What do you think?
Rate this book
عبق وأيام: نافذة على أيام التابعين
أيام التابعين المضمّخة بذلك العبق الفريد، وتلك المشاعر الاستثنائية وكأنّي بشوارعهم العتيقة وفوانيسهم المعلّقة على أبواب مساجدهم الطينية، وكأني بخطواتهم المخبتة ونوافذهم المشرَعة على عهد الصحابة.. كلها تنبعث عبر كلماتهم ومواعظهم وصدقهم..
جمعت شيئًا من أقوالهم وشؤونهم أحسست بحياتهم في قلبي، وذقت صدقهم في نفسي.. وما تركته أكثر!
ولم أرد بالتابعين إلا كلّ من تبع الصحابة بإحسان، سواء رآهم أم لم يرهم! عايشهم بجسده أم بروحه، سمع كلماتهم أم عمل بها.. كلّهم هنا تابعون.
جمعت شيئًا من أقوالهم وشؤونهم أحسست بحياتهم في قلبي، وذقت صدقهم في نفسي.. وما تركته أكثر!
ولم أرد بالتابعين إلا كلّ من تبع الصحابة بإحسان، سواء رآهم أم لم يرهم! عايشهم بجسده أم بروحه، سمع كلماتهم أم عمل بها.. كلّهم هنا تابعون.
143 pages, Unknown Binding
12 people are currently reading
158 people want to read
About the author
علي بن جابر الفيفي
18 books2,121 followersعلي بن يحيى بن جابر الفيفي يعمل كمحاضر في قسم الشريعة و اللغة العربية في كلية البرامج المشتركة بالمحالة ، و قد ألتحق بالجامعة عام 1435 هجريا ، و هو حاصل على بكالوريوس في تخصص العودة ، هذا إلى جانب حصوله على درجة الماجستير في تخصص الدعوة و الإحتساب ، و له العديد من الأبحاث العلمية المتميزة ، و مؤلف كتاب لأنك الله ومحمد الرجل النبيل وغيرها من المؤلفات الاخري
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 32 reviews
April 2, 2023
كتاب جيد أسلوب الفيفي رائع وبسيط
لكن المشكلة أحسست بالعشوائية وعدم ترتيب الأفكار
لكن المشكلة أحسست بالعشوائية وعدم ترتيب الأفكار
April 5, 2024
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ،
في بداية الكتاب تعجبت من شدة الزهد حتى لكأني شككت أن أناسا عاشوا هكذا و ماتوا
كان صوتا يقول بداخلي ..إنهم يبالغون كثيرا ..أهذا هو الإسلام ؟
و هداني ربي بعدها أن هناك منازل إيمانية لم يبلغها الكثير من الناس ،و لا أدري سنصل إليها يوما أم سنظلّ نتخبط في القاع
اللهم ارحمنا و ردنا إليك ردا جميلا و ارزقنا من فضلك
كانوا علماء ..أورثهم العلم الخشية ..باعوا دنياهم و اشتروا الآخرة
عساهم ربحوا و ينعمون في قبورهم ، رحمة الله على التابعين
لا أدري لم كانت تصبغ أحدهم صبغة الحزن و لكن لعل الأمر جد ، و لعل الغفلة تلبست بنا فصرنا نتعجب من أهل الجد و نحن في اللهو و اللعب
اللهم تب علينا و ارحمنا و اغفر لنا و تجاوز عنا و اهدنا الصراط المستقيم.
في بداية الكتاب تعجبت من شدة الزهد حتى لكأني شككت أن أناسا عاشوا هكذا و ماتوا
كان صوتا يقول بداخلي ..إنهم يبالغون كثيرا ..أهذا هو الإسلام ؟
و هداني ربي بعدها أن هناك منازل إيمانية لم يبلغها الكثير من الناس ،و لا أدري سنصل إليها يوما أم سنظلّ نتخبط في القاع
اللهم ارحمنا و ردنا إليك ردا جميلا و ارزقنا من فضلك
كانوا علماء ..أورثهم العلم الخشية ..باعوا دنياهم و اشتروا الآخرة
عساهم ربحوا و ينعمون في قبورهم ، رحمة الله على التابعين
لا أدري لم كانت تصبغ أحدهم صبغة الحزن و لكن لعل الأمر جد ، و لعل الغفلة تلبست بنا فصرنا نتعجب من أهل الجد و نحن في اللهو و اللعب
اللهم تب علينا و ارحمنا و اغفر لنا و تجاوز عنا و اهدنا الصراط المستقيم.
February 8, 2023
كتاب ذي طابع ديني من 143 صفحة، وكما أعتدنا من الكاتب علي الفيفي أسلوبة اللطيف في نقل المعلومة وفي التذكير.
في هذا الكتاب أختار الكاتب مجموعة من التابعين ليكتب عنهم في عدة مواضيع، قسمها على عشرة فصول وفي كل فصل عناوين متعددة واقتباسات أقوال التابعين ومواقفهم وآراءهم في بعضهم ولمحات من أسلوب حياتهم.
الكتاب جميل جدا وذي لفتات رائعة كموضوعه عن الصدق وتحري الصدق، و وتواضعهم وتجنب شراء الدنيا بالدين، ومنظورهم عن الدنيا من الآخرة، وخشوعهم، ومداومتهم الطاعة وذكر الموت والقيامة.
ولا أخفيكم قد وجدت المبالغة في الأفعال ، إما أنها تصوف أو أفعال لفئة خاصة من الصعب الوصول لتلك الدرجة من الإيمان. كأن يتحول الخشوع إلى حزن دائم والتواضع إلى درجة ذُل الذات واستنكارها و الزهد إلى التجاوز عن الأفعال البديهية الصائبة. لا أعلم هل هي مبالغة أم مثل ما ذكرت درجة عالية من الإيمان لا أستوعبها أنا القارئ البسيط.
هل تأثرت؟ نعم جدا وكان لي دافعاً طيباً وذكرى أسأل الله أن يديمها. ومن الجميل أيضا الإطلاع على التابعين كما الإطلاع على من سبقهم.
@nusaibah92
في هذا الكتاب أختار الكاتب مجموعة من التابعين ليكتب عنهم في عدة مواضيع، قسمها على عشرة فصول وفي كل فصل عناوين متعددة واقتباسات أقوال التابعين ومواقفهم وآراءهم في بعضهم ولمحات من أسلوب حياتهم.
الكتاب جميل جدا وذي لفتات رائعة كموضوعه عن الصدق وتحري الصدق، و وتواضعهم وتجنب شراء الدنيا بالدين، ومنظورهم عن الدنيا من الآخرة، وخشوعهم، ومداومتهم الطاعة وذكر الموت والقيامة.
ولا أخفيكم قد وجدت المبالغة في الأفعال ، إما أنها تصوف أو أفعال لفئة خاصة من الصعب الوصول لتلك الدرجة من الإيمان. كأن يتحول الخشوع إلى حزن دائم والتواضع إلى درجة ذُل الذات واستنكارها و الزهد إلى التجاوز عن الأفعال البديهية الصائبة. لا أعلم هل هي مبالغة أم مثل ما ذكرت درجة عالية من الإيمان لا أستوعبها أنا القارئ البسيط.
هل تأثرت؟ نعم جدا وكان لي دافعاً طيباً وذكرى أسأل الله أن يديمها. ومن الجميل أيضا الإطلاع على التابعين كما الإطلاع على من سبقهم.
@nusaibah92
Read
January 5, 2024.
November 11, 2024
- "أيام التابعين المضمخة بذلك العبق الفريد وتلك المشاعر الاستثنائية وكأني بشوارعهم العتيقة وفوانيسهم المعلقة على أبواب مساجدهم الطينية، وكأني بخطواتهم المخبتة ونوافذهم المشرعة على عهد الصحابة...جمعت شيئاً من أقوالهم وشؤونهم أحسست بحياتهم في قلبي، وذقت صدقهم في نفسي وما تركته أكثر!"
- يفتح لنا الفيفي نافذة على أيام التابعين، فيأخذنا في رحلة بين أروقة الزمن لنتعرف على أخلاق وسير التابعين، فيا لها من نافذة ما أنفعها.
- الكتاب ليس سيرة لحياة التابعين ولا سرد تاريخي بل هو دعوة للتأمل والاقتداء بهؤلاء الصالحين، كيف كانت حياتهم من زهد وخوف من الله، فيُحيي سيرهم ليكونوا منارات للهدى ولنجعلهم قدوة لنا ونحن غارقين في متع الدنيا..
- كتاب خفيف بأسلوب لطيف ومريح، يريك حقيقة الدنيا ويزهدك بها، ويجعلك تحدد البوصلة لوجهتك الحقيقة.. اللهم أعنا علينا لنسعى إليك.
- وأخيراً "لم يكن في قائمة اهتمامات جيل التابعين خانة فارغة ليضعوا فيها الدينا؛ لذلك أسقطوها تماماً فما كانوا يأبهون بها؛ جاءت أم ذهبت"
"هكذا عاشوا فيها عيش على أمل الفراق واقتراب على نية الابتعاد لهذا فقد أخذوا منها أطهر ما فيها وتركوا الباقي لأهل الدنيا".
- يفتح لنا الفيفي نافذة على أيام التابعين، فيأخذنا في رحلة بين أروقة الزمن لنتعرف على أخلاق وسير التابعين، فيا لها من نافذة ما أنفعها.
- الكتاب ليس سيرة لحياة التابعين ولا سرد تاريخي بل هو دعوة للتأمل والاقتداء بهؤلاء الصالحين، كيف كانت حياتهم من زهد وخوف من الله، فيُحيي سيرهم ليكونوا منارات للهدى ولنجعلهم قدوة لنا ونحن غارقين في متع الدنيا..
- كتاب خفيف بأسلوب لطيف ومريح، يريك حقيقة الدنيا ويزهدك بها، ويجعلك تحدد البوصلة لوجهتك الحقيقة.. اللهم أعنا علينا لنسعى إليك.
- وأخيراً "لم يكن في قائمة اهتمامات جيل التابعين خانة فارغة ليضعوا فيها الدينا؛ لذلك أسقطوها تماماً فما كانوا يأبهون بها؛ جاءت أم ذهبت"
"هكذا عاشوا فيها عيش على أمل الفراق واقتراب على نية الابتعاد لهذا فقد أخذوا منها أطهر ما فيها وتركوا الباقي لأهل الدنيا".
This entire review has been hidden because of spoilers.
March 11, 2023
عن سفيان الثوري:
( انظر درهمك من أين هو ؟ وصلّ في الصف الأخير )
عن محمد بن النضر الحارثي:
( أصلِح سَريرتَك واعبُده حيث شئت )
عن ميمون بن مهران:
( من أساء سرًّا فلْيتُبْ سرًّا، ومن أساء علانية فليتب علانية فإن الناس يعيرون ولا يغفرون والله يغفر ولا يعير )
أقوال من بعض العلماء رحمهم الله اجتهد الكاتب في توظيفها عن الزهد في حياة التابعين والصالحين.
( انظر درهمك من أين هو ؟ وصلّ في الصف الأخير )
عن محمد بن النضر الحارثي:
( أصلِح سَريرتَك واعبُده حيث شئت )
عن ميمون بن مهران:
( من أساء سرًّا فلْيتُبْ سرًّا، ومن أساء علانية فليتب علانية فإن الناس يعيرون ولا يغفرون والله يغفر ولا يعير )
أقوال من بعض العلماء رحمهم الله اجتهد الكاتب في توظيفها عن الزهد في حياة التابعين والصالحين.
December 28, 2022
دومًا ما تنزلُ أخبارُ وكلماتُ التابعين على حالنا كاشفةً مُخجلةً فاضحةً..
فاللهم اغفر لنا تقصيرنا ..
فاللهم اغفر لنا تقصيرنا ..
July 9, 2025
اذا كنت تعتقد انك زاهد
فانت لا شيء مقارنة بالاشخاص بهذا الكتاب
فانت لا شيء مقارنة بالاشخاص بهذا الكتاب
November 19, 2022
إذا أردت أن ترقق قلبك و ترحل إلى أيام التابعين و رقائقهم فاقرأ هذا الكتاب الجميل ..
يمتلك الشيخ علي الفيفي قلماً يكتب بمداد من القلب ..
يمتلك الشيخ علي الفيفي قلماً يكتب بمداد من القلب ..
December 11, 2022
سبحان الوهاب الذي وهب الشيخ قلمًا يُهذِّب، وحُسن كلمة يُربي، واستشهاد يجعل قلبك يسمو للرحمن الرحيم!
كتابًا صغيرًا حجمًا، كبيرًا وعظيمًا منفعةً.. انهيته بجلسةٍ واحدة وبوّدي لو كان ١٠٠٠ صفحة. اللهم ارحمنا واجعل أيامنا كأيامهم.
كتابًا صغيرًا حجمًا، كبيرًا وعظيمًا منفعةً.. انهيته بجلسةٍ واحدة وبوّدي لو كان ١٠٠٠ صفحة. اللهم ارحمنا واجعل أيامنا كأيامهم.
January 9, 2023
كتاب آخر للشيخ علي الفيفي توعوي وتذكيري بمحتواه وفحواه. وهذا طابع كتب الشيخ، تبحث الأمل وتبث الخير وتنشر التفاؤل الجاد. وتكشف لكل من ظن بنفسه خيراً أن الطريق أمامك طويل، لكن إياك والكسل، بل سر على من هذا نهجمهم وهذه سيرهم. طريقك صعبة، ولكن إياك والعجز فأنت مسلم، والمسلم لا يقنط ولا يعجز، إنما يتوكل على الله ويبذل أسباب الفلاح، وبقدر الطلب تكون المعونة من الله سبحانه.
أما هذا الكتاب بالخصوص فهو عن السلف، وعن أيامهم المشرقة، وعقلياتهم المتوقدة، ونواياهم الصافية. إنه يحكي قصص ويستوحي قواعد أصبحوا بها وأمسوا هم من هم؛ هم تابعو الصحابة تابعو رسول الله الأمين. وإنهم رضي الله عنهم لتحسبهم بشر من خلقٍ غير خلقنا لكثرما تجد وتُذهل من التباين بيننا وبينهم. إنهم بشر ليسوا كالبشر، إنهم التابعون وكفى.
الكتاب مقسم بصفحاته المقرابة ١٥٠ إلى عشرة فصول في المواضيع التالية، وأحسب أن أجمل الفصول آخرها تسلسلاً. وفي كل فصل تجد الكاتب يستشهد بأفعال وأقوال التابعين، ويستنبط منها أخلاقهم ومصادرها، وحياتهم وطريقتها، وعبادتهم وماهيتها:
الصادقون،
استبشاع الذات،
إلا ليعبدون،
إلا هو،
هي الدنيا،
حزن تمليه الخشية،
فجيعة اسمها الموت،
رعب القيامة،
فقه الأهم،
زاوية خاصة.
الاقتباسات
أما هذا الكتاب بالخصوص فهو عن السلف، وعن أيامهم المشرقة، وعقلياتهم المتوقدة، ونواياهم الصافية. إنه يحكي قصص ويستوحي قواعد أصبحوا بها وأمسوا هم من هم؛ هم تابعو الصحابة تابعو رسول الله الأمين. وإنهم رضي الله عنهم لتحسبهم بشر من خلقٍ غير خلقنا لكثرما تجد وتُذهل من التباين بيننا وبينهم. إنهم بشر ليسوا كالبشر، إنهم التابعون وكفى.
الكتاب مقسم بصفحاته المقرابة ١٥٠ إلى عشرة فصول في المواضيع التالية، وأحسب أن أجمل الفصول آخرها تسلسلاً. وفي كل فصل تجد الكاتب يستشهد بأفعال وأقوال التابعين، ويستنبط منها أخلاقهم ومصادرها، وحياتهم وطريقتها، وعبادتهم وماهيتها:
الصادقون،
استبشاع الذات،
إلا ليعبدون،
إلا هو،
هي الدنيا،
حزن تمليه الخشية،
فجيعة اسمها الموت،
رعب القيامة،
فقه الأهم،
زاوية خاصة.
الاقتباسات
ولنستهلّ حديثنا عن الفضيل والصدق بهذه القصة الكاشفة، يقول أبو رَوح حاتم بن يوسف: أتيت باب الفضيل بن عياض فسلمت عليه، فقلت: يا أبا علي معي خمسة أحاديث، إن رأيت أن تأذَنَ لي، فأقرَأَ عليك. فقال لي: "اقرأ". فقرأت فإذا هي ستة!
فقال لي: "أفٍّ، قم يا بُني تعلّم الصدق، ثم اكتب الحديث".
وكأنّ الفضيل كان يتأمّل عبارة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عندما رسم الدنيا بريشته النورانيّة: "الدنيا جيفة! فمن أرادها فلْيَصبِرْ على مخالطة الكلاب!"
أما الفضيل فبتعبيره الساخر يأتينا بصورة جدّ معبرة فيقول -رحمه الله- "لأنْ أطلُبَ الدنيا بطبل ومزمار أحبُّ إليَّ من أن أطلبها بالعبادة".
في زمن يعتقد ميمون بن مهران أنّ الخوف قد بهت في نفوس العباد، أخذ يطوّف بذكريات أيامه الخوالي، ثم قال: "أدركت من لم يكن يملأ عينيه من السماء فَرَقًا من ربه عز وجل"
أما الحسن البصري فيقول واعظًا كعادته في الوعظ: "والله لأنْ تصحَبَ أقوامًا يخوفونك حتى يدركك الأمن خيرٌ لك من أن تصحَبَ أقوامًا يؤمنونك حتى يلحَقَك الخوف"
أما إن أردت أن يذهلك ابن سيرين -رحمه الله-، فتعالَ معي لتسمَعَه وهو يقول: "إني أرى المرأة في المنام فأعرف أنها لا تحل لي، فأصرف بصري عنها"
فها هو [سعيد بن المسيب] يبتدئ درسه بعبارة ذات أبعاد لامتناهية، فيقول - رضي الله عنه-: "من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة"
مرّ به [سعيد بن المسيب] رجل يلبس جبّة حسنة، فسأله عنها معجبًا بها، فإذا بذلك الرجل يبدي تحرّجًا من لبسها، لأنَّها تنتمي إلى ما يمكن وصفه بالبذخ والترفّه! فقال له سعيد: "أصلِحْ قلبَك والبَسْ ما شئت"
وكان سفيان -ورضي الله عن سفيان- شدَّ مِئزَرَه في الحياة استعدادًا للموت! وكان يقول فيما ��قول: "لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون؛ ما أكلتم منها سمينًا"
ثم ها هو سفيان في ذلك الدرب العتيق يعبّر عن ذاته، وعن طموحاته، وعن شغفه فيقول -رحمه الله-: وددت أن أنجوَ من هذا الأمر كفافًا، لا عليّ ولا لي"!
هذه طموحاته؟ أن يخرج منها كما دخل فيها! وكأنّه يعيد صياغة عبارة ابن عباس -- عندما سُئل عن رجلين، أحدهما: قليل الطاعة قليل المعصية، والآخر: كثير الطاعة كثير المعصية! فقال --: "لا أعدل بالسلامة شيئًا"! فقلة حمل الظهر من المعاصي لا يعدلها عند ابن عباس شيء.
وهذا رجل يسأل محمد بن النضر الحارثي عن المكان المناسب لعبادة الله، فيأتي الجواب مشيرًا إلى وجهة أخرى أحق بالاهتمام، فيقول -رحمه الله-: "أصلِحْ سَريرتَك واعبُدْه حيث شئت"
يحكي لنا محمد بن المنكدر عن ليلة من الليالي أمرها عجيب! يقول: "بات أخي عمر يصلّي، وبتُّ أغمز قدَم أمي، وما أحبُّ أن ليلتي بليلته"
وهنا ميمون بن مهران -رحمه الله- يرى بعض عصاة زمنه يتوب، فيعلن للناس عن بعض غدراته وفجراته مما أظلمت عليه لياليه، ظانًّا أن شروط التوبة التصريحَ بالموبقات، فيقول ميمون لهؤلاء: "من أساء سرًّا فلْيتُبْ سرًّا، ومن أساء علانية فليتب علانية فإن الناس يعيرون ولا يغفرون والله يغفر ولا يعير"
June 27, 2024
« عَـيْشٌ على أمـل الفِرَاق ، و إقتِـرابٌ على نِيّـة الإبتعـاد ، و لهذا فقد أخذُوا منهَـا أطهَـرَ ما فيها ، و تركُوا الباقي لِأهـلِ الدُنـيا »
الحَـقيـقة أنَّ هذا الكتـاب بفصولهِ العَـشرَة و عبَق الشخصيّات الإستثنائـيّة لأيّام التابعـين بخامات أرواحهم الفريدة .. تركَ داخلي عُمرًا من التأملّات و الإستيعـاب المُرّ لحقيقتنـا و منزلتنا نحنُ أمام هؤلاء و مَن سبَقَـهُم !
فـي فصل الصِدق - فصل الكتاب الأول - ، قرأت أقوالَـهُم و مواقفهم بِـحُب و تسليم مُريح .. وصلتُ لفصلِ إستبشاع الذات ثمّ تلك التي ناولت زُهدَهم بالحياة ثمّ إستذكارهم الدائم للموت و أهوال القيامة و شدّة خوفهم من الوقوف بين يدي الله و الحساب لدرجة أن يتمنى أحدهم أن لا يُبعث و لا يكون شيئًا لو خُيّرَ بينَ أن يُبعَث فيدخلَ الجنّة و بين أن يُبعَث أصلًا .. فتوقفتُ قليلًا .. شعرْت للحظات بالمُبَـالغة ..
ولكن .. سُرعانَ ما تداركت أنَّ شعوري هذا ناتج عن مدَى جهلي و غفلتي أنا .. فكُلّما زادت معرفة الشخص بالله و أحوال الدنيا و الآخرة و آثارِ خلق الله و نعمه في الوجود .. زادت خَشيته ، زادت تسليمه
و هذا ما كانوا هُم عليه و نفتقدُ نَحنُ إليه !
في الفَصـلينِ الآخرين .. عُدّتُ مرّة أخرى للقراءة بتسليم .. ولكن هذه المرّة تسليم ممزُوج بشَيء من الإنكسـار و الخيبة من نَفسي ! .. لِدرجة أنّـنِي بَكيت .. لعلمي أنّـنِي لَن أصلَ بإيماني و علمي و إلتزامي لهم أبدًا ! .. لامَستـني عبارات من النهاية بدفئ أَشبـه بعناقِ أُم منها :
« واللهُ أكرَمُ من أنْ يُعذّبَ قلبًا بِشَهوَةٍ تُرِكَتْ لَـه »
« مَنْ عمِلَ شيئًا من أنواع الخيرِ بلا نيّة أجزَأتهُ النيّة الأولى حين إختارَ الإسلام على الأديان كُلّها ، لأنّ هذا العمل من سنن الإسلام و من شعائر الإسلام »
في النهـاية .. أسألُ الله أن يردنا إليهِ ، ويحبب لقلوبنا الإيمان و يعيننا على طاعته و عبادته بالشكل الذي يليق بعظمته .. و أرجو من الله أن يُوفقَّ الكاتب لكل خير و إحسان ، و يجزيه الخير كله على كل كلمة كتبها و قرّبنا بقرائتها إلى الله ، و يدخله الجنّة بلا حساب و لا سابق عذاب 🤍🤍
الحَـقيـقة أنَّ هذا الكتـاب بفصولهِ العَـشرَة و عبَق الشخصيّات الإستثنائـيّة لأيّام التابعـين بخامات أرواحهم الفريدة .. تركَ داخلي عُمرًا من التأملّات و الإستيعـاب المُرّ لحقيقتنـا و منزلتنا نحنُ أمام هؤلاء و مَن سبَقَـهُم !
فـي فصل الصِدق - فصل الكتاب الأول - ، قرأت أقوالَـهُم و مواقفهم بِـحُب و تسليم مُريح .. وصلتُ لفصلِ إستبشاع الذات ثمّ تلك التي ناولت زُهدَهم بالحياة ثمّ إستذكارهم الدائم للموت و أهوال القيامة و شدّة خوفهم من الوقوف بين يدي الله و الحساب لدرجة أن يتمنى أحدهم أن لا يُبعث و لا يكون شيئًا لو خُيّرَ بينَ أن يُبعَث فيدخلَ الجنّة و بين أن يُبعَث أصلًا .. فتوقفتُ قليلًا .. شعرْت للحظات بالمُبَـالغة ..
ولكن .. سُرعانَ ما تداركت أنَّ شعوري هذا ناتج عن مدَى جهلي و غفلتي أنا .. فكُلّما زادت معرفة الشخص بالله و أحوال الدنيا و الآخرة و آثارِ خلق الله و نعمه في الوجود .. زادت خَشيته ، زادت تسليمه
و هذا ما كانوا هُم عليه و نفتقدُ نَحنُ إليه !
في الفَصـلينِ الآخرين .. عُدّتُ مرّة أخرى للقراءة بتسليم .. ولكن هذه المرّة تسليم ممزُوج بشَيء من الإنكسـار و الخيبة من نَفسي ! .. لِدرجة أنّـنِي بَكيت .. لعلمي أنّـنِي لَن أصلَ بإيماني و علمي و إلتزامي لهم أبدًا ! .. لامَستـني عبارات من النهاية بدفئ أَشبـه بعناقِ أُم منها :
« واللهُ أكرَمُ من أنْ يُعذّبَ قلبًا بِشَهوَةٍ تُرِكَتْ لَـه »
« مَنْ عمِلَ شيئًا من أنواع الخيرِ بلا نيّة أجزَأتهُ النيّة الأولى حين إختارَ الإسلام على الأديان كُلّها ، لأنّ هذا العمل من سنن الإسلام و من شعائر الإسلام »
في النهـاية .. أسألُ الله أن يردنا إليهِ ، ويحبب لقلوبنا الإيمان و يعيننا على طاعته و عبادته بالشكل الذي يليق بعظمته .. و أرجو من الله أن يُوفقَّ الكاتب لكل خير و إحسان ، و يجزيه الخير كله على كل كلمة كتبها و قرّبنا بقرائتها إلى الله ، و يدخله الجنّة بلا حساب و لا سابق عذاب 🤍🤍
December 30, 2024
في هذا الكتاب القصير.. ينقلنا المؤلف علي بن جابر الفيفي إلى أيام التابعين.. ويحدثنا عن حياتهم وينقل لنا عبقا رائعا من أقوالهم وعباراتهم..
يحدثنا عن صدق أقوالهم وأفعالهم وأنفاسهم..
عن زهدهم وتواضعهم وكيف كانت الدنيا تُمحى من نفوسهم..
عن عباداتهم وطاعاتهم وذكرهم الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم..
عن مقصودهم ونهجهم وليس لهم غاية إلا إرضاء الله وغايتهم الدار الآخرة..
عن خشوعهم وخوفهم من اليوم الآخر فلا يكاد الحزن يفارقهم..
وعن ذكر الموت الذي لا يفارقهم وماذا أعدوا له وخشيتهم من أهوال يوم القيامة وهم العابدون المتقون..
وتأملهم وتفكرهم في الخلق وعن محاسبتهم أنفسهم على التفريط والذنوب..
كل ذلك بأسلوب جميل بسيط..يرغب الإنسان بالاقتداء بهم.. والتعرف أكثر على طريقهم الذي سلكوه والبحث أكثر عن نهجهم و كيف وصلوا إلى هذه الدرجة من صدق الإيمان والتقوى والزهد في الحياة الدنيا..
وأختم باقتباس (فهذه كلماتهم.. وهذه أيامهم.. وهذا عبقهم!
أيام التابعين المضمّخة بذلك العبق الفريد، وتلك المشاعر الاستثنائية
وكأني بشوارعهم العتيقة وفوانيسهم المعلّقة على. أبواب مساجدهم الطينية، وكأني بخطواتهم المخبتة ونوافذهم
المشرعة على عهد الصحابة.. كلها تنبعث عبر كلماتهم
ومواعظهم وصدقهم..)
يحدثنا عن صدق أقوالهم وأفعالهم وأنفاسهم..
عن زهدهم وتواضعهم وكيف كانت الدنيا تُمحى من نفوسهم..
عن عباداتهم وطاعاتهم وذكرهم الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم..
عن مقصودهم ونهجهم وليس لهم غاية إلا إرضاء الله وغايتهم الدار الآخرة..
عن خشوعهم وخوفهم من اليوم الآخر فلا يكاد الحزن يفارقهم..
وعن ذكر الموت الذي لا يفارقهم وماذا أعدوا له وخشيتهم من أهوال يوم القيامة وهم العابدون المتقون..
وتأملهم وتفكرهم في الخلق وعن محاسبتهم أنفسهم على التفريط والذنوب..
كل ذلك بأسلوب جميل بسيط..يرغب الإنسان بالاقتداء بهم.. والتعرف أكثر على طريقهم الذي سلكوه والبحث أكثر عن نهجهم و كيف وصلوا إلى هذه الدرجة من صدق الإيمان والتقوى والزهد في الحياة الدنيا..
وأختم باقتباس (فهذه كلماتهم.. وهذه أيامهم.. وهذا عبقهم!
أيام التابعين المضمّخة بذلك العبق الفريد، وتلك المشاعر الاستثنائية
وكأني بشوارعهم العتيقة وفوانيسهم المعلّقة على. أبواب مساجدهم الطينية، وكأني بخطواتهم المخبتة ونوافذهم
المشرعة على عهد الصحابة.. كلها تنبعث عبر كلماتهم
ومواعظهم وصدقهم..)
February 14, 2023
وكما جرت العادة مع كتب علي الفيفي، أسلوب جميل ويسهل فهمه للجميع، ويحمل معانٍ عظيمة ودروسًا كثيرة.
في هذا الكتاب ستتعرف على حياة التابعين ومواقف مقسمة بحسب فصول عديدة ومنها الصدق والعبادة والدنيا والموت وغيرها، كيف كانت حياتهم وكيف أنهم بلغوا درجة عالية من الزهد في الدنيا، كانوا يعيشون ليموتوا، لو أن الأمر كان بيدهم لمسحوا وجودهم في الدنيا لشدة كُرههم لها.
هذا ما وصلني من شعور عندما قرأت هذا الكتاب، تكره الدنيا وما بها من مبالغات، قد تبدو حياة التابعين رحمهم الله، مبالغ بها لدى بعضنا أو لدينا جميعًا نحن البشر المعاصرون، ولكن عندما ننظر لها نرى الفرق الذي بيننا وكيف أنهم ظفروا في الدنيا والآخرة، وبلغوا منزلة عالية، ويكفي أنهم تبعوا أفضل الخلق، صحابة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ويكفي أنهم تخرجوا من جامعتهم التي تعلمك طريق الوصول للآخرة وطريق الوصول لكسب رضا الله وعبادته بأحسن الطرق.
كتاب أنصح الجميع بقراءته لأخذ العبرة منه
في هذا الكتاب ستتعرف على حياة التابعين ومواقف مقسمة بحسب فصول عديدة ومنها الصدق والعبادة والدنيا والموت وغيرها، كيف كانت حياتهم وكيف أنهم بلغوا درجة عالية من الزهد في الدنيا، كانوا يعيشون ليموتوا، لو أن الأمر كان بيدهم لمسحوا وجودهم في الدنيا لشدة كُرههم لها.
هذا ما وصلني من شعور عندما قرأت هذا الكتاب، تكره الدنيا وما بها من مبالغات، قد تبدو حياة التابعين رحمهم الله، مبالغ بها لدى بعضنا أو لدينا جميعًا نحن البشر المعاصرون، ولكن عندما ننظر لها نرى الفرق الذي بيننا وكيف أنهم ظفروا في الدنيا والآخرة، وبلغوا منزلة عالية، ويكفي أنهم تبعوا أفضل الخلق، صحابة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ويكفي أنهم تخرجوا من جامعتهم التي تعلمك طريق الوصول للآخرة وطريق الوصول لكسب رضا الله وعبادته بأحسن الطرق.
كتاب أنصح الجميع بقراءته لأخذ العبرة منه
February 17, 2023
#عبق_وأيام نافذة على أيام التابعين للكاتب الاستاذ علي جابر الفيفي ..
.
فكرة الكتاب .. جمع فيها المؤلف مقولات للتابعين وشيء من حياتهم وعلق عليها .. كل فصل على حدة ..
.
مما يميز الاستاذ علي الفيفي قلمه الرشيق جدًا .. أسلوبه سهل ويسير وكتاباته أقرب للأدبية الإيمانية وهذا قلما نجده.
.
نجي للكتاب .. الكتاب أسلوبه سهل ويسير وأنصح فيه .. فيه رقائق إيمانية تلامس شغاف القلب .. هنا هو يتحدث عن أقوام أتوا بعد الصحابة .. فكان الجانب الإيماني عندهم طاغي .. محاسبة النفس دائمة .. مراقبة الآخرة نصب عينيهم .. فهم ورثة خير القرون .. لكن شعرت في لحظة من اللحظات بشيء من الحزن أو الورع أو شيء صعب وصفه .. لاأعلم هل هو شعور صحيح أم بسبب بعدنا وضعفنا الإيماني أو بسبب اختلاف الأزمنة .. الله أعلم ..
.
لكن الكتاب بالعموم جيد جيدًا .. وأنصح فيه ..
.
تقييمي للكتاب ٣/٥
.
#مراجعات_النهى
.
فكرة الكتاب .. جمع فيها المؤلف مقولات للتابعين وشيء من حياتهم وعلق عليها .. كل فصل على حدة ..
.
مما يميز الاستاذ علي الفيفي قلمه الرشيق جدًا .. أسلوبه سهل ويسير وكتاباته أقرب للأدبية الإيمانية وهذا قلما نجده.
.
نجي للكتاب .. الكتاب أسلوبه سهل ويسير وأنصح فيه .. فيه رقائق إيمانية تلامس شغاف القلب .. هنا هو يتحدث عن أقوام أتوا بعد الصحابة .. فكان الجانب الإيماني عندهم طاغي .. محاسبة النفس دائمة .. مراقبة الآخرة نصب عينيهم .. فهم ورثة خير القرون .. لكن شعرت في لحظة من اللحظات بشيء من الحزن أو الورع أو شيء صعب وصفه .. لاأعلم هل هو شعور صحيح أم بسبب بعدنا وضعفنا الإيماني أو بسبب اختلاف الأزمنة .. الله أعلم ..
.
لكن الكتاب بالعموم جيد جيدًا .. وأنصح فيه ..
.
تقييمي للكتاب ٣/٥
.
#مراجعات_النهى
April 30, 2023
جميلة تلك الكتب التي تبحث فيها عن نفسك وأين أنت مما كانوا عليه...
هي ليست مقارنة ولا محاولة للوصول لما كانوا عليه لكن معرفة مكان خطواتك من أثرهم هل ما زالت قدمك تمضي وفق أثرهم أم قد ضللت الطريق؟...
بدأ الكاتب بالحديث عن (الصدق) عندهم ثم (استبشاع الذات) وأنهم لم يقوموا بشيء (إلا ليعبدون) الله..
من بتحدث عن التابعين وذاك الرعيل الأول من الصالحين لابد أن يتحدث عن كيف (هي الدنيا) في نظرهم...
وذاك "الحزن الممتلء بالخشية" لله وحده (فجيعة اسمها الموت) و (رعب القيامة) الذي ملء قلوبهم فزهدوا في الدنيا وزهدوا في مراقبة الناس واكتفوا بمراقبة أعمالهم التي تحسب لهم أو عليهم...
وكل ما سبق هذا وضعوه بميزان حساس فعرفوا (فقه الأهم)
ختم الكاتب ب(زاوية خاصة) قال فيها كلمات الفصل الأخير
الكتاب قد يكون ليس جديد ومافيه ليس سوى موعظة لكن أين منا لا يحتاج لموعظة وتذكير؟..
فالحمد لله على نعمة ظاهرة وباطنة
ملاحظة ما في الأقواس هي عناوين الفصول وتحتها معاني تستق القراءة من الكتاب
هي ليست مقارنة ولا محاولة للوصول لما كانوا عليه لكن معرفة مكان خطواتك من أثرهم هل ما زالت قدمك تمضي وفق أثرهم أم قد ضللت الطريق؟...
بدأ الكاتب بالحديث عن (الصدق) عندهم ثم (استبشاع الذات) وأنهم لم يقوموا بشيء (إلا ليعبدون) الله..
من بتحدث عن التابعين وذاك الرعيل الأول من الصالحين لابد أن يتحدث عن كيف (هي الدنيا) في نظرهم...
وذاك "الحزن الممتلء بالخشية" لله وحده (فجيعة اسمها الموت) و (رعب القيامة) الذي ملء قلوبهم فزهدوا في الدنيا وزهدوا في مراقبة الناس واكتفوا بمراقبة أعمالهم التي تحسب لهم أو عليهم...
وكل ما سبق هذا وضعوه بميزان حساس فعرفوا (فقه الأهم)
ختم الكاتب ب(زاوية خاصة) قال فيها كلمات الفصل الأخير
الكتاب قد يكون ليس جديد ومافيه ليس سوى موعظة لكن أين منا لا يحتاج لموعظة وتذكير؟..
فالحمد لله على نعمة ظاهرة وباطنة
ملاحظة ما في الأقواس هي عناوين الفصول وتحتها معاني تستق القراءة من الكتاب
June 10, 2023
كتاب عبق وأيام
نافذة على أيام التابعين
للكاتب: علي الفيفي
قرأنا كثيرًا عن قصص الأنبياء وسير الصحابة، ومن الجميل والهام اكمال الحلقة المفقودة، والحديث عن التابعين لا يقل أهمية عن سير النور المستقاة من أولئك، هنا يقطف لنا الكاتب جملة من القفشات الراقية، التي لم نقرأها من قبل على الأرجح، أبحار جميل وتعمق بلغة رشيقة رصينة، ترطب القلوب لمعرفة صفوة الصفوة من التابعين، فصول الكتاب: الصادقون، استبشاع الذات، إلا ليعبدون، إلا هو، هي الدنيا، حزن تمليه الخشية، فجيعة اسمها الموت، رعب القيامة، فقه الأهم، زاوية خاصّة. السطور رغم قصر صفحاتها إلا أنّها جرعة مركزة للتجافي عن دار الغرور، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
April 21, 2024
*كتاب خفيف وأسلوب بسيط يلامس القلب، لكن عند التفكر ومقارنة حالهم بحالنا تشعر بشعور ثقيل على النفس ..
…
•"الصدق و الكذب يعتركان في القلب حتى يُخرج أحدهما صاحبه"
-مالك بن دينار
•جاء رجل إلى العلاء بن زياد مبشرًا إياه برؤيا رآها له فقد رأى أنه من أهل الجنة ! فقال له العلاء :" ويحك، أما وجد الشيطان أحدًا يسخر
به غيري و غيرك؟"
•"ما عالجت شيئًا أشد عليَّ من نفسي"
•" إن أقبح الرغبة أن تطلب الدنيا بعمل الآخره"
-سفيان الثوري
•" إن أعمالكم قليلة ، فأخلصوا هذا القليل"
-ميمون بن مهران
•"الدنيا دار قلقة!" -إبراهيم بن أدهم
•" إن خفت الله لم يضرك أحد، وإن خفت غير الله لم ينفعك أحد"
-الفضيل بن عياض
October 19, 2025
كتاب خفيف جمع فيه الشيخ علي الفيفي كتب الله أجره ماتيسر له من رقائق وأحاديث التابعين وسلوكهم في العمل للباقية واعتزال الفانية مع تعليقات للشيخ عليها بما فتح الله له من عبرات ودروس ومواعظ فكان هذا الكتاب الذي سطّر أعمالهم وسيرهم الطيبة التي قلّ أن نرى مثلها في زماننا هذا الذي اجتالته الدنيا وأسبغت ظلها عليه ولكن حقٌ علينا في كل حين أن نعاود النظر في سيرهم الطيبة الطاهرة ونلزم باب الدعاء بأن يجعلنا منهم ونقتفي أثرهم وان ينعم علينا بمصاحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
August 26, 2024
يطرح الكتاب بعض من أقوال وشؤون التابعين ، ويُلقي نظرة على كيفية عيشهم لهذه الحياة ، وجدهم واجتهادهم في الدين ، وبذلهم الكثير في سبيل الوصول للمكانة العظيمة عند الله لا الناس ، وخوفهم الشديد من الله وحذرهم في الأقوال والأفعال.
December 19, 2025
كتاب قليل الصفحات، ثقيل المعاني
مجهد للعقل و الفكر عند مقارنة حالنا وحال التابعين
كان فهمهم للدنيا و الدين مختلف تماما عن فهمنا
ربي ينير دربنا و يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا
رحم الله الصحابة و التابعين و جمعنا بهم في عليين
مجهد للعقل و الفكر عند مقارنة حالنا وحال التابعين
كان فهمهم للدنيا و الدين مختلف تماما عن فهمنا
ربي ينير دربنا و يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا
رحم الله الصحابة و التابعين و جمعنا بهم في عليين
December 8, 2022
كتاب جميل جدًا كعادة الشيخ علي الفيفي
كتاباته عادةً تكون بسيطة سهلة القراءة عظيمة في نفعها وفائدتها وكذلك هذا الكتاب
كما يستشهد فيه بقصص وعِبر ومواعظ
كتاباته عادةً تكون بسيطة سهلة القراءة عظيمة في نفعها وفائدتها وكذلك هذا الكتاب
كما يستشهد فيه بقصص وعِبر ومواعظ
Read
April 24, 2023خفيف لطيف
July 26, 2023
من أفضل و أجمل الكتب التي قرأتها
March 22, 2025
تأملات في جوانب ومواقف من زهد التابعين وحِكمهم وخصالهم الحميدة
April 15, 2025
وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية.
February 20, 2023
…
🌿"كل شيء في ذلك الزمن يدفع باتجاه الصدق: صدق اللسان، وصدق القلب، وصدق الأفعال.. وصدق الأنفاس!".
🪴في هذا الكتاب يطوف بنا (الفيفي) في زمن التابعين الذين عاصروا الصحابة وتعايشوا معهم وتعلموا منهم الدين كما أتى وكما أخذوه عن نبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام، فنرى صفاتهم التي اتصفوا بها كالصدق، واستبشاعهم لذاتهم واستحقارهم لدنيا ومتاعها!
فهؤلاء القوم وأن كنا نراهم افقهنا واعلمنا وفضلهم على الأمة عظيم، إلا أنهم لا يرونه شيئًا، ولا يعدونه بالعمل الجليل!.
🪴وكعادة (الفيفي) يسلبنا بقلمه واسلوبه الجميل في الطرح، فهو لا ينمق الكلام، ولا يبهرج أو يطيل، جملة واحدة بكلمتين يستطيع وصف وإيصال رسالته.
🌿"فكان من شأن التفكر لديهم أن يفّرغوا له ساعات من ليلهم أو نهارهم، لا يزيدون فيها على أن يتفكروا في ملكوت الله ونعم الله وعظمة الله..".
🌿"كل شيء في ذلك الزمن يدفع باتجاه الصدق: صدق اللسان، وصدق القلب، وصدق الأفعال.. وصدق الأنفاس!".
🪴في هذا الكتاب يطوف بنا (الفيفي) في زمن التابعين الذين عاصروا الصحابة وتعايشوا معهم وتعلموا منهم الدين كما أتى وكما أخذوه عن نبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام، فنرى صفاتهم التي اتصفوا بها كالصدق، واستبشاعهم لذاتهم واستحقارهم لدنيا ومتاعها!
فهؤلاء القوم وأن كنا نراهم افقهنا واعلمنا وفضلهم على الأمة عظيم، إلا أنهم لا يرونه شيئًا، ولا يعدونه بالعمل الجليل!.
🪴وكعادة (الفيفي) يسلبنا بقلمه واسلوبه الجميل في الطرح، فهو لا ينمق الكلام، ولا يبهرج أو يطيل، جملة واحدة بكلمتين يستطيع وصف وإيصال رسالته.
🌿"فكان من شأن التفكر لديهم أن يفّرغوا له ساعات من ليلهم أو نهارهم، لا يزيدون فيها على أن يتفكروا في ملكوت الله ونعم الله وعظمة الله..".
September 11, 2024
جمع الكاتب مواقف جميلة من عبق الماضي من حياة التابعي الكرام، وكل شيء في ذلك الزمن يدفع باتجاه الصدق : صدق اللسان وصدق القلب وصدق الأفال وصدق النفوس . منهم :
الفضيل بن عياض الذي صدق الله فأجرى الحكمة على لسانه (كما وصفه عبد الله بن المبارك) ، وكان يقول : لم يتزين الناس بشىء افضل من الصدق .
يقول مالك بن دينار: الصدق والكذب يعتركان في القلب حتى يخرج احدهما صاحبه.
الفضيل بن عياض الذي صدق الله فأجرى الحكمة على لسانه (كما وصفه عبد الله بن المبارك) ، وكان يقول : لم يتزين الناس بشىء افضل من الصدق .
يقول مالك بن دينار: الصدق والكذب يعتركان في القلب حتى يخرج احدهما صاحبه.
May 2, 2023
جرعة إيمانية-تزكوية جميلة
تخرج منه باقتباسات كثيرة، على عادة أسلوب الفيفي
فكرة الكتاب جميلة وتقسيماته أيضًا
فصول الخشية والموت مؤثرة
تشوقت أن أبحث أكثر عن بعض التابعين المذكورين هنا وأقرأ سيَرهم
٤٤/١٠/١٢هـ
الثلاثاء، ٧:٥٢ص.
تخرج منه باقتباسات كثيرة، على عادة أسلوب الفيفي
فكرة الكتاب جميلة وتقسيماته أيضًا
فصول الخشية والموت مؤثرة
تشوقت أن أبحث أكثر عن بعض التابعين المذكورين هنا وأقرأ سيَرهم
٤٤/١٠/١٢هـ
الثلاثاء، ٧:٥٢ص.
Displaying 1 - 30 of 32 reviews