What do you think?
Rate this book


315 pages, Paperback
First published January 1, 2004
"لقد كان من السهل تعليل الشر في المعتقدات الوثنية التعددية بأنه نتاج تناقض أهواء الآلهة ومقاصدها، او بأنه نتيجة طبيعية لوجود آلهة خيّرة واخرى شريرة. اما في معتقد التوحيد الذي يترافق مع تصوّر لله على انه كلّي القدرة وكلّي المعرفة وكلّي الحضور فإن تعليل الشر يغدو بمثابة المهمة الاولى والملحة المطروحة امام اي معتقد توحيدي."
"إن أوزوريس يحتفظ بسجلٍ يدعى سجل المصائر، تدوّن فيه أمال جميع البشر، ويشرف عليه إلهان هما تحوث وسيشيتا اللذان يحصيان الأعمال الصالحة والطالحة لكا إنسان ويحفظانها الى يوم الحساب، الذي يرى فيه كل واحد اعماله عندما يقف في حضرة ربه امام الميزان في قاعة العدالة."
"تنعكس الرؤية للعلاقة بين المادة والروح على نظرة الزرادشتية الى الإنسان في روحه وجسده. فروح الإنسان ليست اسمى من جسده، والجسد ليس منبعاً للشرور ولا رداءً مؤقتاً نسعى الى التخلص منه من اجل الإلتحاق بالعوالم الروحانية، بل هو الشرط الأمثل الذي يحقق للروح حياة ذات معنى. لذا فإن الأرواح عندما تنفك عن اجسادها بالموت، فإنها تبقى في حالة انتظار تحن الى الإتحاد بأجسادها من جديد في يوم البعث الأخير"
"في العام 1945 تم اكتشاف مكتبة غنوصية بموقع نجع حمادي بمصر، احتوت على اثنين وخمسين مخطوطة مخبأة في جرار فخارية، أمكن إرجاع تاريخها الى حوالي 400 ميلادية. وهذه المخطوطات عبارة عن ترجمة قبطية عن اصول يونانية."
"ان العرفان الداخلي الذي ينير جنبات النفس هو الذي يجعل من صاحبه انساناً طيباً واخلاقياً، ودونما الحاجة الى لوائح اخلاقية مفروضة من الخارج، لأن الشر هو الجهل والمعرفة هي الخير."







