ستظل أحداث تلك الواقعة التي سطرتها ملفات المخابرات المصرية في صراعها مع العدو الصهيوني، كامنة في بؤر الشعور لدى المصريين والعرب، لتؤكد لنا أن الآخر لن يبتعد عنا ولن يرضى العيش في سلام. وستظل تلك الأحداث، رغم رحيل بطلها الحقيقي عن الحياة، تدق لنا جرس الإنذار بين الحين والآخر لندرك أن سلاحنا الحقيقي في تلك المواجهة المحتومة مع العيون الوقحة، هو الإيمان المدعوم بالعلم والحكمة. وهكذا يقدم لنا الأديب صالح مرسي تلك السطور لنتذكر أن من بيننا من سيرضى ببيع أي شيء وكل شيء، وآخرون لا يعرفون لتلك الكلمة مكانًا في حياتهم، فيؤمنون بفطرتم أن الوطن باق وجميعنا ذاهبون.
كاتب وروائي مصري له العديد من الأعمال المتميزة، وهو أشهر من كتب في أدب الجاسوسية العربية. قام في الثمانينات من القرن العشرين بتأليف قصة رأفت الهجان. كان يعمل مع جهاز المخابرات العامة المصرية فيما يخص الروايات الخاصة بالجهاز، ويعتبر من المدنيين الذين عملوا مع المخابرات المصرية.
زمن الحرب يضطر الرجال إلى الكثير من التنازلات لكي يعيشوا مرفوعي الرأس...قد تسوء الأمور سنوات لكنها بالقطع سوف تتحسن ذات يوم
على قدر ما اعجبت بالتجربة على قدر ما كرهتها فتحت مسمى من اجل مصر مسموح بكل المخالفات الاخلاقية والدينية من خمر ونساء ومخدرات وبشكل فج ايضا ولكن في المجمل شخصية جمعة الشوان مميزة جدا ومقدرته على الاقناع مرعبة حقا لا اتذكر تفاصيل كثيرة من المسلسل وربما حان الوقت لمشاهدته مرة اخرى
احببتها وكنت ارغب في تقييمها بنجوم اكثر ولكن مع كل اسف كثير من الابتذال والمشاهد لم استطع تحملها وايضا كان التقييم طوال القراءة نجمتين فقط ولكن مع تلك النهاية تستحق نجمة اخرى معها بكل تأكيد
دائما ما كنت أتسأل عن مادا يقصد بالعيون الوقحة و هل الدموع يمكن ان يكون في عيون ليست جريحه و جاءت الإجابة بين صفحات الكتاب فالعيون الوقحة هي عيون الضابط الإسرائيلي اما الدموع فكانت نتيجة لعبور قواتنا! الكتاب جاء مختلف عن المسلسل فكم الجنس لا يصلح لمسلسل تليفزيوني بل اقرب لفيلم إباحي قصير عجبني التنقل بين الاحداث و طريقه الكتابة السهلة الممتعة! عمتا الكتاب ملئ بمعلومات لم تتوافر في المسلسل مثل طرق التجنيد و الحياه في السويس قبل ضرب الكنال و كيف تم تهجير الأهالي , شخصيه جمعه ثيره للاهتمام فهو ذكى او فهلوي بلغتنا و لكن أيضا منغمس في الشهوات و محب و مخلص لوطنه شخصيته أعجبتني و حيرتي فهو بالطبع ليس بشخصيه تقابلها كل يوم لكن بالتأكيد منتشرة بين أهالي الثغر
منذ الصغر وقصص الجاسوسية تستهويني ... بدأت مع صالح مرسي برأفت الهجان، نساء في قطار الجاسوسية، واليوم أنهي مع دموع في عيون وقحه... البعض يعتقد أن قصص الجاسوسية ليست بحاجة إلى خيال الكاتب .. ولكن يوضح صالح مرسي انها تحتاجه أكثر من أي نوع آخر من الروايات لأن المعلومات في أساسها لا روح فيها... كالهيكل العظمي فأتى صالح مرسي ليكسو ذلك الهيكل جلدًا ولحمًا ... كتاب رائع..
اذكر قرأتها في سن صغير لكتاب في وزن دموع في عيون وقحة كنت اعتقد في الخامسة عشر احد أصدقاء والدي احضر مجموعة كتب من الاسكندرية ووقعت عيني على هذا الكتاب قرأت وانا لا افهم بعض الرموز التي داخله بعد أعوام شاهدت المسلسل ، اجد الرواية أعمق
بسم الله ، حقيقة ما بعرف من وين بدي ابدأ الرواية سيئة جدا لا تصلح إلا لتكون جنس و شوية جاسوسية ، أظهرت الجاسوس كآلة جنسية و مصنع مشروبات روحية ، طمااااع لأبعد الحدود ، أناني جدا لم يفكر بزوجته أبدًا و هو يرتع بين أحضان الإسرائيليات ، اللاتي عرفهن يقينا منذ أول واحدة جوجو اليهودية ( تذكر جوجو أكثر من فاطمة زوجته البسيطة المسكينة ) و أكثر ما يزعج فيها أنه يذكر الله و أنه معه ثم يردد ( يا حسين ، يا زينب ، يا نبي ) و يذكره و يعود للعربدة ( لا تظن عزيزي القارئ أن جمعة الشوان كان كذلك ليقنع اليهود بأمر فساده ، هو كذلك كما أفصح عن نفسه دائمًا محبًا للنساء و المال و العربدة ) يعني الموضوع ما دخله بالوطن و الوطنية أبدًا .
كنت أظن عندما أُشاهد فيلمًا لـنادية الجندي عن الجاسوسية أنها تُبالغ ، لكن اتضح لي في هذه الرواية أنها كانت واقعًا و أن عالم السياسية بكل ما يحتويه نجسًا رجسًا من عمل الشيطان .
باسلوب صالح مرسى رائع جسد لنا بطوله مصريه و قصه صراع دائم بين موازين القوى بالمنطقه الكاتب له قدره رائعه على أن يكسو التقارير الجامده الخاصه بجهاز المخابرات العامه لحما متجدد و دما نقى من دون أن تشعر باى نوع من أنواع الملل شكرا للكاتب الرائع الكوره الخاص بجهاز المخابرات المصرى على تلك الروايه الرائعه
علي الرغم من أني شفت مسلسل "دموع في عيون وقحة" أكتر من مرة، إلا إني كنت متحمس إني أقراها لما لقيتها موجودة كرواية. و حقيقي استمتعت بقرائتها جدا. فعــــــــلا من أمتـــــــع ما قـــــــرأت.
I was disappointed till about page 200 when I started enjoying it when it became a real spy story. All the previous pages & escapades of Jumaa were incessant & could have been summarised.