Jump to ratings and reviews
Rate this book

سرقة أدبية

Rate this book
أُعلن يوم الاثنين عن فوزه بجائزة أدبية واتُّهم يوم الثلاثاء بسرقة بعض المقالات الصحفية، ثم اتهم يوم الخميس بسرقة موضوع الرواية التي فازت بالجائزة.
في يوم الاثنين التالي، وقّع تسعة وسبعون كاتباً على خطاب يطالبونه بإعادة الجائزة والاستقالة من منصبه الجامعي حيث أسس إمبراطوريته الصغيرة. في الأربعاء، رفض الجائزة واستقال.
في نفس اليوم علم أن زوجته كانت على اتصال بالرجل الذي يدير الحملة ضده!في الأسبوع الذي يليه، استمع إلى تسجيل لمكالمة هاتفية بين زوجته ومنافسه. في ذلك الخميس، تم العثور على خصمه مطعونًا حتى الموت، وتلقى يوم الجمعة زيارة من الشرطة، بطبيعة الحال، كلُّ هذا يتطلّب تفسيراً.
هذه الرواية تفسر لعبة المرايا التي تدور حول السرقة الأدبية، والحسد، والغيرة، والمصادفة، والموت… والشرطة.

186 pages, Paperback

First published January 1, 2020

53 people are currently reading
883 people want to read

About the author

Héctor Aguilar Camín

71 books63 followers
Periodista, novelista e historiador mexicano.

Ha destacado en sus tres vertientes de periodista, escritor e historiador. En la primera, recibió el Premio Nacional de Periodismo Cultural; ha sido colaborador de diversos medios, como La Jornada (diario del que fue subdirector), Milenio, Unomasuno, La Cultura en México. Fue director de la revista Nexos entre 1983 y 1995, cargo que retomó a fines de 2008. Condujo el programa televisivo Zona Abierta y participa en Tercer Grado, ambos transmitidos por Televisa. Es fundador de Ediciones Cal y Arena (1988), la cual dirigió.
Aguilar Camín publicó su primer libro de ficción en 1983: la recopilación de cuentos La decadencia del dragón y dos años después, después de mantener en secreto otros borradores, sale su primera novela: Morir en el golfo, que sería llevada al cine con el mismo nombre en 1990 por Alejandro Pelayo.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
122 (17%)
4 stars
218 (32%)
3 stars
210 (30%)
2 stars
86 (12%)
1 star
44 (6%)
Displaying 1 - 30 of 142 reviews
Profile Image for محمد خالد شريف.
1,024 reviews1,233 followers
November 18, 2024

"يُمكن النظر إلى تاريخ الأدب بأكمله على أنه طرس ضخم قال فيه ثلة من المؤلفين كل شيء، والبقية مُجرد نساخ، إما بُله أو أذكياء."

تطرح رواية "سرقة أدبية" للكاتب المكسيكي "إيكتور أغيلار كامين" العديد من النقاط الخاصة بالأدب والكتابة، في إطار رواية تشويقية -وهي كذلك فعلاً- من خلال كاتب بلغ من المجد أعلى المراتب، ولكنه يستيقظ من النوم ليجد أن هذا المجد يُهدم على يد كاتب أصر على تسميته "فولتير"، ورغم أن حبكة الرواية قالها الكاتب في فقرة واحدة، وفردها على فصول روايته، إلا أن عامل التشويق ظل متواجداً، بسبب الأحداث الجذابة، والسرد المتشوق، والطرح المجنون والساخر لأحداث الرواية.

"مضطرب من الداخل، أبيض من الخارج، هكذا أنا."

فالكاتب يعترف أنه قد سرق جميع رواياته ومقالاته، من روايات قديمة، وغير في شكل الرواية وجعلها حداثية أكثر، ولكن، لو نظرت عن كثب، ستجد رواياته هي مجرد معالجات لروايات أخرى، وذلك ما كشفه "فولتير"، فينهدم المجد الذي بناه، في شكل علاقات بجوائز أدبية، ومناصب مرموقة، وأموال لا تنتهي، فالكاتب قد اتخذ ذريعة من مكانته، واستخدمها لخدمته فقط، ليكون المستفيد الوحيد من وراء الجوائز، والمناصب، وحتى مقالاته التي تمدح في الكتب وتذم في الكتب على حسب أهواء وأوامر تأتيه من الأعلى! فكيف سيتصرف و"فولتير" مُصمم على كشف جرائمه الأدبية؟

❞ففي تاريخ كل الآداب، نجد جيشًا من المكرّرين مقابل كلِّ عددٍ قليلٍ من المبدعين الحقيقيين. وتاريخ الأدب، في عمقه، ليس سوى تاريخ سلسلة من الكَتَبة الذين يحاولون تقليد ما أحبُّوه في مؤلفين آخرين.❝

وبطرح ماكر، وساخر، ينتقد الكاتب الجوائز الأدبية، وما يحدث خلف الأبواب المغلقة، وطريقة كتابة المقالات، والنظر إلى القارئ كأنه لا وجود له، لن يكتشف نقلاً بالحرف من روايات أخرى، -لوم مبطن للقارئ- وأن الأدب تم تسييسه، وإفساده بالأموال، بالطبع كانت الأمور في شكل مبالغ فيه، فلو كانت تلك الحقيقة، لما كان الأدب أدباً حتى اليوم. ويطرح الكاتب نظريات مُثيرة للجدل وللاهتمام أيضاً، من فكرة أن كل ما يُقدم اليوم قد قُدم من قبل، ولكن طريقة التقديم مختلفة، يرى أن أغلب الكتاب متأثرين بكتاب آخرين، ولكنهم لا يدرون بذلك، فيصبح ما يُقدمه الكاتب اليوم عبارة عن خليط من كتاب أخرين، ورغم أني لا أجد مشكلة تماماً مع تلك النقطة، ولكنها جديرة بأن ننظر فيها بعين التروي والتفكير، ويُحاول أن يُمرر الكاتب فكرة خبيثة عن أن السرقة الأدبية هي عبارة عن محبة لكتاب أخرين، وذلك مررنا به كثيراً حتى كقراء، فأحياناً، تتملكك الغيرة من نص أو رواية، فتتمنى لو كنت كاتبها، فهذه السطور والجمل التي لمستك، تشعر أنها أنت، ولكن، لسوء الحظ، كاتبها شخصاً آخر، فيتملكك بعض الحسد الأدبي، وهذا غير مضر، تماماً.

❞إن الواقع يتجاوز الخيال بكثير، ولكي تكون للحكايات مصداقية، عليها أن تلمّح فقط إلى الواقع لا أن تنسخه.❝

وفي نفس الوقت، الذي كان يحاول الكاتب طرح نظرياته عن الأدب والكتابة، كانت الرواية تنضج وتتجه إلى النهاية، فالقصة التي تحمل في طياتها عدة أفكار مُثيرة للاهتمام، ولكن الحكاية لا بد لها من نهاية، وكانت النهاية لا بأس بها، مبذول فيها جهداً ليس بقليل، لأنه في الحقيقة، هدف هذا العمل أكبر بكثير من رواية تشويقية، ولا أدعي أنها ليست كذلك، فالرواية ستجعلك تجري وراء سطورها، وتتأمل في سردها المُختلف والمُبهر.

ختاماً..
رواية مُمتعة من الأدب المكسيكي، ستجلعني أبحث عن أعمال أخرى للكاتب، فهذا النوع من الروايات يستهويني، والكاتب كان بارعاً في سرد حكايته بخفة وسخرية وتشويق.
بكل تأكيد يُنصح بها.
Profile Image for Shaimaa.
253 reviews103 followers
August 18, 2023
ينبُعُ اقدامي على قراءة هذا العمل من المكان الأكثر ظُلمةً في نفسي. في أشدّ كوابيسي رُعبًا، أكونُ قد سَرَقتُ كتابًا أُعجِبتُ بِهِ ونشرتُهُ كاملًا باسمي، ودائمًا ما أستيقظ ووجيب قلبي في أذني لأنّهم عرفوا أنّني اقترفت جريمة أدبيّة. أنا لستُ كاتبة، ولا أتطلّعُ إلى أن أكون؛ لكنّني أزعُمُ أنّني قارئة متوحّشة، أُعجَبُ بقلّة قليلةٍ من الكتب الّتي تظلّ تقضّ مضجعي على هذه الشاكلة — إنّه اعجابٌ مصحوبٌ بالغيرة الشديدة، ولذا قلّ أن أرشّح لأحدٍ كتبي الأعزّ على قلبي، لا أنانيةً ولكن انطلاقًا من إيماني اللا-واعي بأنّ لا أحد يقدّر هذه الكتب كما أفعل أنا. في النهاية، أليست القراءة هي الصورة المتطرّفة من العزلة الاختياريّة؟ وما هو الكتاب إن لم يكُن تفاعلنا المستقلّ معه؛ تأويلاتنا الفرديّة؛ حَفرُنا في النصّ بأدواتِنا الذاتيّة؟
عقبَ افتتاني بالعنوان والغلاف، فتحتُ الصفحة الأولى على اقتباسٍ لخورخي كونراد يقول: "السرقة الأدبيّة أخلصُ أشكالِ الاعجاب". كوابيسي تُصَدّقُ على هذا.

بعد اعلانِ فوز الرّاوي بجائزة مارتين لويس غوثمان - والّتي هي من أرقى الجوائز وأعلاها قيمةً ماليّةً في المكسيك - بيومٍ واحِد يُتّهم الرّاوي ب"جريمة" السرقة الأدبيّة. الرّواية كلّها، في رأيي، هي تمجيدٌ لهذه الجريمة، لا تبريرٌ أو تنصّلٌ منها. الرّاوي هُنا هوَ التجسيد المتطرّف للقارئ بصِفَتِهِ آلة تشفير (encryption ) والّتي لا تعمَل إلّا بتسخيرِها الأقصى لملكة تفكيك اللغة. وعليه، فال"مُجرِم" القاصّ يسعى إلى نقل اعجابِه الحسود بالكتاب من خلال انتحالِه. يقول: "لكن وظيفتي ليست هي وضع علامات الاقتباس، بل حذفها." وهُنا يُناقش الكتاب فكرة الأصالة في الأدب؛ سؤال إذا ما كانَ التأويل والتحوير والتفكيك البنيوي للنصّ هو شكل من أشكال الدّهاء أم السرقة. وسعيًا للاجابة عن هذا السؤال، يعرض لنا الراوي طريقتين للسرقة الأدبيّة أو ما يندرج تحت هذا المسمّى على الأقل: السرقة الفجّة، وهي سرقة حرفيّةٌ منسوخة، والسرقة الذكيّة الّتي تنسخُ الأنماط، احساس النّصّ، التركيبة المخفيّة خلف الحبر. ويظلّ السؤالُ مفتوحًا: هل هذه سرقة أدبيّة؟ ما معنى الأصالة في الأدب وإلى أيّ تعريفٍ ينتمي الكاتب العظيم؟

بنبرةٍ متهكّمة ينتقد الراوي أنظمة النشر والتحرير والجهات النقديّة للأدب والمسؤولة عن ترويجه وتتويجِه. هذا النّفاق (المفهوم بالمناسبة) الّذي يمرّر السرقة الأدبيّة باسم "التّناصّ"، أو العكس. أينَ يقبعُ الخَيط الفاصل بين الأسلوب التناصّي والسرقة الأدبيّة؟

يُسَمّي الرّاوي سرقته (مقرًّا بأنّها سرقة) على أنّها "فنًّا". يقول: "هذا الفن لم تكن له علاقة بابتذالات النقل الحرْفي لكل ما كان يدهشني، أو ببناء أطراس متناصّة، وهو ما اعترفوا بموهبتي فيه. طريقتي كانت هي النقل بعمقٍ، والإبداع من داخل ما تم نقله، ونقل الروح والمادة، أصالة النموذج وجماله، دون أن يستطع أحدٌ القول بأنّ ذلك انتحال، إلّا إذا عَرَفَ مفاتيحَه." يكونُ الراوي السّارق بمنافسةٍ مع غريمَه الذي يسمّيه ڤولتير؛ ڤولتير هو القارئ العبقريّ الّذي استطاع أن "يعرف المفاتيح". يفتحُ الكتاب حوارًا - من خلال الشخصيّتين - حول هذه المسمّيات الأدبيّة؛ سرقة، تناصّ، انتحال، تأويل… ونعرف في النهاية أنّ ما يفصل بينها هو طعنةُ خنجر.

نكايةً بِنا، يستمرّ الراوي بالاشارة إلى أنّ ما قاله للتوّ مسروق، من غيرِ احالات. حتّى وإن كانت هذه الرواية (روايته) هي الشيء الوحيد "الأصيل"، وال"شخصيّ" الذي كتبه، إلا أنّه ملغّمٌ هو الآخر بسرقات مكتومة لا نعرفها ولن نحاول أصلًا أن نعرفها — هاتِ لي نصًّا واحدًا لا يمكننا اجتثاث سرقات منه! إنّنا نسرق بالفطرة، ولهذا علينا إعادة تعريف "السرقة الأدبيّة".

هذه الرواية كُتبت في مديح القارئ المتوحّش، الصعب، الذي لا يوقفه شيء. إنّها فنّ جريمةِ القراءة؛ جريمةٌ يُعتزّ بها. هُنا، شارلوك هولمز هو المجرم، ويكشف عن جريمته بحرفيّة في سبيل المجاهرة بذكائه وأحقّيّته ككقارئ للرموز بارتكاب جريمة تبرهن على هذا الذكاء. هذه ملحمةٌ بطلُها القارئ؛ تدافع عن وجوده في النص وعن حقه في الخلق واقتراف الجرائم في سبيل ذلك.

في الرواية مشاهد غير لائقة، وهي ما تزجرني عن القول بأنّ هذا كتاب عظيم. أعرف أن لا أحد يقرأ هذه المراجعات الطويلة، وأحبّ هذا لأنني في المجمل أكتبها لنفسي. أذكّرُني بأنّ هذا هو كتابي المفضّل لهذا العام حتّى الآن؛ كوابيسي أيضًا تصدّق على هذا.

إذا أحببت "اسمي أحمر" لأورهان باموق، عليكَ بقراءة الكتاب حالًا!
Profile Image for Haifa.
183 reviews40 followers
October 14, 2022
هل حقا ان اكثر مايقدمه الادب لنا هو انتحال واستنساخ من اعمال ابتدع اصحابها الاصليون افكارها ويتم الان سرقتها ، او فكرة التاريخ يعيد نفسه فكرة تنطبق حتى على الاعمال الادبية ؟

يقول كامين على لسان بطل روايته

(في تاريخ كل الاداب نجد جيشا من المكررين مقابل كل عدد قليل من المبدعين الحقيقين )
(تاريخ الادب باكمله هو طرس ضخم قال فيه ثلة من المؤلفين كل شي والبقية مجرد نساخ اما بُله او اذكياء )

واظن ان يطل الرواية من الاذكياء فهو ليس فقط كاتب بدأ شهرته وحرفته عن طريق السرقة انما ايضا رجل اكاديمي مرموق كرس كل جهوده للحصول على امبراطورية من الالقاب الرنانة الجليلة
هي ضرورة كي يحيط اعماله من السرقات الادبية بهالة من الجلال والاحترام
فهو كما يصف نفسه في الرواية شخص يحترف شيئان السرقة والتجميع
حتى لو كانت مناصب فهو يطبق عليها نفس القانون
الجو العام لرواية سينمائي مشوق ولغة ساخرة تنتقل بين المشاهد باسلوب احترافي يكون فيها شخص واحد هو المؤلف والمخرج والبطل
رائع 👌👌👌
يحقق هذا الكاتب نجاحات منقطعة النظير حتى انه يحصل على جائزة اكاديمية …حتى تبدأ النهاية ويكون من خلفها طبعا /// امرأة ( المرأة في هذه الرواية لها اشكال وادوار عديدة )
الرواية لا تسلط الضوء على السرقات الادبية كما يبرر لها صاحبنا وانما ايضا عن فساد القطاعات والجهات الاكاديمية والادبية وسهولة اقصاء اي شخص يرى في نفسه الموهبة والقدرة ولكن لا يمتلك من يقف الى جواره ويدعمه
عموما هذه اول مرة اقرأ رواية موضوعها السرقات الادبية
قد تكون هذه الرواية اصلية
Profile Image for Milly Cohen.
1,438 reviews504 followers
October 24, 2020
No siempre me es fácil reír con las novelas de humor; no siempre me es fácil reír en estos tiempos de encierro.

Pero este libro me encanta, me gusta la ligereza y a la vez, la importancia del tema (como docente, sé lo que es el plagio, sufro cuando lo hacen mis alumnos, lo detesto).
Retrata perfecto lo que pasa en México con la literatura, la educación, la policía y la corrupción, y es de lo más chistoso.

Además es corto y es fresco y está rico para una tarde de sol y pandemia.
Me parece curioso que él mismo se vió envuelto en un chisme de plagio, aunque no parecen haber encontrado nada.

¿O si?

Espero que esta novela no haya sido plagiada y sea un original de él !!
ja

:)
Profile Image for هشام العبيلي.
281 reviews174 followers
November 7, 2022
هل كانت زوجته -في الرواية- هي النص المسروق، أو المُحاكى كما يدّعي، وشخصية فولتير -الذي أسقط عليه هذا الاسم- هو السارق، والراوي يمثّل مارتين لويس غوغان، الذي سرق أو حاكى كتاباته، متذرّعاً بأن هذه ليست سرقة كاملة الأركان، كانت الرواية تسير في مسارها وتحكي قصته وفلسفته في السرقات الأدبية، ثم انحنت بشكل مفاجئ إلى خيانة زوجته مع فولتير، أجعلته الخيانة يُحسُّ بذات الألم الذي يتألمه من يُسرق منه نصٌ اجتهد في كتابته، هل أوقدت الخيانة نيران الغيرة في قلبه وأحس بمسّها، كما تتوقد في قلب من سرق منه نصه الحميم .
Profile Image for Wafaa Jaber | وفاء جابِر.
103 reviews298 followers
July 2, 2024
السرقة الأدبية أخلصُ أشكال الإعجاب".
أنهيت قراءة هذه الرواية في خلال ساعتين فقط! قمت بقراءتها اليوم فجرًا من الساعة 3:40 وحتى الساعة 5:40 بقراءة نهمة دون توقف! لم يكن في خاطري بأن أُنهيها، ولكن عنصر التشويق هو ما دفعني لالتهامها كوجبة لذيذة تشرع في تناولها على معدة فارغة بعد يوم شاق للغاية. التهمتها بنهم، حفظت حروفها، ولم أتوقف عن التحليل، انتابتني مشاعر خوف عنيفة، وأكلتني أفكاري دون توقف، ونجحت الرواية بأسلوبها الساخر بأن تسرق ضحكاتي، ونجحت الرواية بأسري بين طياتها، ملتهمة أفكاري ووقتي دون رأفة. الرواية مشوقّة، وبديعة، وساخرة، وجريئة، ولا يُمكنك الخلاص منها بأُعجوبة.
إنه الغطاء الذي التحف به الروائي من خلال سرقاته لأعمال أدبية أُخرى، وقام بصياغتها كما يحلو له، غير آبه عن عواقب السرقة الأدبية الوخيمة التي سيجابهها لاحقًا من خلال كابوسه "فولتير" الذي أفنى سنوات وسنوات كي يُثبت سرقات كاتبنا، كاتبنا الذي يكره الكتابة ولكنه يحب الشهرة والسلطة والمال، ويحلم بجائزة (مارتين لويس غوثمان، من الكتاب إلى الكتاب) رغم سخريته من جوائز الكُتّاب عامةً. كاتبنا المُغرم حد الثمالة بِـ "داليا" زوجته الصحافية التي تقوم بخيانته مع أسوأ كوابيسه فولتير، وتقوم بتسريب أسرار زوجها لعشيقها، حتى يكتشف هذه الخيانة، ويراقب منزل عشيقها فولتير، ويرى زوجته بكامل هندامها تغوص في خبايا بناية فولتير. وتلتهمه رغبة عارمة في طعن هذا الكابوس وهذا العشيق، حتى يُبث في الإذاعة صباحًا عن مقتل هذا الكابوس طعنًا حتى الموت، ولكن هل هو من فعلها؟ أم هل هناك أسرار أُخرى؟
الكاتب لم يتحدث فقط عن السرقات الأدبية، بل عن سرقات المناصب، والسلطة، والغش، والاحتيال أكاديميًا وغيرها.
"أنا الآن من لم أكنهُ ولن أكونه،
بل إني كائن كذلك، شخص يعيش
وهو لا يفهم أنه يحتضر".

وهنا يؤرق مضجعي سؤال: هل حقًا معظم الكتب التي قرأنها، والتي سوف نقرأها ما هي إلا سرقات أدبية؟ وهل فعلًا معظم الكُتّاب المشهورون ما هم إلا لصوص وأوغاد كما وصفهم الكاتب؟
وهل هذه الرواية أيضًا هي سرقة أدبية؟
أصبتكم بالدوار أليس كذلك؟
"ظننت أنني علمت، أن كل شيء قد انتهى. في الحقيقة، إنما هي البداية".
ولكنها هل تستحق الرواية كل هذا الشقاء وهي فقط 184 صفحة؟ نعم تستحق وبجدارة! وتأخذ تقييمًا مرتفع في قلبي يصل إلى خمسة نجوم.
Profile Image for Aliaa Mohamed.
1,176 reviews2,367 followers
August 19, 2023
رواية ما يميزها هي طريقة البداية، فالصفحات الأولى هي التي تحسم في الغالب مدى جودة العمل ودرجة حماسك له، هذا ما حدث معي في تلك الرواية التي حُرقت اساسها في الصفحات الأولى، ورغم ذلك كان بها بعد ذلك من الإسهاب والشرح والتفاصيل ما يضاعف قيمة العمل.

رواية عن أديب تنقلب حياته السعيدة رأسًا على عقب بعد فوزه بجائزة مرموقة، ليجد نفسه متهمًا بالسرقة والاحتيال، ليس بشكل مادي ولكن أدبيًا، هنا تتحول حياته تمامًا.

أسلوب الرواية ممتع وشيق، جعلنى ألتهم العمل في وقت قصير
Profile Image for itselv:#&309;.
666 reviews306 followers
Read
July 22, 2023

رغم اعجابي بفكرة الكتاب، اسلوب الكتابة، فلسفة الكاتب، وفكرة تلخيص الحبكة كلها في البداية ثم تجزئتها فصلًا لكل سطر، رغم ذلك كله، لم اتفاعل مع هذه الرواية بأيِّ شكلٍ كان، وفي بعض الأحيان القليلة لم أكن حتى افهمها. بدا لي وكأن هنالك حاجزًا ما يقف بيني وبين الاستمتاع بهذا النص أو حتى اظهار أي مشاعر تجاهه، بقيت أقرا رغبة في فهم ماهية هذا الحاجز على الأقل، إلّا أن حتى ذلك، للأسف، لم يحدث.

Profile Image for Shaikha Alkhaldi.
453 reviews200 followers
August 10, 2023
رواية ممتعة، أحداثها سريعة.. وترجمتها جميلة،
Profile Image for Rin ⭐️.
299 reviews255 followers
September 5, 2024
فكرت الرواية حلوه وكان قصير جدا بس ممكن أسلوب الكتابه أو الترجمة نفسها ازعجتني شوي 🧍🏻‍♀️
Profile Image for Rubi.
1,964 reviews71 followers
December 29, 2020
Creo que retrata con una claridad y objetividad innegables los tejes y manejes de la sociedad literaria, cultural e intelectual que se da en mi país; la corrupción, el tráfico de influencias y la erótica de la burocracia.
Me molesta la misoginia, como si se les olvidará que la mujer que escogen es un reflejo de sus propias debilidades, infidelidades y defectos; puesto que escogen lo que les es compatible. No hay culpa, hay decisiones y responsabilidades.
Me gusto el final, porque no hay felicidad completa.
I believe that it portrays with undeniable clarity and objectivity the weavings and practices of the literary, cultural and intellectual Mexican; corruption, influence peddling and the eroticism of bureaucracy.
The misogyny bothers me, as if they will forget that the woman they choose is a reflection of their own weaknesses, infidelities and defects; since they choose what is compatible with them. There is no blame, there are decisions and responsibilities.
I liked the ending, because there is no complete happiness.
Profile Image for صالح العصفور.
5 reviews3 followers
November 20, 2022
ترى جوليا كريستيفا أن كل نص هو عبارة عن فُسيفساء نصوص من نصوص أخرى؛ امتصاص وتحويل لنص آخر.

ورواية سرقة أدبيَّة خلقها الكاتب بشكل يلتقي مع مفهوم كريستيفا عن التناص، عبر بطلها الصحفي الذي اختار أسهل الطرق للوصول للشهرة، حتى يعتلي هرم الثقافة ويتحكم في كل شيء، فهو يقول "علمتُ منذ البداية أنني لا أريد أن أصبح كاتباً شقياً في حياته وسعيداً في كتبه" فانحنى باتجاه الكفر باللغة وعدم احترام علامات التنصيص.
عمل فيه من المحاكاة والمماثلة للأوساط الأدبية في كل مكان بسبب كمية التهكم التي تطول الروائيين والصحفيين والنقاد والقراء ويمتدّ لرجال الشرطة
Profile Image for كابر.
96 reviews6 followers
August 23, 2023
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‏اسم الكتاب: سرقة أدبية
‏النوع: أدب جريمة ، غموض
‏الكاتب: إيكتور أغيلار كامين
‏عدد الصفحات: 184

‏الملخص:

‏رجل أكاديمي وكاتب ، بعد اعلان فوزه بجائزة مارتين لويس غوثمان -وهي من أعلى الجوائز قيمة مالية في المكسيك- يُتهم بسرقة بعض المقالات الصحفية ، ثم بسرقة موضوع روايته الفائزة ، ليتم التوقيع على خطاب بواسطة تسعة وسبعين كاتبًا يطالبونه به إعادة الجائزة والتخلي عن منصبه الأكاديمي

‏وفي اليوم الذي يرفض فيه الجائزة ويستقيل من منصبه يكتشف ان زوجته على اتصال بمن كشف سرقاته وانتحالاته (فولتير) الكاتب الواعد! الذي تم العثور عليه في الأسبوع الأخير ميتًا في شقته! فيُتهم راوينا بطبيعة الحال في مقتله!

‏لكل جريمة حجمها الإجرامي ، ماذا بلغت جرائمه؟ وبماذا انتهى عقابها؟


‏ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‏عبقرية الأدب تتجلى في الخلق الروائي لأشياء من المستحيل أن تحدث، ثم تسترسل في حكايتها بإسقاط تفاصيل الواقع عليها ، أن تُروى قصة واقعية بطريقة ذكية وأسلوب لغوي ممتع! إيكتور كامين في سرقة أدبية كان كل ما يشغله هو تغيير أسماء الأشخاص الحقيقيين مع تحييد القصة من زمانها وحاضرها ووضعها في إطار زمني أخر. هنا حقًا تك��ن العبقرية الحقيقية ، ثمة شعور غامر بالقلق ، لا يضاهيه سوى الشعور بالدهشة، قد يسيطر على القارئ أثناء قراته لهذه الرواية

‏لا تناقش الرواية السرقات الأدبية و قصور النقد الأدبي في اكتشاف الانتحالات والسرقات فحسب انما تكشف خبايا الأنشطة الثقافية و الفساد الحكومي والأكاديمي و الأدبي ايضًا

‏كثرة المشاهد الغير لائقة ومبالغة الكاتب في تصوير الخيانة هي ما صدّني عن العلامة الكاملة للعمل

‏بعد انتهائي من الكتاب سيظل هذا التساؤل يؤرقني ما دمت اقرأ ، ماذا لو كانت كل الروايات غطاء لروايات أخرى وكنا جميعًا نخون المؤلفون الأصليين وندعم اوغاد طبقة الأدباء الأمّيون؟
‏ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Profile Image for الزهراء الصلاحي.
1,608 reviews680 followers
November 22, 2023
رواية تبدأ وتنتهي بالمقدمة؟!

اختار الكاتب أن يختصر لنا روايته كلها في المقدمة، ثم سيسرد علينا خلال فصولها الأحداث التي تمت ويستفيض في الحديث عن كل سطر على حدة!

كاتب فاز بجائزة أدبية يوم الاثنين، ثم اتهم يوم الثلاثاء بسرقة بعض المقالات الصحفية، ثم يوم الخميس أُعلن خبر سرقته لموضوع روايته الفائزة؟!
في يوم الاثنين التالي وقع تسعة وسبعون كاتباً بتدبير من زوجته ومنافسه على خطاب يطالبونه فيه بالتخلي عن الجائزة والاستقالة من منصبه الجامعي حيث يعمل مسئولاً عن الثقافة وقد أسس امبراطورية صغيرة حوله.
في يوم الأربعاء، رفض الجائزة واستقال!!

كل ما قرأتموه جاء في مقدمة الرواية، لكن ما جاء في فصولها سنعتبره الحاشية التي يستطرد فيها هذا الكاتب في الحديث عن نفسه وكيف بدأت عملية السرقة وأن هذا هو الأدب بشكل عام، فكل ما جاء على أسماء كتاب ما هو إلا سرقة ممن سبقهم!
فهل أنت معه في هذا الزعم؟!

رواية جذابة من البداية، الحبكة، اللغة، الفلسفة التي اختارها الكاتب لإيصال فكرته، لكن لا زال ينقصها شيء جعلني لا أستطيع التفاعل معها والغوص في عالمها وأن أضع نفسي مكان أبطالها!
بها شيء من البرود لكني لا أعرف ما السبب.

في النهاية، رواية جيدة، تناقش فكرة خطرت على بال الكثير منا أثناء القراءة، لكنها لم تصغ بأفضل طريقة.

تمت
١٨ نوفمبر ٢٠٢٣
Profile Image for Rana Al-alwani.
371 reviews37 followers
July 11, 2023
كانت رواية واعدة بالكثير ، لكنها انعطفت عن مسارها الأدبي ، و دخلت حيز العبثية .

تبدأ القصة ببطلها الذي يحكي قصته بعد أن ربح جائزة مارتين لويس غوثمان "من الكتّاب إلى الكتّاب" . ثم إعلان من أطلق عليه فولتير أنه مُخادع و غشاش و سارق ، و يُعدد عدد الكتب و الرئات التي سرقها على مر السنين ، خلال الأحداث نتعرف على زوجته داليا الذي لم يكن هذا اسمها و نعرف أنها التي أذاعت سره ، وَ تتسلسل الأحداث التي يتخللها تعبيرات لم يكن لها أي داعٍ لايصال فكرة الخيانة ، لتنتهي الرواية نهاية عادية .


⭐️⭐️ 1/2 لــ الثاني و الثلاثين من كُتُبْ 2023
Profile Image for مۘ        ❄️🪽.
126 reviews1 follower
February 11, 2024
" هكذا أصبحت كاتباً: أنقل بتواضع ما أبهرني وأعيد كتابته بتكبر"
Profile Image for Marwa.
67 reviews4 followers
July 21, 2024
"الكُتَّاب مجرد نسَّاخ ينقلون ما يرونه من انعكاسات الأشياء ، إنهم مثل رسم للحوت أمام الحوت الحقيقي ، إنهم بمثابة وصف بارد لفعل إجرامي حقيقي و وحشي"
17 reviews
October 21, 2022
رواية ذكية جداً وينبغي القول أنها نصاً محكماً بعين القارئ والكاتب، إنها طريق حول الدخول بدهاليز مهنة الكتابة نفسها. ارتكزت كثيراً على (الإعجاب) بأنه حسدٌ نبيلٌ -إنه اعادة كتابة ما يعجبنا باسلوبنا الخاص- بعيداً عن كونها ارتكاباً للفساد الثقافي
من جهة نظر أخرى -أن تاريخ الادب هو إعادة نقل الحكايات والأفكار بطرق مختلفة -وان القارئ الحديث هو ما احدث هذه الفجوة وجعلها مختفية لجميع القراء . برر الجريمة الادبية بأنها ليست استنساخ همجي للمهنة بهدف انتحاله، ونوع من التكريم والتقدير لما كُتب واعادة صياغته بأساليب مختلقه.. استمتعت بها كثيراً
6 reviews1 follower
August 11, 2024
١- كثرة السرد والتفاصيل اصابتني بالممل انهيتها بصعوبة

٢-كثرة تكرار الجمل بطريقة جدا مستفزة مثل صديقي المهندس ورئيس الجامعة الذي لم يعد الآن صديقي او تكرار اسم فولتير للمحقق ويرد عليه لا يوجد احد بهذا الاسم في ملف القضية

٣- اخيرا والمصيبة الاكبر كلام كثير +١٨ وشرح وتفصيل للعلاقة الجنسية والاعضاء ماهذااااااااااا!!!!!!
Profile Image for فيصل السويدي.
Author 6 books230 followers
March 13, 2023
الأسلوب جميل وساخر بفن ولكن الكاتب
انحرف إلى مواضيع كان يمكن استبدالها بذكاء
Profile Image for Aya Nabil.
113 reviews12 followers
May 11, 2024

أنا الآن من لم أكنهُ ولن أكونه،
بل إني كائن كذلك، شخص يعيش
وهو لا يفهم انه يحتضر.

🔸اسم العمل: سرقة أدبية
🔸تأليف: إكتور أغيلار كامين
🔸ترجمة: حسن بوتكي
🔸دار النشر: دار الخان
_______________________________________
تبدأ معنا القصة بحرق كل الأحداث، يبدأ كل فصل بملخص للفصل كامل وبالرغم من هذا استمررت في القراءة وكأني لا أعرف شيئاً وانتظر النهاية التي أعلمها بشدة كأني لا أعلمها، وهذا ما يميز تلك الرواية ويجعلها فريدة من نوعها بالنسبة لي.

تتناول موضوع السرقة والانتحال الأدبي وكيف أن العالم غارق في العديد من المؤلفين الذين يسرقون اعمال بعضهم البعض حيث قال إيكتور في روايته

"ففي تاريخ كل الآداب، نجد جيشًا من المكرّرين مقابل كلِّ عددٍ قليلٍ من المبعدين الحقيقيين، وتاريخ الأدب، في عمقه، ليس سوى تاريخ من الكَتَبة الذين يحاولون تقليد ما أحبُّوه في مؤلفين آخرين."

ونعم معه حق فكل يوم تظهر لنا رواية تشبه رواية كاتب في دولة ما أو فيلم بنفس أحداث فيلم أجنبي من دولة أخرى أو حتى لحن موسيقى مسروق من لحن آخر وإلى آخره..
رأيت تعليقاً لأحد القرّاء يصف هذه الرواية ب"الشريرة" ونعم هذه الرواية بالرغم من بساطتها إلا أنها شريرة تصف الكثير من الأحداث التي نجدها تمر أمامنا بشكل مكرر يوميا حتى أصبحت طبيعية وعادية.

تقييمي للرواية 🌟🌟🌟🌟🌟 وهذا لخمس اسباب
١- فكرة تلخيص كل احداث الرواية في اول صفحة كانت فكرة خارج الصندوق وجديدة جدا بالنسبة لي وجعلتني متحمسة للنهاية اكثر من الروايات التي تعتبر نهايتها مجهولة
٢- الترجمة كانت رائعة بالنسبة لي واللغة كانت قوية ورصينة أحببتها وتعلمت الكثير من المرادفات الجديدة ككلمة "طِرس" والتي تعني كتاب مُحي ثم كُتب
٣- ان الكاتب ناقش فكرة جديدة تتكرر امامنا بشكل يومي في كثير من الأعمال ليس فقط المؤلفات الأدبية ولكن لو نظرنا حولنا سنجد ان الكثير نسخ مكرره من الأصل (الترندات وصيحات الموضة)
٤- احببت الانقلاب الذي حصل على المؤلف فنجد ان داليا زوجة الكاتب تمثل الرواية المسروقة وفولتير يمثل الكاتب المنتحل والكاتب هو صاحب الرواية الأصلية
٥- احببت السرد والتفاصيل التي يجدها البعض "مط" وفي نظري هي اساس جمال الرواية
وشكرا❤️❤️
Profile Image for كـ.
548 reviews44 followers
June 14, 2025
السرقة الأدبية أبهى أشكال الإعجاب ~

رواية تستعرض أمراض ومشاكل الأوساط الأدبية والثقافية وقضايا السرقة والانتحال في مجتمع الأدب، والنسخ والاستشهاد بالنصوص الأدبيّة من خلال التناص والسرقة والاقتباس الذكي الذي يخفي معالم الأصل، ومحاكاة الأعمال والاستشهاد بها والإعجاب بما ورد فيها ، كما تستعرض الراية وتشرح بشكل ساخر وناقد ولكن ذكي جدًا مواضيع الغيرة والحسد، والصداقات والولاءات وتأثيرها على الجوائز الأدبيّة والمناصب الثقافية ..

الرواية تطرح موضوعًا أدبيًا انطولوجيًا ، ألا وهو هل أنّ كل ما وصلنا من الأدب إلا نسخة مكررة لما سبقه وما سيلحقه، وهل الأدب موضوع ذاتي مستقل بنفسه ؟!
Profile Image for Maha.
627 reviews
September 8, 2023
سرد ممتع يمزج بين سخرية ونقد ذاتي ومجتمعي عن عالم الكتاب (بالضمة التاء المشددة) والصحافة والجامعة. كاتب حذق يقلب علينا الأفكار ويجعلنا نسأل أليس اكثر الكتاب سراق؟! لكن للسرقة فنون وتتعدد الأسباب.

السرقة الأدبية اخلص أشكال الإبداع. خورخي لويس كونراد ص ٩
ايلول ٢٠٢٣ (التقييم ٥ من ٥ نجوم)

ملاحظات:
قرأت الكتاب بالتزامن مع 'مسالة موت وحياة' مما زاد من متعة قراءة كلا الكتابين. صدفة؟ ربما لا، لاني بحثت عن قراءة تكسر حدة انتظار الموت في الكتاب الاخر.
ترجمة ممتازة مما جعلني لا اتردد في تقييم الكتاب بعلامة كاملة.
Profile Image for Nadia.
1,530 reviews529 followers
February 23, 2024
عمل يفضح كواليس العالم الثقافي من خلال قصة كاتب ينتحل أعمال كتاب آخرين .
الرواية مكتوبة بطريقة ساخرة عن المطبخ الثقافي و ما يحصل فيه من تجاوزات و من صفقات مشبوهة.
Profile Image for Shrouk .
140 reviews21 followers
January 17, 2025
" تاريخ الأدب بأكمله هو طرس ضخم قال فيه ثلة من المؤلفين كل شيء والبقية مجرد نساخ اما بُله أو اذكياء."
Profile Image for محمود المحادين.
283 reviews41 followers
July 11, 2025
السرقة الأدبية هو كتاب مدهش للكاتب الصحفي المكسيكي مواليد ١٩٤٦ إيكتور أغيلار كامين بتكلم عن الأجواء الثقافية في بلد الرواية،وهو ما ينطبق يمكن على جميع دول العالم،مافيات وسرقات ولوبيات وسياسة وسرقة واحتكار وابتزاز وظلم وخيانة وقتل للمواهب....بتبدأ القصة مع روائي بسرق الروايات وبحرفها وبنشرها بإسمه،بوصف بدقة كيف بفككها وبعيد كتابة الجمل بكلماته الخاصة وبعيد تركيبها وتجميعها....

هذا الكاتب بكون مدعوم من جماعات نافذة بالدولة،هاي الجماعات بتسيطر على المجال الثقافي بأكمله،بتهمش اللي ما بدها ياه وبتبرز اللي بدها ياه،بتعمل جائزة كبيرة وبتدعمها بأموال طائلة لحد ما تصير هي الجائزة الأهم على مستوى الدولة،بتشتري كل اشي بتعلق بالجائزة حرفيا،بدءا من لجنة التحكيم،للكتاب،للنقاد،للصحف اللي بتكتب رأيها حسب ما بجيها توجيهات من هاي الجماعة،أحيانا التوجيهات بتكون بالنقد الحاد للكتاب اللي بده يحصل على الجائزة عشان يظهروا للقراء والمتابعين انه مصداقيتهم عالية وبعطوا الجائزة للي بستحقها....

بوحدة من الفقرات بوصف الشعور اللي براوده كسارق:تنطوي السرقة الأدبية على رغبة تفهم خطأ وهي:إنها جريمة يصاحبها الإعجاب،يسرق المنتحل لإنه معجب،لأن المادة التي يسرقها تبلغ في دواخله بعدا فنيا فريدا لا يمكنه الوصول إليه،ولا أن يتشرف به إلا بطريقتين:بإستنساخه كليا،وهذه نسخة همجية للمهنة،أو تغييره بما يكفي ليصعب التعرف عليه لأول وهلة،لكن مع الحفاظ على أثر الإبهار الأصلي الذي دفعه إلى انتحاله كما هو.

السرقة الأدبية أخلص أنواع الإعجاب..
-خورخي لويس كونراد

في نقطة مهمة ذكرها الكاتب :لا أريد أن أكون كاتبا جيدا وانسانا شقيا اريد ان أكون انسانا سعيدا وكاتبا شقيا،،،،كناية عن التعب اللي كان ببذله بالسرقة مقابل الحياة المترفة اللي كانت بتوفرها اله المقالات اللي بنشرها،وهاي نقطة كثير مهمة للكتاب المحترفين اللي بعانوا من وضع مادي رديء في ضل فشل المؤسسات الرسمية بدعمهم ماديا،وهيك لقوا حالهم مضطرين للكتابة بأي شكل ونوع لكسب لقمة عيشهم خاصة بعد ما تقدموا بالعمر وتورطوا بنوع معين من نمط الحياة اللي فرضو عليهم الاختلاط بطبقة المثقفين والكتاب....

بطرافة محزنة بنتقد الكاتب النقاد اللي ما اكتشفوه لمدة عشر سنوات من السرقة ،لكن بعد ما انمسك بالجرم المشهود صاروا يقولوا:إحنا من أول شاكين إن هذا الإبداع يطلع منك!وهاي حقيقة ملموسة بعالم الأدب،إنه سهل يتحول النقد الإيجابي لسلبي أو العكس بمجرد ما يصير الموضوع منتشر اعلاميا ،أو بمجرد فرض جهة معينة قرار بتهميش كاتب أو ابرازه...

بعيداً عن تفاصيل الكتاب ،بنلاحظ إنه السرقة الأدبية اليوم تجاوزت كل الخطوط والحدود،وصار من المستحيل السيطرة عليها،على الرغم من وجود تجارب أكاديمية لمكافحة السرقة العلمية من خلال برامج حاسوبية بتستخرج الك نسبة التطابق مع الأبحاث المنشورة سابقا وما بتسمح لنسبة التطابق إنها تزيد عن عشرة بالمية أو اشي زي هيك ،على حسب نظام كل جامعة،اليوم مع انتشار وسائل التواصل الإجتماعي صار بإمكان أي شخص يسرق بدون الإشارة لصاحب النص الأصلي رغم إنه هالتصرف غير مقبول لباقةً،خاصة من أشخاص عاديين ما بفضلوا يسموا حالهم كتاب لكن بكتبوا خواطر أو ببثوا مشاعرهم الخاصة عبر هالمساحة المفتوحة للجميع....


أما الملحوظة الأخيرة اللي بتتعلق بالكتاب فهو كمية التعليقات اللي من قراء عرب بأكدوا إنه الرواية بتنطبق على واقع حال الثقافة ببلدانهم،ومستغربين إنه هالشي موجود ببلدان غربية،كانوا مفكرين إنه بس الأنظمة العربية بتمد أذرعها للسيطرة على الثقافة والأدب والفنون وبتخليها تسبح بإسمها ...
Profile Image for Reham.
91 reviews22 followers
April 11, 2025
البداية كانت رائعة جدًا عكس النهاية
بعد أن تحول الكاتب من موضوعه الاساسي، السرقة الأدبية، وتعمق في الخيانة أصبحت رواية مكسيكية أقل من عادية بل ومكررة..
Displaying 1 - 30 of 142 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.