تجربة فريدة هي .. كان القدماء يتحدثون عن النكرومانسي Necromancy أو (استجواب الموتى) .. وهي طريقة شنيعة تجعلك ترى ما رأوه ، وتسمع ما سمعوه ، وتعرف ما عرفوه .. اليوم نحن نفعل هذا بطريقة علمية بحتة .. ولن نجرب على الموتى لكننا سننتزع أسرار الوجدان الجمعي للأحياء ..
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
رحمه الله كان سباقا مبدعا : ها هي موسوعة مصغرة عن جرائم يهود العالم كله..و على لسانهم ..جازف د احمد وابتعد عن عالمه ليقدم لنا رؤيته التي توج بها الصراع الدائم بين دكتور علاء وليفي.. لو انصفنا لتقررت تلك الرواية ضمن المقررات الدراسية الشهادات المختلفة..في كل الدول العربية
.ولكنها ستظل وساما على صدر هذا المؤلف الذي لا يقل تاثيرا عن ..كامل الكيلاني ..السحار و د.مصطفى محمود .. بل و تميز عن الكل.. بانه الوحيد الذي تتقبل منه اجيال كاملة معلومات ثقيلة يصوغها في اطار جذاب ...لذا سيظل للابد : المثقف المثالي..الكاتب الاهم ..والإنسان الأكثر جمالا 💥🌟🌠 امس مر شهرين على رحيل لم نستوعبه بعد
إنها تجربة فريدة من نوعها، تجربة لفتح الصندوق الأسود الكامن بداخل لاوعينا، وتفريغ محتوياته، تاريخ البشرية، الوجدان الجمعي الذي ينتقل عبر الأجيال، إن تراث البشرية لم يذهب سدي. تجربة ثنائية التعمية لضمان وتحييد أي مؤثر خارجي، طرفها الأول بالطبع علاء، والثاني اليهودي الصهيوني آبراهام ليفي. لقد انتهت الحرب الباردة وبدأت الفعلية، علاء داخل وجدان أجداد ليفي، والعكس صحيح. قصاصات عن تاريخ اليهود الدموي. قصاصة مهمة الفجر 25 فبراير 1994 مذبحة الحرم الإبراهيمي قصاصة نهاية الحصة الأولي 8 إبريل 1970 مذبحة بحر البقر قصاصة إسقاط طائرة مدنية ليبية بدم بارد 21 فبراير 1973.. 160 ضحية، سلوي حجازي مذيعة الأطفال، صالح بو صير وزير خارجية ليبيا كانوا علي متنها قصاصة قتل بلا كراهية 9 أبريل عام 1948 عصابات أرجون وشتيرن ترتكب مذبحة دير ياسين بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسين. قصاصة ابن عرس والدجاج 16 سبتمبر 1982 مذبحة مخيم صبرا وشاتيلا علي يد حزب الكتائب اللبناني والجيش الصهيوني م يرحموا حتي الأطفال والشيوخ. أما عن حكاية بان عرس والدجاج فهي مفتاح لفهم السياسة الصهيونية. مذبحة قانا 18 أبريل 1996 قصف كتيبة فيجي التابعة للأمم المتحدة، المكان الوحيد الآمن أثناء عملية عناقيد الغضب. قتل عمد لمئات المدنين بدم بارد في حماية الأمم المتحدة. فلتخرج البيانات والاستهجانات وليصب العالم غضبه المؤقت علي الطفل المدلل للولايات المتحدة، ماذا سيصنعون؟ يونيو 1967 العريش، مذبحة قتل الأسري المصريين بدم بارد، وعمليات إعدام جماعية حادثة يو اس اس ليبرتي 8 يونيو 1967 طائرات الاحتلال قواته البحرية تغرق سفينة استخبارات أمريكية بشكل متعمد، ربما لأنهم شاهدوا عمليات إعدام ميدانية للأسري خلال نكسة يونيو. بالطبع تعلم إسرائيل أنها بضعة بحارة وقطعة بحرية أمر هين لن يحدث انقلابا في دعمها غير المشروط مذبحة قبية 14 أكتوبر 1953 قرية فلسطينية تواجدت في المكان والزمن الخطأ، 67 شهيدا الجمعة 13 يونيو 1980 اغتيال عالم الذرة وقائد البرنامج النووي العراقي د.يحيي المشد في فندق فرنسا مذبحة الحرم القدسي 8 أكتوبر 1990 استفزاز المقدسيين بوضع حجز الهيكل الثالث، ثم مذبحة نتج عنها 21 شهيدا تفجير مفاعل التويثة يونيو 1981 عملية أوبرا قادها السفاح إيلاي رامون الذي سيلقي حتفه بعدها في إنفجار مكوك الفضاء كولومبيا وستتناثر اشلائه فوق قرية أمريكية تدعي فلسطين راشيل كوري 16 مارس 2003 أمريكية يهودية حلمت بـالسلام فدهستها جرافات الاحتلال مذبحة عيون قارة 20 مايو 1990،السفاح عامي بوبر يقتل سبعة عمال بدم بارد
مذبحة ناصر الدين 13 إبريل 1948 عمليات ذبح واسعة لسكان مسالمين مذبحة الدوايمة 29 أكتوبر 1948 بقيادة موشي ديان ذبح 96 فلسيطينا مذبحة اللد 12 يوليو 1948 ذبح 486 فلسطينيا احتموا بمسجد القرية مذبحة بيت داريس إبادة كاملة بالدبابات مذبحة صفصف في الجليل ربط 52 رجلاً بالحبال، وأُلقي بهم في البئر. مذبحة 6 يوليو 1948 يبدو أن الصهاينة أول من اخترع تفخيخ السيارات وإلقاء القتابل علي المصلين مذبحة تل جنان 31 ديسمبر 1947 ذبح الصهاينة 700 من أهل بلدة الشيخ كما كانت تدعي مذبحة قرية عيلبون 30 أكتوبر 1948 حيث قتل 14 رجلاً من قرية عيلبون في الجليل ذات الأغبية المسحية، وتم إعدام 12 منهم رمياً بالرصاص ثم تلا المجزرة ترحيل جماعي لأهالي القرية إلى لبنان مذبحة كفر قاسم مجزرة نفذها حرس الحدود الإسرائيلي ضد مواطنين فلسطينيين عُزَّل في قرية كفر قاسم، في 29 أكتوبر عام 1956، راح ضحيتها 49 مدنيًا عربيًا: منهم ثلاثة وعشرين طفلًا دون الثامنة عشر مذبحة البعنة ودير الأسد 31 أكتوبر 1948 مجزرة في قريتي البعنة ودير الأسد بمنطقة الشاغور، استشهد فيها 4 شبان في مقتبل العمر مذبحة خان يونس 12 نوفمبر 1956 هي مذبحة نفذها الجيش الإسرائيلي بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا
جرعة مكثفة وجولة سريعة في تاريخ الصهاينة الدموي في أرض فلسطين، وكيف أبادوا وحرقوا ودمروا وسعوا في الأرض فسادا. إن تاريخ الصهيونية في فلسطين هو تاريخ الإجرام ذاته، حتي عندما تعرضوا للظلم والتشريد والمحرقة استغلوا مظلمتهم لابتزاز العالم كي يغض الطرف عن إجرامهم. لعنة الله عليهم
لم اقرأ لدكتور أحمد خالد توفيق الكثير، فقد كنت من جيل سابق للأجيال التي تأثرت به، لكني غامرت وقرأت هذه الرواية قراءة جهرية لبناتي.
رواية كطلقات الرصاص التي اخترقت عقلي وقلبي، مكثفة للغاية، حشد فيها خستهم وبشاعتهم وتاريخهم الأسود.
الحقيقة أني توترت وأنا أقرأ، خفت على بناتي من قسوة الوقائع، ربما لم أكن سأقرؤها لهم في زمن مضى، لكن اليوم وهم يرون ويسمعون الأبشع الذي يحدث ونقف كلنا أمامه مكتوفي الأيدي، شعرت أنّه من واجبي أن أُشاركهم هذه الرواية.
"فيما بعد سوف يملأ المصريون الدنيا صراخا .. ثلاثون تلميذا في المرحلة الابتدائية هلكوا يجلسون فى الصف الدراسي في مدرسة (بحر البقر ) .. سوف تنهال برقيات الاحتجاج والإدانة .. كل العالم سيبكي بعينين ذاهلتين ما حدث .. والحقيقة أن هذا كل شيء ... فعلا كل شيء .. الكل يقبل الأمر الواقع وحقائق القوة .. في النهاية تمت الغارة وانتهت .. ونسى العالم الأمر برمته .. لقد نسوا إلقاء قنبلة ذرية على مدينة كاملة فلماذا لا ينسون هذا؟ الحقيقة فى هذا العالم : لا يوجد عقاب على جرائم الحرب .. لا أحد يعاقب إلا إذا أراد الكبار عقابه ... سوف يزعم وزراؤنا كالعادة أن المدرسة كانت موقعا عسكريا، وسوف يزعم البعض أن هناك محطة صواريخ بجوارها .. إلخ ... كل هذا هراء .. العالم كله يعرف أن هذا هراء لكنه سيصمت. كان الأمر مجرد انتقام صغير توجهه إسرائيل لمصر بعد تصاعد عملياتها فيما يدعى بحرب الاستنزاف ... المصريون يعبرون القناة مرتين على الأقل كل أسبوع لينسفوا سيارة أو يقتلوا جنديا. (عبد الناصر ) يقول للفلسطينيين: فقط أريد أن أسمع طلقة واحدة كل يوم تطلقونها أنتم داخل الأرض المحتلة .. هذا يكفى کی تظل القضية حية".
"لقد أمرنا ( شمعون بيريز ) بأن نقصف الملجأ. فهمت أسبابه.. أولا: كل رئيس وزراء فى إسرائيل يحتاج إلى مجزرة ما تدعم نفوذه السياسي .. ثانيا: نحب من وقت لآخر أن نشد أذن الأمم المتحدة لتعلمها أنه لا توجد لدينا خطوط حمراء، وأنها لا تستطيع حماية من نريد قتله.. حسن.. لقد صار هذا مملا.. سوف يديننا العالم ويلطم الخدين ، ثم يقدم له أحدهم لفافة تبغ فيأخذها شاكرا وينسى الموضوع... ونحن بدورنا نقدم الورقة المطبوعة من قبل التي استعملناها ألف مرة: حدث خطأ نعتذر عنه.. أو: رجال المقاومة الفلسطينية هم المسئولون لأنهم يحتمون بالتجمعات السكانية ويطلقون علينا من هناك مما يعرض حياة المدنيين للخـ ... إلخ .. إلخ .. إلخ".
«لا تصالح على الدم حتى بدم لا تصالح ولو قيل رأس برأس أكلُّ الرؤوس سواء؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟ أعيناه عينا أخيك؟ وهل تتساوى يد سيفها كان لك.. بيد سيفها أثكلك؟»
ماذا ستجد إن دخلت في تجربة تبادل أسرار الوجدان الجمعي مع إسرائيلي.. غير المذابح والجرائم وكل ما يُغضب ويُبقى على الكره قائمًا إلى أن تقوم الساعة.. شعرت بأعصابي تحترق مع. علاء عبد العظيم أثناء قراءة تلك القصاصات عن تاريخ مجازر الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ومنها ما حدث بلبنان ومصر وسوريا. كانت قصاصة انتصار أكتوبر ١٩٧٣ قصيرة وجميلة كحلم♥️ Sun, Dec 25, 2022📚🇵🇸
تريد أن تحيي القضية الفلسطينية بداخلك دون أن تقرأ كتبا مليئة بالسرد التاريخي الممل ؟ تريد أن تعرف من عدوك ؟ولماذا هو عدوك؟ تريد أن تدرك حجم خذلانك لقضية لا تعرف عنها شيئاً ؟ حجم جهلك ؟ حجم "تكبيرة دماغك وتطنيشك" ؟ فاقرأ هذا الكتاب في القريب العاجل ..
الكتاب كان صادم وموجع بالنسبة لي ..مذابح ومآسي حدثت ونحن لا نعرف شيئا عنها لم أكن أتصور أن معاناة الشعب الفلسطيني بتلك القسوة وكل هذا الألم المستمر ليومنا هذا الكتاب بمثابة "إفاقة" كأقرب تشبيه ..أنصح به وبشدددة !
بما إننا الفترة الحالية بنواجه تضارب في المفاهيم وأجندات خاصة وتوجيهات إعلامية ممنهجة لخدمة غرض ما ... بينيمونا مغناطيسيا عن القضية الأهم وبيسلبوا مننا كل قدرة وعزة وكرامة ويجرعونا الخزي والعجز لأنهم عارفين إننا مشتتين وإنهم فوق القانون ... لو عايز تقرأ عن التاريخ المشترك بين العرب والصهاينة - فرق بين الصهاينة واليهود - من دون التعمق في كتب ومراجع ونظريات مؤامرة وكلام كبير .. الرواية دي هتحاول تفكرنا باللي بيحاولوا ينسوه لينا بكل الطرق والوسائل .. هنفتكر مجازر تناسيناها وتانية منعرفهاش لجهلنا وتغاضينا عن القضية واالصراع القائم اللي هيفضل مستمر ليوم الدين .. تجربة علمية يشارك فيها علاء من أجل دراسة ما يسمي باللاوعي الجمعي - الخبرة العامة التي تنتقل من جيل لآخر - ولم يعلم من الطرف الآخر المشارك إلا بعد فوات الآوان ... مذبحة الحرم الإبراهيمي .. مدرسة بحر البقر .. اغتيال صالح بوصير وسلوي حجازي ويحيي المشد وراشيل كوري ومحمد الدرة .. دير ياسين .. صابرا وشاتيلا .. فيجي .. أسري 67 .. سفينة ليبرتي .. مذبحة قبية .. مذبحة الحرم القدسي .. تفجير مفاعل التويثة .. مذبحة ناصر الدين .. مذبحة الدوايمة .. مذبحة اللد .. مذبحة بيت داريس .. مذبحة صفصف في الجليل .. مذبحة تل جنان .. مذبحة قرية عيلبون .. مذبحة كفر قاسم .. مذبحة البعنة ودير الأسد .. مذبحة خان يونس .. مذبحة ........................ لذا لن نصالح ولو منحونا الذهب ..هي أشياء لا تشتري .. لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلي .. وستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياه قدسية .. وستمحو يا نهر الأردن آثار الغضب الهمجية ..
استمتعوا ... رحمة الله عليك يا عراب .. دمتم قراء ❤❤❤
لم ولن نكبر أبدا على القراءة ل د. أحمد خالد توفيق مهما مرت علينا السنون، فأسلوبه المميز لا يزال قادرا على سلب الألباب. "قصاصات" رواية ثقيلة برغم قصرها وهي من سلسلة سافاري. تناولت الرواية الصراع العربي الإسرائيلي من خلال حبكة مدهشة ومبتكرة عبر مشاهد سريعة وقصاصات أليمة من الذاكرة. قرأتها في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لإبادة جماعية مما ضاعف من ثقلها على النفس، وأكد أن الصراع ميؤوس منه والعالم مغرق في الازدواجية والنفاق. نهاية الرواية حملت بعض العزاء لنا حتى بالخيال لعلنا نستطيع يوما ما أن نأخذ بثأرنا منهم وجها لوجه.
رواية مهمة لتأريخ وتوثيق الصراع الأزلي بيننا وبينهم في قالب أدبي وقصصي سلس وسهل ومناسب لليافعين والشباب عبر مشاهد متتالية تسجل أهم محطات الصراع بيننا وبينهم.
كان الدكتور أحمد خالد توفيق مبدعا في كل شيء لخص تاريخ سنوات من الجرائم الوحشية في حق الفلسطينيين من طرف الصهاينة، و ما الذي قامت به إسرائيل خلال كل هذه العقود، لخصها في قالب درامي فريد.
و بعد رحيله اليوم تعيش فلسطين الحبيبة حرب إبادة جماعية أولى ضحاياها هو الأطفال، قصف بجميع الانواع و الأسلحة المحرمة دوليا وعلى أماكن محرم دوليا قصفها أيضا، اليوم اصبحنا نرى مستشفيات و مدارس، مناطق سكنية و خيام اللاجئين لم تسلم من القصف الوحشي تستهدف مدنيين و قتلى في صفوف الأطفال في تزايد بشكل مهول، لم و لن نعتد المناظر وفي كل مرة أرى مقطع للشهداء أو الجرحى عيني تدمع و القلب مفجوع ولا حول لنا ولا قوة ما لنا إلا الدعاء، هنيئا لكم بالشهادة يا أصحاب الأرض المباركة، و هنيئا لكل من يقف متفرجا الخزي و العار.
اسكنكم الله الفردوس الاعلى يا شهداء الأقصى يا من قدمتم للعالم دروس في المقاومة و الرجولة و الصمود.
رحمة الله عليك أيها العراب العبقري، أفتقدك كثيرا و اللهم ارزقك الجنة يارب.
حلقة أكثر من راااائعة، و على الأرجح هي الأفضل مالي بديت نسمع في السلسلة ❤❤ رحم الله العراب ❤
07.10.2023 "لا تصالح و ان منحوك الذهب، أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما، هل ترى؟ هي أشياء لا تشترى.."
بديت الحلقة بمشاعر و وفيتها بمشاعر أخرى مختلفة تماما. حسيت الي علاء عندو حلقتين مفددني، و فما جانب طفولي و غير ناضج في شخصيته خلاني نسخف على المسكينة Bernadette الي دبست فيه 😒😒 أما موضوع الحلقة بدل هذا الكل، و ملا مصادفة إني نسمعها مع الأحداث الي وقعت اليوم في فلسطين، القضية لازم تقعد حية، ما لازمش تموت، و الأدب كيما أي وسيلة نضال أخرى، لازم يحكي و يفكر إلي قضية العرب الأولى هي تحرير فلسطين. لحمك يقشعر و انت تسمع في كمية الجرايم الي إرتكبها المحتل في حق العرب و الفلسطنيين، توريك قداش وحشية الإنسان ماعندهاش حدود.
صبرا و شاتيلا، الجولان المحتل، مدرسة بحر البقر،قصف بيروت، إسقاط الطائرات المدنية، مذبحة دير ياسين، الطفل محمد الدرة، مذبحة الحرم القدسي ،قصف المدنيين، الأطفال، و النساء و المرضى، قتل الصحافيين، منع المساعدات الطبية، مذبحة ناصر الدين، مذبحة الدويمية، مذبحة اللد، مذبحة بيت داريس، مذبحة صفصف، مذبحة تل الجنان، مذبحة قرية علبون، مذبحة كفر قاسم، مذبحة دير الأسد، مذبحة خان يونس، مذبحة قانا،..... وغيرهم من جرائم الحرب، الي صارت قدام أنظار و سمع العالم من غير ماحد عمل حاجة، باش نتأكدو الي "السلام مع إ.س.ر.ا.ء.ي.ل" هو ضرب من الجنون. ماتنجمش تتعايش مع مرض عضال، يا تقلعو من جذورو يا يقضي هو عليك. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
1. 25/02/1994: مذبحة الحرم الإبراهيمي نفذها باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين، وهو طبيب عسكري يهودي والمنفذ لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية فجر يوم الجمعة 15 رمضان عام 1414 هـ / الموافقة لـ 25 فبراير 1994 التي قام بها مع تواطؤ عدد من المستوطنين والجيش في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقد استشهد 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.
2. 08/04/1970: مجزرة بحر البقر هو هجوم شنته القوات الجوية الإسرائيلية في صباح الثامن من أبريل عام 1970 م، حيث قصفت طائرات من طراز فانتوم مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية في مصر، أدى الهجوم إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تماماً.
3. 21/02/1973: مقاتلات إسرائيلية تسقط طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة رقم 114 فوق سيناء، وأدى الحادث إلى مقتل 108 من الركاب.
4. 06/1982: في عام 1982 قامت إسرائيل بغزو لبنان ثانية بعد محاولة اغتيال سفيرها شلومو أرجوف في لندن، على الرغم علمها بأن مَن قام بالهجوم كان منظمة أبو نضال، التي كانت في حالة حرب مع منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها ياسر عرفات
5. 09/04/1948: مذبحة دير ياسين هي عملية إبادة وطرد جماعي نفذتها في نيسان 1948 مجموعتا الإرغون وشتيرن الصهيونيتان في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس. كان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين ومنهم أطفال ونساء وعجزة، ويتراوح تقدير عدد الضحايا بين 250 و 360 حسب المصادر العربية والفلسطينية، و109 حسب المصادر الغربية.
6. 16/09/1986: مجزرة صبرا وشاتيلا هي مجزرة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد حزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي وجيش الإحتلال الإسرائيلي. عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 750 و 3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا. في ذلك الوقت كان المخيم مطوَّقًا بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة أرئيل شارون ورافائيل إيتان أما قيادة القوات اللبنانية فكانت تحت إمرة إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ. وقامت القوات اللبنانية بالدخول إلى المخيم وبدأت تنفيذ المجزرة التي هزت العالم وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات قتل سكان المخيم، وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلاً بالقنابل المضيئة، ومنع هروب أي شخص وعزل المخيَّمَيْن عن العالم، وبهذا سهّلت إسرائيل المهمة على القوّات اللبنانية، وأتاحت قتل الفلسطينيين دون خسارة رصاصة واحدة.
7. 18/04/1996: أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها على مجمع مقر الكتيبة (الفيجية) التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، في ذلك الوقت كان ما يزيد على 800 مدني لبناني قد لجاؤوا إلى المجمع طلباً للمأوى والحماية فتناثرت أشلاء ما يقرب من 250 قتيلاً وجريحاً، حمل 18 منهم لقب مجهول يوم دفنه.
8. 08/06/1967: مذبحة رأس سدر واحدة من أبشع جرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي في 8 يونيو 1967 خلال حرب الأيام الستة حيث حدث قتل جماعي لعشرات أسرى الحرب المصريين، والتي وقعت مباشرة بعد أن احتلت وحدة مظليين من جيش الدفاع الاسرائيلي مدينة رأس سدر
9. 08/06/1967: إسرائيل تدمر سفينة التجسس الأمريكية «ليبرتى» قبالة مدينة العريش ومقتل 34 وجرح العشرات.. والرئيس الأمريكى والإعلام والكونجرس يبررون
10. 14/10/1953: مذبحة قبية حدثت في ليلة ما بين 14 أكتوبر و15 أكتوبر من عام 1953 عندما قام جنود إسرائيليون تحت قيادة أرئيل شارون بمهاجمة قرية قبية الواقعة في الضفة الغربية (التي كانت حينها تحت السيادة الأردنية). قتل فيها 69 فلسطينيا، العديد منهم أثناء اختبائهم في بيوتهم التي تم تفجيرها. تم هدم 45 منزلا ومدرسةً واحدة ومسجدا.
11. 13/06/1980: أثناء وجوده بالعاصمة الفرنسية باريس، تعرض المشد لجريمة اغتيال يوم 13 يونيو/حزيران 1980 حيث عثر على جثته في غرفة بفندق الميريديان بباريس، بعد أن ضرب بألة حادة على رأسه. وقيّدت القضية ضد مجهول، وضرب حولها طوق من التعتيم الإعلامي. ورغم أنه لم يتم الكشف عن القتلة بشكل رسمي حتى اليوم، ظهرت إشارات متكررة في أفلام وثائقية غربية تؤكد وجود دلائل كافية عن ضلوع الموساد في اغتيال المشد، خاصة أن إسرائيل هي المستفيد الأول من عدم حصول العراق على مفاعل نووي.
12. 07/06/1981: عملية أوبرا المعروفة أيضًا باسم عملية بابل، هي غارة جوية إسرائيلية مفاجئة نُفذت في 7 يونيو 1981، وأسفرت عن تدمير مفاعل نووي عراقي قيد الإنشاء على بعد 17 كيلومترًا (10.5 ميلًا) من جنوب شرق بغداد. نُفذت هذه العملية بعد أن تسببت عملية السيف المحروق الإيرانية الفاشلة بأضرار طفيفة في نفس المنشأة النووية في العام السابق، وأصلح فنيون فرنسيون الضرر بعد ذلك. في أعقاب ذلك، رسخت عملية أوبرا وما يتصل بها من تصريحات للحكومة الإسرائيلية عقيدة بيغن، الذي أعلن صراحة أن الهجمة ليست حالة شاذة، وإنما «سابقة لكل حكومة مقبلة في إسرائيل». أضافت هجمة إسرائيل الوقائية لمكافحة الانتشار بُعدًا آخر لسياستها القائمة التي تتمثل بالغموض المتعمد، إذ أنها تتعلق بالقدرة النووية لدول أخرى في المنطقة.
13. 16/03/2003: مقتل راشيل كوري وهي عضوة في حركة التضامن العالمية (ISM) وسافرت لقطاع غزة بفلسطين أثناء الانتفاضة الثانية حيث قتلت على يد الجيش الإسرائيلي عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزّة.
14. 30/09/2000: وقعت حادثة مقتل محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه. وبعد تسع وخمسين ثانية من البث المبدئي للمشهد في فرنسا، بتعليق صوتي من رئيس مكتب فرنسا 2 بإسرائيل، شارل إندرلان، الذي لم يشاهد الحادث بنفسه، ولكنه اطلع على كافة المعلومات المتعلقة به، من المصور عبر الهاتف، أخبر إندرلان المشاهدين أن محمد الدرة ووالده كانا «هدف القوات الإسرائيلية من إطلاق النيران»، وأن الطفل قد قتل. وبعد التشييع في جنازة شعبية تخلع القلوب، مجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا.
15. 08/10/1990: مذبحة الحرم القدسي حدثت مذبحة الأقصى الأولى في مسجد الأقصى بمدينة القدس في تمام الساعة 10:30 من صبيحة يوم الاثنين الموافق 8 أكتوبر من عام 1990، قبيل صلاة الظهر، فقد حاول متطرفون يهود مما يسمى بجماعةأمناء جبل الهيكل بوضع حجر الأساس بما يسمى للهيكل الثالث في ساحة المسجد الأقصى، فقام أهل القدس على عادتهم لمنع المتطرفين اليهود من ذلك، فوقع اشتباك بين المصلين وعددهم قرابة أربعة آلاف مصل وبين المتطرفون اليهود الذين يقودهم غرشون سلمون، فتدخل على الفور جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في ساحات المسجد وأمطروا المصلين بزخات من الرصاص دون تمييز، مما أدى إلى مقتل 21 وإصابة 150 بجروح مختلفة واعتقال 270 شخصاً، تم إعاقة حركة سيارات الإسعاف وأصيب بعض الأطباء والممرضين أثناء تأدية واجبهم، ولم يتم إخلاء القتلى والجرحي إلا بعد 6 ساعات من بداية المذبحة.
16. 20/05/1990: مجزرة عيون قارة لدى الفلسطينيين، من قام بها هو عامي بوبر (من مواليد 2 يونيو 1969) هو إرهابي إسرائيلي، أدين بقتل 7 أشخاص في ريشون لتسيون في 20 مايو 1990، ولأسباب غير معروفة، قتل بوبر وأصاب رجالًا فلسطينيين في محطة للحافلات في ريشون لتسيون، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، خفف لاحقًا إلى 40 عامًا.
17. 14/04/1948: مذبحة ناصر الدين هي مذبحة ارتكبتها القوات الصهيونيّة بحقّ أهالي قرية ناصر الدين الفلسطينيّة في 14 أبريل 1948. حيث أن افراد القوات الصهيونية من منظمتي الليحي والإرجون تسربوا إلى القرية متخفيين بملابس عربية فلسطينية، حيث أن القوات الصهيونية عندما وصلت إلى القرية طوقتها من كل جانب لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت بقصفها، أدت المذبحة إلى قتل عدد كبير من سكان القرية، قبل أن يتم تدميرها وتهجير أهلها.
18. 29/10/1948: وقعت مجزرة الدوايمة في 29 أكتوبر عام 1948 خلال عملية يواف، التي نفذتها القوات الصهيونية من كتيبة الكوماندوز رقم 89 التابعة للجيش الإسرائيلي. تألفت الكتيبة من جنود خدموا في منظمتي شتيرن والإرجون. وهم هاجموا قرية الدوايمة بقيادة موشيه دايان وزير الدفاع لاحقا، أثناء الحرب العربية الإسرائيلية. لم تواجه القوات هناك سوى مقاومة قليلة لكنها قامت بتنفيذ مذبحة بحق أبناء القرية.
19. 11/07/1948: مذبحة اللد هي مذبحة قام بارتكابها وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة «موشيه ديان» في 5 رمضان 1367 هـ الموافق 11 يوليو 1948م في مدينة الّلد بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابلِِ من القذائف المدفعية. وكانت «عملية داني» -الاسم الرمزي الموحي بالبراءة- للهجوم على مدينتي اللد والرملة الواقعتين في منتصف الطريق بين يافا والقدس. تُرِك رجال المدينة يواجهون الآلية العسكرية الصهيونية ببنادقهم القديمة، وبعد القتال ونفاد الذخيرة، اضطروا للاستسلام، فقامت القوات الصهيونية أبادتهم جميعاً.
20. 21/05/1948: مذبحة بيت دراس هي مذبحة ارتكبتها القوات الصهيونيّة بحقّ أهالي قرية بيت دراس الفلسطينيّة في 21 مايو عام 1948. حيث أن القوات الصهيونية عندما وصلت إلى القرية طوقتها من كل جانب لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت بقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة. أدت المذبحة إلى قتل عدد كبير من سكان القرية، قبل أن يتم تدميرها وتهجير أهلها وإقامة مستعمرة صهيونية مكانها.
21. 29/10/1948: وقعت مجزرة الصفصاف في 29 أكتوبر 1948، عندما استولى الجيش الإسرائيلي على قرية الصفصاف العربية الفلسطينية في الجليل. وقد دافعت كتيبة اليرموك الثانية لجيش الإنقاذ العربي عن القرية.
22. 31/12/1947: مذبحة بلد الشيخ هي مذبحة قامت العصابة الصهيونية الهاغاناه بتنفيذها بتاريخ 31 ديسمبر عام 1947 بمهاجمة بلد الشيخ (والتي يطلق عليها اليوم اسم «تل حنان») ولاحقت المواطنين العُزل، وقد أدت المذبحة إلى مصرع العديد من النساء والأطفال وكانت حصيلة المذبحة نحو 60 قتيل، وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية.
23. 30/10/1948: مجزرة عيلبون، هي مجزرة ارتكبتها قوات لواء جولاني في الجيش الإسرائيلي أثناء عملية حيرام يوم 30 أكتوبر 1948 حيث قتلت 14 رجلاً من قرية عيلبون الفلسطينية في الجليل ذات الأغلبية المسيحية، وتم اعدام 12 منهم رمياً بالرصاص ثم تلا المجزرة ترحيل جماعي لأهالي القرية إلى لبنان قبل أن يسمح لهم بالعودة اليها بعد عدة أشهر. وهي من بين القرى الفلسطينية القليلة التي سمح لسكانها بالعودة.
24. 20/10/1956: مذبحة كفر قاسم هي مجزرة نفذها حرس الحدود الإسرائيلي في 29 أكتوبر 1956 ضد مواطنين فلسطينيين عُزَّل في قرية كفر قاسم راح ضحيتها 49 مدنيًا عربيًا: منهم ثلاثة وعشرين طفلًا دون الثامنة عشر، حاولت حكومة إسرائيل بقيادة بن غوريون التستر على المجزرة ومنع نشرها.
25. 31/10/1948: مجزرة البعنة ودير الأسد على يد العصابات الصهيونية . العام الهجري : 1367 الشهر القمري : ذي الحجة العام الميلادي : 1948 تفاصيل الحدث: في الساعة العاشرة صباحًا في 27 ذي الحجة / 31 أكتوبر دخلت وَحدةٌ من جيش العدو الإسرائيلي إلى قريتي (الدير والبعنة) وقامت بتجميعِ السكان في حقل بين القريتين، وبحلولِ وقت العصر أصيب الأطفالُ والشيوخ بالإنهاك الشديد، وكانوا في أشد الحاجة إلى الماء، وطلب بعض الشباب الإذن من جنود الوحدة المعادية لإحضار بعض الماء من بئر قريبة، ليسدُّوا رمق الشيوخ والأطفال والنساء، واستعد لهذه المهمة شابان من قرية (دير الأسد ) وشابان من قرية (البعنة) وذهب هؤلاء الشباب الأربعة لإحضار الماءِ، لكنهم لم يعودوا؛ لأنَّهم عندما وصولوا البئر أعدمتهم عصاباتُ الاحتلال رميًا بالرَّصاصِ بينما كانوا يهمُّون بإخراج الماء منه، بعدها اقتادوا مجموعةً من الشباب مشيًا على الأقدام إلى قرية الرامة، ومن هناك نقلوهم بالحافلات حتى معتَقَل صرفند، ويُذكَر أنه عند اقتيادهم للشبان أمروا السكان بمغادرة القريتين، فمنهم من نزح إلى لبنان، ومنهم من نزح إلى القرى المجاورة، ثم عادوا لاحقًا إلى قريتِهم، بينما أولئك الذين نزحوا إلى لبنان فقد أُقفِلَت الحدود وتعذَّر عليهم العودة ثانية، والدير والبعنة قريتان عربيتان فلسطينيتان تقعان إلى الشمال من الطريق الرئيسي الذي يربط عكَّا بصفد.
26. 12/11/1956: مذبحة خان يونس في 12 نوفمبر 1956 هي مذبحة نفذها الجيش الإسرائيلي بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا. وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى 12 نوفمبر 1956 نفذت وحدة من الجيش الإسرائيلي مجزرة وحشية أخرى راح ضحيتها نحو 275 شهيداً من المدنيين في نفس المخيم، كما قتل أكثر من مائة فلسطيني آخر من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم. وقد امتدت هذه المذبحة حتى حدود بلدة بني سهيلا.
💬"الحقيقة في هذا العالم: لا يوجد عقاب على جرائم الحرب. لا أحد يُعاقب إلا إذا أراد الكبار عقابه. سوف يزعم وزراؤنا كالعادة، أن المدرسة كانت موقعا عسكريا، و سوف يزعم البعض أن هناك محطة صواريخ بجوارها،.... كل هذا هراء. العالم كله يعرف أن هذا هراء لكنه سيصمت."
يخوض الدكتور علاء والدكتور ليفي تجربةً فريدةً من نوعها، حيث يستقبل كلاهما بثًا مباشرًا للوعي الجمعيّ الراسخ في ذهن كلٍّ منهما.
في هذا البث، نجد مختصرًا للمجازر الاسرائيلية المرتكبة في حق الفلسطينيين، نجد الظلم والطغيان واسترخاص الدم الفلسطينيّ بل وحتى العربيّ. مالهم هؤلاء؟ ألا يكتفون؟ لا يُنهون مجزرة حتى يشرعوا في البدء بأخرى!
لم ينفك شعور الغضب عنّي للحظةٍ واحدة وأنا أقرأ عن المجازر المتتالية، أيّ قلوب هذه التي تقتل الإنسان بدمٍ بارد! لو كانت قلوبهم صخرًا لتفتَّت!
هذه الأجساد.. هذه الأجساد.. هذه الأجساد.. تكرار هذه الجملة ثلاثًا في كثيرٍ من القصاصات مؤلم، أليس لهذه الأجساد أرواح؟ أليس لها قيمة؟ أليس لأصحابها ذكريات وأحلام؟
ما أستغربه هو اللامبالاة من قِبَل الاسرائيليين، ما أستغربه هو فرحهم وسعادتهم الغامرة بعد كل مجزرة، أيعقل ألا تلاحق هؤلاء أرواح من قتلوهم! أيعقل أن يَقتُلوا صباحًا وينامون بهناءٍ مساءً؟
لقد أبدع الكاتب في اختصار الكثير من المجازر المأساوية وقام بإيضاح أساليب القتل البشعة التي قاموا بها، وسلّط الضوء على الروح الاسرائيلية المتعطشة للدماء والمليئة بشهوة الانتقام.
ماذا أقول؟ لا يسعني سوى قولِ لا تصالح! لا تصالح أبدًا..
قانا.. اللد.. بحر البقر.. غسان كنفاني ومحمد الدُرَّة وإيمان حجو ويحيى المشدّ.. سلوى حجازي ويوسف السباعي وجمال حمدان وراشيل كوري.. دير ياسين.. الحرم الإبراهيمي.. صبرا وشاتيلا.. أسرانا في 67.. الحق أنك لو بحثت في تاريخ الإنسانية عن أكثر الشعوب سوءًا وحقارة وشهوانية للدم، لما وجدت من يتجاوز الصهاينة وجرائمهم، أو حتى يقارب مكانتهم الفريدة في مزبلة التاريخ.. أنا أمقت كل ما يمُتُّ لإسرائيل بصِلة: تاريخًا وشعبًا ولغةً وعلمًا.. اسمها وحده يثير في نفسي اشمئزازًا لا حد له.. وفي تلك الرواية جرعة مكثفة تروق لأمثالي من الكراهية الصافية كشلالٍ لأولئك الهمج في تجربة فريدة يتبادل مصري وإسرائيلي وجدانهم الجمعي ويتشاركان الخواطر والذكريات.. نرى كيف كان يفكر أجداد ذاك الإسرائيلي ويشعرون وهم يحرقون ويدمرون ويقتلون ويذبحون بدمٍ بارد، ثم يجدون ألف مبررًا لما يفعلونه هم وحكومتهم.. لو لم تجد سببًا قبلًا لكراهية الصهاينة لكَفَتْك تلك الرواية بصراحة.. اقرأوا قصاصات أحمد خالد توفيق التي جمعها لكم.. إنه العدد الأروع في السلسلة بأسرها.. ربما لن يقدم لكم المتعة، لكنه سيُبقى الجذوة حية في القلوب.. سيُبقينا على العهد أن تحفظ لهم ذاكرتنا كل يوم عاشوه بيننا، كل قطرة دم، كل جريمة ارتكبوها بحقنا إلى أن يحين يوم الحساب.. اقرأوا قصاصات لإن بها تذكرةً أن القضية لن تُغلق، والدم أبدًا لن يموت
❄️ هل يمكن لبشر ان يكون أنجس من خنزير بري ملطخ بالقاذورات اجل يا عزيزي يمكن وعندنا مثال بل أمثلة حية علي هذا عندنا شعب يسمي بشعب الله المختار شعب قد أذله الله في كل الأزمنة ولكن بسبب معونة الملاعين في زماننا أصبح يمتلك القوة فأصبح يمارس علي الأخريين ما كان يمارس عليه أضعافا مضاعفة ونحن نشاهد فقط نشاهد مشاهدة ممتعة ..
لا تصالحْ! ..ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟ هى أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذى يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمى -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائى الملطَّخَ .. تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كى تحقن الدم.. جئناك. كن -يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ فى جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إننى كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل -فى سنوات الصبا- بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقى عند نزولي.. فأرفعها -وهى ضاحكةٌ- فوق ظهر الجواد ها هى الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ! من أبٍ يتبسَّم فى عرسها.. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها.. وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة.. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً، وهى تجلس فوق الرماد؟! (4) لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟ وكيف تصير المليكَ.. على أوجهِ البهجة المستعارة؟ كيف تنظر فى يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. فى كل كف؟ إن سهمًا أتانى من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة لا تصالح، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك: سيفٌ وسيفك: زيفٌ إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف واستطبت- الترف (5) لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ ".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.." عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟ كيف تنظر فى عينى امرأة.. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟ كيف تصبح فارسها فى الغرام؟ كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام -كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم.. واروِ التراب المقدَّس.. واروِ أسلافَكَ الراقدين.. إلى أن تردَّ عليك العظام! (6) لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدى -لمن قصدوك- القبول سيقولون: ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ -الآن- ما تستطيع: قليلاً من الحق.. فى هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته فى الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة! (7) لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أننى متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ. لم أكن غازيًا، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم أو أحوم وراء التخوم لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم لم أطأ لم يصح قاتلى بي: "انتبه"! كان يمشى معي.. ثم صافحني.. ثم سار قليلاً ولكنه فى الغصون اختبأ! فجأةً: ثقبتنى قشعريرة بين ضلعين.. واهتزَّ قلبى -كفقاعة- وانفثأ! وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ فرأيتُ: ابن عمى الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن فى يدى حربةٌ أو سلاح قديم، لم يكن غير غيظى الذى يتشكَّى الظمأ (8) لا تصالحُ.. إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم فى لحظة عابرة: الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً فى الحديقة يذوى - الصلاةُ لكى ينزل المطر الموسمى - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم فى نزوةٍ فاجرة والذى اغتالني: ليس ربًا.. ليقتلنى بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلنى بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلنى باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ.. (فى شرف القلب) لا تُنتقَصْ والذى اغتالنى مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة! (9) لا تصالح ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ والرجال التى ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيد هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك.. المسوخ! (10) لا تصالحْ لا تصالحْ
خمس نجمات على دقة وصف الرعب. كتاب غريب وكأنه من افلام ال SCI FI حيث يقول الطبيب بجعل شخصيات لاتعرف بعضها بنقل ذاكرة الشخص المجهول (لكل منها) ويحكيها بدون معرفة الشخص. بدأت القصة بطريقة ترفيهيه جدا بل مضحكة في بعض الاحيان وانتهت بفضح ما فعله الاسرائيليون خلال فترة الاحتلال او محولة الاحتلال في فلسطين ومصر وسوريا ولبنان وطرق القتل الشنيعة التي قام بها هؤلاء المتوحشون للاطفال والنساء والكبار والصغار بدون تفرقة. الكتاب يضع الاصبع على الجرح ويرينا من هم اليهود! وما قاله ناقل الذاكرة شئ غريب كيف ان اليهودي لم تكن عنده اي ذكرى للهولوكوست مع انه حتى تذكر سبي اليهود في بابل؟ هل يوجد الهولوكوست ام انه اختراع عجيب ليتوصل اليهود الى احتلالنا وسحقنا؟ صبرا وشاتيلا من الاحداث التي جعلتني لا اسمع الاخبار ولا اقرأها. افتح الجريدة على صفحات العلم والتعليم والاختراعات واتغاضى عن صفحات الاخبار. عالم مليئ بالقهر
قصاصات لكنها رسائل اوجاع قصاصات دموية وجولة في تاريخ الصهاينه في ارض فلسطين وكيف احرقوا /ودمروا /وأبادوا الصغار والكبار فلاتوجد عندهم خطوط حمراء لمن يريدون قتله . النشوة السادية هو ماتشعر به عند قراءة تاريخهم ومقت الاخرين لهم مما يجعلهم غير ءامنين في اي زمان واي مكان فسياستهم قبل ان يتكلم خصمك عن اللكمه التي وجهتها له في عينيه أركله في ساقه وقبل ان يتكلم عن ساقه اصفعه وكل رئيس وزراء عندهم لابد من ان يقوم بمجزرة حتى يدعم نفوذه السياسي والمسمار الذي يدق في نفسية العرب فليكن حداد في كل بيت عريي الى الابد .
كيف تتغير وجهة القصة هكذا، البداية وكأنما في فنتازيا علمية وبعد ذلك نحن أمام تقرير بكل ما فعلته إسرائيل منذ القدم، فوجهة نظر في ما يحدث.
جميلة نهاية الكتاب وكأنما هو آراء ووجهة نظر ونصائح عن كل ما يحدث. هي تجربة لأن تضع نفسك في مدفع الآخر، حتى أنت تعرف كيف حدث هذا؟ وهو يعرف كم هو قاسي عندما دمر كل هذا؟
من أين أبدأُ بالكلام؟ كل الخلايا حاضرة كل الحنايا عابرة و الجرحُ ينزف من هناك و الحبرُ ينزفُ من هنا فلعلني إن قلتُ .. مزَّقَني الكلام
الفكرة في القصة جميلة جدا، لكن الشخصيات ينقصها العمق، ركز الدكتور في إظهارها كآلات قتل تعوزها الرحمة فأفقدها البعد النفسي، لا أنكر أن الكريقة بها الكثير من الجمال، لكن شخصياتها ( الحقيقية ) لم تظهر واقعية ( إلا من حيث معرفتنا بها.
نحن نعلم أن العدو ظالم و لا يرحم، نعرف أن الكيان الغاصب قام على أعمال إرهابية، و فكر عصابات متفرقة يجمعها هدف واحد. و لكننا نعلم أيضا أن المجرمين مهما كان إجرامهم و حقدهم يحملون عمقا داخليا هو السبب في أعمالهم، و في بنيتهم، البعد الظيني اليهودي مفقود في القصة.
النهاية كانت صادمة جدا بالنسبة لي، حين أرسل الدكتور علاء لعقل الآخر الصهيوني، أو اليهودي في أحسن الحالات قصائد ليحرقه بها ( لم يقصد الحرق ) جسد لي الطبيعة العربية في عالم الواقع.
خلت القصة من الخيانة العربية، رغم أننا نعرف أن هناك محطات من الخيانة العربية على طول طريق قيام الكيان الغاصب المحتل، إلا اننا كثيرا ما نتعامى عنها. خلت كذلك من المؤامرة في وهب القوى العالمية وقتها أرض فلسطين لليهود في حين لا الأرض كانت ملكهم ليهدونها، و لم يكن العرب هم من أجرم في حق اليهود ( المزعوم ) ليكون هذا العقاب أو الكفارة العادلة.
لا تصالحْ ! ... ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى ! . . . عدد مرهق، ذكرني بالمبادرة المنتشرة في آخر فترة "لماذا أراكِ في كل شيء ؟!" فحتى في سفاري وبين الأدغال .. وفي تلك التجربة العلمية التي لا تعترف بأي زمان ومكان .. كانت القضية حاضرة ! قضية العرب التي نسوها، وبات لزامًا أن يذكروها !
التاريخ لا يسقط بالتقادم الجرائم الصهيونية لا تنسى طالما لدينا من يذكرنا الصراع العربي الإسرائيلي For Dummies لو صح القول يجب أن تكون محل النقاش ف المدارس القصة دي
رواية تغوص في عمق الفكر التراث العربي الاسرائيلي تنقل مذابح الاسرائيلا على مدار السنوات و الاحتلال من مذبحة دير ياسين آلة قانا و شاتيلا و غيرها ... كم غريب ان تنقل تراث الجمعي لشخص قصة من الخيال الرائع يختم الكاتب بقصاصة يقول به لن تتخلى أمريكا عن إسرائيل لأننا قاطعنا البضائع الأمريكية لكنها صرخة احتجاج تقول أنك لست معدوم الارادة إلى الحد الذي يحسبونه تقول انك غاضب فعلا . تقول انك لست بهذا الضعف .. ثم يعود الواحد من هؤلاء المنادين ب ( ألا جدوى هنالك) لداره شاعر بأنه عبقري و أنه متميز فامتاز . النتيجة :لا شيء يحدث على الإطلاق... الفلسطينيون فقط عرفوا أنه لا جدوى من اضاعة الوقت ، و أن هناك حلا واحدا اسمه المقاومة.. أنهم يسطرون ملحمة حقيقية و كان خصمهم غير الاسرائيلين لكتب العالم كفاحهم على النجوم بأقلام من ذهب أنهم قد تفوقوا على ( ستالينجراد ) و فيتنام و كل ملاحم الصمود التي تعرفونها.. لكن لا أحد يشعر بهذا لأنكم ترتجفون رعبا من لفظة معاداة السامية و لأن ضميركم يعذبكم فعلا . أنتم أساتم معاملة اليهود فقررتم الصمت عندما بدءوا يذبحون الآخرين .
طريقة سرد احداث واقعية بطريقة جاذبه وفريدة رغم كمية الألم الفظيع ف تفاصيل الجرائم الغير إنسانية وتكاد لا تكون حيوانية أيضاً لقد جدد فيني ذكرى الألم على احداث قد عاصرتها واحداث سمعت عنها فقط 💔💔 وكان الكتاب تاريخ وتوثيق ومرجع لأبناءنا ف المستقبل
# كل تاريخنا حصار محاصرة طيلة الوقت # لا أحد يعاقب جرائم الحرب
لماذا لانجرب ؟ قيام عالم هولندي متخصص في دراسة المخ بتجربة عن طريق جهاز الأحلام - تاريخي- بين الطبيب المصري علاء عبدالعظيم والإسرائيلي إبراهام ليفي - سماها _ذكريات الجنس البشري / وجدان جمعي عبر الأجيال / تجارب ثنائية التعمية _ وسبب؟ تبادل التراث الجمعي لوصول لنقطة تفاهم مشتركة !
من الذكريات: حقائق واقعية ، ١. تفجير مدرسة إبتدائية - بحز البقر-. ٢.إسقاط طائرة مدنية -يونيو١٩٨٢. ٣.مذبحة دير ياسين : تاسع من ابريل ١٩٨٤. ٤.الأسر البابلي . ٥. اغتيال عالم مصري يحي المشد - كان العقل الذي يعرف سر القنبلة الذرية في مفاعل العراقي وقم تم تسمية العملية ( السلام في الجليل ). ٦. محمد الدرة . ٧. ومجموع مذابح أخرى في فلسطين ....
ونتيجة : - طبيب علاء يفكر ويشعر كيهودي نجم عن الإلتحام بين كيان عربي وبين ذالك الكيان الصهيوني . -تم جهض التجربة : هنا فقط توقفت الحرب التي تدور في جوانب عقلي ، وتحول المشهد الدامي إلى ظلام عميق .
ليفي اليهودي : - احتراق ليفي -_نوبة تشنج مربعة . - عرف بفظاعة ماقاموا به لانه عرف مافعلو بمنظور عربي .
* التجربة من ظرف واحد فقط ، لم يذكر لنا تجربة اليهودي . *لماذا لم يرى الهولوكست !؟ *لما اليهود قتلو بعضهم _ الانتحار الجماعي ؟
# ومازلنا نتحرك .... # اطلقو النار على هذه الاجساد ! #لن أنسى ماحدث سوف أنتقم ولو بعد ألف عام . # كل تاريخنا حصار ، محاصرون طيلة الوقت ، لهذا سوف يتلذذ كل يهودي باللحظة التي يحاصر فيها شيئاً ما ... # لا أحد يعاقب جرائم الحرب إلا اذا كان الكبار يريد عقابه ، والحقيقة ان هذا كل شيء فعلاً كل شيء ، لقد نسى إلقاء قنبلة ذرية على مدينة كاملة فلماذا لاينسون هذا . # مفتاح سياسة الإسرائيلية : لا تتركهم يتكلمون عن حدود ١٩٤٨ وتقسيم ، اجعلهم يتحدثون عن حدود ١٩٦٧، اجعلهم يناقشون حدود الأمس . # الأبشع أن جزء مني كان يتعذب لهم وجزء كان منتشيئاً مما يحدث .
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية: قصاصات العدد 30 من سلسلة (سافاري) لمؤلفها: أحمد خالد توفيق
(( لمـــــــــاذا؟ ))
=====
عددٌ هو من روائع سلسلة (سافاري) التي أعتبرها أفضل ما أنتجه عقل أحمد خالد توفيق طوال حياته...
وهذه المرة سنعيش حرباً ضروساً بين الغريمين في وحدة (سافاري): المصري العربي المسلم (علاء عبد العظيم) والإسرائيلي اليهودي الصهيوني (آبراهام ليفي).
وبعد عدة مناوشاتٍ متفرقةٍ في الأعداد السابقة ظلت دائماً في إطار (الحرب الباردة) التي لا تترك أي أثرٍ إداريٍّ أو قانوني، قادت تجربةٌ علميةٌ على الدماغ البشري إلى مواجهةٍ شرسةٍ يمكن أن أسميها (حرب الذكريات)!
فكرةٌ خياليةٌ لكنها كانت فعالةً لعرض قصاصاتٍ تؤرِّخ للمأساة الفلسطينية عبر التاريخ، وأحداثٍ وُصفت بأسلوبٍ فاجعٍ جداً، بأسلوبٍ كفيلٍ بأن يغير نظرتك حول الحدود القصوى التي يمكن أن يصل إليها الشرُّ البشري...
قراءة روايةٍ كهذه أفضل بكثيرٍ من الحديث عنها، لذا سأترككم مع هذا المقطع التلخيصي المقتبس من بعض صفحاتها الأخيرة...
=====
(( فكر (بارتلييه) قليلاً، ثم قال وهو ينظر خلفه:
- "اسمع يا علاء، ليس من المفترض أن أقول هذا، إن منصبي لا يسمح لي بهذا، وخاصة أن هؤلاء القوم يرفضون انتقادهم بأية صورة. إنهم يتهمون أوروبا بمعاداة السامية طيل�� الوقت، ولو عرف أحدٌ أني قلتُ ما قلتُه فلسوف يكلِّفني هذا منصبي...
كلُّ من يلومهم على ذبح الأطفال هو معادٍ للسامية بالنسبة لهم، في رأيهم ليس أمام الفلسطيني إلا لعبةٌ واحدةٌ يلعبها؛ هي أن ينقرض في هدوءٍ وصمت..."
نظر حوله من جديدٍ كأنما هو يتوقع أن يجد (شارون) يقف خلفه، ثم قال:
- "لماذا يا علاء...؟"
نظرتُ له في حيرة وانتظرتُ تفسيراً... فعاد يسأل:
- "لمـــــــــاذا؟
لماذا تركتموهم يفعلون بكم كل هذا؟ أنتم أمةٌ عريقةٌ قدَّمت الكثير، لديكم إمكانياتٌ اقتصاديةٌ هائلةٌ وتعدادكم مخيف، كيف ارتضيتم أن تتحولوا إلى... إلى هذا؟!!!"
انفجرتُ ضحكاً، للمرة الثانية تغلبني نوبة الضحك الهستيري هذه.
قلتُ وأنا أستجمع أنفاسي:
- "تريد مني أن أشرح لك ما كُتبت مجلداتٌ عنه؟! على كل حال، لن أقضي الوقت في اتهامكم معشر الغربيين ببذل كل ما في وسعكم كي تظل إسرائيل جاثمةً على صدورنا، ثمة جزءٌ لا بأس به قادمٌ منا نحن..."
- "هل توضح أكثر؟"
شهقتُ بعمق وقلتُ:
- "الفُرقة، انعدام الإرادة، الولع بالقول لا بالفعل...
حينما زار (كيسنجر) المنطقة العربية للمرة الأولى لم يكن يعرف حرفاً عن العرب، هكذا طلب من أحد أساتذة الجامعات الأمريكيين أن يعطيه ملخصاً في صفحةٍ واحدةٍ لكيفية التفاوض مع الشخصية العربية، أعدَّ له الأستاذ تقريراً عُرف باسم (السوق والخيمة)، وقد هام (كيسنجر) حباً بهذا التقرير وحمله معه في حقيبته في كل رحلاته المكوكية.
يقول التقرير أن التعامل مع العرب يتمُّ بطريقة السوق الشرقي أو (البازار)، سيقسمون أغلظ القسم وربما يصل الأمر إلى البكاء لكنك تثبت على موقفك وتصرّ، وفي النهاية يتم البيع بسعرٍ أقلَّ مما أرادوه لكن يظل الجميع سعداء.
أما نظرية الخيمة فتقول إنك سترى زحاماً وضوضاء، عليك أن تجد شيخ القبيلة، اتجه إليه ولا تضيع وقتاً مع الآخرين، امدحه واكسب ثقته، عندها ستكون كلمته هي النافذة."
ابتسم (بارتلييه) لهذا، إنه غربيٌّ يفتنه أي كلامٍ عن الخيام والأسواق الشرقية... ))