What do you think?
Rate this book
الفلسفة القرآنية
يقرر العقاد في هذا الكتاب أن العقيدة الدينية هي فلسفة الحياة التي يعتنقها المؤمنون، وليس أدل على العقيدة الإسلامية من كتابها القرآن الكريم. ويعرض في هذا الكتاب أهم المباحث الفلسفية التي ناقشها الفلاسفة القدامى، وعالجها القرآن في محكم آياته؛ مبينًا وجهة النظر القرآنية فيها. ويتناول الكتاب عددًا من القضايا مثل؛ نظرة القرآن للعلم وفلسفة الأخلاق. كذلك يبين رأي القرآن في قضايا الحكم والطبقية، طارحًا النظرة القرآنية لوضع المرأة. ويناقش المسائل الاجتماعية الهامة كالزواج والميراث والرق. وأفرد جزءًا كبيرًا لمناقشة أكثر المسائل الفلسفية أهمية، وهي الغيبيات أو ما وراء العقل؛ فيبين عقيدة القرآن في الإله، وما افترضه من فرائض وعبادات على الخلائق. ويناقش فلاسفة المادة في مسألة الروح وكنهها وترويضها بالتصوف، وأخيرًا مستقرها في الحياة الأخرى. مستشهدًا بآيات القرآن المناسبة لكل قضية.
213 pages, Mass Market Paperback
First published January 1, 1962
48 people are currently reading
1309 people want to read
About the author
عباس محمود العقاد
196 books7,419 followersولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب.
التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.
لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.
التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه.
لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 61 reviews
December 27, 2021
تناول العقاد في هذا الكتاب عددا من القضايا الحياتية والعقائدية وشرح كيف تناولها القرآن والحكمة الإلهية منها .. وأهم هذه القضايا الأخلاق في الفرد والمجتمع .. مفهوم الحُكم والأسس التي يقوم عليها .. الطبقات والتفاوت بين الناس .. المرأة واختلافها عن الرجل .. الزواج وقضية تعدد الزوجات .. القصاص .. الروح .. القدر .. التصوف .. والبعث بعد الموت ..
أفاض العقاد في شرح الفلسفة القرأنية لهذه القضايا وقام بمقارنتها بالعديد من الفلسفات القديمة والمعاصرة وأيضا ببعض العقائد والمذاهب الدينية الأخرى ليؤكد أن الإسلام كعقيدة وفلسفة يوافق العقل والمنطق ..
الكتاب عميق الفكرة والمغزى ولكنه من أصعب ما قرات للعقاد محتوى وأسلوبا ..
.
أفاض العقاد في شرح الفلسفة القرأنية لهذه القضايا وقام بمقارنتها بالعديد من الفلسفات القديمة والمعاصرة وأيضا ببعض العقائد والمذاهب الدينية الأخرى ليؤكد أن الإسلام كعقيدة وفلسفة يوافق العقل والمنطق ..
الكتاب عميق الفكرة والمغزى ولكنه من أصعب ما قرات للعقاد محتوى وأسلوبا ..
.
February 4, 2019
الكتاب غاية في الايجاز والوضوح كعادة العقاد تعرض فيه المفكر الكبير للكلام عن الفلسفة القرآنية وعرض عقيدة الجماعات الاسلامية المتمثلة بهذه الفلسفة عرضا يواكب متطلبات العصر .
ولما كان الشئ بالشئ يذكر فأثناء قراءة الكتاب تذكرت مقالة كانت صدفة مقيتة قادتني للاطلاع عليها كتبها احد المأسوف على عقولهم يعرف نفسه على انه باحث اسلامي بعنوان (هل كان العقاد مفكر اسلامي ؟؟) ينتقد فيها الباحث المزعوم العقاد بناءا على هراء دأب هو وقبيله ممن ابتليت بهم هذه الامة على تكراره في وجه كل فكر غير مجتر ويخلص الى عدم احقية العقاد بهذا الوصف .
ففكرت انه لو وضعنا الاضافة المتحققة من هذا الكتاب (الذي لا يتعدى 160 صفحة والذي لم يتوسع العقاد فيه كثيرا ) للارث والثقافة الاسلامية في كفة ميزان ووضعنا مساهمات المذكور اعلاه مع سلسلة اساتذته وشيوخه وفقهائه في الكفة الاخرى .
ألن ترجح كفة هذا الكتاب على اطنان مجلداتهم ؟؟!! .
أليس حقا ما أقول ؟؟
ولما كان الشئ بالشئ يذكر فأثناء قراءة الكتاب تذكرت مقالة كانت صدفة مقيتة قادتني للاطلاع عليها كتبها احد المأسوف على عقولهم يعرف نفسه على انه باحث اسلامي بعنوان (هل كان العقاد مفكر اسلامي ؟؟) ينتقد فيها الباحث المزعوم العقاد بناءا على هراء دأب هو وقبيله ممن ابتليت بهم هذه الامة على تكراره في وجه كل فكر غير مجتر ويخلص الى عدم احقية العقاد بهذا الوصف .
ففكرت انه لو وضعنا الاضافة المتحققة من هذا الكتاب (الذي لا يتعدى 160 صفحة والذي لم يتوسع العقاد فيه كثيرا ) للارث والثقافة الاسلامية في كفة ميزان ووضعنا مساهمات المذكور اعلاه مع سلسلة اساتذته وشيوخه وفقهائه في الكفة الاخرى .
ألن ترجح كفة هذا الكتاب على اطنان مجلداتهم ؟؟!! .
أليس حقا ما أقول ؟؟
November 18, 2013
قبل أن تصارحني الكتب بالحقيقة ، كانت الفلسفة لي منطاد!! ..كنت أرتاد بها في الخيال حيث أشاء وأبتغي ما أريد !!..فكل ما هنالك أن أعتاد وجدانياً تسمية الأشياء بغير مالها من أسماء ..حتى أتقنت بهذا التفسيرالكثير من أوهام النفس وشيئاً من إسعاد الضمير ...وكأن الفلسفة ماهي إلا حرفة تعليل مالا تريد بما تريد ...أن تحوم حول أقدار الحياة والأحلام ناسجاً أحابيل من الزيف المزخرف ...فإن حبكت ما نسجت فعلاً حتى إذا ما التقيت حلمك يوماً لم تكد تعرفه ، وإن ابتسمت لما جنيت من قدرٍ وكأنه قبلاً كان كل ما تمنيت، فأنت الفيلسوف حقاً وأنت السعيد!! ....كان ذلك قبل أن يهوي بي منطاد فلسفتي حطاماً على أعتاب كتب أرباب الفلسفة وأراء قارئيها ...لأدرك منذ يسير الوقت فقط أنها ما كانت إلا ركاما من الجدليات وعبئاً لا حد له من المقارنات و الأقاويل ..فما الفارق بين الزمان والأبد؟؟ ..وما العلاقة بين قِدم العالم ونفي الخالق ؟؟ ...وما إذا كان للسابق أو بعضه من نفي للنظرية السببية ؟؟ أو حتى إثبات لللاحق بها من مفاهيم القدرية ؟؟ ..فما يقوله (أرسطو) بأمرٍ يغايره (أفلاطون) ...وما يقره (كانت) لا يماثله (ديكارت) ...وما أقرأه أنا لا يزيد فيما بيني وبينهم كلهم.. كلهم إلا هوة من الجفاء ..فأظل فيما بين السطورببلاهةٍ أسأل : أكان لأحدهم إمرأة يحبها ؟؟ أويتقن هؤلاء الرجال ممازحة النساء ؟؟... ورغم أن (العقاد) ليس منهم ببعيد ..إلا أنك لن تخطئ أبداً تواضعه وهو يحجز لك فيما بينهم مقعداً ...فيسمع منهم ويقرأ لهم ثم يبسط لك ...وإن لم تقرأ للجالسين شيئاً فمازال بينه وبينك (القرآن) كتابٌ مشترك ...فيسرد منه فلسفته ويسردون ..وأنت في النهاية مالك أمرك فيما تنكر من القول أو تختار ..وحيث أنه مجلسٌ لا ذمٌ فيه ولا تسفيه ..فظني أنك وإن لم تكن منذ البدء واعٍ لأمر الكتاب، فلن تجد بُداً من المجالسة والاستماع ... فمجلس يُصان فيه الأدب على الاختلاف، دعوته لا تُرد.
فصولٌ كثيرة من الكتاب ، ستجد لها شرح أكثر إسهاب بكلٍ من كتابي (الله) و(عبقرية محمد ) ، وسيشير العقاد إلى ذلك في موقعه ، عدا فصل (القضاء والقدر) والذي أتى فيه بما قاله الأقدمون والمحدثون من النظريات والعقائد ، حتى لكأنك تشعر أن ما سبقه من الفصول كان محض مقدمة لما فاض فيه من القول وزاد ، وقبل أن يظن أحدٌ أن (العقاد) جرى بكتابه هذا مجرى (الإعجاز العلمي) في القرآن ، فإذا به من البداية ينفي مثل ذاك الظن ، فيقول رحمه الله : (( لا حاجة بالقرآن إلى مثل هذا الادعاء ، لأنه كتاب عقيدة يخاطب الضمير ، وخير ما يطلب من كتاب العقيدة في مجال العلم أن يحث على التفكير ، ولا يتضمن حكما من الأحكام يشل حركة العقل في تفكيره ، أو يحول بينه وبين الاستزادة من العلوم ما استطاع حيثما استطاع))
بل ويدلل على هذا المعنى السابق بأمثلة بعد أن يقول بمقطع آخر : (( فلا يُطلب من كتب العقيدة أن تطابق مسائل العلم كلما ظهرت مسألة منها لجيل من أجيال البشر ، ولا يطلب من معتقديها أن يستخرجوا من كتبهم تفصيلات تلك العلوم ، كما تعرض عليهم في معامل التجربة والدراسة ، لأن هذه التفصيلات تتوقف على محاولات الإنسان وجهوده ، كما تتوقف على حاجاته وأحوال زمانه ، وقد أخطأ أناس في العصور الأخيرة لأنهم أنكرو القول بدوران الأرض واستدارتها ، اعتمادا على ما فهموه من ألفاظ بعض الآيات ، وجاء أناس بعدهم فأخطأوا مثل خطئهم حين فسروا السموات السبع بالسيارات السبع في المنظومة الشمسية ، ثم ظهر أنها عشر لا سبع ، ولا يقل عن هؤلاء في الخطأ ، أؤلئك الذين زعموا أن مذهب التطور والارتقاء ثابت من بعض آيات القرآن ، كقوله تعالى : (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)) أو قوله تعالى : (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)) لأن الآيتين تؤيدان تنازع البقاء ، وبقاء الأصلح ، ولكن مذهب التطور والارتقاء لايزال بعد ذلك عرضة لكثير من الشكوك والتصحيحات ، بل عرضة (لسنة التطور والارتقاء) التي تنتقل به من تفسير إلى تفسير ..وخليق بأمثال هؤلاء المعتسفين أن يحسبوا من الصديق الجاهل ، لأنهم يسيؤن من حيث يقدرون الإحسان ، ويحملون على العقيدة الاسلامية وزر أنفسهم وهم لا يشعرون))
ثم راقني منه حديثٌ طويل عن ما يمكن أن نسميه إن استطعنا (جمال الخيرية الاختيارية ) ..لعل هذا القول يوجز بعض مافيه ، يقول رحمه الله : (( والقرآن يقرر التبعية الفردية ، وينوط بها كل تكليف من تكاليف الدين ، وكل فضيلة من فضائل الأخلاق ، ((ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى )) ((كل نفس بما كسبت رهينة)) ((لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)) (( قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل )) ...وما من خصلة حث عليها القرآن إلا كان تقدير جمالها بمقدار نصيبها من الوازع النفساني، أو بمقدار ما يطلبه الإنسان من نفسه ، ولا يضطره أحد إلى طلبه ، فالحق الذي تعطيه ولا يضطرك أحد إليه هو أجمل الحقوق وأكرمها على الله ، وأخلقها بالفضيلة الإنسانية ، فلا قدرة للمسكين ولا لليتيم ولا للأسير على تقاضي الحق ، فضلا عن تقاضي الحسنة المختارة ، ولا يحث القرآن على البر كما يحث على البر بهؤلاء وأمثال هؤلاء ((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيراً)).. ))
ويقرر في غيرما موقع.. وعلى غير المتوقع بالنسبة لي ما أسماه (سنة التفاوت بين البشر في الطبقات ) ،ففي فصل (الحُكم) يقول : (( إذا وصفت الحكومة التي نصّ عليها القرآن بصفة من صفات الحكومة العصرية فهي الحكومة الديموقراطية في أصلح أوضاعها ، لأنها حكومة الشورى والمساواة ومنع (السيطرة الفردية ) ..ولكن لا يفهم من هذا بداهة أن الأمر فيها لكثرة العدد أو للطبقة الكثير ة من بين سائر الطبقات ، لأن القرآن قد تكررت في الآيات التي تنص على أن الرأي والفضل والذمة والعلم ليست من صفات أكثر الناس على التعميم ، يقول تعالى : ((وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون )) ((وما يتبع أكثرهم إلا ظنا)) وإذا كانت طاعة أكثر الناس تضل عن سبيل الله فليس من الرشد لهم ولا لغيرهم أن يكون لهم الحكم المطاع ، وإنما ترجع الشورى إلى أهل الشورى ، وهي لا تكون لغير ذي رأي أو ذي حكمة ، والذين يعلمون منهم أحق بالطاعة من الذين لا يعلمون ((قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون))
كان له في شأن اللغط القائم و الدائم بشأن المرأة في الإسلام حديث في بضع صفحات ، شغلني منها مقطعاً أكد لي فكرة كنت أُسّرها في نفسي ولا أبديها لأحد بشأن (الحجاب) ، حيث بررها في ظل غياب الوازع الديني كما أفعل بطريقة عملية واقعية لا شأن للدين بها ، فإني من بين النساء لم أكن يوماً ممن يُنظر إليهن لحسن أو فتنة ، وظل لي حتى الرابعة عشر من عمري وجه وجسد أليق بصبي في الثامنة ، فكانت لي هذه الفترة من العمر كفيلة بملاحظة ما لنصيب الحسان ممن أعرف من خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، ورغم أني أرتاح منذ سنين لصيغة من الثياب الساترة الروتينية بحيث تجعل لي بالأذهان على حد قول إحداهن لي مؤخرا مظهراً لا يتغير (كطابع البريد) ، إلا أني أتفهم فتنة الجميلات بأجسادهن وحاجتهن الدائمة لإبرازه ، بيد أني لا أستطيع منع نفسي بذات الوقت من أن أراهن خير مثال على (الكائن الحي الغبي) والذي لم تعلمه الطبيعة أوليات الحاجة إلى التكيف ليعيش ، فالحقيقة الكونية التي لا مناص منها تقول أن ثلاثة أرباع الخلق من مرضى القلوب في الوقت الذي يصارع فيه الربع الباقي علله ، وفي غياب الرادع من القوانين والتي وإن سُنت فلن تمنع أيضا النادر من الحوادث ، وفي ظل ثبات الحقيقة الاجتماعية القائلة بأن تغيير ثقافة أي مجتمع لا يؤتي ثماره إلى بعد ثلاثون عاما من الجهد المتواصل في التعليم والتنوير ، وحيث أننا لم نشرع أصلا في خطة السنة الأولى لنصل إلى نتاج الثلاثين ، فعليه يكون الاحتشام والحجاب أمرا من الفطنة الذكية لا أكثر ، وإلا أكون أشبه بمن واجه الوباء بلا مصل ، وأعلم أن قارئا لمثل هذا قد يردد بأن العدوى قد تحدث على المصل ..ولكني على علم بأن العقلاء يعلمون قصدي في أن الحد من احتمالات الشر، خير من استحالة زواله.
و لم أكن أعي من قبل الفرق الدقيق بين (الجبرية) و(المعتزلة ) في مفهوم (القضاء والقدر) حتى شرحها العقاد هنا مقارنا إياها بما وافقها أو خالفها من العقائد أو الفلسفات الغربية واحدة تلو الأخرى ..منها قوله : (( والقائلين بالجبرية كانوا يقولون إن الله خلق العباد وخلق لهم أفعالهم كما خلق لهم أعض��ئهم وألوانهم ، وزعموا كما قال الشريف المرتضي أن ما يكون في العبد من كفر وإيمان ومعصية فالله فاعله كما فعل لونه وسمعه وبصره وحياته ، وأن لله تعالى أن يعذبه من ذلك على ما يشاء ويثيبه على ما يشاء )) ويستدلون بذلك بالعديد من الآيات كقوله تعالى : ((ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا .أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين))
ثم يقول بشأن القدريين : (( فهم من المعتزلة ويسمون أنفسهم بأصحاب العدل والتوحيد ، لأنهم يزعمون أنهم ينفون الظلم عن الله ، ويقولون أن الأنسان حر فيما يفعل من خير وشر ،لأن الله لا يجبره على الشر ثم يعاقبه عليه فيظلمه ويجزيه على غير عمله ، وإنما سوء الاختيار واقع في علم الله الأزلي وعبليه أوجب العقاب)) ويستدلون على ذلك بآيات منها : ((ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) ((كل امرئ بما كسب رهين )) وعليه صرت أرى الفئتين من المجتهدين بالتأويل وليسوا من المبتدعين كما درج القول عنهم ..والله أعلى وأعلم .
وحقيقةً ..كنت سأذيل هذه الأسطر بذم الاسراف بالكثير من الفلسفة وإن نفع قليلها ، لولا أن احترقت مني بالاستغراق فيها (حلة الأرز ) عن بكرة أبيها ،... وعليه يبقى قدرها على ماهو عليه ويُنصح بها للراغبين في النسيان!!
فصولٌ كثيرة من الكتاب ، ستجد لها شرح أكثر إسهاب بكلٍ من كتابي (الله) و(عبقرية محمد ) ، وسيشير العقاد إلى ذلك في موقعه ، عدا فصل (القضاء والقدر) والذي أتى فيه بما قاله الأقدمون والمحدثون من النظريات والعقائد ، حتى لكأنك تشعر أن ما سبقه من الفصول كان محض مقدمة لما فاض فيه من القول وزاد ، وقبل أن يظن أحدٌ أن (العقاد) جرى بكتابه هذا مجرى (الإعجاز العلمي) في القرآن ، فإذا به من البداية ينفي مثل ذاك الظن ، فيقول رحمه الله : (( لا حاجة بالقرآن إلى مثل هذا الادعاء ، لأنه كتاب عقيدة يخاطب الضمير ، وخير ما يطلب من كتاب العقيدة في مجال العلم أن يحث على التفكير ، ولا يتضمن حكما من الأحكام يشل حركة العقل في تفكيره ، أو يحول بينه وبين الاستزادة من العلوم ما استطاع حيثما استطاع))
بل ويدلل على هذا المعنى السابق بأمثلة بعد أن يقول بمقطع آخر : (( فلا يُطلب من كتب العقيدة أن تطابق مسائل العلم كلما ظهرت مسألة منها لجيل من أجيال البشر ، ولا يطلب من معتقديها أن يستخرجوا من كتبهم تفصيلات تلك العلوم ، كما تعرض عليهم في معامل التجربة والدراسة ، لأن هذه التفصيلات تتوقف على محاولات الإنسان وجهوده ، كما تتوقف على حاجاته وأحوال زمانه ، وقد أخطأ أناس في العصور الأخيرة لأنهم أنكرو القول بدوران الأرض واستدارتها ، اعتمادا على ما فهموه من ألفاظ بعض الآيات ، وجاء أناس بعدهم فأخطأوا مثل خطئهم حين فسروا السموات السبع بالسيارات السبع في المنظومة الشمسية ، ثم ظهر أنها عشر لا سبع ، ولا يقل عن هؤلاء في الخطأ ، أؤلئك الذين زعموا أن مذهب التطور والارتقاء ثابت من بعض آيات القرآن ، كقوله تعالى : (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)) أو قوله تعالى : (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)) لأن الآيتين تؤيدان تنازع البقاء ، وبقاء الأصلح ، ولكن مذهب التطور والارتقاء لايزال بعد ذلك عرضة لكثير من الشكوك والتصحيحات ، بل عرضة (لسنة التطور والارتقاء) التي تنتقل به من تفسير إلى تفسير ..وخليق بأمثال هؤلاء المعتسفين أن يحسبوا من الصديق الجاهل ، لأنهم يسيؤن من حيث يقدرون الإحسان ، ويحملون على العقيدة الاسلامية وزر أنفسهم وهم لا يشعرون))
ثم راقني منه حديثٌ طويل عن ما يمكن أن نسميه إن استطعنا (جمال الخيرية الاختيارية ) ..لعل هذا القول يوجز بعض مافيه ، يقول رحمه الله : (( والقرآن يقرر التبعية الفردية ، وينوط بها كل تكليف من تكاليف الدين ، وكل فضيلة من فضائل الأخلاق ، ((ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى )) ((كل نفس بما كسبت رهينة)) ((لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)) (( قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل )) ...وما من خصلة حث عليها القرآن إلا كان تقدير جمالها بمقدار نصيبها من الوازع النفساني، أو بمقدار ما يطلبه الإنسان من نفسه ، ولا يضطره أحد إلى طلبه ، فالحق الذي تعطيه ولا يضطرك أحد إليه هو أجمل الحقوق وأكرمها على الله ، وأخلقها بالفضيلة الإنسانية ، فلا قدرة للمسكين ولا لليتيم ولا للأسير على تقاضي الحق ، فضلا عن تقاضي الحسنة المختارة ، ولا يحث القرآن على البر كما يحث على البر بهؤلاء وأمثال هؤلاء ((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيراً)).. ))
ويقرر في غيرما موقع.. وعلى غير المتوقع بالنسبة لي ما أسماه (سنة التفاوت بين البشر في الطبقات ) ،ففي فصل (الحُكم) يقول : (( إذا وصفت الحكومة التي نصّ عليها القرآن بصفة من صفات الحكومة العصرية فهي الحكومة الديموقراطية في أصلح أوضاعها ، لأنها حكومة الشورى والمساواة ومنع (السيطرة الفردية ) ..ولكن لا يفهم من هذا بداهة أن الأمر فيها لكثرة العدد أو للطبقة الكثير ة من بين سائر الطبقات ، لأن القرآن قد تكررت في الآيات التي تنص على أن الرأي والفضل والذمة والعلم ليست من صفات أكثر الناس على التعميم ، يقول تعالى : ((وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون )) ((وما يتبع أكثرهم إلا ظنا)) وإذا كانت طاعة أكثر الناس تضل عن سبيل الله فليس من الرشد لهم ولا لغيرهم أن يكون لهم الحكم المطاع ، وإنما ترجع الشورى إلى أهل الشورى ، وهي لا تكون لغير ذي رأي أو ذي حكمة ، والذين يعلمون منهم أحق بالطاعة من الذين لا يعلمون ((قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون))
كان له في شأن اللغط القائم و الدائم بشأن المرأة في الإسلام حديث في بضع صفحات ، شغلني منها مقطعاً أكد لي فكرة كنت أُسّرها في نفسي ولا أبديها لأحد بشأن (الحجاب) ، حيث بررها في ظل غياب الوازع الديني كما أفعل بطريقة عملية واقعية لا شأن للدين بها ، فإني من بين النساء لم أكن يوماً ممن يُنظر إليهن لحسن أو فتنة ، وظل لي حتى الرابعة عشر من عمري وجه وجسد أليق بصبي في الثامنة ، فكانت لي هذه الفترة من العمر كفيلة بملاحظة ما لنصيب الحسان ممن أعرف من خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، ورغم أني أرتاح منذ سنين لصيغة من الثياب الساترة الروتينية بحيث تجعل لي بالأذهان على حد قول إحداهن لي مؤخرا مظهراً لا يتغير (كطابع البريد) ، إلا أني أتفهم فتنة الجميلات بأجسادهن وحاجتهن الدائمة لإبرازه ، بيد أني لا أستطيع منع نفسي بذات الوقت من أن أراهن خير مثال على (الكائن الحي الغبي) والذي لم تعلمه الطبيعة أوليات الحاجة إلى التكيف ليعيش ، فالحقيقة الكونية التي لا مناص منها تقول أن ثلاثة أرباع الخلق من مرضى القلوب في الوقت الذي يصارع فيه الربع الباقي علله ، وفي غياب الرادع من القوانين والتي وإن سُنت فلن تمنع أيضا النادر من الحوادث ، وفي ظل ثبات الحقيقة الاجتماعية القائلة بأن تغيير ثقافة أي مجتمع لا يؤتي ثماره إلى بعد ثلاثون عاما من الجهد المتواصل في التعليم والتنوير ، وحيث أننا لم نشرع أصلا في خطة السنة الأولى لنصل إلى نتاج الثلاثين ، فعليه يكون الاحتشام والحجاب أمرا من الفطنة الذكية لا أكثر ، وإلا أكون أشبه بمن واجه الوباء بلا مصل ، وأعلم أن قارئا لمثل هذا قد يردد بأن العدوى قد تحدث على المصل ..ولكني على علم بأن العقلاء يعلمون قصدي في أن الحد من احتمالات الشر، خير من استحالة زواله.
و لم أكن أعي من قبل الفرق الدقيق بين (الجبرية) و(المعتزلة ) في مفهوم (القضاء والقدر) حتى شرحها العقاد هنا مقارنا إياها بما وافقها أو خالفها من العقائد أو الفلسفات الغربية واحدة تلو الأخرى ..منها قوله : (( والقائلين بالجبرية كانوا يقولون إن الله خلق العباد وخلق لهم أفعالهم كما خلق لهم أعض��ئهم وألوانهم ، وزعموا كما قال الشريف المرتضي أن ما يكون في العبد من كفر وإيمان ومعصية فالله فاعله كما فعل لونه وسمعه وبصره وحياته ، وأن لله تعالى أن يعذبه من ذلك على ما يشاء ويثيبه على ما يشاء )) ويستدلون بذلك بالعديد من الآيات كقوله تعالى : ((ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا .أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين))
ثم يقول بشأن القدريين : (( فهم من المعتزلة ويسمون أنفسهم بأصحاب العدل والتوحيد ، لأنهم يزعمون أنهم ينفون الظلم عن الله ، ويقولون أن الأنسان حر فيما يفعل من خير وشر ،لأن الله لا يجبره على الشر ثم يعاقبه عليه فيظلمه ويجزيه على غير عمله ، وإنما سوء الاختيار واقع في علم الله الأزلي وعبليه أوجب العقاب)) ويستدلون على ذلك بآيات منها : ((ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) ((كل امرئ بما كسب رهين )) وعليه صرت أرى الفئتين من المجتهدين بالتأويل وليسوا من المبتدعين كما درج القول عنهم ..والله أعلى وأعلم .
وحقيقةً ..كنت سأذيل هذه الأسطر بذم الاسراف بالكثير من الفلسفة وإن نفع قليلها ، لولا أن احترقت مني بالاستغراق فيها (حلة الأرز ) عن بكرة أبيها ،... وعليه يبقى قدرها على ماهو عليه ويُنصح بها للراغبين في النسيان!!
March 26, 2017
التقييم (3,5)
يٙحسُن بالكتاب أن يكون هذا عنوانه: مكانة الفلسفة القرآنية من الفلسلفات الحديثة، ومن الدعوات الدينية التي تنتظم عليها حياة الجماعات البشرية
إن أسرار العقيدة أعمق وأصدق مما يدور بأوهام منكريها، وإنها ذخيرة من القوة وحوافز الحياة تمد الجماعات البشرية بزاد صالح لا تستمدها من غيرها، وأن هذه الذخيرة –الضرورية- خلقت لتعمل عملها، ولم تخلق ليعبث بها العابثون، كلما طاف بأحدهم طائف من الوهم، أو طارت برأسه نزعة عارضة، لا تثبت على امتحان.
وفي هذا العصر الذي تتصارع فيه معاني الحياة بين الإيمان والتعطيل، وبين الروح والمادة، وبين الأمل والقنوط، تلوذ الجماعات الإسلامية بعقيدتها المثلى ولا تخطئ الملاذ؛ لأنها عقيدة تعطيها كل ما يعطيه الدين من خير، ولا تحرمها شيئًا من خيرات العلم والحضارة!
محاور الكتاب: القرآن والعلم، الأسباب والخٙلق، الأخلاق، الحكم، الطبقات، المرأة، الزواج، الميراث، الأٙسْر أو الرق، العلاقات الدولية، العقوبات، الإله، مسألة الروح، القدر، الفرائض والعبادات، التصوف، الحياة الأُخرى.
"فالفلسفة القرآنية خيرُ ما تتكفل به الأديان القائمة من عقيدة تعمر الضمير وتطلق للعقل عنانه في سبيل الخير والمعرفة وسعادة الأرواح والأبدان، ...إن جماعة المسلمين لا يستغنون عن عقيدة، وأنهم لا يصطفون لأنفسهم عقيدة ميسرة سمحة خيرًا لهم مما اعتقدوه "
يٙحسُن بالكتاب أن يكون هذا عنوانه: مكانة الفلسفة القرآنية من الفلسلفات الحديثة، ومن الدعوات الدينية التي تنتظم عليها حياة الجماعات البشرية
إن أسرار العقيدة أعمق وأصدق مما يدور بأوهام منكريها، وإنها ذخيرة من القوة وحوافز الحياة تمد الجماعات البشرية بزاد صالح لا تستمدها من غيرها، وأن هذه الذخيرة –الضرورية- خلقت لتعمل عملها، ولم تخلق ليعبث بها العابثون، كلما طاف بأحدهم طائف من الوهم، أو طارت برأسه نزعة عارضة، لا تثبت على امتحان.
وفي هذا العصر الذي تتصارع فيه معاني الحياة بين الإيمان والتعطيل، وبين الروح والمادة، وبين الأمل والقنوط، تلوذ الجماعات الإسلامية بعقيدتها المثلى ولا تخطئ الملاذ؛ لأنها عقيدة تعطيها كل ما يعطيه الدين من خير، ولا تحرمها شيئًا من خيرات العلم والحضارة!
محاور الكتاب: القرآن والعلم، الأسباب والخٙلق، الأخلاق، الحكم، الطبقات، المرأة، الزواج، الميراث، الأٙسْر أو الرق، العلاقات الدولية، العقوبات، الإله، مسألة الروح، القدر، الفرائض والعبادات، التصوف، الحياة الأُخرى.
"فالفلسفة القرآنية خيرُ ما تتكفل به الأديان القائمة من عقيدة تعمر الضمير وتطلق للعقل عنانه في سبيل الخير والمعرفة وسعادة الأرواح والأبدان، ...إن جماعة المسلمين لا يستغنون عن عقيدة، وأنهم لا يصطفون لأنفسهم عقيدة ميسرة سمحة خيرًا لهم مما اعتقدوه "
August 5, 2023
بداية أغسطس كانت موفقة جدًا مع كتاب(الفلسفة القرآنية) لعملاق الأدب العربي، وكاتبي وأديبي المُفضل -بالنسبة لي- (عباس العقاد)، يتحدث بالتفصيل عن الأفكار والتعاليم الفلسفية الموجودة في القرآن الكريم. حيث يقدم استكشافًا مفصلًا لمختلف المواضيع والمفاهيم المتواجدة في القرآن، ويحللها من منظور فلسفي مُعمّق جدًا.
يتناول الكتاب المبادئ والمعتقدات الأساسية في الإسلام ويحاول فك شفرة التبعات الفلسفية وراءها. ويبين العقاد مواضيع جمّة، تناولها في فصول ممتعة جدًا، مثل (التوحيد، طبيعة الله، مفهوم الوحي، الحياة، حرية الإنسان، القضاء والقدر، الأخلاق، الزواج، الميراث، المرأة، التصوف...إلخ، ويحلل هـٰذه المفاهيم من خلال عدسة الفلسفة الإسلامية، مستعينًا بالتقاليد الصوفية الإسلامية والتفكير العقلاني والمنطقي والإنساني الفطري كذلك.
ومن جميل ما بينه (العقاد) العمق الفلسفي المتواجد في القرآن الكريم، أنه ليس مجرد نص ديني بل هو أيضًا مصدر غني للتحقيقات الفلسفية.
كما أن القرآن يحوي علىٰ حقائق فلسفية يمكن فهمها وتقديرها من خلال النظرة الفكرية والتأمل.
كما أنه يُعطي الأولوية والأهمية للعقل والتفكير المنطقي في تفسير النصوص الدينية، ويرفض الانحياز الأعمىٰ للعقائد.
بالإضافة أيضًا تأثير الفلسفة الإسلامية علىٰ المجالات الأخرىٰ مثل الأدب والعلوم والفن. وأن الأفكار الفلسفية المستمدة من القرآن الكريم تأثرت في مختلف الجهود الثقافية والفكرية علىٰ مرِّ التاريخ.
يتناول الكتاب المبادئ والمعتقدات الأساسية في الإسلام ويحاول فك شفرة التبعات الفلسفية وراءها. ويبين العقاد مواضيع جمّة، تناولها في فصول ممتعة جدًا، مثل (التوحيد، طبيعة الله، مفهوم الوحي، الحياة، حرية الإنسان، القضاء والقدر، الأخلاق، الزواج، الميراث، المرأة، التصوف...إلخ، ويحلل هـٰذه المفاهيم من خلال عدسة الفلسفة الإسلامية، مستعينًا بالتقاليد الصوفية الإسلامية والتفكير العقلاني والمنطقي والإنساني الفطري كذلك.
ومن جميل ما بينه (العقاد) العمق الفلسفي المتواجد في القرآن الكريم، أنه ليس مجرد نص ديني بل هو أيضًا مصدر غني للتحقيقات الفلسفية.
كما أن القرآن يحوي علىٰ حقائق فلسفية يمكن فهمها وتقديرها من خلال النظرة الفكرية والتأمل.
كما أنه يُعطي الأولوية والأهمية للعقل والتفكير المنطقي في تفسير النصوص الدينية، ويرفض الانحياز الأعمىٰ للعقائد.
بالإضافة أيضًا تأثير الفلسفة الإسلامية علىٰ المجالات الأخرىٰ مثل الأدب والعلوم والفن. وأن الأفكار الفلسفية المستمدة من القرآن الكريم تأثرت في مختلف الجهود الثقافية والفكرية علىٰ مرِّ التاريخ.
July 28, 2013
الفلسفة القرآنية عنوان يجذب القارئ ليعلم أن الاسلام كعقيدة وفلسفة يوافق العقل والمنطق ، يعرض العقاد مباحث في الفلسفة والاجتماع من وجهة نظر اسلامية وردت بها آيات مع عرض بعض ارآء الفلاسفة في شأنها ، وكأنك بآخر الكتاب تقول الحمدالله الذي أهداني للإسلام . عرض الكتاب مسألة الروح والقضاء والقدر وعن المرأة وعن الميراث وغيره من المواضيع بأسلوب مميز ، ولا شك فيه أن هذا الكتاب أثراني واكسبني فهما لكثير من الأشياء حولي ، ودفعني للتفكر بكل آية في القرآن، كتاب غني بمعنى الكلمة ليتكم تقرأونه
ت
"لقرآن كتاب عقيدة يخاطب الضمير ، وخير ما يطلب من كتاب العقيدة في مجال العلم أن يحث على التفكير، ولا يتضمن حكما من الأحكام يشل حركة العقل في تفكيره أو يحول بينه وبين الاستزادة من العلوم ."
ت
"لقرآن كتاب عقيدة يخاطب الضمير ، وخير ما يطلب من كتاب العقيدة في مجال العلم أن يحث على التفكير، ولا يتضمن حكما من الأحكام يشل حركة العقل في تفكيره أو يحول بينه وبين الاستزادة من العلوم ."
March 8, 2025
مراجعة كتاب: (الفلسفة القرآنية)
💥 اسم المؤلف
عباس محمود العقاد
💥 اسم الدار
نهضة مصر للطباعة و النشر و التوزيع
💥 سنة طبع النسخة
سنة ٢٠٠٨
💥 الحديث عن الكتاب
هنا العملاق العقاد يقودك في رحلة هى استكشافية أكثر منها معرفية لأنه بكل بساطة يعرض لك آراء كثيرة و لا يقول هذا هو الصحيح هذا هو المعنى المقصود؛ لا أنت بقريحتك المميزة من عليه فعل ذلك.
ففي هذا الكتاب يتحدث معك العقاد عن: (مقدمة، القرآن و العلم، الأسباب و الخلق، الأخلاق، الحكم، الطبقات، المرأة، الزواج، الميراث، الأَسر أو الرق، العلاقات الدولية، العقوبات، الإله، مسألة الروح، القدر، الفرائض و العبادات، التصوف، الحياة الأخرى، خاتمة).
لابد و أن تضع في مخيلتك معلومة من الممكن تُبين لك لما يتحدث مثلاً عن الرق و هذا ببساطة لأن هذا الكتاب كُتب بعد الحرب العالمية بسنتين فبطبيعة الحال يوجد الأسر و هو الذي ما زال موجود إلى الآن !!!
في بداية الكتاب من الممكن أن تستشعر ببعض الملل و هذا لأنك من الجائز أنك تعرف هذه المعلومات و تجد طريقة سرده فيها بساطة و تبسيط للمعلومة و هذا ستجده لا يتحدث عن الموضوع من الجهة الإسلامية فقط لا و إنما من خلال الأديان السماوية و غير السماوية بمعنى آخر أنه وضع أمامك آراء مختلفة و في بعض الأحيان لبعض الأشخاص أو الفرق الذي لم تسمع عنه/ عنهم من قبل فهذا العملاق العقاد.
💥 عدد صفحات الكتاب
١٥٨ صفحة
💥 التقييم ٤/٥
💥 اسم المؤلف
عباس محمود العقاد
💥 اسم الدار
نهضة مصر للطباعة و النشر و التوزيع
💥 سنة طبع النسخة
سنة ٢٠٠٨
💥 الحديث عن الكتاب
هنا العملاق العقاد يقودك في رحلة هى استكشافية أكثر منها معرفية لأنه بكل بساطة يعرض لك آراء كثيرة و لا يقول هذا هو الصحيح هذا هو المعنى المقصود؛ لا أنت بقريحتك المميزة من عليه فعل ذلك.
ففي هذا الكتاب يتحدث معك العقاد عن: (مقدمة، القرآن و العلم، الأسباب و الخلق، الأخلاق، الحكم، الطبقات، المرأة، الزواج، الميراث، الأَسر أو الرق، العلاقات الدولية، العقوبات، الإله، مسألة الروح، القدر، الفرائض و العبادات، التصوف، الحياة الأخرى، خاتمة).
لابد و أن تضع في مخيلتك معلومة من الممكن تُبين لك لما يتحدث مثلاً عن الرق و هذا ببساطة لأن هذا الكتاب كُتب بعد الحرب العالمية بسنتين فبطبيعة الحال يوجد الأسر و هو الذي ما زال موجود إلى الآن !!!
في بداية الكتاب من الممكن أن تستشعر ببعض الملل و هذا لأنك من الجائز أنك تعرف هذه المعلومات و تجد طريقة سرده فيها بساطة و تبسيط للمعلومة و هذا ستجده لا يتحدث عن الموضوع من الجهة الإسلامية فقط لا و إنما من خلال الأديان السماوية و غير السماوية بمعنى آخر أنه وضع أمامك آراء مختلفة و في بعض الأحيان لبعض الأشخاص أو الفرق الذي لم تسمع عنه/ عنهم من قبل فهذا العملاق العقاد.
💥 عدد صفحات الكتاب
١٥٨ صفحة
💥 التقييم ٤/٥
April 1, 2025
يُعَدُّ كتاب الفلسفة القرآنية لعباس محمود العقاد من أبرز الأعمال الفكرية التي تناولت الفلسفة الإسلامية من منظور قرآني، حيث يقدم العقاد رؤية عميقة لمبادئ الإسلام الفكرية كما وردت في القرآن الكريم، ويقارنها بالفلسفات الوضعية ليُبرز تفوقها في تقديم حلول شاملة لمختلف قضايا الإنسان والكون والحياة. الكتاب ليس مجرد عرض للأفكار، بل هو تحليل نقدي يستند إلى منطق العقل ويستمد نوره من الوحي، ليؤكد أن العقيدة الإسلامية ليست مجرد إيمان غيبي، بل هي فلسفة متكاملة تُجيب عن أعمق التساؤلات التي شغلت الفلاسفة والمفكرين على مر العصور.
في هذا الكتاب، يتجلى أسلوب العقاد المتين والرصين، إذ يمزج بين العمق الفلسفي والدقة اللغوية، مستخدمًا حجة العقل في عرض الأفكار ومقارعة النظريات المخالفة. فهو لا يكتفي بعرض التصورات القرآنية، بل يضعها في سياق مقارنة مع الفلسفات الأخرى، من أفلاطون وأرسطو إلى فلاسفة الغرب الحديث، ليُثبت أن الفلسفة القرآنية ليست مجرد منظومة روحية، بل رؤية متكاملة للحياة تقوم على التوازن بين العقل والإيمان، بين الحرية والمسؤولية، بين الفرد والمجتمع.
يتناول الكتاب موضوعات متعددة، أبرزها علاقة القرآن بالعلم، ومفهوم الأخلاق في الإسلام، ومسألة القضاء والقدر، بالإضافة إلى قضايا المرأة والعدل الاجتماعي. كما يتعرض لموضوعات أكثر تعقيدًا مثل الروح والوجود، ليؤكد أن القرآن لا يكتفي بتقديم إجابات جاهزة، بل يُثير في العقل أسئلة تدفعه للتأمل والتدبر. هذه المعالجة الفلسفية العميقة تجعل من الكتاب مرجعًا فكريًا يثري القارئ، ويكشف له عن أبعاد جديدة لم يكن قد أدركها في النصوص القرآنية.
ليس من الغريب أن يحظى الفلسفة القرآنية بتقدير واسع بين القرّاء والمفكرين، فهو ليس مجرد كتاب ديني، بل رحلة عقلية ممتعة في رحاب الفلسفة الإسلامية، حيث يُثبت العقاد أن القرآن لم يكن كتاب تشريع فقط، بل كان أيضًا كتاب تفكير، يُخاطب العقل والقلب معًا، ويمنح الإنسان منهجًا للحياة لا ينفصل فيه الإيمان عن العقل ولا الحكمة عن الروح. إنه كتاب يُخاطب أولئك الذين يبحثون عن الحقيقة بعقولهم كما بقلوبهم، ويُجدد في النفس يقينًا بأن الفلسفة الحقّة لا تنفصل عن النور الذي جاء به الوحي.
في هذا الكتاب، يتجلى أسلوب العقاد المتين والرصين، إذ يمزج بين العمق الفلسفي والدقة اللغوية، مستخدمًا حجة العقل في عرض الأفكار ومقارعة النظريات المخالفة. فهو لا يكتفي بعرض التصورات القرآنية، بل يضعها في سياق مقارنة مع الفلسفات الأخرى، من أفلاطون وأرسطو إلى فلاسفة الغرب الحديث، ليُثبت أن الفلسفة القرآنية ليست مجرد منظومة روحية، بل رؤية متكاملة للحياة تقوم على التوازن بين العقل والإيمان، بين الحرية والمسؤولية، بين الفرد والمجتمع.
يتناول الكتاب موضوعات متعددة، أبرزها علاقة القرآن بالعلم، ومفهوم الأخلاق في الإسلام، ومسألة القضاء والقدر، بالإضافة إلى قضايا المرأة والعدل الاجتماعي. كما يتعرض لموضوعات أكثر تعقيدًا مثل الروح والوجود، ليؤكد أن القرآن لا يكتفي بتقديم إجابات جاهزة، بل يُثير في العقل أسئلة تدفعه للتأمل والتدبر. هذه المعالجة الفلسفية العميقة تجعل من الكتاب مرجعًا فكريًا يثري القارئ، ويكشف له عن أبعاد جديدة لم يكن قد أدركها في النصوص القرآنية.
ليس من الغريب أن يحظى الفلسفة القرآنية بتقدير واسع بين القرّاء والمفكرين، فهو ليس مجرد كتاب ديني، بل رحلة عقلية ممتعة في رحاب الفلسفة الإسلامية، حيث يُثبت العقاد أن القرآن لم يكن كتاب تشريع فقط، بل كان أيضًا كتاب تفكير، يُخاطب العقل والقلب معًا، ويمنح الإنسان منهجًا للحياة لا ينفصل فيه الإيمان عن العقل ولا الحكمة عن الروح. إنه كتاب يُخاطب أولئك الذين يبحثون عن الحقيقة بعقولهم كما بقلوبهم، ويُجدد في النفس يقينًا بأن الفلسفة الحقّة لا تنفصل عن النور الذي جاء به الوحي.
May 8, 2021
مبدأيا كده دي اول قراءاتي للعقاد ومكملتهوش ومش هقراله تاني خلاص ..
ثانيا بقي انا هكتب شوية ضحك من اللي فالكتاب ده ( 1- الاستاذ بيقول في تفسير الأية بتاعة واهجروهن في المضاجع واضربوهن ان الضرب وحش والرسول عمره مضرب زوجاته ولكن كان بيلوم خادمة عنده فقالها لولا اني بخاف ربنا انا كنت وجعتك يعني ده تصريح واضح ان اللي عاوز يضرب اي ست اضعف منه يتفضل عادي بس معلش تعالي علي نفسك ومتضربهاش يحلاوة
2- الضرب مباح لان بعض الستات يتأدبن به ولا يتأدبن بغيره واللي يعترض علي كده من بتوع العصر الحديث ولا كأننا سامعين حاجة ومنتناقش فيه اصلا لان الاعتراض علي اباحة الضرب بين العقوبات لا يصح الا علي اعتبار واحد وهو ان الله لم يخلق نساء قط يؤدبن بالضرب ولا يجدي معهن غيره ومن قال ذلك فهي نسي ان الضرب عقوبة متعارف عليها في الجيوش والم��ارس وبين الجنود والتلاميذ وهم احق ان تراعي معهم جانب الاكرامة والاخوة اذا جاء الاعتراض من هذا الجانب وأن رؤسائهم يملكون من العقوبات المادية والادبية و من وسائل الحرمان والمكافئة ما لا يملكه الازواج في نطاق البيوت المحدودة وان مش معني ان في ستات موافقين علي الضرب يبقي دول مازوخيين او بيحبوا التعذيب لا هما عرفين انهم كده خير ليهم وانهم كده بيتعلموا الطاعة
3- في حالة ان الراجل زهق علي مراته فالمفروض يقومها بكل الوسائل لحد مترجع عن اللي فدماغها وتطيعه ومن وسائل التقويم الضلاب طبعا
4- بيقول عن تعدد الزوجات ان من الافضل ان الضراير يتخانقوا مع بعض علي اجوازهم افضل من ما يتخانقوا مثلا علي ارضاء مديرهم فالشغل وان مهما كان العذاب اللي هتتعذبه نفسيا بسبب ضرتها فده اهون واقل رحمة من العذاب اللي هتشوفه فمهانة العمل او الحاجة
5- الراجل بيؤدي وظيفة النسل طول السنة انما الست ناقصة ويعيني مبتعرفش تدي للراجل حقوقه كما ينبغي لمدة تسع شهور كاملين فطبيعي انه هيفكر فالجواز عليها يخي احا
6- ان الستات لما بياخدوا حريتهم فالاسواق وكده وبما انهم كيدهن عظيم فممكن يأذوا الناس ويطبقوا قونين مش عادلة ع الستات فطبيعي علي هذا الاساس ان الستات يكون البيت هو مملكتهم الوحيدة ياخي احا تاني
7- وصف القرءان للمرأة بالكيد العظيم لان هو ده سلاحها اللي بتجيب بيه الرجالة وانها من طبيعتها انها بتستمد قوتها من الضعف والنقص اللي عندها فتبدو كالمطاردة وهي طريدة
8- بيقول ان المساواة الاجتماعية بين الافراد مش صحيحة لان ربنا خالق الناس كلها متفاوتين فالشكل واللون وكل حاجة فمينفعش نمشي ورا الشيوعية ونطبق المبادئ العجيبة بتاعة المساواة دي زي محنا بنطالب بيها دلوقتي لانها بتخاطب اليأس فقط
9- بيقول ان كل فرد لازم يخاف من الجماعة او من الحكومة او بمعني اصح من اي سلطة عليه لان دي الحاجة اللي هتقومه عن فعل الخطأ
10-غير حجات كتير اوي مش منطقية بس هكتفي بالتسع نقاط دول وبالمناسبة العقاد ده كان من اكتر الشخصيات المؤثرة اللي طول عمري اسمع عنها كده وعامل سلسلة اسمها عبقرية مين وعبقرية مين ومتأكده برده ان كل كتاب فيهم مهزلة اكتر من التانية وكله بالدين بقي ميجراش حاجة عادي
ثانيا بقي انا هكتب شوية ضحك من اللي فالكتاب ده ( 1- الاستاذ بيقول في تفسير الأية بتاعة واهجروهن في المضاجع واضربوهن ان الضرب وحش والرسول عمره مضرب زوجاته ولكن كان بيلوم خادمة عنده فقالها لولا اني بخاف ربنا انا كنت وجعتك يعني ده تصريح واضح ان اللي عاوز يضرب اي ست اضعف منه يتفضل عادي بس معلش تعالي علي نفسك ومتضربهاش يحلاوة
2- الضرب مباح لان بعض الستات يتأدبن به ولا يتأدبن بغيره واللي يعترض علي كده من بتوع العصر الحديث ولا كأننا سامعين حاجة ومنتناقش فيه اصلا لان الاعتراض علي اباحة الضرب بين العقوبات لا يصح الا علي اعتبار واحد وهو ان الله لم يخلق نساء قط يؤدبن بالضرب ولا يجدي معهن غيره ومن قال ذلك فهي نسي ان الضرب عقوبة متعارف عليها في الجيوش والم��ارس وبين الجنود والتلاميذ وهم احق ان تراعي معهم جانب الاكرامة والاخوة اذا جاء الاعتراض من هذا الجانب وأن رؤسائهم يملكون من العقوبات المادية والادبية و من وسائل الحرمان والمكافئة ما لا يملكه الازواج في نطاق البيوت المحدودة وان مش معني ان في ستات موافقين علي الضرب يبقي دول مازوخيين او بيحبوا التعذيب لا هما عرفين انهم كده خير ليهم وانهم كده بيتعلموا الطاعة
3- في حالة ان الراجل زهق علي مراته فالمفروض يقومها بكل الوسائل لحد مترجع عن اللي فدماغها وتطيعه ومن وسائل التقويم الضلاب طبعا
4- بيقول عن تعدد الزوجات ان من الافضل ان الضراير يتخانقوا مع بعض علي اجوازهم افضل من ما يتخانقوا مثلا علي ارضاء مديرهم فالشغل وان مهما كان العذاب اللي هتتعذبه نفسيا بسبب ضرتها فده اهون واقل رحمة من العذاب اللي هتشوفه فمهانة العمل او الحاجة
5- الراجل بيؤدي وظيفة النسل طول السنة انما الست ناقصة ويعيني مبتعرفش تدي للراجل حقوقه كما ينبغي لمدة تسع شهور كاملين فطبيعي انه هيفكر فالجواز عليها يخي احا
6- ان الستات لما بياخدوا حريتهم فالاسواق وكده وبما انهم كيدهن عظيم فممكن يأذوا الناس ويطبقوا قونين مش عادلة ع الستات فطبيعي علي هذا الاساس ان الستات يكون البيت هو مملكتهم الوحيدة ياخي احا تاني
7- وصف القرءان للمرأة بالكيد العظيم لان هو ده سلاحها اللي بتجيب بيه الرجالة وانها من طبيعتها انها بتستمد قوتها من الضعف والنقص اللي عندها فتبدو كالمطاردة وهي طريدة
8- بيقول ان المساواة الاجتماعية بين الافراد مش صحيحة لان ربنا خالق الناس كلها متفاوتين فالشكل واللون وكل حاجة فمينفعش نمشي ورا الشيوعية ونطبق المبادئ العجيبة بتاعة المساواة دي زي محنا بنطالب بيها دلوقتي لانها بتخاطب اليأس فقط
9- بيقول ان كل فرد لازم يخاف من الجماعة او من الحكومة او بمعني اصح من اي سلطة عليه لان دي الحاجة اللي هتقومه عن فعل الخطأ
10-غير حجات كتير اوي مش منطقية بس هكتفي بالتسع نقاط دول وبالمناسبة العقاد ده كان من اكتر الشخصيات المؤثرة اللي طول عمري اسمع عنها كده وعامل سلسلة اسمها عبقرية مين وعبقرية مين ومتأكده برده ان كل كتاب فيهم مهزلة اكتر من التانية وكله بالدين بقي ميجراش حاجة عادي
December 1, 2011
الكتاب جميل يحتوي علي معلومات كثيرة وموضوعات مختلفة، ولكن أسلوب العقاد القوي جعل فهم بعض المواضيع الفلسفية صعبا الي حد ما.
النتيجة التي يصل اليها القارئ بعد انتهائه من قراءة ذلك الكتاب هي أن الاسلام كعقيدة وفلسفة لا يصتدم مع العقل والفكر نهائيا، بل بالعكس، يوافق المنطق والعقل حتي في مواضيع مثل القضاء والقدر والحياة الآخري. والدليل علي ذلك ان كثير من المناهج الفلسفية التي تسبق رسالة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، قد برهنت علي عقيدة الاسلام بالمنطق والعقل !
اظن اننا نحتاج لأن نقرأ مثل ذلك الكتاب خصوصا في الوقت الذي يعتمد فيه الخطاب الديني الاسلامي علي العاطفة أكثر من العقل والمنطق !
النتيجة التي يصل اليها القارئ بعد انتهائه من قراءة ذلك الكتاب هي أن الاسلام كعقيدة وفلسفة لا يصتدم مع العقل والفكر نهائيا، بل بالعكس، يوافق المنطق والعقل حتي في مواضيع مثل القضاء والقدر والحياة الآخري. والدليل علي ذلك ان كثير من المناهج الفلسفية التي تسبق رسالة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، قد برهنت علي عقيدة الاسلام بالمنطق والعقل !
اظن اننا نحتاج لأن نقرأ مثل ذلك الكتاب خصوصا في الوقت الذي يعتمد فيه الخطاب الديني الاسلامي علي العاطفة أكثر من العقل والمنطق !
November 2, 2010
كتاب جميل متنوع في فصوله يتناول الفلسفة القرآنية في العديد من الموضوعات ومنها المرأة ، الميراث ، الحكومة، الزواج ، العلاقات الدولية .
من باب الحكومة في القرآن يقول :
فالحاكمون والمحكومون جميعاً متعاونون في أمانة الحكم وأمانة الإصلاح .. كل بما يستطيع ، وكل بما يصلح له ، ومايصلح عليه
ويضيف : قلما تمتحن أمة في بالبلاء ، في نظامها ، وقواعد حكمها ، إلا من قبيل هاتين الآفتين : أموال مخزونة لاتنفق في وجوهاا ، وفقراء محرومون لا يفتح لهم باب العمل ، ولا باب الاحسان .. وكلتا الآفتين ممنوعة متقاة في حكومة القرآن
من باب الحكومة في القرآن يقول :
فالحاكمون والمحكومون جميعاً متعاونون في أمانة الحكم وأمانة الإصلاح .. كل بما يستطيع ، وكل بما يصلح له ، ومايصلح عليه
ويضيف : قلما تمتحن أمة في بالبلاء ، في نظامها ، وقواعد حكمها ، إلا من قبيل هاتين الآفتين : أموال مخزونة لاتنفق في وجوهاا ، وفقراء محرومون لا يفتح لهم باب العمل ، ولا باب الاحسان .. وكلتا الآفتين ممنوعة متقاة في حكومة القرآن
November 25, 2013
بداية الكتاب شعرتُ بالإحباط الشديد من العقّاد، فـ أنا لم أشعر بأي فلسفة أو التحدّث عن القرآن من زوايا مُختلفة، بالإضافة إلى رأيه في باب المرأة!!
و لكن عند وصولي لباب الآلهة_ حتى النهاية، بدأ الأمر يأخذ منحى آخر , و بدأ العقّاد يتحدث بشكل أعمق، و يعرض لنا العقيدة من منظور فلسفي إسلامي و غير إسلامي !!
و لكن عند وصولي لباب الآلهة_ حتى النهاية، بدأ الأمر يأخذ منحى آخر , و بدأ العقّاد يتحدث بشكل أعمق، و يعرض لنا العقيدة من منظور فلسفي إسلامي و غير إسلامي !!
March 8, 2017
Another shitty book. I used to believe abbas was one of the best arabian thinkers but reading this book i realised that he's just another man mansplaining religion the way every other male does. His views about status of women, people of other faiths, formation of laws,... are all shit.
September 21, 2011
يكفي انه العقاد..وتحليلاته واستشهاداته
July 10, 2015
مقالات إسلامية بسيطة ومختصرة وأخفّ بكثير من عنوان الكتاب.
January 5, 2017
" ان الدين لم يكن أصدق عقيدة وكفي بل كان كذلك اصدق فلسفة "
July 13, 2011
قال كلمة رائعة في هذا الكتاب، قال رحمه الله:
وأيا كان القول برعاية الحرية الشخصية في فرض العقوبات، فليس في وسع غالٍ من علاتها أن يقطع بأن مسألة الزنا أو مسألة السكر من المسائل الفردية التي يترك فيها الأمر كله لآحاد الناس
ففي الزنا والسكر مساس بقوام الأسرة وأخلاق الجماعة، وسلامة الذرية لا مراء فيه ومتى بلغ من الزاني أن يشهده أربعة شهود عدول، وبلغ من السكير أن يصل إلى القاضي بين شاهدين عدلين والخمر تفوح من فيه، فليست المسألة هنا مسألة فريد يفعل ما يحلو له بينه وبين نفسه، ولكنها مسألة المجتمع كله في كيانه وأخلاقه
صراحة، كنت أتوقع من العقاد أن يتبع في هذا الكتاب آثار أستاذه محمد فريد وجدي، الذي كان له السبق في التحدث عن الفلسفة القرآنية هنا:
مناقشات وردود
وكأنني لم أمسّ الكتاب إلا لكي أجد رائحة العلاّمة محمد فريد وجدي، ولكن خيّب العقاد توقعاتي، لأنه أنطلق محلقًا بمفرده
:D
الخلاصة: في هذا الكتاب أفكار جد رائعة تثير ذهنك وتجعلك تنظر رؤية شاملة أكثر للأحكام القرآنية ..
June 9, 2016
بداية ..الكتاب ليس سهلاً و لا أظن أن قراءة واحدة تكفي المهتم بمواضيعه
كما يظهر من العنوان الفرعي و المقدمة فقد ناقش الأستاذ العقاد مجموعة من المباحث في الفلسفة الروحية و الاجتماعية .. و هو نقاش ذو طابع خطابي أحياناً و جدلي أحياناً أخرى في الغالب ( بحسب اصطلاح المناطقة )
يذهلك العقاد وهو يعرض الآراء المختلفة ؛ فينتقل بك من رأي شخص إلى آخر و من نظرة حقبة زمنية إلى أخرى بكل سلاسة .. ثم يقدم لك تصوره بحسب ما يستشهد به من آيات الذكر الحكيم
عرض الأستاذ الآراء المختلفة متتابعة بقليل من التعليق عليها - اكتفاء بما يذكره عند عرض تصوره في ختام كل مبحث - .. وهذا الأمرلم يناسبني شخصياً
أضف إلى ذلك أنه يعرض كل رأي بمصطلحاته الأصلية ؛ مما ينتج عنه أحياناً سوء فهم لهذه الآراء إذ إن بعض المصطلحات المختلفة لفظاً تكون متقاربة في المعنى و العكس ليس ببعيد فتتداخل المعاني بين الآراء المختلفة في ذهن القارئ
و قد يستفيد المتتبع للأقوال و الآراء المختلفة من هذا الأسلوب .. و هي ميزة في كتابات الأستاذ العقاد - أنه يقدم لك المفاتيح للبحث و سبر المعلومات
الكتاب يحتاج من قارئه أن يكون له بعض إلمام بالفلسفية و علم الكلام .. أعترف أنني واجهت بعض الصعوبات ( خصوصاً في مبحثي الروح و القدر )
كما يظهر من العنوان الفرعي و المقدمة فقد ناقش الأستاذ العقاد مجموعة من المباحث في الفلسفة الروحية و الاجتماعية .. و هو نقاش ذو طابع خطابي أحياناً و جدلي أحياناً أخرى في الغالب ( بحسب اصطلاح المناطقة )
يذهلك العقاد وهو يعرض الآراء المختلفة ؛ فينتقل بك من رأي شخص إلى آخر و من نظرة حقبة زمنية إلى أخرى بكل سلاسة .. ثم يقدم لك تصوره بحسب ما يستشهد به من آيات الذكر الحكيم
عرض الأستاذ الآراء المختلفة متتابعة بقليل من التعليق عليها - اكتفاء بما يذكره عند عرض تصوره في ختام كل مبحث - .. وهذا الأمرلم يناسبني شخصياً
أضف إلى ذلك أنه يعرض كل رأي بمصطلحاته الأصلية ؛ مما ينتج عنه أحياناً سوء فهم لهذه الآراء إذ إن بعض المصطلحات المختلفة لفظاً تكون متقاربة في المعنى و العكس ليس ببعيد فتتداخل المعاني بين الآراء المختلفة في ذهن القارئ
و قد يستفيد المتتبع للأقوال و الآراء المختلفة من هذا الأسلوب .. و هي ميزة في كتابات الأستاذ العقاد - أنه يقدم لك المفاتيح للبحث و سبر المعلومات
الكتاب يحتاج من قارئه أن يكون له بعض إلمام بالفلسفية و علم الكلام .. أعترف أنني واجهت بعض الصعوبات ( خصوصاً في مبحثي الروح و القدر )
January 4, 2015
الكتاب يحتوي على عناوين ممتازة، ولكن للأسف الكاتب لم يفصِّل فيها كثيراً، ولم يذكر مراجع نعود لها، فمثلاً مسألة الحدود والعقوبات لم يذكر حد الردة ورأيه فيه، تمنيت لو أن الكتاب كان عبارة عن مجلدات كل مجلد يحتوي على عنوان من عناوين الكتاب ويفصّل العقاد فيه، وتمنيت لو أن هناك مراجع.
July 3, 2012
تقريبا مفيش حتة في الكتاب معحبتنيش .. داخل دماغي .. ومش مصدق انه مكتوب 47 !! عظيم فعلا
May 22, 2022
::انطباع عام::
=-=-=-=-=
كتاب ماتع وبسيط وعميق ومتنوع الفصول وشامل في موضوعاته وهو خير ما قل ودل بأسلوب العقاد المعهود ولغته الرصينة يعلن أن الإيمان ضرورة كونية، لا تخلقها مشيئة أحد من الآحاد، ولو كان في قدرة الرسل والأنبياء. والدين لازمة من لوازم الجماعات البشرية. ولم يكن الدين لازمة من لوازم الجماعات البشرية لأنه مصلحة وطنية، أو حاجة نوعية. لأن الدين قد وجد قبل وجود الأوطان. أما الفكرة التي تعتبر من أساسيات ما طرحه العقاد في كتابه أن "ميزان العدل الصحيح هو التسوية بين حقوق المرء وواجباته. فليس من العدل أن تسوي بين اثنين مختلفين في الحقوق والواجبات، ذلك هو الظلم بعينه، بل هو شر من الظلم أيًّا كانت العاقبة التي يؤدي إليها؛ لأنه هو وضع الشيء في غير موضعه، وهو الخطل والاختلال." أما المبدأ القرآني المصحح للإيمان أنه إذا كانت الديانات قائمة على الإيمان، ولا أحق بالإيمان من إله أحد صمد سميع مجيب ليس كمثله شيء وهو محيط بكل شيء، وإذ كانت الفلسفة قائمة على القياس، ولا يصح القياس ما لم يثبت في مقياسه كل فارق بين وجود الأبد ووجود الزمان.
ملاحظة على لغة العقاد: يستخدم العقاد بعض المفردات الكلاسيكية التي لها المدلول نفسه ولكن اختلف مظهرها في لغتنا الحديثة وأذكر منها ما رصدته: الاجتماع البشري = المجتمع البشري. الحرب العظمى = الحرب العالمية. الحرية الأدبية = الحرية الأخلاقية. لا إخال إلا أن = أعتقد. مناط = محل. عالم التقدير = عالم الإرادة
***
::الكتاب::
=-=-=-=-
١_ موضوعه: وموضوع هذا الكتاب هو صلاح العقيدة الإسلامية — أو الفلسفة القرآنية — لحياة الجماعات البشرية، وأن الجماعات التي تدين بها تستمد منها حاجتها من الدين الذي لا غنى عنه، ثم لا تفوتها منها حاجتها إلى العلم والحضارة، ولا استعدادها لمجاراة الزمن حيثما اتجه بها مجراه. القرآن الكريم يشتمل على مباحثَ فلسفيةٍ في جملة المسائل التي عالجها الفلاسفة من قديم الزمن، وأن هذه الفلسفة القرآنية تغني الجماعة الإسلامية في باب الاعتقاد ولا تصدها عن سبيل المعرفة والتقدم، وهي لذلك تحقق ضرورة الاعتقاد، وتمنع الضرر الذي يبتلى به من تصدهم عقائدهم عن حرية الفكر، وحرية الضمير.
٢_ القرآن: لكتاب عقيدة يخاطب الضمير، وخير ما يطلب من كتاب العقيدة في مجال العلم أن يحث على التفكير، ولا يتضمن حكمًا من الأحكام يشل حركة العقل في تفكيره، أو يحول بينه وبين الاستزادة من العلوم، ما استطاع حيثما استطاع.
٣_ السببية: فاعل الاحتراق هو الله تعالى بواسطة الملائكة أو بغير واسطة، وأما النار فهي جماد لا فعل لها، وليس للفلاسفة من دليل على قولهم إلا مشاهدة حصول الاحتراق عند ملاقاة النار، والمشاهدة تدل على الحصول عنده، ولا تدل على الحصول به. من العسير على العقل أن يسلم أن الظواهر المادية هي أسباب الحوادث بطبيعة مستمدة منها ملازمة لها، مستقرة فيها؛ لأن التسليم بهذا تسليم بوجود مئات أو ألوف من المادات كلها خالد، وكلها موجود بذاته، وكلها مع ذلك مؤثر في غيره، وهو مستحيل. الأسباب ليست هي موجدات الحوادث، ولا هي مقدمة عليها بقوة تخصها دون سائر الموجودات، ولكنها مقارنات تصاحبها ولا تغني عن تقدير المصدر الأول لجميع الأسباب وجميع الكائنات. المعجزات شيء لا يخالف العقل، ولكنه يخالف المألوف والمتواتر في المحسوس. فهي وسيلة للإقناع وهذا هو هدفها.
٤_ الأخلاق: المسلم وغير المسلم يستطيعان أن يقولا معًا: إنها صفات لا ترجع إلى مصدر غير المصدر الإلهي، الذي تصدر منه جميع الأشياء؛ لأن مناطها الأعلى لم يتعلق بمنفعة المجتمع، ولا باستطاعة القوة، ولا بالقانون والسلطان، ولكنه تعلق بما في الإنسان من حب للجمال وشوق إلى الكمال، وكلاهما نفحة من الخالق يهتدي بها الأحياء عامة في معارج الرفعة والارتقاء.
٥_ الطبقات؛ وإنما العدل الحق في مسألة الطبقات أن الناس متفاوتون بالفطرة، فينبغي أن يظلوا متفاوتين، وينبغي أن يتفاوتوا بالفضل والجدارة، ولا يتفاوتوا بالمظهر والتقليد، وأن لهم من الحقوق بمقدار ما عليهم من الواجبات، وهم في غير ذلك سواء.
٦_ المرأة: شهوات الجنس أخطر من كثير من الأضرار التي تحتاط لها الجماعات البشرية بالحد من الحرية في بعض الأحوال، وقد سمحت القوانين بالحد من الحرية في سبيل تأمين الأموال، وحراسة الطرق، والمواصلات، ووقاية السابلة من أخطار المركبات والسيارات، فمن السخف أن يقال: إن الفرد يحظر عليه الانطلاق على هواه في شئون كهذه، ويباح له أن ينطلق في أهواء الشهوة الجنسية بغير ضابط من قبيل الحيطة والرقابة التي لا تعوقه عن مباح!
٧_ تعدد الزوجات: لا الأديان الكتابية حرمت تعدد الزوجات، ولا الإسلام حرم توحيد الزوجة وأوجب على المسلم أن يتزوج أكثرَ من واحدة، وإنما أباح تعدد الزوجات مع ضمان العدل بين النساء، واستبعد العدل على طبيعة الإنسان. ما قضت به شريعة القرآن: تفضيل الزواج الموحد وعصمة الزواج من أهواء الساعة وعوارض النفور والسآمة.
٨_ الإيمان: بالغيب إيمانان: إيمان بما لا يعقل، وهو تسليم مزعزع الأساس. وإيمان بما ينتهي إليه العقل حين يبلغ مداه، وهكذا يكون الإيمان.
***
=-=-=-=-=
كتاب ماتع وبسيط وعميق ومتنوع الفصول وشامل في موضوعاته وهو خير ما قل ودل بأسلوب العقاد المعهود ولغته الرصينة يعلن أن الإيمان ضرورة كونية، لا تخلقها مشيئة أحد من الآحاد، ولو كان في قدرة الرسل والأنبياء. والدين لازمة من لوازم الجماعات البشرية. ولم يكن الدين لازمة من لوازم الجماعات البشرية لأنه مصلحة وطنية، أو حاجة نوعية. لأن الدين قد وجد قبل وجود الأوطان. أما الفكرة التي تعتبر من أساسيات ما طرحه العقاد في كتابه أن "ميزان العدل الصحيح هو التسوية بين حقوق المرء وواجباته. فليس من العدل أن تسوي بين اثنين مختلفين في الحقوق والواجبات، ذلك هو الظلم بعينه، بل هو شر من الظلم أيًّا كانت العاقبة التي يؤدي إليها؛ لأنه هو وضع الشيء في غير موضعه، وهو الخطل والاختلال." أما المبدأ القرآني المصحح للإيمان أنه إذا كانت الديانات قائمة على الإيمان، ولا أحق بالإيمان من إله أحد صمد سميع مجيب ليس كمثله شيء وهو محيط بكل شيء، وإذ كانت الفلسفة قائمة على القياس، ولا يصح القياس ما لم يثبت في مقياسه كل فارق بين وجود الأبد ووجود الزمان.
ملاحظة على لغة العقاد: يستخدم العقاد بعض المفردات الكلاسيكية التي لها المدلول نفسه ولكن اختلف مظهرها في لغتنا الحديثة وأذكر منها ما رصدته: الاجتماع البشري = المجتمع البشري. الحرب العظمى = الحرب العالمية. الحرية الأدبية = الحرية الأخلاقية. لا إخال إلا أن = أعتقد. مناط = محل. عالم التقدير = عالم الإرادة
***
::الكتاب::
=-=-=-=-
١_ موضوعه: وموضوع هذا الكتاب هو صلاح العقيدة الإسلامية — أو الفلسفة القرآنية — لحياة الجماعات البشرية، وأن الجماعات التي تدين بها تستمد منها حاجتها من الدين الذي لا غنى عنه، ثم لا تفوتها منها حاجتها إلى العلم والحضارة، ولا استعدادها لمجاراة الزمن حيثما اتجه بها مجراه. القرآن الكريم يشتمل على مباحثَ فلسفيةٍ في جملة المسائل التي عالجها الفلاسفة من قديم الزمن، وأن هذه الفلسفة القرآنية تغني الجماعة الإسلامية في باب الاعتقاد ولا تصدها عن سبيل المعرفة والتقدم، وهي لذلك تحقق ضرورة الاعتقاد، وتمنع الضرر الذي يبتلى به من تصدهم عقائدهم عن حرية الفكر، وحرية الضمير.
٢_ القرآن: لكتاب عقيدة يخاطب الضمير، وخير ما يطلب من كتاب العقيدة في مجال العلم أن يحث على التفكير، ولا يتضمن حكمًا من الأحكام يشل حركة العقل في تفكيره، أو يحول بينه وبين الاستزادة من العلوم، ما استطاع حيثما استطاع.
٣_ السببية: فاعل الاحتراق هو الله تعالى بواسطة الملائكة أو بغير واسطة، وأما النار فهي جماد لا فعل لها، وليس للفلاسفة من دليل على قولهم إلا مشاهدة حصول الاحتراق عند ملاقاة النار، والمشاهدة تدل على الحصول عنده، ولا تدل على الحصول به. من العسير على العقل أن يسلم أن الظواهر المادية هي أسباب الحوادث بطبيعة مستمدة منها ملازمة لها، مستقرة فيها؛ لأن التسليم بهذا تسليم بوجود مئات أو ألوف من المادات كلها خالد، وكلها موجود بذاته، وكلها مع ذلك مؤثر في غيره، وهو مستحيل. الأسباب ليست هي موجدات الحوادث، ولا هي مقدمة عليها بقوة تخصها دون سائر الموجودات، ولكنها مقارنات تصاحبها ولا تغني عن تقدير المصدر الأول لجميع الأسباب وجميع الكائنات. المعجزات شيء لا يخالف العقل، ولكنه يخالف المألوف والمتواتر في المحسوس. فهي وسيلة للإقناع وهذا هو هدفها.
٤_ الأخلاق: المسلم وغير المسلم يستطيعان أن يقولا معًا: إنها صفات لا ترجع إلى مصدر غير المصدر الإلهي، الذي تصدر منه جميع الأشياء؛ لأن مناطها الأعلى لم يتعلق بمنفعة المجتمع، ولا باستطاعة القوة، ولا بالقانون والسلطان، ولكنه تعلق بما في الإنسان من حب للجمال وشوق إلى الكمال، وكلاهما نفحة من الخالق يهتدي بها الأحياء عامة في معارج الرفعة والارتقاء.
٥_ الطبقات؛ وإنما العدل الحق في مسألة الطبقات أن الناس متفاوتون بالفطرة، فينبغي أن يظلوا متفاوتين، وينبغي أن يتفاوتوا بالفضل والجدارة، ولا يتفاوتوا بالمظهر والتقليد، وأن لهم من الحقوق بمقدار ما عليهم من الواجبات، وهم في غير ذلك سواء.
٦_ المرأة: شهوات الجنس أخطر من كثير من الأضرار التي تحتاط لها الجماعات البشرية بالحد من الحرية في بعض الأحوال، وقد سمحت القوانين بالحد من الحرية في سبيل تأمين الأموال، وحراسة الطرق، والمواصلات، ووقاية السابلة من أخطار المركبات والسيارات، فمن السخف أن يقال: إن الفرد يحظر عليه الانطلاق على هواه في شئون كهذه، ويباح له أن ينطلق في أهواء الشهوة الجنسية بغير ضابط من قبيل الحيطة والرقابة التي لا تعوقه عن مباح!
٧_ تعدد الزوجات: لا الأديان الكتابية حرمت تعدد الزوجات، ولا الإسلام حرم توحيد الزوجة وأوجب على المسلم أن يتزوج أكثرَ من واحدة، وإنما أباح تعدد الزوجات مع ضمان العدل بين النساء، واستبعد العدل على طبيعة الإنسان. ما قضت به شريعة القرآن: تفضيل الزواج الموحد وعصمة الزواج من أهواء الساعة وعوارض النفور والسآمة.
٨_ الإيمان: بالغيب إيمانان: إيمان بما لا يعقل، وهو تسليم مزعزع الأساس. وإيمان بما ينتهي إليه العقل حين يبلغ مداه، وهكذا يكون الإيمان.
***
February 23, 2022
العقاد يحاول في مجموعة الإسلامياتلتي كتبها تقريب العصر الحديث للإسلام أو العكس، وهو في هذه المحاولات يلجأ إلي تبني منهج ابحث عن المفهوم العصري وكيف أن القران أو الإسلام سبق وأتي بالأفضل منه والأوفق للطبيعة البشرية.
قد نتفق مع طريقة العقاد و نختلف معه في القضايا التي اختارها للطرح وللتعبير عن الفلسفة القرانية في مقابل فكر الفلاسفة.
من القضايا التي أشار إليها العقاد موضوع القران والعلم، وللعقاد في هذا الموضوع كتاب كامل عن التفكير كفريضة إسلامية، وهو هنا ينتصر للقران باعتباره أول المحفزات التي دفعت المسمين للتفكير وطلب العلم، منا تحدث عن الأخلاق وكيف يتفوق الإسلام في بناء الأخلاق علي الفكر الغربي، فالمصلحة هي الأساس التي تنبني عليهخ الأخلاق في الغرب، وليست الأخلاق الإسلامية بعيدة عن تحقيق المصلحة لكنها تحقق ما هو أكثر منها، كما تحدث عن الطبقات، وكيف اعترف الإسلام بوجود طبقات للناس بعضهم فوق بعض ولكن الإسلام يبني المزيد من المكباديء فوق الطبقات كي يتراحم الناس فيما بينهم ولا يتنابذون، كما تحدث عن المرأة والزواج وغيرها من القضايا التي للإسلام فيها رأي مشهور.
قد نتفق مع طريقة العقاد و نختلف معه في القضايا التي اختارها للطرح وللتعبير عن الفلسفة القرانية في مقابل فكر الفلاسفة.
من القضايا التي أشار إليها العقاد موضوع القران والعلم، وللعقاد في هذا الموضوع كتاب كامل عن التفكير كفريضة إسلامية، وهو هنا ينتصر للقران باعتباره أول المحفزات التي دفعت المسمين للتفكير وطلب العلم، منا تحدث عن الأخلاق وكيف يتفوق الإسلام في بناء الأخلاق علي الفكر الغربي، فالمصلحة هي الأساس التي تنبني عليهخ الأخلاق في الغرب، وليست الأخلاق الإسلامية بعيدة عن تحقيق المصلحة لكنها تحقق ما هو أكثر منها، كما تحدث عن الطبقات، وكيف اعترف الإسلام بوجود طبقات للناس بعضهم فوق بعض ولكن الإسلام يبني المزيد من المكباديء فوق الطبقات كي يتراحم الناس فيما بينهم ولا يتنابذون، كما تحدث عن المرأة والزواج وغيرها من القضايا التي للإسلام فيها رأي مشهور.
April 27, 2020
كتابات عباس محمود العقاد كتابات جميلة عميقة بسيطة، يسعى فيها أن يبلغ فكرتهُ في اقوى معانيها وأوسعها وابلغها ، وهنا قد يكون هذا مُتعِباً لبعض قرآءه من جهة ويسيراً للبعض الآخر حسب سبقِ الإطلاع لأن هذا من التفقه في الدين، واجتهاده لم يكن غالباً على ماورد، وإذا ما ابدى رأيه واجتهاده اطربك ..
من بين مُختلف هذه الابواب التي تطرق إليها غي كتابه هذا المعنون بالفلسفة كان بابا الروح والتصوف اقربها إلي، وبالنسبة للتصوف فقد حاول تمييز مصدره ومرده ودوره في الحياة، بينما إسترسل في الحديث عن الروح أجمل ما قدْ ذُكِر في هذا الكتاب. ولقد تحدث عن الروح في " أنا" باقتضاب ولكن بمعنى اجمل، بينما هنا محاولة استيفاء المطلوب بحسب المرغوب من جل قُراءه ربما اثر في ما تعودناه من رؤية فردية وتكاد تكون حماعية لجمعها للخبرات ومحاولة إسقاطها على الإنسان بصفة عامة حسب زاوية رؤيته الخاصة.
من بين مُختلف هذه الابواب التي تطرق إليها غي كتابه هذا المعنون بالفلسفة كان بابا الروح والتصوف اقربها إلي، وبالنسبة للتصوف فقد حاول تمييز مصدره ومرده ودوره في الحياة، بينما إسترسل في الحديث عن الروح أجمل ما قدْ ذُكِر في هذا الكتاب. ولقد تحدث عن الروح في " أنا" باقتضاب ولكن بمعنى اجمل، بينما هنا محاولة استيفاء المطلوب بحسب المرغوب من جل قُراءه ربما اثر في ما تعودناه من رؤية فردية وتكاد تكون حماعية لجمعها للخبرات ومحاولة إسقاطها على الإنسان بصفة عامة حسب زاوية رؤيته الخاصة.
June 29, 2023
يقرر العقاد في هذا الكتاب أن العقيدة الدينية هي فلسفة الحياة التي يعتنقها المؤمنون، وليس أدل على العقيدة الإسلامية من كتابها القرآن الكريم. ويعرض في هذا الكتاب أهم المباحث الفلسفية التي ناقشها الفلاسفة القدامى، وعالجها القرآن في محكم آياته؛ مبينًا وجهة النظر القرآنية فيها. ويتناول الكتاب عددًا من القضايا مثل؛ نظرة القرآن للعلم وفلسفة الأخلاق. كذلك يبين رأي القرآن في قضايا الحكم والطبقية، طارحًا النظرة القرآنية لوضع المرأة. ويناقش المسائل الاجتماعية الهامة كالزواج والميراث والرق. وأفرد جزءًا كبيرًا لمناقشة أكثر المسائل الفلسفية أهمية، وهي الغيبيات أو ما وراء العقل؛ فيبين عقيدة القرآن في الإله، وما افترضه من فرائض وعبادات على الخلائق. ويناقش فلاسفة المادة في مسألة الروح وكنهها وترويضها بالتصوف، وأخيرًا مستقرها في الحياة الأخرى. مستشهدًا بآيات القرآن المناسبة لكل قضية.
January 21, 2019
بداية هناك فصول من الكتاب ابهرتني حق الابهار بما انني لست مضطلعة الي ذلك الحد في الفلسفة و المنطق و لكن اسلوب العقاد اسلوب صعب احيانا عقد علي فهم بعض النصوص و المقالات
لم تعبجني رؤيته و رأيه حول المرأة و لم افهم كيف أن عبقريا مثله انجر وراء التفسيرات النمطية و الادعاءات حول أن المرأة مكانها المنزل و عاب عليها أبسط حق من الحقوق الانسانية ألا و هو العمل و الابداع و أضاف أن الرجل أمكن منها في أعمال المنزل و العناية و لكنه ترفع عن هذه الاعمال لها فعلا جدا مخيب رأيه
على العموم كتاب جميل و لكنه لا يلائم المتبدئين في القراءة
لم تعبجني رؤيته و رأيه حول المرأة و لم افهم كيف أن عبقريا مثله انجر وراء التفسيرات النمطية و الادعاءات حول أن المرأة مكانها المنزل و عاب عليها أبسط حق من الحقوق الانسانية ألا و هو العمل و الابداع و أضاف أن الرجل أمكن منها في أعمال المنزل و العناية و لكنه ترفع عن هذه الاعمال لها فعلا جدا مخيب رأيه
على العموم كتاب جميل و لكنه لا يلائم المتبدئين في القراءة
February 16, 2019
لو قرات الكتاب بعد تاليفه بعشرين عام اظنني كنت ساندهش اكثر وساتعلم اكثر...لعل ما استحدثوه من افكار في كتب استقوه منك يا عقاد فباتت افكارهم جديد من قديم وباتت افكارك قديم في قديم! ومع ذلك اعجبني المامه بالفلسفة والعلم واراء اهل الغرب وطرحه لكل هذا في السياق الفكري الاسلامي وهذا مما لم اعتده في قراءة الكتب الدينية. نجمة ناقصة من اجل التعقيد الذي لم يلزم ونجمة ناقصة من اجل اضافة القليل مما لا ذنب فيه للكاتب ولا الكتاب.
انصح به وساقرا للعقاد المزيد باذن الله
انصح به وساقرا للعقاد المزيد باذن الله
April 8, 2018
أن الإيمان ظاهرة طبيعية في هذة الحياة لان الإنسان غير المؤمن إنسان غير طبيعي فيما نحسه من حيرته وأضطرابه ويأسه وإنعزاله عن الكون الذي يعيش فيه فهو الشذوذ وليس هو القاعده في الحياة الإنسانية وفي الظواهر الطبيعية ومن أعجب العجب أن يقال: إن الإنسان خلق في هذا الكون ليستقر على إيمان الوهم المحض أو يسلب القرار .
February 15, 2019
العقاد يحاول فى هذا الكتاب حل المشكلات الفلسفية الأساسية من وجهة نظر إسلامية عن طريق عرض بعض آراء الفلاسفة الغربيين وينقد ما لا يتفق مع آرائه ، ثم فى النهاية يذكر رأى الإسلام فى هذا الأمر سواء فى الإله أو المرأة أو السياسة .....إلخ
وهو كتاب صغير الحجم نسبيا وأسوب العقاد يضفى على المادة الفلسفية صعوبة
وهو كتاب صغير الحجم نسبيا وأسوب العقاد يضفى على المادة الفلسفية صعوبة
This entire review has been hidden because of spoilers.
July 30, 2019
ناقش فيه كثيرا من الأمور والمسائل المختلفة التي لم تزل تعرض على أذهان المفكرين كحرية الإرادة والفرائض والصفات الإلهية ومسائل المرأة وغيرها، ولخّص فيها بعض أقوالهم، ثم بيّن ما ورد فيها من بعض الإشارات القرآنية. الكتاب مجرد عرض وجيز لأفكار محتملة يمكن البحث والتمحيص فيها، أو قل هو عصف ذهنيّ للمسائل الفكرية التي أثارها القرآن الكريم والتي انشغل بها المفكرون منذ بدء الفكر.
Displaying 1 - 30 of 61 reviews