ربما لم يسمع السؤال أو لم يفهمه، فقد كان سابحاً فى هذا الجمال العذب الذى لم ير مثله من قبل، فتسائل فى نفسه للمرة الأولى؛ هل يمكن أن يكون أحد على هذه الدرجة من الجمال؟ تاه بين خصلات شعرها الأحمر، وعذوبة لون عينيها، توقف به الزمن فهو لا يرى إلا هو و هي فى الفراغ الكوني، بكائها جعل من قلبه سفينة فقد ربانها، فربما دموعها، و ربما جمالها الزائد عن الحد، لم يعرف على وجه التحديد، لكنه عرف شيئا لم يعرفه من قبل...تجاه هذه الفتاه ذات الشعر الأحمر
الفقدان وجعه اكبر اذا كنت مجبراً عليه و انت يا يوسف حكيم حداد كنت سكندريا للنخاع الإسكندرية كانت عشقك..ديانتك..مهنتك لا يا يوسف لم اشعر لدقيقتين انك يهودي..لا لم اشعر انك كنت عاشقا بحق كنت فقط محبوسا في إطار فخم لمدينتك الفاتنة
في🌊 اسكندرية الأربعينات الكوزموبلتانية المتسامحة..نستعرض حياة اسرتين يهوديتين بالتوازي : من اليهود الشرقيين : السفارديم اسرة حداد الجواهرجي الارستقراطي السكندري ماتت زوجته و هى تلد يوسف و تركت له ايضا ايزاك و أرينا ..الاسرة فاشلة الى حد كبير
أسرة اليهود الغربيين: الاشكيناز من أثرياء التشيك : بارا ابنة شقراء جميلة لصاحب مصنع نسيج و تنضم إليهم أسرة بولندية ..يهاجرون و يفقدون مكانتهم بسبب الحرب العالمية التانية.."عرض حياة اليهود في براغ كان أفضل كثيرا من الإسكندرية و بعد عذاب تحتضنهم الإسكندرية ... فتندمج الاسرتان بالنسب و بالطبع تكافئ الإسكندرية :بالصهيونية و ينطلق عدد منهم" للكيان" الوليد البغيض
غنية الرواية بعيوب العمل الأول..استطراد ..اطناب شطط عن الهدف..كليشيهات.و..رومانسية زائدة .و وصف..وصف وصف 😞 قد تكون انسب للاصغر سنا و معلوماته اقل .. كنت انسى غالبا ان الأبطال يهود عدا : بارا. .و بالطبع عرضهم الكاتب كبشر باخطاءهم و حسناتهم
لكن الثلاث نجوم كلهم لسارة ..تلك القادمة من روايات السباعي ..الطفلة التي تحولت أمامنا لمراهقة تتعالى على من تعشق لتثق من قدرتها على تحطيم قلوب الرجال ..ثم الشابة المتزوجة التي تحاول الوصول للمعجزة الكبرى . .ثم تظهر صورة تلك السيدة الحزينة الناقمة على حياتها و هو التطور المقنع لحياة اي أنثى تطورها ..تدهورها..قيامتها ..كل هذا جعل سارة مصطفى شعرواي =🌊الإسكندرية
الرواية بشكل عام جيدة وأهم ما يميزها هو الموضوع الشائك الذي خاض فيه الكاتب بشجاعة وهو قضية "اليهود المصريين" بعيدا عن الصورة النمطية المتأصلة في الأدب والفن العربي عموما عن شخصية اليهودي، اليهود هنا نماذج إنسانية متعددة، شخصيات تتعايش مع مجتمعاتها المختلفة، تعشق وتعمل وتنجح وتفشل، تعاني الاضطهاد وتخاف من الحرب وتهيم في بقاع الأرض بحثا عن ملاذ آمن وتنفطر قلوبها حزنا على فراق الوطن وتحلم بوطن يكونون فيه الأغلبية.
عالم الإسكندرية في الأربعينات عالم ساحر، حين كانت مدينة "متروبوليتانية" تتعايش فيها مختلف الجنسيات والأديان والأعراق، حين كانت الملاذ الآمن للباحثين عن التسامح والحياة الهادئة بل والثروة أيضا.
يحسب للكاتب أن عمره صغير (مواليد 1987) ولكن يعيب الرواية كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية التي يصل بعضها لدرجة الخطأ الفادح مثل "الذكرى الثانوية للثورة"، بل أن الأخطاء الإملائية طالت اسم الكاتب نفسه على الغلاف، وكذلك بعض المعلومات الخاطئة (مقابر اليهود مثلا ليست في الشاطبي ولكن في الأزاريطة، وسيدني ليست عاصمة أستراليا)، كما يحتاج الكاتب لتطوير أسلوب السرد والتراكيب اللغوية وعدم التكرار في وصف الأماكن والمباني
ليه 2 ؟ عشان في رغي ووصف كتير قوي مالهوش لازمة لو كان اتشال كان هيخلي الرواية احسن واقل ترهلًا.. وكمان لغة الكاتب محتاجة تتحسن عن كدة .. والحاجة التالتة - كالعادة - مع دار النشر دي غلطات املائية ونحوية بالعبيط
لا يسعك سوى التخلي عماعهدت من تلك القناعات النمطية التى طالما تداولت عن زمرة لم تألفهاكي تتفهم حياة تلك الشخصيات،متسائلا كيف كان ليبدو عالمنا دون تلك الاصفاد و الحواجز التي أرسيت بداع الغريزة الأبقى للبشر،مع أتم يقينك بأنه يستوجب على البعض التخلي عن شيئ من معتقدات لطالما كانت منزهة عن مجرد تفقد منابعها فضلا عن مؤداها. أما عن تلك الأخّّّّاذ سحرها،فيبدو أن كثيرا لم يوفها قدر رحابتها.. الاسكندرية،كم أتطلع لأن تغمرينني بما جاب كنفك
لا تستهويني الأعمال الأدبية التى ينتهي القاريء منها كما بدأ .. خالي اليدين ! لهذا أعجبت بهذا العمل كثيرًا و راقت لى الأجواء التاريخية . دائما كنت أري أن هذه الحقبة التاريخية هى الأفضل و كم وددت لو كنت أعيش وقتها. كما أنني لم أفكر من قبل فى علاقة اليهود بمصر و لم اتصورها بهذا الشكل . وشعرت بالكثير من الحب لبلدي الحبيب الإسكندرية و زادتني هذه الرواية تعلقاً بها . و لكني وجدت بعض الملل فى قراءة تفاصيل لا أهمية لها فيما يتعلق بأبطال الرواية و الحبكة الدرامية .
إقتباس :
قال يوهان و الأبتسامة تعلو وجهه : سنذهب إلي مكان يعمه السلام ، ويتقبل جميع الأديان . فقالت "بارا" في شوق ضاحكة : أسنذهب إلي الجنة ؟ فرد " نوفاك " و هو يبتسم : سنذهب إلي الإسكندرية .
--
الموسيقي هى أحد الدوافع الرئيسية في مفهوم البحث عن الذات لتستشعر من أنت ؟ و تحاول فهم ذاتيتك ، ترانيم تشعرك بوجود قوة أعظم ، و تثير بداخلك الانفعالات المتداخلة المتباينة المتشابهة ، وتجعل من المتناقضات مزيجا يصعب وصفه ، كجزء من بحث الإنسان عن الأسطورة التي يطمح لها ، و اختلاف أنواعها حسب اختلاف الثقافة و الحالة النفسية و العاطفية أيضاً ... ربما هي نداء للآلهة و الشياطين فى نفس الوقت ، و قد تكون من القلائل التى اجتمع عليها المتناقضان .
--
سبب إيمان معظم البشر بالدين بالرغم من اختلافه و اختلافهم هو الحاجة للوصول إلي ملجأ و ملاذ قوي قادر على تحقيق النجاة و الآمال للبشر و الأهم من كل ذلك الوصول للمعتقد الأسمي أو المفهوم المطلق بوجود المطلقات بشكل مجمع ، الخلاص التام و الأبدية السعيدة ...
توجد روايات عندما تقرأها تثير العديد من الافكار برأسك
تلك الروايه من تلك النوعيه
تعكس تلك الروايه ان كاتبها معتز فتيحه على اعلى مستوى من الثقافه وعلى اعلى مستوى من المعرفه بتاريخ مصر فى فترة من مطلع القرن العشرين حتى قيام ثورة يوليو
يحكى معتز فى تلك الروايه عن يوسف حداد وعائلته المصريه اليهودية وحب ه لساره مصطفى ...اى انه ببساطه حب مستحيل... وتدور الاحداث الشديدة السخونه فى تلك الفتره من اربعينيات القرن العشرين وتفرق الظروف بين يوسف وساره حيث غادر يوسف مصر وتزوجت ساره من ابن عمها الذى لا تشعر بعده باى ميل ولكن وبعد مرور اكثر من اربعة عقود على افتراقهم يعود يوسف الى الاسكندريه ليجدد حبه لساره بعد ان اصبحوا كهلين ولكن...
لا تتصور ابدا ان القصه العاطفيه هى فقط محور الروايه بل هى مجرد جزأ من الروايه الممتلئه بالاحداث حيث تحكى الروايه عن احداث الحرب العالميه الثانيه وتاثيرها على العالم وتاثر المصريين بالذات بتلك الحرب ...وتتحدث الروايه اصلا عن الوكاله اليهوديه فى مصر وانشطتها التخريبيه وتحكى عن الحياه فى الاسكندريه فى تلك الفتره وهى التى كانت قبله لكل المتطلعين للفرار من الحرب والحياه وسط السلام والجمال
ملاحظه هامه كاتب تلك الروايه المتميزه معتز فتيحه من مواليد 1987 اى انه كتب تلك الروايه الرائعه وعمره لا يتعدى 21 عاما ...ادعوا من كل قلبى ان يستمر معتز فى الابداع والكتابه الروائيه واظن انه لو استمر سنربح كاتبا رائعا
من البداية لم أكن علي علم بالكاتب و لا الفترة الزمنية التي تروي فيها الأحداث، و لكن ما شدّني لقراءة الرواية هو اسمها.
أعجبني تناول الكاتب لليهود علي اختلافهم، فمنهم من فرّ من أيدي النازيين في أوروبا في أربعينيات القرن الماضي، ومنهم من عاشوا حياة آمنة وسط الشعب المصري مثلا دون تفرقة حتي قيام الدولة الإسرائيلية، كما انقسموا إلي متبنين للفكر الصهيوني و المنتميّن إلي أوطانهم الأصلية دون انحياز للفكر الصهيوني، و قد تناول الكاتب ذلك ببراعة.
1- في رأيي أن الكاتب تناول الرواية بأسلوب عرض ممتع و إن كان يحتاج إلي التطوير فيما بعد، و لكن الرواية كبداية للكاتب فهي بمثابة عمل رائع. 2- إلمام الكاتب بالأحداث التاريخية كان جيدا. 3- أري أن الكاتب كان يطيل الوصف في بعض الأحيان مما يجعل الرواية مملة في بعض الأوقات. 4- وجود العديد من الأخطاء الإملائية في الرواية.
لو سمحتم ركزوا معايا، كام واحد فيكم بيحب ... أسف بيعشق إسكندريه، أيوه كده إرفعوا إيديكم و ورونى الضحكه الحلوه: 1...2...3....نصف مليون.....ماشى.
طب كام واحد بيحب يعيش و يتفرج على مصر عموماً فى الثلاثينات و الأربعينات، سواء مع كتاب أو فيلم أو حتى أغنيه، ما تتكسفوش خدنا إيه يعنى من الزمن ده: أيوه .... 1...47...330.....4 مليون....حلو قوي
هذه الروايه لعشاق إسكندريه بتلاتيناتها و أربعيناتها و اللى كاره هذا الزمن السفيه و بيلعن تلاتينه. كان من الممكن ان يكتفى المؤلف بإبقائى أنا القارىء فى هذا الزمن و يقص عليّ أحداثاً يوميه عاديه أنام و أصحى عليها، و مش مهم الروايه و تفاصيل أحداثها، فهو صاحب أسلوب سينمائى بديع، و لغه سلسه راقيه و لكن بدون كلاكيع.
الروايه عن إسكندريه الساحره، أيام ما كانت تجمع بل تحتضن كل الجنسيات و الديانات بمنتهى البساطه و بدون شعارات رنانه. فهى أمهم التى يعشقونها و يستمتعون بكل مفاتنها أباً عن جد، تحكم مجتمعها تقاليد عريقه، فالعمليه مش سلطه، يعنى المسيحى للمسيحيه و اليهودى لليهوديه و المسلم للمسلمه....و ذلك لحفظ النوع ليس إلا، إنما ليس كرهاً فى أصحاب الديانات الأخرى، فالدين لله و إسكندريه للجميع ..... نجد يوسف حداد اليهودى صديق جمال أحمد أو جيمى الأنتيم، و أبوه حداد حكيم يرتبط بعلاقة أخوه، و ليس فقط صداقه، بعبد الجواد محسن و عدلى غطاس و إنزو الإيطالى شكلاً و " أباحتاً " و المصرى قلباً و مشاعراً، يلتقى بهم دائماً فى مقهى البن البرازيلى اللى فى الرمل يضحكون و يعاكسون و يحللون و يتناقشون ...... شفتم الجمال.
عقدة الروايه الظاهريه هى حب يوسف لساره مصطفى، تابووه لا يجوز كسره. و لكنه القلب و ما يريد و ساره هى لوحيده التى أرادها منذ أن شاهدها و هو طفل صغيره عمره 12 عاما.
طب إيه هى العقده الخفيه و هدف المؤلف من هذه الروايه: الهدف اللى وصل لى هو "يلعن أبو السياسه و سنينها" فهى اللى فرقت الشمل و كل شمل. من أول اطماع هتلر المجنونه، للصهيونيه المقيته، لهرجلة الثوره و خروجها عن اهدافها ..... كل هذه الأشياء دمرت قلب إسكندريه و أبقت فقط على هيبتها و لمسات من جمال و سحر الروح الذى كان من القوه بحيث لا تؤثر فيه كل عوامل الطبيعه و ......السياسه.
معتز فتيحه لم يكتف بتاريخ الإسكندريه، بل أضاف لها تاريخ اليهود فى اوروبا....درس و فحص و محص و بالتأكيد زار براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا السابقه، و بالتالى أبدع شخصية الفتاه اليهوديه بارا. شخصيه غنيه جداً و رقيقه جداً جداً، فقد تأرجحت حياتها بين حب المراهقه فى موطنها إلى الفراق و الهروب بين ربوع أوروبا، بينما هتلر مش عاتقها لا هى ولا أهلها. حتى ينتهى بها المطاف فى الإسكندريه جميلة الجميلات وقتها. عشقت المدينه مع إنها لا تعرف لغة اهلها...و لكنهم مش أى أهل، فقد أمرتهم المدينه برعايتها فرعوها و أدمجوها مع مجتمعهم الراقى المتحضر على الرغم من بساطته.
شخصيات عديده فى الروايه لا يتسع المجال لذكرها، و لكن الجو العام هو البطل الحقيقى و موطن إبداع و جمال هذه الروايه، و لكن للأسف لجل الورد يتسقى العليق ... و فيه فى الروايه أكثر من عليق كاد أن يعكنن علىّ لولا عشقى للإسكندريه و رومانسية خيال معتز فتيحه.
العليق الأول: هو الإسهاب الغير مبرر فى مواضع عديده، فالإسهاب قد يبدو مقبولاً و أنت تصف أحد شوارع الإسكندريه أو تتأمل فى جمال مدرسة سان مارك .... لكن فى وصف الجرامافون فى منزل والد بارا فى براغ ....لأ معلهش يا فتيحه المراره مش ناقصه. أيضاً أسهب كثيراً فى وصف يونيفورم العاملات فى إحدى المحلات .... أه زمان كانت الشياكه غالبه من أغناها لأبسطها إنثى .... بس مش لدرجة اكتب سطرين فى وصف الفيونكه و الجونلله.
العليق الثانى: التنقلات بين أزمنه مختلفه جاء مزعجاً جداً .... لأ للحق مزعجاً بس، فالروايه كلها فلاش باك أصلاً و ده مقبول، فالإسم بيفضح المعنى، و حنعديلك يا فتيحه الفلاش باك الخاص بذكريات بارا أثناء هروبها، لكن التداخل بينهم جاء مشتتاً للقارىء. خاصه و انه جاء فى مواضع مختلفه متفرقه مما جعلنى اتمنى ان تنهى بارا قصتها حتى نتفرغ للإسكندريه. أما بقى القفزات المستقبليه فمش هاضمها ولا قابلها و أعتقد إنه كان من الإفضل أن نصل بالقصه بفلاشاتها للمستقبل بسلاسه أكثر.
العليق الثالث: و هو التقارير الإخباريه التاريخيه التى إنحشرت "شحط" فى الروايه، فتاره تقرير يقرأه تامر أمين عن توغل القوات الألمانيه فى أوروبا، و تاره تقرير أخر عن حرب فلسطين و الثوره المصريه...ما تفهمنيش غلط يا معتز المعلومات مهمه و ضروريه فى الروايه .... بس فى صورة حوار بين الشخصيات فتح الله عليك. إنما نظام جاءنا البيان التالى ده يبقى فى نشرة 9 الله يخليك زى ما أمتعتنا بروايتك الغاليه.
العليق الرابع: و هو دخول معتز على منطقة رأفت الهجان شويه عندما ذكر جون دارلنج .... خلانى أقول ياااااه مصر يا رأفت رقبتى يا محسن بيه، أنا عارف إن الأسم حقيقى و القصه صحيحه و تاريخيه فما جتش على فتيحه. بس المشكله إنها أصبحت مبتذله من كتر المؤلفين اللى أخدوا إيدها، فبالتالى نظرت إليها كقارىء على إنها إستسهال من المؤلف على إعتبار إن الجوده فى الموجود. بس الروايه مش ناقصه واقعيه فهى بالفعل مزيج مدهش بين الواقعيه و التاريخ و الرومانسيه و الخيال .... و خيالك المبدع لن يعصلج معه إختلاق بلوه أخرى كان يريد أن يعملها الصهاينه.
العليق الخامس: هو عليق ورور مش مؤثر زى إخواته بس واقف فى زورى. و هو يتمثل فى شخصية "دودى" صديقة ساره التى تحسدها على جمالها كما جاء فى اول "مشهد" لها فى الروايه. شرحت جيداً ما يدور بداخلها و لماذا تحسدها و كيف تكيد لها ... بس نسيت إنها عندها يا كبدى 12 سنه. أيوه 12 سنه فى أيامنا ممكن ترفع قضية حجر على أهلها بس زمان كانت بتلعب بالحجره فقط بدون البيضه. و لو حتحسد يبقى بمشاعر طفله و ليست انثى مكتملة "الأرّوَبه". وصفك لمشاعرها لم يتغير على مدى الروايه و مع تقدمها فى العمر، و رغم المبررات المنطقيه جداً و إنفعالتها الصادقه و المصدقه ... إلا إن أول مشاهدها لم تكن مقنعه.
أخيراً، العليقات الخمسه لن تحول دون إستمتاعك بالروايه، هى فقط كما أسميها منغصات طعم, و لكن تظل الوجبه غايه فى التسبيك و الدسامه ....و سيزيد إستمتاعك بها لو عملت زيى و رحت إسكندريه بعد ما قرأتها ... شعور غريب و عجيب إنتابنى و أنا بزور حبيبتى للمره العاشره بعد المليون، لقد نجح معتز فتيحه فى تخصيص مساحه جديده فى قلبى و عقلى لهذه المدينه الفريده. لقد إستمتعت أكثر بالشوكولاه جلاسيه فى مقهى البن البرازيلى و عدت معه لزمن لم أعشه و فى نفس الوقت تحسرت على زمن حالى لا نعرف كيف نعيشه.
شكرأ يا معتز ... فلقد إخترت و تعبت و درست و صورت و تخيلت و كتبت .... فأمتعت.
أتركوا لى وقت كافى كى أعطى لهذا الكاتب حقه .. كم تمنيت أن أعيش فى هذه الحقبة الزمنية .. كل شئ فيها كان أكثر من رائع بكل المقاييس .. كانت الايام لها نكهة خاصة لم تكن موجودة فى وقتنا هذا ... شكرا " معتز فتيحة" لقد جعلتنا نعيش فى سراب الماضى الذى لم نراه ووصفك لهذا الزمن جعلنا نشتاق اليه .. رغم صغر سنك ولكنك أبهرتنى بهذا العمل الشيق المثير للجدل .. تستطيع أن تقول كل شئ عن هذا العمل ولكن أنت أبدعت فيه .. سمعت الكثير الذين يصفون بأن هذه الرواية مملة بعض الشئ ولكنها ليست مملة ولكنك تبدع فى وصف المشهد بكل حزافيره وكأننا نشاهده .. استرجاعك لبعض الذكريات فى الرواية أصابنى بالقشعريرة وهذا قمة الاحساس بأسلوبك المرتب الشيق .. رغم انى مواطن سكندرى ومن الطبيعى انى اعشق تراب هذه المدينة ولكن حديثك عنها زاد فوق هذا العشق عشقا اخر لم ينته .. أتمنى من حضرتك لم تنقطع عن الكتابة فهذه الرواية أول عمل , لا نتمنى يكون أخره .. أنتظر منك أعمال أخرى .. هناك الكثير من الاقتباسات التى دونتها بمفكرتى عجبتنى كثيرا .. " أصعب ما فى الذكريات مفهوم الفقدان" "إحساس مريب أن تفنى حياتك من أجل الاخرين , تعيش لهم وتكوت من أجلهم , وتكون المحصلة مجموعة من الذكريات يراك بها الاخرون. كما يحلو لهم. مرتبطة بذكرياتهم و أفعالهم ومعتقداتهم الشخصية , دون الوصول للبحث عن الذات , أو محاولة احتواءها بدلا من فهمها , فلو كان الفهم أصعب من الاحتواء, فالاحتواء أشمل من الفهم " " من الصعب أن تكمل حياتك فى مكان , حلمت أن تبقى فيه طوال عمرك مع أحد, ثم لاتجده حينها تصبح الاركان دالة على الذكريات , نيران تحمل آلام الوحدة , أو الفراق , أو أى معنى سلبى لمفهوم الفراغ " "ما أجمل الهروب للنوم تفاديا للهموم اليومية" " ما أخطر من غيرة الانثى مع إدعاء الصداقة" "فى بعض الاحيان يُجبر الانسان على بعض الظروف ..لكن هذا لايمنع أن الذكرى تزال ملكه" "الحياة مليئة بالمفارقات غير المحتملة عقلانيا" أنتهيت من قراءة هذه الرواية وبداخلى الحزن والفرح معا ومن الصعب أن يتلاقا كلاهما ولكنه شعور رائع.. أتمنى أن هذا العمل يُخلد فى مسلسل لكى يراه الكثير هذا الابداع الفنى .. 5/5
الرواية من الجهة الفنية مكتوبة بأسلوب جيد, طوال قراءتى للقصة كنت معجباً بأن كاتبها مواليد عام 87, و إذا كانت هذه هى تجربته الرواية الأولى فهى محاولة جيدة جدا و لو أنى فى نهاية القصة شعرت بأن الرواية قد انتقلت من الذروة الى النهاية بسرعة. لأنى من الإسكندرية الجميلة,فقد استمتعت بوصف الكاتب لأماكن مختلفة من المدينة سواء فى الأربعينيات أو فى عصرنا الحالى, اسمتعت كذلك بالإنتقال من الإسكندرية لبراغ ثم الإسكندرية مرة أخرى, أو من عام 42 الى عام 99 ثم العودة للأربعينيات ثم الخمسينيات, هذا الإنتقال بالمشاهد من مكان لمكان و زمان لزمان بأسلوب الفلاش باك يعطى بعدا جميلا للقصة. الرواية تعرض قصة حب مستحيلة, كما تلقى الضوء على شريحة من المجتمع اليهودى فى مصر, و لمحة عن شريحة أخرى من يهود أوروبا فى الأربعينيات,و يبدو الفرق جليا بين ما تمتع به اليهود فى مصر, و التسامح الذى عاشوا به و خصوصا فى مدينة مثل الإسكندرية, و بين الإضطهاد فى أوروبا فى كل مكان دق هتلر على بابه. تمنياتى بالتوفيق للروائى الشاب و لكل أبناء جيلنا من الكتاب الشباب
على مستوى السرد والحبكة القصصية هى جيدة جدا كاتبها متميز رغم صغر سنه إلا ان لي تحفظات كثيرة عليها أهمها أني أحسست على مدار الرواية كاملة بنبرة تعاطف مع اليهود وكيف أنهم اضطهدوا في أماكن عدة لذلك كان من الطبيعي أن يبحثوا عن وطن لهم لا يضطهدهم أحد فيه لكن هذا الاضطهاد أبدا لا يعطيهم الحق ولا يمنحهم العذر ليضطهدوا شعبا آخر ويحتلوا أرضه وينكلوا به أشد تنكيل...وهو ما لم يتطرق إليه الكاتب أو يشر إليه لكن كانت نبرة اضطهاد اليهود والتعاطف معهم عالية للغاية الأمر الثاني هو تناول الجنس كمادة أساسية للحب وبشكل مبالغ فيه من وجهة نظري لكل أبطال الرواية باستثناء (سارة ويوسف) الأمر الذي لا أجد له تفسيرا مرضيا إلى الآن
بالرغم من إني إتلخبطت شوية من كتر الشخصيات و التواريخ المختلفة إلا إن قراءتها كانت ممتعة جداً ، يمكن كانت محتاجة مني تركيز أكتر الأسلوب الأدبي حلو -بغض النظر عن بعض الأخطاء- و ما أكتر الجُمَل و التشبيهات اللي وقفت عندها كتير و قريتها أكتر من مرة لجمالها و القصة بشكل عام بالنسبة لي جديدة أول مرة أقرأ حاجة عن اليهود المصريين ... و يبقى السؤال هل إسكندرية كانت حلوة أوي كده فعلاً في الحقبة دي ؟ :')
- حبيت اسكندريه اكتر ما انا بحبها، انا فعلا كان نفسى اعيش فيها فى فترة الأربعينات و الخمسينات، كانت مدينه ملكيه فعلا. - و أنا فى نص الروايه حسيت انى شايف الأحداث ابيض و اسود و ده انا استغربته فى نفسى، الأمر اللى خلانى ادور على خلفية الكاتب و اكتشفت انه بيعتبر الأبيض و الأسود هما الروح الحقيقى للسينما، "شابو" عشان عرفت توصلى الاحساس ده. - الأحداث التاريخيه و ربطها بالروايه جيد جدا. - الكاتب حاول يبين ان التنظيمات السريه للصهاينه لم تكن الا رد فعل لاضطهادهم، و ده مش حقيقى، لو معندكش ابسط المعلومات عن اليهود و الصهاينه ممكن جدا تتعاطف معاهم خصوصا مع سرده للروايه فى اطار قصه عاطفيه حتلمسك بمزاجك او غصب عنك "السم فى العسل". - الجانب الرومانسى و وصف المشاعر ممتاز، ارتباط الانسان بمن أحب مهما مرت السنين حقيقى. - الكاتب حاول يوصل رساله فحواها ان الأديان مصدر معاناه للبشر، دى وجهة نظره اللى انا حسيت انه عرف يعرضها بشكل كويس. - تصميم الغلاف هايل.
اكثر ما جذبنى اليها هو المعلومات التاريخيه التى اوردها فى الروايه والتى اعطت نبذه مختصره عن تاريخ اليهود خاصه الاوربيين منهم ونشاه الصهيونيه وعلاقه اليهود بالمصريين قبل وبعد الثورة وكيف طرد اليهود من دولتهم والتى كان يعشقها اهلها اي كانت الديانه
عجبني مكان و زمان الرواية ، و فكرتها جميلة الكلام عن اسكندرية دايمًا بيجذبني. . اللغة جيدة لكن السرد كان ممل ، صفحات كتير في حدث ممكن يتخلص في أقل من كده لا بائس بها .