تختلط كل هذه الأصوات داخلي، فيسري خَدَرٌ في جوارحي، وكأني أنا من تجرّع الشوكران أو نغب جرعةً من نهر النسيان ليثي. لم يكن ذلك ليحدث لولا أنّ الإنسان بإمكانه تحويل موسيقى الطبيعة إلى موسيقى كلمات، وأن يستعين بقوى التخييل فيرى ما تقترحه. غرّد عندليبٌ قبل ألفي سنة فانتقل غناؤه من لغة العنادل، إلى اللاتينية، فالإنجليزية، فالإسبانية، فالعربية، ليبعث في خاطري نفس الهواجس والأشجان التي بعثها في هوراتيوس، ثم يأتي أقوام يقولون: الشعر لا يُترجم، ولو أصاخوا قليلًا لسمعوا غناء عندليب هوراتيوس.
عدي جاسر الحربش (وُلد في ألمانيا عام 1978) هو أديب وطبيب سعودي، وصدر له عدد من المجموعات القصصية التي تميزت بأسلوبها الحكائي الممتع وباستحضار الشخصيات التاريخية والشعبية. وقد فاز بجائزة كتاب العام التي يمنحها نادي الرياض الأدبي في دورتها الثانية عام 2010م-1430هـ عن مجموعته القصصية (حكاية الصبي الذي رأى النوم) مناصفةً مع الدكتورة عواطف نوّاب. يعمل أستاذًا مساعدًا واستشاريًا في أمراض الكلى لدى الأطفال بجامعة الملك سعود-مستشفى الملك خالد الجامعي.
حينما يكتب الأديب وهو لا يستريب، ولا يستحضر حال تجليه سوء الظنون التي تجري في أذهان الآخرين، وحين يسيح في السحر الخلّاب المتخيل، يرسم الأجواء التي أبصرها في تجلياته ثم بأطراف أنامل الجمال يلوّنها بالحب.
على مدى ٧٢ مقالة تتهوى بين أطياف من الجمال والذوق الأدبي، وإن كانت المقالات متباينة فيما بينها، إلا أن الجمال هو الطاغي عليها، وبالمناسبة من معاني العنادلِ العصافيرُ، وكثير من هذه المقالات كانت سلسلة تغريدات في تويتر، جمعها مؤلفها في هذه العصافير الحجرية، لكن لا أدري لم اختار لها أن تكون حجرية. مما لفت نظري في هذه المقالات:
١. براعة الاستدعاء والربط، بين الخليفة الراشد والخليفة الرشيد، ص ١٠ ٢. في ضياع أكثر مقامات الهمذاني وتضييع علي نور الدين تركة والده، ص ٢٠ ٣. إيجاده للتشابه بين أحداث تقع في حكايات ألف ليلة وليلة، وما يشبهها أو هو نفسها في كتب أخرى، مثل: ص ٢١ ، ٤. عدي أحد باعثي جمال العربية، جمال ارتسمت في مخيلاتنا صوره وتباعدت عن أذهاننا حلاوته . ٥. في المقالات إبداع يتمثل في خروج المؤلف عن القوالب المعتادة التي كثيراً ما طُرقت حتى أصبحت عادة مملة. ٦. ليت أن المؤلف قسّم الكتاب على أبواب، لأنك تقرأ مقالة في الشعر العربي ثم تتلوها أخرى في الشعر المترجم وثالثة تتحدث عن أدب معاصر، مع هذا فهناك من يحب هذا التنقلات غير المترابطة. ٧. من خلال هذا الكتاب اكتشفنا عدياً مترجماً للشعر والنثر. ٨. المغامرات الأسطورية ذات الخيال الخلاب تجتذب المؤلف بل يعايشها وكأنها الحقيقة. ٩. التأملات الحميمية لم تأتِ إلا في الربع الأخير من الكتاب، هل كانت مكافأة من المؤلف يستحقها من يصل إلى هذا المقدار في قراءة الكتاب ؟ ١٠. قد تحتاج إلى قاموس لغوي تضعه بجانبك وأنت تقرأ، يبدع عدي حينما يطرّز عباراته بكلمات غفل عنها الناس وهي من صميم فصيح العربية .
أبرز سمات المؤلف بعد سعة الاطلاع على آداب العرب والغرب هي الجرأة في عرض آراءه مخالفا الشائع في كتب الأدب والتاريخمعتدا بما يراه لا يلوي على شيء ، بل في نقد الكبار من القدماء والمعاصرين؛ هو لا يتبناها اعتباطا بل عن بحث ونظر فلا تملك إلا تقدير جهده والثناء عليه بل و دفعك دفعا للتفكير مرة أخرى في هذا الشائع وهذه الآراء. من أبرز الأمثلة وصفه لكتاب المتنبي للشيخ محمود شاكر بإنه كتاب لمعرفة شاكر لا المتنبي، يصور شاكر المتنبي كما يتمناه لا على حقيقته.. هذا النقد ألهمه كلمة طه حسين "إن لمن الغرور أن يقرأ أحدنا شعر لشاعر حتى إذا امتلأت نفسه بما قرأ فأملي كتابا، ظن أنه صور الشاعر كما كان، على حين أنه لم يصور إلا نفسه".
هويجيد دمج ثقافته العربية الأصيلة مع قراءاته في الأدب الغربى ليخرج مقاله غاية في الامتاع فاتحا آفاقا واسعة أمام قارئه، صانعا مزيجا فريدا عنوانه الأدب للإنسانية. وكذلك يجيد استخدام أدواته النقدية والتحليلية ببراعة فتخرج كتاباته متقنة يحسد عليها ، ويرتكز كثيرا على حيوات الشعراء والأدباء في قراءة شعرهم وأدبهم والعكس كذلك. يميل أحيانا قليلة إلى المبالغة في الوصف على عادة الأدباء، وربما كان محقا، و اللوم علىّ لا عليه.
مدافع بشدة عن الشعر المترجم بل أجده يكيل المديح لكثير من الأشعار المترجمة حد المبالغة ولا أجد مثقال ذرة مما يراه.
ولكي تفهم أكثر د. عدي لا بد أن تقرأ تفريغ محاضرته عن رحلته مع القراءة والمؤلفين فذكر بالتحديد ثلاثة تأثر بهم طه حسين و كانط و كير كجارد.
أخيرا، يا حظ من يُعجب به د. الحربش فأنا ضامن له أن يستخرج من أدبه ما لم يخطر على بال صاحبه، وما يثير استغراب قارئه من براعة الدكتور مع استهجان داخلي _أحيانا _أن يستحق هذا الأدب ما خُط من ثناء عليه :)
وبعد فقد كتبت سابقا على جروب الوراق بالفيسبوك "لو سألني سائل من تتمنى أن تكون في إهابه من قراء الأدب المعاصرين! لاخترت بلا تردد عدي الحربش الطبيب السعودي، لقد كانت أول معرفتي به تغريدات له عن الأدب الاسكندفاني وقد استغربت ساعتها من هذا الذي يهتم بهذا الأدب البعيد عنا جغرافيا وتاريخيا، وقد ظننت أنه لا يحسن إلا أدب الغرب فما إن تابعته ووجدت اطلاعه الواسع على أدب العرب القديم مع ما يقدمه من آراء حوله حتى زاد إعجابي به، وقد ذكرني بأدباء النهضة الأدبية الحديثة الجامعين بين ثقافة عربية عتيقة و اتصال قوي بالأدب الغربى، جمع وسطى لا غالٍ ولا جافٍ .. " متعنا الله بقلمه ولسانه، ودام لقراء الأدب ذخرا.
انتهيت من كتاب#عنادل_حجرية للطبيب السعودي و الأديب#عدي_الحربش الكتاب صادر عن دار صوفيا في قرابة ٥٠٠ صفحة الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات شديدة الجمال و العذوبة للكاتب.مقالات كتبت بذكاء و احترافية و مهنية و متعة أدبية عالية تنم عن ذكاء الكاتب و حسه النقدي العالي بعرض التناصات و المفارقات الأدبية و التي إن دلت على شيء فتدل على سعة اطلاعه و ثقافته كتاب يثير الفضول الأدبي فهناك مقالات في الأدب القديم و التراث و تلك في الأدب العالمي و أخرى في التأملات الشخصية للكاتب و السيرة كما أن هناك مقالات في عرض و نقد لأعمال أدبية لفت نظري حسه الأدبي الجمالي العالي و النقد الموضوعي البناء دون استحضار لسوء الظن الذي يأخذ مأخذه في أذهان الآخرين .يستحضر الجمال و الفن و الأدب من أجل الفن و الأدب و الجمال بمنأى عن الأحكام الشخصية رغم أنه لا يخلو من الجرأة في عرض أرائه و لكنها جرأة تنم على سعة اطلاع على آداب الشرق و الغرب على السواء بارع جدا في دمج ثقافته العربية مع تلك في الأدب الغربي متقنا استخدام أدواته التحليلية و النقدية الفذة بعبقرية و موضوعية ليخرج لنا أدب عالمي إنساني …احترافية عالية أرفع له القبعة في أسلوبه النقدي الحاذق تدرس و تعلم تقف كلماتي و مصطلحاتي عاجزة عن التعبير عن ما يتضمنه هذا الكتاب تأملات أدبية ذات قيمة و معنى رفيعة المستوى تستحق التأمل و الدراسة تحوي الكثير من الجرأة المعرفية و التشكك و إمعان النظر مقالات غنية لغويا و فكريا و متعة قرائية لا محدودة
أنصح به بقوة ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️ اقتباسات ⚡️ لم أجرب الملل قط، لأن الكتب كانت دائما إلى جواري … ⚡️ وبينما يفتخر أناس بالتلمذة على كتب الرافعي، أو كتب العقّاد، أو كتب محمود شاكر، أفتخر أنا بالتلمذة على كتب طه حسين، وأظن أنني أدين له بكثير من الجرأة المعرفية والتشكك وإمعان النظر. ⚡️ عن ذاكرة الطفولة : إن ما نتذكره بكل هذا الوضوح ، و بكل هذا الإلحاح ، و بكل هذه الدقة،ليس إلا مشاعرنا الطفولية فقط ، إنها الهيكل الذي تحول مع الزمن أحفورة يتجمع حولها الرمل ،أما ما سوى ذلك من مشاهد و صور و ألوان فمحض هباء ، يطير بنفخة واحدة ⚡️ إن الكتابة لا تعدو أن تكون حيلة للتعاطي مع ورطة الحياة …
أرى نفسي مجبرًا لكتابة هذه المراجعة على الرغم من فقر مصطلحاتي وسوء اختياري للكلمات ولكن أبت شفتاي اليوم الا تكلما. لطالما أسرني هذا النوع من الكتب الّذي يجمع مقالات بين دفّتي كتابٍ واحد وهذا الكتاب كان من ضمن أجملهم...وبإمكاني ان اقول ان عدي الحربش وفّق في كتابة هذه المقالات وليس مثلي يقيّم مثله ولكنه استطاع ان يأسرني في زمنٍ لم يستطع غيره ان يفعل ذلك.
لئن راجح هذا الكتاب سبيكة من الذهب الخالص في وزنه فإنه أثمن منها بمرات في ما يتعلق بداخله، إذ صال فيه د. عدي الحربش بعد أن عرفناه قاصًا بارعًا وجال ليكتب نقدًا فذًا لما مر تحت ناظريه، ويترجم ببراعة مطلقة كلًا من القصة والشعر بلغة وسيطة أو مباشرة، ويدلي بتباريح مميزة حول مشاربه في الكتابة والقراءة، ويربط ما بين قراءاته المتعددة بخيط سيميولوجي لا يكاد يرى، فيحقق وحدة موضوعية قلّما اجتمعت في جهد تراكم على مدار سنوات، وهذا ما لا يمكن توقعه بسبب تنوّعات الأساليب فضلًا عن مضان كل مقالة وما يليها. عدي الحربش واجهة مشرفة للثقافة المعاصرة في المملكة العربية السعودية، وقد أحسن لنا بهذا الكتاب الرائع مثلما أخرج لنا مجموعتيه الفذّتين، فشكرًا له.
كان شيء وكأنه في أحيان عزف موسيقى، بكل الدهشة التى تلقيتها أتمنى أن يكون منه آخر، انهيته من فترة طويلة وذكراه لازالت… ال ٣٠٠الأولى أنهيتها في أيام قليلة ممتع، أكثر ما شدني وجعلني اطيل فيه الترجمة ياعالم ترجم الأبيات بشكل لطيف وحبيب وجميل 🥹🤍 اخذت وقت لأبحث عنها بترجمات أخرى حتى أرى الفرق وأيها أمتع. يكمن جماله أن ابنة اختي اشترته لي ٢١/١/٢٠٢٣🤍
كتاب من نوعي المفضل من القوالب الأدبية : المقالات منبهر بذائقة المؤلف وسيولة قلمه وعذوبته المؤلف ضليع في الأدب العربي وموسوعي في الأدب العالمي ولهذا انعكاس على جودة الاختيارات والانتقادات مررت بالكثير من لحظات "اللله" أثناء التجول في رياض هذا الكتاب وخرجت من الكتاب باهتمام بالغ لأسماء جديدة بعض المقالات تستحق مراجعة وتفاعل لوحدها
الكتاب حلو خفيف، وإن كان كثير الصفحات، وهو تجميع لكتابات الدكتور عَدي ومقالاته الأدبية.
لو أردت أن أجمل ثيمات المقالات وفق ما رأيت فهي: - مقالات في الأدب القديم والتراث - مقالات في الأدب العالمي - مقالات فيها شيء من السيرة والتأملات الشخصية للكاتب - مقالات في عرض ونقد لأعمال أدبية معاصرة
وهنا مناسبة لأن أقول: ربّما لو قُسّم الكتاب إلى فصول وفق هذه الموضوعات أو ما يقاربها لكانت إضافة حسنة. على ذاك أقدّر الجهد في جمع المقالات المتناظرة -رغم بعد زمن كتابتها- في مواضع من الكتاب
القسمان الأولان هما أكثر فصول الكتاب، والأخيران وجدا في مقالات معدودة، ربما ثلاثة أو أربعة مقالات لكل منهما.
أعجبني جلّ المقالات في الأدب والتراث، ربّما لاهتمامي، لكن الأكيد بسبب المواضيع والزوايا الجميلة التي يلفت لها الكاتب، والآراء التي تدعو لتجديد النظر. من أجمل ما أعجبني في هذا الباب مقالاته عن المقامات (شيخ ينتف عثنونه، الحريري وكوبرسون، اللحية والعثنون)، وعن نكبة لسان الدين ابن الخطيب (ولكن النجاة هي الغريبة)، وفي رثاء الزوجات (سَجل أو اثنان)
في الأدب العالمي كنت كثيراً ما أفتقر للسياق، فلا أعلم شيئاً عن الكتب أو الشخصيات التي يدور حولها المقال، لذلك كنت أقرا بداية المقال لأرى إن كانت أمامي فرصة للاستمتاع والاستفادة، وإلا استروحت بهواء صفحات المقال :) على ذاك استمتعت في قليل من المقالات التي زوّدني فيها الكاتب بنوع من السياق، أذكر منها جثة أمام منزل جوته
القسم الثالث في حديثه عن نفسه وتجربته والقريبين منه أعجبني كله، في حديثه عن والده، وبنيّاته، وتجربته الملهمة في القراءة والكتابة، وأتطلع ليوم أقرأ فيه سيرة ذاتية للكاتب.
القسم الأخير لم يجذبني، والحقّ أنني لست ممن يتذوّق شعر التفعيلة أو النثر، ولا الترميز في الشعر الحديث وإن كان عمودياً. لكن أعجبني من هذا الباب مقاله عن قصيدة على هامش المثنوي لعبداللطيف بن يوسف
في هذا الكتاب المليء بالمقالات الجميلة، يطل علينا د.عدي الحربش بكلمات تشبه تغاريد العندليب، وأعتقد أن هذا الكتاب انتصارًا لأدب المقالة المهجور في أيامنا هذه، لقد انصرفوا أدبائنا إلى الرواية وكأن لا يوجد في الأدب سواها، ألم يقرؤوا جمال المقالات وتعبيراتها، ألم يطلعوا على كتب محمود شاكر والرافعي أم لم تقع بين أيديهم من كتب التراث كالجاحظ والتوحيدي في أدب المقالة والنثر.
نعود إلى دكتورنا وأديبنا عدي الحربش الذي أمتعنا بهذا الكتاب، فتحدث لنا عن شخصيات وشعراء وكتب، وفتح لنا نافذة على شيء بسيط من حياته وذكرياته لنتعرف على عدي الصغير وعلى الدكتور الأديب.
ومن ما لفت انتباهي في الكتاب شجاعته في نشر آراءه الجريئة، مثل مخالفته الحادة لمحمود شاكر في كتاب المتنبي، ورأيه أن محمد عبدالباري الشاعر الاول في عصرنا هذا!
كتاب لا يمل أبداً، وسأظل أتردد إليه كلما سنحت لي الفرصة إنه تحفة لعشّاق الأدب كله، بدءاً من حكايات شهرزاد وأجزم أنه اختار هذا المقال كمطلعاً ليتابع سرد حكاياته الخاصة متنقلاً بنا بين الشخوص والجغرافيا والزمان والمشاعر، كل مقال يختلف تماماً عن غيره لكنه يؤمن بوجود رابط بينهم أكاد أشعر به، وإني أعجب بسعة مداركه، جموح خياله، رصانة لغته، براعة أسلوبه، رشاقة ترجمته يتضمن مختارات من الشعر العربي القديم والمترجم، قصص قصيرة، روائيون، فلاسفة وشعراء، أماكن، آثار ومنحوتات، فنون لم أعرفها الكثير من الفنّ والأدب والجمال!
جميلة، مقالات عن الادب العربي والغربي، حتى مع قلة اهتمامي بالكتّاب والروائيين الغربيين وجهلي بهم إلا أن عدي جعلني اقرأ عنهم وأنا مهتم و متلذذ بقلمه الجميل ورأيه الفريد، والاجمل من هذا هو كلامه عن الادب العربي من الشعر إلى المقامات وصولاً للاسلوب والكتابة عن التاريخ العربي، بلا شك من اجمل قراءات السنة.
أحببت هذا الكتاب رحلتي معه طويلة لأنه ممتع وراقني مواضيع رائعة أشعر كأني أجالس شخصاً مليئاً بالفن والأدب والأسلوب يحكي لي باسلوبه عن قراءته الكثيرة ونظرته الرائعة للروايات والكتب والقصص استطاع أن يثير فضولي أن ابحث عن معزوفة تكلم عنها أو لوحة فنية وصفها عن قصيدة عن شعوراً لامسني شكراً للكاتب الرائع
انتهت رحلتي مع رائعة عدي الحربش عنادل حجرية والتي امتدت قرائتي لها عدة أشهر منذ السنة الماضية، الكتاب عبارة عن مقالات أو قصص قصيرة تبحّر الكاتب من خلالها في التراث العربي والأدب.