والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية.
وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه، (قاموس عاشق لمصر).
الاشخاص اللي مع شعارات الهلال مع الصليب وجو الوحدة الوطنية مش هيعجبهم الكتاب حبيت أنوه بس للنقطة دي
يا ساتر ع ده كتاب أخيرًا خلص بيتكلم عن قد ايه المسيحين مضطهدين ف مصر ف الاول بتعاطف وبعدين بزهق وعايزه اقول للكاتب هو كله سواد كده؟ كلامه ف الاول كان عن الاضطهاد ف مصر بعدين نقل ع باكستان وافغانستان ومسلمين فرنسا والحرب الصليبية لما راسي وجعتني ولسان حالي .. ده انت شايا ومعبي بقابلك شويه بقى 😄
حضرتك المسيحيين يقدروا يسافروا اي حته هما عايزينها سواء بحجة اللجوء أو أنهم متضهدين أو أو ...الأسباب متاحة لكن المسلمين بيطلع عين اللي خلفوهم علشان يسافروا بلد أوروبي لأنه احتمال يكون ارهابي
وهستخدم نفس مصطلح الكاتب أنهم بيتمسكنوا لحد ما يتمكنوا ده ينطبق ع المسيحيين واللاجئين برضوا وع رأسهم اللي من فلسطين ولبنان وسوريا وافغانستان والعراق وباكستان (الدول اللي امريكا خربتها من الاخر يعني) باللي بشوفه ف عيشتي ف امريكا أن دول اكتر ناس معاها فلوس وبتفتح مطاعم وبزنس لأنهم بياخد ا فلوس قد كده من الحكومة ع قفة الناس اللي زي حالاتي اللي بتشتغل وتدفع ضرائب
انا مع المثل الشعبي اللي بيقول اللي يصعب عليك يفقرك .. ف ميصعبش عليك غالي ولا لاجىء ولا غيره لأنه واخد حقه تالت ومتلت وزيادة حته كمان
اكيد اتفق ف حاجات زي مثلًا تفرقة الاطفال ف حصص الدين ووجود بعض الآيات في دروس العربي وكأن إلزام ع المسيحين يفهموها ويحفظوها كمان أو أن الاذان خمس مرات في اليوم ممكن يكون مزعج لناس كتير
تقريبًا الكتاب كله عن الإخوان واللي عملوه ف فترة حكمهم أو داعش واللي بتعمله أو حتى قبل كده من أيام حكم السادات وانتشار أسلمة الناس والحجاب والنقاب
كتاب يحزن.. ينرفز .. يخليك تشوف اللي دعاة الوحدة الوطنية مش عايزين يشوفوه . للاسف
كان حماسي للكتاب كبيرا لعدة أسباب : أولها أني قرأت للكاتب من قبل كتابه كل أحذيتي ضيقة واستمتعت به ، وليس آخر هذه الأسباب هو اهتمامي بموضوع الكتاب الهام والحيوي والذي لا يخلو من حساسية في نفس الوقت ، بدأ الكاتب باستعراض مواقف من حياته الشخصية علي التفرقة في المعاملة - واضحة كانت أم مستترة - تجاه المسيحيين المصريين ، وهذا هو الجزء الأفضل في الكتاب، ضعف حماسي للكتاب تدريجيا عندما تحول من تجربة الكاتب الشخصية إلي الحديث عن قضايا عامة السبب الأول فيها هو فساد المؤسسات الحكومية الذي يطال جميع المصريين ومنهم المسيحيين ، وصولا إلي أضعف أجزاء الكتاب وهو محاججة لا داعي لها عن فتح الصليبيين لبيت المقدس! ، وكلام أقرب للعنصرية ضد المهاجرين الأفارقة في أوروبا خاصة فرنسا واللاجئين في ألمانيا.
حكايات عن الملف اللي محدش بيحب يفتحه و هو الاضطهاد اللي بيمارس ضد المسيحيين الأقباط في مصر بشكل يكاد يكون يومي، سواء اضطهاد مجتمعي أو حتى، وده الأسوء، حكومي.
الكتاب غالبه حكايات شخصية عاشها المؤلف بصفته مواطن مصري قبطي، مش تأريخ للمسألة القبطية.
بصراحة الكتاب كان يستحق نجوم أكتر لولا إن المؤلف جه في نهايات الكتاب و حط ع التورتة تراب بتحليله الحقبة الكولونيالية بإنها رد فعل أوروبي على تهديد و غزو المسلمين للأراضي الأوروبية على مدار قرون و حصار العثمانيين لأوروبا بالاستيلاء على ما نعرفه اليوم بالشرق الأوسط كله. و ده تحليل الحقيقة شديد السخف يعني و فيه تغاضي عن جرائم الحرب اللي ارتكبها المستعمِر الأوروبي في كل حتة راحها -مش بس في الشرق الأوسط- و اللي ملهاش دعوة تماما بتاريخ المسلمين في احتلال و حصار أوروبا، و كانت نابعة من روح استعمارية خالصة لا ترى المستعمَرين دول بشر بالأساس.