بلاغة الكلمة في التعبير القرآني

by فاضل صالح السامرائي

من مقدمة الكتاب للمؤلف:
هذا كتاب يبحث في المفردة في القرآن الكريم . والمقصود بـ (المفردة) هو الكلمة الواحدة كما هو معلوم.

إن موضوع المفردة في القرآن في القرآن موضوع واسع متشعب الأطراف متعدد المناحي، غير أني آثرت أن أبحث باختصار أموراً أراها ذات أهمية خاصة فيما أحسب، وإن كان التعبير القرآني كله مهماً.

رابط التحميل:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=7538

Genres: Religion, Islam

146 pages

First published January 1, 2006

About the author

فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري من عشيرة " البدري " إحدى عشائر سامراء ، ويكنى بـ (أبي محمد ) ومحمد ولده الكبير .

ولد في سامراء عام 1933 م في عائلة متوسطة الحالة الاقتصادية، كبيرة في الحالة الاجتماعية والدينية

أخذه والده منذ نعومة أظفاره إلى مسجد حسن باشا أحد مساجد سامراء لتعلم القرآن الكريم ، وكشف ذلك عن حدة ذكاءه ، حيث تعلم القرآن الكريم في مدة وجيزة .


أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في سامراء ، ثم انتقل إلى بغداد في مدينة الأعظمية ليدخل دورة تربوية لإعداد المعلمين ، وتخرج فيها عام 1953 م ، وكان متفوقا في المراحل الدراسية كافة .

عين معلما في مدينة بلد عام 1953 م ، وبعدها أكمل دراسته في دار المعلمين العالية بقسم اللغة العربية ( كلية التربية ) عام 1957 م وتخرج فيها عام 1960 م ـ 1961 م .

حاز درجة (البكالريوس) ، بتقدير امتياز ، ورجع إلى التدريس في الثانوي . وفي أول دورة فتحت للدراسات العليا في العراق دخل في قسم الماجستير ( القسم اللغوي ) وحاز درجة الماجستير في كلية الآداب وفي السنة نفسها عين معيدا في قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة بغداد

ومن جامعة عين شمس في كلية الآداب في قسم اللغة العربية ، نال شهادة الدكتور عام 1968 م . ثم عاد إلى العراق ، وعين في كلية الآداب / جامعة بغداد بعد دمج كلية التربية بكلية الآداب . وعين عميدا لكلية الدراسات الإسلامية المسائية في السبعينات إلى حين إلغاء الكليات الأهلية في العراق .


بعدها أعير إلى جامعة الكويت للتدريس في قسم اللغة العربية عام 1979 م ثم رجع إلى العراق ، أصبح خبيرا في لجنة الأصول في المجمع العلمي العراقي عام 1983 ، وعين عضوا عاملا في المجمع العلمي العراقي عام 1996 م ، وأحيل إلى التقاعد عام 1998 م ، بعد ما قضى ما يقارب أربعين عاما أستاذا للنحو في جامعة بغداد في التدريس ثم رحل إلى الخليج ، ليعمل أستاذا في جامعة عجمان التي أمضى فيها سنة ثم انتقل إلى جامعة الشارقة أستاذا لمادة النحو والتعبير القرآني عام 1999 م وإلى الآن ...... أمد الله في عمره

Reviews

[Mohammed Ali · Rating 4 out of 5]

الحمد لله ..
بعض الكتب عنما تنتهي من قراءتها تشعر وكأنك وضعت حملا ثقيلا ارهقك، وكتب أخرى تشعر بالأسى لأنك فارقتها، وأخرى تشعر بالفخر لأنك قرأتها، وأخرى لا تشعر بشيء لأن ما قرأته كان عاديا، وأخرى .. وأخرى .. أما هذا الكتاب فصراحة شعرت بالسعادة .. سعادة أثناء وبعد قراءته. سعادة عظيمة ما بعدها سعادة .. !
كتاب رائع أرشحه للجميع :)

[حبيبة · Rating 4 out of 5]

كثيرًا ما يسأل قارئ القرآن نفسه: لماذا قال الله تعالى في آية ﴿تنزّل﴾ وفي آية أخرى ﴿تتنزل﴾؟
ولماذا تأتي الكلمة مرة مفردة ومرة أخرى بصيغة الجمع؟
ولماذا تبنى بعض الأفعال للمجهول دونًا عن غيرها؟
ولماذا قال الله ﴿فمن عاهدَ عليهُ اللهَ﴾ وليس (عليهِ) ؟

يجيب الكتاب عن كل هذه الأسئلة وأكثر، بإجابات وافية شاملة، فيزداد يقينك أن القرآن مُعجِز، وأنه ليس ككلام البشر، وأن سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم ﴿لا ينطق عن الهوى﴾.

كتاب ممتع، ثري في معلوماته على اختصاره، ينقصه التبسيط وقليل من التنظيم.

[Amr Mohamed · Rating 3 out of 5]

الكتاب رقم أربعة فى سلسلة تدبر القرآن

كل كلمة وحرف في القرآن الكريم تكون بسبب ومعني ، واختفاء حرف واحد فقط من الممكن ان يعطي معني مختلف ، وفي هذا الكتاب فى بلاغة التعبير القرآني والبحث فى الكلمة المفردة فى القرآن الكريم ، فيوضح مثلا الفرق بين كلمة تتوفاهم وتوفّاهم أو بين تنزّل او تتنزل وما الفرق بينهم عند وجود كل كلمة فى اية مختلفة

فمثلا "قالوا إنا تطيرنا بكم " و " قالوا اطّيرنا بك وبمن معك "
وايضا فى الفرق بين "أفعل" "وفّعل" مثل نزّل وأنزل
واستعمال التنثية والجمع مثل النخل والنخيل

مشكلتى الوحيدة فى هذا الكتاب اني طوال عمري لا استصيغ دراسة اللغة ولا البلاغة والنحو فكنت أجد كلام الكاتب صعب فى بعض الصفحات مما أدي الى تجاوزي لتلك الصفحات لكن انصح به ككتاب مميز

الشكر لغفران وربنا يكتب لها ثواب ترشيح ذلك الكتاب وكتب أخري لرمضان
تقييمي لمدي استفادتي من الكتاب وليس طبعا تقييم للكاتب ولا المحتوي

[Mohamed Samy · Rating 4 out of 5]

يؤكد فاضل السامرائى ببحثه العميق واجتهاده ،ان الكلمات فى القرآن الكريم لا تأتى فى مكانها فى الآيات اعتباطا أو على سبيل مراعاة الفاصلة
. فقط ، بل هناك مترادفات واشكال للكلمة حتى فى الرسم العثمانى مثل حذف الضمير او اظهاره ، و فى الافراد والتثنية والجمع ،و الذكر والحذف

لم ارى تكلفا من الدكتور فاضل فى شرح سبب استخدام بعض المفردات دون غيرها او ذكرها مفردة او جمعا ، حتى لو لم تكن جميع الاسباب التى اوردها د فاضل صحيحة فأحدها يكفى لاثبات صحة رأيه والله اعلم.

بعض الجماليات التى اعجبتنى ولا اعرف اذا كانت خاصة ببحث د فاضل ام تم الاشارة اليها مسبقا من المتقدمين:

فقد قال الله تعالى في سورة الإسراء على لسان إبليس: (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً) [الإسراء] .
وقال فى سورة المنافقون : (لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين) وهنا نسأل: أي الطلبين يريده المتكلم لنفسه على وجه الحقيقة، وأيهما يعود بالنفع عليها ودفع الضرر عنها أهو قوله : (لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ)أم قوله : (لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً) .
و الجواب ظاهر فإن طلب إبليس لا يريده من أجل نفسه، ولا لأنه محتاج إليه، وإنما يريده ليضل ذرية آدم. ثم إن هذا الطلب لا يعود عليه بنفع، ولا يدفع عنه ضراً وليست له مصلحة فيه، بل العكس هو الصحيح بخلاف الطلب الآخر، فإنه يريده لنفسه حقاً وإنه لا شئ ألزم منه لمصلحته هو ودفع الضرر عنه .
فلما كان طلب التأخير لمصلحة الطالب حقاً، وأنه ابتغاه لنفسه على وجه الحقيقة أظهر الضمير ولما كان طلب إبليس ليس من أجل نفسه ولا يعود عليها بالنفع حذف الضمير واجتزأ بالكسرة .
ثم في الحقيقة، إن كلام إبليس ليس طلباً، وإنما هو شرط دخل عليه القسم فقال: (لئن أخرتن) فهو من باب الطلب الضمني، وليس من باب الطلب الصريح وأما قوله: (لولا أخرتني) فهو طلب صريح ففرق تبعاً لذلك بين التعبيرين. فصرح بالضمير وأظهر نفسه في الطلب الصريح ، وحذف الضمير واجتزأ بالإشارة إليه في الطلب غير الصريح . وهو تناظر جميل ، ففي الطلب الصريح صرح بالضمير، و في الطلب غير الصريح لم يصرح بالضمير .

 

ما الفرق من الناحية البيانية في استخدام لفظة ( إنّا رسول،إنّا رسولا، إني رسول) في قصة موسى وهارون؟
ورد مثل هذا التعبير في ثلاث مواقع في القرآن الكريم: قال تعالى في سورة طه (فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى {47})
وفي سورة الشعراء (فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {16})
وفي سورة الزخرف قال تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {46}).
المسألة تتعلق بالسياق ففي سورة طه السياق كله مبني على التثنية من قوله تعالى (اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي {42}) إلى قوله (فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47)) وقوله (قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى {63}) أما في سورة الشعراء فالسياق كله مبني على الإفراد والوحدة من قوله تعالى (قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ {18}) مع العلم أن أوائل السورة فيها تثنية من قوله تعالى (قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ {15}) إلى قوله (فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {16}) ثم يُغيّب هارون وتعود إلى الوحدة ويستمر النقاش مع موسى وحده (قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27)) ثم يوجّه فرعون الكلام إلى موسى مهدداً إياه وحده (قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29)) (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30)) (قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ {34}).
وكلمة رسول في اللغة تُطلق على الواحد المفرد وعلى الجمع، توجد كلمات في اللغة تكون الكلمة مفردة تختلف في التثنية والجمع يعود إلى الإفراد مثل كلمة بشر ﴿أبشراً منا واحداً نتّبعه﴾ مفرد وقوله تعالى (فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) المؤمنون) مثنى وقوله تعالى (بل أنتم بشر مما خلق) جمع. وكلمة طفل ﴿ثم يخرجكم طفلاً﴾ وكلمة ضيف. وكذلك كلمة رسول يقال في اللغة نحن رسول وإنا رسول فقوله تعالى ﴿إنا رسول ربك﴾ تأتي مع البيان ومع سنن العربية وليس فيها مخالفة للغة. فاختار تعالى الكلمة المناسبة في السياق المناسب فالسياق في سورة طه قائم على التثنية والسياق في الشعراء قائم على الجانبين فيها إفراد ثم تثنية ثم إفراد وموسى هو الذي بلّغ الراسلة أما في سورة الزخرف فلم يأت ذكر هارون في سياق السورة كلها أصلاً فقال تعالى ﴿إني رسول رب العالمين﴾.
وهذه الآيات الثلاثة لا تعارض فيها وإنما هي لقصة واحدة ذهب موسى وأخاه هارون إلى فرعون وفي كل سورة جاء بجزء من القصة بما يقتضيه السياق في السورة وهذه اللقطات إنما هي مشاهد متعددة يُعبّر عن كل مشهد حسب السياق وليس في الآيات الثلاثة ما يخالف العربية لأن كلمة رسول تأتي كما قلنا سابقاً مفرد وجمع. كذلك يستعمل القرآن الكريم كلمة طفل مرة وأطفال مرة حسب ما يقتضيه السياق ولا يخرج عن اللسان العربي وسنن العربية.

[منيرة · Rating 4 out of 5]

الحمدلله تمّت.. استغرقت وقت طويل في قراءته بالرغم انه ١٥٠ صفحة تقريباً، لغته متوسطة الى صعبة في اشياء مافهمتها مره بس في اشياء فهمتها والله يكتب أجري في قراءة كتاب كهذا وينفعني به يارب في ديني ودنياي يارب.
الكتاب مفيد جداً باختصار ويذكّر القارئ أو الحافظ لكتاب الله بعظمة ومدى حسنه وكمال هذا الكتاب الذي بين يديه فيقرأه بتدبر ولا يضع كل تركيزه في ان يختم القرآن فقط ، بل أن يتدبر معانيه ويبحث عما لا يفهمه.

جربوا قرائته كتاب جميل جداً ومفيد، اسأل الله ان ينفعني وإياكم

[Yomna · Rating 4 out of 5]

سبحان الله، كم من آيات ومتشابهات تمر علينا في الكتاب الحكيم، ولا نتدبرها جيدا.
للوهلة الأولى يبدو لنا أن ثمة آية يتطابق مدلولها مع آية أخرى ولكن ثمة كلمة أو حركة تميز بينهما، تلك الفروق الدقيقة هي مبحث الكتاب..
كتاب نافع وملهم، وإذا كان القارئ محبا للبلاغة فستكون تجربة القراءة مميزة وجميلة.

في بعض الأحيان أشعر برهبة من قراءة تفسير يركز على الجوانب والفروق اللغوية والبلاغية..، ولكن حين أشعر بتلك الدهشة والبهجة لفهم آية وتدبر إعجازها اللغوي والبياني، تزداد شجاعتي لمتابعة القراءة والتعلم

نسأل الله أن يعلمنا ويهدينا لفهم كتابه والعمل به.

[Khaled Abu-Romman · Rating 5 out of 5]

جزى الله الدكتور فاضل خير الجزاء على هذا الكتاب الرائع وجعله في ميزان حسناته، معاني دقيقة تعرفت اليها بعد قراءة هذا الكتاب، التعبير القرآني المُعجز الذي لا يقبل الترادف وان يوضع حرف مكان حرف او كلمة مكان كلمة، هنا في هذا الكتاب تتعرف على طرف من هذه البلاغة في التعبير القرآني

[أميرة بوسجيرة · Rating 5 out of 5]

عميق ومدهش جدًا 💜
الحمد لله على توفيقه.. كان شهر ربيع الآخر مباركًا بصحبته

[Manar Magdi · Rating 5 out of 5]

من أجمل وأعذب ما قيل في بلاغة القرآن :
إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمُثمر، وإن أسفله لمُغدق، وإنه ليعلو ولا يُعلى عليه، وإنه ليحطم ما تحته.
قالها الوليد بن المغيرة وهو حينها من أكبر كفار قريش

وإن كان هذا قول أحد أكبر كفار قريش وأحد أبلغ وأفصح العرب على وجه التاريخ، فما الذي نقوله ونحن مانحن عليه من ضعف اللغة بالإضافة لكوننا مسلمين وشهادتنا مجروحة؟

إن قراءة مثل هذه الكتب وفهم ولو جزء بسيط من بلاغة القرآن يجعلك أكثر تفهمًا لماذا كان ومازال القرآن أكبر معجزة للنبي- صلى الله عليه وسلم- حيث نزل في زمن كانوا فيه العرب أكثر فصاحة من غيرهم ومع ذلك لم يستطيع أحد أن يقبل تحدي الله ويأتي ولو بآية واحدة تضاهي بلاغة القرآن.

الكتاب يؤكد حقيقة أن كل كلمة في القرآن لم توضع اعتباطاً - حاشا لله- ، ويبين لماذا حُذف هذا الحرف من هذه الكلمة ولم يُحذف في نفس الكلمة في موضع آخر، وكذلك لماذا بُدل هذا الحرف بذاك وتتوالى الأمثلة على مثل هذا النحو.

كلمة " الــلــــه ♥️" لم تفارق شَفَتَي كلما انتهيت من تذوق سر جديد من أسرار بلاغة القرآن
جزى الله هذا الدكتور العبقري خير الجزاء.

[عمر · Rating 4 out of 5]

فيه فوائد غاية في النفاسة

[Sarrah ANJ · Rating 4 out of 5]

أحبّ القرآن الكريم واللغة العربية، الدكتور فاضل السامرائِي كم زادَنِي حبّاً لهُما وإعجاباً بهما !
جزاهُ الله خيراً وأمدّ في عمره وزاده وزادنا منه نفعاً وعلماً ، وكثّر من أمثاله وهدانا ويسّر علينا أن نكون ممن ينتفعون بالقرآن فينفعونَ بهِ ويعمّقونَ أثرَهُ في قلوبِهم وقلوبِ العالمين
والحمدُللهِ أولاً وأخيراً
:)

[Shaimaa · Rating 4 out of 5]

يذكّرني السامرّائي بقول محمود محمد شاكر: "ما يفوز القارئ حين يفوز، إلّا بما يفطن إليه مما يغفل عنه غيره ويتجاوزهُ سواه."

هو والله فائزٌ مفتوحةٌ له الفُتوح؛ اللهُ يتمّم عليه نعمه، ويجزيه خير الجزاء.

[آلاء · Rating 5 out of 5]

يتحدث الكاتب عن بعض الكلمات القرآنية التي ذكرت في موضع ما بشكل آخر عن موضع آخر وأسباب ذلك.
يُنصح بقرائته، فهو من التدبر القرآني، وفهم رسالات الله فيه بشكل اوضح.
بارك الله في الدكتور فاضل السامرائي

[Mona M. Kayed · Rating 4 out of 5]

الكتاب مميز جداً ، تعجبني الكتب التفاسير اللغوية أكثر من سواها ، ليس بسبب عشقي للغة العربية فحسب، و إنما لشعوري بأنها أبعد ما تكون عن أسلوب الوصاية الأخلاقية على الناس، هي تفسر الآيات لغوياً دون أن يمنح كاتبها نفسه سلطة تصنيف البشر و محاسبتهم .

الدكتور فاضل السامرائي علامة حقيقية في مجال اللغة العربية ، أجمل ما في مؤلفاته أنها موجهة لنا نحن عامة الناس بعيداً عن التقعر و الزخرف اللغوي الذي قد ينأى بالكتاب بعيداً عن مرمى فهمنا .

أنصحكم به .

[A reader · Rating 5 out of 5]

الكتاب أقل ما يُقال عنه أنه رآئع. فتح من الفتوح في فهم القرآن الكريم. التوقف والتدبر حتى في الكلمة الواحدة من الآية. رآئع.

[زينب · Rating 5 out of 5]

هو علم إذا ما غصناه استكشفنا أسرارا بالقرآن كانت غامضة و أضحت بعد قراءة الكتاب بينة ..
القرآن لن يعطيك سره ما لم تجالسه مرارا و تنهل من علومه الجمة قطرة ..

[Safia Emad Lafi]

بدأت بقراءة هذا الكتاب عام 2020 و لم استطع انهاءه. كتابٌ رائع المحتوى و التنفيذ كتبه عالمٌ كبير. لكني وجدته اكاديمياً اكثر مما كنت اتوقع و لم استطع ابقاء ذهني مشغولاً اثناء القراءة لفهم و تذوق الشرح اللغوي و البلاغي و اعتقد ان معرفتي اللغوية لم تعد تسعفني في هذا الفترة من حياتي فقد انتقلت لانواع اخرى من الكتب الادبية و الطبية و الفنية فقررت ان أزيله من رف القراءة لانني اعلم اني لن اعود اليه قريباً لكن آمل ان يحدث ذلك في المستقبل .

[رُوزبه · Rating 4 out of 5]

بسم الله الرحمن الرحيم
.
بلاغة الكلمة في التعبير القرآني أول كتاب اقرأه للدكتور
وقد عرفت الدكتور قبلها من خلال برنامجه لمسات بيانية
الكتاب يحوي لفتات قرآنية لطيفة جميلة، أضف إلى ذلك سلاسة البيان وعذوبة نظم الألفاظ -على الأقل بالنسبة لي-

قمت بتقييم الكتاب بـ ٤ نجوم لسببين:-
١- تفسير عبس وتولى، والذي هو خلاف لما عليه الشيعة الإمامية وفيه توهين لمقام النبي صلى الله عليه وآله، وهذا الموضوع يبحث في محله عند أهله ولكني لم أستطع أن أقرأ التفسير من دون انزعاج.
٢- السبب الثاني، وهو ليس بنفس أهمية الأول، هو أني وجدت تكلفا في بعض التعليلات التي أوردها الدكتور. ولست أدعي أن تقييمي لهذا التكلف هو تقييم الخبير! ولكني وجدت التعليل ناقصا عن أن يقنعني في بعض الموارد.
.
إن شاء الله لي عودة مع هذا الكتاب ولي قراءة إن شاء الله في كتب الدكتور الأخرى

تم بحمد الله

[Munira · Rating 4 out of 5]

الجزء الثاني من "التعبير القرآني"، لكنه يغوص أكثر في بلاغة المفردة، الكلمة الواحدة وكيفية استعمالها في هذا الموطن وإبدالها بكلمة أخرى مشابهة لها في المعنى في موطن آخر. أدركت أن تعلم اللغة العربية يحتاج إلى انتباه وتركيز شديدين!

بدأ بالذكر والحذف ثم انتقل إلى اختلاف التصريف -وهذا أكثر جزء انبهرت بتفسيراته وتعليله- وتناول المبني للمجهول والوصف والإفراد والتثنية والجمع، ثم الحركة الإعرابية وتعاور المفردات.

ما يشدني إلى أسلوب الكاتب أنه يعرض لك المعنى اللغوي دون التطرق للأحكام الدينية والفتاوى المختلفة، فهو يصب تركيزه في إيصال موقع المفردة من اللغة العربية ثم يترك لك الحكم في تقبل المعنى وأخذ التفسير دون إرغام.

أين سيصل حبي للغة العربية!

[نور آل حمَو الشريف · Rating 4 out of 5]

الكتاب جميل وخفيف
كنت اعتقد ان الفرق بين يذكرون ويتذكرون راجع بسبب علامه اعرابيه
لكن هذا الكتاب كشف لي عن مدى جمالية اللغه العربيه وتاثيرها البالغ حيث الفرق على النص والمعنى الاجمالي وزمن الاية كل ذلك له تاثير مختلف ويغير من المعنى كثيرا
احببته وكان بمثابة فرصة جميلة لاحب العربيه اتكثر
وابحث في معاني اللغه اكثر واكثر

[Ibrahim Abdulla · Rating 3 out of 5]

الكتاب يبحث في الكلمة أو المفردة من المتشابه في القرآن الكريم .. "لماذا كانت هذه الكلمة في هذه الآية ولم تكن في الآية الأخرى؟" , أكثرالأسباب كانت مقنعة وجميلة وبعضها كان متكلفاً . الكتاب جيد لكن لم يعجبني ككتبه السابقة .

[Theeba Farahy]

(بلاغة الكلمة في القرآن الكريم).

[Shafiyah Abdul · Rating 5 out of 5]

#Cabaran100mukasurat- Buku ini dapat menjawab
persoalan kita tentang: "Apakah rahsia penggunaan
sesuatu perkataan dalam ayat-ayat A1-Quran?"

Sebagai contoh: Mengapakah dalam Surah An-Nisaa': 82, Surah
Muhammad: 24 digunakan perkataan (يتدبّرون), manakala
dalam Surah A1-Mukminun: 68 digunakan perkataan (يدّبّروا),
sedangkan kedua-dua perkataan ini berasal dari
perkataan yang sama. Salah satu rahsianya ialah (يتدبّرون)
merujuk kepada proses¯mentadabbur menggunakan akal
yang lebih panjang dan beransur-ansur seiring dengan cara
menyebut perkataan tersebut yang lebih panjang sedikit
kerana terdapat huruf ta' (yang tidak diidghamkan).

Manakala (يدّبّروا) merujuk kepada proses tadabbur yang
memberi goncangan, tekanan dan kesan yang hebat
kepada hati sesuai dengan cara menyebutnya juga yang
perlu ditekan sedikit disebabkan terdapat dua tasydid
pada huruf dal dan ba'. Sangat menarik, Masya-AIIah!
Bacalah dengan nama Tuhan yang menciptakan

[Ahmed Yousri ataweyya · Rating 4 out of 5]

كتاب فيه لمحات ذكية جدا و توضيح لبعض البلاغة الساحرة التى تملأ جنبات القرآن ..
و إن أحسست بعض الأحيان بود تكلف في تفسير معنى الكلمات .

[Hosam]

من أجمل الرسائل التي قرأتها. كيف لا ودراسته تتمحور حول دراسة مدى بلاغة كتاب الله العزيز الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. يزداد إيمانك و يعينك على التدبر .. اللهم حبب إلى قلوبنا الإيمان.

[أحمد بن سليمان · Rating 1 out of 5]

التكلف ظاهر فيه جدًا

[Rasha Aldowaji · Rating 5 out of 5]

قدم لي الكثير من الفائدة في تفسير الصور البيانية وتوضيحها، مما ييكن من إدراك بلاغة التعابير القرآنية بشكل أشف وأعمق

[Abeer · Rating 5 out of 5]

الكتاب لأبو محمد د.أ فاضل السامرائي أستاذ في جامعة الشارقة لمادة النحو والتعبير القرآني منذ عام 1999

القرآن معجز في ألفاظه وأسلوبه وبلاغته
ولا شك أن كل مفردة فيه دالة على معنًى مُعين وقد يستعصِ على الأفهام بعض منها
هذا الكتاب بمثابة إيضاح وإبانة لأسباب تغيُّر بعض تلك المفردات,

موجَز عن مضمون الكتاب :
قد يحذف في التعبير القرآني حرف من الكلمة مثل (استطاعوا) و (اسطاعوا) و(تتنزل) و (تنزل) و (تتوفاهم) و (توفاهم) و(لم يكن) و (لم يك) و ما إلى ذلك ..
و كل ذلك لغرض و ليس اعتباطا فالتعبير القرآني تعبير فني مقصود كل كلمة فيه بل كل حرف إنما وضع لقصد فالقرآن يحذف من الكلمة لغرض ولا يفعل ذلك لغرض و ذلك لأسباب منها
1- أنه يحذف من الفعل للدلالة على أن الحدث أقل مما لم يحذف منه و إن زمنه أقصر و نحوذلك , فهو يقتطع من الفعل للدلالة على الإقتطاع من الحدث .
2- أو يحذف منه في مقام الإيجاز و الإختصار بخلاف مقام الإطالة و التفصيل فإذا كان المقام مقام إيجاز أوجز في ذكر الفعل فاقتطع منه و إذا كان في مقام التفصيل لم يقتطع بل ذكره بأوفى صورة .


جهدٌ مبارك للدكتور الجليل النحويّ (فاضل السامرائي)غفر الله ذنبه

رابط فورشيرد
http://www.4shared.com/rar/2SEgeOsX/_...

رابط المكتوبة الوقفيَّة
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=7538

[نضال احمد · Rating 3 out of 5]

good book