تحت عنوان "الديمقراطية"، تدور معركة حامية.. ليست في الحقيقة حول أهمية التعددية وقبول الآخر.. ولكنها معركة أخرى بين التغريب والخصوصية الحضارية.
ومن خلال "شرط الديمقراطية" يتم إهدار حق عدد من التيارات في الممارسة السياسية، وينادي البعض بإستبعاد هذه التيارات تمامًا، رغم أنها تيارات تعبر عن موروث هذه الأمة.
وتحت عناوين تدور حول "الإرهاب" يتم إتهام الكثيرين بأنهم يشجعون العنف، رغم أن دعواتهم سلمية ومشروعة وفي إطار القانون.
مفكر قبطي مسيحي ينتسب إلى الطائفة الإنجيلية في مصر.حاصل على ماجستير في الآداب،تخصص علم نفس، كلية الآداب-جامعة عين شمس، 1985.دكتوراه الفلسفة في الآداب، تخصص علم نفس اجتماعي، كلية الآداب-جامعة عين شمس، 1988.
عنوان براق يوحى بوجبة دسمه عن الديموقراطية من مفكر منغمس فى تجربة سياسية أغرب من الخيال.
فهو مسيحى انجيلى مصرى قيادى بجماعة الاخوان المسلمين و شغل نائب رئيس حزب الحرية و العدالة الممثل للإخوان بعد ثورة يناير. و لكن المحتوى و يا للأسف لا يتناسب مع اسم الكتاب و ان كان قيما بالفعل الا انه اقل بكثير من المتوقع. الصفحات العشرون الأولى فى صلب الموضوع و يطرح فيها الكاتب ان الديموقراطية بمفهومها الغربى لا تتفق مع قيمنا و مبادئنا العربيه الاسلاميه و ان النخبه الحاكمة تحاول تطبيقها بالقوة - الكتاب سنة 1996 بالمناسبة حيث لا ديموقراطية اصلا - كما تحاول تلك النخبه وصم من يرفضونها بالإرهاب و التشكيك فى نية من يقبلونها ان كانوا اسلاميين.
ثم يفرد الكاتب مساحه واسعه تقارب المائة صفحه للهجوم على الغرب و التراث الغربى و التأكيد على تراثنا الحضارى الذى لا ينهزم أبدا فى هذه المعركة التى وصفها بالحرب الأهلية. من الجمل الدلالية فى الكتاب و التى وقفت كثيرا عندها هذه الجملة المحيره قبل النهاية بعدة صفحات ان الصراع هو بين الحرية الفردية و الديموقراطية من جهة الغرب و الحرية الجماعية و التعدد من جهة الحضارة العربية الاسلامية فى الحقيقة لم افهم معنى الحرية الجماعية و لا معنى التعدد المطروحين من قبل الكاتب و لم يتفضل هو بالإيضاح الكافى.
أيضا لم يطرح الكاتب وجهة النظر العربية الإسلامية فى قضية الديموقراطية و لم تطرحها ايضا ايا من الاحزاب الاسلامية طيلة ثلاثون شهرا و هى فترة حمل و فطام الثورة المصرية منذ قيامها و حتى الانقلاب العسكرى فى يوليو 2013. بل ان جميع الاحزاب الاسلامية بما فيها حزب الكاتب أيدت الديموقراطية بمفهومها الغربى بدون أى تعديل أو تلميح الى التعديل.
شخصيا أرى ان الديموقراطية هى منتج سياسى راقى خضع للتجربة الطويلة و اثبت بما لا يدع للشك انه النظام الأقدر على إدارة الاختيار فى المؤسسات غير العلمية أو العسكرية التى يتم بها الاختيار بالكفاءة او الأقدمية أو كلاهما معا. كان أجدر بالكاتب أن يعنون الكتاب بأى شىء له علاقة بموضوعه الأساسى و هو الأرهاب و مواجهته سياسيا و ثقافيا الا انه اختار العنوان الخطأ.
الكتاب متوسط المستوى من حيث الطرح علميا و سياسيا و ان كنت قد لمست فيه اخلاص من الكاتب فى الفكر و التحليل لتحقيق نهضة شاملة ليس فى بلده فحسب و لكن على مستوى العالم الاسلامى ككل. الكتاب أيضا به لمحات من الواقع السياسى فى منتصف التسعينات تعد توثيقا لمحنة جيل حاول التواجد على المسرح السياسى فى التوقيت الذى كان فيه السياسى اما موصوما بالإرهاب أو مسجونا او طريدا و أمواله مصادره و ما أشبه الليله بالبارحه.
ليس تفكيكًا للديمقراطية ولا شيء مجرد نقد - وهو جيد بالمناسبة، بالنسبة لزمن صدور الكتاب - للتغريب، والقيم التي زرعتها فينا الحداثة وهو كذلك نقد جيد للمثقف المستغرب الذي ما يفتأ يحدثنا في فكرة ما، إلا وتجده يتشدق بالليبرالية والعلمانية والحداثة وما إلى ذلك من قيم (أو لعلها لا قيم؟) زرعتها فينا دول أخرى عن طريق الغزو الثقافي. ذلك الغزو الذي هو أخطر - أحيانًا - من الغزو العسكري، وأشد أثرًا وأكثر وقعًا ووطأة في النفوس وتأثيرا على عملية الاستلاب وفقد الهوية العربية والإسلامية على السواء الكتاب جيد، رغم ما يعتوره من تكرار شديد ومط للفكرة أكثر من اللازم، حتى مع صغر حجم الكتاب
اولا قلبت امر الكاتب بعقلي كثيرا وحاولت ان اجد سبب مقنع ولم اجد اي شيء ، ما الذي اقراه ايعقل هذا ،، !! كاتب قبطي يكتب كمفكر اسلامي !!!
هو يشن هجمه على العلمانيه والتغريب، الكاتب يرى اننا نواجه حرب صليبيه جديده تحت مسمى العلمانيه ، وان اكتساب العلمانيه والنظام الغربي مباشره خطا ،، وهو فرض لنموذج الحياه الغربي ، ويجب ان نتمسك بتراثنا وحضارتنا ،، تفرع الكاتب لكثير من الامور منها الاعلام والمتكلمين باسم الديمقراطيه ، والتكفير الديمقراطي واسطوره الارهاب والاسلام وكيف تعمد الغرب ربط الارهاب بجميع الاحزاب الاسلاميه التي تدافع عن حاضرها ، هم يعتبرونه ارهاب اذا دافع الشخص عن ثقافته وقيمه ، وهناك هجوم على جميع الحركات الاسلاميه ، سواء الفكريه او السياسيه ، وان الغرب لن يستطيع اباده جميع المسلمين في العالم لهذا هو يعمل على اباده من نوع اخر وهي الاباده الحضاريه للقيم وثقافه المجتنع وهناك استحلال للعقول ايضا غير الاحتلال الذي قام في بلاد عربيه ، وتكلم الكاتب عن الحداثه ايضا وانها نتاج اجنبي تم فرضه على تاريخنا ، الكاتب يرى ان التاريخ لا يموت . وان كل ثقافه لها معالمها وحدودها الجغرافيه ومفهومها للعدل وتطبيقه وامور كثيره تختلف فيها المفاهيم من مكان لمكان واننا نفهم الامور حسب ثقافتنا ،، هو يسمي ما تواجه الامه الان حكم الاقليه الثقافيه ، الكاتب تطرق لامور كثيره ومهمه جدا ، وحلل كثيرا وتكلم بمنطق من وجه نظري ملاحظاتي على الكتاب ، الكتاب اعطاني نظره للموضوع من منطلق اخر لم افكر يه من قبل ، الكتاب عقلاني جدا ويفهم الكثير من الامور التي تدور حولنا حول اباده المسلمين في بعض الدول ، والخلافات والنزاعات ، والاقليات ، الكتاب يفيد ان القيم والثقافه تؤثر على الحكم والحياه ، واقتباس نظام كامل من مجتمع وثقافه مختلفه عنا تماما ليس امر جيد وهو سيؤدي الى اباده حضارتنا ،الحضاره والقيم جزء كبير من المجتمع ويجب التمسك بها والمحافظه عليها ،، كتاب يبهر جدا ، تكلم عن الصراع ب باقل من ١٤٠ صفحه وبطريقه مبهره بالنسبه لي ،، ٥ نجوم ولا يقل ، على الفكره ،واحترام حضاره كامله ، على كل شيء .
رفيق حبيب،بيضرب دراجز من أردأ الأنواع،فعليا يصطف هو وجلال كشك والإسلاميين ذو الروح الناصرية القومجية ،يصلحون جميعا بشكل ،ما ،كآلهة لمجموعات من الشباب نصف المثقف نصف المتعلم،الراغب في تقليد "هؤلاء المثقفين "،إنهم يعالجون بشكل ما أزمة النقص وافتقاد الشخصية عند هؤلاء الشباب ،إنهم مسكن قوي جدا،سخيف جدا
تعجبت أن كاتب هذا الكتاب هو د رفيق حبيب وهو مفكر مسيحي ! يتحدث عن العلمانيه الغربيه وفكره الديموقراطيه علي انها ثوب خادع يتخفي تحت ستار من الحرب الصلبيبيه والاستعمار والهيمنه الفكريه والثقافيه ويقول ان الغرب يروج لفكره وقيمه ونمطه ومنهجه من خلال وكلاء من ابناء الامه وليس من خارجها .. وتكلم عن تحكم الاعلام ف توجيه وعي الامه وتصنيع الاخبار والمعلومات بدلا من تقديمها كماده خام وقدرته ع خلق تشوه للامه وتحدث ان فكره التكفير الديمقراطي وان النخبه الحاكمه تري ان كل من هو مؤمن بالديموقراطيه هو صديق وموالي لهم ومن هو كافر بها او لايترضي بها فو خائن وموقع اتهام .. وتكلم عن واسطوره الارهاب والاسلام وكيف تعمد الغرب ربط الارهاب بجميع الاحزاب الاسلاميه التي تدافع عن حاضرها وتراثها وتحاول ان تمنع الوافد الغربي وتكلم الكاتب عن الحداثه ايضا وانها نتاج اجنبي تم فرضه على تاريخنا ، الكاتب يرى ان التاريخ لا يموت . وان كل ثقافه لها معالمها وحدودها الجغرافيه ومفهومها للعدل وتطبيقه وامور كثيره تختلف فيها المفاهيم من مكان لمكان واننا نفهم الامور حسب ثقافتنا وتكلم عن مصطلحات عديده مثل تجفيف منابع التاريخ والعنف المستتر والاباده الحضاريه الاستعمار الغربي والقوي العلمانيه الغربيه علي مر الزمن خَلّفت عندنا حاله تشوه عن نفسنا او ما يسمي "بذم الذات" جعلنا نعيش في حاله الشئ وضده .. جعلنا نري الواقع الحالي بنظره سودويه قاتمه نري السلبيات ونتغاضي عن الايجابيات من خلال استعماره الثقافي والفكري وف نفس الوقت نُمجد ف ماضينا من انجازات حضاريه والتاريخ الاسطوري للحضاره الاسلاميه او غيرها وجعلنا ايضا ننظر للمستقبل بنفس السواد القاتم .. قيام اي دوله مَتُبوعه للغرب تريد ان تفلت من هذه التبعيه يستلزم انها تتقبل نفسها بايجابيتها وسلبيتها او ما يسمي بتقبل الذات وتتخلص من الرؤيه القاتله التي تنظر بها لنفسها وتكوين رؤيه اخري فطريه عقليه وده بيحتاج لجهود وعمل ضخم جدا ف الجانب الاجتماعي والسياسي والثقافي . ف الوقت الحالي الصراع بيدور حول القيم والمبادئ والهويه .. الغرب بعلمانيته يريد ان ينشر قيمه ويجعلها مرجعيه لمختلف دول العالم و ف نفس الوقت من ناحيه اخري بيعمل علي اباده التراث الفكري والثقافي والتراث الحضاري لاي دوله او أمه ! فمن الصعب اننا ننتزع قيمنا ومبادئنا واننا نحافظ عليها بين يوم وليله او سنه او اكتر ده بيحتاج للعمل مع اجيال بأكملها الكتاب بيوصف حرفيا كل ما يحدث بعد الثوره ف مصر .. انصح الجميع بقرائته ..
كتاب رائع و ويضع أمامك حقيقة الصراع الحادث فى مصر منذ الثورة إلى الآن ..
يوضح الكتاب الإشكاليات الرئيسية للديموقراطية فى مجتمعات ما بعد الإستعمار و التى تتسم بعدم النجانس الثقافى و الإنقسام الحضارى الحاد
ميزة الكتاب انه مكتوب فى آواخر التسعينات وانا قرأته فى ديسمبر 2011 إبان أحداث الإتحادية التى كانت عبارة عن مواجهة شبه مسلحة بين التيار الإسلامى و المعارضين لهم على تنوعهم جاء الكتاب كأنه وصف تفصيلى و حىّ لما بين ثنايا الصراع الدائر و كأنه يشرح الأفكار التى كانت خلف الرصاص و قنابل المولوتوف .. يخبرك الكاتب ان الصراع حادث لتعارض جوهرى بين رؤيتين حضارتين مختلفتين وانه كان مستترًا طيلة عقود الأستبداد الماضية و التى كتب الكاتب السطور فى حينها وان الصراع سيظهر عنيفا يوما ما و انه كلما تأخر عن الظهور و بَقىّ فى الصفوف الخلفية لدولة الإستبداد كلما زادت حدته وقت ظهوره ..يخبرك ان الدولة الحديثة التى تسيطر على كل أوجه الحياة و تحتل الحيز الجغرافى الذى تسيطر عليه و تسيطر على وعي سكانه و حتى أجسامهم و تحتكر كل مصادر الهوية و تنسب لنفسها القداسة تنزع نحو الإستبداد لا محالة مما يجعلها أداة مخيفة فى يد من يملكها الأمر الذى حولها لموضوع الصراع من ناحية و جعل الصراع مستعرا من ناحية أخرى .. يخبرك ان هذا الصراع بين مشروعين متعارضين كل التعارض و ان نجاح أحدهما يؤدى إلى تهميش الاخر و نهايته و موته و انه يستحيل التوفيق بين المشروعين لذلك هو صراع صفرى سلميا فى بعض مراحله دمويا فى مراحل أخرى
كتاب يزيل الغشاوة وعلامات الاستفهام عن الكثير والكثير من المواقف والمشاحنات والأحداث تحدث الكاتب عن الاستعمار والديموقراطية ودمرقطة الإسلامي والصدام بين الإسلاميين والعلمانيين والنخب المتغربة الفكر والحروب والإرهاب تلك الكلمة التى صار لها مفعول السحر والحضارة الإسلامية في مواجهة العنف وموقفها من التراث وموقف الغرب من التراث وما آثار ذلك وكيف يتم تجفيف منابع التاريخ والإبادة الحضارية التي تتم لبعض الدول والحضارات وكيف يتم ذلك
كتاب ممتع وشيق وأضاف الكثير كاتب موضوعي ومميز الخلاصة ... كتاب لا غنى عنه في مكتبتك
لك أن تتخيل كاتب نصراني كتب هذا الكتاب منذ أكثر من 15 عاماً ، تحدث فيه عن قضايا العلمانية والحداثة والتغريب والحضارة والهوية وغيرهم، فأجاد عرضها وتحليلها بشكل أفضل وأعمق بكثير مما يكتب المسلمون اليوم !
"تفكيك الديموقراطية " كما وصفه مؤلّفه هو محاولة للبحث عن نهاية لدوّمة المعارك (السياسية والثقافية) الّتي لطّخت ثوب الامّة,حاول المؤلّف من خلاله وضع الصّراع الوجودي بين الحضارة الغربيّة والحضارة العربيّة الاسلاميّة تحت المجهر,مسلّطا الضّوء بالاساس على الهجمة الشّرسة التّي يتعرض لها تراث هذه الامة مستعرضا الاساليب والسّبل التي انتهجها الغرب للقضاء عليه والمتمثّلة في افكار وتجارب و مصطلحات دخيلة علينا من ديمقراطيّة وعلمانيّة و حداثة ....واعطاءها شرعيّة وقداسة من خلال بعض وساؤل الاعلام (صناع الفتن)و النّخب المتغرّبة واتّهام كلّ من يرفضها بالارهاب والتّخلّف والرّجعيّة .... ما استرعى انتباهي اوّلا انّ مؤلّف هذا الكتاب قبطي ورغم ذلك فهو يتحدّث باسم الامّة ويرى انّه لا خلاص لها الا برجوعها لقيمها وتراثها وانّ(المنضومة العربية الاسلامية هي الافضل لنا ,ومنها سنحقق النهضة وبدونها لن نحقق شيئا وهي خاصة بنا ولا تلائم الغرب وتنفعه كما ان منظومتهم لا تلائمنا ولا تنفعنا .....)في المقابل اصبحنا نرى في وقتنا الرّاهن انّ الموروث الاسلامي يتلقى الطعنة الغادرة بيد ابناء جلدتنا ممن وصفهم الكاتب بوكلاء الغرب , وثانيا كون هذا الكتاب الّف منذ 1997 وها نحن الان بعد الثوراة العربية نلاحظ النّظرة الاستشرافيّة لكاتبه ونعاين عن كثب صحّة ما خطّه منذ ما يقارب16 سنة كتاب رائع يفكّك المشكل والازمة الرّاهنة للامّة ويطرح الحلّ او البديل للعمل على تجاوزها
حتما رفيق حبيب شخصية مثيرة فعلاً , كاتب مسيحي ذو نزعة أيدولوجية عروبية اسلامية في خليط لن تجده كثيراً يحاول دوما مكاشفة جهود التغريب والتحويل و التنميط الغربي للمجتمعات العربية , وجهود القوى العلمانية واستراتيجياتها في ذلك. عن خدعة الديمقراطية كما يسميها الكاتب , وعن مدى الانفصام الشديد الذي نعانيه في دائرتها , عن الاتجاه العلماني المتمرس في أوتارها والتيار الاسلامي التائه
قد لا أتفق مع بعض آراء الكاتب فيما يخص صفات القوى العلمانية والاسلامية , ولكن آرائه في مدى التأثر السلبي الذي مررنا به ومازلنا نمر بها بدوافع خارجية مقصودة , أو داخلية بدأت بالجهل ووصلت للتعمد ومدى قوة محاولات افساد الطبيعة الحضارية للمجتمعات. والمثير حقا هو مدى اتساق الكاتب مع أفكاره و أراءه , حتى لو كان متحيزا لبعض الاتجاهات واعترافه بذلك في بداية الكتاب.
زى ما @عمرو عبد العزيز قال .. الكتاب المفروض يكون اسمه ((تفكيك التغريب)) .. الكتاب مجمله جيد .. وانا اعتقد ان الافكار الموجودة فى الكتاب كانت اثناء اصدار الطبعة الاولى منه ( من حوالى 15 سنة ) كانت ذات وجاهة .. اما حاليا .. الواقع افقد معظم الكلمات والمعانى والافكار بريقها ووجاهتها وتأثيرها .
نزعت نجمة واحدة لأن عنوان الكتاب المفترض أن يكون : تفكيك التغريب أو تفكيك النخبة العلمانية ! وبنزع هذه النجمة يصبح تقييم الكتاب 5 نجوم ! لأن تقييم الكتاب الحقيقي لا يقل عن ست نجوم ! كتاب رائع رائع .. كل من حار في أمر نفسه في صراع ما بعد الثورة المصرية بين العلمانيين والاسلاميين وبحث عن التوافق والأرضية المشتركة وسمى نفسه معتدلاً بحاجة الى أن يقرأ هذا الكتاب ليفهم أصول الصراع الكبرى والتي يستحيل التلاقي بينها (ونقطة ضعف الكتاب في رأيي أن رفيق حبيب اعترف قبل النهاية باستحالة التوافق ثم خاف أن يظهر بصورة متطرفة فطلب التوافق في النهاية!!) الكتاب منذ صفحاته الأولى شعرت بروح رفيق حبيب القطبي لا رفيق حبيب القبطي ! هجمة صادقة في شراستها على التغريب والعلمانية ومشاعر حارة في نقد المرجعيات الغربية المعادية للاسلاميين وكلام يحير الألباب والعقول عندما تعرف أن كل هذا الكلام كاتبه مسيحي انجيلي ! صدقاً .. هذا مستحيل ! هناك أمر ما شديد الغموض بشأن رفيق حبيب !
الكاتب مرتكز تماما على مرجعية الأمة، وهي الحضارة العربية الإسلامية. وعليه فهو ينقد المشروع الحداثي الغربي الذي يريد أن يفرض علينا تجربته الحضارية، والتي انبنت على تاريخ وتجارب وثقافة مختلفة عن تاريخنا وتجاربنا وثقافتنا، ويفرض منظومة القيم التي يتبناها، لتصطبغ الشعوب كلها بصبغته خدمة لاستمرار قيادته للعالم.
ولذلك يوضح الكاتب مصطلح (الانقطاع التاريخي) الذي يريد فصل الأمة عن هويتها الأصلية، وإعاقتها عن استلهام تجربتها الخاصة في المستقبل، وذلك عن طريق ما أسماهم بـ (وكلاء الغرب/ وكلاء الاستعمار) من النخب العلمانية التي سهلت كثيرا من مهمة الغرب الاستعماري في تحقيق أهدافه من بلادنا، وصعبت من مهمة مواجهة هذا الاستعمار لأنه أصبح مع طبقة (الحكام/الدولة/النخبة) بدلا من العدو الصريح، مستخدمة في ذلك أساليب عديدة على رأسها الإعلام والتعليم لتشويه الوعي الاجتماعي وتزييفه، وبالتالي القضاء على المشترك الواقعي بين وحدات الأمة مما يؤدي لإجهاض وتفتيت المواجهة المجتمعية ضد السلطة الحاكمة ونخبتها.
من التفصيل والتحليل الرائع - الكتاب صدر سنة 1996 - عن تشكل الوعي:
“فهل علينا أن نختار بين الإسلامي والديمقراطي؟ الواقع أن السؤال في حد ذاته خطأ منذ البداية، وتناولنا للقضية دخيل بقدر ما هو مدمر. فإدخال شروط النموذج الغربي، على تراثنا، يعني هدم التراث، واللحاق بالنموذج الغربي. ولذلك علينا أن نعيد طرح القضية بأسلوب آخر، أسلوب الباحث عن شروط وقواعد الحياة الثقافية والسياسية. وكأي أمة، علينا أن نحدد الشروط من أنفسنا وبأنفسنا، نحدد الشروط التي تخرج منا، ومن مرجعيتنا، بما يؤدي إلى تطوير التراث، وإخراج أفضل ما فيه، فيصبح الماضي بكل تجاربه دافعا للمستقبل، ودافعا تجاوز سلبيات الماضي، وأيضا تجاوز إيجابيات الماضي إلى إيجابيات أفضل منها.”
تحليل مفصل ورائع من الدكتور رفيق حبيب...واستوقفني بشدة بعد نظره وتحليلاته لأن الكتاب صدر سنة 96 ...
من أروع الكتب اللى قريتها في ووصف الصراع بين التيار الإسلامي والتيار العلماني المتغرب وخصوصا انه كلام من 15 سنة ولا زال الصراع قائم بنفس الفكر والألفاظ وعدم التمييز بين المتطرف فكريا سواء من الإسلامي او العلماني والمعتدل فكريا من الطرفين أيضاً ويخلط ويقّول كل منهما على الطرف الآخر فالعلماني او المتغرب لا يفرق بين المعتدل والمتطرف من ابناء التيار الإسلامي فكلُ بالنسبة له سواء وكذلك الإسلامي لا يفرق بين المعتدل والمتطرف بين العلمانيين ويحمل كلاهما الضغينه للآخر فيعتقد الطرف العلماني أن الطرف الإسلامي يحمل مشروع حضاري رجعي ظلامي متخلف لا يواكب الحضارة الغربية القائمة فيثير حوله التقولات بأنه عدو الديمقراطية وأن ديمقراطيته غير صحيحة ومفهومه عنها غير صحيح وبأنه إذا استخدم الديمقراطية فسيستخدمها مره واحده وإذا وصل للحكم ينسف الديمقراطية ويبث هذه الأفكار في شبابه ومن ثم ستجد تطور وجه المحرابة وسيصل لحد إستخدام سلاح الحكومة في مواجهته تحت شعارات غربية منها محاربة التطرف ومحاربة الإرهاب و.....ومن ثم إستحلال دم الفصيل الإسلامي حتي لا يوجد من يعرقل عمليه التغريب. وفي الفصيل الآخر أقصد الإسلامي يساوون بين المعتدل والمتطرف فكريا ويتهمون العلمانيه بمحاربة التراث الحضاري العربي والإسلامي وبذلك فإنهم يحاربيون الدين وكل ما هو متعلق بالدين ومظاهر الدين ويشككون في إسلام الفصيل العلماني وذلك لأنهم يتخلون عن المشروع الإسلامي وعن الحضارة العربية والإسلامية ويتجهون للغرب ويصل الحد ببعض عناصر التيار الإسلامي المتطرف بتكفير الفصيل العلماني تمتا وإستحلال دمهم وايضا يصل بهم الحال بتكوين جماعات مسلحة تواجه سلاح الحكومة المستخدم من قبل الفصيل العلماني ضد ابناء التيار الإسلامي ويظل الصراع قائم بينهم الأول وهو "الإسلامي المتطرف" يتهم الثاني وهم "العلمانيين" (المعتدل والمتطرف)بأنهم كفار "والثاني اي "العلماني المتطرف يتهم الأول اي الإسلامي (المعتدل والمتطرف) بالإرهاب ويستمر الصراع والعنف يولد عنف وللأسف يعلو صوت المتطرفين من هؤلاء ويخمد صوت المعتدلين فكرياً ويستنزف كلا الطرفين بعضهم والمجتمع
طرح الكاتب في هذا الكتاب عدة قضايا أساسية وتأصيلات لأفكار غابت عن وعي المجتمعات الإسلامية.. 1- طرح قضية الاحتلال بجميع أنواعه.. الفكري والعسكري والسياسي والاقتصادي وعدم اهمال أياً من هذه الأنواع. 2- تطور الأنظمة في مصر وطرح أسباب عدم نجاح تلك الأنظمة. 3- دور الإعلام في القولبة الذهنية والتوجيه الفكري. 4- طرح جديد لقضية تمزيق الواقع من خلال تمزيق الرؤى والأفكار الخاصة بالتيارات المكونة للمجتمع. 5- العنف الإسلامي وما سُمي اعتباطاً بالإرهاب, وكذلك توضيح أسباب العنف. 6- موقف التاريخ من المستقبل هو موضع الجذر بالنسبة للشجرة, فالتاريخ هو الأساس الذي يُبنى عليه المستقبل, وكذلك موقف التيارات المختلفة من التاريخ. 7- حكم الأمة نفسها من خلال القيم والمبادئ الرئيسة لا الدخيلة. 8- المعارك الفكرية والقيمية الناشئة بين ذوي القيم الأصيلة وذوي القيم الدخيلة, تُنشئ نوع من الحرب الأهلية اللامرئية, فليست قائمة على سلاح وإنما قائمة على صراع فكري لا يمكن التوافق معه.
ومع الأطروحات السابقة التي اعتمدها الكاتب, نجد أن اسم الكتاب غير دقيق, فكان من الأولى أن يسميه "الصراع بين الوافد والموروث" على سبيل المثال.. فالفكرة التي يتمحور حولها الكتاب ليست الدموقراطية, بل التغريب والقيم الدخيلة, وهذا أول ما أخذته على الكاتب.. ما أخذته على الكاتب أيضاً هو الهجوم بناءاً على شواهد لا على أسس علمية أو تأصيلات فكرية..! الكتاب في مجمله جيد, ويسعى لطرح نظرة جديدة على واقع الأمة, وأنصح بقراءته..
تحت عنون الديمقراطية تدور معركة حامية..ليست في الحقيقة حول أهمية التعددية وقبول الآخر..ولكنها معركة أخرى بين التغريب والخصوصية الحضارية ومن خلال <<شرط الديمقراطية>> يتم إهدار حق عدد من التيارات في الممارسة السياسية، وينادي البعض باستبعاد هذه التيارات تماما، رغم أنها تيارات تعبر عن موروث هذه الأمة وتحت عنواين تدور حول <<الإرهاب>> يتم اتهام الكثيرين بأنهم يشجعون العنف، رغم أن دعواتهم سلمية ومشروعة وفي إطار القانون ومن خلال حملة شاملة على <<الإرهاب>> يحاول البعض تمرير معركة أخرى يظهر أنها تهدف إلى تدمير <<الموروث>> جملة
لم أجد أفضل من ملخص المؤلف للتعبير عن روعة هذا الكتاب، ربما هو الأفضل على الإطلاق في التعبير حال الأمة وعن الأزمة الحضارية التي تواجهها، من يقرأ هذا الكتاب الآن يجد الحال مطابقا لما يرد به، وكأنه يحكي واقعا مفصلا عن الوعي المجتمعي المشتت وإعلام الفتنة وتهم الإرهاب الجزاف واستحلال دماء كل ما هو إسلامي تدور فصوله الأولى، ثم يأتي ليتحدث عن سبب الأزمة الحقيقي وهو الأزمة الحضارية ومحاولة فرض ثقافة حضارية مغايرة لما تعتبره الأمة ثوابت ومحاولة لنفض الغبار عن أشد القضايا حساسية في تاريخ الأمة وهي محاولة تغريبها وفصلها عن دينها وقيمها الكتاب لا يكفيه خمس نجوم
كتاب سطحي على عكس ما يوحي به إسمه , هو في الحقيقة معظمه مجرد سرد لرؤية الإخوان في عبارات أنيقة ومصطلحات عميقة لكن لا تخفي ضحالة الكتاب. ما يزيد ال\ين بلة أن رفيق حبيب يجرد الرؤية الإخوانية من أصلب مكوناتها وهي رسالة الإسلام كدين سماوي وإتباع الوحي المتعالي -ربما لأنه مسيحي- ليستبدل لها كلام خاوي عن مشروع النهضة والحضارة العربية الإسلامية التي هي جيدة فقط لأنها حضارتنا. يبني الكاتب رؤيته على تصور أن الحضارة والتقدم لا يمكن أن يتم إلا بناءً على التراث .. وأن تراثنا الإسلامي صالح لنا لأننا كذلك وتراث غيرنا العلماني صالح لهم لأنه منهم -ولا أفهم كيف أن الحداثة وحقوق الإنسان تراث بأي معنى ! :D - ويقدم هذه الحجة كأنها من المسلكات ليبني عليها دون حتى إثباتها سوى بعبارات مقتضبة . الكتاب معظمه طرح لتصور الإخوان إلا مقالتين أو ثلاثة في نهاية الكتاب يقدم فيهم الكاتب أفكاره الخاصة -بالطبع لا تخرج كثيراً عن باقي الكتاب , ممكن القول أنها تنظير لرؤية الإسلاميين - وتقييمهم لا يختلف عن باقي الكتاب : أي كلام في عبارات عميقة متأنقة .
نزعت نجمة واحدة لأن عنوان الكتاب المفترض أن يكون : تفكيك التغريب أو تفكيك النخبة العلمانية ! وبنزع هذه النجمة يصبح تقييم الكتاب 5 نجوم ! لأن تقييم الكتاب الحقيقي لا يقل عن ست نجوم ! كتاب رائع رائع .. كل من حار في أمر نفسه في صراع ما بعد الثورة المصرية بين العلمانيين والاسلاميين وبحث عن التوافق والأرضية المشتركة وسمى نفسه معتدلاً بحاجة الى أن يقرأ هذا الكتاب ليفهم أصول الصراع الكبرى والتي يستحيل التلاقي بينها (ونقطة ضعف الكتاب في رأيي أن رفيق حبيب اعترف قبل النهاية باستحالة التوافق ثم خاف أن يظهر بصورة متطرفة فطلب التوافق في النهاية!!) الكتاب منذ صفحاته الأولى شعرت بروح رفيق حبيب القطبي لا رفيق حبيب القبطي ! هجمة صادقة في شراستها على التغريب والعلمانية ومشاعر حارة في نقد المرجعيات الغربية المعادية للاسلاميين وكلام يحير الألباب والعقول عندما تعرف أن كل هذا الكلام كاتبه مسيحي انجيلي ! صدقاً .. هذا مستحيل ! هناك أمر ما شديد الغموض بشأن رفيق حبيب !
أولا الكتاب ليس له علاقة بعنوانه إطلاقا فلم يتكلم المؤلف عن الديمقراطية الا فى عدة فقرات بسيطة جدا تعد على اصابع اليد الواحدة وبمساحة أقل من حجم صفحة !! لكن محتوي الكتاب يرتكز على عدة مفاهيم متعلقة بالصراع الحضاري بين الشرق والغرب أي بين الحضارة الاسلامية والحضارة الغربية المادية والمؤلف صراحة أبدع فى النقاط التي تكلم فيها مثل مفاهيم الحداثة والتنوير وأسباب العنف وطبيعة الصراع الذي فرضه الغرب علينا وأساليبه المتعددة فى فرض قيمه الغربية على الحضارات الاخرى . لو كان مؤلف هذا الكتاب مسلم لاعطيت الكتاب 4 نجوم ولكن كان التقييم العام 5 نجوم لان مؤلفه نصراني !! فلم اكن اتخيل أن يكتب نصراني فى العصر الحديث بهذا الشكل الرائع عن الحضارة الاسلامية والعربية . وإطلالة أخيرة موجهة إلى مؤلف الكتاب : مش هتقول لا إله الا الله بقى !!
رؤية عبقرية لقضية الخلاف الأولى فى وطننا العربى و التى منها تنبثق كل تخبطاتنا عبر السنين فى متاهات الصراع بين العولمة و التغريب و الاستمساك بالتراث و الثقافة الإسلامية...فصل دمقرطة الإسلامى فصل رائع و يبهرك أن الكتاب مطبوع فى 1997 لتشابه ما فيه مع الأوضاع الحالية للتيار الإسلامى و ما ينبىء به الصراع الحالى من تغير للفكر توقعه الكاتب ببراعة
كتاب إستهلاكي سئ للغاية تقوم اساساته على نظرية المؤامرة و لا ينقص متنه الحشو ثم الحشو ثم الحشو يرى كل ما هو ديمقراطي عميل للغرب و كل ما هو علماني و كيل للإستعمار و لا يرى أمل لمصر إلا في التيار الإسلامي و التيار الإسلامي فقط ولا يرى قائمة للعرب "إلا" بالعودة للتراث العربي الإسلامي
كتاب هام جدا في فهم حقيقة ما تدعو إليه النخبة العلمانية من ديمقراطية وحداثة وإتباع لقيم الغرب
يقرأ رفيق حبيب في هذا الكتاب خطوات إحتلال عقول الجماهير وتغيير سير الحضارة إلي الوراء بدعوي التقدم والتحضر الغربي بشكل واضح ومقارنات تمثل الواقع أكثر من أي شيء أخر .
الكاتب نصرانى لكنه أجاد فى طرح بعض الأفكار الإسلامية أفضل من بعض منظرى الإسلاميين , ويمكن اعتبار الكتاب تفكيك للعلمانية نفسها .. ربما قبل الأحداث الأخيرة كنت سأقيِّم الكتاب بالدرجة النهائية ؛ لكن الصراع أخذ منحىًّ أخر بين الإسلام والعلمانية .