Jump to ratings and reviews
Rate this book

Erdoğan's War: A Strongman's Struggle at Home and in Syria

Rate this book
Recep Tayyip Erdoğan, Turkey's pugnacious president, is now the country's longest-serving leader. On his way to the top, he has fought many wars. This book tells the story of those battles against domestic enemies through the lens of the Syrian conflict, which has become part and parcel of Erdoğan's fight to remain in power.

Turkey expert Gönül Tol traces Erdoğan's ideological evolution from a conservative democrat to an Islamist and a Turkish nationalist, and explores how this progression has come to shape his Syria policy, changing the course of the war. She paints a vivid picture of the president's constantly shifting strategy to consolidate his rule, showing that these shifts have transformed Turkey's role in post-uprising Syria from an advocate of democracy, to a power fanning the flames of civil war, to an occupier.

From the first days of Erdoğan's rule through the failed coup against him, via the Kurdish peace process, the Arab uprisings and the refugee crisis, this compelling, authoritative book tells the story of one man's quest to remain in power--tying together the fates of two countries, and changing them both forever.

332 pages, Hardcover

Published January 15, 2023

16 people are currently reading
147 people want to read

About the author

Gönül Tol

1 book3 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (33%)
4 stars
13 (48%)
3 stars
4 (14%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (3%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Baher Soliman.
494 reviews475 followers
February 7, 2025
في ليلة من ليالي أنقرة الباردة عام 2002، جلس رجب طيب أردوغان في مكتب حزبه الجديد، العدالة والتنمية . يتأمل في مستقبل تركيا، ومستقبله الشخصي في آن واحد. لقد كان الطريق إلى السلطة محفوفًا بالمخاطر، لكنه، بخلاف أسلافه من الإسلاميين، فهم اللعبة جيدًا. لم يكن هناك وقت لمواجهة مباشرة مع المؤسسة العلمانية، بل كان عليه أن يكون براجماتيًا، متلونًا وفق مقتضيات اللحظة، فصنع من نفسه "ديمقراطيًا محافظًا" يؤمن بأوروبا والانفتاح والإصلاح. لكن هذه لم تكن إلا المرحلة الأولى في رحلته الطويلة نحو التفرّد بالسلطة، وهي الرحلة التي تحكيها غونول تول في كتابها "حرب أردوغان: صراع الرجل القوي في وطنه وسوريا"، حيث تسلط الضوء على كيف أصبح أردوغان سيد التحولات الأيديولوجية، وكيف لعبت الحرب في سوريا دورًا محوريًا في إحكام قبضته على تركيا، حتى تحوّلت من أداة للسيطرة إلى عبء ثقيل يهدّد سلطانه.

عندما تولى أردوغان الحكم، كانت أولى معاركه ضد الجيش، الحارس التقليدي للعلمانية الأتاتوركية. لكنه لم يكن ساذجًا ليدخل في صدام مباشر، بل استخدم الحلم الأوروبي سلاحًا له، فتقرّب من الاتحاد الأوروبي، وروّج لخطاب الإصلاح والديمقراطية، وساعده ذلك في تهميش المؤسسة العسكرية تدريجيًا. لكنه لم يكتفِ بذلك، بل استخدم خطابًا شعبويًا يصوّر نفسه كزعيم قادم من قلب "الأتراك السود" المهمشين ضد "الأتراك البيض"، أي النخبة العلمانية المتحكمة. كان هذا الخطاب المفتاح الأول في استراتيجيته نحو الهيمنة، حيث صوّر نفسه حاميًا للشعب في مواجهة نخبة فاسدة.

ما إن نجح أردوغان في تحييد الجيش حتى تحول إلى أيديولوجية أخرى تخدم مشروعه في البقاء في السلطة: الإسلام. لم يكن أردوغان إسلاميًا بالمعنى العقائدي، بل كان سياسيًا يستخدم الإسلام متى احتاج إليه. بعد الثورات العربية، رأى أن بإمكانه تصدير النموذج التركي كإسلام ديمقراطي، ومن هنا جاءت لحظة حاسمة: دعم الإخوان المسلمين في مصر، ودعم المعارضة الإسلامية في سوريا، ظنًا منه أن ذلك سيجعله زعيمًا للعالم الإسلامي. لكن هذه الخطوة، كما تقول غونول تول، كانت بداية توريطه في مستنقع السياسة الإقليمية.

مع اندلاع الثورة السورية، رأى أردوغان فرصة سانحة. كان النظام السوري، بقيادة بشار الأسد، قد تحوّل من حليف إلى عدو، وكان الإسلاميون في المعارضة السورية واعدين. هنا، لعب أردوغان دورًا خطيرًا، حيث فتح الحدود للجهاديين، وسمح بمرور الأسلحة إلى فصائل المعارضة، وأصبحت تركيا قاعدة خلفية للحرب في سوريا. بدا في البداية وكأن الخطة تسير لصالحه، لكنه لم يدرك أن هذا الملف سيتحول لاحقًا إلى ورقة ابتزاز دولية ضده.

عندما لم تسِر الحرب كما توقع، وبدأ النفوذ الكردي في سوريا يتعاظم، قرر أردوغان تغيير استراتيجيته مجددًا. أصبح العدو الرئيس الآن هم الأكراد، وليس الأسد. تحالف مع القوميين داخل تركيا، وأطلق عمليات عسكرية ضد الأكراد داخل تركيا وسوريا على حد سواء. تحوّل الخطاب من خطاب إسلامي شامل إلى خطاب قومي تركي، يلعب على مخاوف الشعب من انفصال الأكراد. في الداخل، بدأ بقمع المعارضة الكردية، وسجن الصحفيين والسياسيين الذين يدافعون عن القضية الكردية.

كانت سوريا قد منحت أردوغان أوراقًا سياسية كثيرة، لكن أهمها كان ملف اللاجئين. استخدم وجود ملايين السوريين كورقة ضغط ضد أوروبا، مهددًا بفتح الحدود وإغراق القارة بالمهاجرين إذا لم يحصل على الدعم السياسي والمالي. لكن المشكلة أن هذه الورقة بدأت تنقلب عليه داخليًا. فقد ازدادت مشاعر العداء تجاه اللاجئين في تركيا، ومع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم، أصبحت فئة واسعة من الأتراك ترى في اللاجئين سببًا للأزمة الاقتصادية. لم يكن أمام أردوغان خيار سوى تبني خطاب جديد يلمّح إلى إعادة اللاجئين إلى سوريا، حتى لو كان ذلك يعني التفاوض مع الأسد نفسه، عدوه السابق.

عندما خسر أردوغان الانتخابات البلدية الكبرى في 2019، كان ذلك بمثابة إنذار خطير. المدن الكبرى، مثل إسطنبول وأنقرة، لم تعد معقلًا لحزبه، وهو ما أظهر أن القومية لم تعد تكفي وحدها للحفاظ على قاعدته الشعبية. في هذه اللحظة، بدأ يدرك أن اللعب بورقة الحرب في سوريا لم يعد مجديًا كما كان في السابق، وأن سياسته تجاه اللاجئين أصبحت عبئًا عليه أكثر منها فائدة. لكن كان الوقت قد تأخر، فالتحديات الاقتصادية والسياسية بدأت تتراكم، والمزاج الشعبي لم يعد يميل إلى الشعارات الكبرى، بل إلى تحسين الواقع المعيشي.

تقدّم غونول تول في هذا الكتاب كشف عميق لظاهرة أردوغان، الرجل الذي لم يكن قط متمسكًا بأيديولوجية محددة، بل كان براغماتيًا إلى أقصى الحدود ، يتلون حسب الحاجة كما تقول. لقد استخدم الإسلام، ثم القومية، ثم الحرب في سوريا، وكل ذلك كان بهدف واحد: البقاء في السلطة. لكن كما يُظهر الكتاب، فإن هذه الاستراتيجية المتقلّبة كانت تحمل بذور انهيارها. فقد صنع من الحرب في سوريا أداة للسيطرة، لكنها في النهاية تحولت إلى مشكلة تهدد حكمه. هذا الكتاب ليس فقط عن أردوغان، بل عن كيف تتحول السياسة إلى مسرح مناورات، وكيف يمكن أن تتحول الاستراتيجيات قصيرة المدى إلى كوارث طويلة الأمد. إنه درس في كيف يصنع القادة السلطويون قوتهم، وكيف يقعون في الفخ الذي نصبوه لغيرهم.

كتبت غونول تول كتابها هذا بطبيعة الحال قبل سقوط بشار الأسد على يد الجولاني وجماعته، المدعومة من تركيا، إذا كان الكتاب قد أوضح كيف أن حرب أردوغان لم تكن قط حول الديمقراطية في سوريا، بل كانت أداة لتعزيز سلطته في الداخل، فإن الأحداث التي جاءت بعد الكتاب تؤكد أن هذه الحرب لم تنتهِ، بل دخلت مرحلة جديدة. قد يكون الأسد قد رحل، لكن الأزمة لم تحل، بل ربما أصبحت أكثر تعقيدًا، وأردوغان قد يجد نفسه في مأزق جديد شبيه بالمأزق الذي خلقه لنفسه بعد 2015 عندما تحولت مغامرته السورية إلى عبء سياسي داخلي.

في حرب أردوغان، تسلّط غونول تول الضوء على كيف أن أزمة اللاجئين أصبحت واحدة من أكبر المشاكل السياسية التي واجهها أردوغان، حيث تزايدت المشاعر المعادية للسوريين داخل تركيا، وأصبحت المعارضة التركية تستخدم ملف اللاجئين كأداة انتخابية ضده.

بعد سقوط الأسد، من المحتمل أن يستخدم أردوغان هذا الحدث ليبرّر إعادة اللاجئين إلى سوريا، خاصة إذا استقرّ حكم الشرع هناك. لكن هذا الحل ليس بهذه السهولة، فهناك مخاوف من أن يكون حكم الشرع في سوريا غير مستقر، مما قد يدفع المزيد من السوريين إلى الهروب نحو تركيا بدلًا من العودة إليها، وبالتالي يُعيد إنتاج نفس الفخ، لاسيما أن إحدى أهم الأفكار التي يمكن استخلاصها من كتاب حرب أردوغان هي أن سياسة أردوغان ليست قائمة على رؤية طويلة المدى، بل هي قائمة على التكتيك قصير الأمد، مما يجعله عرضة للوقوع في نفس الأخطاء مرارًا وتكرارًا.

على الرغم من كونه كتابًا تحليليًا سياسيًا، إلا أن أسلوب غونول تول أقرب إلى السرد الصحفي والتحليل القصصي، مما يجعله ممتعًا وسهل القراءة حتى لغير المختصين. يعتمد على استشهادات من مقابلات وتصريحات رسمية، مما يعطيه طابعًا توثيقيًا قويًا. ومع ذلك رغم أن العنوان يوحي بأنه يتناول الحرب في سوريا بشكل متكامل، إلا أن تركيزه الأساس ينصب على أردوغان، مما يجعل تحليله للعوامل الأخرى مثل دور روسيا وإيران والمعارضة السورية أقل عمقًا.

لم يُعطِ الكتاب أيضًا مساحة كافية لتحليل دور دول الخليج في المشهد السوري وعلاقتها المتغيرة مع تركيا، أما بتصوري من الأخطاء المنهجية في الكتاب اعتماد غونول تول على المنظور الغربي في تحليل الشعبوية، مما قد يجعل بعض التحليلات غير متناسبة مع السياق التركي الذي يمتزج فيه الدين بالقومية بطرق أكثر تعقيدًا من نماذج الشعبوية الغربية.

ومع ذلك، يبق تحليل غونول تول قويًا رغم اعتماده المنظور الغربي للشعبوية، لأنها قدمت أمثلة واضحة على كيف استخدم أردوغان خطابًا متغيرًا لاستقطاب الجماهير كما سبق وذكرناه، تول توضّح أن أردوغان لم يكن ملتزمًا بأيديولوجيا واحدة، بل استخدم الإسلام والقومية والأمن بطرق مختلفة وفقًا لمصالحه السياسية. هذا الاستخدام يتوافق مع تحليلات أكاديميين آخرين للشعبوية، مثل كاس مود (Cas Mudde) الذي يرى أن الشعبوية ليست أيديولوجيا متماسكة، بل "إطار خطابي" يستخدمه القادة لخلق انقسام بين "الشعب الحقيقي" و"النخبة الفاسدة".

ورغم هذا التوافق، أردوغان لم يخلق فقط صراعًا بين النخبة والشعب، بل قدّم نفسه كـ"زعيم تاريخي" يستعيد مجد الأمة العثمانية، وهي سردية لا تنطبق بالضرورة على الشعبوية الغربية التقليدية. ومن العجيب أن تول لم تعط اهتمامًا كافيًا لكيفية استخدام أردوغان للخطاب الديني ليس فقط كشعبوي، بل كزعيم "مخلّص" في نظر قاعدته الشعبية.

تحليل تول يفترض ضمنيًا أن ناخبي أردوغان يتبعونه فقط لأنه يخدعهم بخطابه المتلون، لكن الواقع أكثر تعقيدًا. العديد من أنصار أردوغان ليسوا بالضرورة "مخدوعين"، بل يرون أن سياساته المتغيرة تخدم مصلحة الأمة التركية، أي أنهم يقبلون هذا "التلون" كجزء من براعة سياسية مطلوبة للبقاء في الحكم في عالم متغير. الشعبوية الغربية عادة ما تصوّر الناخبين كضحايا تلاعب سياسي، لكن في الحالة التركية، يمكن القول إن الكثير من أنصار أردوغان يدركون تغيراته الأيديولوجية لكنهم يرون فيها تكيفًا مشروعًا مع الظروف السياسية.

بالنهاية ..تحليل تول لأردوغان كشعبوي متلون صحيح ولكن مع تحفظات، تحليل تول يبقى ناقصًا لأنه يتعامل مع الشعبوية وفق النموذج الغربي، دون مراعاة الفروق الثقافية والدينية والسياسية التي تجعل أردوغان أكثر من مجرد شعبوي تقليدي. بالتالي، بدلاً من رفض تحليلها كليًا، يمكننا اعتباره نقطة انطلاق جيدة، لكنها تحتاج إلى تطوير وإعادة صياغة في ضوء الخصوصية التركية.

وبشكل عام قليل من الكتب تتناول بالشكل الذي فعلته غونول تول كيف تحولت الحرب السورية من أزمة خارجية إلى أداة بيد أردوغان لتعزيز سلطته في الداخل. و يظل أحد أهم الكتب التي تحلل العلاقة بين الحرب السورية، وصعود السلطوية في تركيا، والتلاعب بالأيديولوجيا لخدمة الأجندة السياسية.
Profile Image for JournalsTLY.
468 reviews3 followers
Read
June 11, 2024
My first time reading about modern day Turkey. And thus my first time reading about this influential person who has weaved his way in (and 'out') of the European Union ; his unspoken strategy to reduce the influence of Turkish military and his policy of being a nice neighbour to the surrounding Arab countries; from opposing Assad to being his Arab brother.

As stated by the authors, this is an account of Erdogan 's 2 wars - his war against domestic rivals and the war in Syria; both fiercely fought, and both with swings in rhetoric as well as direction of the gun barrels. Thousands die, many more lose their homes and become refugees. The Kurds are thrown back and forth in the battle and political frontlines.

Also catching glimpses into the concept that the western colonial powers divided the Middle East in such a way that kept the created nations to be weak ; and Kurdish people issues, wondering about how it is possible(Erdogan's govt did so ? ) to imprison up to 160,000 people in a politically motivated putsch - a number which supposed to have included 77,000 military staff and 6,000 academics.

The listing of the 7 chapters themselves tell the story .

1 Erdogan's Strategy Towards Hegemony
2 Erdogan Turns To Islam
3 The Syrian Gambit : Assad Must Go
4 From Religion to Nationalism
5 Attacking Kurds Trump Toppling Assad
6 Erdogan's Nationalist Gamble Backfires
7 Syrian Must Go


What next ?
3 reviews
July 5, 2023
Really well-written book which
explains in detail Erdogan's record as
president and the different decisions
he's made whilst in office. Excellent
descriptions provided on a wide range
of topics from his stance on the EU.
Turkish nationalism, the Syrian war
and the different ways he gathers
support from the general public.

Would highly recommend this book to
anyone interested in geopolitics who
wants to learn more about a
fascinating country at the crossroads
between Europe and the Middle East
with a controversial, and at times
confusing leader.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.