استيقظ فوجد نفسه فاقدًا للذاكرة في ماضٍ لم يولد فيه بعد، وقد كبر عشرين عامًا لا يدري أين أو كيف قضاها.. وقبل أن يستعيد ذاكرته يفاجأ بأنه مطارد من جماعتين زمنيتين متناحرتين، تستخدمان الزمن ومفارقاته لتحقيق غاية غامضة.. ينطلق محاولًا استكشاف واقعه الجديد، وإدراك حقيقة سنوات عمره المفقودة، فيجد نفسه ت ائهًا وسط غمار معركة زمنية طاحنة، تدور رحاها على مدى أكثر من قرن من الزمن، لحل أحجية “زمكانية” عصية، وكشف سر “المسافر صفر”، ذلك “الأصل” الذي بدأ وينتهي بسببه كل شيء.. فمن يصل إلى “المسافر صفر” أولاً، ويتحكم في مسار مجرى الزمن؟
في عام ١٩٧٧، نشر «ستيفن واينبرج» كتابه الشهير «الدقائق الثلاث الأولى»، وشرح فيه رؤيته للدقائق الثلاث الأولى من نشأة الكون.. الدقائق الثلاث الأولى من الزمن. في هذه الرواية يدور الصراع في ثلاث دقائق أخرى.. الدقائق الثلاث الأخيرة من دائرة الزمن.
**** "رحلة بلا بوصلة… وضياع بلا رجعة" عنوان حالي كقارئ أراد اللجوء إلى عمل روائي كفاصل محفز بين سلسلة الكتب التاريخية.... ظننتُ أنني على مشارف مغامرة فانتازية مدهشة، ستأخذ بيدي عبر بوابات الزمن، وتكشف لي عوالم موازية، وتحاور التاريخ بمنطق "ماذا لو؟"… - ظننتُ أنني وجدت أخيرًا عملاً يجرؤ على كسر المسارات التقليدية للعمل الفانتازي... - لكن شيئًا فشيئًا، بدأت الرحلة تنحرف، والبوصلة تهتز، والموج يعلو… حتى وجدتني عالقًا في مركبٍ مترهل، تغرقه التفاصيل المرهقة، ويقوده ربانٌ لا يعرف وجهته... فلا العالم أُعيد تشكيله، ولا الزمن تبدّد، ولا أنا خرجت من الرواية بشيء… سوى شعور بالتيه، وإرهاق لا يليق برحلة كنت أظنها أو بالأحرى أتمناها استثنائية.
**** رواية "المسافر صفر" للكاتب "أحمد عبد الفتاح صالح"، هي أولى تجاربي مع قلمه، وأولى محاولاته في الكتابة الروائية – وربما تكون الأخيرة... وليس هذا حكمًا قاطعاً ، بل انطباع قارئ خرج من النص متعبًا، أكثر من كونه ممتنًا.
**** الفكرة المركزية للرواية لا يُستهان بها: أكثر ما شدني لهذا العمل الدسم هو الفكرة التي ظهرت منذ الحروف الأولى للرواية حيث زمنٌ واحد ينشق إلى حاضرات متوازية، وماضٍ يُعاد تشكيله عبر تشعبات تاريخية جريئة — أبرزها سيناريو انتصار الألمان في الحرب العالمية الأولى، وما تبع ذلك من تغيّر العالم. كل ذلك داخل إطار من السفر عبر الزمن، والتقاطع بين التكنولوجيا الجبارة والقدر الإنساني. - لكن الفكرة، رغم قوتها، لم تُترجم إلى حبكة متماسكة… بل تحوّلت إلى شتات زمني وأحداث تتناثر في كل اتجاه، دون خيط يجمعها أو ذروة تُنتظر أو سؤال جوهري يُطرح و يجاب عليه.
**** نظرة عامة على الرواية : - هذا العمل الأدبي يحتاج إلى وضعه تحت المجهر النقدي وتحليله سريعًا لأبرز نقاط قوته وضعفه كما يلي :
✅ أولًا: نقاط القوة: ١- الفكرة الجوهرية جريئة ومثيرة للاهتمام: تنطلق الرواية من تساؤل "ماذا لو حدث تدخل بشري في لحظة فارقة من الزمن؟" وهو سؤال فانتازي وفلسفي في آنٍ واحد، يفتح الباب أمام تأملات كثيرة حول القدر والتاريخ والحتمية. الفكرة بحد ذاتها واعدة وتصلح لبناء عمل مدهش.
٢- عالم الرواية واسع ومتشعب: استطاع الكاتب أن ينسج عوالم متعددة، تتداخل فيها الأزمان والمفاهيم العلمية، ما يعكس خيالًا خصبًا وجهدًا بحثيًا كبيرًا. هناك محاولة حقيقية لتأسيس ما يشبه "الكون الروائي"، رغم أن التنفيذ لم يكن دائمًا موفقًا.
٣- استخدام الفصحى في الحوار: "يُحسب للكاتب اختياره للفصحى في الحوارات، وهو أمر نادر في روايات الخيال العلمي المعاصرة، خاصةً في ظل سيطرة اللهجات العامية. هذا الاختيار يمنح الرواية طابعًا جادًا ويُظهر احترامًا للقارئ وللعمل الفني.
٤- بعض اللحظات العاطفية كانت موفقة ومؤثرة: رغم أن الخط الدرامي كان مضطربًا، إلا أن بعض المواقف الإنسانية – خاصة ما يتعلق بعلاقة البطل بمن حوله – نجحت في ترك أثر شعوري ، ولو على استحياء مثل لحظة الهجوم على أسرة "يحيى"و قتل أسرته .
٥- توثيق علمي ومعرفي ملحوظ: الرواية ثرية المفاهيم الحقيقية منها مثل الخوارزميات و لغات البرمجة و الخيالية مثل "سوار الزمن " و جماعة "الأصليين " و بالطبع "الصفر المطلق" بطل الأحداث ، وتُظهر اطلاع الكاتب على موضوعات شائكة مثل النسبية، السفر عبر الزمن، الذكاء الاصطناعي، ومفارقات الزمكان، وإن كانت كثافتها أضرت بالسرد في بعض الأحيان و لعل ما علمته من دراسة الكاتب العلمية حول الذكاء الاصطناعي طغت على كتابه.
❌ ثانيًا: نقاط الضعف :
١-الترهل السردي والإفراط في التفاصيل العلمية: واحدة من أبرز مشكلات الرواية هي الإغراق في الشرح النظري لعلوم الفيزياء والذكاء الاصطناعي، خاصةً ما يتعلق بالنسبية والزمكان، مما أبطأ الإيقاع السردي وأخرج القارئ من أجواء الحكاية... فهذه التفاصيل رغم أنها تعكس اجتهاد الكاتب، جاءت على حساب الانغماس الدرامي، وشعرت أحيانًا أنها موجهة لمحاضرة علمية أكثر منها جزءًا من عمل أدبي.
٢-طول الرواية غير المبرر: تجاوز العمل حاجز الـ "500" صفحة، وهو حجم ضخم مقارنة بالمحتوى الفعلي. يمكن اختزال كثير من الفصول دون الإخلال بالفكرة، خصوصًا أن بعض المشاهد تكررت بأشكال مختلفة أو احتوت على حوارات مطولة لا تضيف جديدًا، مما أدى لتجربة قراءة مرهقة كان يمكن تفاديها ببعض التكثيف.
٣- اهتزاز الخط الدرامي العام: -رغم البداية المبشرة، إلا أن الرواية سرعان ما فقدت خيطها الدرامي، فتاهَ القارئ وسط تقاطعات العوالم والحوارات النظرية. لم يكن هناك تصاعد درامي واضح أو تطور مشوق للأحداث، وهو ما جعل النصف الثاني من الرواية يبدو أضعف وأكثر تشتتًا من بدايتها.
٤- افتقار الشخصيات للعمق النفسي: معظم الشخصيات بدت أدوات لنقل أفكار الكاتب أكثر من كونها كائنات درامية حية. لم نشهد تطورًا داخليًا مقنعًا في دوافعهم أو صراعاتهم، مما أضعف الارتباط الوجداني معهم، خاصةً مع غياب المساحات الإنسانية أو اللحظات العاطفية الحقيقية.
٥- الطابع التقريري وضعف التوتر الدرامي: اعتمدت الرواية في كثير من الفصول على السرد المباشر والتفسير بدلاً من إظهار الأحداث من خلال مشاهد حية أو صراعات ملموسة، وهو ما جعل التوتر الدرامي شبه غائب، واعتمد العمل على "الفكرة" أكثر من "الدراما".
٦- استخدام التواريخ المفصلية في البداية (مثل ما قبل الحرب العالمية) أو زلزال (٩٢ )كان ذكيًا وواعدًا، لكنه تحوّل لاحقًا إلى عبء سردي. التنقل المتكرر بين أزمنة جديدة دون تأسيس كافٍ أو بناء درامي واضح شوّش القارئ وشتت الرواية، وكأننا نبدأ رواية جديدة في كل مرة، دون أن نغلق سابقتها.
****التصنيف: - تنتمي "المسافر صفر" إلى نوع خاص ومركّب من الأدب، يصنَّف إجمالاً ضمن الخيال العلمي الفانتازي. فلم يكتفِ الكاتب ببناء عالم موازٍ، بل مزج بين الواقع والتاريخ والخيال في تركيبة معقدة.... نحن هنا لا ننتقل فحسب بين عوالم متعددة، بل نعاين نسخًا بديلة من تاريخ العالم؛ كأن تنتصر ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، أو تكون مصر تحت الاحتلال البريطاني حتى الآن مع عدم وجود الكيان الإسرائيلي . - تعتمد الرواية على طرح مستمر لسؤال "ماذا لو؟"، ما يضعها في صلب أدب التاريخ البديل. ومع ذلك، يمتد الخط السردي ليغوص في أفكار مثل السفر عبر الزمن، والانتقال بين الأبعاد، مدعومًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي وكائنات ذات طابع غامض، في محاولة لاستشراف المستقبل انطلاقًا من الماضي. - لذا هي ليست رواية خيال علمي تقليدية، ولا فانتازيا صافية، ولا مجرد مغامرة بين الأكوان… بل مزيج ثري يجمع بين: 🔹 التاريخ 🔹 العوالم المتوازية 🔹 الخيال العلمي 🔹 والفانتازيا ذات الطابع التأملي وهذا ما يجعل تصنيفها الأدبي معقدًا إلى حد ما، إلا أنّها في جوهرها رواية تطرح أسئلة كبرى من خلال قالب تخيلي واسع، يكسر القوالب المألوفة، ويدفع القارئ للتأمل في الهوية والمصير والاحتمالات البديلة: "من نحن؟ ولماذا صرنا إلى ما نحن عليه؟ وهل كان من الممكن أن نسلك طريقًا آخر تمامًا؟"
**** اللغة والأسلوب:
- اللغة في المجمل جاءت رصينة وجادة، تُعبر عن مجهود واضح في ضبط المفردات... وتوظيف المصطلحات التقنية بشكل يبدو محسوبًا. -استخدم الكاتب أحيانًا تشبيهات موفقة، خاصة في بدايات العمل، مما أضفى لمسة سردية شاعرية، خصوصًا في تصوير بعض المشاهد النفسية.
--نقاط الضعف: ١- الإفراط في الشروحات العلمية والفلسفية أحيانًا جاء على حساب السرد، وكأن الكاتب أراد أن يستعرض مدى اطلاعه بدلًا من أن يُشركه في رحلة اكتشاف. ٢-بعض المقاطع غلبت عليها النزعة التنظيرية، وتحوّل النص من رواية إلى ما يشبه مقالة مطوّلة عن النسبية والذكاء الاصطناعي والزمكان. ٣- تضمّنت بعض الفقرات جُمَلًا طويلة مُحمّلة بالمصطلحات، مما أضعف الإيقاع السردي وأدّى إلى ترهّل واضح، خاصةً في الفصول الوسطى. ٤- الأسلوب فقد تنوعه مع الوقت، فبينما كانت البداية مشوقة ومتدفقة، ليصبح النَص لاحقًا مكررًا وثقيلًا في نَفَسه.
****الشخصيات : -رغم كثرة الشخصيات وتنوع أدوارهم بين العوالم، إلا أنهم خرجوا مسطّحين بلا ملامح حقيقية صور باهتة تمنع من ارتباط القارئ بهم، فلم نجد شخصيات حقيقية نتصارع معها أو ننجذب إليها، بل مجرد قوالب تتحرك بين الصفحات دون جذور.
-وزاد الطين بلّة أن العلاقات بين الشخصيات تداخلت بشكل مربك وغير مبرر: الابن يصبح في زمنٍ آخر هو الأب، والطفل في عالم يصبح الجد في عالمٍ موازٍ… كل ذلك لم يخدم العمق الفلسفي أو يضيف بُعدًا دراميًا، بل أدخل الرواية في منطقة من العبث والتوهان، أخرجتها حتى من منطق الفانتازيا والخيال العلمي — وهي أنواع تحتمل الكثير من اللامألوف — إلى منطق اللامنطق، حيث تتآكل قواعد العالم ويضيع شعور القارئ بالواقع الداخلي للنص. -بل يمكن القول إن الشخصيات لم تكن سوى أدوات لتوصيل أفكار المؤلف، لا كائنات حية تنبض داخل العالم الروائي، وهو ما أفقد النص حرارته الإنسانية وتوازنه العاطفي.
****السرد و الأحداث : -اعتمد السرد في "المسافر صفر" على راوٍ عليم، واسع الاطلاع، يتنقل بثقة بين العوالم والشخصيات، لكنه – مع الأسف – لم يستطع دومًا الإمساك بخيوط الحكاية بإحكام.
-نقاط القوة في السرد: ١-قدرة الكاتب على رسم المشاهد الزمنية المتعددة بإتقان؛ إذ ينتقل من حاضر مأزوم إلى مستقبل مفترض، ثم يعود إلى الماضي ليعيد تركيبه عبر خيال موازٍ. ٢-وضوح البناء السردي في النصف الأول؛ حيث كانت البداية مشوقة ومغرية، توحي بمغامرة فلسفية وعلمية مثيرة. ٣- استخدام بعض التقنيات الذكية مثل الرسائل البلاستيكية و الفيزياء الكمية ، ما منح العمل طابعًا توثيقيًّا يثري الفانتازيا العلمية، ويضفي عليها ملمحًا واقعيًّا محببًا.
-نقاط الضعف في السرد: ١- الإفراط الممل في التفاصيل النظرية المرتبطة بالفيزياء والذكاء الاصطناعي والزمكان؛ ما أدى إلى ترهل السرد، وتكسر إيقاع القراءة، وخلق فجوة بين القارئ والأحداث. ٢-غياب التوازن بين الوصف والحركة؛ إذ طغت الفكرة على الفعل، وتحول النص أحيانًا إلى ما يشبه المحاضرة الفلسفية لا الرواية الحية. ٣-انهيار الخط الدرامي في أجزاء طويلة من الرواية؛ حيث ضاعت الحبكة وسط الاستطرادات والحوارات النظرية، ما أفقد العمل توتره وتصاعده. ٤-قلة التنوع في الأساليب السردية بالرغم من تغير الأزمنة ما جعل القارئ يشعر بالتكرار والاجترار بدل المفاجأة والانبهار. ٥-الاعتماد الزائد على التفسير المباشر بدل إفساح المجال للقارئ كي يستنتج أو يتأمل؛ وهو ما أضعف العمق الفني للسرد. ٦- من مشاهد العبث المؤسفة في السرد، مشهد اكتشاف "ليلى" أن زوجها "شريف" — والذي تبين لاحقًا أنه "أحمد رؤوف "— قد قتل والدها ثم تبنّاها وهي رضيعة، وتزوجها لاحقًا، ثم تنتهي المواجهة بضغطها على الزناد عن طريق الخطأ وهي في قمة الانهيار. هذا المشهد لا يعاني فقط من مشكلة منطقية عميقة، بل يبدو كأنه مقحم دراميًا لإحداث صدمة، دون تأسيس واقعي أو تمهيد نفسي كافٍ. مشهد يهز قناعة القارئ، ويفرض عليه تصديق ما لا يُصدق باسم الحبكة، وهو ما يضرب مصداقية العمل في الصميم. ٧- و على ذكر التمهيد النفسي تكرر نفس السيناريو في عرض شخصيات مثل "خالد" الضابط الصارم الذي لا يقبل المساس بأمن بريطانيا ليتحول دون مبرر نفسي واضح إلى زعيم المقاومة
****إجمالاً في نهاية هذه الرحلة الطويلة، التي جاوزت الخمسمائة صفحة، يمكن القول بأن "المسافر صفر"… رواية بدأت بخطى واثقة على طريقٍ واعد، ثم ما لبثت أن تعثّرت وسط غابة من الحشو والتنظير، وتاهت في متاهة الزمكان والذكاء الاصطناعي، حتى أضاعت نفسها وقارئها. لم تكن الرحلة سهلة، ولا ممتعة، بل كانت أشبه بتسلّق جدارٍ زلق، كلما أوشكتَ أن تبلغ قمة الإثارة، سُحبتَ إلى قاع الملل من جديد. الفكرة في جوهرها تستحق، لكن الإخراج أرهقها، والسرد أجهز عليها، فبدت الرواية كمن أراد أن يقول كل شيء… فنسي أن يحكي شيئًا. وفي الختام، إن كان "في الصفر سفر"، فليس كل سفر يُروى، وليس كل راحلٍ يُتبع. رحلة لا أرجو تكرارها، ودرس لن يُنسى.
رواية خيال علمي شديدة القوة و التعقيد. تنقلات زمنية ممتازة شخصيات من لحم ودم، تتفاعل معك و تتفاعل معها. صراع حول مجري الزمن. التغيير ام الثبات. قوتها فرضت عليها اختيارها كأفضل رواية خيال علمي في 2022. للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للأحداث. https://youtu.be/mxxEStQ5pmI #كوكب_الكتب 🌍 #العراف 😎
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسم الكتاب: المسافر صفر النوع: خيال علمي الكاتب: أ.أحمد عبد الفتاح صالح عدد الصفحات: 547
الملخص:
1984 وقف أمام المرآة مشدوهًا يحدق في انعكاس وجهه ، أحمد رؤوف مهندس البرمجيات ، لكن يبدو مختلفًا! هو نفس الشخص لكنه خسر بعض من وزنه و ظهرت تجاعيد عديدة في جبهته مع انتشار خصلات بيضاء في شعره! إنه يبدو أكبر سنًا بنحو عشرين عامًا عن ليلة أمس! والآن عليه التعرف على شريف ، الشخص الذي أصبح يدعى بإسمه و التعرف على زوجته وإبنته!
2019 يحيى عبد الحكيم المصري ، مهندس نظم أمن معلومات ، متزوج من رانيا مهندسة ذكاء اصطناعي ، ولديه ولدان ، أسرة سعيدة تعيش حياة هادئة في أطراف التجمع الخامس ، إلى أن يستيقظ يحيى و يجد نفسه إرهابيًا في بقعة من الأرض لا يعرفها!!!
1915 إسماعيل الخازندار أستاذ رياضيات عبقري ، تتعرض ڤيلَّته بشكل مفاجئ إلى هجوم تتحول معه إلى مسرح دماء وسط شهقات رعب و دموع مكتومة! ما السر وراءه؟ و ما قصة الزائر الغامض والأحجية الزمنية؟
نتنقل بين تلك الأزمنة و غيرها لمعرفة قصة معركة (فرسان الزمن) الأشداء الذين لن يثني عزيمتهم شيء عن بلوغ غايتهم ضد (الأصليين) ، قوتان زمنيتان متصارعتان لكل منهما اسلحته الخاصة ، ووسائله ، وتقنياته ، شعار ندفة الثلج ضد شعار النقطة السوداء ، قوة تؤمن بزمن متفرع وتسعى إلى الحفاظ عليه و أخرى تؤمن بالعودة إلى الأصل إلى نقطة الصفر
صراع أشبه بلعبة شطرنج بين طرفين لا ينقصهما الدهاء!
رواية عامرة بالتفاصيل والمفاجآت ، قدر الكاتب يحيك بخيوط مخيلته العميقة عوالم مترابطة بأزمنة مختلفة بشكل متقن ، شرح من خلالها جانب علمي بطريقة سهلة ليصل إلى عامة الناس سواء المختص أو الغير مختص ، بواسطة شخصيات برع في كتابتها بدقة وتفرد ، واستخدم لغة سرد فصحى قريبة من الجميع ، مع بعض الجمل البسيطة و الألقاب بالعامية المصرية في الحوارات ، ولو إني تمنيت الحوارات تكون بالعامية المصرية بشكل كامل بحكم إن الأحداث واقعة في مصر
بين الفترات الزمنية ذكر لنا بعض أخبار الصحف البريطانية والمصرية والاسترالية ، خبر واحد ايقظ حواسي كلها ، هو خبر صحيفة الأهرام المصرية عن (زلزال مصر سنة 1992) لأن كان له أثر كبير على حياة أمي في الواقع شهدت أحداثه وعواقبه بالكامل .. رحم الله الضحايا
من فترة طويلة كنت أتمنى قراءة عنوان بهذه المواصفات رواية علمية.. غامضة.. ذكية.. وممتعة في نفس الوقت ، أشعر بعدم كفاية الكلمات لوصفها ، علامة فارقة عجزت عن انتشال نفسي من صفحاتها _______________
روايتي الأولى .. رواية نبتت فكرتها من السؤال الأزلي: "ماذا لو؟".. ماذا لو لم يكن الزمن هو الزمن؟ أو البلد هو البلد؟ أو التاريخ هو التاريخ.. بل ماذا لو لم تكن أنت، أنت؟!. عندما شرعت في كتابتها سألت نفسي ماذا كنت لأفعل إن كنت في مكان أحمد سالم؟ ماذا أفعل لو وجدت نفسي أحيا في الماضي، ولكنني أكبر سنًا بنحو عشرين عاما عن المرة الأخيرة التي نظرت فيها إلى المرآة؟.. عشرون عاما كاملة سقطت من الذاكرة ومن المنطق.. فما هي الخطوة الأولى التي ينبغي عليَّ فعلها لأتعرف على ذلك الزمن الجديد المختلف عما عهدته في كتب التاريخ في خطنا الزمني .. الرواية كانت تسمى في البداية "صفر مطلق" ولكن قررنا تغيير الاسم إلى "المسافر صفر" قبل الطباعة بأسبوع واحد فقط.. وأعتقد أن الاسم الجديد أفضل.. فما رأيك أنت؟ "المسافر صفر" تعتبر مدخل لعالمي الخاص .. عالم ميكانيكا الكم ومجالاتها .. وتأتي بعدها روايتي الثانية "ساو باولو ١٣" والتي ذكر اسمها في رواية المسافر صفر مرة واحدة فقط في صفحة ٢٣٤ ضمن مخطط لعدد من الروايات في العالم ذاته (ملحوظة: ساو باولو ١٣ ليست جزء ثاني من المسافر صفر ولكنها في نفس العالم ) وختاما، فالمسافر صفر هي رواية عن السفر عبر الزمن و الأكوان الموازية .. وتأثير الفراشة وانعكاسه على التاريخ والحاضر والمستقبل في الخطوط الزمنية المختلفة .. أتمنى أن تنال إعجابكم :) ومنتظر رأيكم فيها وكذلك في رواية "ساو باولو ١٣" :))
الرواية اللي خلت الأدرينالين في دمي مليون من أول كام صفحة فيها😩
ماذا لو تداخلت الخطوط الزمنية وأصبح السفر عبر الزمن ممكن؟! لحظة؛ هنا لن تذهب للماضي أو المستقبل لتعرف ماذا يحدث، بل ستسافر بالزمن لتبحث عن الأصل وتدمره!!
شخصيات وأحداث متشابكة، نفس الشخص نقابله بأسماء وأحداث مختلفة في كل خط زمني! تداخل يحبس الأنفاس ويجعلك تلهث وراءه حتى تعرف ماذا يؤدي لماذا ولأين سنصل!!
رواية خيال علمي بامتياز، لا تتوقع أن تستوعب كل ما جاء بها، لكن ستستمتع.
بالبدايه ابدي استغرابي للتقيمات العاليه والخماسيه تحديداً!! بالرغم من كونها تصنيف غير محبب للاغلبيه لوهله شعرت وكأنه نوع من التسويق.. قبل قراءة هذا الكتاب اخذت نبذه سريعه عن الكاتب تبين ان لديه دراسات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لذلك كانت روايه مفعّمه بالمعلومات و بسبب المبالغه في الوصف وكثرة المعلومات بهذا المجال اصابتني بالملل الشديد وتشتت تركيزي برغم ان بداية الكتاب كانت جيده لكن سرعان ما فقدت اهتمامي بها وفكرت بالتوقف لكن الفضول ارغمني على اكمالها، بالنسبه لي كانت سلبياته اكثر من ايجابياته كنت سأتقبلها لو قلل الكاتب من سرد المعلومات بشكل بليغ، وتكرار بعض المفردات وكأنه انتهى من قراءة بعض الروايات الادبيه واخذ يقتبس مفردات لوضعها بشكل فوضوي في نهاية كل حوار، وهذا اظهر لي مع كامل احترامي بدائية الكاتب مع علمي انه اول كتاب له .. الكاتب المحترف يمكنه إيصال ماهية الشخصيات وطرق تفكيرها دون تكلف، بأعتقادي ان القصه لا تستحق كل هذه الورقات اصلاً واجزم ان لو تم اختصار وحذف بلاغة وصف المواقف والاحداث لما تعدت صفحاته الـ200 ورقه محاولة جعلها رواية مشوقه ومليئة بالاثاره كانت مصطنعه لا احد ينكر حتى وان كانت روايه جيده فهي مليئه بالملل وكما قال د. رفعت اسماعيل الشخصيه الخياليه في كتب استاذ احمد خالد توفيق ان الملل قاتل المتعه....
كان بإمكاني وضع تقييمي بدون هذا الرأي القاسي ولكن الروايه اخذت مني الكثير من الوقت وحقاً حقاً لم تستحق ربع وقتي والسبب انني محبه لقصص السفر عبر الزمن والغموض والتعقيد الذي يصاحبها وقرأت وشاهدت الكثير من الأعمال تحت هذا التصنيف ووجدت ان الروايه اخذت من كل عمل فكرة (من كل بحر قطره) مثال شخصية نسيم و مايا وحوار الصورة المكتوب عليها "احذر منها" هذي الجملة ذُكرت في فيلم نولان Memento على ورقه ايضاً هههه ربما تكون ملاحظه سطحيه ولكن من شاهد الفيلم سيعرف ان الحدث في الروايه مأخوذ بالملِ من هذا مشهد في الفيلم، وايضاً الفكره الاكبر مأخوذه من مسلسل دارك مثال بسيط شخصية خالد في الروايه عاد وعينه مصابه وكان يضع قطعه تغطي عينه مثل ما يفعل القراصنه كانت مشابهه لشخصية "فولر" في مسلسل دارك كان من الممكن ان يكون خالد مصاب بإي اصابه اخرى وكان من الممكن ان يضع لاصقه او يترك عينه بندبه لكن الكاتب اختار قطعة القراصنه تحديداً!! والكثير الكثير من الاحداث المشابهه لدارك العمل الاخير وهو الاهم الفيلم المعروف Space Odyssey الذي انتج في الستينيات كان هناك نظام يدعى "هال" لن اتحدث كثيراً لكن من شاهد الفيلم سيعرف ان قصة "هال" شبيه لحد كبير لفكرة نظام "فريده" في الروايه مشابهه جداً جداً خاصةً عندما تحول النظام الى وحش وبدأ في محاربتهم...، وبالتأكيد هناك اعمال اخرى لم اشاهدها بعد، انا لن اقول سرق ولكن استوحى منها الكاتب معظم افكار الروايه وهذا سبب عدم اعجابي في الروايه ربما اغلب من وضع تقييم مرتفع لم يشاهد من قبل هذه الاعمال لذلك ابهره الكتاب وللامانه ربما تكون الروايه ممتازه لكنها لم تعجبني ابداً.. برأيي ان الكاتب يحب مجال التكنولوجيا جداً و اراد ان يوثّق ذلك في كتاب وشعر بأن لن يقرأه احد لو كان كتاب علمي صريح لذلك اختار ��ن يجعله بشكل روايه
القصة وبكل أسف ضعيفة. بدأت بشكل جيد ولكن سرعان ما ستمل الحشو المكرر ومحاولة الكاتب أن يختلق الإثارة عنوة ويحشر الاستغراب عمدًا لدرجة أنه قضى ما يقارب ال ٢٠٠ صفحة ليبدأ في كشف بعض الخيوط.
أظنها ستناسب أكثر القراء اليافعين الباحثين عن الايقاع السريع دون الحاجة إلى أي عمق في القصة أو الشخصيات.
مراجعة رواية " المسافر صفر" إشحذ خلايا مخك..فهي سلاحك في تلك المعركة ..فالمعركة مع الزمن! يستيقظ بعد صراع مع صداع شديد ...زوجته تحثه على الإفاقة كي لا يتأخر .."إستيقظ يا شريف ستتأخر على الطائرة " حسناً ..يوجد صدمتان ...أولاً هو ليس متزوج بالاساس! ثانياً إن إسمه ليس شريف !!! يستيقظ ليجد اسمه شريف و متزوج و قد شارف على ال 50 و ..و..عاد للماضي؟؟ أيكبر الشخص بالسن إذا عاد للماضي أم إنه قد فقد عقله!؟؟ لكن لا وقت لهذا الأن فالكارثة على وشك الوقوع ! ما الذي تعنيه ندفة الثلج يا أصدقاء ❄ رأيي : لا أريد حرق سطر من تلك التحفة، سفر عبر الزمن ..أكوان متعددة ..نظريات و تكنولوجيا متطورة ..اشتباك الازمنة ،تصاعد الأحداث مع كل صفحة، كان الأمر صراع بين الرواية و خلايا مخي لحل تلك المعضلة و كشف اللغز قبل النهاية ، وضع فرضيات و كل الشخصيات محط الشك ،مفاجأة تلو الأخرى،ربط الأحداث و ضبط إيقاعها ،القدر الكافي من التفاصيل الذي لا يجد الملل طريقاً إليه .. إندفاع الأدرينالين و تفاعلي مع الرواية أوقعني في حبها .. كان عمل رائع في اللغة والسرد والحبكة و التنقل و النهاية..طريقة تبسيط المعلومات العلمية و النظريات الفيزيائية جميلة ..مجرى الأحداث التاريخية و دمجها بالرواية ببراعة .الرواية أنستني للحظات أنني أقرأ . التقييم : 5/5 عدد الصفحات:547 النوع :خيال علمي الدار :الرواق المؤلف :أحمد عبد الفتاح صالح رقم المراجعة:135
اسم الرواية: المسافر صفر اسم المؤلف : أحمد عبدالفتاح صالح عدد الصفحات: ٣٩٣ النوع : خيال علمي هل الذكاء الاصطناعي ممكن أن يسبب لنا خطر ؟ هل في المستقبل الآلة ستتغلب على الإنسان؟ ما هو تأثير الآلة السلبي على حياة الإنسان؟ الرواية تتكلم عن حادثة تحصل للمهندس يحيى وشريف أو أحمد وتتغير حياتهم وينتقلون إلى أبعاد زمنية مختلفة واكوان متوزاية. الرواية جدا جميلة مبدعة ومبتكرة من حيث الفكرة والتنفيذ لأنها تتكلم عن موضوع مهم وجميل وهو نظريات الزمن والاكوان المتوازية والذكاء الاصطناعي بشكل مميز ومركب بصورة صحيحة ومتقنة. من جهة أخرى انا استفدت من حيث كم المعلومات الدسمة الذي تلقيتها سواء عن الذكاء الاصطناعي الذي اطمح أن اتوسع فيه .الرواية ليست سهلة بالمرة وليست بسيطة فهي تحتاج إلى تركيز شديد لأنها دسم سواء من الأحداث والمعلومات. أما بالنسبة للشخصيات فهي على الرغم من كثرتهم لكن كل شخصية اخذت وضعها ومكانتها في الأحداث. ومن الأمور الايجابية التي أثارت اعجابي هي الموازنة بين الأحداث والمعلومات العلمية بحيث انه الكاتب عرف متى يزيد جرعة المعلومات ومتى يزيد جرعة الأحداث. اسلوب الكاتب: مميز وشيق للغاية .الرأي الشخصي:انصح بقراءتها
قد يتبادر في ذهنك أن الانتقال عبر الزمن فكرة لا تتجاوز الانتقال من زمن إلى الآخر، هنا يجب أن تقف وتعيد التفكير تمامًا قبل قراءة رواية المسافر صفر للكاتب أحمد عبد الفتاح صالح
المسافر صفر هي رواية خيال علمي تتمحور قصتها حول الانتقال عبر الزمن وما مدى تأثير هذا على الحاضر والمستقبل والماضي، أخذ الكاتب بلاد مصر مسرح لأحداث الرواية في أزمنة مختلقة، حيث تستغل مجموعات تلك الثغرات الزمنية لتحقيق دوافعها تارة شخصية وتارة وطنية وأخرى مجهولة
البارع في الرواية هو تسلسل الأحداث السلس بالرغم من تعقيد الأحداث واختلاف الأزمنة وتعدد الشخصيات الكثير، لم تكتفي الرواية بتقديم الخيال العلمي كنقطة ارتكاز لها ولكن أمتعتنا بالأحدث البوليسية والتجسس والغموض والتاريخ والعلوم
نقاط أعجبتني:
رغم حجم الراوية الكبير إلا أن الكاتب تمكن من استغلال السرد لصالح القصة ولم يخرج من إطارها العام
المعلومات العلمية من علوم الحاسب وفيزياء الكم والأزمنة المتوازية والزمكان بالإضافة إلى معلومات تاريخية لا تقل أهمية من العلمية
تصوير الأماكن والأجواء كان واضح ومميز
التشويق والغموض حتى آخر صفحة
شخصية الذكاء الاصطناعي جدا عجبتني وتم توظيفها بشكل ممتاز
الحبكة ليست تقليدية
نقاط لم تعجبني:
تكرار بعض الجمل الوصفية
الإسهاب في بعض شرح المعلومات العلمية بالرغم من أهميتها في سير الأحداث
تقدم رواية المسافر صفر رحلة أدبية عابرة للأزمنة، علمية ومشوقة، ومن جانب آخر تتطلب التركيز من القارئ لكثرة الشخصيات والأزمنة
رواية المسافر صفر، رواية خيال علمي بامتياز وأنصح بقراءتها بكل تأكيد
تقريبا نفس رد الفعل بعد ما خلصت فيلم interstellar رواية ''خيال علمى كما يجب ان يكون'' بجد (؛ الرواية مشوقة جدا، وبتطلع منها بمعلومات عن ميكانيكا الكم والبرمجة. عملت لها mind map عشان اعرف اربط الاحداث ببعض فضلت اسبوع بقرأ فيها ومنعزلة العالم
تشد في الاول لغاية ما توصل للجزء اللي تكتشف فيه انها عبارة عن مسلسل دارك، مع الاغراق في دروس الفيزياء والبرمجة والتكنولوجيا اللي تفصلك تماما عن احداث الرواية. مليئة بالحشو والتكرار، في مش اقل من ٢٠٠ صفحة يمكن حذفهم ببساطة
رواية عجيبة جاذبة. فكرتها أصلية. طريقة عرضها لا تتوقق عن ابهارك. شيء وحيد أعتب عليه، الإطالة في التراكيب اللغوية الذي أفقد السرد رشاقته. في المجمل رواية تستحق الضجة، وكذلك الإشادة.
رواية خيال علمي وقفز عبر الزمن وأكوان موازية وأحداث من المستقبل والماضي ولكن ترتيب الأحداث وطريقة سرد الرواية كان محكماً وواضحاً ومرتباً بطريقة يسهل معها فهم القصة دون ارتباك أو إلتباس!
رواية مكتوبة بصورة جميلة - بلغة فصحى سرداً وحواراً وبأسلوب شيق وممتع دون لحظة ملل بالرغم من حجمها الكبير!
الحبكة ممتازة والقصة شيفة لأبعد الحدود مع شخصيات متداخلة ومبنية يقوة - استمتعت بها وأرشحه لمن بحب قصص الخيال العلمي!
كيف يكون الآن أكبر سنًا بنحو عشرين عامًا، رغم أنه يعيش في زمن يعود إلى ثلاثين عامًا مضت؟!
عن الرواية: _ يستيقظ"شريف" ليجد نفسه قد كبر عشرين عامًا ولا يتذكر شيئًا عن آخر عقدين من عمره فآخر ما يتذكره أنه كان حديث التخرج من الجامعة وفجأة يجد نفسه أكبر من ذلك بكثير ومتزوج ولديه طفلة بل الأسوأ أنه يجد نفسه في زمن غير زمنه وعالم غير الذي عرفه واعتاده.. هل أصابه الجنون أم تلك مكيدة أو خدعة من أحد ما؟! لا يدري ولكنه يبدأ رحلته لمعرفة ما الذي حدث له وكيف حدث ذلك؟ _على الجانب الآخر من الرواية تظهر شخصيات أخرى لكل منهم قصته التي تحتوي على جزء مفقود وغامض لنبدأ رحلتنا مع أبطالنا ونعرف ما تخفيه لنا الصفحات.
رأيي: _أمامك أيها القارئ رواية من الخيال العلمي وقد أوشكت تلك الرواية أن تسلبني عقلي من الانتقالات في الأزمنة المختلفة والشخصيات التي لا أعرف الرابط بينها بل وسر المسافر صفر الذي سيجعلك تشك في كل شخص أنه هو ذاك المسافر الذي يبحث عنه الجميع وتبحث عنه أنت لتعرف السر وراء كل ما يحدث.. _الآن أخبركم أنني لم أر مثيلًا لتلك الرواية ولم أقرأ من قبل عن رواية بطلها الأساسي هو الزمن، جذبتني الرواية من أول صفحة وتعجبت كيف وردت فكرة الرواية للكاتب وكيف استطاع أن يسرد لنا القصة بتلك الاحترافية، حقًا أراها رواية رائعة وقصة متقنة بشكل يستحق أن نمنحها وقتنا ونقرأها.. _لم أفهم ما حدث حتى منتصف الرواية بدأت الأحداث تتضح رويدًا رويدًا وتظهر الحقائق التي لم تخطر على بالي قط لذا لا تقلق أيها القارئ، فقط واصل القراءة وسيظهر كل شئ.
اقتباس إن التقى القلب والعقل، انتصر القلب وشرد العقل بصرف النظر عن صلابة المنطق ومتانة الأسباب ___ رواية: المسافر صفر الكاتب: أحمد عبد الفتاح صالح عدد الصفحات: 547 ___
تمت أخيراً. من اكتر الروايات الي حيرتني في تقييها على مدار ال٥٠٠ صفحة، البداية رغم إثارتها إلا إني احتجت وقت عشان اندمج معاها وأحس فعلا إني حابه اكمل، اللغة كويسة جدا وسلسة والسرد كان أداة طيعة في ايد الكاتب رسم بيها العوالم والأزمنة بشكل واقعي جدا كأني بشوف الأحداث في فيلم قدامي، يعيبها بس الإطالة الزائدة عن الحد وكتر المصطلحات والشروح العلمية الي كنت بحس الكاتب بيتباهى بعلمه ومعرفته بيها مش أكتر وبذكر الإطالة في رأيي إن الرواية كان ممكن تكون أحسن من كدا كمان بكتير لو قلل التفاصيل والشخصيات والأحداث مع الحفاظ على الحبكة والترابط الزمني وكانت هتكون أقرب لعقل وذاكرة القارئ قصيرة المدى زي حالاتي:) ورغم إني فقدت تركيزي وانتباهي وحتى اهتمامي بربط علاقة وأسماء الشخصيات ببعض إلا إني فضلت مستمتعه لآخر لحظة (مع إن الكاتب كان حريص يمسك خيوط الشخصيات كلها ويحافظ على بناء شخصية وذاكرة وزمن كل واحد إلا ان كتر الأسماء والانتقالات والأزمنة كانت أكتر من انها متربكنيش) الخلاصة يعني إن مش لازم تكون فاهم كل الي بيتقال وبيحصل عشان تستمتع😂
رواية عبقرية محتاجة تركيز واعادة قراءة لبعض الاجزاء. حقيقي الكاتب تفوق على اشهر روائيين الخيال العلمي العالميين زي (بليك كراوتش). اسلوب السرد و بناء الشخصيات و ترابطهم مع المعلومات العلمية المعقدة بيدل على انسان عبقري. ده غير ان اللغة سلسة والحبكة سهل يفهمها اي حد عنده فكرة عن نظرية النسبية الخاصة او البعد الرابع. حقيقي رواية متتنسيش.
في الرواية ستتوه خلف الشخصيات والاحداث والكارثة. يأخذنا الكاتب في عالم الفرضيات والنظريات حول الزمن والكون . كالاكوان المتعددة او المتوازية. وأثر الفراشة ومسارات الزمن والسفر عبره. والذكاء الاصطناعي وتطوره والخوف من ان ينمي الذكاء الاصطناعي نفسه ذاتيا دون الحاجة الى البشر وأوامرهم. وهذه كانت الكارثة في الرواية فقدان السيطرة على الذكاء الاصطناعي. وطبعا ستجد حربا قائما بين طرفين طرفا يحاول إعادة الأمور لنقطة الصفر قبل تفرع لحظات زمنية لنفس الشخص في أزمان متعددة ومسارات زمنية متعددة فيبحثون عن المسافر صفر لينهوا هذه المسارات والطرف الاخر يحمي المسافر صفر.
الرواية حديثة صدرت 5/9/2022 متوفرة على تطبيق أبجد ٧٦٦ صفحة. رواية خيال علمي من العيار الثقيل. لكل من أحب مسلسل Dark الشهير وأحب فكرة القفز بين الأزمنة وخلط الشخصيات معاً هذه الرواية ستعجبك حتماً. يستيقظ شاب مهندس برمجيات اسمه أحمد رؤوف يوماً ليجد نفسه وقد انتقل من زمنه إلى عام ١٩٨٤ رغم أنه من مواليد ١٩٨٥، يجد نفسه في عالمٍ موازٍ حيث أصبح اسمه شريف ولديه زوجة وابنة. في عام ٢٠١٩ مهندس نظم معلوماتية اسمه يحيى متزوج من رانيا زميلته في الشركة، لديه ولدان صغيران، يسمع صوت انفجار في بيته ويظهر أشخاص لديهم رمز ندفة الثلج فمن هم وماذا يريدون؟. اسماعيل الخازندار أستاذ رياضيات في عام ١٩١٥ ماهي الأسرار التي تحيط به؟ . نتنقل بين الأزمنة من ١٩١٥، ١٩٨٤، ٢٠١٩، وحتى ضمن أزمنة أكثر، أكوان متعددة ، واقع موازٍ ، خلل في نسيج الزمكّان يجعل الزمن يتفرع، أزمنة فيها ألمانيا منتصرة بعد الحرب العالمية، وأخرى فيها مصر ضمن الإمبراطورية البريطانية. حراس الزمن والأصليون مجموعتان متناقضتان تبحثان عن المسافر صفر أول قافز عبر الزمن، واحدة لحمايته، والأخرى لقتله، واحدة تسعى لإعادة الزمن قبل التفرع الأول مضحية بمليارات الكائنات الحية ، وأخرى تريد إكمال الدائرة ليعود الزمن وحده لمجراه الرئيس، فمن منهما ستنجح؟ ومن هو البارون؟ من هو المؤرخ؟ من هو الأيوبي قائد فرقة كفاح طيبة؟. رواية مشوقة، تدير الرؤوس وتختلط فيها الأحداث، لكنها منطقية ومحكمة السبك ، مليئة بشرح النظريات العلمية المعتمدة على ميكانيكا الكم . ( أعتقد أن مؤلفها مهندس إلكترون أو برمجيات لكن لم يظهر عنه شيء في البحث في غوغل ولا نبذة عنه في الرواية). د.نسرين درّاج
رواية فانتازيا رائعه عن الزمكان والعوالم الموازية ..حتى منتصف الرواية لم أستطع ربط أحداث الرواية برغم انها تجذب القارئ لمعرفه ماسيصير ..رواية مكتملة الاركان
#المسافر_صفر (الدقائق الثلاث الاخيرة قبل الكارثة ) اسم الكاتب : احمد عبدالفتاح عدد الصفحات : 547صفحة التقييم : 5/ ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️ دار النشر :الرواق للنشر
نبذة عن الرواية : سأقص عليكم قصة معركة معركة كان الزمن ساحتها معركة كادت فيها قوي تغيير الزمن ان تنتصر . ماذا لو استيقظت ووجدت نفسك في زمن اخر ؟ *شريف الذي يستيقظ ويجد نفسه في بيت لا يعرفه وفي زمن اخر ومع امراه تدعي انها زوجته وهو لا يعرفها
*يحي المصري مبرمج ، العمل من اولوياته ودائما منشغل عن عائلته فيقرر هو وعائلته مشاهدة فيلم حيث تذهب زوجته الي مطبخ ليسمع فجاة اصوات رصاص ويشاهد رجال يقتحمون المنزل فيصان بعدة رصاصات ويفقد الوعي ، وعندما يفيق يجد نفسه وسط مجموعة من الاجهزة الطبية الحديثة وفي زمن مختلف تماما
* اسماعيل الخازندار عبقري في الرياضايات يتعرض لهجوم في بيته بسبب مجموعة من الاوراق المهمه حيث يتم تهديد بزوجته وابنه لتسليم الاوراق ف يحدث شئ غريب يغير حياته . لياخذنا الكاتب في مغامرة من الخيال العلمي لنتعرف علي قوتين زمنيتين (فرسان الزمن والاصليين ) وصراع بين الحاصر والمستقبل فناذا سيحدث لكل من شريف ويحي واسماعيل ؟ وما علاقتهم بالمسافر صفر ؟
رائي الشخصى :
1_كنت مترددة جدا اقرا الرواية عشان انا مش محبين الخيال العلمي بس الرواية فاقت كل توقعاتي 2_الكاتب تعمد ان يخلي القارئ يبقي متلخبط في البداية وحرفيا هتلاقي نفسك بتشك في كل الشخصيات مين فيهم المسافر صفر 3_السرد والحبكة واسلوب الكاتب رائعين جدااا 4_ عنصر التشويق فيها عالي وفي النهاية هتلاقي صدمات كتيرة جدا في الاحداث 5_ حبيت الطريقة اللي اتقفلت بيها الرواية وان الكاتب وضح كل حاجة في الاخر وواضح جدا المجهود اللي اتكتبت بيه الرواية 6_ من الروايات اللي تستحق فعلا القراءة واستمتعت جدا وانا بقراها وانصح بيها جدا 👏🏾👏🏾👏🏾