هذا الكتاب جولة ثقافية تاريخية عبر شوارع القاهرة القديمة ، فالشوارع ذاكرة تبني في وجدان من يتجول في أروقة تاريخها ويتعرف علي أسرار تلك الشوارع وحكاياتها المرتبطة في كثير من الأحيان بحقب تاريخية تركت آثارها في ذاكرة الأيام ورغم تحديث وتطوير الشوارع ولكنها بقيت شامخة متشبعة برائحة الماضي ، وعبق الأصالة ، وتواكب الحاضر ، وترقب المستقبل ، وكم من خطي مشت عليها وكم من أجيال مرت في أزمتها وهي وحدها الشاهدة علي ما ضمته بين جوانبها من أحداث وشخوص وحكام شوارعنا هي ذاكرة أمتنا بكل ما تحمله من دموع وابتسامات ومن انكسارات وانتصارات باقية ما بقي التاريخ وما بقي الأثر
- مدير تحرير سلسلة الدراسات الشعبية المختصة بنشر الفولكلور ودراساته ويكتب بجريدة السفير اللبنانية .
- عمل مع الروائي ابراهيم اصلان في سلسلة آفاق الكتابة العربية وظل مديرا لتحريرها حتى اغلقت بعد ازمة نشر رواية ” وليمة لاعشاب البحر ” سنة 2000.
أعماله ـــــ - احلى عشر قصص – مع آخرين – تقديم فتحي غانم – دار اخبار اليوم – 1996- حصل على جائزة اخبار اليوم للقصة القصيرة في نفس العام .
- اسراب النمل – مجموعة قصص – هيئة قصور الثقافة – 1997 – حصلت على جائزة المجموعة القصصية في مصر في نفس العام .
- اشياء طوية بعناية فائقة – مجموعة قصص – هيئة الكتاب – 2000 – حصلت على جائزة الابداع العربي في القصة القصيرة بالامارات في نفس العام .
- لصوص متقاعدون – رواية – دار ميريت – 2002 – ترجمتها الباحثة والمترجمة الفرنسي ستيفاني ديجول وصدرت عن دار لوب الفرنسية سنة 2005 وترجمتها الباحثة والمستشرقة الامريكية د.مارلين بوث وصدرت عن جامعة سيراكيوس سنة 2007 واعادت اصدارها الجامعة الامريكية بالقاهرة ، وترجمها الباحث والمترجم الاسباني د . البرو اديلله للاسبانية وصدرت عن دار ” دي باريس ” بمدريد 2009 ، واعد عنها الباحث الاردني فيصل كنانة دراسة للماجستير في جامعة بوردو الفرنسية كما تناولتها الباحثة دينا حشمت في رسالتها للدكتوراه في جامعة السوربون وهي بعنوان ” القاهرة في الادب المصري الحديث ” ، وأصدرت الورشة الابداعية بالزيتون كتابا نقديا ضم عددا من المقالات التي تناولتها .
- القاهرة شوارع وحكايات – كتاب في الخطط – الجزء الاول – مكتبة الاسرة 2003
- القاهرة شوارع وحكايات – الجزء الاول والثاني – هيئة الكتاب 2007
القاهرة: جوامع وحكايات- 2013
- الفاعل – رواية – دار ميريت 2008 – جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية 2008 – صدرت ترجمتها الانجليزية عام 2009 تحت عنوان ( A Dog With No Tail ) عن الجامعة الامريكية
كتاب زى ده يعتبر كنز تاريخى فعلا و مرجع لمعالم القاهرة اول مرة احس انى بقرأ تاريخ نظيض مش مجرد تمجيد فى أشخاص و تهليل و تطبيل لا الكتاب بيتكلم عن تاريخ البلد نفسها و الشوارع و المبانى و كل حاجة فيها الكتاب المفروض يتوزن ذهب تخيل ثمنه 16 جنيه بس الكتاب ده اول ما اقابله لازم اجيبه و ابروزه و اعلقه فى البيت الكتاب ده عمل عبقرى بكل المقاييس
حمدي ابو جليل لف مصر بمعني الكلمة جاب من جوا الجوانيات تاريخ للشوارع فعلا جسر السويس القبةة الفداوية شارع بورسعيد طومنباي سليم الاول بما اني زيتوني فانا انبسط اوي اوي بتاريخ الشوارع الجميلة اللي جمبنا
لم يستطع معول التنظيم الغشوم، ولا أكداس العمارات الشاهقة المسلحة بالأسمنت، ولا غوائل الشوارع الطارئة المفروشة بالأسفلت، ولا أحياء حجارة الدومينو تنبت كالفطر وتتضخم كالسرطان، شقًا إلى القلب كالطعنة النجلاء أو لفًا على الجوانب، غلافًا فوق غلاف، ولا ظل قبعة قميئة مستعارة وضعتها على الرأس يد عمياء متلهفة على التقليد – لم يستطع شئ من هذا كله أن يمس طابعها الأصيل وجلالها المكنون – هبة لها من حضارة الشرق، ونفحة من سماته، كلاهما خارج عن متناول الزمن وعواديه، إن كنت تأنس لجمالها حين يطوف به خيالك إذ هو بالأمس في قصره، في عز مجده فإنك أشد أنسًا به وأنت تزوره اليوم فتراه منكمشًا منزويًا في صومعته. بقى من الثمرة سر الحياة والديمومة في نواتها الصلبة، هيهات أن تتحطم، إنها صلابة الدفاع المستميت في آخر خندق، وهذا التجمل بالستر إذ الود فاتر ومنسى أشد نبلًا من أريحيتها وإغداقها إذ هى مأخوذة بالأحضان والدنيا مقبلة…. لم تستطع الأسطح المتعالية يومًا بعد يوم أن تحجب مآذنها العديدة، باقية هى ناجية بشممها وشموخها، ولا الضجة الهائلة التي اتدلقت عليها أن تخنق ضراعات هذه المآذن، يخشع لها القلب وتطرب الأذن عند مولد كل فجر .. جدران عتيقة يتراكم عليها التاريخ، آية في فن العمارة في ذورة الصدق، تصون داخلها أمثلة رائعة للجمال، تحكي في صمت قصة آلاف من الفنانين بناة الحضارة عملوا في ورع وهم متطهرون ثم مضوا لا يعرف أسماءهم أحد، ولا يذكرهم أحد، حق لهم أن يتضاعف ثوابهم، جزاؤهم عند رب لهم عليم… وأسواق لا تزال متشبثة بأمكنتها، كأن لها جذورًا ضاربة إلى الأعماق، هيهات أن تنقصف أو تذوي، شاخت ولكنها لا تزال متشحة بأطياف من وسامة شبابها وزينة عرسها. تغير عن يمين، عن يسار، من حول كائن واحد لا يتغير، ابن البلد بكرمه ومروءته، بلطفه وظرفه، ببشاشته وخفة دمه، بنكاته وقفشاته، بذكائه وحضور بديهته، هو الذي رقق العامية على لسانه وأثراها بأبدع مجاز واستعارة، ساخر وحكيم، تحسبه لطيبته غرًا ولكنه ” حويط ” يلقط العملة الصحيحة ولو ممسوحة من بين عمله كثيرة زائفة ولو براقة، لا ينطلي عليه الكذب والنفاق ودموع التماسيح… هذه هى القاهرة، إن كنت لا تعرفها يا أخي فاعرفها، إذن ستحبها، ستعشقها، ستنضم إلى زمرة عشاق لها كثيرين، هاموا بها ولاء والتحامًا. منذ أن ألقى في نهر النيل عقدها ما تخلف عن ولادتهم من مشيمة مصرورة في منديل، عشق بالغريزة ” بالإرث ” بالقسمة والنصيب والحمد لقدر لا تعلل تصاريفه.. لم أعرف عيدًا قوميًا تمثل لي فيه لقاء موعود مع حبيب كالعيد الألفي للقاهرة، بلدي الذي ولدت فيه، ونشأت في أحيائه العتيقة الشعبية، تحس أعصابي قبل عقلي بمقدم العيد، وددت أن أشارك أهلي في الاحتفال به فاخترت أن أترجم لهم عن الانجليزية كتابًا إن صدر سنة 1965 فهو لا يزال – بقدر علمي – أحدث الكتب التي ألفت عن القاهرة. كتبه ديزموند ستيوارت الذي يتكلم العربية وتعرفه أوساط الصحافة عندنا لأنه عمل بها وأقام بيننا طويلًا، وله في بلده إنتاج أدبي، متعدد متنوع. اخترت كتابه لأنه صغير الحجم ” ملموم ” فصوله محددة أحمل تحديد، موصولة ببراعة، أرجو أن تلحظ كيف كان أول تناوله للقاهرة من ناحية طابعها الصحراوي لأنها – بل الوادي كله – في حضن الصحراء، ثم من ناحية طابعها النهري، ثم يمضي يساير التاريخ في فصول يأخذ فيها اللاحق من السابق
هذا الكتاب رائع جدا فبصرف النظر اذا كنت من مؤيدي او ضد اسم صاحب الشارع او من عمروه سابقا فبقرائتك لهذا الكتاب تدخل في صميم تاريخ القاهرة في كثير من المجالات خاصة السياسية التي اثرت و بشكل واضح علي اسماء الشوارع في مصر
ينقسم الكتاب إلي أربعة أجزاء وهي القاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية والقاهرة القديمة وما لحق بالقاهرة من امتدادات وجزر يستعرض المؤلف الكثير من أسماء الشوارع مع عودة إلي ترجمة يسيرة للشخصية صاحبة اسم الشارع ويذكر أهم ما يوجد في الشارع من منشآت ( تصل إلي في الكثير من الأحيان إلي ما يشبه الإعلان للكثير من المحال التجارية ) الأسلوب ممل نوعا ما واعتقد أن كتاب شوارع لها تاريخ لعباس الطرابيلي أفضل في عرضه للمعلومات من هذا الكتاب كما احتوي هذا الكتاب علي أخطاء إملائية وتاريخية كثيرة
القاهرة عبق التاريخ فعلاً يحتوى الكتاب على قصص وحكايات لكل شوارع وارجاء القاهرة فلكل شارع قصص تخلد ذكريات تاريخية لا مثيل لها الكتاب فى مجملة دسم للغاية وملىء بالمعلومات المفيدة لكن يعيبه اسلوب الكاتب فهو اسلوب تحقيقى غاية فى الملل حرمنى من متعة المعلومة الكتاب لا يقرأ على مره واحده او حتى 10 بسبب ذلك الخطأ متعته فى انتقاء قصة او اثنين بين الحين والاخر ..