بعد رحلتها الطّويلة والمعمّقة مع الصوفيّة عمومًا، ومع واحد من أبرز "نجوم" الصوفيّة خصوصًا، وأعني مولانا جلال الدّين الرّومي، وبعد أن ترجمت لهذا العلَم الصّوفيّ كتابَين من حياته وقصائده، تنتقل بنا الكاتبة والمترجمة الدكتورة لَمى سَخنيني، في قفزة "صوفيّة" جديدة، حيث تأخذنا إلى "جَوهر الصّوفيّة"، الجَوهر الذي قلّمنا تناوله دارِسو هذا العالم دراسةً معمّقة أو متخصّصة وجادّة.وبعد ترجمتها كتابَيها "مولانا جلال الدّين الرّومي.. قصائد محرّمة" (صدر في الأهليّة 2017)، و"جوهر الرّومي.. دراسات ومختارات من شعره" (الأهليّة 2018)، هاهي تتصدّى لترجمة كتاب الباحث الإنجليزي جون بالدوك "جوهر الصّوفيّة"، وهو كتاب متميّز بقدر من الشموليّة والعمق، وتكمن أهمية هذا الكتاب، في أنه يوصِل لقر