مقالات وأوراق علمية مترجمة تدور معظم مقالات هذا الكتاب وأوراقه على ثلاثة محاور أساسية، الأول: نقد أسطورة التقدم، وهي من أعظم الأساطير المؤسسة للحداثة، وذلك بتقديم أطروحة نقدية هامة عن بحور الدم التي اجتاحت القرن العشرين، في ورقة علمية مستفيضة هي الأطول بین أوراق هذا الكتاب. والثاني: نقد مفهوم العلم الغربي؛ إما من حيث علاقته بالتفسيرات المعاصرة للقرآن (وتحديدا ما يسمى الإعجاز العلمي)، أو من حيث تاريخ تطوره وعلاقته بحركة الاستعمار الغربية للعالم، أو من حيث تأثيره على أنظمة التعليم الإسلامية المعاصرة، والبنى المعرفية الاجتماعية الاسلامية. والمحور الثالث : يخص رصد أو نقد موجات فكرية رائجة وعلى رأسها الموجة النسوية والنسبوية، والعودة للفلسفة الرواقية.
مجموعة من المقالات المعاصرة المترجمة، في مواضيع شتى. يجمعها اهتمام الأستاذ المثقف صاحب الكتابة الجادة المميزة (عبدالله الوهيبي). تنوعت مواضيع المقالات، وتنوع معها الأسلوب، وكذلك اهتمامي بها.
الكتاب ككل ما يحمل اسم أ.الوهيبي قيِّم ويجعل قارئه يقف قليلاً ويعيد تقييم الأفكار من حوله.. المميز هنا أن المقالات بأقلام غربية مما يجعل وجهات النظر بعيدة عن التحيز، والنقد أكثر موضوعية.
أهم مافيه مقال: النسوية الجندر الإعجاز العلمي الصهاينية المسيحيين تأثير الاستعمار على التعليم الإسلامي
مِن أخيب الكتب للظن. عبارة عن جمعٍ لمقالات مترجمة على منصة (أثارة) الالكترونية، وكل المقالات تقريبًا لا ترقى لتكون نقدًا عميقًا، بل وأتعجب ولا أفهم معيار اختيارها، وأزعم أنها لو كتبت بالعربية ابتداءً من شخص عربي لما التفت لها أحد؛ فمثلًا المقال الأول لم يضف أي معرفة زائدة للشخص المسلم، ولم يفد نقدًا للتصور الغربي. والمقالات عن المرأة والنسوية أتت بكلام عام مرسل. والمقال عن نسبية الأخلاق هو مجرد اعتراض على القائلين بالنسبية بحجة معروفة وهي الاعتراض بالنقض؛ بإيراد أمثلة لم يلتزموا فيها النسبية.
وهكذا تمضي عامّة المقالات بين كلام معلوم أو عبارات عامة ومرسلة أو مقال طويل والفائدة منه في سطرين. وأظن أن حقّ هذه المقالات أن تبقى مقالات منشورة على منصة إلكترونية، وألا تُنقل وتجمع في كتاب؛ لئلا يخيب الظنّ فيها؛ فالمطبوع مُنتظَرٌ منه البحث والرصانة والجدّة عادةً، بينما يُتساهَل في الانترنتيات والمقالات..
لا أنصح بقراءته وشرائه أبدًا، ويُكتفى بقراءتها في الموقع لمن أراد قراءتها على أني لا أنصح بذلك، وكان جمع روابطها في منشور تيلقرامي أو تغريدة مغنٍ عن طباعتها، والحسرة على الوقت الضائع فيه.
الكتاب من عنوانه المباشر ينبيك عن مشروع نقدي ليس على اساس علمي معتبر بل حتى على اهمية ونوعية الخبر(المقالات).
والكتاب معرّف من قِبل ناشره انه لا ينفك عن سطوة الاثر الليبرالي/المعلمن في النقد؛ فكونها منشورة بأقلام غربية/غريبة فليس بالضرورة اشتراط موضوعيتها..، وشخصيا رأيت تحديدا في المقالات التي تحاول وضع مقاربة اسلامية لحل معضلة "خلق البديل" او حتى "اعادة قراءة الدين" التخفيف من حدة اظهار الحقيقة المطلقة للوحي لا على سبيل التعقيل والتفكيك وانما للتأثر بالبيئة الضاغطة، وتُصوّر بشكل ضمني ان التجديد البحثي مجاوز لقيد (النمذجة) الوضعي..، وحتى طريقة المزاوجة -التي جاءت بغير وعي- بين مزاجين مزعج في كثير من الاحيان…
ماوجدته محبط ايضا هو المعيار المؤهل لاختيار المقالات فكثير منها لا يستحق ان يفرد بكتاب فضلا عن افراده بمشروع "لنقد الثقافة المعاصرة" -والذي بالمناسبة عنوان قُتل نشرا-، في خاطري كلام كثير عن بعض المقالات لعلي افردها لاحقا لضيق الوقت، ختاما جزى الله القائمين عليه خير الجزاء
جودة المقالات أو الورقات مختلفة ، فلست كلها على درجة واحدة لكن أفضل ما قرأت: أفي القرآن الكريم إعجاز علمي؟! : منهجية جديدة في كيفية التعامل مع العلم الطبيعي في القرآن.
التداعيات الخطرة للنسوية الإسلامية.
المسكوت عنه من تاريخ العلم الحديث: العلم والبطش الاستعماري.
صناعةالخوف :الاسلاموفوبيا لدي الصهيونية المسيحية الأمريكية.
الترجمة جيدة. وبالمناسبة فموقع أثارة من المواقع صاحبة المحتوى المميز وإن غلب عليها المترجم منه، وهذا الكتاب من إنتاجه المترجم. https://atharah.net/
اتّسمت بعض المقالات بالعبارة الموجزة والمعنى التام، واتّسم بعضها بعرض المشكلة وعدم إعطاء حلول أو توجيهات، الكتاب في المجمل جيد لغير المتعمقين لي موضوعاته.
الكتاب عبارة عن جملة من المقالات والمفاهيم وأوراق علمية مترجمة في شتى المجالات والمعارف هدف المؤلف إلى عرضها ومناقشتها وتوضيح مفاهيمها ونقدها بطريقة علمية.