الذين كذبوا على العالم وقالوا إن ألمانيا النازية أحرقت ستة ملايين يهودي في محارقها بينما لم يزد العدد الحقيقي للقتلى على بضعة ألوف هم نصف الذين قتلوا وذبحوا من مسلمي البوسنة .. نسمعهم اليوم يكذبون مرة أخرى على العالم ويروجون فرية أخرى بأن عدو الحضارة الذي تبقى بعد سقوط الشيوعية هو الإسلام (الإسلام المضروب في كل مكان والمطارد والمستسلم والذي لا يجد أهله القوت وشربة الماء).
ونفس تلك الأيدي رأيناها تستأجر عصابات الإرهاب لتخرب وتنسف وتقتل في كل مكان تحت غطاء إسلامي وتحتضن قيادات منبوذة ضالة لمجرد أنها مسلمة بالاسم والبطاقة لتتخذها ستاراً لهذا التشويش وأداة لهذا التلطيخ الذي تخططه للإسلام وللمسلمين.
ورأيناها من قبل تتخذ عميلا مثل صدام حسين تدفعة إلى إنتهاك العراق وإيران الإسلاميتين واستنزاف قواهما في حرق عقيم .. ثم تعود فتستدرجه إلى حرب أخرى عراقية كويتية تتخذ منها ذريعة للتدخل العالمي الشامل للقضاء على ما تبقى من الترسانة العراقية ولنهب الأموال العربية ولوضع النفط العربي تحت الاحتلال والوصاية.
المؤامرة الكبرى مستمرة .. والكشف عن هذه الإيدي المجرمة هو موضوع كتابنا.
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
انصح الجميييييييييييع بقراءته ومما جاء فيه قال خالد محي الدين في مذكراته .. أن جمال عبد الناصر طلب من أعضاء مجلس الثورة تكوين تنظيم سري لتخلص من الإخوان و الشيوعيين و طبقة الباشوات الرجعية ..
و قال : إن عبد الناصر كان ضد الديمقراطية على طول الخط و انه هو الذي دبر الانفجارات الستة التي حدثت في الجامعة و في جروبي و في مخزن الصحافة بمحطة سكة حديد القاهرة و انه اعترف لبغدادي و كمال حسين و حسن إبراهيم انه دبر هذه التفجيرات لإثارة مخاوف الناس من الديمقراطية و للإيحاء بأن الأمن سيهتز و أن الفوضى ستسود إذا مضوا في طريق الديمقراطية ..
و أكثر من ذلك هو الذي نظم إضراب العمال الشهير في مارس 1954 ، و انه هو الذي أنفق عليه وموله .. و ذكر خالد محي الدين أن عبد الناصر قال له بالحرف : هذا الإضراب كلفني أربعة آلاف جنيه ( و هي تساوي بسعر اليوم أربعمائة ألف جنيه )
بهذه العقلية التآمرية كان عبد الناصر يدير شئون مصر و يفجر القنابل و ينظم الإضرابات ثم يبحث عن متهمين وهميين يعلق في رقابهم التهم و الشبهات .
تلك كانت حالنا أيام حكم العسكر .. و تلك اعترافاتهم ويُشكر الأخ خالد على أمانته و صدقه و ضميره المحايد ..
كلام سليم و صحيح و أصاب إلا بموضوع ايران لو كان موجود لعرف من هي ايران و من هم الشيعه و أنهم عملاء اسرائيل الأفضل و هم الذين ساعدوا في قتل و تخريب بلاد المسلمين و اشعال النار و استمرارها اولها سوريا .. ثانيها لبنان ... والله اعلم من بعد . بالتالي و بالتاكيد معنى هذا أن صدام ليس عميل و لم يخطئ في حربه معهم . و لهذا أعدموه
بلاضافه أيضا نحن كمسلمين عندنا ملك الموت وليس عزرائيل
هذا الكتاب يبرز لنا الوجه السياسي للدكتور مصطفى محمود ورغم ان الاحداث فيه معظمها قديمه الا ان الوضع السياسي الذي ذكره في كتابه لايزال قائما بل واسوأ فقد كانت للدكتور نظرة استشرافية للمستقبل وها نحن نعيش في عالمنا العربي والاسلامي مزيدا من التمزق والشتات. انه زمان الوعد ياساده رحمك الله يادكتور مصطفى
اما في بلادنا فقد استأجروا المسلمين فيها لضرب المسلمين ... استأجروا البعض من ساقطي الهمة من المسلمين بالبطاقة و من العملاء و محترفي الاجرام و العاطلين و الحاقدين .. و أداروهم بالريموت كنترول من بعيد ..يغرون صغارهم بالدولار و يغرون كبارهم باحلام الرياسة ...
اللعبة القديمة قدم التاريخ و التي تنجح دائما رغم تقدمها ... هذا مع التشويش طول الوقت علي الاسلام و رموزه , فالاجرام و القتل بالرشاشات يسمونه الاصولية الاسلامة و يسمون اصحابه بالاصوليين ...
والدولة الاسلامية المطلوب اقامتها هي دولة قطع اليد و الرجم و معاداة العلم و اضطهاد الأقليات و مصادرة الحريات .. والنماذج هي افغانستان و السودان و هي طبعا نماذج لا تشجع احدا ...
و تتطوع فلول الشيوعية المهزومة و بقايا المركسيين الذين اصبحوا بلا هوية بالترويج لهذا التشويش تحت رايات علمانية و ليبرالية بريئة لكسب القطاع السلبي الكبير من الجمهور المتردد الحائر المبلبل الذي فقد القدرة و فقد الاتجاه ..
تعليقي: رحمه الله عليه استطاع ان يقرا المشهد بدقة شديدة وكيف ستسخدم امريكا و من معها المسلمين بعضهم بعض ليقضوا علي الاسلام بنفهسم و كانت رؤيته في هذه الموضوع صحيحه تماما .. و ها هي تحدث امانا الان و نشاهدها كل يوم علي شاشات التليفزيون و الجرائد ...
ولأني لم أقرأ هذا الكتاب قبلاً، وجدت أنه جاء متأخراً فمعظم ما جاء فيه أمور أعرفها حق المعرفة.. لكن ليس كل شئ والمدهش هو أني جددت معرفتي بتلك الأمور وبأنه علي عدم نسيانها.
. "هكذا هم كانوا في حالة تناحر لاتنتهي، ومن أجل ماذا؟ من أجل ناقة أو بئر ماء، ولقد عرفت أن أكثر من يقتل العرب هم العرب أنفسهم" جيفري مقواير .
كُرهي لمصطفى محمود لحديثه عن كُل شىء وكأنه العليم بالظاهر والباطن، يعلم أسرار الماسونية، والمؤامرة ضد العرب والأمة الإسلامية، يتحدث عن الدين عن السياسة عن الفكر عن الفن عن كل شيء..!! مجموعة من المقالات السياسية، لم يأتي بجديد ينتقد سياسة الغرب ، وينتقد بعض مُلوك "الجرب"، من جعل من قوات الأمريكية طيور ابابيل تحمى عروشهم بوابل من توماهوك وسكود. هُناك بعض الإنصاف لدولة إيران وهذا شيء يفحسب لدكتور مصطفى محمود، كتاب مُفيد لشخص مُهتم بالسياسة وأحداث نهاية القرن العشرين من حرب الخليج وحرب البوسنة وإلخ.
هذا الكتاب ضمن قائمة كتب المقالات السياسية للدكتور مصطفى محمود، هو لا يقدم نظرات فلسفية أو تأملات كونية ولكنه يناقش وينتقد السياسات الغربية تجاه الاسلام والمسلمين، ويتحدث في كثير من المواضع عن البوسنة وما كان يحدث فيها من فظائع على أيدي الصرب والسكوت الغربي المفضوح على كل هذه الفظائع. في مجمله كتاب جيد ويمكنني أن أطلق عليه حتى لا ننسى ما حدث.
الكتاب يصور العالم وكأنه مسرح عرايس الواطن العربى هوا العرائس والمجتمع الاوروبى والامريكى المحرك والمخرج واملنتج والمؤلف على كل ذلك هيا اسرائيل ودى الحقيقه...ولكن العقول منتهيه
في هذا الكتاب - المكون من عدد أربعة عشر - مقالًا يدق د/مصطفى محمود ناقوس الخطر, فيحذر من المؤامرات التي تحاك للعالم الإسلامي من قبل أعدائه و للأسف يستخدم فيها من ينتسبون إلى الإسلام كما يتحدث عن عدد من المصطلحات التي طالما استخدمت في وسائل الإعلام الغربية و العربية على السواء حتى صارت لافتات يوضع تحتها ما يشاؤون: كالأصولية الإسلامية - الإرهاب... و غيرها , كما يتحدث عن الاشتراكية و العلمانية و صراع الحضارات.. و الكثير من العناوين التي قام بتوضيحها في مقالات الكتاب و على الرغم من أن مقالات هذا الكتاب كانت في فترة حرب البوسنة أي منذ ما يزيد عن العشرين سنة إلا أن المؤلف - رحمه الله - حذر من أمور نراها اليوم رأي اليوم فلا نملك سوى أن ندعو له بالرحمة و نعجب لما أوتي من حسن البصيرة و أخيرًاأقول ... لقد خسرت مصر الكثير لعدم تدريس مؤلفات مصطفى محمود للنشء في المراحل التعليمية المختلفة
انها شراك الخديعة و الوقيعة التى تحيكها يد الغدر الغربية منذ انقسمنا فيما بيننا و تعالت صيحات الكسل و البلادة بين صفوفنا ظانين أنّ مواكب الدنيا لن تخطو خطوة واحدة عدانا .. قد يكون محور الكتاب ما حدث من جرائم فى حق مسلمى البوسنة على مسمع ومرأى دعاة الحقوق الانسانية و المتشدقين بدعاوى السلام ، إلا أن التاريخ دائما ما يعيد نفسه ، و قد يأتى زمان الزحف لهذا الجراد الحاقد ليأكل أرواحنا نحن و ان ظننا أننا بمأمنٍ ، و ركنّا الى الذين ظلموا " العصابات الصهيونية الامريكية " / نحن بحاجة إلى صحوة تنتشلنا ��ن ملهاة الغناء و الشاشات الفاسدة و السفاسف الى حيث الغاية الحقيقية.
اول حاجة جت في بالي .. تخيل لو كان الراجل ده عايش بيننا دلوقتي .. كان هايتقال عليه ايه .. كان هايبقى في صف مين و انهي صف كان هايخونة في الجنون الدائر في البلاد حالياً .. الكتاب ماعجبنيش كفكرة مع أعجابي بسلاسة أسلوب د.مصطفى و أسترسالة و معلوماتة .. بس في كم حقد رهيب في الكتاب .. صحيح الحقد ده مبرر بس بينال من حيادية الكاتب و انا مش باعرف أصدق رأي متحيز حتى لو كان في صفي ..
كتاب يكشف الكثير من المخططات السياسية التي تم أو يتم رسمها وتنفذيها وراء الستار بعيدا عن أعين العالم. وكذلك يكشف الكثير من الاحداث السياسية التي قد تشكل نقلة نوعية في العالم ككل والشرق الاوسط على وجه التحديد خلال السنوات القادمة.. أنصح بقراءته..
يتكلم د. مصطفى محمود عن المؤامرات التي تُحاك للعالم الإسلامي من قبل أعدائه و يستخدم فيها من يدعون الإسلام كالأصولية الإسلامية، كما تحدث عن الإرهاب،و الإشتراكية والعلمانية وصراع الحضارات، والكثير من العناوين التي قام بتوضيحها في الكتاب. وهذا الكتاب كان في فترة حرب البوسنة أي منذ ما يزيد عن العشرين سنة إلا أنه حذر من أمور نراها اليوم بالعين المجردة ، فلا نملك سوى أن ندعو له بالرحمة ونعجب لما أوتي من حسن البصيرة.
عارفين لما توصف حد و تقول انه صاحب آراء ثاقبة انا مكنتش بفهم يعني ايه الكلمة دي بس حاسة دلوقتي اني عايزه اقول على الكاتب انه آراءه ثاقبة عجبتني مقالاته بس حاسة انها كانت مشوقة اكتر و هي في هيئة مقالات يومية او اسبوعية اكيد كنت هبقى بستناها على احر من الجمر لكن ككتلة مركزة كدة في كتاب الموضوع ممل شوية بصراحة و تقريبا فكرة واحدة بيدور حولها الكتاب كله و ده منطقي لانه رأيه فاكيد مش هيتغير بس زي مقلت ممل اوي تقﻻاه جرعه واحدة في كتاب واحد
أختلف مع الدكتور في بعض تحليلاته و لكن الكتاب في مجمله رائع .. يفضح ضعفنا و ذلنا و هواننا أمام أنفسنا و أمام العالم بأسره .. المؤامرة الكبرى تحاك بأيدينا و كأننا نصر على أن تكون .. بيدي لا بيد عمرو !
الكلام الجميل والرائع و يتكلم عن حقائق فعلية وصحيحة .. لكنه اخطأ عندما اتهم صدام حسين بالعمالة فلو كان عميلا لما اعدمه الامريكان !!! ... ربما لم يفهم الواقع جيدا .
بيحكي عن كثير من الاحداث اللي بتحصل الوقتي في عالمنا العربي استخدام امريكا للارهابيين الجدد ومن حذا حذوهم في اسقاط الدول العربية وتقسيمها الى دويلات متصارعة
سطور من الماضي القريب تتكرر حاليا ومازلنا اغبياء لا ندرى انها المؤامره الكبري لاندري ان امريكا و روسيا واوربا لم تكن يوما في صفنا وان اظهرت ذلك فهو الكذب البين وان صدقناهم فهو الحمق بعينه لن ننسي ما فعله الامريكان في العرااق ولن ننسي ما فعله الروس بالمسلمين ولن ننسي ما فعله الصرب في مسلمي البوسنه والهرسك من قتل وتعذيب ولن ننسي ما فعلته اسرائيل بفلسطين لن نسلم لهم لن ننسي هنا تنبا الدكتور مصطفى محمود بكثير مما حدث فيما بعد ومازال يحدث واعتقد لو كان الله امد فى عمره وراى ما حدث فى 2011 وما بعدها وسقوط اغلب العرب فى الفخ لمات كمدا حيث حذر من كل ذلك ولكن لم يستفد احد من تحذيره وسقطوا بسهوله فى الفخ المرسوم
كتاب يفتح اعيننا عما يجري حولنا ويكشف ازدواح معايير السياسيين وصراع المصالح وموقفنا منه هو عبارة عن مجموعة مقالات للدكتور مصطفي رحمه الله تقريبا في فترة بدايات التسعينات حيث سخونة الاجواء السياسية من حرب البوسنة ، وغزو الكويت الخ ربما هدفها نشر الوعي في تلك الفترة العصيبة ويتحدث في طياته عن مجاهدي افغانستان واقتتالهم علي السلطة بعد الحرب،ومشاكل الصومال والفرق بين الارهاب والاصولية والاسلام ، وبروتوكولات صهيون، وكيف يدبر الصهاينة كل المؤامرات ضد كل الشعوب والعالم بأسره ربما الكتاب قديم لكن اعتقد انه مناسب لذلك الوقت ويشرح لنا الكثير عن اخبار الماضي والتي لا تزال تحدث في يومنا هذا بل والأسوأ أيضا منها لعلنا نستفيق رحم الله الدكتور مصطفي محمود