يقول المؤلف في المقدمة "القرآن رسالة الله لنا، والميراث المتواتر المُتبقّي من معجزات النبوة، ولا بد لكل مسلم يرجو الهداية أن يتدبّر آياته في خلواته وسكَناته ومختلف لحظاته". تنفتح محاورات الكتاب وفصوله مع السور المختلفة، بدءًا من سورة الفاتحة، والبقرة، مرورًا بآل عمران والأنعام والأعراف، وتتنقل بين يدي سورة يوسف والقصص والروم وفُصّلت، لتصل في ختام المطاف إلى سورتي الفلق والناس. تأخذك سرديّة الحوار وكأنه تجربتك الشخصيّة في فهم القرآن ومراجعة معانيه، حيث يأتي الفتح من الله في تنزيل الفهم وبركاته، بما يتوافق مع الواقع ومعاش الإنسان اليوم. الكتاب متاح للتنزيل مجانا على موقع مؤسسة السبيل.
باحث وكاتب من مواليد 1979م، من مؤلفاته "مستقبل الخوف"، "ضريبة هوليود"، "حواراتي مع القرآن"، ورواية الشلال. ساهم في إعداد وإخراج العديد من البرامج والأفلام الوثائقية. المؤسس والمشرف العام على موقع السبيل (http://al-sabeel.net).
كتاب لا أعرف مثله إلا كتاب رقائق القرآن لإبراهيم السكران فك الله أسره، نحتاج إلى مثل هذين الكتابين كثيرا، كتب تتدبر آيات الله وتكون بأحجام أصغر من أحجام التفسيرات، ورزقنا الله وقتا نقرأ فيه التفسيرات الموسعة، وأقوال السلف في الآيات والسور.
في الحقيقة أريد أن ألفت انتباه المؤلف إلى شيء جعلني أخاف، ففي الفقرات التي كان يذكر فيها القشعريرة أو الدموع، لم أكن أشعر بقشعريرة (فخفت على نفسي)، لكني كنت في مواضع أخرى يحصل لي القشعريرة وما فوقها -بفضل الله- وربما هذا لأن القرآن كتاب هداية لجميع الناس، والناس متقاوتون، فربما الآية التي تؤثر بي تأثيرا عميقا لا تأثر بآخر بنفس الدرجة. مثال يوضح مقصدي: الآيات التي تذكر أن الجنة ليس فيها لغوا، لن يشعر بها رجل يعيش في بيئة انطوائية كرجل يعيش بين أناس ثرثارين لا يقولون إلا اللغو.
، والخوف كان يحدث لي من أن قلبي ربما طُمس عليه فلم أعد أشعر، اللهم أشفي قلبي وجميع قلوبنا لتصير كل آيات كتابه مؤثرة بنا، ونحقق قوله تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
أكثر شرح خلب لُبي، هو شرح كيف أن عاقر ناقة ثمود هو أشقى الأولين والآخرين. أتمنى لو كان المؤلف وضح أكثر لماذا تاب قوم يونس عليه السلام كلهم، وما الذي جعلهم مختلفين عن باقي الأمم.
لطالما أحببت قراءة الكتب التي يكون محورها القرآن الكريم. تُحِس بنوع من البركة تغمرك في خضم مطالعتك. كيف لا والمتحَدَّثُ عنه كلام الباري عز وجل. الكتاب في مجمله دعوة إلى الغوص والتدبر والتأمل في كتاب الله وعدم الاكتفاء بِهَدِّه هدَّ الشعر ونثره نَثْر الدَّقل، فما لهذا أنزل الكتاب بل أنزل ليكون دستورا ونبراسا يهدي الأمة إلى القمة. إضاءات عديدة أضافها لي هذا الكتاب البديع السلس السهل القريب. وهذه اقتباسات لامست شغاف قلبي: __________________ - الفاتحة.. تلك المقدمة الأخاذة الزاخرة بمعاني الربوبية والألوهية والتي تترك فيك أثرا طيبا لمتابعة قراءة هذا السِّفْرِ العظيم. يقول الحبيب المصطفى: " والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته " _____________ يقول الأستاذ أحمد في الصفحة ٤٢: " المؤسف أني لم أتعلم هذا الدرس في صغري، فقصة غزوة أُحُد رويت لنا في المدارس على أنها كانت الهزيمة الأولى للمسلمين، وما زلت أذكر الضيق النفسي الذي سببته لي هذه "الهزيمة" بالرغم من كونها مسوَّغة بالخطإ البشري وعصيان أمر الرسول ﷺ لكن الدرس كان ينبغي أن يُقَدَّمَ لنا كاملاً، فانقلاب حال الصحابة السريع من العصيان والهروب إلى التحامل على الجراح واللحاق بالعدو المزهو بنفسه، وعدم الالتفات لشائعات المثبطين، هو لعمري أعظم درس يمكن أن نقتبسه من كل هذه القصة. " _________________ ويقول في الصفحة ١٣٧ وتذكر كلما رفعت رأسك من سجدة التلاوة في سورة "فصلت" أن تحمد الله على أن هدانا إلى الإسلام من غير أن نسأله الهداية، ومن دون أن نرى رسوله ﷺ وأن نسمع القرآن يتلى على لسانه. ____________ وفي الصفحة ١٣٨ وقبيل المعركة، برز الطرفان لمبارزات فردية، فدعا الصحابي أبو حذيفة- الذي كان مسلما- أباه عتبة للمبارزة، لكن النبي ﷺ نهى أبا حذيفة عن مبارزة أبيه. " كم أنت حكيم يا رسول الله " ____________________ ويقول في الصفحة ١٦١ لا يشتغل مسلم بمجابهة الإلحاد في أيامنا هذه إلا ويعلم ما يتركه فجور المعاندين من غصة في قلبه، والتي قد تنقلب إلى قسوة وظلمة، فيضطر إلى المعالجة والمكابدة بالدعاء وقيام الليل وتدبر القرآن حتى تنجلي. ___________________ ويقول في الصفحة ١٦٨ إذن فمدار الحياة كلها هو عبوديتنا لله تعالى، وفهمنا لهذه الحقيقة الجوهرية هو حقا محور هذا الكتاب المنزل إلينا منه جل وعلا. وما أوضح هذه الحقيقة لمن يتدبر بعقل يقظ، ونفس سوية، وقلب متجرد عن العبودية للغير. ______________________ ويقول في الصفحة ١٧٩ فأي شعور سينتابك عندما يردد لسانك لفظ الناس ثلاث مرات، مقترنا في كل مرة بإحدى صفات العظمة: [قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس]. أرأيت كيف أضاف الله جل شأنه الناسَ إليه في ثلاث صفات: الربوبية والمُلك والألوهية؟ وكأن قَدْرنا لا يسمو إلا بإدراكنا لعبوديتنا له. ________________ أكتفي بهذا القدر من الاقتباسات فالكتاب كله درر وجواهر من الاقتباسات النافعة، لن يسعني كتابتها كلها. وما لفت نظري أيضا تلك الإسقاطات البديعة التي يوقعها الأستاذ أحمد على واقعنا المعاصر من خلال تدبره لحال القرون السالفة وحال المنافقين على مر العصور. فهكذا فليكن تدبر القرآن وإلا فلا. تَدبرٌ يجعلك تستشعر أن كتاب الله صالح لكل زمان ومكان. وأنه الدواء الشافي لكل أمراض مجتمعاتنا. والجميل أيضا أن الكتاب لا يحتوي على خاتمة بما يعني أن الحوارات والتدبرات لا زالت قائمة ومستمرة. نسأل الله أن يوفق الكاتب وإيانا والمسلمين أجمعين لحسن تدبر القرآن.
أحمد دعدوش #حواراتي_مع_القرآن السبيل al-sabeel منطوق #طالب_حكمة
استمع وأنصت لكي تتعلم… من الجميل الاستماع إلى مثل هذا الكتاب (https://www.youtube.com/watch?v=XrsCh...) خصوصا قراءة الآيات القرءانية!! من الرائع لو يتم تقسيم المحتوى إلى مقاطع ليكون الرجوع إليها أسهل.
نقل الكاتب تدبره لسورٍ من القرآن الكريم بطريقة مختلفة ولافتة للنظر عن طريقها لمعاني الآيات الكريمة من زاوية مختلفة أبانت عظمة تدبر وتأمل معاني القرآن الكريم وكأنك تقرأ آياته للمرة الأولى. أما عن نهاية الكتاب فكانت عبارة عن عدة أبحاث حول موضوعات مهمة منها تصحيح معنى الإنسانية. كتاب قيم
إن القران فيه من الكنوز ما لا ينفذ ، علي مر العصور ظل التدبر حاضراً ونري أن القرآن الكريم دائماً ما يسدد بوصلتنا ولا يتركنا أمام أي تيار فكري يعادي الفطرة إلا وقد حملنا بآليات الدفاع والهجوم التي تكتسح أساسيات ذلك التيار ولا تترك له اي فرصة حتي للمقاومة. قد أبدع أستاذ أحمد كعادته وأمتعني في هذه الجولة بالتدبر الجميل للقرآن بما هو مناسب للتيار الفكري السائد الآن ، فما تعليقي إلا بأنه برع . رحم الله أحمد دعدوش وبارك فيه وفي عمره وأمتعنا وافادنا به 🤍❤️✨
هذا الكتاب كان عبارة عن شرح عبارة قرأتها على الفيس بوك
" ويحدثُ أن تقرأ آية في القرآن فتحتضنك كما لا يمكن لأي ذراعين احتضانك وتسندك كما لا يمكن لأي عكاز إسنادك وتعزيك كما لا يمكن لأي كلام عزاءك وتواسيك كما لا يمكن لأي قول مواساتك هذا القرآن حضن وعكاز وعزاء ومواساة وأحياناً كثيرة ضمّاد لجروح كثيرة لا يراها الناس ! "
التأملات والوقفات للأستاذ دعدوش، جميلة وبها ما يستحق إعادة القراءة. ذكرتني هذه التأملات، عندما كنت أبحث عن تطبيق للقرآن الكريم لأدون أفكاري عندما أمر على أية تستوقفني، هذا التطبيق أسمه تفسير المحرر. كتابة ما فهمناه من الأيات وما استوقفنا يساعد كثيراً في التركيز على أن يكون القرآن مُرَبياً.
عدد صفحاته: 184 تدبر القرآن الكريم والنظر فيه والإمعان في كلماته وجمله، آياته وصوره، غاية تمنى لكل مؤمن مسلم، يرتل السور والآيات بقلب خاشع أمام الخالق سبحانه وتعالى، يتعامل مع الكتاب كأنه أنزل إليه خصيصا، يحاوره يفاتحه، يبوح له آلامه وأوجاعه وأفراحه ومساراته، يبوح لله سبحانه ما يعاني من مشاق الطريق قصد الوصول إليه وأن يشمل برحمته ومغفرته، إلى تلك الدرجة "النفس الراضية المرضية"، وأن يأمر الله بإدخالها بكل حنو ولطف إلهي في عباد الله وجنناه العالية؛ ولما لا الفردوس المنشود. هذا هو سعي الكاتب في صفحات تنير القارئ نحو سبل لم يلجها من قبل وعوالم لم يكتشفها بعد، قرأ نفس السورة والآية فعلم بها ما علم حسب فهمه وتدبره وقراءة التفاسير، ثم يقرأ الكتاب فيعرف أمورا لم تخطر له من بال، جمالية الكتاب من جمالية ورونق خير كتاب أنزل للإنسان بلسان عربي مبين على قلب خير البشر محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه، فهو من الكتب التي بعد حين وآخر يجب أن تقرأ بتمعن وبقلب حاضر، لعل علائقا تزاح. لم يعرض الكتاب كل القرآن وكل آياته وسوره بتفصيل، بقدر ما استرسل وانتظم وحاول أن يشمله من الفاتحة إلى الناس بخواطر وأفكار مما فهمه واستوعبه وعايشه من تجارب وقراءات، في قالب مشوق وأسلوب سلس غير معقد، عبر مقالات متصلة ومنفصلة في الآن نفسه، بين رحاب القرآن خاض رحلة شيقة دعانا إليها، فهلم بقراءته. اقتباسات: -ما أكثر الدعاوى الباطلة التي خلدها القرآن بروايتها على ألسنة المشركين وأهل الكتاب والشياطين والمنافقين، فهو يمنح أهل الباطل حق التساؤل بإنصاف، ثم يأتي على أسسها فينقضها بإتقان. -الرحمان الرحيم، فالأول يدل على اتساع رحمته، وعلى الصفة القائمة به سبحانه، والثاني يدل على دوام رحمته، وعلى تعلقها بالمرحومين، وكأن أول ما وصف به الإله نفسه هو عظمة رحمته كميا وزمانيا، ونزولها على خلقه. -الفاتحة تتعامل مع الألوهية والربوبية على أنها مسلمات، ولا تناقشها، وفي الوقت نفسه لا تقحم القارئ في إيمان قسري. هي بالضبط أروع ما يمكن أن يكون عليه الخطاب الإلهي إذا تصورته مجردا بدون حكم مسبق، حيث يخاطبني الإله بكلمات مفهومة، وبحروف معلومة، ثم أرى خطابه ينضح بسمات الألوهية في كل حرف، من دون أن أملك أمامها سوى الإنصات. -اللافت في القرآن أن سوره الطوال تتضمن جملة من العناصر، فهي تجمع الأحكام الشرعية والقصص وتعليمات العقيدة. -ابن تيمية "الصحابة يقع من أحدهم هنات، ولهم ذنوب، وليسوا معصومين، لكنهم لا يتعمدون الكذب، ولم يتعمد أحد الكذب على النبي عليه الصلاة والسلام إلا هتك الله ستره" -"سأل النبي عليه الصلاة والسلام علي بن أبي طالب: يا علي، من أشقى الأولين؟ قال: الله ورسوله أعلم، فقال: عاقر الناقة" -الأنبياء الذين دعوا على أقوامهم لم يقدموا على هذه الخطوة إلا بعدما أخبرهم الوحي بانقطاع الأمل منهم، بل ظل نوح عليه السلام قائما بالدعوة قرابة عشر قرون، كما ظل موسى عليه السلام يقدم لقوم فرعون الآية تلو الأخرى، حتى بلغت تسع آيات، وهو ينتظر أمر الله فيهم. -ليس كل ما يعرف يقال، ولا كل الأوجاع تعالج بالبوح. -أرأيت كيف انتقلنا في فهم أصل خلقتنا من طين أتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا، إلى نطفة أمشاج، ثم إلى مخلوقات تسمع وتبصر وتختار بين السبيلين بحرية كاملة، وصولا إلى أعلى مقام ممكن: إدراك العبودية بين يدي الرب والملك والإله؟ -كمال العبودية يستلزم حذر الإنسان من عدوه: إبليس وجنده، واللجوء إلى الله للاستعانة به، وكأن خوض الإنسان هذه المعركة مجردا لا يضمن له الانتصار.
المؤسف أني لم أتعلم هذا الدرس في صغري، فقصة غزوة أحد رويت لنا في المدارس على أنها كانت الهزيمة الأولى للمسلمين، وما زلت أذكر الضيق النفسي الذي سبته لي هذه "الهزيمة"، بالرغم من كونها مسوّغة بالخطأ البشري وعصيان أمر الرسول ، لكن الدرس كان ينبغي أن يُقدَّم لنا كاملا، **فانقلاب حال الصحابة السريع من العصيان والهروب إلى التحامل على الجراح واللحاق بالعدو المزهو بنفسه، وعدم الالتفات لشائعات المثبطين، هو لعمري أعظم درس يمكن أن نقتبسه من كل هذه القصة**.
الصحابة بشر مثلنا، قد يضعف بعضهم أمام شهوة الغنيمة، ويتساءلون عن سبب الهزيمة، إلا أنهم سرعان ما يندمون ويتوبون ويفهمون الدرس وينتقلون من حال إلى حال، لا سيّما عندما كانوا حديثي عهد بإيمان.
---- (من_عندي) كتم سيدنا يعقوب حزنه لم يُنزل من مرتبته ولم يُقلل من قيمته بل هي نفوس بشرية منها من يحب البواح بما في صدره ومنها من يكتم، فلا الكتمان ينقص قيمة المرء ولا البواح يُعليها. (من الكاتب) عجبت أيضًا من إصرار يعقوب، وقد صار شيئًا منا، على كتمان المه في قلبه، وتذكرت موقفه عندما قال له يوسف في صغره: ( يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ [يوسف: ٤] ، فكانت وصية يعقوب ( يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ ) [يوسف: ٥]، فليس كل ما يُعرف يقال، ولا كل الأوجاع تعالج بالبوح. ---
الروم، في ظل أحداث غزة اليوم نحتاج إلى الرجوع إلى "غلبت الروم ..."، نحتاج أن نفهم كيف أن القوى المهزومة التي لم يُتوقع لها قيام لا من شرقٍ ولا من غرب، بل وصل الحال إلى أن العقول لا تستطيع الترجيح بين الأمرين لمُنْكَرَة الهزيمة التي حلّت بالروم وهولها، ومع ذلك حدث في التاريخ ما حدث، بل وليس كما اعتادت الأمم أن الزمان يطول بل هو "في بضع سنين" فسبحان مغير الأحوال. #استطراد_من_عندي - فصلت، لما ذكر الكاتب القصة التي حدثت مع عتبة (أبو الوليد) ذكرني بما ذكر الشيخ خالد الراشد فك الله أسره، وكيف أنه كان يفصل فيها وهذا ما أريد قوله، أن الحديث المُتدبَّر يكون بالغوص في معانيه بل ولو كان فيها إسقاط على واقعك فهو أوقع في نفسك، ذكر الشيخ خالد الراشد القصة فكان كلما أتى إلى عرض من عروض عُتبة قال "هااه إيش رأيكم في العرض" وهذه لما تُسقطها على نفسك تكشف لها حجم الدنيا من الآخرة في قلبك، من منا لا يريد المال؟ الشهرة؟ الجاه؟ النساء؟ من منا لا يريد وكما قال الشيخ عن هذه المساومات من قريش أنها "تكفي ليتساقط أهل الدنيا" فكم والله منا من يتساقط لا أقول بعُشر معشار هذه "المساومات" بل بأقل من ذلك وهذا حقيقة مدعاة للتأمل #استطراد_من_عندي
---- المقارنة التي قام بها الكاتب بين الوليد بن المغيرة وإيلون مَسْك تستحق التأمل - لأننا إذا كنا نعلم أن القرآن صالح لكل زمن فمن الطبيعي أن ننظر أثره في زماننا فحين يقارن الكاتب بين أمر من أمور الجاهلية وبين عصرنا يزيد وقع القرآن في النفس، بل تعيدني شخصيا إلى الندم على ثقافة الأذن، فنحن دائما ما نسمع بل نردد أن القرآن صالح لكل زمان ومكان ولكن سبحان الله أينا يربي نفسه بالتجربة العملية التي يكون فيها لا أقول مقتنعا بل مُجربا أينا هو هذا الذي يرى بنفسه آثار هذا الصلاح لكل زمان ومكان غير أننا نتحدث كثيرا ثم لا نفعل شيئا....
#مراجعة_كتاب عنوان الكتاب: #حواراتي_مع_القرآن المؤلف: #أحمد_دعدوش عدد الصفحات: 184 صفحة
كتاب حواراتي مع القرآن تجربة تدبّر وتأمل شخصي في القرآن، بأسلوب حواري قريب من القارئ، حاول الكاتب من خلاله أن يقرأ السور بعين المتشكّك أو الباحث، ليبيّن كيف أن النص القرآني نفسه يحتوي الردود والإقناع دون الحاجة إلى مصادر خارجية، كما قام بالتركيز على البعد الحواري في القرآن: أي أن القرآن لا يقدّم نفسه كخطاب تلقيني فحسب، بل يفتح مجالًا للنقاش والرد على التساؤلات والاعتراضات.
و يؤكد المؤلف أن التدبر ليس بديلًا عن التفسير أو العلم الشرعي، لكنه نافذة روحية وفكرية لفهم كيف يتفاعل النص مع القلوب والعقول، باختصار؛ الكتاب ليس تفسيرًا تقليديًا، بل هو تأمل وجداني نقدي، يحاول أن يجعل القارئ يعايش النص كما لو كان يسمعه لأول مرة، بفضول ودهشة، ليكتشف كيف يجيب القرآن على الأسئلة الكبرى للإنسان.
#ملاحظات أسلوب الكاتب جميل سلس يجمع بين التحليل المنطقي (مقارنة بأسئلة الملحد أو المتردد) وبين الذوق الإيماني (استحضار أثر الآيات على النفس)، يتوقف مع السور واحدة تلو الأخرى (الفاتحة، البقرة، آل عمران، الأنعام…)، ليُجري معها "حوارًا"، يبرز فيه مظاهر الإعجاز والأسلوب غير المسبوق الذي لا يمكن أن يصدر عن بشر.
#اقتباسات:
"كمال العبودية يستلزم حذر الإنسان من عدوه: إبليس وجنده، واللجوء إلى الله للاستعانة به، وكأن خوض الإنسان هذه المعركة مجردا لا يضمن له الانتصار."
"العدمي يرفض الحقيقة الموضوعية والمعرفة، ويتمرد على المبادئ الدينية والأخلاقية، ويعتقد أن الحياة لا معنى لها."
"لا يضيرنا إسفاف المعرضين في ليّ أعناق النصوص، فشياطين الإنس والجن مولعون يتحريف الكتب والصحف المنزلة جيلا بعد جيل."
كنت أتمنى لو أن صفحات كتاب "حواراتي مع القرآن" أطول، وأن تمتد الحوارات التي كتبها الأستاذ أحمد دعدوش مع كتاب الله العزيز. أشعر دائماً، مع كل إصدار من "السبيل" أو مع كل فيديو أشاهده على قناتهم، بأن هذا العمل يلهمني أمنية تتكرر: أن يبارك الله في جهودهم، ويزيد من أمثالهم في الأرض، لنرى الإسلام ينهض مجدداً بالعلم والإيمان.
الكتاب يجعلك ترى القرآن بطريقة مختلفة تماماً، وكأنك تفتحه لأول مرة. يأخذك في رحلة تدبرية مليئة بالتأمل والأسئلة، ويمنحك رؤية جديدة مع كل صفحة. يجعلك تشعر أن القرآن ليس فقط كتاباً نتلوه، بل حواراً مستمراً بيننا وبين الله، نسقط آياته على مواقفنا اليومية ونسأل أنفسنا عن دورنا الحقيقي كمسلمين.
الفكرة الأساسية في الكتاب – أن تحاور القرآن – تغير من طريقة تفكيرك وتدبرك. الكاتب لا يضع بين يديك إجابات جاهزة، بل يفتح أمامك أبواباً للتأمل ويشجعك على التفكير كباحث يسعى للفهم العميق.
كل كلمة وكل فكرة في الكتاب جميلة، تخاطب القلب والعقل معاً. يجعلك الكتاب تدرك جماليات القرآن بطريقة جديدة، ويوقظ داخلك رغبة في العودة إليه مراراً وتكراراً بتفكر أعمق. تمنيت لو أن الكتاب أطول، أو أن هناك أجزاء أخرى تتابع هذه الرحلة المميزة.
هذا العمل ليس مجرد كتاب تقرؤه، بل تجربة حقيقية تحفزك لتعيد النظر في علاقتك مع القرآن. يجعلك تؤمن بأن تدبر القرآن ليس لحظات عابرة، بل أسلوب حياة يمنحك القوة والمعنى في كل يوم.
حواراتي مع القرآن أحمد دعدوش . قرأت سابقاً للأستاذ أحمد دعدوش كتابه (مستقبل الخوف) وترجمت وأترجم له العديد من مقاطع الفيديو التابعة لقناة السبيل على اليوتيوب. دائماً ما تشدني رزانته وهدوءه وثقته بنفسه أثناء الكلام. اعتادت أذني على حديثه عن الليبرالية والنسوية وحركة العصر الجديد ودائماً ماتكون نبرته جدية وحديثه أكاديمي بحثي، ولكن أبداً لم أعهده يتكلم بعاطفة أو مشاعر! . حول الكتاب: لربما دمج الأستاذ دعدوش لكل من العقل والقلب في هذا الكتاب هو ماجعله مميزاً بين كتب التدبر التي قرأتها سابقاً! يحاور القرآن حوار عقلي ويصيغ أجوبة منطقية بعيدة عن شحن العواطف الفارغة. فينتج تيار عاطفي يضرب تلابيب الدماغ ويرغمه ليعتاد على دمج الآيات القرآنية مع بعضها. . تقسيم الكتاب لا يشتمل الكتاب تدبراً لكل السور بل اكتفى على حوالي ال 16 سورة. وتكلم عن كل سورة بشكل عام ثم فصّل بموضوع واحد من السورة. . مقاطع أثرت فيي أيما تأثير: -حواره مع سورة آل عمران وتحديداً مع آيات غزوة أحد. -حديثه عن قاتل ناقة النبي صالح عليه السلام وبأنه أشقى الأوليين. -حديثه عن الإنسانية التي أصبحت وفجأة محور حياتنا!! . هل أنصح بالكتاب؟ الكتاب دسم وبسيط في آن، وهذه نقطة إضافية جعلتني أحب الكتاب فهو يناسب جميع المستويات ممن اعتاد على التدبر أو يريد أن يتعلم ذلك. . نهاية أقول بالعامية: كتاب بعبي الراس
أحسست بالقشعريرة في العديد من المواضع و أنا أقرأ هذا الكتاب لما فيه من سطور تجعل قارئها يزداد علما بجهله لعظمة كلام الله و ما فيه من إعجاز و جواب و شفاء لكل داء في العقل و النفس و الجسم و الروح، و لماذا سيكون كتاب الله حجة لنا أو علينا يوم القيامة. هذا القرآن الذي لم يترك سائلا إلا و أجابه، ولا جاحدا إلا و ألجمه بالحق حتى اعترف و لو في نفسه، ولا مؤمنا إلا و علّمه و زاده حكمة. أستطيع القول أن أعظم فائدة خرجت منها من هذا الكتاب - الذي كله فائدة - هو أني أدركت قيمة التدبر و عرفت لماذا أوجب الله علينا تدبر الوحي المنزل على خير الخلق محمد ﷺ
كتاب يعرض لنا تجربة طرح السؤال على القرآن والبحث عن جوابه، ومحاولة النظر إلى السورة باعتبارها بناءً واحدا يعالج قضية محددة، حتى مع تنوع الموضوعات فيها، وللأمانة، فهذا من أروع أنماط التفكر التي تفاجئني، وأحب أن أطلع على تجارب من فتح الله عليهم بهذا الفهم العميق للسور القرآنية، أعدك أنك لن تعدم المتعة والفائدة العظيمة والمفاجآت السارة مع هذا الكتاب، ولعل الله يفتح علينا بفهم قريب منه إذا انتهجنا طريقة المؤلف في التحاور مع القرآن.
This entire review has been hidden because of spoilers.
جزاك الله خيرا ً للتو انتهيت من قراءة الكتاب ، لا املك اللغة الكافية للمراجعة لكن كل صفحة اثارت دهشتي فيه ماشاءالله سبحان من كتب لك التوفيق ، وهذا فضل الله ، ملاحظات مهمة وخاتمة ممتازة واعتقد انني بحاجة الى الرجوع على بعض المقتطفات من الكتاب ويستحق القراءة اكثر من مرة وكيف لا والحديث عن الله وكتابه جزاك الله خيرا ً
باختصار كتاب مفيد جداً انصح به، الكتاب يقدم و يلفت النظر لمعانٍ عظيمة في ثنايا القرأن الكريم، تم تفسير بعض من مشاكل الواقع و كيف قام الله عز و جل بمعالجها في القرآن، أيضاً تم الرد على بعض المغلظات الالحادية التي تواجهها الفرد في وسائل الاعلام المختلفة، كما ان اسلوب الكتاب بسيط للفهم غير معقد لسه مطلوباً ان تكون قارئ نهم حتى تفهم فحوى الكتاب
كتاب مميز بموضوعه ابتداء، وبالمنهج المُتبع فيه. الانطلاق بعقلية المشكِّك الساعي للفهم، وصولا إلى القلب المتعظ الملتقط لأهم ما جاء في كل سورة. والتركيزعلى خطاب الله للجاحدين والكفار والمنهج القرآني في الرَّد عليهم، وربط ذلك بالنماذج المعاصرة لملل الفسق والكفر دليل قوي على إلمام الكاتب بالواقع وتحدياته ومشاكله ..
كتاب رائع تشعر عند الأستماع له بعظم هذا القرآن وكم أننا مقصرين في حق الله والمضي في طريق الفلاح فالقران فيه كل الحلول لكافة مشاكلنا نفعنا الله بالقرآن وجعلنا من أهله وخاصته جزاك الله خيرا أخي الغالي أحمد دعدوش
من الجيد أن وافقت قراءتي لهذا الكتاب شهر رمضان، أنهيت الكتاب عن طريق النسخة المنطوقة، يوضح لنا الكتاب أن القرآن الكريم كتاب حي ويتفاعل مع القارئ طالما كان متدبرا، فالقرآن ليس مجرد كتاب يُقرأ لحصاد الحسنات دون الوعي بما فيه واستشعار الرسائل، وكفى بهذا رسالة.
هذا كتاب رائع، فتح الله على المؤلف بخواطر جميله و عميقه، لعله من توفيق الله و تسديده له و رحمة بنا معشر القراء، أن يمن عليه بهذه النظرات الرائعه. أدعوا الله أن يجعلها في ميزان حسناته و يوفقه إلى المزيد فيما ينفع به المسلمين.
كتاب خفيف لكن قيّم جدًا من كتب اللطائف و الرقائق. يلفت نظرك إلى عدد من القضايا التي قد لا تعيرها اهتمامًا كما يجب عند قراءتك للقرآن ممّا يحثك على العناية اكثر بالتدبّر و التمهّل. جزى الكاتب خيرًا و جعله في ميزان حسناته.
- وقفات وتأملات في ايات متفرقة من كتاب الله - فيه لفتات جميلة وافكار نيرة تثبت للكاتب عمقا فكريا وحكمة - أكثر ما لفتني هو موقفه من " الانسانية" كمذهب او مرجعية في نهاية الكتاب. - يصلح للابناء في مرحلة النضوج الفكري.