عبد الله جوادي الآملي، فيلسوف، وفقيه ومفسر للقرآن، ومدرس في الجامعة الدينية ومن مراجع تقليد الشيعة، درّس ما يقارب 60 سنة علوم مثل الفلسفة والعرفان، والفقه والتفسير في الحوزات العلمية بقم وطهران، وله مؤلفات عديدة منها: تفسير التسنيم والرحيق المختوم (شرح الأسفار الأربعة). ينتهج في الفسلفة الحكمة المتعالية، ويقبل فحوى العلم الديني في دائرتي العلوم الإنسانية والتجريبية، وله فتاوى خاصة تختلف عن الآخرين منها: جواز تقليد المرأة من مجتهدة بلغت المرجعية الدينية، جواز تغيير الجنس، وطهارة أهل الكتاب.
عبدالله جوادی آملی، فیلسوف، فقیه، مفسر قرآن، مدرّس حوزه علمیه قم و از مراجع تقلید شیعه. علومی چون فلسفه، عرفان، فقه و تفسیر را تدریس کرده است. وی کتابهای بسیاری نوشته است که تفسیر تسنیم و رحیق مختوم (شرح اسفار اربعه) از جمله آنها است. جوادی آملی در فلسفه پیرو حکمت مُتعالیه است. او وجود علم دینی در حوزه علوم انسانی و تجربی را میپذیرد. برخی از فتواهای متفاوت وی عبارت است از: جایزبودن تقلید زنان از مرجع تقلید زن، جایزبودن تغییر جنسیت و طهارت اهل کتاب.
Grand Ayatollah Abdollah Javadi-Amoli (Persian: عبدالله جوادی آملی) is an Iranian Twelver Shi'a Marja. He is a conservative Iranian politician and one of the prominent Islamic scholars of the Hawza in Qom. The official website for his scientific foundation, Isra, describes him as a well-known, outstanding thinker in various fields of Islamic sciences and a distinguished figure in exegesis, jurisprudence, philosophy and mysticism. It is further states that his ideas and views have been reinforcing the Islamic Republic of Iran since the 1979 Islamic Revolution, and that "his strategic and enlightening guidance" has been "extremely constructive" during the past three decades.
قُتل الحسين -بأبي هو وأمي- ظامئًا عُطشانًا جديلًا على بوغاءِ كربلاء ليُسطِّر للأمّةِ عجزها وتخاذلها عن نصرة الحق، قُتِل بشفاهٍ ذابلات وجسومٍ عاريات لِنَعي أن الموت فداءً للحقِّ أهونُ على المرء عزيز النفس من العيش في رقعةِ ذلٍ وساحة خُزيٍ فسيحة كما نعيشُ اليوم، وعلّمتنا زينب بأن الحياةَ في دربِ الحقِّ أصعبُ من الموتِ في سبيله.
هذي العِبَر التي تفورُ من نهرِ صحراء كربلاء وننهلُ منها لحقيقٌ بها أن تكون كوثرًا يجري ويفيضُ ولو لحقنا للغرفِ من عذوبته ما أمكننا نوفّي بعضًا من فضائله علينا، وإنما كُلّما ارتوينا بالحُسين يذكرنا عطشه بأن الحق لا بُدّ يُفدّى بالأرواح، وكم هو بليغٌ عنوان هذا الكتاب، إذ أن الكوثر نهرٌ من الجنة، وكربلاء كانت جسرَ عبور الشهداء من العالمِ الرث إلى الجنة، فصارت جنةُ الله في أرضه، وعمّرتها دماء الحُسين كما عمّر -بأبي هو وأمي- الأفئدة والضمائر وصحراء كربلاء معًا.
تقسّم الكتاب لثلاثة فصولٍ عامة عَنونها الكاتب بكؤوسٍ وسمّى فصولها جرعات، حوى التفاتاتٍ كثيرة وإن ورد بعضها في كتبٍ غيرَ هذا فهي هنا بتحليلٍ راقٍ وحذِق ولهُ معانيه ووقعه في النفس، وعرّج بعدها في الكؤوس الأخيرة على مُتجرِّعو مصائب كربلاء وذكر لمحات من مقاتل بعض الأصحاب وأهل بيت الحُسين عليه السلام، وختم كتابه بوصايا هامة للمعزين والقائمين على مجالس العزاء. ختامًا هذا كتابٌ تُتممه وتُعيده إلى الرف وترجو لو أنّك ما قلّبت صفحته الأخيرة. جديرٌ بالكتاب أن يُقرَأ في أيام عاشوراء الحُسين أو تهيئة لأيّام عزائه، أو حتى في باقي أيام العام إن كُنا ندرس الحُسين درسًا ننهلُ منه لكُلِّ حياتنا بفصولها وكؤوسها حتى نتشرّب دروسه التي -مجددًا- وإن عرفناها لا نزال لا نعيشها ولا نَفي تلك التضحيات بعضًا من ديونٍ تراكمت في أعناقنا.
تسبح في هذا الكوثر وترتوي بين فصوله بعذب السلسبيل الذي ينعشك حيث بدايته عن تعريف الحقيقة المطلقة عند الانسان وخاصة المتألهين ويسير بك بتعريف الانسان الكامل والمعصوم ومن ثم يبيم رسالية الامة الاسلامية وهنا يعطيك الفرق بين الرسول والوصي وخصائص الرسول، وفي نهاية الباب الأول تتضح رسالة النهضة الحسينية . وبعدها نذهب للأرتواء من هذا الكوثر عبر فصوله او كما سماها كؤوس الكأس الأول : العطاء المعرفي لكربلاء الكأس الثاني : العطاء العملي لكربلاء الكأس الثالث: متجرعوا مصائب كربلاء وفي كل كأس عنوانين ومواضيع تستحق القراءة وينهي فصله الأخير ب ارشادات الى اصحاب العزاء على سيد الشهداء .
يتحدث الكاتب «آية الله جوادي آملي» بداية عن مفهوم الحقيقة المطلقة للإنسان الكامل المعصوم وعناصر تكوينه، بعدها يتطرق إلى بعدين:
أولًا:العطاء المعرفي لكربلاء؛ هنا يوضح لنا معرفة الإمام ومكانته وماهو الأساس الفكري القائم لنهضة الإمام الحسين واندلاع ثورته ولم تم الإعراض عنه وعدم نصرته من قبل أغلب الأناس الذين شهدوا هذه الثورة.
ثانيًا: العطاء العملي لكربلاء؛ يتوسع البحث هنا أكثر وأكثر حتى يتوضح لنا ماذا قدّم لنا الإمام الحسين في هذه الثورة حيث تم توضيحها على شكل فصول واسماها جرعات وهي أحدى عشر جرعة مبتدئًا بجرعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى جرعة إثارة دفائن العقول.
أختتم الكتاب بفصل آخر وهو متجرّعو مصائب كربلاء؛ وهنا يوضح لنا أحداث واقعة كربلاء منذ بدء مسيرها من مكة المكرمة وحتى انتهاء الواقعة.
تمت إضافة ملحق قصير ولكنه ملفت وهام جدًا لنا وهو إرشادات للعزاء على سيد الشهداء عليه السلام.
الكتاب ذو قيمة ويحتوي على معلومات ثرية جدًا، حتى أنني أودّ قراءته مرة أخرى 🍃
كتاب قيّم يحوي إضاءات نورانية مستقاة من كوثر كربلاء الذي لا ينضب. ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام: العطاء المعرفي لكربلاء، العطاء العملي لكربلاء، متجرعو مصائب كربلاء.
البداية كانت مع تعريف الحقيقة المطلقة عند الإنسان، ثمّ بيّن مفهوم الإنسان الكامل المعصوم وذكر العناصر الرئيسيّة الثلاث لتكوينه. وفي نهاية القسم الأول من الكتاب وضّح الكاتب رسالة النهضة الحسينية.
بعدها تطرّق إلى بُعدين من العطاء الكربلائي: أوّلًا: العطاء المعرفي لكربلاء؛ وتم تقسيمه إلى جُرعات سبع (كما أسماهم الكاتب)، بدأ من معرفة مكانة الإمام إلى معرفة شخص الإمام كما بيّن الأساس الفكري للنهضة الحسينيّة وأسباب الإعراض عن نصرة الإمام، وأخيرًا تحدّث عن الصبغة الدفاعية للثورة الحسينية مارًّا على أنواع الجهاد الثلاثة.
ثانيًا: العطاء العملي لكربلاء؛ وبيّن فيه كل ما قدّمه لنا الإمام الحسين (ع) وقدّمته النهضة الحسينيّة على مستوى العمل. بدءًا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معدّدًا إحدى عشر جرعةً عمليّةً أبرزها: تأسيس النظام الإسلامي، إجراء العدالة الاجتماعية، تزكية الناس، إثارة دفائن العقول..
ثمّ انتقل إلى فصل "متجرّعو مصائب كربلاء" وضّح فيه أحداث واقعة كربلاء من مكة حتى كربلاء والمصيبة. وختم الكتاب ببعض الإرشادات إلى أصحاب العزاء على سيد الشهداء (ع).
كتاب ذو قيمة، تناول كربلاء من منظور عرفاني يضفي عمقًا جديدًا على القراءة التاريخيّة لواقعة كربلاء ويحتوي على معلومات ثريّة جدًا. أنصح بقراءته✨
إنّ لنهضة كربلاء رسائل تعليمية مهمة تمسّ الجميع، وتشمل مختلف مجالات الحياة وشؤونها، مما يستدعي التعرّف عليها جيداً والاستفادة منها. ✨
ويُعَدّ هذا الكتاب من أفضل الكتب التي تُلهِم القارئ بالدروس المستفادة من نهضة كربلاء، لأنه ركّز على بُعدين أساسيّين، هما: 1. 📚 العطاء المعرفي لكربلاء 2. 🕊️ العطاء العملي لكربلاء
وفي الجزء الأخير من الكتاب، والذي جاء بعنوان “متجرّعو مصائب أهل البيت”، يبيّن لنا المؤلّف عِظَم المصائب التي جرت على سيّد الشهداء سلام الله عليه وعلى مَن بايعه والتحق به، من خلال سردٍ تاريخيّ يبدأ من خروجه من مكة إلى ما بعد واقعة كربلاء. 🖤
أما خاتمة الكتاب، فقد خُصِّصت لذكر إرشادات لإحياء العزاء على سيّد الشهداء، وقد كان وجود هذا القسم لافتاً، لما يدلّ عليه من أهميّة هذا الموضوع وضرورة إحيائه بالشكل الذي يليق بالقضيّة الحسينية ويخدمها. 🕯
أراد آية الله الآملي أن يسقي عشاق الحسين بضع كؤوس من معين "كوثر كربلاء" فأجاد السقاية، كيف لا وهو العارف المرهف وصاحب الروح المحلقة في سماء الإسلام والقرآن والولاية لمحمد وآل محمد عليهم السلام. يغترف الآملي كؤوسه فيسقينها جرعة جرعة مدللاً على إحاطته بالمعنى وما وراءه ومؤكداً عمق المسؤولية التي يستوجب أن يدركها مريدو الحسين عليه السلام ويعملوا على تحريكها في خط الواقع. ملفت جداً قدرة الآملي الفائقة على الاستدلال بآيات القرآن الحكيم، وذائقته العرفانية العالية وتوفيقاته الجميلة وهي تحاكي سر الانشداد نحو كربلاء الحسين عليه السلام. أعتقد أن الكتاب يمثل إضافة رائعة للمكتبة الحسينية لا سيما وهو يتناول كربلاء من منظور عرفاني يضيف عمقاً جديداً للقراءة التاريخية السائدة.
مهما نهلنا من كوثر الحسين ، نضل ظمأى نبحث عن المزيد و كوثر كربلاء خير راوي للعقل و الروح ...
الكتاب يحلل نهضة الحسين الى محاور عديدة و مختلفة لتبين هدف النهضة و اثارها و اشياء اخرى عديدة متعلقة بها كتاب قيم و مفيد ، و للعلم هو كتاب غير روائي بل علمي ...
"إنّ الكثير من الناس قد غفلوا عن أصلهم و نسبهم و موطنهم الأصلي ، ونسوا من أين أتوا و إلى أين هم ذاهبون ، توهّموا أنهّ بالموت يتلاشون ، والحال أنّ الإنسان بالموت يخرج من القشر ويبدأ حياته الحقيقيّة " الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا " "