This collection of letters by the spy, archaeologist, politician and writer Gertrude Bell was edited by her stepmother following her sudden death in 1926.
Gertrude Bell was born in Washington, County Durham in 1868 to Sir Hugh Bell, son of Sir Lowthian Bell, iron entrepreneur and director of the project to construct the Forth Bridge. During her childhood Bell formed a close relationship with her father, often helping him with the administration of his businesses in the North East of England.
From 1892 she spent most of her time travelling the world, taking particular interest in the history and archaeology of the territories of the Ottoman Empire, Persia (Iran), and the numerous emirates in the Arabian Peninsula. Her works, like those of her contemporary and associate, TE Lawrence, described the contemporary Middle East to European readers and were very popular in their day.
Following the end of the First World War, due to her extensive knowledge of the region and its history, Bell was employed by the British government to aid in the creation of the new state of Iraq. Between 1921 and 1926 she took an active role in the education of Iraqi women, helped in the foundation the Baghdad Archaeological Museum (now the National Museum of Iraq) and between 1921 and 1924 served as president of what was to become the National Library of Iraq. She strongly advocated for increased Iraqi independence but, like many colonial officials during the period, she believed that this could only happen with British guidance.
In 1922, Bell was appointed Director of Antiquities by King Faisal and among the reforms she introduced in the role was the restruction of the illegal exportation of archaeological finds to institutions around the world. While this was a move in the right direction, Bell retained the right to decide which artefacts would remain in Iraq and which could be sent overseas for further study. Her law was also seen by Iraqi nationalists as favouring the British, as many permits to excavate archaeological sites in the country were granted to British institutions, rather than the excavations being directed by Iraqi authorities.
المس بيل (الخاتون) من أهم الشخصيات السياسية التي أثرت على الأحداث التاريخية في المنطقة العربية في مطلع القرن العشرين، وهي من أهم شخصيات سايكس بيكو شخصيتها قوية و جادة و ملفتة كسياسية وباحثة آثار ورحالة لمن يهتم بالشخصيات النسوية الحديثة دوّنت المس بيل يومياتها السياسية التاريخية في 1600 رسالة، ويوميات بلغ عددها 16 مجلد (حقيقة صبرها وجلدها على الكتابة رغم المشاغل والأعمال والأنشطة اليومية مذهل) قرأت مرة أن أحد أسباب حضورها للشرق قصة حب لم تتم، وكنت أتوقع أن يرد شيء منها في هذه الرسائل لكن إشارة يتيمة في رسالة مع صديقتها لشاب ذهب للحرب، لم تكن لتوضح طبيعة العلاقة بينهما، شخصية قوية ومؤثرة مثلها كان لدي تساؤل هل أحبت شخصاً يكافئها؟ أم أنها مثل بعض الذكيات والمتميزات يقعن في قصص حب خرقاء مع أشخاص لا يستحقونهنّ، ولم أجد إجابة هنا بالنسبة لترجمة دار الوراق فهي متوسطة، بعض المقاطع تمت ترجمتها بشكل جيد وبعضها بشكل رديء، يعيب هذه الدار عدم وجود ترقيم دولي لمنشوراتها، ولم تضع إسم الكتاب بلغته الأصلية كذلك يوجد مئات الأسماء لمواقع أثرية في الشام وفلسطين ولبنان وحائل والعراق، ولا أعرف هل تم التحقيق في أسمائها الصحيحة، ومواضعها عند الترجمة من قبل الناشر أو لا وتمر الكثير من الأماكن ولا يضع الناشر ملاحظات في الهامش، أو أي معلومة حولها أو يعلق حول اكتشافاتها الآثرية ونتائجها وصحتها شخصية الميس بيل من الرسائل واضحة بشكل جيد، فهي فارسة وتجيد الصيد ولها خبرة بالنباتات والزراعة، وشغوفة بالتاريخ والآثار، وتعلم اللغات فتعلمت العربية العامية باللهجات المختلفة، وفهمت طبيعة العلاقات بين القبائل وتاريخها وصراعاتها و الذي يسرده عليها مرافقوها في الرحلات، وجلدة في التعلم والبحث وتحمل الظروف المناخية السيئة من برد ومطر ورياح وعواصف وثلوج والتنقل بالحيوانات في الصحاري والتخييم والمخاطرة كذلك، وتحدي المخاوف، فهي تتحدث عن مواقفها مع اللصوص وقطاع الطرق والقبائل المتحاربة والتي تقطع الطريق أو تأخذ بالثأر، بهدوء وأريحية وعدد قليل جداً من الرسائل التي أظهرت فيها توترها لكنه أقل بكثير من مستوى الأحداث وكأنها ولدت في خيمة لتعتاد صعوبات المناخ والتنقل واضطراب الأمن ولم تكن أوروبية قط اهتمامها بالدروز والمسيحين العرب موارنة أو ارثذوكس وتعليقاتها وزيارتها المتكررة لهم ملفتة، وتعليقاتها حول الشيعة كذلك ملفتة، كانت تبحث عن نقاط الاختلاف وتعلق باستغراب واستنكار حول استسلامهم للأغلبية، واهتمامهم بنقاط التوافق مع الأغلبية في احدى الرسائل تحدثت عن النساء اللواتي زارتهنّ وأخبرنها أنهن لم يسبق لهنّ أن غادرن خارج فناء الدار، فروت ذلك لأحد مرافقيها مستنكرة فأخبرها بأن هذه هي الحالة الطبيعية للمرأة!! وأنها لا تخرج إلا للمقبرة أو الحج! على الغلاف أَبرزت حائل بخط عريض وفلسطين والأردن وسورية بخط أصغر، مع أن جزء حائل صغير ومعظمه رسائل لوالدها وصديقتها حول تمويل الرحلة والطريق إليها ومنها ومصاعب الرحلة والطقس، ولم تصف المنطقة إلا سريعاً ولا معظم يومياتها في حائل ورسائلها، ويبدو لي أنه كان للتسويق التجاري لا أكثر ذكرت لقائها الأول مع لورنس ولقائها الثاني، ولم تذكر بالطبع كيفية الاتفاق بينهما على المنطقة، وكان حديثها عنه مقتضباَ في رسائلها تحدثت عن الآثار والطقس، وزياراتها للعشائر والقبائل ولم تتحدث مطلقاً عن نوعية الحوارات ومايدور فيها ولا مهمتها بالضبط في ذلك الوقت, والتي من الواضح أنها ليست للآثار والحفريات ولا المتعة فقط، رغم أن التمويل من أسرتها كما تذكر رغم غرامها بالمنطقة والمكان، لكنها لم تخفِ نظرتها الدونية للناس وترفعها الإنجليزي في تعليقاتها وروايتها للأحداث المختلفة في الرسائل المس بيل قد وصفها إدوارد سعيد بأنها تجمع مابين الاستشراق والعمالة للإمبريالية، فهي انتفعت من رحلاتها بتسجيل نتائج واكتشافات علمية لصالحها، وانتفعت بمواهبها ومعرفتها بالمنطقة لخدمة الإستعمار والهيمنة الغربية ، وأن انغماسها في الشرق كان مهنياً وليس إنسانياً و لذا لم يمنعها من إحتقار العرب --- تحديث: أرشيف المس بيل الضخم من الصور الفوتوغرافية والرسائل واليوميات هنا http://www.gerty.ncl.ac.uk/photos.php
Gertrude Bell reminds me of myself in many way. Okay, she obviously had more time, money and better hats, but she reminds me of myself in the way she is so absolutely thrilled to travel in the orient.
One of her letters to her father begins with an excited "I'm in the middle of the orient! This is so much fun!" (transl. by me, because I read a German translation).
I wrote almost EXACTLY the same thing in my travel diary on my first trip to Jordan. Of course, Bell had the fortune to be traveling in the Lebanon at the time, where I doubt I'll be going any time soon, but still.
Another similarity is that her letters are about as entertaining to a reader as my diary would be to a stranger. Actually, I think my diary would be more entertaining, because I find myself unable to keep from commenting on my own, ridiculous trains of thought. (apparently I'm one of those diary writers who write and communicate with an unseen audience*, though trust me, none of my diaries will ever see the light of day.)
In other words, while I appreciate her enthusiasm and while I'm sure I'll get back to this book should I ever be fortunate enough to travel in any of the areas she traveled in, it does get a boring to hear that she had milk and honey for lunch again, and yes, it was excellent.
So, sorry, Ms. Bell. Traveling with you would have been a lot more fun than reading about it afterwards.
(in her defense, I should mention that this book contains letters that were written to her father and her step-mother, so they weren't meant for publication, certainly not all together in a book. So it's not really her fault that they get boring after a while.)
*There really are different styles of writing diaries, and there was an interesting exhibition about that and about diaries in general in the Frankfurt Museum of Communication a while back)
كان ل بيل جيرترود و رحلتها الأثر الأكبر في رسم خارطة الشرق الأوسط
رحلتها الأخيرة إلى حائل و تقاريرها عن حكام حائل و قبائل الحويطات, كانت من أهم المعطيات التي إستخدمها لورانس للدخول بسلاسة بين القيائل لتوجيه تحركاتها ضد الدولة العثمانية
إصرار الميس بيل و قوة شخصيتها, و إخلاصها لبلادها مثير للإعجاب.
بعد قراءة هذا الكتاب يستطيع القارئ العربي معرفة الطريقة التي دخل بها الإنجليز إلى منطقتنا و كيف وزّعوا الدول و رسموها. لم يأت شيء بالصدفة, بل بالعمل المتواصل و المؤسسي,
الكتاب يحكي عن سيرة غيرتوود بيل. يُقال إنها جاسوسة ولعبت دور كبير في المنطقة العربية، وخصوصاً في بادية الشام . فمن المفترض بحكم إنها تعتبر رحّالة أن يكون الكتاب مزود بالصور على غرار كتاب ملكة الصحراء . بعض الرسائل شخصية جداً ولا تُهم القارئ كثيراً وخصوصاً مع أختها وأبيها .بالإضافة إلى ذلك ، يظهر تعلقها الشديد بأبيها، ولم يذكر في الكتاب سوى رسالة واحدة لها إلى أمها. تعد زيارتها لمنطقة حائل ونجد قصيرة جداً بحسب إسم الكتاب الذي اعطى إنطباع بان هناك أحداث كبيرة في تلكم الزيارة . ومعظم الرسائل كانت عن زيارتها إلى سوريا ، والعراق ، وفلسطين، ورغبتها الشديدة بزيارة جبل الدروز. إهتمامها الكبير بالآثار، وقياسها لمساحة الكنائس ،وأبوابها ، وبعض المساجد الآثرية مثير للإهتمام. كما معرفتها بأنواع النباتات واخذها أنواعها إلى بريطانيا لزراعتها هناك . ويقال أن الشجرة موجودة للأن في بريطانيا . إجادتها للغة العربية وتعلمها مع إجادتها لبعض اللهجات. و أحيانا بحسب رسائلها يمتلكها الغضب الشديد على مساعديها، وكذلك كانت تبحث عن الأقليات بحجة حمايتها من الحكومة العثمانية . ذُكر إنها قابلت للمرة الأولى الجاسوس البريطاني لورنس العرب. ولم تسهب كثيراً في الموضوع..،
الكتاب ثري جداً بالمعلومات التاريخية، و تقارير جيرترود بيل فيها من البراعة في الوصف ما فيها، و لكن المترجم سلب الكثير من ثقل العمل بعدم كفائته و عدم احترافيته. كتاب جميل ترجمة مخزية.
أعتقد أن قريتروود شخصية إستثانئية بسبب صبرها في تنقلاتها في الصحراء القاحلة وبين مرورها على قبائل ترتبط فيما بينها بعلاقات معقدة مثل شمر و عنزة و ارتباطهم أيضاً بشعوب المنطقة مثل الدروز و وصفها الدقيق لتضاريس الأماكن التي تمر بها
أبدعت أيضاً في وصف علاقة المرأة العربية بالرجل و نفوذ المرأة في بعض القبائل العربية
ختماماً تعتبر جيرتيروود من أحد أبرز الشخصيات النسائية التي ساهمت في تقسيم الدول العربية بعد سقوط الدولة العثمانية بسسبب معرفتها بالقبائل و أماكن وجودها و فهم نفوذها أيضاً
الكتاب صدمني صراحة ! كتب الرحّالة لا تستهويني كثيرا ولكني كنت ابحث عن كتاب وصفي يبحث بالشخصيات والسلوكيات والتصرفات وحتى وصف الأماكن .. الكتاب مغرق بالأحداث الشخصية الغير مهمة للقارئ وكأنها ��وميات شخص عادي عاش في تلك الحقبة وسرد اهتماماته لاهله وذويه ! بعض الجزئيين بالكتاب جيدة لكن الكتاب بعمومه لم يخرج من كاتبة ادبية تهتم بالتفاصيل ! الكاتبة عبارة عن مصورة ولو ركزت على صورها برأيي لكان افضل من كتابها ! حتى القصص التفصيلية للأحداث قي وقتها لم تسردها بمزيد اهتمام ! يبدو لي ان لعمر الكاتبة اثناء كتابة الكتاب دور كبير .. الاسم مشهور جدا كمصورة ولذا ارى ان إنتاجها من الصور اهم بكثير من كتابها هذا فائق تقديري واحترامي محمد الصالح