This book was originally as section of Ibn-ul-Qayyim's Miftaah Daar-is-Sa'aadah (Key to the Abode of Happiness). This section was extracted from it due to its discussion of some of the Signs of Allah in human beings and the universe. Ibn-ul-Qayyim's book was also chosen due to its perceptive and meaningful wisdom. Another outstanding characteristic of this book is that Ibn-ul-Qayyim calls for the use of the intellect and self-introspection. He encourages the reader to deeply think about the creation of Allah, the Most High - in the human being, the universe, animals, and nature. The compiler, Captain Anas Abdul-Hameed Al- Qoz, supports the writing of Ibn Al-Qayyim by mentioning modern scientific discoveries, useful notes and beneficial pictures the help to achieve the objective. Thus, this book is a continuous and active call to all of mankind to look and reflect upon the Signs of Allah of they want the truth and sincerely with to follow it. "We will show them Our Signs in the universe and in themselves until it becomes clear to them that it is the truth..." (Qur'an 41:53) [translation of meanings]
سعادة العبد في الدارين، مدارها على أمرين: علمٍ بوظيفته التي خُلق لأجلها وما يلزمه فيها وما يجب عليه، وإرادةٍ تحركه للتحقق بتلك الوظيفة والتزامها واستفراغ الجهد لعمل ما يجب عليه فيها، فالإرادة هي باب الوصول إلى دار السعادة، والعلم هو مفتاح ذلك الباب المتوقف فتحه عليه وعلى تبيان شرف هذا المفتاح، قام هذا الكتاب العظيم، ولأن دار السعادة في الآخرة هي الجنة، ابتدأه المؤلف بمقدمة رائعة بديعة في ذكر إخراج أبي البشر منها وإنزاله الأرض، اشتملت على: الجواب عن سؤال: لماذا أهبط الله آدم من الجنة إلى الأرض؟ فذكر لذلك ما يقارب عشرين حكمة جليلة، تنبئ عن علمه الغزير وعقله الوافر رحمه الله، وذكر أيضاً الحكمة من تسليط الله سبحانه إبليس وجنسه على البشر، والحكمة من إدخال آدم الجنة أولاً قبل إنزاله دار الابتلاء ثم ذكر اختلاف الناس في الجنة التي سكنها آدم عليه السلام، هل هي جنة الخلد، أم جنة غيرها؟ وإذا كانت غيرها، ففي الأرض كانت أم في السماء؟ وأورد حجج وأدلة كل فريق من هؤلاء إيراداً يدعو للدهشة والإعجاب، ولم يرجّح قولاً في المسألة وللمرة الأولى أنتبه لقوة حجج القائلين بأن جنة آدم ليست هي جنة الخلد! وذكر أيضاً الخلاف على ثواب الجن في الآخرة، من حيث دخولهم الجنة مع بني آدم من عدمه وذكر عهد الله سبحانه لآدم وبنيه حين أنزله الأرض، الذي من عمل به كان سعيداً وغير ذلك من الفوائد الجليلة التي اشتملت عليها تلك المقدمة الحافلة
ثم بدأ الحديث عن الأصل الأول للسعادة وهو العلم، فأسهب وأبدع في ذكر شرفه وفضله وشدة الحاجة إليه، وأورد اثنين وخمسين ومئة وجهاً لذلك وبعد ذلك عقد فصلاً لعلاقة العلم بالتفكر، ونشر كلاماً مطولاً – قال إنه ذكره باختصار – في أبواب من التفكر في المخلوقات والكون والإنسان، وهو علم جليل غاية في الفائدة لمن تدبره ويشتمل الكتاب على استطرادات كثيرة، قد يستغني عنها موضوعه، إلا إنها مفيدة ومهمة في نفسها، من ذلك: رده على الملحدين ومنكري الخالق سبحانه رده المطول على نفاة التحسين والتقبيح العقليين رده المطول على المنجمين ومن يزعمون معرفة الحوادث والغيوب وطالع الإنسان، من حركات الكواكب والنجوم.. حتى أنه أورد رسالة لأبي القاسم عيسى بن علي بن عيسى، في الرد على المنجمين وإبداء تناقضهم، أوردها كاملة في كتابه مع التعليق عليها حديثه عن الفأل والطيرة والعدوى والتفريق بين صحيح ذلك وباطله إلى غير ذلك من الاستطرادات والردود على الطوائف المختلفة، التي وردت أثناء الكتاب وعلى كلٍ، فهو كتاب قيّم جليل، حريّ بالشراء والاقتناء
وقد كان هذا كتابي الأول في مشروع قراءة مؤلفات الإمام ابن القيم رحمه الله، أذكر هذا حثاً للهمة وتشجيعاً على الخير، وشكراً لمن اقترح عليّ ذلك.. لي المهنأ وأرجو له الأجر اللهم ما مننتَ به فتممه، وما أنعمتَ به فلا تسلبه، وما سترته فلا تهتكه، وما علمته فاغفره
الحمد الله أنني أكملت الكتاب،ليس هذا أول لقاء لي مع ابن القيم لكنه الاطول وأكثر شمولية ، فلقد ناقش فيه بحجج والبراهين مواضيع شتى: منها العلم،الطيرة وعلم النجوم . صدقا المقدمة كتاب وحدها إبداع هذا كتاب يبرز موهبة وسعة الاطلاعه رحمه الله .من يجد صعوبة مثلي في مواصلة قراءة موطولات خاصة لو بدأ وانقطع .لايفقد الامل يواصل ويجرب الاستماع .أنصحكم بقناة مكتبة ابن القيم المسموعة .
نفعني الله به والحمد الله .فخورة والله بنفسي أنني لم أستسلم وأكملته .البداية كانت 4 نوفمبر .والانتهاء 14فيفري الموافق ل 13رجب
أحببتُ ابن القيم من كثرة سماع عباراته الموجزة البليغة.. الكتاب عموماً يتكلم عن كل شيء ، علوم الإنسان والفلك والطبيعة والدين .. من كل بحر قطرة ، وفيه تفسير لتساؤلات قد ترد على الأذهان ..
تمنيتُ أن أكون رسّامة فـ أرسم كتباً تعليمية للأطفال والمادة العلمية مستقاة من هذا الكتاب .
فيه إجابات لـ أسئلة طالما رددها أطفالنا، فيه مساحة واسعة للتدبر والتفكر ()
في هذا الكتاب تحدث ابن القيم عن دار السعادة وهي (الجنة) ابتداء بالنزاع حول تاريخها وعما إذا كانت جنة الخلد هي جنة آدم التي أخرج منها وذكر الأقوال الواردة في ذلك وذكر رأيه مستشهدا عليه بما يرجحه ، وهكذا بقية الكتاب على أسلوب المناظرة وذكر الأقوال والرد عليها حول الجنة وتاريخها وأهلها ، ثم بعد ذلك تحدث عن (العلم) كمفتاح لدار السعادة وذكر مراتبه وأهله وأسهب في ذلك واستدل بما يزيد على المئة على أهمية العلم وأفضلية العالم على غيره باستدلالات ذكية وبديعة ، ثم ختم بفصل (بين العلم والفكر) تحدث فيه عن رأيه فيهما والفرق بينهما ومراتبهما ..
. . إن صح لي القول فإن هذا الكتاب أعجوبة، نعم لم تكن قرأته سهلة ولكنها كانت حتماً واضحة المقصد في محتوى الكتاب الذي جاء ليُحدثنا عن مفتاح الدار التي ننشدها جميعًا والتي نسأله أن يهبنا إياها بلا حساب ولا عقاب ( الجنة ) دار السعادة كما وصفها ابن القيم رحمه الله. وقد قسم ابن قيم الجوزية محتوى الكتاب على فصول بدأ بالحديث عن الجنة ووصفها،ولماذا أٌخرج آدم عليه السلام منها؟ مرور بكل طريق ممهد لها، ومن المميزات في هذا الكتاب أن ابن القيم رحمه الله اتبع منهج المناظرة في طرح بعض الأسئلة وقد الإجابات المتعددة والمتنوعة عليها مما يجعل هذا الجزء من الكتاب عميق جدًا للقارئ العادي أو غير المختص خاصة فيما يتعلق بشبهات العقيدة والفرق المختلفة، هذا ما يجعل الكتاب كما قلت أعجوبة بتنوع مواضيعه وارتباطها بآن واحد.
ماذا بعد القراءة؟ هو نص مقتبس مما جاء به ابن القيم: النبي ﷺ أن دخول الجنة ليس في مقابل عمل أحد، و أنه لولا تغمد الله سبحانه لعبده برحمته لما أدخله الجنة ، فليس عمل العبد - وإن تناهى - موجبًا بمجرده لدخول الجنة ، ولا عوضا لها، فان أعماله وإن وقعت منه على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه فهي لا تقاوم نعمة الله التي أنعم بها عليه في دار الدنيا، ولا تعادلها، بل لو حاسبه لوقعت أعماله كلها في مقابلة اليسير من نعمه، وتبقى بقية النعم مقتضية لشكرها، فلو عذبه في هذه الحالة لعذبه وهو غير ظالم له، ولو رحمه لكانت رحمته خيرا له من عمله؛ كما في "السنن " من حديث زيد بن ثابت وحذيفة بن اليمان وغيرهما مرفوعا عن النبي ﷺ أنه قال : "إنَّ اللهَ لوْ عَذَّبَ أهْلَ سمواتِهِ وأهْلَ أرْضِهِ لعَذَّبَهُم وهو غيرُ ظالمٍ لهُم، ولوْ رَحِمَهُمْ لكانتْ رحمتُهُ لهُم خيرًا مِن أعمالِهِم". صـ ٢١
تأملها .. 📗من كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم- صـ٢١ - برنامج تراث ابن القيم.
في هذا الكتاب (المجلدالأول)ذكر ابن القيم رحمه الله في فضل العلم وشرفه والحاجة إليه ١٥٣ وجه وبداخل هذه الوجوه فوائد متنوعة عظيمة النفع والفائدة. امتاز برحلة ماتعة في رحاب فضل وثواب العلم عند الله عزوجل وحاجة الذات الإنسانية للعلم وتمييز الإنسان بالعلم وفضل العالم على غيره ونحو ذلك.
نسأل الله ألا يمنعنا عن العلم بمانع ولا يعقنا عنه بعائق ولا يشغلنا عنه بشاغل.
#المجلد_الثاني كلمة السر التفكر في مخلوقات الله المتنوعة ..
هذا المجلد رحلة في التفكر في آيات الله الكونية الباهرة العجيبة ومخلوقات الله العظيمة في البر والبحر في الجوي والأرض وخلق الإنسان وتركيبه والحكمة من خلق كل مكون من مكوناته المبهرة. هذا والكثير من الفوائد العقائدية المتعلقة بالوجود وافعال الرب جل جلاله.. ألخ من التفكر العظيم الذي سطرها ابن القيم رحمه الله.
#الجزء_الثالث_والأخير📕
تقرير لمسألة الحكمة في افعال الله عزوجل والردود على من ضل في جانب من جوانب هذه المسألة ، كما تعرض المؤلف لقضية علم النجوم وادعاء اعتقادات الباطلة والرد على اصحابها. ومما يميز هذا الجوء مسألة الطيرة والفأل والعدوى وفصل القول في فروع هذه المسائل الذي يحتاج إليها كل مسلم.
الكتاب يتكلم عن موضوعات مختلفة أتكلم عن الجزئين بعض المواضيع كانت صعبة وبعضها كانت للرد على الفرق المختلفه في مواضيع معينه،كتب ابن القيم يتحدث بها عن أشياء موجودة في حياتنا ولكن يجعلنا ننظر إليها من جانب لا نراه.
«فهكذا الروح إذا عدمت كمالها وصلاحها من معرفة فاطرها وبارئها وكونه أحب شيء إليها ورضاه وابتغاء الوسيلة إليه آثر شيء عندها، حتَّى يكون اهتمامها بمحبته ومرضاته أهتمام المُحِب التَّام المحبة بمرضاة محبوبه الذي لا يجد منه عوضًا = كانت بمنزلة الملك الذي ذهب منه ملكه وأصبح أسيرًا في أيدي أعاديه يسومونه سوء العذاب. وهذا الألم كامن في النفس، لكن يستره سكر الشهوات، ويواريه حجاب الغفلة، حتى إذا كُشِفَ الغطاء، وحيل بين العبد وبين ما يشتهي، وجد حقيقة ذلك الألم، وذاق طعمه، وتجرد ألمه عما يحجبه ويواريه»
"كتاب نفيس، لايُملُّ الجليس، فيه من بدائع الفوائد، وفرائد القلائد ما لايوجد ذلك في سواه، وفيه من البحوث ما يستقصي كل علم إلى فنه، واسمه مطابق لمسماه، ولفظه موافق لمعناه"
بدأ المؤلف رحمه بمقدمة حافلة عن حكمة الله سبحانه وتعالى في قصة آدم واستطرد في الخلاف حول الجنة المذكورة التي أهبط منها. ثم انتقل إلى الموضوع الأول والأساسي في الكتاب وهو العلم وأسهب في ذكر وجوه فضل العلم، وتحدث أيضا عن حكمة التشريع والتفكر في مخلوقات الله والطبيعة، وهذا معظم الكتاب. في الثلث الأخير من الكتاب تحدث عن الإرادة وتضمن ذلك مبحث التحسين والتقبيح العقلي للأشياء ثم استطرد في الكلام عن أحوال المنجمين وبناءهم الفلسفي وختم الكتاب بطرح موضوع الطيرة والتفاؤل والتشاؤم. وقد تنوعت المواضيع في هذا الكتاب حتى قيل عنه في كشف الظنون(٢/١٧٦١): "هو كتاب كبير الحجم، وليس بمرتب"! مما يُصعّب الكتاب في بعض فصوله: التوسع في الرد على أهل البدع واستخدام المصطلحات الفلسفية والكلامية الغامضة.
Ibn Al Qayyim’s book reinforces the belief of the theist’s teleological standpoint which is one of the most logical contentions against naturalists, that we are created and that there is a higher entity that has started and created all of these. With the philosophical belief of causality in mind, harboring an argument that the vast and infinite universe came about through a cosmic theoretical phenomenon that bored the concept of a random chance is tantamount to absurdity. Simply put, believing that the universe and everything on it were not designed intelligently as it came about through accident without any purpose at all would be much more irrational and difficult to swallow.
This book enlightens its readers with knowledge that would prompt them into the realization of the purpose of creation and its inception. It delves into the subject on the complexities of the system of men, nature, and the universe in general. It explores in the most detailed manner that one can even use this engrossing book for scientific reference though it was not written for that purpose. The reader maybe persuaded to hold onto a contention that since everything is designed intelligently, then our common sense should call towards the belief that the cosmos and every living on it is a work of a higher entity that possesses infinite wisdom and intelligence.
Those who prefer to use scientific evidence like the teleological and causality philosophical argument as a means to reach some level of certainty will find this book compelling. It would intellectually influence its sincere readers—so long as they would mentally devour it with open-mindedness—to awaken its natural disposition to recognize its Supreme Creator which is the Creator of all that exists. This is the cure for our spiritual maladies brought about by intellectual corruption which in turn will save us from the trap and tricks of confusions and misconceptions.
This book provides evidence scientifically to the words of Allah in the glorious Qur’an so we could reflect upon His signs on the creation which just behooves a person who is seeking the truth or certainty in his belief. Allah (SWT) said: “We will show them Our signs in the universe and within their own beings until it will become manifest to them that it is the truth.” Behold, reflect and ponder on the Creation and thus perceive the signs of the Creator in it.
- على غير عادة كتب ابن القيم، هذا كتاب ليس للعامة، وأقصد بذلك هو ليس للقاريء العادي. فالمؤلف قد خص معظمه بموضوعات للرد على الفرق الكلامية في زمنه على الأرجح، لاشك ليست هذه قضايا قاهرة مُلِحة في زمننا الحالي.
- أكثر فصول الكتاب يتناول حجج تلكم الفرق، ويسوق دعاويهم، ثم يعيد سردها كاملة مرة أخرى؛ مصحوبة بردِهِ عليها.
- لذلك كان طبيعياً أن يكون الإطناب سجية جلية في أكثر فصول الكتاب.
- من العسير طبعاً أن تخلو كتابات ابن القيم من إفادة ولمحات مفيدة وممتعة.
- يتناول المؤلف لمحات من علوم الفلك والطب والنبات، برشاقة أسلوب تستغرب أن تكون كذلك لكتابة تعود لمئات السنين.
أهم موضوعات الكتاب: معرفة شرف العلم إثبات الصانع والحكمة الإلهية قدر الشريعة أهمية النبوية مسألة التحسين والتقبيح الرد على المنجمين الفرق بين الطيرة والفأل الحسن
القسم الأول في فضل العلم جليل القدر. ذكر فيه المصنف -رحمه الله- ما يزيد عن مئة وخمسين وجهاً في فضله. وأتبعه بقسم في التفكر في مخلوقات الله بدءاً بالإنسان، والمخلوقات، وفصول أخرى جميلة.
ثم استطرد خارج موضوع الكتاب إلى نهايته وقرر ختمه ولم يذكر مسألة الإرادة !