أحد أهم كتب رضا هلال,الصحفى بالأهرام الذى إختفى فى ظروف غامضة منذ عدة سنوات, يناقش الكتاب تأثر السياسة الأمريكية بأفكار اليمين المسيحى المتأثرة بدورها بالنبؤات الواردة فى العهدين القديم و الجديد, و كيف تتغير السياسة الدولية و تشن الحروب و تتغير الخرائط نتيجة لهذه الأفكار.
صحفي مصري.شغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام كما عمل صحافيا في صحيفة عراقية إبان حرب الخليج الثانية، و صحافيا لصحيفة العالم اليوم و له كتب مؤلفة و مترجمة.
اختفى في طروف غامضة يوم 11 أغسطس 2003، و بعد ذلك التاريخ بعامين أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن اغتياله[2] إلا أن ذلك لم يتأكد، و لم تقدم أجهزة الأمن المصرية أية تفسيرات عن حادثة اختفائه، كما تتردد شائعات عن وجود دور ما لجهاز مخابراتي ما في اختفائه.[بحاجة لمصدر]
و قد قام أحد الصحفيين بانشاء موقع لتتبع موضوع اختفاء رضا هلال و الموقع هو: http://www.redahelal.com
و فى أوائل أغسطس من عام 2009 ثناثرت أنباء غير مؤكدة مصدرها لبعض الصحف المصرية نقلا عن شقيق رضا هلال أنه مازال على قيد الحياة ولكنه قيد الحبس الإنفرادى في أحد سجون مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية. و لم يتسن بعد تأكد هذه الأخبار من نفيها.
این کتاب بسیار شبیه به یک کتاب پژوهشی تحقیقی خوبه با این نقد از نظر من که مطالب تکراری خیلی داره، یعنی ممکنه یک مطلب رو توی هر فصل بگه و نقدهای تخصصیتر کار من نیست اما در مجموع اطلاعات خوبی داشت و من استفاده کردم از مطالبش
أول مرة تعرفت على هذا الكتاب كانت بإحدى الصحف المغربية حيث كان يعرض على شكل حلقات فقرأت إحداها فنالت إعجابي لذلك عملت على البحث عنه ومباشرة قراءته لكني وجدت صعوبات في فهم محتوياته لقلة معلوماتي عن المسيحية أنذاك، لأعود إليه بعد سنوات من ذلك.
الكتاب عبارة عن رحلة يبدأها الكاتب منذ ظهور المسيح وكيف امنت به فئة من اليهود اعتبرته مسيحها المخلص وكيف كان التقارب الشديد في البدايات بين اليهودية والمسيحية قبل أن تتسع الفجوة بينهما مع بولس ما خلق اضطهادا لاحقا لليهود وصل ذروته في المملكة الإسبانية تمتلث في أحيان في إرغامهم على التحول للمسيحية ما جعل تصورات يهودية تنتقل للفهم المسيحي خصوصا مع يهود المارانو قبل أن يأتي الإصلاح الديني ليعيد الاعتبار لليهود ويعلي من شأن العهد القديم ويأخذ بحرفية النصوص في ما يتعلق بضرورة عودة اليهود لأرض فلسطين حتى يتحقق الرجوع الثاني للمسيح على عكس مافهمته الكاثوليكية خصوصا القديس أوغسطين من أن العودة هي روحية. وبانشقاق ملك إنجلترا هنري الثامن عن كنيسة روما أصبحت البروتستانتية تشكل قوة أدت إلى الانتصار على أسطول أرماندا الإسباني لتنتشر البروستناتية في العالم الجديد أمريكا الذي كانت تسيطر عليه أنذاك الدول الكاثوليكية إسبانيا البرتغال وفرنسا ولتصبح البروتستانية دين الأغلبية هناك، حسب ما يذهب إليه الكاتب. ومن ثم خلقت منظمات وحركات تدعم فكرة ضرورة عودة اليهود لفلسطين حتى يتحقق الرجوع الثاني للمسيح استطاعت استقطاب الرأي العام ودعم مرشحين للبيت الأبيض والكونجريس يتبنون نفس الفكرة من أجل تمرير قوانين تخدم هذه الأجندات لا سيما مع تحالف اليمين المسيحين واليمين الجمهوري ما شكل قوة تصويتية مؤثرة بالكونجرس.
ما ذكرت محاولة تركيز ما أمكن لب الكتاب في ما تبقى تفاصيل جديرة بالاطلاع لذلك أنصح به بشدة لفهم تأثير الدين على القرارات السياسية للولايات المتحدة وأسباب دعمهم لإسرائيل وغيرهما من المواضيع.
صراحة كان اول كتاب لي في هذا المجال لكن فعلا وجدته دسم لا تستطيع ان تقرأه وانت متكئ على اريكة بل يتطلب ذهنك في كل لحظة كتاب يكشف لك عن مدى تغلغل الاصولية الدينية في امريكة وان امريكا لا تتحرك الا وفقا لعقيدة لكن كنت اتمنى ان الكاتب مازال حيا حتى ينقل لنا اخر التطورات في السنين الاخيرة
کتاب دوست داشتنی و جامعی برای محققین و پژوهشگران است. واقعا لذت بردم از مطالعه این کتاب؛ فقط متاسفانه ادبیات سنگین و خسته کننده و پرارجاعی دارد که برای مخاطب عادی جذاب نیست
الكتاب يرصد تأثير الدين في السياسة الأمريكية ويبدأ الكتاب من العلاقة بين المسيحية واليهودية من أول ظهور المسيح وأنه بالأصل نبي يهودي آمن به بعض اليهود، ثم ظهور المسيحية الحالية على يد بولس. ثم تأسيس مارتن لوثر للبروتستانتية والتي من أهم أصولها أن لكل انسان الحق في تفسير الكتاب المقدس مما جعل البروتستانت مضطهدين في أوروبا واكتشاف كولومبوس لأمريكا وهجرة البروتستانت إليها وإيمانهم بأن الله أعطاهم هذه الأرض وأنهم يجب عليهم تطبيق تعاليم التوراة وتهيئة العالم للمجيء الثاني للمسيح. أيضاً يتناول الكتاب نشأة المسيحية اليهودية ثم المسيحية الصهيونية قبل نشوء الصهيونية اليهودية، وهي جماعة تتبع البروتستانت وتؤمن بنبوءات العهد القديم وبالتفسير الحرفي له ومنها عودة اليهود إلى فلسطين حتى تكتمل خطة المجيء الثاني للمسيح، ثم صعود اليمين المسيحي خلال حكم الرئيس رونالد ريجان، والتحالف بين اليمين المسيحي واليمين السياسي في الحزب الجمهوري في عهد بوش، واستمرار هذا التحالف في التأثير على الكثير من القوانين والسياسات الخارجية الأمريكية وظهور المنظمات الأصولية وجماعات العنف المقدس في المجتمع الأمريكي التي ترى في العلمانية الأمريكية خطة شيطانية تعمل ضد خطة الرب، وقيام هذه الجماعات بتفجيرات لعيادات الإجهاض واغتيالات لأطباء يقومون بعمليات الإجهاض، والهجوم على المثليين. الكتاب ثري بالمواقف والأحداث والتصريحات منها تصريحات لرؤساء أمريكا التي تؤيد فكرة الكتاب أن الدين هو المحرك الأساسي لسياسات أمريكا، ومن يخرج عن الاعتقاد البروتستانتي بضرورة دعم اسرائيل لتنفيذ خطة الرب يصبح منبوذاً، منها تصريح للرئيس رونالد ريجان (إننا قد نكون الجيل الذي يشهد هرمجدون)، ودعوة بوش الأب إلى نظام عالمي جديد بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وحرب الخليج اعتبرتها المسيحية اليهودية دعوة لإقامة حكومة عالمية واحدة تقودها الأمم المتحدة تضم قوى الشر والكفر في مواجهة أبناء الرب، واعتبرت أيضاً المسيحية اليهودية دعوة بوش الأب لمؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط وإجبار اسرائيل على حضور المؤتمر هي دعوة لإجبار اسرائيل على التخلي عن الأراضي التي وعدها بها الرب في العهد القديم، وقادت المسيحية اليهودية حرباً ضد بوش أدت إلى خسارته الانتخابات عام 1992 على الرغم من أن فترة رئاسته الوحيد شهدت سقوط الاتحاد السوفيتي وانتصار أمريكا في حرب الخليج وتتويج أمريكاً كقوة عظمى وحيدة دون منافس.
كتاب شيق ودسم عن اليمين المسيحي في امريكا وصراعاته وجرائمه ودعمه للصهيونية... كتاب هام جداً أول قراءة لرضا هلال ولن تكون الأخيرة.. أراح الله أهله وذويه بمعرفة مصيره.
لو كنت قرأت هذا الكتاب في الماضي لأتهمت الكاتب بالجنون ولأعتبرت محتواه خاطيء، اما إذا كنت تقرأه اليوم فستفهم ما يقصده الكاتب وستكتشف ان كل كلمة وردت به حقيقية تماما. لا شك ان هناك أنظمة علمانية تحكم وتدير الولايات المتحدة وهذا ما يظهر في الساحةالعامة وما يراه عامة الناس ولكن على الجانب الأخر هناك تيار ديني أصولي يتصدر المشهد ويريد بعث واحياء أمريكا من جديد على أسس دينية يهو-مسيحية وهذا شعار دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي.
الكتاب سلس الأسلوب سهل الفهم به مصادر قوية يحتاج منك فقط التركيز والبحث.
مقارنة بين المسيح المسيحي والمسيح اليهودي وتأثر الثقافتين ببعضهما على مدى العصور حتى بعد اكتشاف أمريكا. الكاتب يُؤكد أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية ناتج عن ثقافة وعقيدة متأصلة. يتزامن اكتشاف القارة الأمريكية مع محاكم التفتيش وطرد المسلمين واليهود من إسبانيا، وهذا ما دفع اليهود إلى تمويل رحلة كولمبوس لاكتشاف القارة الجديدة. وجد المؤمنون المشاهدون الفرصة للهجرة إلى أرض جديدة، وكانت كتب العهد القديم تُمدهم بالوصايا؛ فالأرض الجديدة كانت بمثابة الأرض التي وُعد اليهود بها، الهنود الحمر كانوا أشبه بالكنعانيين إذ يجب مطاردتهم وقتلهم. بحث رائع وشامل بأسلوبٍ محايد ولغة سهلة.
الكتاب يتناول كيف تم التاسيس لعقيدة الملخص اليهودي المحارب وكيف تكون نهاية التاريخ البشري طبقا لنصوص
العهدين القديم والجديد وكيف ان هذه الافكار والاساطير اللاهوتية تحولت الي ثقافة صنعت مواقف وسياسيات كونية واقامت دول مثل اسرائيل التي يعتقد البروتستانيون ان لا عودة للمسيح الا بقيام اسرائيل