المسرح دنيا - الاغلبية فيها تتفرج على الاقلية. والدنيا مسرح - الاقلية فيها تتفرج على الأغلبية. بالدنيا - نحن أموات حتى لو عشنا. بالتاب - نحن أحياء حتى لو متنا. يجب ان نحترس من دس الأفكار الرديئة في بطون الكتب، لا لأن الأجيال سوف ترثها، ولكن لأن الاجيال سوف تصدقها. الحرية - فردوس من عرف الحرية. الحرية - جحيم من لم يألف غير العبودية.
Ibrahim al-Koni (Arabic: إبراهيم الكوني) is a Libyan writer and one of the most prolific Arabic novelists. Born in 1948 in Fezzan Region, Ibrahim al-Koni was brought up on the tradition of the Tuareg, popularly known as "the veiled men" or "the blue men." Mythological elements, spiritual quest and existential questions mingle in the writings of al-Koni who has been hailed as magical realist, Sufi fabulist and poetic novelist. He spent his childhood in the desert and learned to read and write Arabic when he was twelve. Al-Koni studied comparative literature at the Maxim Gorky Literature Institute in Moscow and then worked as a journalist in Moscow and Warsaw. By 2007, al-Koni had published more than 80 books and received numerous awards. All written in Arabic, his books have been translated into 35 languages. His novel Gold Dust appeared in English in 2008.
الكتاب أسطورتان فلسفيتان ،متن من لقاءات ومحاضرات وخواطر تشبه تغريدات التويتر لكنها تحمل من العمق الكثير
التقييم نجمتان = لأنه لا يحق لواحدة مثلي أن تمنح أسوء أعمال هذا الظاهرة في تاريخ أدبنا وفلسفتنا أقل من نجمتين رغم أن أغلب الكتاب خواطر وأنا لا أحبذ هذا النوع من الكتب ... بل إني اكتشفت أنه يحق لنا جميعا التأليف والنشر إذا كان الموضوع بهذه السهولة .. ومن هذا المنبر أعتذر لكل مؤلفي كتب الخواطر الذين هاجمتهم لأنهم يضعون تغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بين دفتي كتاب
صبرا .. صبرا يا هذه ...قلتِ إنك منحت الكتاب نجمتين لكنني أرى أربع نجمات تتلألأ؟؟ هل أصبتِ بالفصام أم الزهايمر ؟
! كم أنتِ عصبية يا نفسي وجاحدة النجمتان الباقيتان للدهشة التي خالجتك وأنت تقرأين بين طيات المتون عبقرية الكوني في اللسانيات المقارنة ... ألست خريجة لسانيات ؟؟؟ ألست مهووسة باللسانيات المقارنة لدرجة أنك تطمحين لاتقان اللغات كنعانية لتكشفي صلة الوصل بينهما
هاهو الكوني بفلسفته اللسانية يخلق صلة الوصل بين الهيموغليفية والسامرية واللاتينة والسامية وبعض اللغات الحامية
في البداية استعصى علي تفكيك طلاسم الكلمات المرصوصة بجوار بعضها البعض ولم أفهم ماذا يريد الكاتب أن يوصل لنا! لكن في النصف الثاني من الكتاب وجدت حكما رائعة :مما أعجبني
.الوقت الذي لا نقتله بالعمل يقتلنا بالملل
.الشجاعة ليس أن تتباهى بالشجاعة , الشجاعة أن تعترف بالهزيمة
.خواء الطبل يبدع لحنا , خواء البطن يبدع عقلا
أغفلتنا بالأيام ،أم استهتارنا بالزمان، مايجعلنا نرى في الموت زائرا مباغتا حتى لو جاءنا وقد بلغنا من العمر عتيا ؟
.لا يبدع الرواية من يتسلى , يبدع الرواية من يتألم
حقيقة الإنسان في قلبه لا في عقله , وبرغم ذلك فإننا نؤثر أن يثني الناس على !عقولنا بدل قلوبنا
.من لايقهر حقا, من لايملك مايخسر
.السعادة من نصيب الذين يطلبونها , لا الذين ينتظرونها
.الحياة - استثناء نحاول أن نقلبه قاعدة .والموت - قاعدة نحاول أن نقلبها استثناء
.ليس العدل في المساواة
.لايجب أن نلوم إلا أنفسنا عندما يهيننا الأغيار
.الأبناء الذين نفقدهم بالموت - أحياء حتى لو ماتوا .والأبناء الذين نفقدهم بالعقوق - أموات حتى لو عاشوا
يطرح إبراهيم الكوني بين دفتي هذا الكتاب موضوع "أصل الحضارات" مستعينا بالأساطير القديمة والميثولوجيا. ويرى أن جميع الحضارات المتعاقبة ما هي إلا حضارة واحدة ترجع إلى نفس الأصل. . اعتمد في بحثه على دلائل تاريخية، وفلسفية، ودينية، ولغوية. اتخذ إبراهيم الكوني خطا زمنياً ليوضح وجهة نظره ابتداءاً من أقدم الملاحم التاريخية مثل ملحمة جلجامش والإلياذة ورفيقتها الأوديسة. ثم أورد دلائل دينية ولغوية مأخوذة من أسفار العهد القديم والإنجيل والقرآن الكريم. . يمكن تقسيم الكتاب إلى ٣ أقسام: الأول يتناول أسطورتي البحر والماء، الثاني يطرح تحليل -في مجمله تحليل لغوي- حول أصل الجذور والسعي في طلب عنقاء المستحيل، والثالث عبارة عن أقوال واقتباسات. . من لم يقرأ إحدى الملاحم المذكورة أعلاه لن يستفيد من هذا الكتاب.
أسلوب الكاتب جيد وفكره، لكنني حين بدأت بالكتاب لم أعلم أن حوالي نصفه شذرات على طريقة التدوين الحالي في تويتر والفيس بوك، وهذا مالا يعجبني أبداً ولا يشدني لن أفوت فرصة التعرف على إبراهيم الكوني من كتابات أخرى
استهل الكاتب بفكرة الحضارة الواحدة والانسان الواحد و اللغة الواحدة، وهذا رائع جدا، ثم ما انفك حتى عاد ليقول: - يوهم القارئ ان لغة الطوارق قديمة قدم ان تستعير منها اللغة العربية بعض المعاني - يخبر دائما ان الوطن في القلب، ليبرر لنفسة كيف يترك عيش الفردوس(الصحراء) كما يقول وان يعيش في اخضرار سويسرا - يعود لعدائه القديم للمرأة فيشتد عليها - يصف الرجل للمرة الاولى بالحية ! - تناول العديد من الفلاسفة الكبار - سر ما في التعري من كل شيء ....................................................................... * استنكر أن تكون الدودة او الانسان خلق بحر * اما ملاحظاتي في متونه ما يلي: 138 يبرر لنفسه العيش ف سويسرا 143 مشكلة المرأة التي تنازع الفردوس 169 حقيقة رؤية الجنسين 171و202و 203 نحن يميتنا ويحيينا الله 183 يكرر رؤية عن المرأة كما في نزيف الروح 193/194 المرأة عدوة النجاح
بداية الكتاب جداً متعبة، ونصفه يجعلك تبحث عن ما يعجبك، ونهايته تقرأ الفهرس مستغرباً إن كنت قد قرأت هذه المواضيع في الكتاب غريب.. فيه بعض العبارات -وربما أقل من بعض- التي أعجبتني منها: الاحتفاء بيوم الميلاد احتفاء بيوم الممات يجب أن نفقد دوماً كي نجد يوماً عدم وجود الحقيقة أيضاً حقيقة لانشتري الحكمة إلا إذا دفعنا لها الشيخوخة قرباناً من لا يعترف بهزيمته لاينتصر معاناة م ن يتفرج على اللعب تفوق معناة من يمارس اللعب
إبراهيم الكوني من أولئك الكتاب الذين أضمن لك حين تقرأ مؤلفاتهم بأنك لن تخرج صفرًا. يكتب ويفلسف ويبهرك بفرادة العبارة وقوة المعنى، هذا مايفعله الكوني دائمًا.
أحد أهم الكتاب/الأدباء/الفلاسفة العرب في العصر الحديث بالنسبة لي على الأقل.
ماهو الوطن؟ لماذا نغترب عنه فيكبر في دواخلنا اكثر مما كان عندما كنا في ربوعه؟ لماذا نشتاق اليه بعد هروبنا منه.. المرأه ماهي المرأه ايضا؟ لماذا تجمع المتناقضات في مخلوق واحد احساسا ومشاعر وتصرفات؟ كيف تتكون شخصياتنا من امتزاجنا مع الاخرين؟ لماذا نفضل دائما الاغراب على اقاربنا.. اشبه بتغريدات تويتريه جاء هذا الكتاب الخفيف الجميل، ل يبرهن ان اكتفائنا ببضعه كلمات مفتاحية يكفينا لنفهم الكثير عن انفسنا وحياتنا..
كالعادة ينهل علينا الكوني بفلسفته الصحراوية البسيطة حد العمق التي لا يوجد من ينافسها..قصّ علينا بسلاسة قصة الإنسان ما قبل الطوفاء و كيف استطاع بدهاؤه أن يستمر بعد الطوفان الجلل... في الفصل الثاني يحملنا في رحلة عقلانية ليبرهن لنا أن الحضارة هي في الاصل حضارة واحدة منشأها إنسان واحد بذرية واحدة بلسان واحد و عقد مقارنة بين لسان البدء القديم الذي اشتق منه كل الأبجديات و بعض اللغات الحالية بعد ذلك انتقل لاقتباسات لا تقل عمقًا و متعة عما عودنا عليه في بعض كتبه و رواياته..
ابراهيم الكوني أديب الصحراء و أمير الطوارق يجمع في كتابه هذا شذرات متفرقة من مقالات كتبت في سويسرا و محاضرات متنوعة و حكم ، يجمعها أساطير الاولين و متون مقدسة . شغلت الحكم نصف الكتاب ، و الحق يقال ان تلك الحكم ذات وزن ايقاعِ مرهف و معنى بلاغي عظيم .
مجموعة من المقالات والحكم والاساطير، تدور حول مبدأ الحكمة الموجودة في اللغة والكتاب. كتاب جميل لكنه لا يتمكن من الغوص في أعماق الموضوع ويبقى على السطوح.
متون حوار حضارات ام وحدة حضارات ( الموضوع العام ) تمهد في وحدةالجذور في طلب عنقاء المستحيل ****** الإبداعكرسالة خلاص ( و الإبداع كرسالة قصاص) رسالة القصاص ورسالة الخلاص
*********************************************
سأذكر بعض الإقتباسات :
الكتاب حميم الحكيم , و لكن للمرأة غريم
الكتاب رسالة خلاص الكتاب رسالة قصاص
سقراط - وصية أفلاطون - كتابها
لولا وجود كتاب إسمه أفلاطون , لما عرفنا وصية إسمها سقراط
الأبناء الذين نفقدهم بالموت - أحياء حتى لو ماتوا و الأبناء الذين نفقدهم بالعقوق - أموات حتى لو عاشوا
سأكتفي بذلك
This entire review has been hidden because of spoilers.
قد يكون الكتاب مخيب للظن لكنه ليس سيئاً على كل حال ،نلحظ في أسلوب إبراهيم الكوني تقارب مع أسلوب الروائي البرازيلي باولو كويلو ذات الغرائبية والفانتازيا وذات المحيط حتى حيث الصحراء بتجردها التام كأنثىً لا تعرف الشبع. في الكتاب هناك محاضرات جميلة توصف بأنها مقدمات لمشاريع رائعة حول الأساطير والمتون بالذات أن الكاتب جليٌ عَلَيْهِ إلمامهُ باللغات القديمة وأسرارها وفلسفتها. في آخر الكتاب عرج الكاتب على كتابة جمل بسيطة بطريقة الربط بين نقيضين كالوجود والعدم وتوليد جملةٌ من سطرين وتكون الجملة ذات قيمةٍ ودلالةٍ وحكمة إلا أن هذا لا يستمر في كل المتون فكما نرى أن بعض المتون بها حكمة وبيان نرى في جملٍ أخرى حشواً لا يشبه إلا ما تكتبه حسابات الحكم الطوباوية في تويتر، كما أن فكره ملهوج بالانتقاص التام من المرأة وكأنه أول الشرور وآخرها والنظر لها بسطحية تجعلك تتسائل من جدوى الغربة لدى إبراهيم الكوني ما دام يابساً كرمث الصحراءِ التي لا ينتهي حنينهُ من العروج إليها.
انا اعترف اني ما اتقبل الاساطير كتير.. بس عمق و مفردات فريدة وافكار جبارة زي كدة اعترف اني ما صادفت زي كدة..:)) التجربة الأولى للكوني واكيد مو الأخيرة.. عرفت دحين ليش الشخص اللي نصحني بدة الكاتب كان متعصب له لدي الدرجة
الظمأ قدر المهاجر قدر العابر سواء اهجع جوار معشوقته او خرجا طالبا للنبوءة صاحب الهجعة ظامئ الي الحنين وصاحب العبور ظامئ الي الماء او النبوءة فالرحلة الانسانية الخالدة هي البحث عن وطن ليس بالمعني الارضي ولكن كبعد ميتافيزيقى الحقيقة ولابد من الرحيل الي مجاهل الوعي فجحيم المعرفة هو بوابة الوصول
أعجبت جدا بثلث الكتاب اﻷول . فلسفته جميلة غالبا لكن معقدة أحيانا بالنسبة لي، تنقصني الثقافة حقيقة . لمست إجحافا و انتقاصا من قيمة المرأة و هذا أكثر ما أزعجني . استمتعت عموما و لم أشعر بالملل و هذه الميزة مهمة بالنسبة لي . أتطلع لقراءة المزيد من كتبه .
كتاب جميل لكنه أقل مما توقعت؛ بالبداية كان جميلاً حتى بدأت العبارات المتقاربة المتابعدة. تظهر لي فلسفة الكاتب واضحة. شعرت بأن المتون كانت استكمالاً لشيء قد بدأ من قبل؛ من لم يقرأ في الفسلفة أو اللاهوت سيجد نفسه أمام أفكار مقتطعة قد لا يتدارك معناها. خلاصةً الكتاب بمجمله جميل إلى حد ما.