هناك الكثير مما يقال عن الثورة والحرب والسلاح والتاريخ واللغة، فعينا عبد الله القصيمي ليستا حجراً. يتفجر الألم المتوضع من تراكمات المرئيات نقداً.. بل قل هو فلسفة نقدية تضحي للأشياء معاني تتداعى متصارعة بين المثل والواقع لتأتي نصوص نقدية من عاشق عار التاريخ.
عبد الله القصيمي هو مفكر سعودي يعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب انقلابه من موقع النصير والمدافع عن السلفية إلى الإلحاد.
ولد الشيخ والمفكر عبد الله القصيمي في عام 1907م تقريباً في خب الحلوة الواقع إلى الغرب من مدينة بريدة النجدية في المملكة العربية السعودية. جاء مولد عبد الله القصيمي في خب الحلوة ليمثل نقطة انعطاف مهمة في تاريخ تلك القرية الغافية لقرون والتي كانت مجهولة حتى من أبناء المدن المجاورة شأنها بذلك شأن العشرات من الخبوب والقرى المحيطة بمدينة بريدة والتي لا تزال مجهولة وغير معروفة إلى اليوم لذلك نقل ميلاد القصيمي تلك القرية لتحتل مكانة بارزة في كثير من الحوارات الفكرية التي أشعلها القصيمي على امتداد وطننا العربي كما أنها حظيت بزيارات عدد من المثقفين والمفكرين الذين وقفوا على أطلالها.
والد عبد الله القصيمي هو الشيخ علي الصعيدي الذي قدم من حائل واستوطن خب الحلوة والذي عرف عنه تشدده الديني الصارم والذي لم يكفه ما تلقاه من تعاليم دينية في مدينة بريدة لينتقل إلى الشارقة للاستزادة من العلوم الشرعية وللتجارة أما والدة الشيخ عبد الله القصيمي فهي وفقاً لرواية الدكتور فيصل بن عبد الله القصيمي السيدة موضي الرميح التي أنفصل عنها زوجها بعد ميلاد أبنه عبد الله بأربع سنوات تقريباً ليدعها وطفلها مهاجراً إلى الشارقة ولكنها سرعان ما ارتبطت برجل آخر من عائلة الحصيني المقيمة في قرية الشقة المجاورة لخب الحلوة ويذكر الدكتور فيصل القصيمي أن لديه ثلاثة أعمام من أسرة الحصيني، قدموا إلى مدينة الرياض، واستوطنوها، ولا يوجد منهم أحد اليوم، ولهم أولاد وأحفاد، ويرتبط الشيخ عبد الله القصيمي بروابط أسرية مع عدد من الأسر النجدية كأسرة المزيني والمسلم والحصيني والجميعة، وقد ذكر المؤرخ السعودي عبد الرحمن الرويشد لـ" إيلاف" أن الشيخ ابن جميعة الذي يعمل لدى الملك عبد العزيز هو عم الشيخ عبد الله القصيمي، وقد هاتفت "إيلاف" المؤرخ إبراهيم المسلم لسؤاله عن مدى الصلة والقرابة بين الأسرتين الكريمتين فقال: تجمعنا قرابة وصلة وخؤولة! وهذه المعلومات تنشر لأول مرة لأنها معلومات لم يكن القصيمي يفصح بها لكل من التقاه من أدباء وصحافيين وباحثين، كما يقول بذلك أصدقاؤه من أنه لم يكن يتحدث بشؤون الخاصة إطلاقاً، كما أن الشيخ علي الصعيدي قد تزوج بامرأة من الشارقة ومن عمان وأنجب أولاداً هناك، ويذكر الدكتور فيصل القصيمي أنه على اتصال دائم بأبناء عمه في الشارقة ويزورونه بالرياض باستمرار.
هذا هوَ البدويُّ نَبتُ الصحراءِ ، ذا الجِلدِ الضَبيِّ ، الذي جعلَ مِن كُلِّ حَبةِ رَملٍ نبياً لا يُبشِرُ بالقيامةِ .
تكلمَ و لعنَ و سَخِرَ مِن أشياءٍ كُثرٍ في هذا الكِتابِ ، سَخِطَ على الثوارِ ، هجا الدكتاتورَ ، دخلَ إلى أعماقِهِ ، امتدحَ اللغةَ ثُمَّ صُبَّ كُل لعناتهِ عليها ، و لِزاماً عليهِ أن يهجو العُربَ . ليسَ ضرورياً أنَّ كُلَّ ما في الكتابِ يوافقُ النَفسَ لكنه يُحترَمُ ، أفكارهُ جَيدةٌ هُنا بل أراها أفضلُ ما قرأتُ لهُ حتى اليومَ ، فنَّهُ الدائِمُ هو اللغَةُ ، و تعجبُ مِن إحترافِهِ هذا ، كتابٌ جَميلٌ و مُخالِفٌ في مُجمَلِهِ .
ما اقتُبِسَ :
" إنَّ الشيطانَ هوَ دائِماً الذي يُفسِرُ الآلهةَ و يُفسِرُ الكُتبَ المُقدسةَ .. "
" إنهُ لا يوجَدُ خزَّانٌ للعَفنِ أضخمُ و أسوأُ مِنَ النَفسِ الإنسانيةِ "
انه من قلائل البشر الذين انقلبوا على اعقابهم بدرجة قياسية فهو من وهابي متزمت تحول الى وجودي مشاغب...لم يطق بعدها ان يوازن الانقلابية على الدين فدحض افكار الالوهوية و استخف بوجودها عنوة وبتهكم شديد....ان التاريخ المديد لانسان الحروب الذي هو حديث الراحل عبدالله القصيمي في كتابه هو انتفاضة لحق الانسانية وشجب لالة الحرب وشاعلها الذي هو الحاكم الذي حل محل الاله لكي يفرض جبروت وهيمنته...صعبة هي اللغة التي يتحدث بها هذا الرجل ونظرياته تكاد تكون زئبقية الفهم فهي تنزلق منك.... فتارة تظن اتك فهمته وتارة يكون الفهم مغربلا ومشوش...تحتاج ان تقرا كتبه مرات عديدة لكي تصل الى ما يرنو اليه الكاتب والجرأة التي يتحلى بها القصيمي هي وقاحة عند البعض وكفر عند البعض الآخر... كتابه جعلني في وضع لست قادراعلى الحكم عليه فاذا ما اتفقت كليا معه اصبحت رجلا خارجا عن المله واذا خالفت اقواله اصبحت شخصا مغالطا لمنطق جدير بالدراسة والاهتمام. ذلك المنطق الدي يهدف الى ان الحرب والسلم ما هي الا ادوات تعبر عن ضعف ارادي بحت يخلقه الانسان للوصول الى مبتغاه بغض النظر عن كونه محقا او ظالما وهنا تأتي الشعارات لغسل افكار البشر بالقيم والشرائع والواجبات باسم الدين والوعود.كتاب جيد
أنه يلعن الثورة والثوار ولكنه كان احدهم فقد كان ثائر من أشد الثوار في نصوصه لقد أقام ثورة بالحروف في هذا الكتاب. كتاب مثير مع سبق الإصرار والترصد هذا الكتاب هو الليل والنهار ملتقيان! هوا الارض والسماء! الكتاب نقد ذاتي لحال العرب آنذاك اي في القرن الماضي تحديدا حيث عاش الكاتب الذي اتهم بالإلحاد، انا بدوري كقارئة لم اجده ملحدا ومن الإجحاف عليه حيث يقرأ له قراءة سطحية غير عميقة، ولكن هذه هي حالنا نحكم علي الآخرين جزافا وظلما بدون أدني معرفة بالمحتوى..
هذا اول كتاب أقرأه لعبدالله القصيمي الكاتب يتمتع بلغة قوية وصاحب نظرة فلسفية تقوم علي التحقيق والتحليل، يمتاز بإيجادة إستخدام المنطق وطرح الإسئلة الأكثر إثارة وحساسية فهو يتجرد من الحدود ليغوص بكلماته لأعمق قيعان الفلسفة والمنطق. وجدته يحمل كماً هائلاً من الكلام الإنشائي بمعنى أنه ( فضفضة صراخ ثورة من المشاعر ) ويتضح جداً أن القصيمي كتب الكتاب بعاطفة كبيرة وبقهر من حالِ بني يعرب رغم أنه حاول أن يكون عقلانياً في تفسيراته للحال، يمتلك لغة جبارة جداً اغلب النصوص الواردة كانت ردة فعل عاطفية مليئة بالعتاب والهجاء كما أن نصه هو نتيجة مصادمة ولا أدري ان كان هو نوع من الإنتقام في النقد لكن ما كتبه في هذا الكتاب كما قلت فضفضة واقعية حد الألم آحاديث نفس وعادة ماتكون هذه الاحاديث بعيدة عن الحيادية ولكنها جداً واقعية استغرقت عدة جلسات في قرأة هذه النصوص الفلسفية الصاخبة لا لشئ ولكن لكي أعطي القصيمي حقه. أحب القرأة لأشخاص مثل القصيمي هؤلاء الذين الحدوا بعد إسلامهم أحب ان أرى هذه المرحلة من التحول الفكرى التي يعيشها الشخص في تلك الفترة. فالقصيمي اول رجل دين وهابي نزع ثوبه الديني بعد ممارسة طويلة، هوا من القلائل الذين انقلبوا علي أعقابهم بهذا الشكل. وسرعان ما تعالت أصوات الوعاظ المحذرين منه ومن كتبه مدعين بفساد أفكارها وفي الحقيقة هم يخشونها لأنها تنبذ أفكارهم وليس لفساد ما يدعوا اليه القصيمي.
عموما الكتاب محبوك حبكة فلسفية جيدة لا شك بأنني استمتعت بطريقة واسلوب القصيمي، لكن الكتاب في بعض الاحيان ممل لكثرة التكرار الغير مبرر. ايضا عليك تحتاج ان تتمعن في القرأة كي تفهم حقيقة القصيمي وحقيقة مشاعره وحقيقة هذه الثورة التي شنها في هذا الكتاب. فالكتاب نقيض لبعضه البعض أسطر مناقضة لأسطر حروف مناقضة لأخرى، تجده تارة يؤمن بالله ويؤمن بالانسانية وبالاديان وبالغرب وبالعرب وبالثوار وتارة يلعن الجميع. تجده تارة يغازل عقول الثوار وتارةً يبصق في وجوههم. وتارة يرثي للإنسان وتارة يلعنه تجده تارةً يغازل اللغة يقبلها وتارة يصب كامل غضبه عليها، يحاكي الجميع ولا يحاكي احد في ذات الوقت!!!!! نقيض لن تجد له مثيل، لم اتفق مع جميع ما جاء فيه. لكن طريقة تحليل الكاتب لاسباب تأخر العرب كان رائع و خلاااااق
مشكلة الكتاب الوحيدة التكرار ولكن لا باس أراهُ ممتازاً خصوصاً لو قُرأ بتمعن ..
لم استخلص منه معلومة واحدة يكتب الكتاب بحبر الغضب فيكون الاسلوب هجومى حاد جيد لمن يحبون التلاعب بالكلمات والخطب الهوجاء وحينما حاول ان يضع بعض الفلسفة كانت فلسفة جدلية من الكتب التى ندمت فى تضييع وقتى لقرائتها
قد يكون تحطيمك لصنم ما تشييد لصنم اخر ... قد يكون هذا قصدك ، قد يكون كل البشر مثلك ، لا يحطمون الاصنام ولا ينوون تحطيمها انما يتوزعون يتنقلون ببين اصنافها بلا حرية ولا كرامة ..
يمثل هذا الكتاب صرخة وجودية وفكرية متمردة ضد كل أشكال السلطة الفكرية والدينية والاجتماعية، حيث يعتمد الكاتب أسلوبًا نثريًا شعريًا شديد الكثافة، يمزج بين الألم الشخصي والرؤية الفلسفية الثاقبة. تتجلى في النصوص نظرة سوداوية للواقع الإنساني، إذ يُجرد الكاتب الإنسان من أوهامه الجماعية، كالدين، والوطن، والثورة، كاشفًا عن الوجه الحقيقي للسلطة التي غالبًا ما تتغذى من ضعف الجماهير وخوفها من الحرية. إنّ الكتاب لا يسعى إلى المواساة، بل إلى المواجهة، إذ يضع القارئ في مرآة قاسية يرى فيها هشاشته ومساهمته في تكريس الطغيان. هذه ليست مجرد نصوص تأملية، بل طعنات فكرية تهدف إلى تطهير الوعي عبر الهدم لا الترميم، والتفكيك لا التبرير. بأسلوبه الجريء والمستفز، يُعلن الكاتب قطيعة مع كل ما هو مقدّس، واضعًا الإنسان وحيدًا أمام مسؤوليته الأخلاقية والوجودية، في دعوة صارخة للتحرر من الداخل قبل الخارج.
قد يكون قد تمنى في أحد ليالي عزلته الطويلة خلود كلماته ,
قد يكون تمنى أن يُبعث من جديد كالعنقاء من الرماد ,
لابل أن تُبعث أمته -التي بكى من أجلها آلاف المرات - بدلاً عنه,
فكان له ما تمنى فأصبح اليوم الخنجر المغروز في صدر كل طاغية ,كل كاهن و كل منافق...
كان لذلك الصوت القادم من البعيد ما أراد, فأصبح من بعد رحيله لُغزاً ,و أصبحت كلماته تحدياً عملاقاً يواجه فكر كل قاريء عربي ...
أصبحت كلماته جسر الوصول إلى الغرف المحرمة في معابد الكهنة ,تسمع بها صراخ المتألم و عويل المنتحب ,ترى بها بكاء المظلوم من شدة القهر ,و نشوة المنتصر من شدة البطش . انها الكفر بكل شيء و الإيمان بكل شيء . في كتابه هذا ركز فيلسوف الصحراء كعادته على موضوع الصراع الأزلي بين البشرية و الطبيعة ,بين البشر أنفسهم ,بين الأحرار و الطغاة على مر الزمان , بين الإرادة الحرة و الفكر المستنير , و خفافيش الفكر الظلامي . لعن الحرب و جبابرتها , الثورات و الثائرين و خطبهم المنمقة الحمقاء , لعن القتل و سفك الدماء , هجا كل القيم البالية التي ينادي بها خطباء الإجرام من على أسطح المنابر ,هجا الأصنام و كهنتها التي أصبحت آلهتنا التي نسير ورائها كالخراف .
أنصح جميع الأحرار و أصحاب الفكر المستنير بقراءته ,أنسى كل ما قيل عن القصيمي كل ما سمعته عنه , اقرأ و قرر بنفسك , أقرأ و حلل ما بين السطور , اقرأ و كن جزءاً من العنقاء التي ستحيا من جديد .
يصرخ في وجه الثوره رغم أنه أحد الثوار ، يصرخ بوجه الديكتاتور بسلاح الحريه ، يفضح الجميع ، يُعري الكل ، يُعري نفسه أولاً (أي الأنسان) يُنزله من عليائه ، ليجعله مساوٍ لطبيعه لا للإله ، الأله الذي هو أخترعه ونطق بلسانه ، في كتابه هذا يصرخ في وجه الدين والسياسه والفكر وحتى الحضاره انه ينطلق من الإنسان الإنسان وحده بإعتباره حُر الإراده ، والإراده وحدها لا تصنع الخير في الحياة آذ لابد أن تُصاحب العقل والتفكير السليم وهنا يقول : أنه من أخطر الأشياء أن يوضع عقل أحمق وأخلاق وغد ... في عضلات عملاق ، إن الحضاره اليوم تهب الذين لم يبدوعها عضلات قويه ، دون أن تهبهم مواهب عقليه ،أو اخلاقيه مماثله ، لكي تتكافأ مع مواهبهم. إنها تهبهم عضلاتها دون أن تهبهم فضلاتها، إنها إذن تصنع أبشع كائن.
اجد الكتاب فلسفي وعميق ، أجد فيه القصيمي يستخدم حذقه لكي يعلمنا التفكير ، فهو مرةً ساخر ومرةً يبكي ومرةً فيلسوف ومرةً طفل ومرة كافر بكل شيء ومرة مؤمن بكل شيء يتعمد التناقض ويرمي إلى اهدافاً كثيره يتمناها في نفسه . هو كذلك فيلسوف الصحراء يسخر منا ومن عااار التاريخ .
لابد ان يقرأ القصيمي مع محاوله لتجرد بعيداً عن ما قيل فيه ولابد ان تعاد قرائته ولابد ان يقرأ كمشروع كامل حتى ندركه .
عاشق لعار التاريخ, بقلم عبدالله القصيمي. هذا الرجل الذي احدث جدلا واسعاً بتحولة من السلفية إلى الإلحاد مباشرة. يتكلم الكاتب عن الحرب والثورة, عن العرب ولغتهم. يتكلم باسلوب يفصح عن الكثير من الحنق. وخصوصاً ما ورد في الفصل الاخير حينما وصف اللغة العربية بانها لغة العار ووصفها بانها وسيلة لتبليغ العالم عن مدى تخلف العرب وانحطاطهم. وانه كان من الافضل ان لا ستكلم العرب لبقوا ساترين على تخلفهم وعيوبهم.
تعرض الكاتب في مرحلة من مراحل عمره الى سياط النقد والسب والقذف حينما ارتد من المدرسة السلفية المحافضة الى الالحاد, واتوقع ان تلك الفترة كانت كفيلة بجعله يكرة العرب وحضارتهم ولغتهم وكل مايمت اليهم بصلة. هم فجروا معه في الخصومة وهو فجر معهم في النقد. كلامه مبالغ فيه بشكل لايوصف, تشعر وكان الذي امامك يكيل التهم الجزاف كيفما اتفق.
عموماً الكتاب جيد نوعاً ما لولا التكرار, التكرار الذي يصل بالقارئ لمرحلة الغثيان. يتلكم الكاتب عن نقطة معينة ثم يعيد الحديث عنها بعارات اخرى, ثم يعاود الكره مره ثالثة ولكن بحروف اخرى. فإن كنت ممن يكره التكرار, فانصحك بالابتعاد عن الكتاب. قراءة ممتعه.
انفجر عبدالله القصيمي في وجه كل الثورة والثوار، في وجه الحرب، لماذا تقوم الحروب، من يقودها ويصنعها ولاجل ماذا يحارب المتحاربون. الثوار صناعة ماذا، في كينونتهم الداخليه كيف يفكرون وماذا يطلبون من خلف ثوراتهم. العقيدة التي يتمسك بها الناس لملىء شيء في دواخلهم ما قول -القصيمي- فالعقيده ولماذا من لا يملكون عقيده متفقون على من يملكونها. تحدث عن الانظمة بشكل جميل لكنه مطّول، النظام الجمهور بدل الملكي، والملكي بدل الجمهوري. لماذا ينجح هذا دون هذا ، ولماذا يسقط هذا دون هذا. ان السقوط والنهوض ليس مرتبط بشكل اساسي بنظام الدولة، انما بعوامل داخلية وخارجية اجتمعت للتغير. تحدث عن السلاح، انه في فصل كامل يلعن السلاح والجيوش وكل بلد يقوده عسكر، انه يكره ان يرى الجيوش تحرك البلد تحرك الناس تقلب النظام وتغيره بالسلاح والقتل والتهريب. انه يلعن السلاح.. انه يلعن السلاح. في فصلٍ كامل سمي عالكتاب -عاشق لعار التاريخ- يتحدث عن الدكتاتورية والدكتاتورين، يدخل اليها بكل حواسه فيدرس الدكتاتوري كيف يسمع ويرى ويفكر ويهيج ويفرح ويغضب ويأمر بالحرب بالقتل بالتفجير لكي يرتاح لكي يهدأ، وهل يرتاح الدكتاتوري؟؟؟. اسرف واطال في وصفه الدكتاتوري لكنه لم يخطئ.
من عيوب الكتاب كثرة التكرار واطالة الكتابة في مواضع كثيره.
اقتباسات.
ان كل دموع البشر تنصب في عيوني ... إن كل أحزانهم تتجمع في قلبي ... إن كل آلامهم تأكل أعضائي ...
ان الحرب عجز لا قدرة ، انها قدرة قد وضعها العجز . وإن كل خطوة تخطوها الإنسانية نحو التكامل المادي تبعد بقدرها عن شرور الحرب . أن الحرب في كل حالاتها ليست إلا عجزا ما ، أو ضعفا ما ، أو حاجة ما ، أو تخلفا ما ، انها فقد لشيء ما . أن الحرب لم تكن في كل حالاتها ، إلا تعبيرا عن الفقد لشيء . انها لم تكن في أي وقت تعبيرا عن حالة اخلاقية .
ليس في اعمال البشر كلها ما هو اسخف من اعداد الجيوش.
أن العجز عن الانتصار على الأمراض والمجاعات والفيضانات ، وعن معرفة اسرار الكون ، واخضاع قوانينه ، ليصنع منا رغبة في الشقاق والعدوان ، والقاء السخط على الآخرين .
ان الثقة المطلقة بأي انسان قتل لذلك الانسان،بحث له عن الجنون.
عبد الله القصيمي 1907 عبد الله القصيمي (1907 - 9 يناير 1996) مفكر سعودي يُعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب انقلابه من موقع النصير والمدافع عن السلفية إلى الإلحاد. وبسبب مؤلفاته المثير للجدل يحدثنا عبدالله الكاتب عن حزنه الشديد ونقمه عالانسان والانسانية. واضداها ومكروهاتها وسلبياتها وانقلاب الايجابيات لسلبيات بحدّة قوية هناك الكثير مما يقال عن الثورة والحرب والسلاح اذا اصبح السلاح إلهاً ونبياً فلا بد ان يكون الانسان قد أصبح شيئا صغيراً جداً والتاريخ واللغة، والدكتاتورية . يتفجر الألم المتوضع من تراكمات المرئيات نقداً وشراسة .. بل قل هو فلسفة نقدية شرسة حزينة كارهة توضح للأشياء معاني تتداعى متصارعة بين المثل والواقع لتأتي نصوص نقدية متقهقرة حزينة با ئسة من عاشق عار التاريخ وحاقد علئ كل شيئ من الانسان لثورة لتاريخ للذات الانسانية حتئ اللغة الحكام والزعماء الطيبون لايبحثون عن كرامة شعوبهم أو رخائها حينما يحاولون أن يعطوها المجد او الهوان انهم يتغذون بها ؛ان التغذي بالشعوب هي المهنة الدائمة التي يمارسها كل الزعماء والقادة
ان العلم لن يخيفنا على حياتنا امثر مما يخيفنا الجهل
إن الإنسان إذا عجز عن أن يكون كما يريد، راح يفعل ما لا يريد. إنه إذا عجز عن الانتصار ذهب يصنع الهزيمة
إن من يهجو طاغية وهو راكع تحت أقدام طاغية آخر أعتى، لهو مادح للطغيان بأسلوبين، بلغتين.
إن كل دموع البشر تنصب في عيوني... ان كل أحزانهم تتجمع في قلبي... ان كل آلامهم تأكل أعضائي... ليس لأني قديس بل لأني مصاب بمرض الحساسيه... بمرض الانتقال الي الآخرين، إلي أحزانهم، إلي آلامهم، إلي آهاتهم المكتومه والمنطوقه، إلي عاهاتهم المكشوفه والمستتره. إني أنقد الإنسان بقسوه لأني أتألم له، لأنه ليس سعيداً كما أريده، ليس نظيفا كما أريده، ليس عظيما كما أريده.
١- الثورة قد يظلون يرون انهم كلما عجزوا عن التغيير العظيم، وعن التلاؤم مع الاحتياجات الكبرى الجديدة، فالحل ان يقوموا بثورة عسكرية لكي يهربوا من عجزهم ! وإذا كانت الثورة بحثا عن التقدم، فإنها بوسيلة غير مناسبة. ولقد كانت الثورات تقع دائماً ولم تكن تصنع أي تقدم، بل لقد كانت تصنع دمارا وشقاء ومظالم جديدة، لأن الثورة ليس في قدرتها أو اخلاقها ان تصنع التقدم، ولكنها قد تستفيد من التقدم الذي قد وجد إن لم تحاول سحقه وتشويهه.
وإذا كانت الحروب .. كل الحروب، لا خير فيها، وضارة بحياة البشر، وبحرياتهم، ورخائهم، فالثورات كذلك، لأنها حرب .. حرب على نحو ما .. حرب باسلوب قد يكون اوقح. إن كل من يرى الثورة عملاً صالحاً، فلا بد أن يرى الحرب كذلك، بل أفظع من ذلك ! إن الثائر ليس إلا إنساناً يقاتل الآخرين، مهما بدا أنه يقاتل من أجلهم.. إن الثائر يقاتل فقط مهما بدا أنه يقاتل من أجل شيء ! رغبة الثائر في الاذلال والانتقام ممن يثور عليهم لتحركه أكثر مما تحركه رغبته في التغيير والعدل .. إن حقد الثوار ليس مشحوذا على النظم والأوضاع ولكن على الناس ! إن الثائر يقهر .. لا يُزيل القهر. إن الثائر هو انسان يقهر ويذل، وليس انسانا يشفي من القهر والاذلال.
٢- الدكتاتورية: الدكتاتور لا يطيق المعارضة، إن من يعارضون الدكتاتور هم خونة، وأعداء، ولصوص، وفاسدون، ومتآمرون وأشرار. انه ليس لهم إلا أن يموتوا كما تموت الكلاب المريضة إن كل من لا يعبد الدكتاتور ولا يؤمن بعصمته فهو زنديق، فهو متآمر، يجب أن يموت. إنه لا يطيق النقد والتفكير. إن الذين ينقدون ويفكرون لا بد أن يكونوا عملاء للأعداء
٣- اللغة: ماذا تعني اللغة بعد أن أصلحت قذائف يطلقه�� أشرس الطغاة، وأقوى المذاهب عدواناً وتعصباً .. بعد أن أصبحت تتحفز وراءها أقوى الجيوش، أكثر الجيوش ايماناً بالموت والخراب ! وما أقسى المجد الذي شيدته للعرب ممارستهم للكلمة، انه مجد من الضعف والافتضاح .. انه مجد من الخراب .. انه مجرد من المقابر المشوهة !
كتاب فلسفي عن الثورة، و الحرب، و الحضارة، و السلاح، و الدكتاتورية، و اللُغة. كتاب جيّد لكنه يحتاج لتركيز عالي عند القراءة؛ لأن الكاتب يطرح أفكار كثيرة -بدون تبسيط- بالصفحة الواحدة، حتى إنّي اضطر احيانًا لقراءة الصفحة الواحدة مرتين أو أكثر. و أعتقد يجب علي قراءة الكتاب مرة أخرى بالكامل. الكتاب مشوِّش، شوّش أفكاري تجاه الثوّار و الثورات، خصوصًا بالقول: "إنّ الثوار لا يمكن أن يصنعوا الحرية، إنّهم ابدًا خصومها."
"أن البشر لم يدفعوا ثمناً فادحاً مثل الثمن الذي يدفعونه حينما يحولون حياتهم كلها وقوداً لطموح أحد المجانين"
ما الجدوى من الصراخ في أُذنٍ صماء؟! و ما الطائل من النواح على شعوبٍ ماتت وتموت وستموت؟! أن العبودية لن تزول إلا بزوال الأنسان. فمادام هنالك مرضى مهووسين بالتملك والسيطرة وهنالك مرضى من نوع آخر يتلذذون بالتبعية، لن تزول العبودية.! صرخ القصيمي بروحه و عقله وقلبه وليس بصوته وحسب. صرخ محاولاً أنتزاع روح العبودية من أجساد الجماعات المنقادة أنقياداً أعمى والراضخة لعبودية الدكتاتور أو عبودية الأحزاب أو عبودية الفكرة المتطرفة.. أياً كان المسمى فالنتيجة واحدة.. صرخ بكامل حزنه و غضبه و فرحه وهدوئه ورضاه وسخطه ليقول أن على الأنسان أن يكون حراً .. "الأحرار هم الذين يرون ذنوب مذاهبهم وأربابهم، بالمستوى الذي يرون فيه مزايا هذه الأرباب والمذاهب. ويرون الأرباب والمذاهب الأخرى بالمستوى الذي يرون به أربابهم ومذاهبهم"
لكن الأنسان بطبيعتهِ يألف الخضوع لعقيدة ما سواء كانت سياسية أو دينية أو أقتصادية و يتحسس من فكرة البقاء هائماً دونما حائط يتكئ عليه أو أرض تحتضنه وتربت على كتفه حينما يداهمه البؤس .. دونما مصدر للحماس والحركة الذين يلهمان الحياة معناها.. لذلك ما أن يحاول هدم هذا الحائط حتى يجد نفسه يشيد حائطاً آخر.. " قد يكون تحطيمك لصنم ما، تشييداً لصنم أعظم"
يتحدث القصيمي عن الحروب والثورات كوجهين لعملة واحدة فكلاهما موجد للموت والدمار والتخلف ولا شيء غير ذلك. فلم تنجب ثورة أو حرب إلا الدماء والدموع و الرماد... يقول إيريك هوڤر في كتابه المؤمن الصادق "مهما كانت القضايا التي يموت الناس من أجلها فهم على الارجح يموتون للسبب نفسه" فجميعهم يحاربون نصرةً لقضاياهم و رغبةً في السلطة .. أما الألوف المؤلفة التي تتبعهم ما هم إلا ادوات كالبنادق والدبابات لا اكثر ..وما أصعب أن تكون مجرد أداة بيد كائن مجنون! "أن الناس ينتظرون من يضرب أو يدمر أو يكره أو يعتقد اولاً ليفعلوا مثلة بغباء حيواني"
"نحن لا نثور لأنه يجب أن نثور، نحن لا نرفض الثورة لأنه يجب رفضها، أن الثورة سلوك من سلوك القطيع، أنها حركة متتابعة بلا وعي، أنها كما يفعل القطيع في تتابع أفراده دون أن يكون ثائراً أو مذهبياً. أنه لولا روح القطيع في الأنسان لما قامت اية ثورة كبيرة"
"أن القتل والبذاءة باسم العقيدة أو المذهب او الوطن او الدفاع عن العدل او الحرية هما قتل و بذاءة بالتوحش الذاتي والرغبة النفسية، بُرِرا تبريراً أخلاقياً وأعتقادياً، بل تم تحويلهما الى عقيدة واخلاق.."
وأخيراً أقام القصيمي مأتماً للغة، للكلمة، لمفعوليهما في زمنٍ أغتصبت فيه حقيقة الكلمة ومصداقيتها، فأصبحت سلعة رخيصة ومؤثرة تستخدم لتجنيد الناس والسيطرة على عقولهم...
"أن الكلمة أشهر شهيد في التاريخ، أنها أشهر ملوث، و ملوث به، إنها أشهر مكذوب عليه .. أشهر مكذوب به"
"أني أشعر بعطف شديد على الكلمة، أن جميع الناس يظلمون الكلمة.. أنهم جميعاً يشوهونها. أنهم يصنعون منها أجمل النعوش لأقبح الجثث، أنهم يضعون كل اكاذيبهم وتشوهاتهم في توابيت مزخرفة من الكلمات من الشعارات. أن الوحل ليتكلم بلغة الزهر.. أن الأرنب ليتكلم بلغة الأسد أن الليل ليتكلم بلغة النهار .. ان الدجال ليتكلم بلغة النبي.. أن المهرج ليتكلم بلغة البطل.. أن أي شيء يتكلم بلغة كل شيء"
و من أسمى ما جاء في هذا الكتاب هو الدعوة للمحبة والتعايش .. "ليت العالم يتعلم التعايش السلمي، من الله والشيطان في داخل ذات الأنسان" ❤
ان الحرية توجد بالتعامل مع الأشياء الصعبة، و المتناقضة و المضادة. بحرية العقل و الأفكار و حرية الأفراد مشاكل مجتمعاتنا العربية نعاني منها و دائماً الكاتب يحاول ينور عقل القاريء بأفكاره البعض اطلق عليه بملحد، لكن السؤال عن كيف و لماذا يعتبر مخالفة و أنتقاص من الذات الالهية حاشا لله من خلال النصوص المكتوبة يلتقي الليل بالنهار المتمثل بالظلام و النور ليتعرف أو يحاول أن يسأل القاريء و يطرح مواضيع مثيرة للجدل و يجعله يتفكر .
ينتقد الكاتب الأساليب المذكورة على مرور التاريخ من حروب و طغاة أدعوا الألوهية و ثوار تحولو دكتاوريين بأرأهم و تأثيرهم على التاريخ بطلبهم المجد و الخلود بأستعباد الناس و تغييب عقول الناس و تركهم يعيشون في الماضي التاريخي و أمجادهم القديمة إلتي يرونها مفاخر ، اللغة و أستخدامه في خدمة البشر لأرتكاب الأثام ، مشاكل المجتمعات تمتد على مرور التاريخ متعاقبة لكن بأشكال بصور مختلفة منها العقائدية و ما تخلقه الضروف المعيشية و ماتنتجه الحروب من تبعات من أكتشافات كأسلحة البعض يراها فائدة تاريخية في الحروب لكنها سبب لهلاك الأنسان اتساع معارف و علومه المادية الإنسان لطالما كانت سبب سعادته و تعاسته في الوقت ذاته
#أسلوب_الكاتب
أستعمال الهجاء لحالة البشر و وصف الأنسانية المتعذبة من دكتاتور و ثائر و زعيم يرثى لحالنا على مرور التاريخ المحمل بالعار و نمجده أسلوب نقد من تراكم تاريخ للأحداث مرئية على أشكال نصية هجائية يرثي بها حالنا
المنقول بالملخص الشيء اليسير منه و إلي يعرف الكاتب راح يفهم سبب عدم التعمق بتفاصيل الكتاب
#أقتباسات
-الأنسان قدرة و أرادة فقط، و ما سواهما ليس له قيمة إلا بمقدار مايحرك تلك الأرادة و تلك القدرة
-أن الأنسان لا يستجيب لعقائده ، و أنما يستجيب للأنفعالات و الظروف التي اوحت بتلك العقائد
-هل يصبح غفران العالم للعرب اكبر ظلم يمارسه الغافر ضد من يغفر لهم...؟
-أن أصحاب الكلمة، هم أسوأ الناس حظا في عصر الثورات انهم حينذاك لايفقدون حريتهم و كرامتهم فقط ، بل و يفقدون أنفسهم من داخل انفسهم .... انهم يموتون كبشر
- و فجأة و بقسوة . أجد نفسي منفيا إلى اليقضة ، لأجد كل من في العالم مشغولا بممارسته لتفاهاته و مسراته ، عن التفكير في أحزان من يعاقبون من العصاة و الزنادقة في الجحيم.... مشغولا عمن يعذبون هناك... مشغولا
أسلوب لغوي عجيب لا مثيل له، كلمات عظيمة وفكر من ذهب ..
كلامه عن تألمه في الفصل الأول جداً محزن، وهذي هي ضريبة كونك إنسان تقرأ وتفهم، ويزداد الحزن بمقدار فهمك لهذه الحياة المحزنة .. يلعن الحرب ويلعن الثورة التي تأتي بنظام أسوأ من سابقه، ويؤكد أن الثورة الفرنسية لم تكن سبب عظمة أوروبا مستدلاً بأمريكا واليابان وألمانيا التي قفزت نحو العظمة بلا ثورة، ويؤكد أن وضع الدولة لا يختلف مهما كان اسم نظامها : جمهورياً أو ملكياً ..إلخ ..
في الفصل الثالث، يشرح نفسية الديكتاتور كما لم تُشرح من قبل، تصور طغاة كثر من فرط جمال الأسلوب وعظمته، تخيلت صدام وهتلر وستالين وكل الجزارين ..
عظمة الأسلوب الأدبي تأتي في آخر الكتاب عندما أقام ثورة عالمية على اللغة ..
"إذاعة الأحاديث الدينية وإذاعة رجل الدين أو الشيخ وإضاءة المآذن في المناسبات حتى البحث عن الله وعن الأخرة جميعها سُخرت لتكون ثناء على الحاكم!"ربما لو نظرنا لما حولنا لصدقنا بعبارة القصيمي، في كتابه كان محيرًا جدًا تارة أراه مؤمنًا بالإله وتارة أراه عكس ذلك، فلسفة نقدية ممتعة استمتعت بنقده للشخصية الديكتاتورية وذكره لظروف وجودها والثورة والحروب لكن انتابني الملل جدًا عند قراءة أخر صفحات الكتاب لكثرة تكراره أو سرده لنفس الحديث فيما يقارب ٤٠صفحة لم أنتهي منه وبعقلي معلومة مفيدة منه شعرت بأن ما وجد داخله هو نفس ما يُكرر على مسامعنا دومًا ولكن كانت فلسفة ممتعة
كتاب خطابي يسخر في جزئه الأخير من المستوى الذي وصلت له اللغة العربية على ألسنة الزعماء القوميين العرب في حين يقع هو في ذات الفخ... ربما ليس بتفس الفجاجة ولكن بكثير من الصياح والانفعال الذي يبدو قريبا للمراهقة. المشكلة أنه يدور في فلك أننا لم نحصل بعد على شهادة إقرار بحسن السير والسلوك تبعا لمعايير الغرب. في الجزء الأول ينتقد الثوريين وهو يعني بهم العسكريين، وفي الثاني يبالغ في وصف نفسية الحاكم الفرد بمستوياته المختلفة. كتاب وجودي مبالِغ للغاية.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كيف يمكنني ألا أضع خمس نجوم والكتاب للقصيمي رحمة الله عليه !! لان أشك لحظة في صدق مشاعره في صدق صرخاته في صدق ألمه وهمه على العرب .. قلم لا أجد اروع منه يجمع بشكل غريب غريب غريب جمال وسحر اللغة والمفردات من جهة والقوة في والصرامة والحزم في الألفاظ وصدق المعاني وضوحها
لا اعرف ما إذا أقول ولكن ان صح أن الكتاب خير جليس .. فان خير من تجالس هم كتب الكبير القصيمي لانهم جلساء صِدْقٍ