Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫الحلواني: ثلاثية الفاطمين‬

Rate this book
من خلال ثلاث روايات ... تحكى عن مصر وأهلها وما حدث لهم في ظل حكم جوهر الصقلى ، وبدر الجمالى ، وصلاح الدين الأيوبى. وكيف عاش الناس في مصر العديد من الأحداث من خلال سندس وجوهر بن حسين الصقلى في الرواية الأولى، وفيرون وبدر الجمالى في الرواية الثانية، ورشيدة وإبراهيم الصقلى في الرواية الثالثة ؛ لنبحر في عالم الأحداث على مدار قرنين من الزمان ، وندرك كيف تلاطمت أمواج السياسة، بالدين، بالحب.

511 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2022

159 people are currently reading
1874 people want to read

About the author

Reem Bassiouney

26 books93 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
457 (50%)
4 stars
278 (30%)
3 stars
128 (14%)
2 stars
33 (3%)
1 star
14 (1%)
Displaying 1 - 30 of 186 reviews
Profile Image for Mohamed Metwally.
872 reviews160 followers
April 5, 2025
ثلاثية جديدة من ريم بسيوني، عادة أبدأ الكتب بدون رأي مسبق، لكن في هذه الحالة بدأت الكتاب وفي بالي تقييم ٤ نجوم قبل أول سطر متوقعا رواية قوية، ولم يخيب توقعي، الرواية تعتمد نفس التركيبة الناجحة لثلاثية بن طولون، قصة حب مخلوطة بخلفية سياسية تاريخية، تعتمد القصة بالأساس على الحوار وليس السرد او التوصيف الممل وهذا مما يضيف لمتعة قرائتها
احسست وانا أقرأها انها الجزء التالي لثلاثية القطائع، كأنما تحكي جزء جديد في سلسلة لا تنتهي من صراعات الحكم بين الساعين للخلافة وكأنما كانت مصر دائما الحجر الأساس أو جوهرة التاج لمن أراد ان يبني دولة خلافة مستقرة، فمنذ فتح مصر دخلت في دوامة هذه الصراعات حتى سقوط دولة الخلافة في القرن العشرين، و ظل الشعب المصري طوال هذه الفترة مفعولا به في أغلب الاوقات، شاهدا على العصر و مشاركته اقتصرت على المعاناة والقهر بينما يتصارع غير اهل مصر على حكمها.
بالنسبة لي القصة الثالثة هي قصة المصري ابراهيم وليست قصة الكردي صلاح الدين، وأنا في نصف الكتاب تمنيت أن تكون هناك ثلاثية قادمة لصلاح الدين الأيوبي فلما وجدت أن الكردي المقصود في ثالث قصة هو صلاح الدين فرحت، ولكن وجدت القصة تليق أكثر بعنوان المصري ابراهيم الحلواني...
في انتظار ثلاثية جديدة تلقي الضوء على شخصيات اخرى من التاريخ آملا في عمل منفصل لصلاح الدين يسلط الضوء على ما هو أعمق من فيلم الناصر وما يعرفه العامة من قشور...

MiM
Profile Image for Sama ziada.
473 reviews84 followers
October 28, 2022
الثلاثة الذين....

دعونا أولاً نلقي التحية للملوك القدماء، الذين بنو مصرا وأحبوها وأخلصوا لها، فأحبتهم وخلَِدتهم. كما علمتنا بحنس ساحرة الهرم.
فتحية لجميع الملوك القدماء على مصر العصور.

فمن هم الثلاثة الذين إستحقوا الخلود وسط الملوك القدماء؟

في روايتها الحلواني: ثلاثية الفاطميين، تحكي لنا الحكاءة الرائعة ريم بسيوني، عن ثلاثة رجال عظماء مروا في لحظات فارقة من تاريخ مصر، برغم أنهم لم يكونوا من أهلها، ولم يولدوا فيها، بل وأصولهم بعيدة كل البعد عن النسيج الشعبي المصري، ورغم ذلك أحبوها وأخلصوا لها وجعلوا عشقهم لها صافياً، وغايتهم صلاحها، فبنوا ولم يهدموا، وجددوا ولم يخربوا، وعدلوا ولم يظلموا، فأحبهم المصريون، وجعلوهم من أهلها.
وهم الصقلي، جوهر الصقلي الذي بنى القاهرة الفاطمية والجامع الأزهر.
والأرمني، بدر الجمالي، الذي قضى على الشدة المستنصرية، وعاقب بيد من حديد من تسبب فيها، وجدد القاهرة بعدما حاق بها من خراب، وبنى المسجد الجيوشي، ومسجد العطارين بالأسكندرية.
والكردي، صلاح الدين الأيوبي وكلنا يعرف من هو صلاح الدين.

فمن الحلواني؟
الحلواني هو المصري الأصيل، الذي كان يمزج الطيب في نسيج المجتمع، وينقِّي ويطرد الخبيث ويزدريه، الشاهد على العصر وما حدث وما جرى، الذي يعافر ويقاوم وقت المحن، ثم يقوم ليمنح الشهد والعسل لمن أحبه وأخلص له.

كل هذا في نسيج إجتماعي تاريجي، جسد لنا الحياة الإجتماعية المصرية في هذا الوقت، وكيف كان حال الشعب وقت الشدة المستنصرية، وصورت لنا القاهرة وما كانت عليه من القصور والبساتين كأنها الجنة، ووصف لحال الفسطاط، ومقاومة أهل الإسكندرية لغزو الفرنج، ولمحة سريعة عن نزار وطائفة الحشاشين، وبناء مسجد العطارين بالأسكندرية، لتنتهي بمشهد صلاح الدين وهو يقف في البقعة التي سيبني عليها قلعته، ليكمل مسيرة الخلود. هذا بجانب تصوير حالة التسامح والتناغم الجميل الذي كان بين السني والشيعي بلا أي تشدد أو نفور أو ضغينة في هذا الوقت.

أما عن الشخصيات فأروع شخصية رُسِمت وصورت بإتقان هي سندس، فلقد رسمتها بخيالي، وتأثرت بمعاناتها ومأساتها
وإن كانت الكاتبة قد أتقنت فعلا رسم جميع الشخصيات، فلقد برعت في رسم سندس،
ودائما ما تجعلنا الكاتبة نرى الشخصية بجميع ملامحها وطباعها بعين الرائي، فهي لا توصف لك وصفاً سرديا، بل تجعلك تستشف الشخصية وملامحها، طوال أحداث الحكاية.

واللغة هنا هي لغة عربية خالصة، منغمة بنغمة مميزة تستهواها وتحبها وتعشق حروفها، لغة أبدعت الكاتبة في سردها وكتابتها.

وأعتقد أن موتيفا الرواية هنا كانت الحلوى بجميع أنواعها.

وأكثر ما أعجبني هو خاتمة الرواية، فهي رائعة فوق الوصف، رسمتها بخيالي وكأن الراوية قد وقفت وسط هذا كله، فرأت بعينيها من بعيد مسجد السلطان حسن، فتتلفت فترى المئذنة فوق المقطم، وهناك قلعة صلاح الدين، جامع أحمد بن طولون بعرائسه، وكأن هؤلاء الملوك قد ظهروا وأطلوا عليها جميعاً ليحيوها تحية القدماء وتتوسطهم بحنس شامخة، وقد إلتقوا جميعاً في مشهد واحد وتكاد تسمع بأذنيها بدر الجمالي وهو يقول لأحمد بن طولون " اعذرني يا رفيقي، التقينا في درب الحزن، وحب مصر"
وجميعهم يلتفتون بحيرة، يتسائلون أين الحلواني؟ هل مازال على العهد؟

ومن أهم الإقتباسات التي إستوقفتني:
* ألا يموت القلب ميتة واحدة كما الجسد؟ لم التمني القاتل، وكيف يصبح الحب ضلالاً وحيرة؟ كانت قد كتمت الأمل وخنقته، ثم امتزج الأمل بالحمق والسذاجة.

*يا لهذا البحر يجلس بين المدن التي تعج بالمعاناة، ولكنه لا يخر ولا يحن.

*هذه الحلوى كالبشر تصنعها في ساعات طويلة، ثم تأكلها في لحظات، كالبناء والهدم، تحتاج إلى أعوام لتبني الفارس، ثم تأتي الحرب وتقضي عليه في عشية وضحاها، ولكن لا تيأس في ساعات الصنع كل المتعة.

*أجمل ما في الدنيا، هو ما تجلبه إلينا دون أن ننتظره أو نتوقعه.

*ما تريده بشدة ستفقده بقسوة، وما تتوق إليه ستُحرم منه عنوة، تخل عن أهوائك يا فتى، لا أهواء للمحارب، ضح بأغلى ما تملك، حتى توتد للرجل بداخلك خناً ومسكناً.

*أهل مصر ينسون الغريب غربته، ويملئون الخراب ونساً وصحبة.

* أول ما سيفعل هو ترميم ما بنى أحمد، وبناء المحراب داخل مسجده، فهذا من ذاك وذاك من هذا، كل العرائس تتشابك في صف لا ينتهي، وكل من تمنى يأتي هنا، وكل ما ازداد همه يأتي هنا، وكل من ضاع عمره يأتي هنا، وكل من أحب نفسه يأتي هنا.

*هذه بلاد تربكك وتفقدك السيطرة على أهوائك، فتهيم كالمجذوب وتدافع عنها كالأسد، أه يا مصر، كل من جاء وقع في الغواية.

*القدماء يقولون هذه أرض لا تعطي إلا لمن عشق، وهذا وطن لا يضم الا من بذل، البذل أصعب الجهاد، كله عناء.

*هناك رجال تولد على هذه الأرض وهم ليسوا منها، وهناك رجال تجذبهم الأرض كما يجذب القمر البحر ليلاً فيصبحون منها، هي تفرز الخبيث من الطيب، وتعرف من يصدق ممن ينافق.

* الله يذهلنا بعطائه وبأقداره، الأقدار منه يا أرمني، لكل نفس هدف، بعضنا يأتي إلى الأرض ثم يرحل كالذباب، ليزعج من حوله، ولا يذكره أحد. وبعضنا يأتي كالضبع ليذكره الناس بالخوف والإشمئزاز. وبعضنا يأتي إليها بتكليف مكتوب من قبل الولادة.

* إسكندرية غير كل البلاد، لها بريق وبها حرية تأتي من أمواج البحر، تعطي إحساس بالقدرة على كل شئ، دوماً صعب المراس، وأهلها أصعب الناس في الحكم.

*أهل الإسكندرية لا خوف في قلوبهم، ولا مغامرة ترهبهم، يصرخون في وجه الباطل، ومن الصعب السيطرة على أرواحهم الحرة.

*الشجاعة لحظة يختار فيها الإنسان أن يناطح شياطين السماء والأرض وحده بلا تردد ولا وسواس، ملقياً بكل الحذر إلى قاع النهر، متشبثاً فقط بسنا البرق.

*الصوفي هو من صفت نفسه عن الدنيا، وليس من أراد أن يرسمها كما يريد، لا تكن مع شئ، بل كن مع خالق الأشياء الذي هو شئ لا يشبهه شئ.

*هذه أرض لا تجعل ملوك الأرض طوائف، فقد جادت على المسيحي والمسلم واليهودي، والذي عبد ربه بطريقته، وعلى قدر علمه، والذي حاول أن يعدل وسط الظلم، اعدل فتتجلى لك كما العروس، وإن ظلمت أو طمعت رأيت منها نفور الملائكة من الشياطين.

*بدر الجمالي كان يقول لأحمد بن طولون: اعذرني يا رفيقي، التقينا في درب الحزن، وحب مصر.

*اجعل عشقك صافيا، وغايتك نصب عينيك.
Profile Image for الزهراء الصلاحي.
1,608 reviews680 followers
January 31, 2023
كانت بدايتي مع ريم بسيوني عبر روايتها "أولاد الناس: ثلاثية االمماليك" ولا أستطيع أن أصف لكم مدى اندماجي وانبهاري بها، وبالرغم من الانتقاضات الكثيرة التي تعرضت لها الرواية إلا أن ذلك لم يؤثر في تقييمي لها، يكفي أني استمتعت.

وبالطبع، حينما نستمتع بتجربة أولى مع الكاتب نكررها، فتتالت الأعمال، وتبعها "سبيل الغارق" ثم "القطائع" وها نحن الآن مع آخر عمل لها وهو "الحلواني: ثلاثية الفاطميين".

لا أعرف المثل الذي يختصر ما أقول لكن، حينما نأكل كل يوم نفس الطعام -حتى لو كان لذيذاً ولو كانت أكلتنا المفضلة- نملّ، وهذا بالضبط ما حدث معي وأنا أقرأ نفس الروايات، بنفس الحبكات، وبنفس الأحداث.
حتى أني أصبحت أتوقع من سيحب من ومتى سيحدث ذلك؟!!

دائماً الثلاث حكايات التي تختارهم الكاتبة مبنيين على قصة حب "تركية، هندية، مصرية" غريبة!
فدائماً ما تكون البطلة مجبرة على الزواج من البطل وبسحر ساحر تنقلب العداوة محبة بل عشق وهيام!
لكن إحقاقاً للحق، فهذه الرواية حدث فيها العكس، فالرجال هم من كانوا يكرهون النساء وانقلب الكره عشق 🤦🏻‍♀

لا أريد أن أُسفه من الرواية لأني بالفعل أحب الجوانب التاريخية التي تتحدث عنها، لكن هذه الرومانسية المبالغ فيها لم تعد صالحة لهذا العصر، أعتقد حتى المراهقين لن يستسيغوها!
-والنسويات هتعمل منها بطاطس محمرة 😂-

استمتعت بالجانب التاريخي من الرواية، وشعرت بملل شديد من الرومانسية المنسية بها.

هل سأقرأ عمل جديد لريم بسيوني؟
أعتقد نعم، لكن أتمنى أن تغير الحبكة التي أصبحت محفوظة لكل من يقرأها.

تمت
٣٠ يناير ٢٠٢٣
Profile Image for Dr. Ahmed Elhag.
162 reviews20 followers
December 22, 2025
**** "اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني"... جملة شهيرة يحفظها كل مصري عن ظهر قلب... و لكن إذا أردت أن تفهم فحواها فما عليك سوى أن تبحر في رحلة مع رُبان متمكن يعلم خبايا هذا البحر؛ ومَن غيرها "د. ريم بسيوني" أفضل من يغوص في بحر التاريخ المصري الإسلامي الذي طالما اعتادت أن تخرج لنا من ل��لئ و درر لا تنتهي من هذا البحر الذي لا ينضب.

**** و أخيراً انتهت الرحلة.. وأي رحلة إنها كانت مع ملكة الثلاثيات "د. ريم بسيوني"... و التي صرت لا أعلم حقيقةً هل وقعت في غرام التاريخ المصري الإسلامي بسبب ��مال كتاباتها أم أحببت كتاباتها بسبب غرامها بالتاريخ المصري الجميل... و لكن الأكيد أنني كلما غصت فى بحرها كلما زدت تشوقاً فى الاستزادة و كأنني سقطت فى بحر لا أرتوى من مائه المالح أبداً

**** "رواية الحلواني ثلاثية الفاطميين" ثالث رحلاتي مع أيقونة الرواية التاريخية و المصرية الأصيلة "د. ريم بسيوني" بعد "القطائع" و "أولاد الناس" و التي تحتوي على نفس الخلطة و المكونات.

**** تكمن جمال كتابات "د. ريم بسيوني" عامةً في قدرتها على عمل خلطة تاريخية رومانسية صوفية و بها نكهة سحرية مع بعض التوابل الرمزية؛ لتخرج لنا كقراء بوجبة دسمة شهية تتمنى ألا تنتهي من تذوقها والاستمتاع بها.... تجبرك على إعطاء تقييم كامل للرواية لمجرد قراءة اسم الكاتبة على الغلاف و حقيقةً لن تخيب توقعاتك .

****بالرغم من التشابه الكبير بين هذه الملحمة وسابقاتها من "القطائع " و "أولاد الناس "في منحنيات السرد و التلاعب على مشاعر الحب و الكره للقراء الذي صار بالنسبة للكاتبة أسلوب حياة إلا أن هذا العمل بالذات تميز بالآتي :

١- ترابط بين الثلاثة أجزاء عن طريق سلالة الحلواني التي احتوت و مزجت الصقلي و الارمني و الكردي بالتراب المصري.. فكانت حكايات متصلة ببعضها على عكس "أولاد الناس" بالذات.

٢- الأجمل و الجديد هنا هو ترابط عاطفي غير مرئي بين هذا العمل ككل و ملحمة القطائع عن طريق الإشارة إلى التشابه بين "بدر الجمالي" و "أحمد بن طولون" و بالطبع الشخصية الحاضرة الرمزية السحرية دائما في كل الروايات "بحنس الهرم".

٣- كان من عادة "د. ريم" اللجوء إلى أثر تاريخي ليكون الإطار الذي يوضع داخله الأحداث أو بمعنى آخر القبلة التي تدور حولها مجريات الدراما مثل مسجد "ابن طولون" في "القطائع" و مسجد "السلطان حسن" في "أولاد الناس" و لكن في ملحمة "الحلواني" اختارت الكاتبة الحلوى و نشأتها الفاطمية و ربطتها بعبقرية نادر أن تجد مثلها بالأحداث و الشخصيات فكانت "القطايف" في بداية دخول الفاطميين على يد "جوهر الصقلي" و حلوى عروس المولد على يد الحفيد و "المكشوفة" على يد "رشيدة".

٤- تنويع القصص الرومانسية بالرغم من تكرار فكرة خنوع المرأة؛ و لكن استخدمت الكاتبة هنا ثلاث حالات مختلفة للمرأة المصرية من الضعيفة المستكينة "سندس" إلى رمز الإصرار و الإخلاص "فرون"و نهايةً بالقيادية و المتحكمة "رشيدة ".

**** التصنيف :

-هي ملحمة يمكن أن تراها رواية تاريخية بها خط درامي رومانسي و يمكن أن تجدها رواية رومانسية بالأساس تلعب على المشاعر و العواطف و لكن داخل إطار تاريخي دقيق ممتع.

- باختصار الرواية يمكن أن يراها كل قارئ بتصنيف مختلف لأنها:

١- تاريخية :مبحث هام في تاريخ قاهرة المعز و تخرج لنا من بحر التاريخ المصري بلؤلؤة دولة الفاطميين في مصر.

٢-رومانسية: عاطفية تتحدث عن ثلاث قصص عشق رئيسية مليئة بالمشاعر المختلفة تتخللها قصص حب أخرى.

٣-بها من الرمزية الكثير فهناك "بحنس الهرم" رمزا للتراب المصري الخالص الذي يقع في حبه كل من يمر عليها سواء كان صقلياً او أرمينياً او كردياً.

**** اللغة و الأسلوب:

- كالعادة تتفوق الكاتبة على نفسها و تثبت تملكها لنواصي اللغة فكانت الرواية لوحة فنية مصبوغة بلغة عربية قوية رصينة مليئة بالجمال البلاغي و الصور البديعة_ وما أكثرها_... الأمر الذى وصل إلى حد الاستعراض و التباهي بقوة اللغة و الجمل التعبيرية على حساب الأحداث.

- نسجت الكاتبة بخيوط رومانسية و عواطف جياشة و مشاعر صوفية مستعينةً بأدوات لغوية بلاغية بديعة و أسلوب سردي مشوق و غني بالمنحنيات و التويستات الكثيرة سواء المقنعة أو الغير مقنعة.

- اللمحة الصوفية أكسبت الرواية الكثير من الجمل ذات العمق و الروعة مثل" الخوف لا يغير القدر بل يعجل به "و " الحياة كقطع الحلوى الهشة تصنعها في ساعات و تلتهمها في ثواني و لا يبقى منها أثر " و غير ذلك مما لا يتسع المجال لإفراده.


**** نظرة عامة على الرواية :

تتحدث تلك الرائعة تاريخياََ عن قصة قيام الدولة الفاطمية في مصر بداية من دخول جوهر الصقلي مصر و بناء القاهرة و نهاية بدخول صلاح الدين الأيوبي و إنهاء تلك الدولة في غضون المائتي عام عن طريق ثلاث محطات و هم الصقلي و الارمني و الكردي ؛ أما عاطفياً و درامياََ فهي ثلاث قصص رومانسية من النوع الذي تفضله الكاتبة و تثير الجدل به دائما العشق الممزوج بالخضوع و أحياناً الإهانة..

أولاً : الصقلي:

- قصة حب نبعت من الكراهية كعادة "د. ريم بسيوني" و لكن هذه المرة الكراهية و البغض من الرجل "جوهر" و ليس المرأة "سندس".

-هي قصة رومانسية طويلة بين "جوهر بن حسين بن جوهر الصقلي" و "سندس" الفتاة التي احترق جزء من جسدها و أخفته عن زوجها و بسببها تولدت مشاعر الكراهية تجاهها.

* السرد:

- كان بطريقة (الراوي المباشر) على لسان بطل الأحداث "جوهر" الحفيد كي يسهل ربط القراء به و التعايش مع تحولاته العاطفية و الاجتماعية و الفكرية.

- ملاحظات :

١- السرد بالرغم من عبقرية الكاتبة في التحكم في مجريات الأحداث و قوة السرد إلا أن الإطناب و التطويل في وصف المشاعر أدى إلى ظهور بعض الترهلات في هذا الجزء... و ربما يكون هذا بسبب قلة الأحداث التاريخية المذكورة التي لا تتعدى الحديث عن مذبحة الفسطاط في عهد "الحاكم بأمر الله".

* الشخصيات :

- لم تستخدم الكاتبة عدداً كبيراََ من الشخصيات في هذا الجزء بل كان مناسباً للأحداث المروية و بالتالي ساعد هذا في التحكم في تلك الشخصيات و الاهتمام بهم و بأبعادهم العاطفية و النفسية.

- اهتمت الكاتبة بتسليط الضوء على فترة طفولة و شباب الشخصيات الرئيسية و لا سيما "جوهر" و "سندس" و "عبدالله" الحلواني للوقوف على مدى تحولاتهم و تطورهم.

١- جوهر :

- من الشخصيات التي تحدت الكاتبة فيها القراء على حبه و التعاطف معه فجميع صفاته تدعو لبغضه فهو عربيد يعيش على الخمر و النساء؛ جبان لم يحرك ساكناً وهو يرى أباه يذبح أمام عينيه بل ارتمى و لثم الأرض تحت أقدام قاتله ؛ يتلذذ بتعذيب الضعفاء سواء بإهانتهم مثل تلذذه بإهانة "سندس" و التنمر على حرقها و معاشرة جاريته "ليلى" أمامها؛ قاتل و مجرم حرب بحرقه الفسطاط و أهلها لمجرد تنفيذ أوامر الخليفة.

- لكن تأتي الكاتبة برهانها المعتاد بتحويل تلك الكراهية التي تولدت لدى القراء لحب جارف معه في تضحيته باسمه و نفسه لإنقاذ المصريين و محاولة إنقاذ زوجة الحلواني "مريم" و نجاحه في إنقاذ ابنه و قتل "مسعود بن ثابت".

٢- سندس :

- ضحية الحرق عميقة الكلمات و غامضة المشاعر و التي تتلمذت على يد ساحرة الهرم "بحنس" فتشربت منها الفلسفة و الغموض و التحمل.

٣- عبد الله الحلواني :

- الحلواني و بداية سلسال القصة أو بالأحرى والده الذي اخترع القطايف هو البداية.


- ملاحظات على الشخصيات :

١- لم يكن التحول الدرامى في شخصية "جوهر" مقنعاً فالشخص الذي يرى أباه يُقتل ثم يعود و يلثم الأرض تحت قاتله لا يمكن أن يتحول لمنقذ الفسطاط.

٢- لم تذكر الكاتبة أي تمهيد أو أسباب لتحول "جوهر" لإنقاذ الفسطاط بعد مشاركته في حرقها أربعة أيام؛ خصوصاً أن الكاتبة استعرضت أسباب مشاركته في القتل بشكل مقنع و تتوافق مع رسمها النفسي لتلك الشخصية بصفات تتعارض مع المروءة و الشهامة التي ظهر بهما فيما بعد.

٣- بالرغم من تسامح "سندس" مع كل من أهانوها إلا أنها تمسكت بعدم مسامحتها للحلواني في حادثة الحرق الغير مقصودة و هذا يتعارض مع صفاتها المرسومة من الكاتبة فقد سامحت بل واستعذبت إهانة "جوهر" لها المتكررة بل و إهانة "ليلى" الجارية لها في مشهد غير منطقي بالمرة و لكن بالرغم من ندم و عذاب الحلواني و فقده زوجته و إشرافه على الموت لكنها رفضت مسامحته.

٤-لم تبدع الكاتبة في رسم "عبد الله" الحلواني بسبب كثرة تحولاته المتطرفة فتارةََ زعيم المقاومة المصرية ضد الفاطميين إلى حد جرح "جوهر" القائد و تارةً يتحول إلى مسكين يترجى "جوهر" أن يقتله ثم بالرغم من علمه بتضحيات "جوهر" لإنقاذ المصريين إلا أنه يتلذذ بمشاهدته مشاهد السحل له دون مبرر درامي ثم يتحول مرة أخرى و يرجوه أن ينقذ زوجته و ابنه و هكذا من تصرفات غير منطقية.

*الأحداث :

-الأحداث على الخط الدرامى كانت جيدة و مؤثرة و إن كان يعيبها الإسهاب في وصف المشاعر على حساب الأحداث أما على الخط و البناء التاريخي فكان به الكثير من الملاحظات.

- ملاحظات على الأحداث :

-- اعتادت الكاتبة أن يكون لها خطان دراميان خط رومانسي و آخر تاريخي دون أن يسطو أحدهما على الآخر و لكن في فصل "الصقلي" كان الخط الرومانسي الروائي قوياً بينما الخط التاريخي باهتاً يعتمد على وجهة نظر الكاتبة فقط كما يلي :

١- حاولت الكاتبة دعم تحول "جوهر" الغير طبيعي باكتسابه المفاجئ لصفات مثل الرحمة و المروءة و إنقاذه لأهل مصر عن طريق محاربة "مسعود بن ثابت" بالرغم من أن ما أسمته بالإشاعة بأن محاربة الجنود لبعضهم بسبب الاختلاف على الغنائم هو المنطقي تاريخياً .

٢- إهانة الجواري بزعامة "ليلى" "لسندس" في مشهد عبثي سواء في جرأتهن أو في رد فعل "جوهر" بالاكتفاء بالتحذير أو في تقبل "سندس" لهن.

٣- مشاهدة الحلواني "لجوهر" وهو يتعذب على يد المصريين بالرغم من علمه بإنقاذهم.

٤- من الطبيعي عند شفاعة الأشراف لأهل الفسطاط أمام "جوهر" أن يكف يد جنوده عن المذابح و لكن الغريب أن يتحول إلى محاربة باقي الجيش.

٥- موقف "الحاكم بأمر الله" بإدانته تلك المذبحة و مباركته قتل الجنود لبعضهم ليس له إلا تفسيرين إما أن تلك الحروب كانت من نفسهم طمعاً في الغنائم أو أن هذا الخليفة مجنون.



ثانياً : الارمني :

- قصة "بدر الدين الجمالي" و صعوده من هارب في دمشق إلى أعظم وزير في عهد الخلافة الفاطمية و الذي جاء في أحلك فترات التاريخ المصري و شدها وهي "الشدة المستنصرية" و نجح في القضاء عليها؛ أما في الشق الدرامى فهي قصة حب عميقة و مجنونة أحياناً بين "بدر" و "فرون ابنة علي بن عبد الله" الحلواني .

- هي درة الثلاثية و جوهرتها لأنها :

١- تميزت بقوة الأحداث التاريخية و دقتها و دسامتها على عكس قصة الصقلي.

٢- شهد الخط الدرامى منحنيات من الصعود و الهبوط في العلاقة بين "فرون" و "بدر" و حياة بدر الشخصية فكان التنوع بين الفقد و العطاء و الموت و الحياة و الحب و الكراهية مما يعطي لتلك القصة المزيد من الرونق.

٣- زينت الكاتبة هذا الجزء بالذات من الثلاثية بأبيات شعرية كثيرة من عدة مدارس كالعباسي و الفاطمي.

* السرد :

- اختلفت قصة الارمني عن الصقلي في طريقة السرد بطريقة (الراوي العليم) بدلاً من (المباشر) و هي أفضل لقراءة الأحداث التاريخية بشكل واضح و شامل.

- قللت الكاتبة من جرعات الوصف الزائد للمشاعر و العواطف تفادياً للملل و تحاشيا لترهل الرواية و تضخم صفحاتها.

- ربط عبقري بين جميع ثلاثيات الكاتبة حيث تشبيه "بدر الجمالي " "بابن طولون" و كالعادة استخدام "بحنس الهرم" كرمز المصري الأصيل الشامخ و للترابط مع الحكايات الأخرى.

* الشخصيات :

- إبداع في رسم الشخصيات بدقة من البداية إلى النهاية و اهتمام بأدق التفاصيل بالرغم من تعدد الشخصيات و تعدد أماكن و مسارح الأحداث من دمشق و القاهرة و الإسكندرية.

١- بدر الجمالي :

- بطل الأحداث و محركها و تاريخياً هو القاضي على محنة "الشدة المستنصرية".

- من أجمل ما رسمت الكاتبة من شخصيات في تاريخها الروائي كله... لأنها تكاد تكو�� الشخصية الوحيدة التي كتبت عنها "د. ريم" من الطفولة حيث السبي و قتل الأم و أسر الأخت مروراً بشبابه و تعلقه بمصر و مطاردته من قِبل الكثير من الأعداء و انتهاءًا بالوصول إلى سدة حكم مصر.

- عبقرية رسم الشخصية تكمن في توضيح البعد النفسي و الاجتماعي لها حيث الشدة في تربيته و تأثيرها على اتخاذ قرارات دموية كثيرة و لمس "فرون" لعاطفته و مشاعره أدى إلى ظهور الجانب الإنساني و الإصلاحي و البنائي.

٢- فرون :

- حفيدة الحلواني و الصقلي لذا جمعت في صفاتها بين رقة و نقاء الحلواني مع حسم و عدم خوف الصقلي.

- شخصية بسيطة نقية تجبر القراء على حبها و التعلق بها و لذا كانت صدمة مقتلها تهز وجدان القارئ.

٣- جعفر المجذوب :

- شخصية جديدة مرسومة لتمرير خطابات الكاتبة الصوفية و التي تدعو إلى ترك الدنيا و الزهد فيها.

٤- علي الحلواني :

من أكثر الشخصيات المكروهة بالرغم من أنه من نسل الحلواني و لكنه أخذ من جينات الجُبن الخاصة "بجوهر" الحفيد أكثر من شجاعة و نقاء "سندس".

- ملاحظات :

١- كعادة "د. ريم" إصرار على ربط الحب بالخنوع و استلذاذ التعذيب و الإهانة للمرأة المتمثلة هنا في "فرون" التي عندما أوقعت طبق الحلوى أمام "بدر الجمالي" أعلنت بكل فرح استعدادها للعقاب.

٢- بعض التناقضات التي ظهرت في شخصية "علي الحلواني" فهو من خان مُضَيفه "بدر الجمالي" و انضم "لابن حمدان" و باع ابنته زوجة "لحمزة" تحت مسمى الزوجة... و في نفس الوقت تأخذه الأَنَفة و العزة و يرفض اعتبار ابنته جارية لحبيبها "بدر الجمالي" و بالرغم من بغضه "للجمالي" إلا أنه لا يخجل أن يطلب استثناءات اقتصادية عن طريق ابنته.

* الأحداث :

- أحداث دسمة مثيرة في جميع ثنايا الحكاية مزجت فيها الكاتبة بين الواقع و الخيال بشكل عبقري.

- ملاحظات :

١- خوف غير مبرر درامياً من معرفة أقارب "فرون" بأنها تستخدم السكر للحلوي بحجة المجاعة في مصر؛ لأنها تركت مصر مع أهلها و تعيش في قصر مهيب في دمشق و بالتأكيد تأكل من أفضل مأكولاتهم.

٢- خنوع غير طبيعي في مشهد منفر عند وقوع العروسة الحلوى على الأرض أمام "بدر" و ارتباك "فرون" لتعلن في فخر عن استعدادها للعقاب.

٣- حب "فرون" "لبدر الجمالي" من أول نظرة و هو الذي يكبرها بخمسةٍ و عشرين عاماً و مطلق و لديه ثلاثة أولاد كان يحتاج لبعض التمهيد حتى يتسم ببعض المنطقية.

٣- عند عرض "بدر" الزواج من "فرون" كانت المفاجأة المضحكة وهي رفضها بحجة أنه يمكن شراؤها كجارية و لكن لا يصح الزواج إلا بموافقة الأب و الخليفة.

٤- شجاعة ممزوجة بخسة غير منطقية و غير ممهد لها من "علي الحلواني" الذي يضرب ابنته "فرون" لإجبارها على عدم طاعة سيدها "بدر".

٥- بالرغم من ضعف الخليفة "المستنصر" في اتخاذ أية قرارات و نزع السلطات الفعلية منه إلا أن هذا غير مبرر لأن يقول لبدر "أنت تأمر و أنا انفذ".

٦- وصول "بدر" بجيشه للقضاء على التمرد في الصعيد إلى أسوان في عشرة أيام فقط بها بعض المبالغة.

ثالثاً :الكردي :

- قصة مختلفة تماماً عن سابقاتها لما يلي :

١- بطل الأحداث الحقيقي ليس الكردي "صلاح الدين الأيوبي" بل "إبراهيم" الحلواني.

٢- هذا الجزء هو الخروج من رحم الخلافة الفاطمية و بداية تأسيس دولة الأيوبيين و بالتالي فقد تصلح بداية لملحمة و عظمة و ثلاثية جديدة.


* السرد :

- اعتمدت الكاتبة فكرة (الراوي العليم) في السرد على غرار حكاية الارمني للاستفادة من مميزات تلك الطريقة.

- عانت القصة من الترهل بسبب التطويل الشديد الممل في عدة أجزاء منها ولا سيما بعد دخول "صلاح الدين" مصر.

- قامت الكاتبة بعمل شجرة نسل عائلة الصقلي و الحلواني و التي شملت جميع الشخصيات الرئيسية في الرواية ككل على مدار المائتين عام.

- عانى السرد التاريخي من الضعف بسبب قلة الأحداث المؤرخة و استبدالها أحداث من خيال الكاتبة خرجت بعضها من دائرة المنطقية و لم يشفع لها ملحق "على هامش التاريخ " لعدم وجود أحداث هامة ثابتة به سوى إنجاب صلاح الدين لابنه علاء الدين شادي من جارية.

* الشخصيات :

- اختلفت الكاتبة في هذا الجزء في رسم الشخصيات بأبعاد مختلفة فاجتمع الحب و الكره في قلوب معظم الشخصيات بل و اتجاه نفس الشخص مثل كره "رشيدة" "لإبراهيم" و الذي انقلب لحب جارف.

- ملاحظات :

١- شخصية "ليلى" المتطرفة في كرهها لابنها لمجرد تحميله مسئولية مقتل أخويه و كان من الممكن الاكتفاء باللوم أو القطيعة المؤقتة و مسامحته عند تعذيبه و سلخه.

٢- شخصية (كامل بن شاور) ظهرت باهتة و لم تحسن الكاتبة رسمها و بالتالي لم يتعاطف القراء معه بالرغم من عمله الطيب.

* الأحداث :

- تاريخياً هي إحدى فترات الضعف و الخيانات في التاريخ المصري حيث الصراع بين الوزراء "شاور" و "ضرغام" و استعانة "شاور" بالصليبيين "الفرنجة " و إدخالهم مصر و تنتهي بتأسيس الحكم الأيوبي على يد "صلاح الدين بن يوسف".

أما درامياً و عاطفياً فهي قصة حب غريبة بها الكثير من التطرف في المشاعر فقد بدأت بكراهية و خبث شديدين سرعان ما انقلبوا إلى حب جارف دفع بأن يتزوج "إبراهيم" من "رشيدة" و يدخل بها و هو على مشارف حرب كبرى.... ثم استمر هذا الزواج ثلاثة أعوام رافعين شعار عدم الثقة بالآخر لدرجة أن "رشيدة" خبأت ثروة كبيرة في الجبل ليفاجئها "إبراهيم" بأنه يدفن كنزاً ضخما عنها أيضاً في قصة كانت أشبه "بغرام الأفاعي".

- ملاحظات على الأحداث :

١- "صلاح الدين الأيوبي" يذهب إلى بيت "إبراهيم" الحلواني و يطلب منه العون بالرجال و السلاح فهذا ممكن بالرغم من أن الكاتبة لم تظهر منه جانبا سوى أنه حلواني محب لبلده فقط... و لكن الغريب هو أن يكون طلبه الثاني الزواج من ابنة عمه "رشيدة"... كان هذا الموقف لا محل له من الإعراب الدرامى.

٢- كعادة "ريم بسيوني" في إنشاء قصص الحب الغير منطقية حيث تدخل جارية تدعى "زبيدة" بالحلوى للضيف الغريب الآتي من الشام "صلاح الدين " فتقع في غرامه لدرجة البوح لسيدتها "رشيدة" فوراً .

٣- صفحة (٧١٤)حديث غير منطقي و حوار طويل ممل بين "زبيدة" و "رشيدة" لجعلها٣ تصبر في انتظار الحبيب "صلاح الدين" للزواج منها .

٤- خطأ تاريخي وقعت فيه الكاتبة في حوار "إبراهيم" مع زعيم الحشاشين "السنان" بأنه قال أعلم أنكم "الحشاشين" فهذا المصطلح لم يُعرَفوا به إلا فيما بعد و لكنهم كانوا "الفدائيين".

٥- إصرار "شاور" الغريب على الاستعانة بالفرنج على المصريين و كلما يناقشه أحد يقول جملة "الفرنج هم الفرج ".

٦- تطرف الأم "ليلى "في كراهية "إبراهيم" لدرجة أن ابنتها تقول لها أنه سُلِخَ و ربما مات فلا تحرك ساكناً و هذا ضد غريزة الأم المعروفة.

٧-مشاهد متتالية عبثية لا تخرج من قلم الكاتبة مثل هو مقتل "شاور" على يد "إبراهيم" بكل سذاجة دون تدخل الحرس؛ و الأغرب هو القبض عليه من قبل الخليفة الذي عاني الأمرين من خيانة "شاور"؛ و الأعجب هو قبض "صلاح الدين" على "الكامل" دون ذنب ارتكبه و الذي يتحرر بيد "إبراهيم" ببساطة أيضاً .

٨- "الكامل" جن جنونه عند سماع خبر مقتل أبيه على يد "إبراهيم" الحلواني و بدلاً من الانتقام منه و هو يعلم مكانه في السجن يذهب إلى زوجته "رشيدة" و عندما لم يجدها بالقاهرة يذهب وراءها بالإسكندرية دون سبب.



**** إجمالاً ملحمة دسمة مجهدة في قراءتها و مراجعتها؛ و لكنها سهلة الهضم كالحلوى التي لا أشبع منها ما جعلني أنهل منها يومياً على مدار قرابة العام الكامل... لغة إبداعية بها من الجمال الرومانسي الممزوج بالتصوف؛ مزيج من المشاعر عشتها من حب و كره وتعاطف وشماتة وحزن و فرح؛ سرد بديع منوع ؛ مجهود مبذول كبير في جمع المعلومات التاريخية عن تلك الفترة من تاريخنا المصري لصوغها في لوحة أدبية مرسومة بقلم أديبة هي تستحق بحق لقب "أيقونة الرواية التاريخية".... فكانت رحلة عظيمة إلى الماضي لا يعيبها إلا النزول منها.
Profile Image for Ayman yassin.
243 reviews81 followers
December 26, 2022

تدور أحداث رواية "الحلوانى.. ثلاثية الفاطميين" حول ثلاث شخصيات أثْروا التاريخ المصري بالكثير من المواقف التي لا زالت خالدة في ذهن المصريين بما تركوه من آثار؛ حيث تبدأ الرواية بالقصة الأولى التي تحكي عن جوهر الصقلي مؤسس القاهرة والقائد العسكري الكبير وأحفاده الذين تابعوا مسيرته بما صنعوا من حلوى تميزت بها الفترة الفاطمية في مصر. بينما تدور القصه الثانية حول شخصية بدر الجمالي القائد الأرمني والي عكا الذي استعان به المستنصر بالله الفاطمي في القضاء على آثار الشدة المستنصرية، وأعاد الحياة إلى طبيعتها في مصر بعد أن عينه رئيسًا للوزراء وقائدًا للجيوش، فأحبه المصريون لما نشره من عدل وتنظيم في مصر. بينما تدور القصه الثالثة والأخيرة حول شخصية صلاح الدين الأيوبي؛ ذلك الكردي الذي نجح في حماية مصر من الصليبيين، وكيف حكم مصر بعد القضاء على الفاطميين وعلى مذهبهم الشيعي
Profile Image for Nadia.
1,530 reviews529 followers
October 12, 2022
حكاية من تاريخ مصر عبر 3 محطات بدأت مع حفيد جوهر الصقلي في عهد الحاكم بأمر الله و انتهت مع حفيد بدر الجمالي في عهد صلاح الدين.
انها القاهرة التي بناها حلواني في صفة قائد و دافع عنها حلواني و عشقها حلواني.
الرواية هي على شكل متن حكائي بطلته الراوية التي تسعى لعند حلواني شهير ليعد لها حلوى عرس ابنتها و لتسمع قصة قاهرة الحلواني المنكهة بالزعفران و السكر و المسك و ماء الورد بأبطالها : الصقلي و الارمني و الكردي و المصري في توليفة ساحرة.
شخصيات العمل كانت بين شخصيات تاريخية حقيقية و أخرى متخيلة تدخل في علاقات دائرية بين الحب و الكره و الولاء و بحضور شخصيات نسائية تراوح حضورهن بين القوة و الضعف و ان كن يشتركن في الحب و العشق و هنا نجد خطين : خط تاريخي يحكي عن البلاد و العباد و الخيانة و التحالفات و آخر رومانسي يتجلى في قصص الحب التي و جدت أنها مبالغ في حضورها داخل العمل .
عموما هي رواية ممتعة لمن يحب النوعين : التاريخي و الرومانسي.
Profile Image for Nsreen.
285 reviews10 followers
June 17, 2024
رواية رائعة ….حبيتها
Profile Image for Salma Khaled.
120 reviews88 followers
November 19, 2025
❞ لكل زمان دولة ورجال ❝
ثلاث حكايات من دولة الفاطميين ويربط بينهم جميعًا خيط رئيسي وهو صناعة الحلوى ، التي ازدهرت صناعتها في مصر تحت الحكم الفاطمي
الأولى حكاية جوهر الصقلي مؤسس القاهرة وأحفاده ، والثانية بدر الجمالي القائد العظيم ومنتشل مصر من غياهب الفساد والخراب بعد الشدة المستنصرية، والثالثة صلاح الدين الأيوبي... لكن أغلب الحكاية الثالثة كانت تدور حول إبراهيم الحلواني وظهوره طغى على قصة صلاح الدين الأيوبي
رواية بها بعض الشذرات التاريخية... بل وللأسف يوجد أكثر من خطأ تاريخي بها ، طغت عليها قصص الحب غير المنطقية والتي تحدث فجأة دون تمهيد، وهناك أيضا أكثر من شخصية تغيرت للنقيض في غمضة عين!! ، شخصية مؤذية ومريضة تصبح فجأة ذات سمات نبيلة وشجاعة!!
أفضل قصة في الثلاث قصص بدر الجمالي
قلم ريم بسيوني مميز وتعبيراتها جميلة، لكن ضاعت في حبكات ركيكة ، أتمنى أن أقرأ لها حبكات أفضل
11/2025
Profile Image for Sara.
297 reviews49 followers
December 5, 2022
(لكـل زمـان دولـة ورجـال)‏ جوهر الصقلي

"يا جوهر تركت خلفه جيشًا من بائعي الحلوى يا أمير الجيوش."

-ثلاثية الفاطميين نبدأ بجوهر بن حسين بن جوهر الصقلي ثم بدر الجمالي وأخيراً إبراهيم الحلواني.

- د.ريم بيحكي عن تواريخ وأشخاص وقصص حب لم تُكتب في التاريخ أو مر عليها تاريخ مرور الكرام. فامتزج الحقيقة بالخيال.

- ‏درست التاريخ سنين، ولكني لم انظر إليه من هذه النواحي، هنا ستكون شخصية فيها الخير والشر مع والحب أيضًا.

- في توازن في أشخاص بين المرأة والرجل .
فجاءت المرأة قوية وضعيفة ، قوية مثل رشيدة ، وضعيفة مثل سندس وفرون. وجاء الامراء أقوياء وضعفاء.
أحب حسين بن جوهر وسندس برغم من نصف حريق جسمها. بالحب ترك قيادة الجيش إلي حلواني وهل يعقل؟

" نحن لا نعرف شيئًا عن حياتهم. ألهتنا الحلوى عن فهم قسوة الزمان."

"هكذا المحبون أحيانًا يؤذي بعضهم بعضًا أكثر من ألدِّ الأعداء".

-أما بدر الجمالي فأحبته فرون أولاً، فقدر فرق بينهم فحول الحب إلي غضب في قلب بدر ، ولكن جمع العشق بينهم مرة أخري.

- انقلب أحمد بن بدر الجمالي عليه ، فكرني بابن أحمد بن طولون، كأن التاريخ يعيد نفسه.

"هزيمة بتأتي يا بدر من أقرب ناس لينا."

"‏يخاف لا بد أنه ارتكب خطيئة، الأنبياء لا تخاف، والصالحون يتأذون في صبر بلا هرب".

وأخيراً إبراهيم الحلواني لم أفكر أو يخطر علي بالي إن يتغير إبراهيم من ناحية رشيدة . رشيدة كانت فتنة ومتمردة ومسيطرة. أما عن إبراهيم كان يملك كل شيء. فجاءت رشيدة فخسر كل شيء، ومع الوقت امتلك كل شيء وهم الحلوة والعشق.

"‏وعدتك أن الألم سيقل مع الوقت. الألم دومًا يقل مع الوقت"

"هناك أناس كالأهرام ما يشيدونه لا يمكن هدمه."

" ليتني ولدت في زمن غير الزمن" علي طول بقول لنفسي هذه الجملة ، فعرفت إني لم اكون الأولي أو الأخيرة من تقولها.

#الحلواني_ثلاثية_الفاطميين_الصقلي،_الأرمني،_الكردي
Profile Image for Ahmed Elhagry.
140 reviews
November 12, 2022
كلاكيت ثالث مرة
هي الرواية لو مكنتش قرأت اولاد الناس او القطائع هتكون مبهرة جدا و شيقة و لكن لو قرأت احد توائمها السابقتين فلن تستمتع قيد انملة
نفس البداية من زمن حديث عن راوي عليم يبدأ أحداث الرواية كأنه الحكاء الأصلي و ما يلبث ان يموت و يدفن في أول ١٠ صفحات و يستلم الراية بطل الحكاية و يسلمها للأبطال التابعين
و طبعا نفس الصراع بين السلطات و دور المرأة في الحبكة و الصراع ع النساء و بينهن و ساحرة الهرم العتيقة
بخلاف ذلك أحداث تاريخية ممكن تقرأها ع جوجل او في كتاب اكاديمي
كوبي بست نفس القالب لأولاد الناس بالمللي
انا استمتعت جدا جدا جدا باولاد الناس
و لم أستطع ان اكمل القطائع او الحلواني لان الأحداث بالنسبة لي مكررة و معروفة
ياريت الدكتورة تخرجنا من هذا القالب و تنتهج في رسالتها الجميلة الرشيقة في قص التاريخ قوالب روائية مختلفة
Profile Image for نورهان البسيوني.
376 reviews135 followers
October 14, 2022
أستمتعت بتلك التجربة التاريخية
الجميلة التى تتحدث عن ثلاث حكايات
كنت قد كتبتت مراجعة كل واحدة على حدى
.ولكن لا أستطيع أن أدمجهم فى مراجعة واحدة لأن ذلك لا يوفى حقهم فى كم التفاصيل التاريخية و الأحداث
فى رأى الشخصى : تفوقت ريم على نفسها في تطور تقنية الكتابة بإمتعانه بكثير من الأحداث التاريخية داخل الرواية و ليست مجرد رتوش
كل حدث و كل جملة ليها مخزى
ثلاثية دسمة تحتاج إلى تركيز و حماس لتكملها لآخرها
ألف شكر على المجهود
Profile Image for يحيى عمر.
Author 6 books104 followers
November 8, 2022

أجمل روايات د. ريم وأكملها........ولكن...

تستكمل د. ريم مشروعها الروائي المرتكز على استعراض الفترات التاريخية لمصر (المستقلة) في العصر الإسلامي، والمرتبطة بوجود بنائين عظام استقلوا بمصر في الفترة الإسلامية أو جعلوا من عاصمتها مقرًا لحكمهم – كما في حالة الفاطميين في روايتنا هذه – وتقدم من خلال ذلك سلسلة روايات ثلاثية في إطار الواقعية التاريخية (العجائبية) تستعرض تاريخ تلك الفترات دومًا من خلال قصص حب في حياة القادة الرئيسيين وكذلك في حالات شخصيات مرتبطة بهم، بحيث تستطيع أن تقدم من خلالهم إطلالة على العصر الذي تستعرضه الرواية.
فقد استعرضت الكاتبة في ثلاثيتها التاريخية الأولى (أولاد الناس – ثلاثية المماليك) عصر المماليك الزاهي حيث وصلت الحضارة الإسلامية إلى ذروة شاهقة، واستعرضت من خلالها جامع السلطان حسن درة العمارة الإسلامية، ثم عادت في الثلاثية الثانية (القطائع) لتستعرض عصر أحمد بن طولون أول من استقل بمصر في العصر الإسلامي وأسس الدولة الطولونية، واستفاضت – في إطار روائي رومانسي – في شرح جهوده في الاستقلال بمصر وبناء عاصمته (القطائع)، ومسجدها الكبير ذو المئذنة الحلزونية، وذو العرائس الحلية التي ترمز لوحدة الناس، وكيف أنه أول من استقل بمصر منذ أن سقطت تحت الإحتلال الروماني قبل حوالي تسعمائة عام، وأول من جند المصريين في الجيش منذ أن إنتهى عهد الفراعنة قبل ألف ومائتي عام.
في هذه الرواية حافظت د. ريم على خلطتها المعهودة وهي [التاريخ – الغموض - الجنس (الذي قد يرتبط أولًا بقهر المرأة ثم بقبولها هذا القهر) - الحب ]، فقدمت لنا في (التاريخ) رواية ملحمية هي الأفضل والأكمل في رواياتها التاريخية، أحيت لنا من خلالها ذكر العصر الفاطمي، المؤسس للقاهرة رابعة عواصم مصر الإسلامية بعد مدن (الفسطاط) و(العسكر) و(القطائع)، وكما ذكرنا يظهر جليًا في سياق الرواية أن إختيار وسياق استعراض الكاتبة لتلك الحقبة هو إختيار ذو نكهة وطنية مصرية واضحة، حيث انتقال الخلافة الفاطمية إلى القاهرة واعتمادها بالتالي على مصر كدعامة حكمها، فيما يعد الإستقلال الثالث لمصر في العصر الإسلامي بعد الدولتين (الطولونية) و(الإخشيدية)، وقد أسمت القصص الثلاث على أسماء الشخصيات الثلاث، جوهر (الصقلي) وبدر الجمالي (الأرمني) وصلاح الدين (الكردي)، الثلاثة لم يولدوا في هذه الأرض لكنهم أحبوها وملؤوها بالعمران والعدل فأحبتهم مصر وأحبهم أهلها.
[ وإن كان الحضور المتأخر والبسيط لصلاح الدين يوحي بأن الكاتبة قد تفرد له وللدولة الأيوبية ثلاثية لاحقة، وقد عبرت عن ذلك في نهاية الرواية على لسان الحلواني المعاصر: أما الكردي فهو كالمسك، ختام لزمن وبداية لآخر ].
وتمثل المكون الثاني من مكونات الخلطة في (الغموض)، وهو مكون ثابت في روايات د. ريم، من خلال شخصية روائية دورها أن تقدم الرسائل الغامضة والرمزية والمفتوحة على تفسيرات كثيرة، والتي تعطي إنطباعًا بالعمق، فكانت تلك الشخصية هي نفس الشخصية التي في ثلاثية القطائع (ساحرة الهرم) !! [وبين الروايتين زمنيًا ثلاثمائة عام !!، فكأننا نتحدث عن سيدنا الخضر وليس عن بشر عادي !!، وهذا يؤكد البعد العجائبي (السحري) في روايات د. ريم]، تلك الشخصية التي لجأ لها الجميع دون إستثناء تقريبًا بما فيهم صلاح الدين الأيوبي !، كما يتمثل الغموض أيضًا وبدرجة واضحة في حرص الكاتبة على (تلغيز) كثير من الحوارات – أحيانًا دون مبرر حقيقي في رأيي – في محاولة مستمرة لإعطاء انطباع بالعمق.
وتمثل المكون الثالث من الخلطة في (الجنس)، فالرواية مسكونة بالجنس، ولنا أن نعلم أن الكاتبة ترصد وتصف لنا – وإن كان دون فجاجة في الوصف – خمسة عشر لقاءً زوجيًا حميميًا (خلاف التفاريح الجزئية التي تكتفي بالقبلات العارمة والأحضان الدافئة) !!.
[وللأسف تكرر في هذه الرواية أيضًا أن بعض هذا الجنس مرتبط بقهر الرجل للمرأة وإستعذاب المرأة ذلك ولا أقول مجرد التعايش معه، حدث هذا على نطاق واسع في روايتها (ثلاثية المماليك) من خلال قصتين من الثلاث الرئيسية تغتصب فيها البطلات أو بالأدق يؤخذن عنوة، ثم يعشقن من إغتصبهن، (الأمير محمد الحسيني – زينب)، و(الأمير سلار – هند)، ثم تكرر الأمر بصورة قريبة في (سبيل الغارق) حيث كان القهر المعنوي واضحًا من (حسن) نحو (جليلة)، وتكرر في ثلاثية القطائع (أنس – ميسون) و(عبد الرحمن – عائشة)، وتتكرر هنا مع ثنائية (بدر الجمالي – فرون)، فالكاتبة مسكونة بهذا الأمر بصورة واضحة، كأنه أمام عينيها يلح عليها وتتمثله وهي تنسج خيوط رواياتها، وللكتابة شيطان في أحيان كثيرة].
ويبقى المكون الرابع وهو (الحب)، فالرواية تشتمل على قصص رومانسية جميلة، يزيد في رونقها قدرة الكاتبة على الإطناب في وصف المشاعر، لدرجة أنها تأتي بأغلبه على لسان الشخوص وليس من خلال الوصف الخارجي، فعشنا مع قصة (جوهر بن الحسين وسندس)، و(بدر الجمالي وفرون)، وأخيرًا (إبراهيم ورشيدة)، وكنت آخذ على الكاتبة التوسع كثيرًا في إعادة تصوير ذات المشاعر من خلال دورات تتكرر كالدوائر المغلقة، حب – صد – خذلان – قسوة – حب من جديد – تردد، مما جعل الرواية مترهلة متضخمة الحجم، وقد حدث هذا في هذه الرواية ولكن بدرجة أقل بوضوح من الروايات السابقة فكان الترهل أقل بكثير هذه المرة، وهذا ما يجعلني أرى أنها أفضل رواياتها.
من خلال تلك الخلطة الرباعية (التاريخ – الغموض – الجنس – الحب) - بالإضافة إلى مكونات أخرى سيأتي ذكرها - تدور الأحداث في ثلاث قصص منفصلة متصلة، بإطار خلفي – حيلة روايئة – ضعيفة نسبيًا عن طريق حلواني هو حفيد الحلوانية الذين ظهروا في الرواية، يروي لزبونة أحبت حكاياته ما كان من الحلوانية القدامى الذين شكلوا تاريخ القاهرة، وهم الحلواني قائد ثورة الفسطاط، ثم جوهر بن الحسين بن جوهر الصقلي (القائد بن القائد بن القائد) أول من قدم إلى الشعب المصري المصر العروسة والفارس الحلاوة، ثم إبراهيم الحلواني قد ثورة الإسكندرية وصديق صلاح الدين.

مع الرواية
تقدم القصة الأولى (الصقلي) قصة حب يعتريها كثير من الشد والجذب بين سندس الفتاة المصرية التي احترق جزء من جسدها وأخفت هذا عن زوجها (جوهر الحفيد) حفيد جوهر الصقلي الذي دخل مصر فاتحًا بجيش الفاطميين وبإسم الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، وبنى القاهرة وهيأها للفاطميين، فلما جاء الخليفة ورجاله من تونس إلى مصر ليستقر فيها توارى جوهر الصقلي إلى الظل قائلًا (لكل زمان دولة ورجال)، وشهد جوهر الحفيد في شبابه العابث مقتل والده قائد الجيوش (الحسين بن جوهر) في نزوة من نزوات الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمي، وتدور الأيام ويتولى جوهر الحفيد قيادة الجيوش لقاتل أبيه الذي يأمره بمداهمة الفسطاط وإحراقها، فيفعل ذلك مما يدمي قلبه كثيرًا لكنه يتدخل في النهاية فيحول دون حدوث إبادة شاملة لأهل الفسطاط، ويعرضه ذلك لغضب الخليفة، فإذا هو في محنته النفسية يقترب من زوجته التي هجرها لسنوات بسبب خداعها له، ويقع في عشقها رغم تشوه جسدها، ويهجر الحكم والقاهرة ويعيش في الإسكندرية ويتحول لحلواني يقدم للشعب العرائس والفرسان الحلوى بديلًا عن الدماء.
الحكاية الثانية بعنوان (الأرمني) عن فترة الشدة المستنصرية حيث أدى اضطراب الأوضاع في مصر وفقدان الأمن وقطع السبل إلى عدم قدرة المزارعين على زراعة أرضهم وهجرانها، فشحت الأقوات ثم انعدمت، فحدثت مجاعة عظمى استمرت لسنوات، فأكل الناس أوراق الشجر، ثم أكلوا الجيف، ثم بدأوا يتخطف بعضهم بعضًا، والخليفة المستنصر في قلة حيلة من أمره، وهاجر من استطاع أن يهاجر إلى الشام، وكان منهم الحلواني الإبن، ابن الحلواني صديق جوهر، وزوج عزيزة ابنة جوهر وسندس، فأقام في بيت حاكم دمشق (بدر الجمالي) لكنه تورط في أن يكون عينًا عليه لوزير مصر، لكن (فرون) الصغيرة ابنة الحلواني تتعلق ببدر ويتعلق بها، ثم يهاجم السلاجقة – الموالون للعباسيين خصوم الفاطميين - دمشق فيدافع عنها بدر دفاع الأبطال ويُقْتَل ولده في الدفاع عنها قبل أن يخرج منها إلى ساحل الشام، عندها يستجيب لنداء الخليفة، فيأتي إلى القاهرة ليصبح قائد القواد فيها، ويبدأ عصره بدعوة كافة القواد لمأدبة في بيته، ثم يذبحهم جميعًا لأنهم سبب الفتنة والبلاء، ثم يبدأ في ضبط الأوضاع واستعادة زمام الأمور، فمال الناس إليه بإعتباره المخلص.
وكان بدر قد علم أن حبيبته فرون تزوجت من أحد أعدائه الألداء بمباركة والدها، فإنتظر سنوات حتى تمكن من القبض عليهم في الشام وترحيلهم إلى مصر، حيث اتخذ حبيبته (فرون) جارية نكاية فيها وفي والدها، ولم تقاومه واستسلمت لمصيرها، فلما بنى بها قاهرًا لها إكتشف أنها عذراء لم تمس، وأنها تمنعت عن زوجها الذي تزوجها بإرادة أبيها غصبًا لها، وظلت متمنعة لسنوات وفاء لحبها له، فاستعادت مكانتها في قلبه لكن استبقاها جارية لفترة اذلالًا لوالدها !!، ثم تزوجها، وتمضي القصة تستعرض إصلاحات بدر الجمالي واستعادته للأمن ومن ثم زراعة الأرض وانتهاء الشدة المستنصرية، وزاد الخراج، وأعاد بناء أسوار القاهرة، ورمم مسجد ابن طولون وأضاف إليم منبرًا، وبنى مسجده هو الآخر لكن فوق المقطم ليكون خلوة للعابدين، وتُقْتَل فرون إغتيالًا نكاية فيه فيتحطم قلبه، لكنه يواصل.
ثم تأتي الحكاية الثالثة بمنعطف بعيد عن القصتين السابقتين، فالبطل هذه المرة ليس لاعبًا سياسيًا رئيسيًا مثل جوهر القائد الحفيد أو بدر الجمالي، وإنما هو (إبراهيم) حفيد الحلواني وهو أيضًا حفيد جوهر وبدر الجمالي، حيث يعيش في الإسكندرية ويتوزع إرث المحلات فيحدث نزاع بينه وبين ابنة عمه الشرسة (البراوية) رشيدة التي ينفر منها الجميع لشدة شرها ومكرها، وكانت مصرفي عهد الضعف الفاطمي، والمتحكم فيها الوزراء، وقد آل أمرها إلى الوزير الظالم (شاور) الذي طغت شرطته في الإسكندرية - والذي يشك في عمالته للفرنجة - فقاد إبراهيم ثورة شعبية إنتهت بطردهم من الإسكندرية، ثم حدث صلح وعادت الشرطة مرة أخرى إلا أن شاور تنكر للصلح، وقبض على عائلة إبراهيم وكانت معهم رشيدة وقتها، وقد افتدت العائلة بأن قبلت أن تجلد نيابة عن كل نساء العائلة، فأكبر إبراهيم ما فعلته وبدأ قلبه يميل لها، ثم أحبها وتزوجها وسط دهشة واستنكار العائلة، وإذا به يكتشف أنها كانت تحبه منذ صباها، وأنه تحت غلاف البغض والتنازع الظاهري كانت تذوب حبًا فيه، ورغم بعض النزاعات إلا أن استطاع ترويضها في النهاية (فيما يتشابه إلى حد ما مع قصة ترويض النمرة).
وتنمو علاقة صداقة بين إبراهيم الحلواني وبين صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب، الكردي الذي جاء إلى مصر في جيش السلطان نور الدين محمود سلطان الشام الذي كان بقيادة أسد الدين شيركوه عم صلاح الدين، ويقع ابراهيم في الأسر فيحرره الكامل بن شاور غريمه السابق في حب رشيدة، وفي هربه يصل لقلعة الحشاشين – فرقة الإغتيالات الشهيرة - ويتعاطى حشيشهم ويعرف أخبارهم، ثم يعود إلى مصر فيحذر صلاح الدين منهم، وبعد صراع شرس في مصر مرة واثنتان وثلاث بين جيوش نور الدين محمود وجيش الملك عموري ملك بيت المقدس الصليبي، والذي يتحالف معه شاور علانية في النهاية، يسيطر جيش نور الدين على مصر، ويُقْتًل شاور وابنه، ويموت أسد الدين شيركوه، ويصبح صلاح الدين وزيرًا لمصر في عهد الخليفة الفاطمي المريض العاضد، الذي ما يلبث أن يموت فيعلن صلاح الدين سقوط الخلافة الفاطمية وعودة مصر للولاء الإسمي للدولة العباسية.
ركزت الرواية على إبراز ملامح وطنية تمثلت في الوضع الإستقلالي لمصر في العهد الفاطمي عمومًا مع التركيز على عهدي بدر الجمالي وصلاح الدين حيث ذكرت الكاتبة أنه تم تجنيد المصريين وتكوين جيش مصري – وهذا غير ثابت تاريخيًا – ، ويلاحظ أن الكاتبة لم تتعمق كثيرًا في الصراعات المذهبية إما عن قلة دراية بها أو عن رغبة في تجاوزها حتى لا تشوش على الملمح الوطني الذي تريد إبرازه في عهد الدولة الفاطمية، لكن الحق أنه كان عهدًا حافلًا بالصراع المذهبي الحاد، فالفاطميين لم يكونوا شيعة فقط وإنما كانوا من غلاة الشيعة (الشيعة الإسماعيلية)، وكانوا يكفرون أبي بكر وعمر وأغلب الصحابة رضي الله عنهم، ويصرحون بسبهم على المنابر طوال عهد دولتهم – وليس في عهد بدر الجمالي فقط كما أوحت الرواية – وظل لأغلب المصريين الذين تمسكوا بمذهبهم رد فعل رافض لهذا وإن كان مقموعًا، فلما تجاوزت الكاتبة جل هذا أعطت للدولة الفاطمية صورة أفضل من حقيقتها.
كما امتازت الرواية بكثرة الشخصيات وتنوعها وتشابك الروابط فيما بينها مما أعطى دفعًا وتشويقًا في الأحداث، وإن أخذ عليها بعض الإنعطافات الشعورية التي لم تمهد لها الكاتبة بصورة تقنع بها القارئ، فموقف بدر الجمالي من حبيبته بعد أن علم بإخلاصها واستمرار استعبادها نكاية في والدها غير منطقي، وكره أم إبراهيم له والذي استمر طويلًا – وصولًا إلى رغبتها في موته – فقط لمجرد أن تحمله مسؤولية مقتل أخويه في معركة الدفاع عن الإسكندرية غير منطقي أيضًا، ربما تغضب لأيام أو أسابيع، لكن تحميله المسؤولية وكرهها له لسنوات ورغبتها في موته غير مبررة.
تعددت تقنيات السرد في الثلاثية، فبينما اعتمدت القصة الأولى على أسلوب (الراوي المشارك) فهي مروية على لسان القائد جوهر الحفيد، فإن القصتين الثانية والثالثة اعتمدت اسلوب (الراوي العليم)، وكان الحوار كالعادة بالعربية الفصحى.

لمحات في صفحات:
القصة الأولى
- ص 8: الحكي عن طريق عميلة تشتري من حلواني حيلة روائية ضعيفة.
- ص 9: [خطأ تاريخي] صلاح الدين لم يمت منذ أكثر من ألف عام، بل مات منذ حوالي 830 عامًا.
- ص 10: الأوطان كالزلابية تلتصق بأصبعك !.
- ص 11: كلام تحشيشي من الحلواني.
- ص 18: خطأ تاريخي متكرر حتى نهاية الرواية] رجال الدولة الفاطمية لم يكونوا يسمونها أبدًا بالدولة العبيدية، وإنما كان اسمها عندهم (الدولة الفاطمية)، وإنما كان اسمها الدولة العبيدية عند خصومهم ومبغضيهم (وص 315).
- ص 20: وجود تعبيرات معاصرة في الحوار، مثل (ننسى الماضي المرتبك)، و(عربة كارو ص 132)، (الدلتا ص 273، 307)، (تحققين معي ص 615).
- ص 24: تنادي ذكرى زوجها: الحاكم بأمر الله قتلك مرتين، (مرة عندما قتله ومرة عندما أفسد أبنه)، [ تعبير بليغ ].
- كما ذكرنا فالرواية مسكونة بالجنس، والكاتبة ترصد وتصف لنا خمسة عشر لقاءً زوجيًا حميميًا (خلاف التفاريح الجزئية التي تكتفي بالقبلات العارمة والأحضان الدافئة) !!.
[ ص 26، 48، 85، 112، 246، 248، 251، 262، 299، 301، 326، 601، 603، 604، 629].
- ص 34: احتراق جسد سندس.
- ص 35: بحنس ساحرة الهرم ...تاني !!!، بعد ثلاثمائة عام من ظهورها في الرواية السابقة في الدولة الطولونية ؟!!.
- ص 40: حب سندس لجوهر حب غير جسدي.
- ص 43 – 44: جوهر والجيش الفاطمي يحرق الفسطاط.
- ص 45: حوارات متفذلكة بين جوهر وسندس وليلى.
- ص 53: كلهم يعرف مكان محل الحلواني ولا أحد منهم يعرف اسمه...كيف ؟!!.
- ص 45: حوارات متفذلكة بين جوهر وسندس، و(ص 60 -63).
- ص 65: لا يوجد حراس على باب منزل قائد الجيوش، فيطرق بابه أي طارق ؟!!!.
- ص 66: حوار عبثي بين القائد جوهر وبين الحلواني.
- ص 74: تفجرت المشاعر بين جوهر وسندس.
- ص 45، 77، 77 – 79، 85، 97: دورات متعاقبة بين جوهر وسندس من القرب والبعد والصد والرد.
- ص 83: إستسلمت في ليلة بعد صدود دام لسنين.
- ص 90 – 93: لقاء جوهر والخليفة.
- ص 96: رد فعل أقل من المتوقع من جوهر على إهانة ليلى لسندس.
- ص 97: رد سخيف جدًا من سندس على وقوف جوهر إلى جانبها.
- ص 98: دخول ساحرة الهرم ابتذل جدًا.
- ص 99: جوهر يقول لا أفهم كلامك...(والله ولا احنا).
- ص 105: أسلوب تغيير الوقائع كأنه نقل من رواية (مزرعة الحيوان).
- ص 110: الحلواني المسؤول عن حروق جسد سندس.
- ص 117: صناعة الحلوى.
- ص 121: جوهر الجد والحلواني الأب وصناعة القطائف.
- ص 137: بداية صناعة العروسة والحصان مع الحلواني الإبن وجوهر الحفيد.
- ص 139: مريم زوجة الحلواني تموت دفاعًا عن شرفها.
القصة الثانية
- ص 169 – 172: الوقوع في الحب سريع جدًا في هذه الرواية، فرون تقع بسرعة الصاروخ في حب بدر الجمالي.
- ص 178: هل يحتاج بدر الجمالي لمن يخبره من هو المتنبي ؟!!، محاولة إخبار القارئ عن المتنبي بهذه الطريقة بدت ضعيفة ومتكلفة.
- ص 88: بدر يقع في حب فرون.
- ص 201: موقف والدها الحلواني الذي أحسن بدر الجمالي إليه غير مفهوم بالمرة وغير مبرر دراميًا من قِبَل الكاتبة.
- ص 206 – 207: وصف أسباب المحنة (الشدة المستنصرية).
- ص 210: هجوم السلاجقة على دمشق ومقتل شعبان بن بدر.
- ص 212: سقوط دمشق وهروب بدر منها ومعرفته لاحقًا بزواج فرون.
- ص 227: وصف جميل للمشاعر.
- ص 238 – 240: لم تحاول فرون ولا الفتيات أن يرفضن الرق وأن يقلن لبدر الجمالي – ولو مجرد رفض بالقول – أن المسلمات لا يسترققن، وهذا غريب دراميًا هذا الإستسلام دون حتى محاولة رفض أو اعتراض !.
- ص 246: مشكلة كل رواية من روايات د. ريم، أن يكون هناك نموذج – أو أكثر – لشخصيات نسائية رئيسية في الرواية تتعرض للإغتصاب أو للمعاشرة بالإكراه او التهديد – ثم هي في النهاية ترضى وتحب مكرهها، العجيب أن في حالتنا هذه قلت سنتخلص من هذه المصيبة فجميع الشخصيات الثنائية يحب بعضهم بعضًا، إلا والدكتورة تلفها لفة عجيبة فتجعل بدر الجمالي يواقع فرون كجارية ويتعمد أن يكون جافًا معها !!.
- ص 259: فرون التي صارت جارية ترفض أن تتحرر !.
- ص 277: عند مدخل القاهرة إلتفت إلى الفسطاط وشاهد بعض سكانها !! (الفسطاط ليست قريبة من القاهرة).
- ص 288: مذابح من أجل إنقاذ الدولة.
- ص 291: الخليفة (المقدس عند الفاطميين) يقول لوزيره إنت تؤمر وأنا أنفذ ؟!!.
- ص 311 – 314: إصلاحات بدر الجمالي.
- ص 315: الشيخ جعفر، مثله مثل ساحرة الهرم، تخلق د. ريم دومًا شخصيات عجائبية، أما شيوخ زهاد أو سحرة لكى تضع على ألسنتهم الرسائل الملغزة.
- ص 321: في اليوم العاشر من حملة عسكرية متعددة المعارك وصل من القاهرة إلى أسوان !!، مستحيل أن يقطع جيش في ذلك الزمان تسعين كيلو متر يوميًا ولو لم يواجه قتالًا، فكيف وقد خاض عدة معارك.
- ص 324: تجنيد المصريين، مشكوك فيه هنا تمامًا كما أنه مشكوك في الرواية السابقة عن عهد أحمد بن طولون.
- ص 337 - 343: حوارات ومواقف غير منطقية بين فرون وأبناء بدر، وبين بدر والخليفة.
- ص 342: يصلي بدر الجمالي إمام والخليفة الفاطمي مأموم ؟!!....تيجي إزاي ؟!!...الكاتبة لم تتعمق في قراءة تاريخ الدولة الفاطمية ولا في مكانة الخلفاء الفاطميين الذين يظن فيهم أتباعهم العصمة.
- ص 348 – 349: حوارات المجازيب.
- ص 367 – 371: مقتل فرون.
- ص 378 – 380: تمرد الابن على ابيه.
- ص 386: جامع بدر الجمالي فوق المقطم للخلوة.
- ص 396 – 397: انشاءات بدر الجمالي في مصر.
- ص 400 – 401: مواجهة مع الخليفة.
القصة الثالثة
- ص 426: دخول مفاجئ لشخصية صلاح الدين الأيوبي.
- ص 427 – 428: رشيدة ومصائبها -531.
- ص 433: مازال الحوار يقحم سيرة بدر الجمالي بمناسبة وبدون مناسبة رغم أنه مات منذ ثمانين سنة.
- ص 434: الجارية دخلت تقدم عصير فوقعت في العشق مباشرة !!.
- ص 434: ساحرة الهرم هي ذاتها منذ الدولة الطولونية قبل أكثر من ثلاثمائة عام، كأنها سيدنا الخضر وليست ساحرة الهرم، (رواية تاريخية سحرية وليست واقعية تمامًا). (وص 457).
- ص 442: قصة رشيدة العجيبة ومكرها الرهيب.
- ص 445: الشر المحض.
- ص 468: فكه تحطم ثم أكمل العراك والحوار بصورة عادية.
- ص 470 – 471: محنة رشيدة مع جنود شاور، ثم إنقاذها من قِبَل إبراهيم.
- ص 478: حسين ضد أخيه (حسين حزب الكنبة).
- ص 481: حسين حزب الكنبة مرة أخرى، يرفض ما فعله أخيه من مقاومة جنود شاور.
- ص 482 – 486: علاج إبراهيم لرشيدة وانجذابها له (محاكاة رواية ترويض النمرة).
- ص 493: الجروح إلتأمت بعد أسبوع لدرجة أنها تنزل إلى البحر ؟!!..طيب.
- ص 494: يلعبون في البحر (قلبت على ليلى علوي وفاروق الفيشاوي كده ليه) .
- ص 515: وفاة إخوة إبراهيم.....للموت رائحة وطعم.
- ص 544: تعذيب إبراهيم.
- ص 550: ابن شاور يحب رشيدة.
- ص 556 – 559: إنقاذ إبراهيم وسفره للحشاشين !!.
- ص 560: " أحمد بن طولون أدخل المصريين التجنيد ولم يفعلها أحد من بعده " !! (فأين ما ذكرته الرواية عن دبر الجمالي ؟!.
- ص 554 – 568: وصوله إلى قلعة ألموت، والشيخ جلال الدين، وعبد القادر الجيلاني ...ذكر تعاطي الحشاشين الخمر ولم تذكر جنة الحسن الصباح المليئة بالنساء.
- ص 575: دخول الفرنجة بلبيس وأسر حسن.
- ص 589: حوار غير منطقي، هذه لحظات إنقاذ الأخ لأخيه، لحظات حب لا كره وحسد.
- ص 613: موقف الأم من إبراهيم غير مبرر بالمرة طوال الوقت، أي أم تطلب الموت لإبنها !!.
- ص 628: مرة أخرى إبراهيم والكامل بن شاور وهذه المرة إبراهيم ينقذ الكامل.
- ص 637: بحنس تقابل صلاح الدين.
- ص 47 – 649: حوار جميل بين صلاح الدين وإبراهيم.

التقييم الختامي: 3/5
رواية جميلة وبذل فيها جهد روائي كبير جدًا يجعلها أفضل روايات الكاتبة وأكملها حتى الآن، لكنها لم تستطع التخلص بشكل كامل من الرسائل السلبية المتعلقة بالقهر الذكوري للمرأة ورضاء المرأة بذلك، كذلك لم تستطع التخلص من الهنات التاريخية المرتبطة بالرغبة الأيديولوجية في الإنحياز لإبراز الهوية المصرية أحيانًا بصورة متكلفة في عصور ما قبل الهوية الوطنية، ولولا ذلك لكانت تستحق النجمة الرابعة.
Profile Image for Waleed Salah.
12 reviews34 followers
November 5, 2022
رواية رائعة وسرد جميل لولا بعض التطويل.. حبيت الارمني والكردي اكثر من الصقلي فيها معلومات تاريخية جميلة جدا بأسلوب رائع عكس الكتب الأكاديمية ومجهود من د ريم كبير جداً.. شكراً يا د ريم استمتعت جدآ
Profile Image for Noura Shawki.
203 reviews23 followers
October 15, 2022
لمدة ٣ ايام مقدرتش اسيب الرواية من ايدي بجد❤❤❤❤❤❤❤❤❤🥰
Profile Image for جليس  الكتاب.
423 reviews163 followers
October 13, 2023
القصة سطحية… التاريخ ليس بعميق ولا مؤصل.. لكنك تقرأ تقرأ. سمة لروايات المؤلفة التي تعتبر تاريخيّة افتقارها للوقائع التاريخية المعتمدة كما وأسلوبها الروائي لا يرتقي للمستوى المتوسط.
Profile Image for Afreeta Hanem.
109 reviews14 followers
March 6, 2023
تمت بحمد الله
وكنت أتمني الأ تنتهي الكحايات عن عصور ولت وانقضت
القراءة عن تاريخ مصر علمتني أن كل حجر من تراث مصر يستحق الإحترام والعطاء والفخر
وصدق علي الحجار حين غني "اللي بني ،بني مصر 🇪🇬 ، كان في الأصل حلواني.. وعشان كده مصر يا ولاد ، مصر يا ولاد ، حلوة الحلوات"
هذه الرواية مش كفاية عليها ريڤيوهات دي لازم تبقي منهج يُدرس للأطفال علنا نسترجع به مجد الأجداد
ولنتذكر دائمًا (لكل ازمن دولة ورجال)
Profile Image for Marwa Abdullah.
50 reviews15 followers
February 7, 2024
كانت رحلة ماتعة، شيّقة وشهية.

عادة ننفر من قراءة التاريخ لجمود كتاباته وصعوبتها، لكن للروايات التاريخية رونقها وسحرها.

الحلواني - ثلاثية الفاطميين -، رواية مثلما مُشار إليه في العنوان عن الدولة الفاطمية في مصر.
ثلاث شخصيات أثرت في التاريخ المصري،
- جوهر الصقلي مؤسس القاهرة الفاطمية وباني جامع الأزهر، سردت الرواية تاريخه انطلاقا من حفيده جوهر بن حسين بن جوهر الصقلي ثم توالت الشخصيات.

- بدر الجمالي الأرمني، منقذ أهل مصر من الشدة المستنصرية.

- صلاح الدين الأيوبي الكردي، منقذ أهل مصر من الصليبيين.

كل شخصية منهم لم تكن مصرية لكنها هامت حُبّا بمصر.. وأفنت العمر في سبيلها.

الرواية مزيج بين التاريخ والتخيّل، بين القوة والشراسة ولحظات العشق، بين الحرب والسلم، الشدّة والرخاء.
لكلّ رجل منهم امرأة رسمتها ريشة ريم بسيوني كأدقّ ما يكون.
فكانت سُندس، زوجة جوهر بن حسين بن جوهر الصقلي، هل يستطيع القارئ أن لا يحب سندس؟
امرأة بارعة الجمال لكنها فقدته حرقا، امرأة أحبت دون أن تطلب مقابلا..

ثم "فرون" حبيبة وزوجة بدر الجمالي، هل تتخيل أن تُسَمّى فتاة بـ فرون (جمع فرن)؟
لن يعجبك الإسم، لكنك حتما ستتعايش مع فرون وتحبها وتحملها معك حتى بعد أن تغلق الرواية.
فرون الجميلة، المتدينة، الطيبة.. قتلتها طيبتها.

وصولا الى رشيدة وسيدة وزبيدة..
كلهن نسوة مختلفات، في أزمنة مختلفة.. لكنهن كُنّ نكهة الرواية، كنّ كالسكر للحلوى وعرائس المولد التي واكبنا صنعها في هذا النص البديع.

أول مصافحة لي لأدب ريم بسيوني، حتما لن تكون الأخيرة.
Profile Image for Rudina Yaseen.
593 reviews49 followers
June 23, 2024
رقم تسع وخمسون / 2024
الحلواني- ثلاثية الفاطميين
الصقلي – الارمني- الكردي
د. ريم البسيوني
تطبيق أبجد
""من يُرد إرضاء الناس يعش ابد الدهر ذليلًا لهم. ابحثي بداخلك عن قوة أعطاها هو لك لتواجهي المحنة. عند حدوث الابتلاء يأتي العطاء، واياك أن تظني أن العطاء مال وولد وزينة وتفاخر وجمال، فالجسد مهما تجمل يخون، وينقلب على صاحبه. العطاء ثبات وصلابة. العطاء كرامة وبذل واكتفاء. ابحثي بداخلك عن عطائه، ثم سلمي بابتلائه وتقبليه، عند القبول تتضاعف القدرة. عند القبول يعطيك نفحة من نفحات كرمه، ويمن عليك برحمته""
""الجسد مثل الرمح دونه لا تظفر بالنصر، ولكن القلب هو سنان الرمح، دونه تعجز عن كل شيء
أعجز عن عد الاقتباسات التي تثير إعجابي في روايات دكتورة ريم بسيوني..هناك خيط رفيع يصلني بالتاريخ من خلالها،يجعلني أعايش جميع أحداث الرواية التي أنخرط في قراءتها حتى الثمالة.تضعني في حالة صعب الهروب منها ولكنها حالة من نوع خاص،أود منها الاستزادة كلما تعمقت أكثر وأكثر""
• الفاطميون : هم اسره شيعيه اسست دوله فى تونس سنه 909 و ثم تم نقلها لمصر واستقلو بها عن الدوله العباسيه. شمل ملكهم الذي دام من سنه 909 ل1171 المغرب و مصر و الشام و سيسيليا. بعد الخلفا الاربعه الاولانيين فى غرب مصر نقلت الخلافه لمصر سنه 969 و والعاصمة هي القاهره التي كانت مقر حكمهم و عاصمة ملكهم
• الحلواني : وانا اقرء الرواية تذكرت مسلسل بوابة الحلواني المصري حيث غنى علي الحجار اغنيته المعروفة والي بنى مصر كان بالاصل حلواني ، حبث كان المسلسل اربعة اجزاء من بطولة محمد وفيق وسمية الالفي واخرون لا اذكر اسماء ، لكننا مع ريم البسيوني في ثلاثيتها الحلوانني والتي فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة عشرة وذلك في فرع الآداب، عن روايتها الشهيرة "الحلواني.. ثلاثية الفاطميين" والصادرة عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع عام 2022.
• ذهبنا مع التاريخ كعهدنا بروايات ريم القطائع واولاد الناس حيث من خلال ثلاث روايات ... تحكى عن مصر وأهلها وما حدث لهم في ظل حكم جوهر الصقلى ، وبدر الجمالى ، وصلاح الدين الأيوبى. وكيف عاش الناس في مصر العديد من الأحداث من خلال سندس وجوهر بن حسين الصقلى في الرواية الأولى، وفيرون وبدر الجمالى في الرواية الثانية، ورشيدة وإبراهيم الصقلى في ��لرواية الثالثة ؛ لنبحر في عالم الأحداث على مدار قرنين من الزمان ، وندرك كيف تلاطمت أمواج السياسة، بالدين، بالحب.


• هنا العمارة الفاطمية التي تميزت بالبناء والفن وخاصة المساجد الفاطمية مثل الجامع الكبير في المهدية، ومسجد الأزهر، ومسجد الحاكم بأمر الله، ومسجد الجيوشي، ومسجد اللؤلؤة في القاهرنذهب فى رحلة جديدة فى التاريخ المصري إلى ذلك العصر من قمة المجد الى الانحدار مع ثلاث حكايات .
• الحكاية الأولى : الصقلي- حكاية عن التناقضات والقرارات بناء على الحب الشخصى للحاكم والشعب كالعادة هو من يدفع الثمن.حكاية جوهر وسندس. فهي ليست قصة الباني الاصلي واما الحفيد وهو اسم على مسمى .
الحكاية بطلها حفيد جوهر الصقلي واسمه جوهر أيضا. ستعيش معه قصته منذ مقتل والده أمام عينه بأوامر الخليفة بسبب حب العامة له ولجده مما أثار حنق الخليفة ضده - كعادة الحكام العرب والمسلمين فى كل زمان ومكان - فأمر بقتله !!!. ثم تجد عفو الخليفة عن الحفيد وتنصيبه أميرا وتحته جيش يأتمر بأمره !!!!. ينسى الحفيد أو يتناسى ما حدث لوالده ويرضخ لأوامر الخليفة بالهجوم على الفسطاط وحرقها !!!. ثم يتمرد الحفيد على الخليفة ويحارب مع أهل مصر ضد باقى جيش الخليفة !!!. كل هذا فى خضم حكاية الحفيد مع زوجته سندس التى تشوهت بالنار فى حادث قديم تعرضت له من الحلوانى - مدمن الخمر - صديق والدها!!!. تنقلب الأحوال ويصير الحفيد والحلوانى يدا واحده لإنقاذ زوجة الحلوانى من الأسر!!!. حكاية تكشف لنا عن فترة زمنية مليئة بالتناقضات والقرارات التى تصدر بناء على هوى الخليفة المتقلب. سنتعرف أيضا عن تاريخ الحلويات التى ظهرت فى هذا العصر بدءا من القطائف التى ظهرت فى عهد الجد الصقلي فى محاولة منه للتقرب إلى المصريين وصولا إلى عروسة المولد والحصان الذين ابتدعهم الحفيد الذى أصبح حلوانيا بعد موت الحلواني السكير !!!! وابتعاده عن الحكم والصراعات التى لا تنتهى. سنعرف سر المقولة التى تقول اللى بنى مصر كان فى الأصل حلواني ومن المقصود بها بالضبط.
• الحكاية الثانية : الأرمني حكاية حاكم ترك بصمة واضحة فى تاريخ مصر رغم أنه غير مصري بالأساس ، وإنقاذه لها من فتنة عنيفة كان من الممكن أن تغير شكل تاريخ مصر لو لم يتم وأدها. حكاية بدر الجمالي وفرون حيث اشتهرت حارة الجمالية وهو قسم وحي من أحياء حي وسط بالمنطقة الغربية في محافظة القاهرة، يتمتع بشهرة تاريخية وعالمية واسعة، يعتبر مجمع تراث القاهرة منذ بنائها، فيه جامعع الازهر .
تستمر الحكاية مع حفيدة جوهر الصقلى والتى هربت مع أهلها إلى الشام هربا من الحالة التى وصلت إليها مصر فى عهد الخليفة المستنصر والمعروفة باسم الشدة المستنصرية. وهناك تقابل بدر الجمالى وتقع فى هواه رغم أنه على غير مذهبها ونعيش قصة رومانسية بين فتاة حالمة لا تعرف الضغائن والمكائد وتؤمن بالحب والعطاء والرحمة وبين الأمير بدر الجمالى الذى يعيش فى أجواء من الكراهية والمؤامرات التى لا تنتهى. تتطور الأحداث وتبدأ المتعة الحقيقية عندما يقرر الجمالى أن ينقذ مصر من المجاعة والوباء ويرحل بجيشه إليها ويتمكن من القضاء على رؤوس الفتنة والبدء فى إعادة بناء مصر وتعميرها وتكوين جيش موحد يضم جميع الأطياف والمذاهب المختلفة وقد كان. نجد تشابه كبير بين ما فعله الجمالى لمصر وبين ما فعله أحمد بن طولون والتشابه الأكبر فى حياة كليهما وما تعرضوا له من خيانة من أقرب الناس إليهم وكأن التاريخ يعيد نفسه. تأتى النهاية وتنال فرون مصيرها الذى تستحقه امرأة لا تنتمى إلى عالمنا بأفكارها المغرقة فى المثالية ، ووفاة بدر الجمالى بعد ما حقق الكثير لمصر وما زالت أثاره باقية حتى يومنا هذا.
• الحكاية الثالثة : الكردي حكاية عن الخيانة والحب والكره والقاهرة التى لا تسقط. حكاية إبراهيم ورشيدة. للاسف لن نقرء قصة بطلها صلاح الدين و الذى كان أقرب إلى ضيف شرف فى الحكاية. نستكمل الحكاية مع أحفاد الصقلي وبدر الجمالي ، إبراهيم الصقلي وعائلته ورشيدة وعائلتها. نشهد قصة غريبة بينهم مليئة بالكره والعداء ثم تنقلب إلى الحب والزواج !!!. نتعرف أكثر على محاولات الفرنجة لاحتلال مصر ونشهد الخيانة من الوزير شاور ومساعدته للفرنجة وحرقه للفسطاط كعقاب للمصريين الذين هبوا للدفاع ومنع دخول الفرنجة أراضيهم. نشهد أيضا ظهور طائفة الحشاشين التى كان الإغتيال عقيدتها ودينها. وفى النهاية نشهد إنتهاء الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين وبداية عهد جديد. هذه ليست حكاية صلاح الدين الأيوبى كما قد تعتقد لكنها حكاية تعرفنا كيف وصل صلاح الدين إلى حكم مصر وكيف أنهى عهد الدولة الفاطمية. وكما قال جوهر الصقلي مقولته الشهيرة: لكل زمان دولة ورجال.
• ساضع الراي الخاص بالثلاثية :من يقرء لريم يجد انها تتحدث عن التاريخ والحب والشخصيات التي كان لها دورا مهما في عصرها حيث لم يكن ابطال روايتها الاشخاص الاصليون وانما الاحفاد بغرض الحكاية فقط مع سرد التاريخ وهذ حصل في الرواية الاولى والثالثة .
- الحكاية الثانية حكاية الأرمني هى بلا شك جوهرة هذه الثلاثية. معها تشعر أنك تقرأ ملحمة كالتى قرأناها فى حكايات أولاد الناس - ثلاثية المماليك. حكاية بطلها هو صاحب عنوانها. وشخصيا لم تكن لدى أى خلفية مسبقة عن بدر الجمالي وما فعله من أجل مص
Profile Image for Mary Gamel.
203 reviews8 followers
December 31, 2024
انتهيت من قراءة هذا العمل الرائع والعظيم الحلوانى وخرجت منة بمشاعر مؤلمة لانى تأثرت كثيرا بشخصيات زى فرون وبدر الجمالى وموت فرون اثر فى اوى كأنى رأيت فيها ما تمنيت أن اكونة ، ثم شخصية ابراهيم ورشيدة لا أنكر أنى كرهتها فى الاول ولكنى احببتها وكرهت ام ابراهيم
وكذلك شخصية حفيد جوهر الصقلي وزوجتة سندس كنت اتعاطف معها لأنها كانت مكروهة منة ولم يكن لها ذنب فى حرق وجهها ...
كلمات ووصف مشاعر طبيعة الشخصيات وما يفكرون احببته لمس القلب
دكتورة ريم لها اسلوب مميز فى الكتابة يجعل الواحد يتعاطف مع شخصيات الراوية ويدخلون القلب
لا اعلم لماذا هذا العمل الرائع اثر فى بهذا الشكل أشعر أنة مميز عن اولاد الناس والقطائع مع احترامي لدكتورة ريم أنا حبيتهم بروضة
اتمنى ان اقرا لدكتورة ريم عملا اخر بنفس هذا المستوى من التميز
Profile Image for Mohamed Sarhan.
86 reviews8 followers
August 2, 2024
جميل ما امتزج من حلوى الكلام مع حلوى الاحداث لإخراج ثلاثية الحلواني.
كالعادة في الثلاثيات ، ٣ شخصيات مترابطة مع بعد أزمنتهم نسبيا.
رواية ممتعة ، تستحق القراءة.
12 reviews10 followers
September 24, 2022
# الحلوانى_ ثلاثية الفاطميين (الصقلى_الأرمنى_ الكردى )
ثلاث حكايات عن مصر وأهلها فى العصر الفاطمى. بداية من عصر الحاكم بأمر الله وحكاية جوهر بن حسين حفيد جوهر الصقلى.
الذى صنع لزوجته عروسا من الحلوى وفارسا على حصانه يرتدى السيف والعمامة، صنعهما لها ليخبرها أن الدنيا لم تزل بها بعض الحلاوة وأن طعم السكر حتى ولو كان قليلا فى الفم يساعد على تحمل الألم والقبح الذى يخرج دوما من النفس وليس من الجسد.
الحكاية الثانية فى عصر الخليفة المستنصر وحكاية أمير الجيوش السيد الأجل بدر الجمالى الأرمنى الأصل. استنجد به الخليفة الفاطمى لينقذ مصر من المجاعة والفساد. ووصل فى عصره خراج مصر إلى ثلاثة آلاف ألف ألف دينار فى خلال عامين وكان خراجها ستمائة ألف دينار فقط. ليخبرنا أن الكنز ليس لمن يجده بل لمن يحافظ عليه.
الحكاية الثالثة هى حكاية الكردى يوسف بن أيوب فهو كالمسك ختام لزمن وبداية لآخر.
حكاية مقاومة إبراهيم الحلوانى ورشيدة وأهل الأسكندرية لجيش الوزير شاور ومقاومة أهل الفسطاط والقاهرة لجيوش الفرنجة وكيف احترقت الفسطاط، وكيف انتهت دولة بنى عبيد وبدأت الدولة الأيوبية.
هى ثلاث حكايات عن الصانع والحلوانى الذى يحارب كل يوم ليصنع من السكر أشكالا جميلة وفى قلبه هم لايوصف. يحارب الدنيا القبيحة ليصنع منها الجمال، جمال فى طعم العسل وهشاشة القطايف المقلية وقرمشة الزلابيا.
Profile Image for Habiba Ashraf.
207 reviews33 followers
February 25, 2023
من بين ثلاثيات ريم بسيوني الحلواني هي الأفضل...وهذا ما يأسرني أن كتاباتها دائما في تطور مع حفاظ مكانتها في منطقة الوسط فكتبها ليست أفضل ولا أسوأ ما قرأت في حياتي ولكني أعود اليها بفضول وشغف في كل مرة.

الثلاثية هذه المرة تبدأ بجوهر الصقلي وسندس، جوهر الذي خان ثأر أبيه وتاه في ظلمات الجسد حتى أنارت له سندس الطريق.

الأرمني أرام أو بدرالدين الجمالي الذي وقع في حب السلطة والعدل وفرون، ولم يجد الراحة سوى أعلى جبل المقطم.

ثم نختتم الثلاثية بابراهيم حفيد الصقلي ورفيق صلاح الدين، الذي حاول ان يقف في وجه الفرنجة فخسر كل شئ سوى نفسه ورشيدة.

وخلال الثلاث قصص، تربط الكاتبة بين الأحداث وأهم ما يميز طاولة الطعام المصرية...الحلوى...لتكتمل بذلك ثلاثية الحلواني
Profile Image for Maria.
355 reviews
October 24, 2024

أريدك أن تعرف أن في وسط الجنون والغدر تتبدى الشجاعة أحيانًا، فيصبح بريقها أثمن من كل ذهب وزمرد الشجاعة لحظة، يختار فيها الإنسان أن يناطح شياطين السماء والأرض وحده، بلا تردد ولا وسواس، ملقيًا بكل الحذر إلى قاع


فى نسيج إجتماعى تاريخى رومانسى مزج بين شخصيات حقيقية و خيالية كعادة رواياتها، تأخذنا (ريم بسيونى) فى رحلة إلى مصر فى العهد الفاطمى لنرى ثلاثة شخصيات كان لهم عظيم الأثر على مصر برغم كونهم غير مصريين فمن هم؟

القصة الأولى: جوهر الصقلى، مؤسس القاهرة. تعرفنا (ريم) على نبذة مختصرة عن حياته كيف ان حب المصريين له تسبب فى قتل (الحاكم بأمر الله)الوحيد الذى استطاع الاستقرار فى مصر هو الحفيد (جوهر بن حسين) بعد تعيينه أمير للجيوش و ما أمر به من تدمير للفسطاط و نتعرف أيضا على (الحلوانى) غريب الأطوار و على علاقته الغريبة مع (جوهر) و يتزوج (جوهر) من (سندس) التى اعتاد الناس الخوف عند رؤية مظهرها و ستعلم عزيز القارىء لماذا مع المضى فى صفحات الرواية


لو أردت أن تلتحم بالخالق فلابد أن تواجهه بقلب سليم، و القلب السليم لا يحقد و لا يتكبر و لا يقسم البشر. كيف للزاهد أن ينصب نفسه حاكما. اليس فى هذا بعض الشرك؟


القصة الثانية: الأرمنى ، بدر الجمالى، والى عكا الذى استعان به المستنصر بالله الفاطمى للقضاء على الشدة المستنصرية و اعادة الحياة إلى طبيعتها فى مصر و عاقب من تسبب فى الأزمة بعد أن عينه وزيرا و قائدا للجيوش و مثل (الصقلى) غار (المستنصر بالله) من حب الناس له
و نتعرف معه على (فرون) حفيدة الصقلى، الفتاة الغريبة التى اذهلته و اذهلتنا معه


الخوف لا يغير القدر، بل يعجل به

القصة الثالثة: الكردى صلاح الدين الأيوبى و إبراهيم، حفيد الصقلى و الحلوانى.و كما نعرف نجح (صلاح الدين) فى حماية مصر من الصليبين وحكم مصر كما قضى على المذهب الشيعى


اليأس يهذب النفس و يربيها

من سبق و قرأ ثلاثية (أولاد الناس) و (القطائع) ، يشعر انه يقرأ نفس الروايتين بنفس الحبكة بنفس فلسفة حب الشخصيات مع اختلاف طباعهم مع اختلاف العصر و الأحداث. التكرار من أكثر المشكلات التى تعانى منها روايات (ريم) مما يجعل الأحداث سهلة التنبؤ لكن هذا لا ينفى وجود عنصر الجذب


رواية متوسطة

لكل نفس هدف بعضنا يأتى الى الارض ثم يرحل كالذباب ليزعج من حوله و لا يتذكره أحد، و بعضنا يأتى كالضباع ليتذكره الناس بالخوف و الاشمئزاز، و بعضنا يأتى إليها بتكليف مكتوب قبل الولادة
Profile Image for Reham.
93 reviews5 followers
October 1, 2022
1️⃣الحكاية الأولي من ثلاثية الحلواني
الصقلي.... عدد صفحاتها 153

☘️﴿وقيل أن يوسف -عليه الصلاة والسلام - لما دخل مصر وأقام بها قال : اللهم أني غريب فحببها إليَّ وإلي كل غريب . غمضت دعوة يوسف ، فليس يدخلها غريب إلا أحب المقام بها ﴾

🕯️ماذا يتراود في خاطرك من الذي قام ببناء مصر أو ببناء القاهرة لدين الله المعز الفاطمي ... هل هو جوهر الصقلي أم الحلواني.

🕯️تسرد لنا دكتور ريم اسرار عن دوله المعز لدين لله الفاطمي ،ومحاولتهم لكسب ثقة المصرين تبدأ حكايتنا بالحاكم بأمر الله والملقب بالحاكم المجنون لان قراراته تأخذ وعكسها في آن واحد .

☘️﴿لا تثق في ملك ، ولا تأخذ العهد من وزير ﴾

🕯️تحكي لنا عن مقتل حسين جوهر الصقلي وولديه علي يد رجال الحاكم بأمر الله ونشوب حرب بين جنود الحاكم بأوامر منه وحرق الفسطاط وآليات المصرين من ظلم وجبروت الحاكم بأمره فهم احتاره في أمره حتي لقبه بالمجنون

🕯️سردت لنا دكتور ريم أن أصل الحلويات الشرقية البقلاوة والقطائف والكنافة والزلابية لم تكن موجودة قبل العصر الفاطمي ، الفاطمين هم من اخترعوا هذه الحلويات وتوارثها المصرين حتي يومنا هذا

☘️﴿-ماذا تعرفين عن الحلوي
-قلت : ممتلئة بالعسل والسكر .
-توقفت فجأة وكأنني صفعته أو أهنت كرامته ثم قال : أنت لا تعرفين شيئًا عن الحلوي . سأعلمك كيف تفتحين قلبك لما هو جميل .لا نري الجمال سوي عندما ينشرح الصدر . للحلوي قصص وأساطير .﴾

💡رأي الشخصي :

📌الحبكة :

🌙لم أري في جمال في هذه الحكاية فهي كانت ككقطعة الحلوي التي تذوب في الفم كالقطائف المحشية بالمكسرات .

📌اللغة والسرد والحوار :

🌙اللغة كانت بالفصحي سواء سرد أو حوار...

🌙الحكاية الأولي سردية من الدرجة الأولي توصف حالة مصر بالمعني الحرفي باستخدام التشبيهات والمحسنات البديعة وان التاريخ يعيد نفسه

🌙حالة الانقسام بين المصرين ورجال الدولة الفاطمية أو بين القاهرة والفسطاط .

🌙والحوار كان أكثر من رائع سواء بين جوهر ولمياء ، وجوهر والحلواني ،وبين جوهر وسندس

📌الشخصيات :

🌙رسمتها دكتور ريم ببراعة ، فقد اشتقت علي سندس ولكن سندس هي تعبر عن كل المصرين وعن حالهم وما أصابهم من ألم وحزن

🌙اجمل ما أسعدني وهو الربط الذي حدث بين احد شخصيات القطائع وبين الحلواني وهي بنحس الساحرة أو كما تلقب بساحره الهرم. استعدت معاها حكايات القطائع وحواراها مع انس وميسون . كما حدث مع جوهر وسندس .
اجمل ما يميز روايات د ريم انك بعد انتهاء من حكايتها تشعر انك تحاول البحث والتعمق عن الفتره أو الحقبة التي سلطت عليها الضوء
هذه الحكاية تستحق 🌟🌟🌟🌟🌟

2️⃣الحكاية الثانية من ثلاثية الحلواني
"الصقلي-الأرمني - الكردي "
عدد صفحاتها 263

🌿﴿هناك مِصران؛ مصر التي رأيتها في طفولتي ببناء العروس وألوان التاج الضخم الذي يزين رأسها ، مصر التي تركتها ولا أعرفها يا مولاي .
أمراء وجيش يتناحر ويقاتل حتي محاكل ما وجد وسط الدمار ، جفاف ووباء ، ونفوس كلها شر وكره . رأيت بلادًا في شدة ، وقت الشدة لا يخرج أفضل ما في البشر بل هيهات ، أتمني أن أري مصر ثانية لو كنت سأشهد علي هذا الدمار .
فلتبقَ مصر في قلبي عروسًا من الحلوي أفضل من أن أري سواد العفن يحفر وجهها كالصراصير والجراد . آه يا مولاي ! لِمَ ذكرتني ؟ لو وجد الأمراء من يؤلف بين قلوبهم ربما اهتموا بما هو أهم من القتال ... جنود ترك تقتل جنود العبيد ، وجنود المغاربة تقتل جنود الترك والمصريين ... لم أعد أعرفهم ، يتقاتلون علي الذهب والقمح بلا رحمة يا مولاي ...﴾

🌙هل سمعت عن الشدة المسنتصرية ؟ هل سمعت عن الخراب الذي حل علي مصر في ذلك الوقت
مصر عادت لها سنين العجاف كما حصل في عهد نبي الله يوسف جف النهر وبارت الأراضي وأصبح المصرين يبحثون عن القطط والكلاب .

🌙ظلت هذه الشدة سبع سنوات حتي جاء الخليفة المستنصر بالله ب بدر الدين الجمالي الأرمني. الذي حكم عكا.

🌙تغوص هذه الحكاية حول الأرمني لنكتشف من هو بدر الدين الجمالي ، وما علاقته بالصقلي وابن طولون.
هل سنحكي عن المقاتل القوي والفارس الشجاع ... أم سنحكي عن العاشق ... وقصة العشق بينهم وبين محبوبته فرون ..

🌿﴿ما اتفه الحب وما اسخفه ! فهو كالمياه الفاترة عند شدة الحرِّ. كانت قصة مثل قصص الغواني في مراكب النيل قبل قدوم الحاكم بأمر الله. فالغوانب يقلن : البنت عشقت .ليحللن الدراهم بين أيديهم ويدعم الشوق ليُحسن عملهن .﴾

🌙ما هو الرابط بين الجمالي وابن طولون. هل سرحتهم مصر حتي يقعوا في عشقها ام كما قال يوسف -عليه الصلاة والسلام - لما دخل مصر وأقام بها قال : اللهم أني غريب فحببها إليَّ وإلي كل غريب . غمضت دعوة يوسف ، فليس يدخلها غريب إلا أحب المقام بها.

🌿﴿القدماء يقولون هذه أرض لا تعطي إلا لمن عشق ، وهذا وطن لا يضم إلا من بذل . البذل أصعب الجهاد ... كله عناء فليساعدك الله ... هناك رجال تولد علي هذه الأرض وهم ليسوا منها ، وهناك رجال تجذبهم الأرض كما يجذب القمر البحر ليلًا فيصبحون منها . هي تفرز الخبيث من الطيب ، وتعرف من يصدق وممن ينافق .﴾

🌙هل خيانة الأبناء. عهد علي كل غريب يحكم مصر كالجمالي وابن طولون

🌿﴿جدتي كانت تقول إن هناك أميرًا غير كل الأمراء هو أحمد ابن طولون ، مَن بني الجامع في مصر أنت تعرفه ، ابنه العباس ثار عليه لم يقتله ولم بسجنه .الرحمة دومًا في قلوب الأباء وربما ليست في قلوب الأبناء .﴾

🕯️الإقتباسات :

🌿﴿أجمل ما في الدنيا هو ما تجلبه إلينا دون أن ننتظره أو نتوقعه ﴾

🌿﴿هيبة الرجل ليست في الحاشية والقصر ، ولا السيف الذي يحمله ، والبكاء اللامع المطرز ، هيبته في عينه في نظراته الواثقة واطمئنانه لمكنونته وذاته ﴾

🌿﴿ ما تريده بشدة ستفقده بقسوة. وما تتوق إليه ستُحرم منه عُنوة )

🕯️رأي الشخصي :

💡الحبكة :

🌙هذه الحكاية خطفت قلبي ، لم أشعر سوي اني اريد أن التهم هذه الحكاية ككقطعة القطائف الذائبة في العسل أو كحبات الزلابيه المرشوشة بالسكر .

💡اللغة :
بلغة قوية ومحسنات وتشريعات بلاغية سردت دكتور ريم بسيوني حكايتها الثانية ككقطة القطائف المقرمشة .

💡السرد والحوار :

🌙في اعتقادي انا هذه الحكاية أتت مناصفة بين السرد والحوار ... استماع للذات ومناجاة بدر الدين الجمالي وهو علي جبل المقطم وهو يناجي ربه اثرت كثيرًا بي

🌙وكذلك الحوار بين بدر الجمالي وساحرة الهرم اثر في كثيرا هو وحوار مع فرون عند سوء ظنه بها وأنها باعته لاعداءه .

💡الشخصيات :

🌙رسمت شخصيات هذه الحكاية ببراعة شديدة ، هذه المره أشفقت علي بدر الدين الجمالي تأثرت بشخصيته كثيرًا هذا الرجل الذي قُتل أمه أمام اعينه ،واختطفت أخته. وبيع كمملوك وعليه أن يكون مقاتل شجاع وقوي ويطمس الامه وحزنه داخل ثنايا قلبه. حتي أصبح قائد قويه يخافه الجميع.

🌙حكاية الأرمني هي مزيج من حلوي كثيرة تريد أن تلتهما مره واحدة من روعتها. وجمالها
اشكر دكتور ريم علي هذا الجمال هذه الحكاية تستحق اكثر من خمس نجوم 🌟🌟🌟🌟🌟

3️⃣الحكاية الثالثة والآخيرة من الحلواني
ثلاثية الفاطمين "الكردي"
عدد صفحاتها 263

🌿﴿-إذا كان الصقلي هو زيت الشيرج ، والأرمني هو الزعفران والمصري هو الدقيق والسكر فمن يكون الكردي ؟
ابتسم ثم قال :بدأت الفهم . أما الكردي فهو كالمسك ختام لزمن وبداية لآخر . جاء وقت لم تسلم فيه روح من البتر ، ولا جسد من الإهانة . ولكنه استطاع أن يضفي رائحته علي باقي أيام الزمان . مثله مثل بدر الجمالي ، عاش محاربًا ومات صوفيًا . هذه أرض لا تترك حاكمًا يموت في سلام . لابد أن يتذوق مرارة الانتصار وحسرة الفوز ، ثم تلين أطرافه ويبرح الكبر قلبه ، ويخر راكعًا ككهنة فرعون .
لا أدري يا ابنتي كيف كانت مصر دونهما ودون غيرهما . ربما لا تدركين سر الحلوي الفاطمية وأهميتها ، ربما بعثت لك ابنتك لتعلمك ﴾

🌙لكل بداية نهاية ، وكذلك العصور والأزمنه لا بد لهما من خاتمة بعد بداية قوية.

🌿﴿السلام علي من حارب مِن أجل هذه الأرض والشكر علي المحافظة علي الأرض والذهب ﴾

🌙هذه الحكاية تسرد نهاية العصر الفاطمي وبداية دوله الأيوبين. أو حكاية تسرد الوضع السياسي لمصر في ذلك العصر وكيف أن الضعف طال اجزاء كثير من دولة الفاطمين .

🌿﴿الحر ب قادمة لا محالة إما أن نواجه بشجاعة أو نختبئ في بيوتنا كالنساء أهل الإسكندرية لا يختبئون ولا يخشون الحق ﴾

🌙حتي لم يعد في استطاع الخليفة صد الخطر القادم علي مصر وتقسيمها.

🌿﴿ تتجلي حقائق البشر وقت القدرة أو الحر.ب﴾

🌙تسرد الحكاية الثالثة عن الظلم والفساد الذي أصاب الوزراء. ومحاولة لتقليد قائد الجيوش بدر الجمالي .


🌙تسرد لنا عن أحفاده رشيدة الشامخة القوية المدللة وحيده ابيها ... آمرها مطاع لا يستطيع أحد أن يرفض لها طلب. سوي ابراهيم. عشق الصبي والطفولة .

🌿﴿غيرة النساء تحجب الحقائق وتزيف التاريخ ﴾

🌙فلم تجد سوي المكائد حتي يلتفت لها ... لكن شجاعتها وجرائتها هي التي لفتت الإنتباه .

🌿﴿إن الشجاعة فيلحظة القدرة هي قمة العطاء والمجد ﴾

🌿﴿الألم يُضعف ويُذل . ولكنك أبية دومًا ﴾

🌙ابراهيم هو حفيد الصقلي والجمالي يحمل علي عاتقه مسئولية العائلة ومصانع أجداده .... وحماية مصر.

🌿﴿لك هدف يا ابراهيم خُلِقت من أجله .معي تتكشف كل الحقائق ﴾

🕯️الإقتباسات :

🌿﴿الإسكندرية هي المفتاح والحل . فأهلها سنة شافعية ، وثوراتها دومًا أقوي الثورات . ألم تستعصِ علي العباسيين ؟ألم تتقلب علي كل فاتح عبر التاريخ ؟ لأهلها شدة وضراوة وشجاعة كالأمواج ﴾

🌿﴿الحب كالحلوي نتذوقه ليجعل الحياة أفضل لا أكثر ولا أقل . لا وجود له يا زبيدة . الشعراء يظنون أن الحب كالمياه العذبة بالظبط . ربما تشريينها يومًا وأنت لا تدرين أنك دونها العدم . وعندما تستعصي عليك تجف العروق وتحتضر الروح . هذا كذب ؛المياه مياه، والرجال رجال ﴾

🌿﴿أحيانًا الألم ساعة أفضل من عفن الجروح طوال العمرالباقي ﴾

🌿﴿الشجاعة لحظة يختار فيها الإنسان أن يناطح شياطين السماء والأرض وحده ، بلا تردد ولا وسواس ، ملقيًا بكل الحذر إلي قاع النهر ، متشبثًا فقط بسنا البرق﴾
🕯️رأي الشخصي :

💡الحبكة :

🌙هذه الحكاية تجعلك جزء منها وكأنها قطعة من روحك لن تشعر معاها بالوقت ستلتهما مره واحده تسلسل الأحداث والأزمات تجعلك تفكر في حلول لها ، تشعر معاها بالحزن وتاره الفرح وتارة أخري بالغيظ الشديد . وكما قال الحلواني : هذه الحكاية مسك الختام.

💡اللغة :

🌙اللغة لا يشوبها شئ في هذه الحكاية أيضًا .... اللغة كانت جميلة كالحلوي قوية كالسيف .

💡السرد والحوار :

🌙في اعتقادي انا أن هذه الحكاية أيضًا جاءت مناصفة بين السرد والحوار أو يمكن أن تميل الي سرد جزء صغير عن الحوار.

💡الشخصيات :

🌙هل احكي عن الراوي "عم عبده الحلواني " ام أحكي عن شجاعة وصلابة ابراهيم ووفائه لعائلته ولصديقه وقبل كل ذلك لوطنه يحمل علي عاتقه حمايتها وعشقها كاجداده

🌙ام أحكي عن رشيدة في قوتها وشجاعتها ومكرها ودهاءها وفي وقت الخطر تذكرت من تكون وأنها حفيدت الصقلي وبدر الجمال

🌙"بحنس ساحره الهرم " بالنسبة لي هي مصر تفتح بابها وقلبها لمن عشقها تسلمه مفاتيحها وكنوزها وخيراتها إذا حافظ عليهم صان عهدها واستطاع أن يكسب ثقتها مدي الحياه ... إن لم. يفعل فستقفل بابها وفي اقرب فرصه ستهلكه بلعناتها .

🌙صلاح الدين جاء مع عمه ��م يطمع في شئ ، لكن في لحظه ملك كل شئ وحارب الفرنجه وحمي مصر والشام وبيت المقدس وباقي بلاد المسلمين

🌙مع نهاية هذه الحكاية اكون انتهيت من رحلتي مع الحلواني تأثرت بيها كثيرًا وبحلوتها المميزة .. لدرجة اني تمنيت أن يكون أمامي زلابية وانا اقرأ سطورها والتهم هذه الحلوي كما التهمتني أحداث هذه الرواية 🌟🌟🌟🌟🌟

#الحلواني
#ثلاثية_الفاطمين

#الصقلي_الأرمني_الكردي
#ريم_بسيوني
#مراجعات_ريهام_منسي
Profile Image for Mary Metias.
64 reviews66 followers
December 7, 2022
قاهرة المعز هى البطل الحقيقى للرواية.
اسوارها ومبانيها و يناؤها ، بناها صقلى واستاثرت بقلب ارمنى و صارت موطن كردى،
الفكرة لطيف عن طريق الربط بالحلوى و مدى تاثرها فى العصر الفاطمى بمصر ، المجهود البذول فى البحث التاريخى واضح , لكن افسدها المد و التطويل فى الحوار، بنائ الشخصية غير مكتمل لمعظم شخوص الرواية.

#mary_metias
#mary_metias_bookreviews
Profile Image for Esraa Bahy إسراء باهي.
239 reviews19 followers
October 12, 2022
❞ في الجمال عبادة، وفي الحلوى إبداع، لكم جاء سلطان عاشق للدنيا إلى هذه الأرض، ولم يبرح إلا وهو عابد زاهد يتضرع إلى الله وحده وسط الجبل. يا حلواني.. أين أنت؟ ❝
14 reviews1 follower
February 10, 2023
رواية جيدة لكن كعادتى مع روايات ريم بسيونى فى قصص الحب التى تكتبها تشعر وكأنها قصص حب مراهقين الجانب التاريخى جيد الى حد ما
حكاية الكردى افضلهم
Profile Image for عبدالعزيز زايد.
Author 26 books65 followers
January 15, 2024
الحلواني: ثلاثية الفاطميين
للكاتبة: ريم بسيوني

ثلاث روايات في بطن كتاب، أو كتاب في بطنهِ ثلاث روايات تاريخية رومانسية، الأولى لجوهر الصقلي وفتاته المصرية سندس، والثانية لبدر الجمالي الأرمني وابنة الحلواني فرون، والثالثة حكاية إبراهيم الحلواني وابنة عمه رشيدة، وشيء مما اتصل بصديق إبراهيم، القائد الكردي صلاح الدين الأيوبي.

ريم تصنع حلواها الخاصة بمزج مقاديرها الأدبية، هي حلوانية تتخذ من الأدب حرفة، وتضيف عليها من إبداعها، استطاعت ريم أن تبث الروح في أجساد شخصيات تاريخية، فبعثتها من الرميم، لتمارس حياتها السابقة بطريقة رومانسية متخيلة، تجتذب القرّاء، تمتلك ريم ناصية لغة سهلة طيعة جاذبة، وكأن الحروف والكلمات عجائن في يد حلواني ماهر، في سطورها مغناطيس يسحر القرّاء؛ لملاحقة الصفحات التالية، رغم ضخامة الكتاب، إلا أنّ القارئ سيدرك أنّ سحرًا ما أصاب مقلتيه، بل أصاب كبد الفؤاد، يجعله يعكف على مطالعة البلورة الزجاجيّة التي خصته الكاتبة بمطالعة أسرار تاريخية ابتكرتها ببراعة، مما يجذب القارئ سحر البيان وروعة الحكي والسرد، سيدرك القارئ أنّه يطوي الرقائق بسرعة غير متوقعة.

شمات صوفية بين السطور يدركها المتابع الحصيف، رومانسية تعالج الضعف البشري الكامن في بطلات الرواية، الخيط الرفيع الذي يجمع بين الروايات الثلاث أنها وقعت في ثلاث أزمنة فاطمية متعاقبة، يتوارث فيها الأحفاد ما ورثوه عن أجدادهم من مزج المسك والزعفران والسكر الممزوج بالدقيق، لصناعة الحلوى، الرواية حلوى أدبيّة شهيّة تسر الناظرين.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 30 of 186 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.