What do you think?
Rate this book
الحفار
أصبحت الحرب الخفية بعد 1967 ضربًا من الجنون أو الخيال، وراحت الأحداث تتسابق لتلقي فوق النار المتأججة مزيدًا من الوقود، ومع قيام حرب الاستنزاف، وعبور الفدائيين إلى سيناء لتدمير المنشآت الإسرائيلية وأسر الجنود ونسف المواقع... وصلت الحرب الخفية في المنطقة إلى ذروة مخيفة حقًّا.
ووسط هذا الجو الملتهب، أعلنت إسرائيل عن عزمها على التنقيب عن البترول في سيناء، شفعت هذا الإعلان بإعلان أكثر استفزازًا يقول إنها بالفعل استأجرت حفارًا لهذا الغرض. وبدا واضحًا للقيادة المصرية أن الغرض الرئيسي من استئجار هذا الحفار لم يكن اقتصاديًّا،... وإنما كان هو إذلال مصر عالميًّا، وإظهارها أمام الأصدقاء والأعداء بمظهر العاجز، لا عن حماية أرضه فقط، بل وموارده الطبيعية فيها.
كانت مصر تحاول أن توقف وصول هذا الحفار، ولقد قالت بوضوح أنها لن تسكت حتى ولو أدى الأمر إلى ضرب الحفار بالطيران المصري في البحر الأحمر وقبل وصوله خليج العقبة».
وهكذا، وجدت المخابرات العامة المصرية نفسها تسابق الزمن وهي كمن تبحث عن إبرة في جبل من القش، فقد يكون الحفار على شواطئ أستراليا، أو آسيا، أو أوربا، أو إفريقيا، أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية... كان مطلوبًا منها أن تتعامل مع الحفار قبل أن يعبر مضيق باب المندب، مهما كانت النتائج.
وبدأت واحدة من أغرب وأعظم الجولات، وسجلت المخابرات المصرية انتصارها في عملية تعتبر واحدة من أهم العمليات السرية، ولقد اشتهرت هذه العملية في العالم كله باسم: «عملية الحفار»
ووسط هذا الجو الملتهب، أعلنت إسرائيل عن عزمها على التنقيب عن البترول في سيناء، شفعت هذا الإعلان بإعلان أكثر استفزازًا يقول إنها بالفعل استأجرت حفارًا لهذا الغرض. وبدا واضحًا للقيادة المصرية أن الغرض الرئيسي من استئجار هذا الحفار لم يكن اقتصاديًّا،... وإنما كان هو إذلال مصر عالميًّا، وإظهارها أمام الأصدقاء والأعداء بمظهر العاجز، لا عن حماية أرضه فقط، بل وموارده الطبيعية فيها.
كانت مصر تحاول أن توقف وصول هذا الحفار، ولقد قالت بوضوح أنها لن تسكت حتى ولو أدى الأمر إلى ضرب الحفار بالطيران المصري في البحر الأحمر وقبل وصوله خليج العقبة».
وهكذا، وجدت المخابرات العامة المصرية نفسها تسابق الزمن وهي كمن تبحث عن إبرة في جبل من القش، فقد يكون الحفار على شواطئ أستراليا، أو آسيا، أو أوربا، أو إفريقيا، أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية... كان مطلوبًا منها أن تتعامل مع الحفار قبل أن يعبر مضيق باب المندب، مهما كانت النتائج.
وبدأت واحدة من أغرب وأعظم الجولات، وسجلت المخابرات المصرية انتصارها في عملية تعتبر واحدة من أهم العمليات السرية، ولقد اشتهرت هذه العملية في العالم كله باسم: «عملية الحفار»
452 pages, Paperback
First published January 1, 1985
20 people are currently reading
360 people want to read
About the author
صالح مرسي
26 books286 followers كاتب وروائي مصري له العديد من الأعمال المتميزة، وهو أشهر من كتب في أدب الجاسوسية العربية. قام في الثمانينات من القرن العشرين بتأليف قصة رأفت الهجان. كان يعمل مع جهاز المخابرات العامة المصرية فيما يخص الروايات الخاصة بالجهاز، ويعتبر من المدنيين الذين عملوا مع المخابرات المصرية.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 28 of 28 reviews
March 20, 2021
قصة مثيرة و ممتعة بقلم الكاتب الراحل صالح مرسى عن عملية مخابراتية حقيقية مركبة لضرب حفار استأجرته إسرائيل عام 1970 من كندا للتنقيب عن البترول فى سيناء
October 9, 2025
مغامرة مخابراتية مثيرة
إستمعت بها جدااااااااا
داخت مخابراتنا من البحث في موانئ العالم أجمع كبيرها و صغيرها في القارات الست
من نيوزيلندا شرقا حتى سان فرانسيسسكو غربا
و من جوتنبرج شمالا حتى كيب تاون جنوبا
ثم بدأت المعلومات تتوالى عن الحفار : جنسيته .. مكانه .. اسمه
أنا كنت عايز إعرف القصة الحقيقية بس ملقيتش غير الكتاب ده
فلو حد يعرف كتاب فيه القصة الحقيقية رجاءً يرشحهولي
November 29, 2012
قرأت هذا الكتاب أثناء دراستي الثانوية، و ما زلت أذكر مدى استمتاعي به و حماسي لمعرفة ما سيحدث بعد صفحة من الآن.
هنا قصة من عشرات القصص عن التفوق المصري في الحرب المخابراتية مع إسرائيل، مختلفة تماماً عن ما عهدناه من قصص مثل قصص رفعت الجمال ( أو كما يعرف باسمه المشهور رأفت الهجان) و إيلات و حرب ٧٣.
أن تبحث عن حفار بترول في مكان ما على الكرة الأرضية، و تضع خطة لتدميره قبل وصوله للبحر الأحمر، أشبه بمهمة وهمية تلاعب بها الأطفال باستخدام خارطة العالم.
لا يمكن تصديق القصة إلا بقراءتها بتركيز و هدوء، و الانبهار بعبقرية جهاز المخابرات المصري.
هنا قصة من عشرات القصص عن التفوق المصري في الحرب المخابراتية مع إسرائيل، مختلفة تماماً عن ما عهدناه من قصص مثل قصص رفعت الجمال ( أو كما يعرف باسمه المشهور رأفت الهجان) و إيلات و حرب ٧٣.
أن تبحث عن حفار بترول في مكان ما على الكرة الأرضية، و تضع خطة لتدميره قبل وصوله للبحر الأحمر، أشبه بمهمة وهمية تلاعب بها الأطفال باستخدام خارطة العالم.
لا يمكن تصديق القصة إلا بقراءتها بتركيز و هدوء، و الانبهار بعبقرية جهاز المخابرات المصري.
January 5, 2014
كتاب يجب ان يقرأه كل مصري
اول كتاب قرأته من مكتبه ابي و انا في العاشره من عمري. حولني الي انسان متيم بمصر عاشق للادب و الشعر. كان مفتاحي لباب الحياه التي اخترتها. فقراته اكثر من ١٠٠ مره بعد ذلك.
اول كتاب قرأته من مكتبه ابي و انا في العاشره من عمري. حولني الي انسان متيم بمصر عاشق للادب و الشعر. كان مفتاحي لباب الحياه التي اخترتها. فقراته اكثر من ١٠٠ مره بعد ذلك.
May 6, 2022
عملية جاسوسية مخابراتية مصرية فاصلة في قلب القارة الإفريقية، يحكيها لنا بسرده المدهش المتخم بالتفاصيل المشوقة -في حدود المسموح- الكاتب والأديب البارع صالح مرسي، والتي جرت وقائعها الغريبة والمذهلة في الشهور الأولى من سنة 1970م، ضمن وقائع حرب الاستنزاف، وهي رحلة طويلة ومرهقة، حمل فيها رجال مصر -ومن يعاونهم في مختلف عواصم العالم- على عاتقهم مهمة تنفيذها بنجاح، ليلقنوا العدو درسًا في التخطيط البارع والخدمة السرية المتميزة على أعلى درجات الإتقان، وليؤكدوا للعالم أجمع أن ما حدث في نكسة 1967م ليس هو نهاية المطاف، وهي بعد كل هذا وثيقة للأجيال التي لم تعاصر هذا النصر المؤزر، ومصدر فخر وعزة وثقة في رجال مصر الأوفياء الذين يعيشون في الظل، لكنهم لا يحملون في قلوبهم وعقولهم سوى أمن مصر في المقام الأول، مهما كانت المشاق ومهما عظمت التضحيات.
January 24, 2016
القصة المنشورة لعملية من عمليات المخابرات المصرية خلال حرب الاستنزاف، حاجة من التعاون بين الجيش والمخابرات تحت قيادة أمين هويدي
تحيا مصر
تحيا مصر
October 12, 2014
تماما كروايات صالح مرسي مأخوذة من ملفات المخابرات المصرية رائعة ومهمة في مجال التحفيز في صراعنا مع العدو الاسرائيلب
March 23, 2016
هذا من أقدم الأعمال الروائية التي وقعت بين يدي حيث أن مؤلفات مرسي كانت منتشرة بكثرة في المكتبات السعودية أكثر من نجيب محفوظ
January 14, 2023
لحفار رواية لصالح مرسي تقع على متن422 صفحة من القطع المتوسط والصادرة بطبعتها الرابعة سنة 1990 عن دار ابوللو للنشر والتوزيع في القاهرة.
نحن امام رواية حقيقية من ملفات المخابرات المصرية وقعت ذروة احداثها (العملية) صباح يوم الاحد الموافق 8/3/1970، وهي رواية تجسد ذروة الصراع مع العدو الاسرائيلي في فترة حرب الاستنزاف، اذ أصبحت الحرب المخابراتية والعمليات الفدائي بعد 1967 عنوان المرحلة وابرز صور الصراع في حرب الاستنزاف وهذا ما برعت فيه المخابرات المصرية بالاضافة الى بقية اذرع القوات المسلحة المصرية كسلاح الصاعقة والضفادع البشرية .
بعد نكسة 1967 خذت الأحداث تتسابق لتلقي فوق النار المتأججة مزيدًا من الوقود، ومع قيام حرب الاستنزاف، وعبور الفدائيين إلى سيناء لتدمير المنشآت الإسرائيلية وأسر الجنود ونسف المواقع… وصلت الحرب الخفية في المنطقة إلى ذروة مخيفة حقًّا.
ووسط هذا الجو الملتهب، أعلنت إسرائيل عن عزمها التنقيب عن البترول في سيناء، وشفعت هذا الإعلان بإعلان أكثر استفزازًا يقول إنها بالفعل استأجرت حفارًا لهذا الغرض وصاحبت ذلك بضجة اعلامية مزلزلة، بينما في نفس الوقت احتاطت اسرائيل في عملية شراء او استئجار الحفار وشحنه باجراءات امنية غاية في السرية والكتمان.
وبدا واضحًا للقيادة المصرية أن الغرض الرئيسي من استئجار هذا الحفار لم يكن اقتصاديًّا فحسب،…ولا استيطانيا لتثبيت اقدام الاحتلال وإنما كان هو في الدرجة الاولى الغاية منه إذلال مصر عالميًّا، وإظهارها أمام الأصدقاء والأعداء بمظهر العاجز، لا عن حماية أرضها فقط، بل وعن موارده الطبيعية.
كانت مصر تحاول أن توقف وصول هذا الحفار، ولقد قالت بوضوح أنها لن تسكت حتى ولو أدى الأمر إلى ضرب الحفار بالطيران المصري في البحر الأحمر وقبل وصوله خليج العقبة وسواحل سيناء او تدمر هذا الحفار بعملية مخابراتية غاية في التعقيد.
الالغام هنا ليست الغاما قابلة للتفجير فقط، لكنها ترتفع الى مستوى نوع من الاسرار التي تولد وتموت في صدور اصحابها، وفي ملفات لا تصل اليها يد إلا للضرورة القصوى، وفي كتمان شديد!
وهكذا، وجدت المخابرات العامة المصرية نفسها تسابق الزمن وهي كمن تبحث عن إبرة في جبل من القش، فقد يكون الحفار على شواطئ أستراليا، أو آسيا، أو أوربا، أو إفريقيا، أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية…
أن تبحث عن حفار بترول في مكان ما على الكرة الأرضية، و تضع خطة لتدميره قبل وصوله للبحر الأحمر، أشبه بمهمة وهمية تلاعب بها الأطفال باستخدام خارطة العالم. لا يمكن تصديق القصة إلا بقراءتها بتركيز و هدوء، و الانبهار بعبقرية جهاز المخابرات المصري.
كان مطلوبًا منها أن تتعامل مع الحفار وتدمره قبل أن يعبر مضيق باب المندب، مهما كانت النتائج والعواقب، وعليه بدأت المخابرات المصرية واحدة من اغرب واعنف واعقد المعارك واشدها سرية وتعقيدا في هذا العالم السري الرهيب.
وبدأت واحدة من أغرب وأعظم الجولات، وسجلت المخابرات المصرية انتصارها المؤزر في عملية تعتبر واحدة من أهم العمليات السرية، ولقد اشتهرت هذه العملية في العالم كله باسم: «عملية الحفار».
عملية الحفار كانت تمثل معركة الكرامة الوطنية لمصر ونجحت فيها مصر نجاحا باهرا وقدمت نموذجا للعمل المخابراتي الوطني المتفاني بخدمة الوطن والحرص على مصالحه دون ادنى تردد ببذل الغالي والنفيس لاجل ذلك، كل هذا كان مرفقا بكوادر وضباط وقيادات على مقدرة عالية في الحنكة والذكاء ومقدرة عالية في ادارة العمليات المعقدة المتعددة المسالك والدروب والاحتمالات.
عملية الحفار معركة مريرة اشتعلت فيها حرب العقول، ووصلت الى ذروة حبس بها العالم انفاس، فكانت واحدة من اهم العمليات السرية في القرن العشرين، ولقد تحدثت عنها التقارير الصحفية عبر العالم كله، وعلقت عليها معظم الدول ، وتحدثت عنها كل الاطراف، ما عدا مصر، التي لزمت الصمت طوال خمسة عشرة عاما كاملة، وعندما تحدثت مصر كان هذا الكتاب.
لم يفت الكاتب صالح مرسي ان يعبر عن بالغ سعادته في مقدمة الكتاب لكل قاريء يتواجد بين يديه هذا الكتاب، وله اسبابه في ذلك واهمها ان هذا الكتاب وامثاله من الصعود الى الهاوية ودموع في عيون وقحة ورافت الهجان وغيرها كل منها يعتبر قرعا لجدران الخزان، وبحيث يكون شعاع ضوء يكشف خرافة الاسطورة التي زرعتها المخابرات الامريكية والاسرائيلية في نفوس الكثيرين في وطننا العربي، اسطورة المخابرات الاسرائيلية التي لاتُقهر!! وحتى يعرف القاريء العربي انا الانسان الع��بي لم يفقد جوهره النبيل، وان الامل في تحقيق النصر ليس ضربا من المستحيل، وان عليه مواصلة الصراع للتغلب على كل امواج الاحباط واليأس…
بقي ان نشير الى سيرة الكاتب والروائي والوطني الغيور والمتحفز والمحفز صالح مرسي بشيء من التقدير والعرفان، كيف لا وهو صاحب الفكرة النبيلة والسامية وصاحب الهمة والعزيمة الباقية.
صالح مرسي من مواليد مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية بمصر 1929 والمتوفي سنة 1996، كان يعمل مع جهاز المخابرات العامة المصرية فيما يخص الروايات الخاصة بالجهاز، ويعتبر من المدنيين الذين عملوا مع المخابرات المصرية.
صالح مرسي مبدع من طراز خاص أطلق عليه رائد أدب الجاسوسية، ليس لأنه أول من كتب فيه، لكنه أول من برع في كتابته، حيث يعاني هذا النوع من الأدب في العالم العربي الذي يعتمد على الروايات المنقولة من ملفات المخابرات، من ندرة في عدد الكُتاب الذين تصدوا لخوض تجربة كتابة قصص مستوحاة من هذا العالم الغامض، الذي يتمتع بقدر كبير من السرية بسبب طبيعته الخاصة .
اقتحم «مرسي» عالم أدب الجاسوسية فى أواخر السبعينيات، وبدأ بكتابة مسلسل للإذاعة عن جاسوس مصري كان يعمل لصالح إسرائيل بسكرتارية المؤتمر الأفروآسيوى من واقع ملفات المخابرات، ثم نشر رواية «دموع في عيون وقحة» كقضية في مجلة المصور، بعدها عرض عليه كتابة عملية “الحفار” كرواية فأثار ذلك مخاوف «مرسي»، وعلل ذلك بأن أغلبية كتابات الجاسوسية إما وقائع تسجيلية، أو خيال مطلق، ولكنه قرر خوض التجربة، وكانت شاقة جدا خصوصا بعد مقابلته لأبطال العملية الحقيقين، والتحدث معهم عن تفاصيل العملية الحقيقة .
نحن امام رواية حقيقية من ملفات المخابرات المصرية وقعت ذروة احداثها (العملية) صباح يوم الاحد الموافق 8/3/1970، وهي رواية تجسد ذروة الصراع مع العدو الاسرائيلي في فترة حرب الاستنزاف، اذ أصبحت الحرب المخابراتية والعمليات الفدائي بعد 1967 عنوان المرحلة وابرز صور الصراع في حرب الاستنزاف وهذا ما برعت فيه المخابرات المصرية بالاضافة الى بقية اذرع القوات المسلحة المصرية كسلاح الصاعقة والضفادع البشرية .
بعد نكسة 1967 خذت الأحداث تتسابق لتلقي فوق النار المتأججة مزيدًا من الوقود، ومع قيام حرب الاستنزاف، وعبور الفدائيين إلى سيناء لتدمير المنشآت الإسرائيلية وأسر الجنود ونسف المواقع… وصلت الحرب الخفية في المنطقة إلى ذروة مخيفة حقًّا.
ووسط هذا الجو الملتهب، أعلنت إسرائيل عن عزمها التنقيب عن البترول في سيناء، وشفعت هذا الإعلان بإعلان أكثر استفزازًا يقول إنها بالفعل استأجرت حفارًا لهذا الغرض وصاحبت ذلك بضجة اعلامية مزلزلة، بينما في نفس الوقت احتاطت اسرائيل في عملية شراء او استئجار الحفار وشحنه باجراءات امنية غاية في السرية والكتمان.
وبدا واضحًا للقيادة المصرية أن الغرض الرئيسي من استئجار هذا الحفار لم يكن اقتصاديًّا فحسب،…ولا استيطانيا لتثبيت اقدام الاحتلال وإنما كان هو في الدرجة الاولى الغاية منه إذلال مصر عالميًّا، وإظهارها أمام الأصدقاء والأعداء بمظهر العاجز، لا عن حماية أرضها فقط، بل وعن موارده الطبيعية.
كانت مصر تحاول أن توقف وصول هذا الحفار، ولقد قالت بوضوح أنها لن تسكت حتى ولو أدى الأمر إلى ضرب الحفار بالطيران المصري في البحر الأحمر وقبل وصوله خليج العقبة وسواحل سيناء او تدمر هذا الحفار بعملية مخابراتية غاية في التعقيد.
الالغام هنا ليست الغاما قابلة للتفجير فقط، لكنها ترتفع الى مستوى نوع من الاسرار التي تولد وتموت في صدور اصحابها، وفي ملفات لا تصل اليها يد إلا للضرورة القصوى، وفي كتمان شديد!
وهكذا، وجدت المخابرات العامة المصرية نفسها تسابق الزمن وهي كمن تبحث عن إبرة في جبل من القش، فقد يكون الحفار على شواطئ أستراليا، أو آسيا، أو أوربا، أو إفريقيا، أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية…
أن تبحث عن حفار بترول في مكان ما على الكرة الأرضية، و تضع خطة لتدميره قبل وصوله للبحر الأحمر، أشبه بمهمة وهمية تلاعب بها الأطفال باستخدام خارطة العالم. لا يمكن تصديق القصة إلا بقراءتها بتركيز و هدوء، و الانبهار بعبقرية جهاز المخابرات المصري.
كان مطلوبًا منها أن تتعامل مع الحفار وتدمره قبل أن يعبر مضيق باب المندب، مهما كانت النتائج والعواقب، وعليه بدأت المخابرات المصرية واحدة من اغرب واعنف واعقد المعارك واشدها سرية وتعقيدا في هذا العالم السري الرهيب.
وبدأت واحدة من أغرب وأعظم الجولات، وسجلت المخابرات المصرية انتصارها المؤزر في عملية تعتبر واحدة من أهم العمليات السرية، ولقد اشتهرت هذه العملية في العالم كله باسم: «عملية الحفار».
عملية الحفار كانت تمثل معركة الكرامة الوطنية لمصر ونجحت فيها مصر نجاحا باهرا وقدمت نموذجا للعمل المخابراتي الوطني المتفاني بخدمة الوطن والحرص على مصالحه دون ادنى تردد ببذل الغالي والنفيس لاجل ذلك، كل هذا كان مرفقا بكوادر وضباط وقيادات على مقدرة عالية في الحنكة والذكاء ومقدرة عالية في ادارة العمليات المعقدة المتعددة المسالك والدروب والاحتمالات.
عملية الحفار معركة مريرة اشتعلت فيها حرب العقول، ووصلت الى ذروة حبس بها العالم انفاس، فكانت واحدة من اهم العمليات السرية في القرن العشرين، ولقد تحدثت عنها التقارير الصحفية عبر العالم كله، وعلقت عليها معظم الدول ، وتحدثت عنها كل الاطراف، ما عدا مصر، التي لزمت الصمت طوال خمسة عشرة عاما كاملة، وعندما تحدثت مصر كان هذا الكتاب.
لم يفت الكاتب صالح مرسي ان يعبر عن بالغ سعادته في مقدمة الكتاب لكل قاريء يتواجد بين يديه هذا الكتاب، وله اسبابه في ذلك واهمها ان هذا الكتاب وامثاله من الصعود الى الهاوية ودموع في عيون وقحة ورافت الهجان وغيرها كل منها يعتبر قرعا لجدران الخزان، وبحيث يكون شعاع ضوء يكشف خرافة الاسطورة التي زرعتها المخابرات الامريكية والاسرائيلية في نفوس الكثيرين في وطننا العربي، اسطورة المخابرات الاسرائيلية التي لاتُقهر!! وحتى يعرف القاريء العربي انا الانسان الع��بي لم يفقد جوهره النبيل، وان الامل في تحقيق النصر ليس ضربا من المستحيل، وان عليه مواصلة الصراع للتغلب على كل امواج الاحباط واليأس…
بقي ان نشير الى سيرة الكاتب والروائي والوطني الغيور والمتحفز والمحفز صالح مرسي بشيء من التقدير والعرفان، كيف لا وهو صاحب الفكرة النبيلة والسامية وصاحب الهمة والعزيمة الباقية.
صالح مرسي من مواليد مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية بمصر 1929 والمتوفي سنة 1996، كان يعمل مع جهاز المخابرات العامة المصرية فيما يخص الروايات الخاصة بالجهاز، ويعتبر من المدنيين الذين عملوا مع المخابرات المصرية.
صالح مرسي مبدع من طراز خاص أطلق عليه رائد أدب الجاسوسية، ليس لأنه أول من كتب فيه، لكنه أول من برع في كتابته، حيث يعاني هذا النوع من الأدب في العالم العربي الذي يعتمد على الروايات المنقولة من ملفات المخابرات، من ندرة في عدد الكُتاب الذين تصدوا لخوض تجربة كتابة قصص مستوحاة من هذا العالم الغامض، الذي يتمتع بقدر كبير من السرية بسبب طبيعته الخاصة .
اقتحم «مرسي» عالم أدب الجاسوسية فى أواخر السبعينيات، وبدأ بكتابة مسلسل للإذاعة عن جاسوس مصري كان يعمل لصالح إسرائيل بسكرتارية المؤتمر الأفروآسيوى من واقع ملفات المخابرات، ثم نشر رواية «دموع في عيون وقحة» كقضية في مجلة المصور، بعدها عرض عليه كتابة عملية “الحفار” كرواية فأثار ذلك مخاوف «مرسي»، وعلل ذلك بأن أغلبية كتابات الجاسوسية إما وقائع تسجيلية، أو خيال مطلق، ولكنه قرر خوض التجربة، وكانت شاقة جدا خصوصا بعد مقابلته لأبطال العملية الحقيقين، والتحدث معهم عن تفاصيل العملية الحقيقة .
June 4, 2020
يمكن ان تصبح افضل إذا انطلقت ثلاث خطوط دراميه تتقابل في النهايه.
اسلوب صالح مرسي يتسم بطريقة السيناريو.. فهي احداث تتقاطع حتي تخلق التشويق.. لذلك تنتهي من صفحات كبيرة منها في اوقات قياسية.
الرواية لطيفه الي حد ما.. تحكي عن الحفار الذي ترسله إسرائيل لينقب في مياه البحر الاحمر اثناء فترة المناوشات و لكن تراه مصر اهانه لها لتقرر تدميره قبل الوصول و لكن اين هو الحفار؟
يعيب الروايه ان هناك شخصيات لم نعلم مصيرها.. لم نعلم مصير دلال شوقي و شعورها باللطف مع المخرج و الذي تشك في امره و تخبطها مع فريد.. اقول ذلك لانه اجمل خط درامه في الروايه لانه شاعري اكثر منه تاريخي.. العيب ايضا انه يخرج من الحدث ليدخل لحدث اخر دون مقدمات و هذا ميزة في الاسلوب لكن يصبح عيب في العبث باحداث الروايه و شخصياتها.
هي روايه تقرأ في وقت كسل القراءة.. تجعلك تقلب صفحاتها بسهولة.. لكن بعدما تنهيها و تتخلص من الكسل.. تري عيوبها بوضوح.
اسلوب صالح مرسي يتسم بطريقة السيناريو.. فهي احداث تتقاطع حتي تخلق التشويق.. لذلك تنتهي من صفحات كبيرة منها في اوقات قياسية.
الرواية لطيفه الي حد ما.. تحكي عن الحفار الذي ترسله إسرائيل لينقب في مياه البحر الاحمر اثناء فترة المناوشات و لكن تراه مصر اهانه لها لتقرر تدميره قبل الوصول و لكن اين هو الحفار؟
يعيب الروايه ان هناك شخصيات لم نعلم مصيرها.. لم نعلم مصير دلال شوقي و شعورها باللطف مع المخرج و الذي تشك في امره و تخبطها مع فريد.. اقول ذلك لانه اجمل خط درامه في الروايه لانه شاعري اكثر منه تاريخي.. العيب ايضا انه يخرج من الحدث ليدخل لحدث اخر دون مقدمات و هذا ميزة في الاسلوب لكن يصبح عيب في العبث باحداث الروايه و شخصياتها.
هي روايه تقرأ في وقت كسل القراءة.. تجعلك تقلب صفحاتها بسهولة.. لكن بعدما تنهيها و تتخلص من الكسل.. تري عيوبها بوضوح.
December 31, 2022
اولي تجاربي مع صالح مرسي جاءت مع الحفار وفى الحقيقة هو كان اختيار غريب لأنيي لم اعجب اطلاقا بالعمل الذى تم اقتباسه عن هذه الرواية وقد كان اختيار جيدا جدا.
العمل افضل بمراحل من العمل التلفزيوني المقتبس الذي كان متواضعا وفشل في اقتباس روح العمل على الاطلاق.
وقام بالتركيز على بعض التفاصيل البسيطة كالقهوة الفرنسية واهمل استلهام صعوبة العملية والروح القتالية التي تميز بها القائمون على العملية.
العمل افضل بمراحل من العمل التلفزيوني المقتبس الذي كان متواضعا وفشل في اقتباس روح العمل على الاطلاق.
وقام بالتركيز على بعض التفاصيل البسيطة كالقهوة الفرنسية واهمل استلهام صعوبة العملية والروح القتالية التي تميز بها القائمون على العملية.
January 9, 2025
الكتاب مكتوب بأسلوب صالح مرسي الروائي بلغة سلسة وبسيطة بأسلوب اقرب لسيناريو المسلسل
اللي شاف مسلسل الحفار قبل كده هيحس انه بيتفرج عليه تاني مشاهد كتير مكتوبة زي ما ظهرت عالشاشة بالظبط
لكن الكتاب غني بالمعلومات والحماس وأخيرًا اداني إحساس بالفخر اني انتمي لوطن يحرسه مثل هؤلاء الأبطال الذين قبلوا أن يعيشوا ويموتوا غالبًا وهم رجال الظل الذين لا يعرفهم أحد.
ويبقى أهم لغز بالنسبة لي مين هي دلال شوقي الحقيقية؟ وهل الفيلم المقصود كان فعلا عماشة في الأدغال؟
اللي شاف مسلسل الحفار قبل كده هيحس انه بيتفرج عليه تاني مشاهد كتير مكتوبة زي ما ظهرت عالشاشة بالظبط
لكن الكتاب غني بالمعلومات والحماس وأخيرًا اداني إحساس بالفخر اني انتمي لوطن يحرسه مثل هؤلاء الأبطال الذين قبلوا أن يعيشوا ويموتوا غالبًا وهم رجال الظل الذين لا يعرفهم أحد.
ويبقى أهم لغز بالنسبة لي مين هي دلال شوقي الحقيقية؟ وهل الفيلم المقصود كان فعلا عماشة في الأدغال؟
October 10, 2022
رواية عن عملية تفجير الحفار الاسرائيلي في غرب افريقيا
العمل الروائي اقل من المتوسط
والقصه فيها مغالطات كثيرة
طبعا انا مع اي عمل وطني يؤرخ لاي عمل وطني جهادي خاصة ضد دولة الاحتلال الا انه العمل بمجمله اقل من المتوسط
العمل الروائي اقل من المتوسط
والقصه فيها مغالطات كثيرة
طبعا انا مع اي عمل وطني يؤرخ لاي عمل وطني جهادي خاصة ضد دولة الاحتلال الا انه العمل بمجمله اقل من المتوسط
May 3, 2025
رواية عن عملية تفجير الحفار الاسرائيلي في غرب افريقيا
العمل الروائي اقل من المتوسط
والقصه فيها مغالطات كثيرة
طبعا انا مع اي عمل وطني يؤرخ لاي عمل وطني جهادي خاصة ضد دولة الاحتلال الا انه العمل بمجمله اقل من المتوسط
March 25, 2019
كتاب اكثر من رائع!!! يستحق 🌟🌟🌟🌟🌟 و بجدارة!!!
June 7, 2023
كتاب مدهش!
أسلوب سرد سلس فوق الوصف
تفاصيل مدهشة
من أجمل الكتب اللي قريتها والأجمل إنه بيحكي عن عملية حقيقية.
متضايقة إني مكتشفة كتابات صالح مرسي متأخر، لكن أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا.
أسلوب سرد سلس فوق الوصف
تفاصيل مدهشة
من أجمل الكتب اللي قريتها والأجمل إنه بيحكي عن عملية حقيقية.
متضايقة إني مكتشفة كتابات صالح مرسي متأخر، لكن أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا.
December 2, 2023
قصة رائعة
October 12, 2025
مغامرة مخابراتية جميلة الحقيقة.
July 15, 2016
عملية الحفار بنعتز فيها ورح تضل شوكة بحلق الاسرائليين ...بتمنى يكون جهاز المخابارت المصري بنفس الاحترافية والدقة لحد الآن
لمحة مختصرة عن العملية من موقع ويكيبيديا
******************************************************************************
عملية الحفار أو عملية الحج هي إحدى العمليات الناجحة لجهاز المخابرات العامة المصرية والقوات البحرية المصرية، حيث نجح فيها المصريون في تفجير حفار بترول "كنتينج " الذي اشترته إسرائيل لكى تنقب به عن البترول في خليج السويس، وتديره شركة اينى الإيطالية، وذلك أثناء توقفه في أبيدجان عاصمة ساحل العاج أثناء رحلته من كندا إلى إسرائيل، مانعة الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ خطتها الرامية لنهب الثروات البترولية وفرض سيادة أكبر على سيناء المحتلة آنذاك.
تم تفجير الحفار في 28 مارس 1968، بعد إعداد للعملية استمر عاماً كاملاً. أشرف على هذه العملية مدير المخابرات العامة المصرية الأسبق أمين هويدي، بينما ترأس قيادة العملية ضابط المخابرات الشهير محمد نسيم[1] وساعد فريق العملية السفير المصري في أبيدجان. وبيع خردة بعد ذلك في ميناء "تيمة "بغانا في ساحل العاج[2].
******************************************************************************
لمحة مختصرة عن العملية من موقع ويكيبيديا
******************************************************************************
عملية الحفار أو عملية الحج هي إحدى العمليات الناجحة لجهاز المخابرات العامة المصرية والقوات البحرية المصرية، حيث نجح فيها المصريون في تفجير حفار بترول "كنتينج " الذي اشترته إسرائيل لكى تنقب به عن البترول في خليج السويس، وتديره شركة اينى الإيطالية، وذلك أثناء توقفه في أبيدجان عاصمة ساحل العاج أثناء رحلته من كندا إلى إسرائيل، مانعة الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ خطتها الرامية لنهب الثروات البترولية وفرض سيادة أكبر على سيناء المحتلة آنذاك.
تم تفجير الحفار في 28 مارس 1968، بعد إعداد للعملية استمر عاماً كاملاً. أشرف على هذه العملية مدير المخابرات العامة المصرية الأسبق أمين هويدي، بينما ترأس قيادة العملية ضابط المخابرات الشهير محمد نسيم[1] وساعد فريق العملية السفير المصري في أبيدجان. وبيع خردة بعد ذلك في ميناء "تيمة "بغانا في ساحل العاج[2].
******************************************************************************
July 9, 2016
بين السرد التاريخي و الحكي الروائي خرج هذا الكتاب ليقص علينا ملحمة من ملاحم حرب السنوات الست علي الصعيد المخابراتي بطريقة لطيفة فلا هو أسلوب تاريخي ممل ينسيك ما تقرأ من معلومات ولا هو قص ساذج لا يطلعك علي أهم الأحداث و التفاصيل. ففي النهاية أظن أنني سأظل متذكرة أهم الأحداث و العواصم و الأساليب التي وردت في هذا الكتاب بالاضافة بالطبع الي تلك الراحة التي تخيلتها أمام عيني متجسدة علي ملامح ضابط المخابرات "نديم هاشم" و هو جالس في غرفته بالفندق يستمع بسعادة لأصوات الانفجارات المتتالية و سيارات الاطفاء قبل أن يري بعينيه الحفار مدمرا و مائلا بشدة علي رصيف الميناء :)
September 6, 2013
قصص الجاسوسية من أكثر القصص المحببة إلى نفسي ولا يوجد من كتاب العربية من تميز في هذا النوع من القصص مثل صالح مرسى. قرأت قصة الحفار مرتين كانت أولاهما في أيام الصبا وفي كل مرة كنت أحد ذات القدر من الشغف لمواصلة القراءة حتى النهاية. الفارق هو أنه في هذه المرة أضاف وجود الانترنت إمكانية البحث والتقصي لمعرفة الأسماء والتفاصيل الحقيقية للقصة
November 11, 2012
ياريت فعلا المخابرات المصرية الان ... بالروعة والدقة والوطنية التي صورها لنا صالح مرسي في كتبه
فهاهو كتاب آخر يصور مدى تقدم المخابرات المصرية وعبقريتها في الانتصار على العدو
لست أدري لماذا وفي ظل الظروف التي نعيش فيها الأن في مصر كنت أتمنى ان اقول له : على فكرة مش مصدقاك :)
فهاهو كتاب آخر يصور مدى تقدم المخابرات المصرية وعبقريتها في الانتصار على العدو
لست أدري لماذا وفي ظل الظروف التي نعيش فيها الأن في مصر كنت أتمنى ان اقول له : على فكرة مش مصدقاك :)
January 20, 2017
تدور احداث الراوية في عام ١٩٧٠ عن الصراع بين مصر و اسرائيل، فعلا دُهشت للتفوق المصري في مجال المخابرات و كيف نجحوا في البحث عن حفار بترول في القارات الخمس و وجدوه و دمروه ...كل ذلك بكفاءة عالية
الرواية جميلة و فيها تفاصيل كثيرة جدا و تستحق القراءة بنظري
Want to read
October 8, 2012الحمد لله رب العالمين
هو شفناه مسلسل
هو شفناه مسلسل
August 18, 2024
من امتع واحلي الكتب الي من ملف المخابرات المصرية, بجد بجد كان لازم يتعمل فيلم او مسلسل مش طبيعي احداثه و نهايته قمة في الذكاء بجد برافوو مليون مرررة
June 2, 2016
جميل جداً لمحبي الأكشن
Read
May 26, 2016أبدع صالح مرسي في ربط الأحداث، ورغم جمالها وكأنك تشاهده على التلفاز، إلا أن هنالك بعض الركاكة في الصياغة واللغة التي اتنقصت على حساب الأحداث
لكنها بشكل عام مثيرة لا تملك إلا أن تكملها!
تحية للمخابرات المصرية "القديمة"
حينما كان عدونا اللدود ، إسرائيل ولا غيرها!
لكنها بشكل عام مثيرة لا تملك إلا أن تكملها!
تحية للمخابرات المصرية "القديمة"
حينما كان عدونا اللدود ، إسرائيل ولا غيرها!
Displaying 1 - 28 of 28 reviews