Hasan Al-Banna adalah IMAM, dengan segala makna yang mungkin dicakup oleh kata ini. (Syaikh Ramadhan) Terkumpul dalam dirinya kecerdikan politikus, kekuatan para panglima, hujah para ulama, keimanan kaum sufi, ketajaman analisis para ahli matematika, analogi para filsuf, kepiawaian para orator, dan keindahan susunan kata para sastrawan. (Robert Jackson) Lewat lisannya yang lembut, Al-Quran telah kembali hidup, segar, penuh elan vital merasuk di hati umat. Warisan kenabian tampak begitu jelas terlihat pada jejak-jejak langkahnya. (Muhammad Al-Ghazali) Al-Ikhwan Al-Muslimun adalah tempat yang nyaman bagi orang-orang yang terjun ke dalam gerakan Islam di berbagai penjuru dunia. (Dr. Richard Mitchell) Sungguh dunia Islam menanggung kehilangan yang amat sangat, bahwa ia tidak sempat menikmati lebih lama lagi pribadi unik yang menyejarah itu. (Abul Hasan Ali An-Nadawi) Hasan Al-Banna adalah sebuah gagasan yang menyimpan kekuatan dan menjanjikan ledakan nan dahsyat. Gagasan itu tidak selalu menuntut harta, tidak juga kepentingan sesaat yang fana. Itulah sebabnya ia senantiasa hidup di sisi kita, bagai sentuhan kelembutan mimpi. (Al-Bahi Al-Khuli)
استيقظ على خبر أليم و صادم في آن واحد فقد تلقى نبأ استشهاد صديق طفولته و صباه و هو بعد لم يبلغ الأربعين تاركا زوجته و أمه و أطفاله الثلاثة بين يدى الرحمن الغريب أنه ليس فلسطينيا و لا يمنيا و لا سوريا لم يكن أيضا عراقيا و لا ليبيا ليس لديهم حرب أهلية و لا احتلال أجنبي و لا فوضى أمنية و لكن لديهم قيادات سياسية لا تفكر إلا في لعبة العروش و الكراسي
هو يعلم أن صديقه ضابط مهم جدا في القوات الخاصة و لا يوجد إلا في المناطق شديدة الحساسية فأين حدث هذا إذا؟
بعد بضعة اتصالات تبين أن صديقه استشهد في سيناء حيث كان الأمر على غير التوقعات كان حتى وقت قريب يظن أن ما يحدث في سيناء هو مجرد هجمات من تكفيريين على نقاط تفتيش للجيش يتساقط فيها الجنود الصغار دون حماية من الجنرالات و دون التضحية بالرتب الكبيرة ناهيك عن النخبة
لم يكن يعلم أن الجيش يخوض حربا ضروسا مع ميلشيات مسلحة تسليح متطور و مدربة تدريبا حديثا حتى أنه يدفع بقوات النخبة في سبيل استعادة سيطرته و القضاء على بؤرة التطرف و الإرهاب قبل أن تنتشر
لم يقف الحزن عند ذلك بل تبعه صديقا أخر من أعز أصدقائهما بعد أسبوعين بالتمام و الكمال صريع الحزن على فقده لصديقهم الضابط ذهبت زوجته لتوقظه فجرا فوجدته قد فارق الحياة صدم صدمة شديدة بفقد صديقين دونما سبب منطقى
ما الذى يدفع هؤلاء الناس لمهاجمة جنود جيشهم الذى يفترض به حمايتهم ما الذى يدفع شخص لقتل شخص لا يعرفه دونما سبب ما الذى يجعلهم يظنون أن هذا القتل و هذا التطرف و هذه الهمجية في سبيل الله و رسوله؟
أعرف مسبقا أن الإخوان المسلمين لا يتبنون العمل الجهادى المسلح كفكر و عقيدة لجماعتهم على الأقل في أدبياتهم المنشورة و تصريحاتهم الصحفية و لكنهم بذروا البذرة و تعاهدوها بالعناية و الرعاية و احتضنوها و تكفلوا بمتابعتها حتى اذا طرحت غلا و إرهابا اسودا قالوا و الله لا نعرف الا البذرة و لا شأن لنا أبدا بالشجرة
من عباءة الإخوان كانت كل الجماعات المسلحة المجنونة و من فهمهم الخاطىء للدين بل و للحياة كانت كل هذه الشرور لم ينافسهم في ذلك إلا غباء الدولة و سياستها القمعية و فسادها و نفاق شيوخ السوء و جهل العامة و لا مبالاتهم
قد لا ترى في هذه المقدمة علاقة بالكتاب الذى بين يديك الأن و قد لا يكون بالكتاب ما يسىء إلا أن به البذرة و الفكرة و الدافع و الباقى تكفل به الزمن
مانيفستو الإخوان المسلمين الا انه غير سرى دعوتنا الى أى شىء ندعو الناس التعاليم ثلاث كتب صغيرة فى كتاب صغير أيضا من تأليف مؤسس الجماعة
أتساءل .. كيف يغفل الناس عن هذا الكنز الذى سمى " حسن البنا " عليه رحمة الله ؟
لم يكن البنا مجرد مؤسس لجماعة دعوية و حسب .. لقد كان مجدداً حقاً
لم يكل و لم يمل حتى رزقه الله الشهادة
يوضح هذا الكتاب فكر الإمام البنا كله .. و هو لفكر الذى قامت عليه جماعة الإخوان المسلمين بالأساس
دعك من الصياغة العربية الخلابة التى تأسرك عند قراءتك له
و لكن انظر لهذا الفهم الرائع للإسلام
فهم وسطى حركى إيجابى نهضوى حقيقى ... من يقرأه يشعر أنه ما كتب إلا فى أيامنا هذه
لم تتحدث الرسائل عن المعانى الروحانية و العقيدة و الفقه و الجهاد و العبادات فحسب
دائماً هناك نظرة واقعية للمشاكل التى تمر بها الأمة الإسلامية و العربية .. و نظرة واعية قوية لمشاكل الأمة المصرية فى ذلك الوقت .. و التى لا تختلف كثيراً عن أحوالها الآن
أن تجد داعية يحدد مشاكل الأمة من اقتصاد و اجتماع و مشكلة فقر بالأرقام و الإحصائيات .. فهو المجدد بحق
من أعجب ما قرأته فى إحدى الرسائل أنه قدم تصوراً لأهم القواعد المنظمة للانتخابات التشريعية .. إن قرأتها اليوم تظنه يكتبها لنا اليوم
تخيل أنه حذر من تقسيم السودان إلى شمال و جنوب !!!
حقاً ..رحم الله البنا إماماً و مجدداً و داعياً و شهيداً
و أعاننا الله على استكمال دربه و رزقنا الشهادة فى سبيله
الكتاب عبارة عن رسائل مجمعة لحسن البنا. أول الكتاب خطاباته أو رسالاته في تجمعات الإخوان كل عامين. ثم رسائل متفرقة في تنظيم الإخوان كجماعة أو جمعية أو حزب لما دعت الحاجة لأي منهم. ورسائل في منهج الإخوان و رؤيتهم للمسائل الخلافية، فرسالة في علم الحديث و رسالة في القرآن و الفقه و رسالة في المناجاة و رسالة في التربية إلخ.
راعى انتباهي في فكر البنا أنه "شيخ عملي" لم يركن إلى الدعوة بمفهومها السلفي المشاع، ولم ينغمر في الدنيا بلا بناء عقدي. على العكس في مطلع كل رسالة في المؤتمرات كان يعيد ذكر الإجابة على نفس الأسئلة: من الإخوان ماذا يريدون الإخوان و الوطنية ، و القومية و الإسلام و الأستاذية أو العالمية كما يسميها أحيانا.
ثم يبدأ بسرد عملي لمشاكل مصر مع متغيرات التاريخ، فتارة حياة حزبية عبثية، وتارة جمعيات خيرية بلا أهداف أسمى، و تارة حرب عالمية. و الواضح من كل مؤتمر للذي يليه أن خطابه "يلين" و يتغير بحسب الفترة التاريخية.
ربما نشأته في الاسماعيلية و ما رأي أثرت بشكل جذري في شخصه، ولكن يبدو واضحا أنه يحب الحساب "الكمي" لتقييم أثر الإخوان، فيذكر دائما عدد المدارس و الأمصار و الأنصار. و يفرق بين الإخوان و الجمعيات الخيرية، والأحزاب.
يرفض ابتدائا فكرة أن يكون الإخوان حزبا، ثم يقبلها. يرفض أن يكونوا جمعية... ثم لا يلبث أن يدافع عن خير الإخوان و يدهم العليا.
يعزز الأهداف الساامية و "الجندية" و الزهد لله و مبادئ الأخوة في الدين. تأتي بعض رسائله و كأنها أوامر و إيضاحات فكرية. لغته ثرية بشكل واضح. فكره "الحضاري" اكثر من واعي. أحيانا يبدو ساذجا في فهمه للنفس الغربية، ربما بسبب قلة أو عدم اسفاره للغرب(لا أعرف على هل سافر للغرب أم لا؟)
رؤيته لحال المسلمين عموما و حال مصر بخاصة و فهمه لخلاصة الحضارة: النهضة تقوم على أجيال تلو أجيال، و قراره بأن يكون هناك "جماعة" تحمل هذا الهم... في ذاته نقلة مختلفة عمن عاصروه... وأظن قليل يعي ذلك إلى اليوم.
يبدو فكره ساميا جدا، و يبدو مدافعا عن نفس الافتراءات التي لحقت بالإخوان مثل أنهم جماعة "زيت وسكر" منذ العشرينات. يبدو أن تحرشات الحكم بالجماعة كفكر و منهج ليست وليدة اللحظة و إنما هي "منهج" في ذاتها.
عارض فكرة الأحزاب مطلقا، لبضعة مؤتمرات ثم ما لبث إلا بالتسليم بأن الإخوان يجب أن يكونوا جماعة سياسية.
لماح للتناقضات في المجتمع، اعجبني جزء يحض فيه مستمعيه على ملاحظة كيف ينهى الشيخ عن الخمر و القمار ثم يخرج من المسجد ليجد حانات العاهرات و الخمر مباح مباع في كل مكان. يبدو أن مفاسد الاحتلال الانجليزي كانت قد القت بظلالها و ظلامها على أخلاق المصريين. يؤكد رخص بيوت الدعارة و أشباها و بداية افول شمس الدين بأخلاقه و قيمه. و يخرج هو بدعوة "تربية" للأفراد و الأسر مغايرة عن واقع مصر.
حديثه للإنجليز مختلف، فتارة مناطحة، و تارة مصالحة و طلب لرد الجميل بعد مساعدة المصريين للإنجليز في الحرب العالمية.
إدراكه للحظة التاريخية، و رسمه الطريق لأجيال لاحقة بإسقاط من السنة يعطي دفعة إيمانية غريبة، أظنها تصيب القلب بنقاءها.
وجدت شيئا آخر في رسالاته، وصفه للناس و تقسيمهم. فهو يحدد للإخوان تصنيف الناس بالنسبة للإخوان. و تصنيف تعامل الإخوان معهم بما يناسب "إخلاص" كل منهم للفكرة النبيلة التي يحملها.
حتى إذا استقرت الفكرة في قلب أحد المخلصين، فإنه يدعوه أن يكون من الإخوان و أن يحملهم على حسن ما يرى إن رآهم على سوء، و أن يعاود الكرة بالنصح و حمل الجماعة حتى تقوى بالفرد. أرى أنه لا يضيع مجهدو عامل.
في رسالاته تجد خطابا حماسيا بقدر الإخوان وعظم المسئولية يشكل وعيا غريبا. بأن مثلا الحاضرين المؤتمر هم فعلا ممثلي الأمصرا و المدن و البلاد ربما... هو فعلا مجلس شعب حقيقي تحت الاحتلال و تحت المظاهر الكرتونية في الحياة السياسية. حمل الجميع على هدف أسمى جامع للك... في ذاته أمر ساحر في خطابه.
تحدث مثلا عن شخص المسلم، انه رياضي عابد عامل يبدع في كل ما هو فيه. فتراه يركض و يتدرب محافظا على صحته، مقيم الليل محافظا على ورده، عاملا ليس بزاهد، يؤثر العمل الخاص على الوظيفة... كل هذا الوصف "الشاب" الحيوي النضر... لا أظنه في رجالات مكتب الإرشاد الكبار في السن الآن... مع كامل احترامنا لهم.
أجد في شخص البنا و فكره كثيرا من السهام اصابت هدفها بدقة في قلبي و احسب اني استمتعت بصحبته كثير.
و أخيرا، أرى في رسالات الذكر و الحديث و أشبهاها رسالات جديرة بالمراجعة من آن لآخر!
الصدمة اللي حصلتلي لما قريت الكتاب دا بكل بساطة يمكن قريته ايام 2005 ايام واحدة من اسواء او بداية انهيار الحيوان اللي كان بيحكمنا وفوز الاخوان المسلمين ب 88 مقعد ف البرلمان الهزلي واعتبروه نصرا مش عارف ليه لغاية دلوقتي لان تلك الكتلة لن يكون لها اي دور في اي صور اتخاذ القرار احساسي بعد قراءة الكتاب ان تلك الجماعة انحرفت كثيرا كثيررررررررا عن دورها الاساسي اللي انا استشفيته او حسيته انها جماعة دعوية اقرب لجماعات المجتمع المدني او رسالة او صناع الخير في اطار ديني بعيدا عن وساخة ووضاعة السياسة الكثير من الامثلة الحكيمة والادعية القليل من الكلام السياسي او المصلطح السخيف الاسلام السياسي كتاب يجلعك تفكر يا تري لو حسن البنا عايش كان هيبقي رايه ايه؟ ف اللي الجماعة بتعمله؟ او ف صبحي صالح؟ :))
من احد اهم ميزات جماعة الاخوان المسلمون في مصر وكل انحاء العالم انه لها منهج واضح جدا ممثل في هذا الكتاب، وبالتأكيد كانت رسالة التعاليم والأصول العشرين هي ركاز هذة الدعوة التي تدرس في كل ملتقياتها تقريباً علمت أن الشيخ عبدالعزيز بن باز عزم على شرح الأصول العشرين إلا ان صارفاً صرفه عنها ولو فعل لانتشرت داخل الجزيرة العربية انتشارا كبيرا
" حان الوقت الذي يجب فيه على المسلم أن يدرك غايته و يحدد وجهته و يعمل إلى هذه الوجهة حتى يصل إلى الغاية . أما تلك الغفلة السادرة و الخطرات اللاهية و القلوب الساهية و الإنصياع الأعمى و اتباع كل ناعق فما هو من سبيل المؤمنين في شيئ "
حسن البنا .. الشخصية التي أثارت الكثير من الجدل ، منهم من جعلوا منه متطرفا و منهم من دعوه بالإمام الشهيد مصلح القرن لا شيئ يحدد موقفك غير قراءة رسائله و التعرف على ماهية دعوته .
دعوته* دعوة ربانية عالمية و إنسانية ، دعوة إلى تفكير يجمع بين العقليتين الغيبية و العلمية
أهم النقاط التي ركز عليها في دعوته* إصلاح القانون إصلاح مظهر الإجتماع محاربة الإباحية تنظيم التعليم الأخوة في الله أركان دعوته* الفهم، الإخلاص، العمل، الجهاد ، التضحية ، الطاعة ، الثبات ، التجرد ، الأخوة ، الثقة .
منهاجه* الرجل المسلم البيت المسلم الشعب المسلم الخكومة المسلمة الوحدة الإسلامية عودة الإسلام إلى المناطق المفتوحة و التي انحسرت و أضاعها المسلمون تعميم الدعوة الإسلامية على مختلف بقاع العالم
وسائله* إيمان عميق + تكوين دقيق + عمل متواصل
أهدافه* منها العامة و المتمثلة في : تحرير الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي و قيام دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام. و منها الخاصة و المتمثلة في : إصلاح التعليم و محاربة الفقر و الجهل و تكوين مجتمع نموذجي
موقفه من الإختلاف* " هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يخالف بعضهم بعضا في الإفتاء ، فهل أوقع ذلك اختلافا بينهم في القلوب ؟ و هل فرق وحدتهم أو فرق رابطتهم ؟ و إذا كان هؤلاء قد اختلفوا و هم أقرب الناس عهدا بالنبوة و أعرفهم بقرائن الأحكام فما بالنا نتناحر في خلافات تافهة لا خطر لها ؟"
كلمته إلى الشباب* " أيها الشباب ! إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإسمان بها و توفر الإخلاص في سبيلها و ازدادت الحماسة لها ووجد الإستعداد الذي يحمل على التضحية و العمل لتحقيقها " " فجددوا أيها الشباب إيمانكم و حددوا غاياتكم و أهدافكم . و أول القوة الإيمان و نتيجة هذا الإيمان الوحدة و عاقبة الوحدة النصر المؤزر المبين" معادلة بسيطة : إيمان+إخلاص+حماس+عمل=فكرة ناجحة ------------------------------- إلى جانب معالجته لنظام الحكم الإسلامي و النظام الإقتصادي و قضية الجهاد و العقيدة الإسلامية ... ببساطة .. دعوة الإمام شاملة لكل مناحي الحياة ، واضحة وضوح الشمس : هو يدعو إلى العودة إلى الدين الإسلامي الحنيف و التمسك بالسنة النبوية الشريفة و بالعودة إلى شخصية حسن البنا .. فقد وجدت فيه شخصية قرآنية بامتياز .. فهو لا ينتهي من قول عبارة إلا و يختمها بآية قرآنية . و ماقتلوه إلا لأنه أراد الصلاح الدنيوي و الأخروي لأمته ..و هذا حال كل من يخطو خطوه .. فرحمك الله يا شهيد -------------------------------
قرأت رسائل البنا كلها تقريبا داخل مدرسة الأورمان الثانوية في السنة الثانية الثانوية عام 1995 قبل أن ألتقي بأي إخواني وجها لوجها. للبنا لغة بسيطة ومركزة وملهمة وقررت ساعتها البحث عن الإخوان والانضمام إليهم. عندما عدت لقراءته مرة أخرى وجدتني أختلف مع كل حرف، بينما لا يمكنني التوقف عن الإعجاب بعبقرية الرجل. بساطة الفكرة وطموحها والروح العملية النافذة
المرجع الأهم والأول للتعرف على مبادئ وادبيات ومنهج الإخوان المسلمين .. يضم مجموعة ما كتب الإمام الشهيد حسن البنا وما ألقاه من محاضرات في تجمعات أوندوات ويضم أيضا بعض خطاباته ورسائله .. الذي يريد التعرف على الإخوان - كمنهج - أول ما يفيده بلا ريب هذا الكتاب وسيجد فيه كلام علمي موزون للغاية
أعترض على رأيه في تقسيم رد فعل الناس على دعوته ( جماعة الاخوان ) ,, من معاداة من يعارض دعوته و عدم إيذاء من يكون محايد فلا يعارض ولا يتبع , و محبة من يؤيد الدعوة فهو في ذلك جعلها و كأنها دين من عند الله و لذلك قاموا بعدة جرائم من قتل و غيره و استحلوا ما يفعلونه ( بعضها نفوه عن نفسهم ( و الله أعلم بالحقيقة )) في الجزء المتعلق بالحياة الاجتماعية :: يتحكم في كل شيء في حياة الانسان ( يقيد حرية الانسان التي قد وهبها الله له ) و اخيرا : رأي الشخصي أنه أراد أن يعيد الناس جميعا بالاكراه على الدين ( بعد أن ابتعدوا عنه ) و لكن للأسف وقع في أخطاء أخرى بددت حلمه , فأصبح الوضع بين : تسيب وترك احكام الدين ,أو التمسك و التشدد بالباطل و يبقى جزء ثالث على الصراط المستقيم
إنّ للإخوان صرحٌ كل مافيه حسن ... لا تسلني من بناه إنّه البنّا حسن <3
هذا الكتاب شامل كامل بكل ما يخص الاخوان المسلمين من ناحية ماهية هذه الجماعة ! (هل هيَّ جمعيَّة خيرية! ام حزب سياسي! ام .. ام .. الخ)وايضا عن خصائص دعوة الاخوان والافكار التي يحملونها وواجباتهم تجاه انفسهم كافراد ومنهجهم وموقفهم من القضايا والمشكلات المعاصرة الاقتصادية مثلا وغيرها وايضا نظام في الحكم ورأيهم فيه ..و .. و.. الخ باختصار هوَّ شاملٌ لأيّ سؤال ممكن أن يخطر في بالك عنهم :)
رحم الله البنّا مجدد القرن العشرين
اما انا بعد قرآءتي لهذا الكتاب (الدسم) اقول لنفسي (فخذ نفسك بشدةٍ بهذه التعاليم وإلا ففي صفوف القاعدين مُتسع للكسالى والعابثين)
اسمع يا أخي : دعوتنا دعوة أجمع ما توصف به أنها ( إسلامية ) و لهذه الكلمة معنى واسع غير ذلك المعنى الضيق الذي يفهمه الناس، فإنا نعتقد أن الإسلام معنى شامل ينتظم شؤون الحياة جميعا، و يفتي في كل شأن منها و يضع له نظاما محكما دقيقا، و لا يقف مكتوفا أمام المشكلات الحيوية و النظم التي لا بد منها لإصلاح الناس. فهم بعض الناس خطأ أن الإسلام مقصور على ضروب من العبادات أو أوضاع من الروحانية، وحصروا أنفسهم و أفهامهم في هذه الدوائر الضيقة من دوائر الفهم المحصور. و لكنا نفهم الإسلام على غير هذا الوجه فهما فسيحا واسعا ينتظم شؤون الدنيا و الآخرة ، و لسنا ندعي هذا ادعاء أو نتوسع فيه من أنفسنا ، و إنما هو ما فهمناه من كتاب الله و سيرة المسلمين الأولين، فإن شاء القارئ أن يفهم دعوة الإخوان بشيء أوسع من كلمة إسلامية فليمسك بمصحفه و ليجرد نفسه من الهوى والغاية ثم يتفهم ما عليه القرآن فسيرى في ذلك دعوة الإخوان. أجل : دعوتنا إسلامية ، بكل ما تحتمل الكلمة من معان ، فافهم فيها ما شئت بعد ذلك و أنت في فهمك هذا مقيد بكتاب الله و سنة رسوله و سيرة السلف الصالحين من المسلمين ، فأما كتاب الله فهو أساس الإسلام ودعامته و أما سنة نبيه فهي مبينة الكتاب و شارحته و أما سيرة السلف الصالح فهم رضوان الله عليهم منفذو أوامره و الآخذون بتعاليمه و هم المثل العملية و الصورة الماثلة لهذه الأوامر و التعاليم.
كتاب رائع وبسيط جداً وشديد الاقناع عن حتمية الحل الاسلامي لجميع مشاكل الأمة , بدأت فيه وأنا فى الصف الثانى أو الثالث الثانوى وقرات منه الكثير , أنصح من لم يقرأه أن يقرأه حتى ولو ظن انه لن يجد فيه جديد
"وإن الإخوان ليعلمون أن خير وصف لخير جماعة هو وصف أصحاب رسول اللّٰه ﷺ: ( رهبان في الليل فرسان في النهار)، وكذلك يحاولون أن يكونوا واللّٰه المستعان". ♡ - حسن البنّا
إن الدعوة دائما كانت مقدمة على الداعي وفي هذا بيان وتبيين ، فخطأ الأفراد ليس بالضرورة خطأ في الدعوة.. " أحترم هذا الرجل ولعلّ أكثر ما يجبرني على احترامه هو هذا الصدق والحماس الكبير تجاه أمته ودينه وعقيدته ودعوته ، وزاد إحترامي له بعد أن غصت في مذكراته أخيرا، فاكتشفت صفات هذا الرجل الساحر بأخلاقه وسماته التي تكاد لا تأتي مجتمعة في عشر رجال، فكيف أتت برجل واحد؟" ووجدت من مذكراته أنه مثال للمؤمن الصادق الذي وثق وءامن بدعوته فاسمع : إسمع ففي القول للداعين تذكرة ... يغدو بها عاقلا من كان مجنونًا من كان يؤمن إيمانا بدعوته ... أجابهُ الفلك الدوار آمينَا وإن دعوتنا ياصاح واضحة ... كالشمس والشمسُ ما أحتاجتْ براهينَا الله غايتنا في كل مسألة ... من المسائل والمختار هادينَا وليد الاعظمي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إنّ دعوة الإخوان دعوة للروح لتستعيد الحياة والمبادئ الإسلامية ، الروح التي سادت هذه الجماعة هي التي كوّنت الجيش المرابط ..إنها دعوة واضحة المعالم تصادم كل الأفكار التي لا تتفق مع مبادئ الإسلام ، ولا يمكن أن يعود للمسلمين عزٌّ إلا إذا أحييت روح هذه الدعوة فيهم . إن دعوة الإخوان هي التي أحيت يوما ما تعاليم الإسلام بعدما أماتتها يد الإستعمار والتغريب ، وستعود بعدها لتحي هذه الروح .. إن دعوة الإخوان ككل دعوة (أرضية )لا تخلو من (الخطإ )ـ فلم يدع صوابها مؤسسها ولا أصحابها ، وما أحوجنا اليوم لمثل هذه الدعوة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولنتفق..أن الإمام البنا شخصية مؤثرة في التاريخ ..كثر الجدال عليها لكن ما لاينكره أحد أنه من المؤثرين و أحسبه من المخلصين الذين أثروا الحياة و كان لهم هدف حقيقي عاشوا من أجله و حلم ممتد ..أسلوبه مشوق في الكتابة يشعرك بأنه يحدثك بالفعل ..مهما اختلفت معه لا تستطيع إلا أن تتأثر به و تحب المثابرة و الإصرار و الذكاء الذي كان يتميز بهم ..عن نفسي تمنيت لو عشت في الثلاثينات و سمعته حيا و لا أستبعد أنى كنت سأنضم لجماعته لو عشت وقتها شعرت أيضا أننا نظلم الرجل بالحكم عليه من خلال تصرفات الإخوان المعاصرين فهو شخص لا يحصر في جماعته باختصار ..نحتاج إلى الكثيرين من الإمام حسن البنا كي يتقدم مجتمعنا فلا تتقدم المجتمعات إلا بهؤلاء الذين يحلمون و بحققون أحلامهم حتى و لو كانت لهم بعض الأخطاء. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إن الدعوة دائما كانت مقدمة على الداعي وفي هذا بيان وتبيين ، فإن خطأ الأفراد ليس بالضرورة خطأ في الدعوة .. نقطة نهاية أيمن / الجزائر
كلَّمَا سألتَ أحداً عن رأيه بالإخوان، أجابكَ بِـ: "حزب سياسي يستغل الدين للوصول للسلطة."
ولاقتناعي بأنه لا تُرْمَى إلا الشجرة المثمرة، وبأنَّ الفاسدَ - وما أكثرُ الفاسدين - لا يحارِبُ إلا المُصْلِح، ولما نرى ونقرأ تاريخاً وحاضراً من الهجوم والاضطهاد الشديد لجماعة مُعَارِضة تُتَّهَم بالسير على أجندة خارجية خدمةً لجهةٍ مجهولة، قررتُ قراءةَ رسائل مؤسسها الشهيد حسن البنا رحمه الله.
الإمام عبقري.. أسلوبه سلس جميل. تحدث وعَرَّفَ بدعوةِ الجماعة، على ماذا قامت وإلامَ تدعو. وكيف أن السياسةَ جزءٌ لا يتجزء من ديننا الحنيف. تحدث عن القومية والانتماء للوطن بلا عُنْصرية، وكيف أن ذلك لا يتعارض مع الإسلام بتاتاً.
أوصى بما يَقِ المجتمعَ مزيد التراجع والتخلف والانحلال. عرضَ مشاكلَ الاقتصاد والاجتماع وبعضَ الحلول الإسلامية لذلك.
إنَّ النفسَ التي خلقها الله سبحانه وتعالى حُرَّة، مِنْ حقها أن تعيشَ حُرَّة، ضمن تعاليم خالقها ونظامِ مجتمعٍ عادل بما لا يُخِل باستقرار الناس.
وأَمْرٌ بالمعروف ونهيٌ عن المنكر هي ما يوصل لتكونَ أمتنا خيرَ أمةٍ أُخْرِجَتْ للناس.. وهل أعظم كلمةً من كلمةِ حقٍ عِندَ سلطانٍ جائر؟
تأخرت كثيرا في قراءة المجموعة كاملة، كنت قد قرأت بعض الرسائل متفرقة منذ فترة طويلة وتلمست حينها عبقرية البنا، ولكن لم أكن أتخيل أن يكون مدرس بالمرحلة الابتدائية بهذه الثقافة الموسوعية والرؤية الواضحة الشاملة. يراعى في هذه الرسال أنها لم تكتب في سياق متصل، بل هي مبعثرة بين عقدي العشرينيات والأربعينيات، كما أنها ليست إنتاجا كاملا لأن الراحل اغتيل عام 1949 وعمره وقتها 42 عاما فقط.. لك أن تتخيل ما كان سيكتب لو امتد به العمر قليلا. الطرح الإسلامي لحسن البنا بوجه عام وسط بين الصوفية والسلفية، يكاد يكون وسطا في كل شيء، وموقفه من الحزبية -قياسا باللحظة التاريخية التي كتب فيها والتي تتكرر الآن- صحيح مائة بالمائة.. قراءتي ليست لها علاقة بالأداء الحالي لجماعة الإخوان المسلمين أو حتى التالي لوفاة البنا رحمه الله
تشمل الرسائل علي تعاليم حسن البنا وافكاره وفهمه للاسلام وتعتبر الرسائل هي الدستور الذي قامت عليه جماعة الاخوان المسلمين وخاصة رسالة التعاليم وبعد قرأتي للكتاب اعتقد ان حسن البنا كان مخلصا لفكرته وكان داعية فذ كان يريد ان يجعل الاسلام حسب فهمه منهج حياة . اتسأل هل تعثر التطبيق عن النظرية . اجد في معظم صفحات الكتاب دعوات بعيدة عن التطرف تستلهم الاسلام الوسطي ترتدي ثوب العصر فأين حسن البنا في أوائل القرن الماضي من الاخوان المسلمون الان . سؤال يبحث عن أجاب.
رجل إتفق أعدائة على عبقريته قبل أصدقائة ,,,الرجل الذي صنع الاخوان المسلمون على يده و لم يرى تمكينها و لا جنى من ثمارها ,,ليلقى ربه و عنده الجزاء كامل غير منقوص نحسبة و لا نزكية على الله ,,
سأل صحفي الأمام الشهيد عن نفسه وطلب منه أن يوضح بنفسه عن شخصيته للناس فقال رحمه الله : " أنا سائح يطلب الحقيقة وانسان يبحث عن مدلول الأنسانية بين الناس , ومواطن ينشد لوطنه الكرامة والحرية والأستقرار والحياة الطيبة في ظل الأسلام الحنيف.. انا متجرد أدرك سر وجوده , فنادى : ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين , لا شريك له , وبذلك أمرت وانا من المسلمين "
سأتحدث هنا عن حسن البنا المفكر وليس مؤسس الجماعة :) حسن البنا كمفكر , أعشق أسلوبه فى تقديم المعلومة , يتحدث هنا للشباب لتحفيزهم على بناء الامة , كلماته موجعة حقا.. تشعر معه بأن نصر هذه الامة مرتبط بك أنت وحدك! فاذا كنت مثال يحتذي به, نفع الله بك الامة .. فأهديت الناس الى طريقه ..طريق النجاح فى الدنيا و الاخرة .. فستُمكن أنت و أُمتك فى الدنيا , و ستنصرون باذنه ! يوجعنى كلماته فى العيد .. كلمات تجعلك مهوما بنصر هذة الامة المستضعفة ! «إن عيدكم الأكبر يوم تتحرر أوطانُكم، ويَحكمُ قرآنُكم..فاذكروا في العيد ماضيَكم المجيد؛ لتتذكروا تبعاتكم، وأملكم لحاضركم، ورسالتكم لمستقبلكم، وجدِّدوا الآمال، وآمنوا، وتآخَوا، واعملوا، وترقَّبوا بعد ذلك النصرَ المبين.. ولا تنسَوا أن ثمنَ النصر تضحيةٌ وفداءٌ؛ فاحرِصوا على تقديم هذا الثمن، ولا تهِنوا بعد ذلك ولا تحزنوا؛ فأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم، وما كان الله ليضيعَ إيمانكم».
- كان حسن البنا فكرة قوية هائلة والفكرة لا تبغي مالا ولا تسعي لعرض زائل كما قال عنه الأستاذ البهي الخولي - كان اماماً بكل ما تسع الأمامة من معني , كان مثلا اعلي في كل شيء : في علمة وفي ايمانه واخلاصه ونشاطة وحده ذكائه ودقه ملاحظته وقلبة الكبير وروحه الطاهرة .. كما قال عنه الأستاذ سعيد رمضان
مش عارف ... هل الكتاب ده حجة للاخوان المسلمين أم حجة عليهم ... لازم كل الناس تقرا الكتاب ده ... خلاصة تعاليم مهمة جدا من رجل فاضل للل و داعية داهية ...
الكتاب اخد مني 5 شهور علشان اتمه .... يقفله و برجعله كل فين لان أسلوبه مش شيق و ممل في بعض الاحيان ...
و لكن هو في النهاية كتاب فكري و دعوي ... فالمطلوب منه الاستافدة مش الاستمتاع ...
اتفقت و اختلفت في كثير من النقاط في الكتاب ...
عجبني جدا تعريف الدولة و نقده للقومية و الوطنية بالتعريف الحالي... عجبتني رسالة التعايم ... فيها فائدة كبيرة في صفحات قليلة جدا ... عجبتني رسالة العقائج ... أنجز فيها عصارة كتب كتير في العقيدة .... بأسلوب سهل جدا ... عجبني رأيه في إن المسلم يجب أن يكون سياسيا .... و في نفس الوقت ضد التحزب ! عجبني اطلاعه على الوضع السياسي لمصر و الدول المجاورة و بعد نظره في السياسات الداخلية و الخارجية .... عجبني بساطة التطبيق للشريعة الاسلامية في ظل الدولة الاسلامية المنشودة .... آراؤة في الاقتصاد كيفتني ... بسيطة ... أصولية ... و مبنية على رؤية و اطلاع جيد للأوضاع ... ده أكتر حاجات عجبتني
بيتميز الكتاب بفكرة التأصيل ... أي فكرة لازم تبنى على استدلال نقلي أو مبني على دراسة للاوضاع و ده حاجة تتحسبله ...
معندي بعض التحفظات على كثير من الرسائل يمكن أكثرهم رسالة المرأة المسلمة ...
أنصح بالكتاب لكل الناس إخوان أو بيحترمهم أو مش طايقهم و لغير المسلمين ... لازم تطلع من الكتاب بفايدة!
حسناً ماذا اقول !7 فى البداية قرائت الرسائل على شكل منفصل الجزء الاول والثانى والثالث وقد اختلفت فى قوتها الادبية من ممتاز الى جيد منخفض واخص بالذكر الجزء الاول والثالث بالاشادة لفت نظرى الاسلوب الحماسى الرائع الذى يتمتع بة هذا الرجل لقد تحدث الجميع بما فية الكفاية لكن اكثر ما لفت انتباهى هو هذا الايمان الكامل بالفكرة حتى تجسدت وتحركت ووصلت لما وصلت لة حتى بعد ما حدث لاخوان مصر
نقطة اخيرة :ما قالة احد الاشخاص الغير مهذبة عن ان حسن البنا ماسونى والتنظيم ماسونى وخارج عن الاسلام اسخف مما سمعتة فى حياتى فكل الرسائل اشهد انها على نسق القران والسنة اللهم الا وضع بعض الاحديث الضعيفة وان كان التزم الامام بوضع تضعيفها مباشرة بعدها بالاضافة انة لم يجعل نفسة رسول اهر بعد النبى صلى الله علية وسلم فكفى سخفا
لكن صراحة لم افضل نقاط التعامل مع الغير مسلمين واساليب التغيير المنشود مما يخل باهم اعتقداتى بالحرية الشخصية فى الهوية والملبس
الكتاب رائع ... أجاب لى عن تساؤلات كثيرة كانت تدور فى ذهنى عن عقيدة الأخوان المسلمين ... إرتاحت له نفسى ..وشعرت أن تفكيرى يقارب كثيراً نطاق تفكير الإمام الشهيد ...أحياناً كنت أشعر وكأنه يحدثنى كانت تراودنى الاسئلة فإذا بى أفتح الكتاب فى نهاية يومى لأجد إجاباتها واضحة صريحة لاريب فيها ولا جدال
ولكن يبقى بينى وبين اليقين والثقة فى جماعة الأخوان المسلمين سؤال واحد يدور فى ذهنى ستأتينى الإجابة عنه عما قريب -------------------------------
أعطيت أربعة نجوم فقط لأنى أرى أن الكتاب يعيبه الإطالة والحشو فى بعض الأجزاء وإن قلّت ...رحمك الله ياإمام