كان ناقد أدبي وصحفي مصري. تخرج من جامعة القاهرة قسم اللغة العربية عام 1956 واشتغل بعدها محرراً في مجلة روز اليوسف المصرية بين عامي 1959 إلى غاية 1961 ثم محرراً أدبيا في جريدة أخبار اليوم وجريدة الأخبار بين الفترة الممتدة من عام 1961 حتى عام 1964، كما أنه كان رئيس تحرير للعدد من المجلات المعروفة منها مجلة الكواكب ومجلة الهلال كما تولى أيضا منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون
ابن البلد ..خفيف الظل ..حاضر النكتة ..سريع البديهة.. عاشق للغناء والطرب ..بيحب يسمع أم كلثوم وعبد الوهاب... ابن الجمالية البسيط ..يعشق المقاهي الشعبية..واحد من الناس ..لم ينفصل عنهم ولم يترفع عليهم.. لم يفتعل احداثاً لم يعشها..كان يعبر تعبيراً صادقاً عن شعبه وبيئته ونفسه.. عاشق لمصر وترابها وكانت البطل الأول والأكبر في معظم رواياته... إنه..يا سادة..نجيب محفوظ😍
من أول جنيه مصري تقاضاه كأجر علي أول قصة قصيرة وصولاً إلي ٣٦٣ ألف دولار قيمة جائزة نوبل، بياخدنا رجاء النقاش للتحدث عن أدب عم نجيب ومشواره في الكتابة الذي استمر لأكثر من ٦٠ عاماً..
الكتاب مقسم ل٤ أجزاء ..الجزء الأول بيتكلم عن فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل عام ١٩٨٨ وتأثير ذلك علي الأمة العربية وهجوم بعض الكُتاب عليه ورفضهم فوزه للجائزة مثل يوسف إدريس مثلاً..
أما الجزء الثاني هو عبارة عن تحليل لإسلوب عم نجيب في الكتابة عن طريق شرح وتفسير الكثير من الروايات مثل الشحاذ..الطريق..الحرافيش وغيرهم.. الجزء الثالث والرابع بيتكلم عن موقف النقاد من نجيب محفوظ وكيف تعرف عليه رجاء النقاش و إتكلم عن محاولة إغتيال الكاتب الكبير و أسبابها..
الصراحة الكتاب غير موضوعي بالمرة..و الكاتب واضح من كلامه إنه مبهور بنجيب محفوظ ومتحيز له لأقصي الحدود..وطبعاً كلنا مبهورين بنجيب محفوظ بس إحنا مجرد قراء عاديين.. هو كناقد كنت أتوقع منه يتكلم بموضوعية أكثر و يتكلم مش بس عن مميزاته ولكن عن عيوبه أيضاً ودة طبعاً محصلش...ده غير إني كنت متوقعة إن الكتاب يتكلم أكثر عن نجيب محفوظ الإنسان وليس فقط عنه كأديب كبير..
كتاب يفتقد الحيادية..في تكرار ..متوسط المستوي..و أكيد كنت متوقعة يكون أحسن من كدة بكتير..!
أنا (أغبط) كل من كان من حظه مقابلة نجيب محفوظ والجلوس إليه , إيه أغبط دى ؟, لأ , أنا بحسد الناس دى . والغريب أن معظمهم إن لم يكن جميعهم قد نالوا من قبوله الجميل وطلته البديعه فأضحوا يشبهونه فى القبول والطلّة الجميلة .
ما بالك بمن قضى جزء كبير من عمره فى حضرته وأفنى الكثير من وقته فى الجلوس والإستماع إلى شخصه العظيم الكريم. رجاء النقاش : من أهم أعمدة النقد الأدبى العربى الحدبث , وهرم ثقافى مهم جدا فى الوسط الثقافى العربى .
وكان الرجل فُتن بمحفوظ (وله كامل العذر) فحاول أن يخرج تجربته المحفوظية من خلال كتاب , وما أجملها من تجربة وما أعظمه من كتاب. وقد أشار الرجل إلى أنه من اللازم أن تكون من محبى محفوظ لكى يصل لك عمق الكتاب كامل.
الكتاب مُقسم إلى أربعة أقسام , (الأول والثالث كاد أن يبلغا الكمال) القسم الأول عنّونه الكاتب (من الجمالية إلى نوبل) وفيه تحدث الرجل عن الجائزة باستفاضة وألقى الضوى على الظلم الذى طال المبدعين العرب وكيف أنها تجاهلت إبداعهم فترة طويلة , كما تحدث عن (طاغور) العظيم الهندى الذى كان أول من كسر حكر الجائزة على (العالم الأول) كما تناول مقومات أدب محفوظ التى ترشحه بقوة ليكون أول عربى يفوز بها , وتحدث أيضا باستفاضة عن موقف الأستاذ يوسف إدريس وفنّد آراءه . إلى ما غير ذلك من المواضيع التى تخص الجائزة , وان كان لنا أن نقول شئ بخصوص هذا الفصل : فإننا نقول : أن الجائزة هى من إستحقت محفوظ وليس محفوظ من إستحقها.
الفصل الثانى : وفيه وجهة نظر القارئ والناقد (رجاء النقاش) تناول لطيف ظريف لأعمال محفوظ من وجهة نظر الأستاذ رجاء.
الفصل الثالث : مواقف وقضايا , تحدث الرجل باستفاضة عن نجيب محفوظ الإنسان والمفكر العظيم وتناول قضايا كان محفوظ مؤمن إيمان كامل بها ودافع عنها إلى لحظة مماته , وفيه تناول بديع لرأى الأستاذ العقاد فى القصة وكيف تناوله الناس . هذا الفصل من أجمل ما يكون ولابد من الاطلاع عليه لتعيين حجم الإفادة العظيمة منه.
أما عن القسم الرابع : فهو منحى شخصى للكاتب تحدث فيه عن مواقف شخصية ورأيه الشخصى فى العظيم محفوظ. وفى نهاية الكتاب ملحقان : الأول : ذكر فيه مقالات للأستاذ : سيد قطب ورأيه فى بعض أعمال محفوظ (كفاح طيبة وخان الخليلى والقاهرة الجديدة) ورغم قراءتى السابقة للمقالات فإنى وجدت متعة فى الإطلاع عليهم كمتعة أول مرة لمناستها لجو الكتاب.
ومقال لأنور المعداوى وشهادة كمال أبو المجد حول أولاد حارتنا. والملحق الثانى : فهو صور مجمعه لحياة الأديب العظيم . فى المجمل : كتاب رائع بلغة جميلة وعرض سلس لموضوعه. وفى النهاية لا نملك إلا أن نقول : أنه لو خصصت كل كتب النقد فى مدح محفوظ لما أوفته حقه.
كتاب يتحدث بقلب ومشاعر كل من قرأ لفخر المثقفين المصريين والعرب ، أنه النابولياني النجيب محفوظ ، كتب عنه أكثر بكثير مما كتب هو ، إن دل فإنما يدل على مكانة النجيب وقامته التي لا يطالها أحد حتى الآن ، كتاب ممتع فيه الكثير من حياة النجيب من البداية حتي تاريخ كتابته ، رجاء النقاش ناقد وصديق للأديب الكبير وأحد رواد شلته مما أعطاه مساحة للقرب منه والاطلاع على حياته والتي نقلها في هذا الكتاب الممتع .
يقول رجاء النقاش أنه تأثر كثيرا بناقدين كبيرين أورد مقالاتهما النقدية في نهاية الكتاب: سيد قطب وأنور المعداوي، وأنه تعلم منهما أن النقد الأدبي لا يخلو من جرعة كبيرة من العاطفة إلى جانب الفكر. ويمكن ملاحظة ذلك بوضوح في هذه المقالات حول نجيب محفوظ وأدبه المكتوبة على مدي ثلاثين سنة أو أكثر. ورأيي المتواضع أن العاطفة والحماس والانفعال تغلبت فيها كثيرا على العقل والحيادية والموضوعية. القسم الأول حول فوز محفوظ بجائزة نوبل تبدو فيه العاطفة طاغية والتحمس لنجيب محفوظ ساحقا، أما القسم الثاني فهو في رأيي أهم ما في الكتاب إذ يحلل بطريقة موضوعية تحول أسلوب محفوظ في الكتابة منذ بداية الستينات من أسلوب واقعي اجتماعي سردي كلاسيكي، إلى أسلوب رمزي فلسفي شاعري، ويدلل على ذلك بأمثلة كثيرة من رواياته في الستينات. في القسمين الثالث والرابع مقالات عن شخصية نجيب محفوظ وبعض القضايا والمعارك الفكرية التي تعرض لها. وفي نهاية الكتاب خمس مقالات: ثلاثة لسيد قطب عن ثلاث روايات لمحفوظ، وأعترف أني فوجئت بأسلوبه الجميل في الكتابة؛ ومقال لأنور المعداوي عن بداية ونهاية؛ وأخيرا مقال للدكتور أحمد كمال ابو المجد يحكي فيه عن زيارته لمحفوظ عقب محاولة اغتياله، يبدو وكأنه "دفاع" عن تهمة الكفر التي يلصقها البعض بمحفوظ بسبب أولاد حارتنا. ويبدو هذا المقال متسقا مع موقف رجاء النقاش نفسه الذي ينفي عن محفوظ نفس التهمة بحرارة شديدة. وأرى أن ذلك شيء غريب من ناقد يدافع عن حرية الفكر والتعبير، فماذا لو كان محفوظ بعيدا فعلا عن الدين، هل كان ذلك سينتقص من قيمته الأدبية ؟ وهل كان ذلك سيبرر تكفيره والاعتداء عليه ومحاولة اغتياله؟ يشير رجاء النقاش إلى كتاب آخر له كان مازال يعمل فيه وهو السيرة الأدبية والفكرية لنجيب محفوظ التي كتبها من خلال جلسات طويلة معه، وهو كتاب رائع أرشحه لكل عشاق نجيب محفوظ.https://www.goodreads.com/book/show/6...
ذكرني هذا الكتاب برواية للأديب الكبير فتحي غانم بعنوان "قليل من الحب..كثير من العنف". ففي هذا الكتاب لرجاء النقاش "قليل من النقد.. وكثير من الحب" لنجيب محفوظ، وهو في ذلك متسق تماما مع عنوانه :-)
الكتاب فى كلام كتير متكرر وفيه حشو. نصيحة بلاش تقرا الكتاب لو انت مش قاري معظم روايات نجيب محفوظ لان الكاتب حرق معظم نهايات الروايات .نهاية الكتاب فى مقالات لسيد قطب ودى حاجه انا مكنتش اعرفها انه كان ناقد ومن المؤيدين لنجيب محفوظ
الكتاب الرابع الذى اقرأة عن محفوظ والثانى لنفس الكاتب بعد كتاب (أوراق من مذكرات نجيب محفوظ) الفرق بين الكتابين ان هذا الكتاب يعتبر كتاب اكاديمى اشبهة بالكتب النقدية لادب محفوظ اما الكتاب الاخر كان اشبهة بالسيرة الذاتية.
من الصعب ان اعجب بكتاب نقدى ولكن بعد ان قرأت اكثرمن 47 كتاب عن محفوظ اصبح لدى شغف لقراءة اى شيء عن محفوظ حتى لو كتاب نقدى.
تعرفت من خلال هذا الكتاب على ادب مخفوظ من زوايا جديدة وتعرفت على محفوظ الناقد أيضا.
الفصل الثانى بالكتاب كان فية تكرار ومط كثير في الحديث عن بعض الروايات فكرر الكاتب نفس وجهة النظر بأكثر من طريقة فكان من الممكن حذف أوراق كثيرة .ولكن في المجمل الكتاب جيد ومهم لمحبى محفوظ.
كتاب رائع احببته كثيرا وامضيت بين دفتيه وقتا ممتعا ومفيدا تناول الناقد الكبير رجاء النقاش أدب نجيب محفوظ بكثير من الفهم والتقدير ووضح مراحل تطور أدب نجيب محفوظ ودوره في تأصيل الرواية العربية الكتاب عن لنجيب محفوظ أدبه وحياته لكن به بعض المواضيع الأخرى المهمة التي تتعلق بنجيب محفوظ بصورة غير مباشرة وهي موقفه من الكتابة بالفصحى من سيقرأ هذا الكتاب سيفهم أدب نجيب محفوظ ورسالته عن معاناة الإنسان التي جعلته أدبا صادقا يعبر عن كل الإنسانية
ليس كتابا سيئا و لكنه طويل بلا داعي و تتكرر فيه المعلومات و المعاني ... توجد أجزاء جيدة كالجزء الذي تناول الحرافيش و ترجمة الشعر الفارسي الذي أستعان به نجيب محفوظ و أجزاء أخري متناثرة. كان من الممكن حذف نصف الكتاب بسهولة.
خيب الكتاب أملي فحسب، كان أبرز ما فيه حواره مع نجيب محفوظ وردود نجيب محفوظ الواعية، والنقطة الواحدة في النقد التي أخذ يكررها وهي عن طبيعة الاختلاف بين المرحلة ما قبل الثلاثية وما بعدها، وما نقله عن قول نجيب محفوظ الشفوي (بعد تفصيحه) عن رؤيته في جعل شخصياته الشعبية في رواياته وقصصه تتحدث بالعربية الفصحى
هذا ما خرجت به من الكتاب، وليس بهيّن، ولكنه كان أقل مما كنت أتوقع
الاستاذ رجاء النقاش متخصص في ادب عميد الرواية العربية نجيب محفوظ وفي هذا الكتاب معلومات جيدة عن تاريخ روايات نجيب محفوظ وآراء النقاد العرب والمصريين فيه ولكن ان تفسر اعمال ه بما يوافق ارئك السياسية فهذا غير مقبول من كاتب كبير مثلك من الواضح ان من يقرأرواياته اتجاهه الليبرالي ومعاداته لتوجه جمال عبدالناصر حتى انه اتجه لكتابة سيناريوهات الافلام حتى لا يضطر ان يكتب مايرضي عبدالناصر ولولا حماية هيكل وثروت عكاشة له لتم سجنه في تلك الفترة كما في كتاب الاستاذ محمد شعير