والفصل الأخير هو "سؤال للتراث" وضح فيه الكاتب أن التراث والقيم الحضارية يجب أن نخرج بها خروجاً إيجابياً، فنتقدم فى العلم والأدب والفن، ويتحول إلى خراب عندما نخرج به خروجاً سلبياً يأخذ شكل الجريمة التى عادة تتكفل بها القوانين، وذلك يكون بحجة الحفاظ على التراث والقيم من الأفكار الجديدة والجريئة. 🍒 الأقتباسات 🍒 ✔️ كل هذا الجدل الذي نعيشة هو خراب حقيقي للعقول والأبدان والأوطان . ✔️ الأمر نفسة ينطبق علي شكل القصيدة وفي كل مرة كان هناك صراع بين المجددين والمحافظين ينتهي بأنتصار المجددين . ✔️ إن عظمة اللغة تقاس بإنجازها وليس بحروفها .
▪️ما ورء الخراب ▪️ إبراهيم عبد المجيد ▪️المعجم للنشر ▪️ ٨٠ صفحة على أبجد ▪️كتاب فلسفي ▪️تقييمي / ⭐️⭐️⭐️
▪️من اول ما شوفت اسم الكتاب وانا بقول ياترى خراب ايه ! وكتاب هيتكلم عن خراب من خمس محاور دا الخراب واصل لآخره بقى وطلع فعلا واصل منتهاه .
▪️ الكتاب فلسفي يحمل رأي الكاتب ووجهه نظرة وبحثه عن وصول مصر لمستوى من الخراب على خمس أصعدة أساسية اتكلم عنهم واحد واحد بدايه من الفراعنه وصولاً للعهد الجديد او ممكن نقول لحدعهد مبارك .
▪️ الدين والنهضه والآخر والهوية والتراث كلها عناوين رئيسية بحث فيها الكاتب فالتاريخ تدرجها كانت فين ووصلت لفين مع وضعه إضاءات لسبب الخراب في كل محور منهم بطرح امثلة حدثت سواء عدنا او بره .
▪️ عجبني ذكاء الكاتب في الربط وحسيت الكتاب كان ممكن يبقى اكبر والمواضيع تاخد وقتها ونتفرع اكتر بدلاً من نبذة عن كل منها لأنه يجيد الطرح وأسلوبه شيق .
بعد قراءة اعمال ادبية رائعة للكاتب الجميل الاستاذ ابراهيم عبد المجيد اقرأ كتاب بنكهة مختلفة صغير في الحجم لكنه كبير في المعني ومهم في القضايا التي يطرحها اعقد هكتب عنه ريفيو مفصل