أكراد.. أسياد بلا جياد

by مصطفى سعيد

إنه قطار الحياة يمشي دونما توقف، لا بد لكل واحد أن ينزل منه، لا بد من وصولك إلى المحطة المعينة لنزولك، سينزل غيرك في محطة أخرى، منهم من نزل قبلك، لا تستطيع أن تختار متى ومع من ستنزل، لتلوح بيدك لجموع الناس الغفيرة ممن ظلوا في القطار، تودعهم، تذوب وسط الزحام، بانتظار الحشر، مع حزين يبدأ كبيراً داخل أعماق محبيك ثم ما يلبث أن يصغر شيئاً فشيئاً، مثل تلال القرية التي تبتعد وتتضاءل عندما نغادرها قاصدين المدينة...

"إن سر الحياة والموت كان ولا يزال وسيبقى بيد الله، هذه حقيقة لا تشوبها شائبة".

ألم تر أنك تلف بقماط أبيض لحظة ميلادك، وتلف بكفن أبيض مثله عند الممات.

208 pages

First published January 1, 2006

Reviews

[Khawlah · Rating 1 out of 5]

ماعجبني :(
ما كملت أكثر من 150 صفحة ومليت..
مافيه شيء يحفزني أقرأ الباقي..
قريت شوي من الصفحات الأخيرة بشوف وش بيصير ومين تعيسة الحظ اللي بتتزوج ثقيل الدم اللي بالسواليف ذي :(
إيه وبس خلاص :(

ياحسافة ال25 ريال اللي دفعتها عليه..
منقهرة من نفسي ليش ماتصفحت الكتاب شوي قبل لا اشتريه ههههههههههه

[عبد اللطيف · Rating 3 out of 5]

إن هذه الرواية مليئة بالألم والإحساس. وكأنني أمام إنسان مثخن بالجراح ما إن أفتح الكتاب حتى يبدأ في الأنين من خلال صفحات الكتاب. إنه جرح غائر يقصي معه كل احساس بالمتعة في الرواية. لأنها ببساطة قضية انسانية لا تحتمل الميلودراما ولا تحتاج إلى توابل لتكون مؤثرة . إنها جميلة بدون ملح ، جميلة بدون حبكة مزيفة. بسيطة بساطة الحياة.تعبر عن مصير شعب بأكمله اضطهده العالم وأغفله التاريخ. إن الشعب الكردي من أقدم شعوب الأرض ومن أعرقها فهم لا يملكون حريتهم في أراضيهم ولا يحق لهم ابراز هويتهم الحقيقية التي من المفروض أن يفتخر بها كل انسان على وجه الأرض. إنهم لا يملكون غير قلوبهم الكبيرة كما أخبرنا الروائي مصطفى سعيد. إن قضية الكرد هي قضية إنسانية نبيلة فقد تنامى اعجابي بهذا الشعب المناضل الذي يشبه كثيرا ما يحدث في شمال إفريقيا بالنسبة للأمازيغ. رواية تحتاج نفسا طويلا وصبرا ومحبة للقضايا النبيلة لإتمام صفحاتها. حقيقة تعثرت في بداية قرائتها ولكن مع التوغل داخل الأحداث نجد أن البطل الذي هو نفسه الكاتب مصطفى سعيد يسعى دائما خلف القضايا النبيلة في سبيل حرية الانسان وصون كرامته. فيتتبع صديق كفاحه وزميل طفولته شيروان فيجده في النهاية قد قتل من طرف المخابرات السورية وكذلك كان مصير كل أصدقائه في المنظمة التي عمل البطل على ترأسها. إنه حلم مشروع هذا الذي حاول مصطفى سعيد أن ينبته به القارئ من خلال روايته الرائعة. النهاية كانت مؤلمة ومؤثرة و لكنها جميلة جدا. لأنه لم يعطنا حلا مزيفا لنرضى به رغباتنا بعد أن نطوي الكتاب ولكنه أعطانا درسا في الإنسانية والمسامحة . أن نسامح الآخرين ونتقبلهم كما هم ، مهما كان عرقهم أو مهما كانت ديانتهم لا يهم مادامت تجمعنا سماء واحدة على هذه الأرض. إن أملا يبث في القارئ وهو يصل إلى الصفحة الأخيرة ، أمل في مواصلة الكفاح ضد العنصرية وضد أعداء الإنسانية من أجل السلام و الحرية.

[Lula Sami · Rating 4 out of 5]

خيوط أنسجة السياسة لا فرق بينها وبين الدعارة ، والمصلحة واللذة فوق كل شيء للأسف
27/3/2013
الذي يختار البلدان الاوروبية يذوب بالحرية وقيمة الانسان عندهم ، لايفكر بالعودة.
إذا سافرت وتركت ضباب الشتاء وراءك سيكونون بذلك قد اغتالوك وسط صمت القبور، ورفعوا رايات نصرهم دون معركة ولا حتى رصاصة بندقية ، وتكون قد وفرت عليهم عناء حمل جثمانك لدفنه.
السموم تباع على الملأ ، نجعل الباطل حقاً إذا شئنا والحق باطلاً، هكذا أصبح قانون البقاء في مجتمعنا . وكثيرا منهم يمتدح الجلاد.
وها نحن ننتظرالشهور البارده لترحل عنا.كم هي سخيه الدماء التي تهدر بلا سبب، فقط لكي يبقى الصراع بين الخير والشر.
ارى الدنيا حمراء كبقعة دم في عيني لا ارى منها سوى حاله دمويه.
لم أكن اعرف انه يجب ان افكر بشيء واحد فقط. إما (سلافا) أو الوطن وأختار بينهما، فنحن بالكاد نستطيع أن نعيش ، كيف لنا ان نحمل الحملين بيد واحدة؟
لا استطيع ان اعيش مع رجل ستكون نهايته المؤكده سراديب السجون ، سقطت التي كنت امسكها باهمال ...
مساكين الي الان بحسرة الرغيف والحق معهم يجب ان يشغلوكم وعقولكم بما هو ادنى منكم ليظل رغيف الخبز هو هاجسكم ، بذلك يثقون من أنهم يجكمون السيطرة عليكم .
الفيلسوف الايطالي ميكافلي "اجعل شعبك يطمع في مالك ورحمتك ، سوف يلهث وراءك ويدهس كرامته ودينة وأولاده ، لكن إذا جعلت آمال الشعب سهلة وممكنة فسوف يفلت منك ويتآمر عليك ، كما أن الكلب الجائع سيركض خلفك ، كذلك الشعب فاجعل كلبك واخوتك وجيرانك جياعا يلهثوا وراء حذائك "
تضيق الخناق على الشباب لكي لايروا سوى الهجرة والتخبط مع رياح الغربة فوق نهب ارضنا والمحاولات للقضاء على حضارتنا وعاداتنا وهويتنا وتقاليدنا.
ما يغنني عن المجادله هو قناعتي

[زهرة الياسمين · Rating 5 out of 5]

فكرة ومضمون الكتاب أقوى من لغته ،
فاللغة بسيطة وسهلة ، لكن لا أنكر أنها قريبة من القلب وتوصل للقارئ الفكرة بكل سلاسة وبساطة ،

يروي الكاتب بعفوية ، شيئا ينقصنا جميعا وربما لم ننتبه إليه مسبقا نسبة العنوسة المخيفة في مجتمعنا ( الرجال والنساء) على حد سواء

، أعجبتني طريقة تفكير الكاتب ، التفكير العميق واقتباس الحكمة من كل ما يقال ، الخلاصة الكتاب كنز كوميدي جديديحتاج الى من يستخرجه من الاعماق ويعيد طرحه في مسلسل تلفزيوني ، و فيه توجيه سليم لطريقة
الزواج الحجازي

[Moe Yahya · Rating 5 out of 5]

ذهبت لجرير عشان اشتري كتاب الخيميائي و مالقيتو،، طبعا كعادتي رفضت ارجع خالي اليدين،، واخدت لفه على نفس القسم و استفزني العنوان و جلست اقلب المحتوى..

لما شفت اقسام الكتاب مقسمه على ٣١ خطوبه/شوفه،، اتحمست لقراءته

الكتاب جميل و يلمس واقعنا و مشاكلنا، بلهجتنا و اسلوبنا الي معتادين عليه.. حسيت انه الكاتب هو نفسه الي ممكن اقابله كل يوم في عملي او اصدقائي..

هذي اول مره اقرأ للدكتور وليد و اكيد لن تكون الاخيره،،

[Abdulmajeed · Rating 5 out of 5]

تبين أن نحو 40% من حالات الفسخ تحدث بسبب أخطاء الطرفين
أو تساهل الفتاة وهروب الشاب إصبر يا عبد الله مهما كانت الضغوطات والصعوبات،
وضع اتكالك على الله وحده وعجبني كاتب هذه الرواية بانه لم .
يخاف من الوقوف وعدم الاستمرار في الخطوبة، لأنّ النّتائج في الزّواج ستكون مدمرة في حال الاستمرار بخطوبة خاطئة
كتاب رائع وممتع بارك الله فيك استاذ وليد

[Oswar · Rating 5 out of 5]

هذه الرواية تلقت هجوما شديدا, ومن محبي د. وليد أكثر من أعدائه
بسبب اسمها ولكنها رواية جميلة وبها الكثير من الرموز

الراقية التي طرحتهاوايضا للمواضيع الإجتماعية من خطبة وزواج وشلة الاصدقاء وقصصهم, هذا الكاتب لديه أسلوب (السهل الممتنع الساخر)

[علي القحطاني · Rating 5 out of 5]

اخيرا في مجتمعنا السعودي نرى رواية ساخرة ونقد جميل وبالعامية
بكل اسف الزواج اصبح صعبا والامور المادية اصعب وليست كالسابق وانا تعاطفت مع عبد الله بطل الرواية لاني تعرضت لنفس ظروفه
والى الان ابحث عن بنت الحلال ادعو لي

[Raead · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب حصلت عليه بعد عناء وبحث وبإمكاني القول بعدشوق ايضا

فقد قرأت عنه في مدونة وليد خليل تحت عنوان : " مذكرات رجل سعودي عانس
وذلك بعد ان بلغ عدد قرائه اكثر من 25 الف قارىء
وطال بي الانتظار لموعد آخر ازور فيه مكتبة جرير لأقتنيه بعد ان نفذت نسخه ! لم اجده مرة اخرى ..
وبعد اسبوع اخر وجدت الكتاب أخيرا .. لأطلع على فحواه المثير والساخر.

هذا الكتاب اتى بأسلوبه المعاصر – ان صح التعبير – ليخاطب عقول بسيطة , وليكون اكثر متعة لقرائه .
فنجد به الحوارات التي تدور عن العائلة الحجازية ونظرتهم للحياة والمجتمع .
كتاب اعجبني بل ادهشني .. وجدت به الاسلوب السلس والذكي لتوصيل الافكار .. وها انا انصح الكثير من الاصدقاء بقراءته , بحكم الاجواء التي نعيشها .. والتي تحفزنا على فهم الخطوبة والزواج !

[Abu Yaagoob · Rating 5 out of 5]

لا أخفيكم أني تعلقت بهذا الكتاب فلم أستطع مفارقته طوال فترة الصيف!! حتى حين سافرت حملته معي

الكتاب شيق وجذاب تدعمه الصور والاسلوب الذي استخدمه المؤلف اسلوب مؤثروساخر جدا
وكم تمنيت لو أجده في احدى المكتبات الموجودة لدينا في الاردن لكن للأسف بحثت عنه في معظمها ولم أجده ( صاحبي أتى بالكتاب من ابن عمه الذي بدوره اشتراه من السعودية)!!!
حتى جاء المعرض السنوي للكتاب قبل عامين محملا بأريج هذا الكتاب .. فما ترددت لحظة من اقتنائه

[محمد البكري · Rating 5 out of 5]

أعتبر قرائتي لكتب الدكتور وليد هي أول تلمس لي للجمال عن طريق الكتب.
إلى الآن لم اصل في التماهي مع كتاب كما وصلت مع كتبه , أستطيع أن أقول أنه يلبس قارئه تلبساً بوضوح الرؤية والصدق والبساطة الممزوجة بالفلسفة
أود أن أقدم للدكتور وليد شكر وتعبيرا عن حبي له عن مجموعة كتبه الرائعة .وأنصح بهذا الكتاب كنموذج للحياة الحجازية.

[Aker · Rating 5 out of 5]

لكي اكون صــادقة لاول مرة ارى واسمع بهذا الدكتور
الفاضل ,, و انا بحق فخورة بوجود كاتب سعودي ساخر لدينا .. اعجبت بقوة تحمله في مواجهة الخطوبات
لكن المشكلة لا تكمن في الفتيات فقط باهلهم والظلم الذي يتعرضون له ...

[Walid · Rating 5 out of 5]

http://walidkhalil2010.wordpress.com/
موقع المدونة

[Rayan Barazi · Rating 4 out of 5]

رواية جميلة .. العربي تبعها مكسر شوي .. وفيها وصف زيادة .. لكنها سورية كتير .. مو بس كردية

[Shrooq Ali · Rating 5 out of 5]

الكتاب اجتماعي قيم من حيث معالجته لبعض الأسباب الحقيقة في العزوف عن الزواج او بالأحرى تأخر الشباب والفتيات
كتاب خفيف وعميق في المضمون

[Malak · Rating 1 out of 5]

ما شدني الكتاب ، مللت و أنا أقرؤه