رواية مقتبسة من قصة حقيقية عن أحلام شاب في مقتبل العمر يصارع ظروف المجتمع والعائلة لتحقيقها حيث جسّد لنا المؤلف في سطور بليغة المواقف التي يعيشها كل فرد يطمح للدراسة والابتعاث في الخارج بعيداً عن حضن الأم والوطن، ليكتشف بطل القصة (مطر) أن الحقائق ليست دائماً كما تبدو في الظاهر! فيقع بمخاطرٍ جمّة ويخفق قلبه بالحب لأول مرة تحت سماء كاليفورنيا! فهل سينجح بنيل تلك الشهادة وتلك الحبيبة في وقت واحد أم سيعود للديار محمّلاً بالجروح والأوجاع!؟
"وكأن عيني كانت مصابة بالعمى فأصبحت اليوم أرى! أبصر النور وأفهم الحياة والبشر. الآن فقط امتلكت البصر والبصيرة معًا!"
رواية إجتماعية، تتحدث عن الفتى المدلل "مطر" الذي لاطالما عاش تحت ظل ورعاية والديه، ليقرر في يوما ما التخلص من إعتماده عليهم واللحاق بأقرانه ممن يدرسون خارج الكويت، ليصارع لأول مره في حياته الحياة الواقعية بمفرده. رواية ممتعة وسلسة تلتهمك صفحة تلو الأخرى، لم أستطع تركها إلا بعد أن انهيتها في جلسة واحدة.
"لا أحد يعرف ماذا يفعل الحب بالإنسان إلا من ذاق مرارته، ولا أحد يعرف كيف يجعلك تضحي دون أن تعلم أن من تضحي له لا يستحق ذلك".
بعض الجهل او التغافل جميل جداً ولكن ليس على سبيل حياتنا وصحتنا ونفوسنا .. علينا ان ندرك حدسنا وان نجعل بصيرتنا تعمل أيضًا.. فقط علينا ان نقول لا فالوقت والزمن المناسب ولا نترك الحياة او الاناس الموجودون بها بأن يستغلون الشيء الجميل الموجود في دواخلنا ..
الرواية عجيبة فيها كمية عبر ودروس لابد ان نتعلمها وخصوصاً في الغربة .. علينا ان ننتقي جيداً الاشخاص الذين سيبقون بجانبنا لانهم هم من سنتعلم منهم بعض الدروس والخبرات .. فلنحذر جيداً منهم لانهم هم من سنحتفظ بهم للابد وعلينا بانتقاء اشخاص مناسبون يكملون معنا هذه الرحلة
صراحة نادرًا ماأنتقد كتب لكن هذا الكتاب سطحي جدًا ولايرقى لمستوى كتاب ، الشخصيات كلها تفكيرها سطحي ومافيه حبكة قوية في القصة كلها افكار وتصرفات مراهقين وليس مراهقين وحسب إنما مراهقين غير عاقلين .
أجمل ما فيها سلاسة الرواية وإن كنت لا أرى انها رواية أقرب ما تكون لأن تكون قصة ، جلسة شباب وأحدهم يحكي لكم قصة عموماً لطيفة تنهيها في جلسه واحده ومستفزه جداً