سنة 1997 اختيرت هذه الرواية ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا ، وهي رواية سياسية اجتماعية ، تنقد الوضع الجزائري من الداخل وتعري الأمراض الحكومية بالدرجة الأولى ، ومن ثم العاهات الثقافية المسّيسة .
في العمق :
يستخدم المؤلف شخصية حسيسن ، المستشار الثقافي بوزارة الثقافة بطلا لروايته ، فالرواية تمر كلها بصوت الراوي حسيسن المنكسر ، حسيسن الذي سقط من منصب مستشار ثقافي إلى طريد بتروا لسانه وذكره ، بعد اتهامه ظلما بتخريب الثقافة الوطنية والعمالة للغرب .
جامعي وروائي يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي بجامعتي الجزائر المركزية والسوربون بباريس، يعتبر أحد أهم الأصوات الروائية في الوطن العربي على خلاف الجيل التأسيسي الذي سبقه تنتمي أعمال واسيني الذي يكتب باللغتين العربية والفرنسية إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائما عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة وهز يقينياتها، اللغة بهذا المعنى، ليست معطى جاهزا ومستقرا ولكنها بحث دائم ومستمر.
إن قوة واسيني التجريبية التجديدية تجلت بشكل واضح في روايته التي أثارت جدلا نقديا كبيرا، والمبرمجة اليوم في العديد من الجامعات في العالم: الليلة السابعة بعد الألف بجزأيها: رمل الماية والمخطوطة الشرقية، فقد حاور فيها ألف ليلة وليلة، لا من موقع ترديد التاريخ واستعادة النص، ولكن من هاجس الرغبة في استرداد التقاليد السردية الضائعة وفهم نظمها الداخلية التي صنعت المخيلة العربية في غناها وعظمة انفتاحها ، ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها : الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الإنجليزية، الدنماركية، الأسبانية، الكردية، والعبرية وغيرها
حصل في سنة ٢٠٠١ على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، حصل في سنة ٢٠٠٥ على جائزة قطر العالمية للرواية على روايته : سراب الشرق، حصل في سنة ٢٠٠٧ على جائزة الشيخ زايد للآداب، على روايته كتاب الأمير، حصل في سنة ٢٠٠٨ على جائزة الكتاب الذهبي على روايته: أشباح القدس
حقاً أي مشاعر تلك التي سقتها يا دون كيشوت ، وأي نوستاجيا أثرت ! لا أدري أرواية كانت أم أبيجراما شعرية رفيعة المستوى هذه التي قرأت .. حديث قديم متجدد عن كمية كبيرة من العفن تهال على التاريخ الإنساني والبشري يومياً ! ولا تعجب إذا استمر هذا إلى يومنا هذا وربما سيستمر إلا إذا انفجرت حركة ثقافية محترمة تنتشل العقول من هذا الوحل .. شعرت بكل تفصيلة في هذه القصيدة ، شعرت حتى بوخز الإبر في الوشم ! برائحة دخان الحريق في المفرغة حتى برطوبة كهف دون كيشوت ..
تحكي القصة على لسان حسيسن كما ارادت جدته ، رجل يشتغل في العلاقات في وزارة الثقافة بالجزائر يتحدث بعد ان بتروا له عضويه ( العضو الذكري _ ولسانه ) لكون مواطن صالحاً في بلاده ، يلتقي بدون كيشوت وهو حفيد لكاتب القصة وهو صحفي اسباني يريد انتاج كتاب ومن ولاءه لجده يريد ان يكتب عن الجزائر بسبب اسره خمس سنين في مغارة سرفانتيس ورؤية الأثار جدة ، يذهب به حسيسن إلى منزله او منزل حّنا التي بقيت عمراً تنتظر اخيها حمو ولا زال املها فيه ، يتفاجأ دون بالمزبله بدل المغاره ويتفاجا كيف أن الآثار بالجزائر سرق ماسرق وبغي في المزبله مابقي وبنهاية اليوم يتم الالغاء القبض على دون بتهمة انه دخل البلاد بغير شرعيه ويحاول حسيسن ان يخلصه وفي اسرة يلتقي ب ( مايا ) التي خي الاخرى لها حكايه ، إلى ان يتم تبرأة دون وترحيبه بطريقه الغير مرغوب فيهم ويسلم الاوراق إلى حسيسن التي طرد من عمله وفعلوا به فعلتهم ، واسيني هنا أعادني قليلاً إليه .
لا شيء سـوى رعشـة الألـم الخفيـة التي نخبئهـا عن الآخريـن حتى لا يلمسـوا حجم المأسـاة ، وجحيم صرخـات الكلمـات المذبوحـة بنصلٍ صدئ ! واسيني الأعرج, حارسة الظلال
تتجسد فيها قصة مدينة استحالت قبرآ لساكنيها والوافدين إليها ، جراء اقتتال دام بين من زعم أنه ينتصر لأجل الإسلام ، وإذ به يشذ بأسلوبه عن كل القيم التي نادى بها الإسلام ، وبين حكومات نفعية ارتأت في غمامة الدماء التي تلبد سماء الوطن غطاء يستر قذارة انتفاعها بمقدرات البلاد وحقوق العباد بشتى الأساليب اللاشرعية والطرائق اللاأخلاقية !
يضيف إليها قلم أديبنا الرائع نكهة حنين أندلسية إلى أمجاد غابرة فرطنا بها لأجل أطماع لم تلبث أن أودت بحضارتنا و مزقت أوصالنا !
أجدني بعد كل وجبة روائية من مكتبة "واسيني الأعرج" أكثر افتتانآ بأسلوبه وطريقة استحضاره لمفردات لغتنا العربية ، ليعيدها كما كانت ، فاتنة ترقص على أوتار حساسة في عقول قرائها ، وساحرة تصل إلى خبايا نفوسهم ومكنونات قلوبهم !
رواية غريبة عني بعض الشيء ، غير مفهومة أحيانًا ، لقلة معرفتي بالتاريخ الجزائري ، الاستعمار والاستقلال ، وغيرها ، لكنها مع ذلك، أوصلت لي بعضًا من الحالة الثقافية التي تعيشها البلد ، وصفت كثير مما يدور فالوراء ، حالة انعدام التراث والموروثات الثقافية والذاكرة ، تحت شعارات استخدمت لغير غرضها الحقيقي ، افصح عن الكثير ، بأسلوب فني رائع !
آلمني وصف الجزائر بعد الاستقلال بشكل ينطبق تمامًا على كثير من الدول العربية وكأنها لا تعيد سوى نفسها ، سوى خلافاتها التافهة ، وأشخاصها غير المؤهلين لها ، < لا أحب أن أتطرق لهذه النقاط أبدًا، لكنها حاصرتني هنا وكشفت عن نفسها بشكل قوي، لحد لم أستطع تجاوزها !
اقتبست الكثير ، بعضها مؤلم و واقعي تمامًا ، الآخر لجماله الأدبي : " الكتابة .. لا شيء سوى رعشة الألم الخفية التي نخبئها عن الآخرين حتى لا يلمسوا حجم المأساة، وجحيم صرخات الكلمات المذبوحة بنصل رديء" " في هذا البلد المرء ليس مجبرًا على احتراف السياسة حتى يقتل، يكفي أن تفكر بشكل مختلف ، ان تحب الحياة أن تعشق كالطائر الحر.." وغيرها،
يزعجني في واسيني الأعرج ، استخدامه للهجة المحلية الصعبة على الفهم أحيانًا، وأيضًا تشوهها لجمال النص العربي الأصيل .
سمعت كثيرًا عن واسيني الأعرج و رواياته الرائعة و العميقة ، كانت فرصة رائعة جدًا أن أجرب قراءة كتاب لواسيني . الحقيقة أني صدمت ، لم أجد الكاتب العظيم الذي رسمته في مخيلتي . لا أعلم أهذا أسلوبه عمومًا ، أم أن هذة الرواية كبداية لي مع واسيني الأعرج لم تكن موفقة . من ناحية محتوى الرواية ، فلو تكلمنا عن الجانب الأدبي ، فهو جيد ، قد يعجب البعض . أما الجانب القصصي فهو عميق و واقعي لدرجة ما . أحببت شخصية حنا كثيرًا ..
Done <3 لا شيء يضاهي الوطن، ولا شيء يضاهي فقدان الامان حينما يلفظك خارجه،،، هي الحريات التي غابت فغيب ابناء الوطن ولم يعد كلمة الا لمن استولى على الجزائر،،،، فعوقبوا حتى على الكلمة.
يظل كاتب مختلف باسلوب مختلف و أفكار مجنونه.. موضوع الروايه مربك و حساس بالنسبة للمواطن الجزائري مع تعمق في فترة الإرهاب في الجزائر مع انتقاض قوي و ساخر الأوضاع في هذه الحقبة.. فكرة استخدام حفيد سارافنتس كمحور الحكاية عبقري جدا خصوصا الخلفية التاريخيه في بعض الاجزاء...
تجربتي الأولى مع واسيني و هي تجربة ممتعة ، الرواية تحكي حال مدينة الجزائر أثناء فترة حربها ، و هي كثيرا ما تذكرنا بحالنا نحن السوريين ، سأكرر تجربتي مع واسيني قريبا ، اكتشفت أن الفرنك المبخوش بالجزائري يعني الصولدي المخروق :)
- تلميح عن الجيش و المؤسسة الحاكمة : ص٢٠٨، ص١٧،ص١٨،ص١١٤،ص١٣٥ - وصف لأماكن في الجزائر : ص٥٠،ص٦٦،ص٦٩،ص٩١،ص١٧٤،ص١٨٥،ص١٩٠ - وصف للحرب و حال الناس (مهم) : ص٣٣،ص٣٥،ص٤٧،ص٥٦،٥٧،٥٩،ص٦٠،ص٧٦،ص٨٠،ص٨٢،ص٨٣،ص٨٨،ص١٠١،ص١٠٩،ص١٢٢،ص١٢٥،ص١٥٥،ص١٧٨،ص١٧٩،صص١٨٩،ص١٩١،ص٢٠٨
نقولات : ص٧ : الحبيبة الغالية نجاة : أيتها الجرح الصامت ، وحدك تعرفين كم أن الدنيا هشة و قاسية ، و في أحيان كثيرة غير عادلة ص١٥ : الحياة : مع ذلك تظل الحياة هي الحياة حتى في أسوأ صورها حالة احتمالية جميلة / الكتابة : الكتابة .. لا شيء سوى رعشة الألم الخفية التي نخبئها عن الآخرين حتى لا يلمسوا حجم المأساة ، و جحيم صرخات الكلمات المذبوحة بنصل صدئ ص٢١: الخيبة تقتل جملا ، عندما يكون الإنسان منفعلا و غاضبا يصبح كل جسده سما ص٢٥: اللغة : اللغة سكن ، ولا نتحرر إلا فيه ، يمكننا أن نجيد آلاف اللغات ولكن هناك لغة واحدة تملك القدرة على هز جنوننا و أحلامنا من الداخل . ص٢٦ : الذاكرة : عندما تصبح الذاكرة مهددة لا يبقى لها إلا حنينها ص٥٥ : لنا كل الموت لننام ص٦٩ : كل الحوادث القديمة تلتقي في نفس المسارات ص٧٤ : بلعت كلماتي كما أفعل في حالات مشابهة حيث الصرخة تصبح ضجيجا لا معنى له وسط عالم اللعبة فيه مرتبة سلفا ص٨١ : المدينة هي الملامح التي تكتسبها عبر رحلتها التاريخية / في هذا المحيط المعادي للحياة تجاورت كل الأمراض لتكون كيانا قائما بذاته : الرطوبة و نقص الماء و اللامعنى ص٨٦ : سيفاجأون بإنسان يخرج من صلب هذه المدينة يسعد لحرقها و تدميرها لأنها بالنسبة له ليست أكثر من حجارة متراصة مفرغة من كل ذاكرة ص١٠٩: الخير و الشر : الشر جرة جافة النار تنتشر فيها بسرعة ، الخير شجرة خضراء و حية ، و حتى تبقى كذلك نضطر إلى التدخل باستمرار ، هذا هو الاختلاف بين الخير و الشر ص١٢٥ : الشهداء في أذهان الشباب ليسوا أكثر من صورة مبهمة ، لكنهم بالمقابل يعرفون جيدا بؤسهم اليومي / مجتمع يحكمه اللاتسامح لا تتولد عنه إلا الكراهية المتبادلة ص١٨٧: العالم صغير لأننا في نهاية المطاف لا نفعل شيئا سوى إعادة إنتاجه باستمرار ص١٨٩: ما الفرق بيني و بينه ؟! كلانا أعماه انتظار اللاشيء ص١٩١ ( كلها ) : المدن لا ذنب لها ، فهي دائما ملتقى الألوان اللامحدودة و الجمال الأخاذ ، الناس هم الذين يخربون كل شيء بحقدهم و مصالحهم الصغيرة و يحولون الحدائق إلى مقابر / حبنا وحده لهذا البلد لم يعد كافيا لإنقاذه من الهلاك ص١٩٢ : المنفى ليومين مجرد كذبة جميلة نخلقها لنعطي مبررا لخروجنا المحزن ، هل رأيت منفيا عاد إلى الوطن بعد يومين ؟ ص٢٠٢: و مع الزمن تواطأنا مع الخوف و نسينا أحقادنا الصغيرة ص٢١٠ : هل هو ذنبي إذا رأيت في كل مكان المصلحة الشخصية تتقنع وراء المصلحة الاجتماعية ، و اللامبالاة وراء الصداقة و الإخلاص ، و الخبث و الرغبة في الضرر و راء التزين بالدين و الأدب ... أنا هنا لألقن الغني دين الرهبة و الخوف ما دام دين الحب لا يحرك فيه ساكنا
تجربتي الاولى مع واسيني و كانت تجربة رائعة. حارسة الظلال المرأة التي تنتظر خويا حمو لينقذها إلتمستها في حنا التي لاتزال تعيش في زمنها و ماضيها و تنتظر عودته برغم الخراب و الفساد الذي ساد حولها
رواية تتناول الشأن الجزائري بكثير من النقد والمكاشفة. استخدمت فترة أسر ميجيل دي ثيربانتس في الجزائر لمدة ٥ أعوام كقاعدة لانطلاق الرواية في صورة زيارة حفيد ثيربانتس للجزائر لإحياء ذكرى جده. رواية عميقة صادمة تحمل خيطاً من الحنين لذكريات الأندلس والفساد السياسي الذي أسقط الدول وأذهب العمران.
نالت هذه الرواية إعجابي لأنها تحاكي واقع الجزائر وما ألت إليه من التطرف والإرهاب والفساد . عندما بدأت بقراءة الروايه لم أعرف مقصد الكاتب من اسم "حارسة الظلال" إلا بعد شبه ما أتممت قراءة الرواية . أسطورة حارسة الظلال قصد بها الكاتب المدينة التي أرهقها الفساد والخوف والتطرف والتشدد,إذ شبه حارسة الظلال بـ إمراة دون سن تنتظر منذ قرون دون كلل وأنها يومًا ما ستظهر شمسها التي تخبئها كل مساء بكبرياء وغيرة. أعتقد أن ظهور "دون كيشوت" الاسباني الذي أتى ليبحث عن تاريخ جده في الجزائر وطلب مساعدة "حسيسن" الذي أدرى منه بمدينة كالجزائر ترسخ فكرة حارسة الظلال وكيف أن هذه المدينة تخلت عن تاريخهاورمت ذاكراتها في مفرغة!؟
الكاتب لخص الكثير من وضع الجزائر تلك الفترة بقوله "في هذا البلد المرء ليس مجبراً على احتراف السياسة حتى يقتل. يكفي أن تفكر بشكل مخالف ,أن تحب الحياة أن تعشق كالطائر الحر,أن تكون المرأة حلوة وجميلة لتصبح هدفًا مفضلاً للقتلة الذين يشهرون إسلامهم وشجاعتهم أمام النساء والناس البسطاء ...." وأضاف أن السر الكامن في بلدٍ عريق كالجزائر "هو قوته اللامتناهية على التجدد والولادة,من أشلائه وآلامه يعيد خلق نفسه باستمرار. في اللحظة التي يظن فيها الجميع,الأصدقاء والأعداء,أنه انتهى ,ينشأ من الرماد....."
حارسة الظلال لواسيني الاعرج الرواية التي انتزعت لقب افضل من افضل خمس روايات تصدرت في فرنسا سنة 1997، رواية تنقد الاوضاع السياسية و الاجتماعية والثقافية في الجزائر من الداخل وتعري الأمراض الحكومية بالدرجة الاولى والعاهات التي تسببها على المستوى الثقافي، برع واسيني الاعرج كعادته في بناء الرواية ومزج التخييل بالتاريخ وهذا شيء أصبح يميز كتاباته، السيد حسيسن بطل القصة الذي كان بشغل وظيفة مستشار ثقافي بوزارة الثقافة، الرواية تسرد كلها بصوت حسيسن المبتور والمكسور ، والذي اتهم زورا في شرفه المهني ( تخريب الثقافة الوطنية والعمالة للغرب) فأقيل من منصبه، ولم يكتفوا بهذا فقط بل بتر لسانه وذكره . ............
it wasn't a good onne to be honest . quite boring in the middle , and i coudn't find the strenght of llanguage that the ntroduction talked about. the positive part , it provided me with knowldge about the mother novel "don quichotte" and made me curious to read it as soon as can :) . i rated it with 2
احداث مشوّقة وغير متوقّعة، الرغبة في زيارة الجزائر باتت ملحّة اكثر فبالرغم من كل الأسى والجراح التي اشار اليها واسيني الا ان كلمات الساحرة في وصفها تقلب الموازين رأسا على عقب.. وفي النهاية يكفي واسيني انه واسيني
ملاحظة لمن يهمه الأمر: لا اثر لحبٍ امرأة هنا، كانت هذه بالنسبة لي الصدمة الكبرى ؛)
مش ع قدر التوقعات بالمرة :-/ .......الأسلوب عادى جدا مش واو خالص وكذلك اللغة....مش ع قدر مكانة الكاتب المفروض .....حتى فكرة الرواية مش جديدة ....بس دى ممكن تتعوض بقالب كويس يعوض الحتة دى ......بس حتى ده برضه مش موجودة .... يعنى مألوف لأبعد حد و ف قوالب أحسن بكتير كانت تتحط فيه الفكرة.
رواية مملّه لكنهـــا حتما واقغية ينقصها القليل من الكثير لتليق بروايات واسيني الاعرج الفاغرة .. وكأن واسيني لا يبدع قلمه الا بروايات الحب .. او ربما نحن اصبحنا لا ننجذب سوى لتلك المواضيع هذه ابجديتنا ومن يعلم
واسيني الأعرج لم يكن هو الرو��انسي كالمعتاد، ذكرتني هذه الرواية بفحواها التاريخي بروايته البيت الأندلسي.. يعجبني الجزء التاريخي والجزائري في روايات واسيني، أحب اختياراته للألفاظ ودمجه اللغة الفصحى باللهجة الجزايرية.
طالعنا عدة روايات للكاتب، وأحببنا تجديد العهد معه، لهذا برقت لنا هذه الرواية، دونكشوت في الجزائر أو حارسة الظلال، نالت شهرة جيدة في وقتها، رغم أنها من الروايات القصيرة للكاتب، بالمقارنة ببقية الروايات، إلا أنها جيدة، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
واسيني كان ذكيا بإسقاط شخصية لديها اسم معروف جدا ومحبوب خاصة عند القراء . عندما تكون المعرفة تهمة وتكون الأمانة خيانة فيكون النتيجة هو التراث يساوي فضلات و يكون من يريد أن يحافظ عليها بالجنون او عديم الأهمية
هناك فساد الكثير منه طيب وبعدين، ما أدري يمكن قرأتها في وقت مزاجي ماكان مستحمل، هي جيدة الكتابة وتعرفك عن وجه للجزائر صعب تكون إلتقيته من قبل لكن الثلاث نجنات ما طلعت مني، ما قدرت... آسف