What do you think?
Rate this book
صفحات من تجربتي
كتاب من تأليف عثمان أحمد عثمان يعرض فيه تجربته منذ بدأ مهندساً مقاولا صغيرا إلى أن صار على رأس إحدى كبرى شركات المقاولات فى الشرق الأوسط,هذا إلى جوار تجربته السياسية المرتبطة بالرئيس السادات,و قد قام عبد الله إمام بالرد على بعض ما ورد فى هذا الكتاب متعلقا بالحقبة الناصرية فى كتابه(تجربة عثمان)
648 pages, Paperback
First published January 1, 1981
86 people are currently reading
1490 people want to read
About the author
عثمان أحمد عثمان
2 books36 followers مهندس وسياسي مصري؛ ساهم في بناء السد العالي، ومؤسس شركة المقاولون العرب، أكبر شركة مقاولات عربية في الستينات وحتى الثمانينات، وصهر الرئيس أنور السادات. وكان وزير الإسكان في عهد أنور السادات
طوال فترة رئاسة السادات كانت مجلة فوربس الأمريكية تورد اسمه ضمن أكبر 400 ثري في العالم.
طوال فترة رئاسة السادات كانت مجلة فوربس الأمريكية تورد اسمه ضمن أكبر 400 ثري في العالم.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 59 reviews
April 22, 2025
حين يُصدّر لنا الإعلام الوجوه المشوهة أخلاقياً لفئة رجال الأعمال ،
وينضوى الشرفاء منهم بعيداً عن الأضواء يعملون بشرف وكبرياء وإرادة لتحقيق أحلامهم ونفع أمتهم ؛
حينها لن يُلام من انطبعت بأذهانهم صورة ذهنية سيئة عن نوعية البشر الذين تنعموا بالثراء .
إذ كيف يُجمّل كيانهم الضبابيّ و هُم بعالم بعيد نسبياً ولا يعرف أغلب الشعب عنهم سوى ما ينقل إعلامياً ..
ربما يطغى التشكك على ما ينشر إعلامياً إلا أنها الطريقة الأكثر تأثيراً في تحسين أو تشويه الصورة الذهنية عنهم .
كـ (ابن بلد) روى المهندس عثمان أحمد عثمان قصة معاناة فقره ويتمه وحلم راوده طفلاً
وسيطر على عقله شاباً؛ فانبرى يذلل له الصعاب ويتحمل المشاق ويصبر على الآلام؛
حتى حققه صرحاً يملأه فخراً..
لقد أعجبت بهذه السيرة الذاتية؛
ليس فقط لتحسين الصورة الذهنية التي شوهتها الفئة الضالة من رجال الأعمال ،
بل لأنها أيضاً ملأتني فخراً وعزاً برجل أينما حلّ بمكان حوَّله لـ جنّة معمارية..
بحب ينثر حوله الخير لأهل بلده ، و بفخرٍ يتحدث عن قدراتهم .
ومع عدم اقتناعي بتلك النصائح التي وجهها للشباب لتأجيل الزواج حتى يخطُّوا الحدود العريضة لطموحاتهم !
فهل الزواج مقبرة الطموح ؟! فما ينطبق عليه قد لا ينطبق على غيره .
ومع رفضي لقناعته _التي خاطب بها زعماء العرب_ المؤسسة
لفكرة وجود دولة إسرائيلية حدودها أراضينا التي احتلتها عام 48
ومع رفضي لما قاله بموقع آخر أن" أهل فلسطين باعو أرضهم "
والذي ينم عن صورة مشوشة لحقيقة تاريخية .
على أن إدّعَاءه بأن المتسبب بثغرة الدفرسوار هو الفريق سعد الدين الشاذلي ؛
برواية واضح فيها التّحامُل_بعكس نهجه في سرد باقي رواياته_
تخلو من المنطق أو دقة السرد، وخلت من أي دعم عقلي لإثبات دعواه ،
حفزني ذلك الإدعاء على الإسراع بقراءة مذكرات حرب أكتوبر والتي أجلتها كثيراً .
ومع اختلافي مع آرائه تلك فإنها على عمقها تظل اختلافات ؛
وتظل سيرة حياته جديرة بأخذ العبرة منها لأهل الطموح والمثابرة ،
ولمن أراد تحويل أحلامه لواقع ملموس مهما بدا هذا الواقع مستحيلاً .
وينضوى الشرفاء منهم بعيداً عن الأضواء يعملون بشرف وكبرياء وإرادة لتحقيق أحلامهم ونفع أمتهم ؛
حينها لن يُلام من انطبعت بأذهانهم صورة ذهنية سيئة عن نوعية البشر الذين تنعموا بالثراء .
إذ كيف يُجمّل كيانهم الضبابيّ و هُم بعالم بعيد نسبياً ولا يعرف أغلب الشعب عنهم سوى ما ينقل إعلامياً ..
ربما يطغى التشكك على ما ينشر إعلامياً إلا أنها الطريقة الأكثر تأثيراً في تحسين أو تشويه الصورة الذهنية عنهم .
كـ (ابن بلد) روى المهندس عثمان أحمد عثمان قصة معاناة فقره ويتمه وحلم راوده طفلاً
وسيطر على عقله شاباً؛ فانبرى يذلل له الصعاب ويتحمل المشاق ويصبر على الآلام؛
حتى حققه صرحاً يملأه فخراً..
لقد أعجبت بهذه السيرة الذاتية؛
ليس فقط لتحسين الصورة الذهنية التي شوهتها الفئة الضالة من رجال الأعمال ،
بل لأنها أيضاً ملأتني فخراً وعزاً برجل أينما حلّ بمكان حوَّله لـ جنّة معمارية..
بحب ينثر حوله الخير لأهل بلده ، و بفخرٍ يتحدث عن قدراتهم .
ومع عدم اقتناعي بتلك النصائح التي وجهها للشباب لتأجيل الزواج حتى يخطُّوا الحدود العريضة لطموحاتهم !
فهل الزواج مقبرة الطموح ؟! فما ينطبق عليه قد لا ينطبق على غيره .
ومع رفضي لقناعته _التي خاطب بها زعماء العرب_ المؤسسة
لفكرة وجود دولة إسرائيلية حدودها أراضينا التي احتلتها عام 48
ومع رفضي لما قاله بموقع آخر أن" أهل فلسطين باعو أرضهم "
والذي ينم عن صورة مشوشة لحقيقة تاريخية .
على أن إدّعَاءه بأن المتسبب بثغرة الدفرسوار هو الفريق سعد الدين الشاذلي ؛
برواية واضح فيها التّحامُل_بعكس نهجه في سرد باقي رواياته_
تخلو من المنطق أو دقة السرد، وخلت من أي دعم عقلي لإثبات دعواه ،
حفزني ذلك الإدعاء على الإسراع بقراءة مذكرات حرب أكتوبر والتي أجلتها كثيراً .
ومع اختلافي مع آرائه تلك فإنها على عمقها تظل اختلافات ؛
وتظل سيرة حياته جديرة بأخذ العبرة منها لأهل الطموح والمثابرة ،
ولمن أراد تحويل أحلامه لواقع ملموس مهما بدا هذا الواقع مستحيلاً .
May 17, 2010
كتاب رائع ومن أجمل ما قرأت ..
لم أشعر بإننى اقرأ سيرة ذاتية لشخص ما ..
ولكن قرأت عن الإرداة عن التصميم والنجاح من بعد الفشل
وعن رجل من الصفر مستغلا اشياء من حولنا جميعا وبطريقة ذكية .. عشت معه لحظات سوداء ولحظات النصر وكيفية التصرف فى الازمات وبسرعة ..
رحم الله المهندس عثمان أحمد عثمان .. فهو مثال للمصرى المكافح الذى لا يكل ولا يمل ويحب عمله ..
عمله مثل الابن الذى يخاف عليه حتى من نفسه
لم أشعر بإننى اقرأ سيرة ذاتية لشخص ما ..
ولكن قرأت عن الإرداة عن التصميم والنجاح من بعد الفشل
وعن رجل من الصفر مستغلا اشياء من حولنا جميعا وبطريقة ذكية .. عشت معه لحظات سوداء ولحظات النصر وكيفية التصرف فى الازمات وبسرعة ..
رحم الله المهندس عثمان أحمد عثمان .. فهو مثال للمصرى المكافح الذى لا يكل ولا يمل ويحب عمله ..
عمله مثل الابن الذى يخاف عليه حتى من نفسه
August 8, 2018
ظل هذا المجلد قابع على أرفف مكتبتي طيلة ست سنوات تقريباً
والآن بعد أن أصبحت أحد مهندسى المقاولون العرب منذ فترة لا بأس بها ووقفت على حقيقة الوضع في الشركة
حان الوقت لقراءته وإستعادة السيرة العطرة لمؤسس الشركة طيب الذكر "عثمان أحمد عثمان"
والآن بعد أن أصبحت أحد مهندسى المقاولون العرب منذ فترة لا بأس بها ووقفت على حقيقة الوضع في الشركة
حان الوقت لقراءته وإستعادة السيرة العطرة لمؤسس الشركة طيب الذكر "عثمان أحمد عثمان"
لفت نظري في البداية أنه تأثر في طفولته بخاله الذي يعمل في مجال المقاولات وقرر أن يصبح مثله عندما يشب وبالفعل تفوق في دراسته ونزح للعاصمة ليلتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية والذي أنهى دراسته فيها متفوقاً ليلتحق بكلية الهندسة وفوجئ بأن مصاريف الدراسة 40 جنيهاً وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت وإضطر لأن يقدم شهادة فقر حتى يتسنى له الإلتحاق بالكلية وبالفعل قدمها عثمان وكانت كرامته تقطر دماً وأقام عند أخته المتزوجة من الشيخ على حسب الله وتقيم في باب الخلق بالقاهرة ولضيق ذات اليد كان يذهب من وإلى الكلية سيراً على الأقدام مع طول المسافة مما تسبب في إرهاقه الشديد وذات يوم منحته أخته مبلغ 120 قرشاً ليشترك في الترام ويرحم نفسه من إرهاق مشوار الكلية اليومي ولكن بعقليه رجل الأعمال منذ الصغر قرر أن يشتري دراجة لأن إشتراك الترام سينتهي بعد حين وسيضطر لتجديده لكنه وجد أن الدراجة ثمنها جنيهان كاملان فقرر السفر للإسماعيليه وتجميع دراجة من عجلاتي وخردواتي هناك وبالفعل جمعا بدون مساعدة أحد وبتكلفة 60 قرشاً فقط
ذكرت هذا الموقف وأنا أجد بعض ذوي المناصب في الشركة يؤجرون سيارات ملاكي بقيمة 6000 جنيه في الشهر وهو مبلغ أكبر من الراتب الشهري لكل عمال الشركة تقريباً !!
كان يرى أن مجال المقاولات يعتمد على العطاءات وسبحان مغير الأحوال فالشركة الآن تعتمد بنسبة 90 % تقريباً على اوامر الإسناد فهي أحد أذرع الدولة أو كما يقول البعض المقاولون العرب هي جيش مصر الرابع، عمل مع خاله - مثله الأعلى - لمده عام ونصف حتى يكتسب خبره السوق ثم إنفصل عنه وإفتتح مكتباً يزاول منه نشاطه كمقاول، ثم بدأ العمل في عدة مقاولات صغيرة مثل ترميم بعض المنازل والشقق السكنية إلى أن قام ببناء جراج رجل يوناني بمبلغ 106 جنيهات وكنت الستة جنيهات هي مكسب عثمان الذي إستثمره في شراء عِدد وأخشاب لمكتبه الناشئ وكان يتطلع للنمو بمكتبه وتوسع نشاطه والعمل مع الحكومة فكان أن تقدم لعطاء بناء سور مصنع السماد لصالح المليونير المصري الشهير - وقتها - أحمد عبود باشا لكن ... لم تكن له سابقة أعمال وكان سيخسر العطاء لا محاله لأنه لم يتمكن من شراء كراسة الشروط من الأصل لكن ... الوساطة لعبت دورها التاريخي وتمكن أخيه المعيد بكليه الهندسة وقتها الدكتور إبراهيم عثمان الذي تمكن بعلاقاته من تسجيل مكتب أخيه في سجل موردين الشركة وبالتالي تمكنه من إشتراكه في العطاء وقد كسبه عثمان ليبدأ فصل جديد في حياته
وتساءل عثمان وقتها عن مصير من ليس له واسطه ؟! وأنا بدوري أتساءل !!
بدأ العمل في السعودية عن طريق إعلان صغير جداً في أحد الجرائد المصرية، وكان لصالح وزارة الدفاع السعودية التى كان يتولاها الأمير مشعل بن عبد العزيز وبدأ يتوسع نشاطه حتى جاءت عملية السد العالي فأيقن أنه مشروع العمر بالنسبه له فقام بتصفية معظم أعماله ليتفرغ لأكبر مشروع في العالم وقتها "السد العالي" وكان من شروطه أن يتقدم لعطاء المشروع من الجانب المصري - لأن الروس كانوا قد بدءوا تنفيذه - إتحاد مجموعة من شركات المقاولات فتم الإتفاق بين 11 شركة مقاولات عامة مصرية وخاطبوا عثمان أحمد عثمان ليدخل معهم فأبي الدخول إلا منفرداً وكان أن أشرك معه شركة بولندية بشكل صوري كي يتمكن من الدخول في العطاء وبالفعل تمكن من كسب العطاء بمبلغ 16 مليون جنيه بفرق 11 مليون جنيه عن العطاء الآخر الذي يتكون من مجوعة ال11 شركة، ووقتها أصيب المسئولون بحيرة شديدة فهل سيتمكن عثمان من تنفيذ اعطاء بهذا الفارق الشاسع ؟ وقد أقنع عثمان المسئولون في الدولة أن كل مقاول حقق هامش ربح لا يقل عن مليون جنيه وهو ما يفسر هذا التباين الرهيب في السعر وبالفعل تم إسناد العطاء للشركة "المصرية للصناعات والمقاولات" لصاحبها عثمان أحمد عثمان وكان أن إعترض الروس على إسناد العملية لهذة الشركة لأنه ان من شروط العطاء أن يتقدم مجموعة من الشركات، فتميز عثمان من الغيظ وقال أنهم يريدون كل مقاولي الدول العربية ليدخلوا العطاء ، ومن هنا أصبح اسم الشركة " المقاولون العرب"!
وحتى يتم العمل في أكبر مشروع في تاريخ مصر "ملحمة السد العالي" - الذي قدر الخبراء أن حجم العمل فيه حوالى 14 ضعف حجم العمل في الهرم الاكبر - وتم عرض شراكة شركة "مصر للأسمنت المسلح" على عثمان أحمد عثمان بنسبة 30 % لكنه رفض ثم تم لاحقاً إجباره على شراة نفس الشركة بنسبه 50 % وهو أول تأميم يحدث له في مسيرته المهنية وحدث هذا عام 1961 وقد زالت شراكة شركة مصر للأسمنت المسلح لاحقاً عندما إكتشف المشير عامر أنها تشارك في المشروع شكلياً فقط ومن مضايقات عبد الناصر له أيضاً أن أمره بإزاله إسمه من على كافة لافتات المشروع وأن وجود إسم عثمان من عدمه سينهى المشروع بسرعة ! وأيضاً طلب منه عدم إلقاء الكلمة بشخصه أثناء إحدى الزيارات لعبد الناصر إلى نادى العاملين الذي أنشأه عثمان لهم ! وكان عثمان سيكتسح شعبيه عبد الناصر ويخطف منه كرسى الحكم
ثم بدأ العمل مع المستعمر الروسى الذي وضع برنامجا لا نهائي ليستمر المشروع إلى ما شاء الله فقد سبقوا المصريين إلى العمل في الموقع بعام كامل وكان العمل يتم بمعدات روسية قديمة غير صالحة للعمل مما يتسبب في بطء شديد في تنفيذ البرنامج الزمني للمشروع وتم تبادل الإتهامات بين الجانبين فقرر عثمان ان يعمل وأن يشهد عمله عليه وبالفعل سار الجانبين على برنامج زمني من إقتراح عثمان وزاد ناتج الحفر يومياً من ألفي متر مكعب لستة آلاف ولكن مازالت هذة النتيجة غير مرضية فالمطلوب الوصول ل25 ألف متر مكعب حفر يومياً وسافر المعلم إلى ألمانيا ليحضر أحدث المعدات في ذلك الوقت وكان له ما أراد ووصل بالفعل معدل الحفر إلى الرقم المطلوب وتم إنجاز العمل بالسواعد المصرية الفتية السمراء
تعرف على السادات عام 1956 وطلب منه السادات ترميم بلكونة شقته وأصر على دفع التكلفة التى كانت 60 جنيهاً وقتها وأصر عثمان عثمان على ألا يقبل المبلغ ولكن السادات دفع وقال له "بلاش تكسب في العملية دي يا عثمان" ثم صارت صداقة بينهما ثم علاقة مصاهرة وسياسة معاً بإستوزار عثمان لوزارة مستحدثة وهى وزارة التعمير قال أن من ضمن ما يعجبه في السادات هو أنه كتوم للسر فقد كان يعلم أنه سيتم تأميم شركته ولم يبلغه بالخبر رغم صداقتهما وفي موضع آخر من الكتاب أن أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة كان مشاركاً له في أحد المصانع وفض الشراكة قبل شهر من التأميم أي أنه كان يعلم ولم يبلغ عثمان لكن عثمان ذم هذا الرجل وهذا التصرف !!!!
ذكر في البداية أنه لا يمتلك الكثير من الوقت لإتمام الكتاب وكانت المحصلة أكثر من 650 صفحة ! كان يمكن إختصار نصفها لأن الأسلوب ركيك للغاية وأبوى بشكل مبالغ فيه كما بم ينسب لنفسه أى أخطاء !! فهل أنت ملاك يا عثمان يا أحمد يا عثمان، وأيضا كان شديد الإعتزاز بذاته لدرجه أنه ذكر اسمه الثلاثي كثيراً وكثيراً عندما كان يتحدث عن نفسه وإن كنت أذم صفة الغرور إلا أنه يستحق الفخر والإعتزاز بذاته، كنت أتمنى أن يتحدث أكثر عن فترة رئاسته للنادى الإسماعيلي، لم أكن أعرف أنه تولى نقابة المهندسين أيضاً وغيرها بشكل ج��ري أثاره لا تزال باقيه حتى الآن
November 22, 2012
كتاب ملىء بالمعلومات الثمينه عن حقبه الثوره وما قبلها
يعيبه النبره الابويه المسيطره عليه
وايضا عدم الحياد الذى يشيطن كل ما هو ناصرى ويمجد كل ما هو ساداتى الى حد عدم ذكر اسم جمال عبد الناصر مطلقا !!
يعيبه النبره الابويه المسيطره عليه
وايضا عدم الحياد الذى يشيطن كل ما هو ناصرى ويمجد كل ما هو ساداتى الى حد عدم ذكر اسم جمال عبد الناصر مطلقا !!
July 18, 2012
يحكى الكتاب عن مسيرة عثمان احمد عثمان الملقب ب( المعلم ) وواحد من اهم رجال الأعمال فى تاريخ مصر ومؤسس العديد من الشركات والبنوك ابرزها واشهرها شركة المقاولون العرب وأحد السياسيين المهمين فى حقبة حكم الرئيس الراحل انور السادات
وقد جاء تصدير الكتاب بأن تلك تجربة حياه مبنيه على الأيه الكريمه ... بسم الله الرحمن الرحيم ( ان الله يدافع عن الذين امنوا ... ) صدق الله العظيم ... سورة الحج الأيه رقم 38
ولغة الكتاب نوذجيه و شديدة التميز والسلاسه وموضوعه بشكل جذاب يشجع على القراءة ولا تشعر ابدا معها انك تقرأ كتاب اغلب معلوماته عن الاقتصاد وعن السياسه وهى ما يعتبرها البعض مواد جافه وعسيرة الاستيعاب ولا تشعر بأى نوع من الملل رغم ان الكتاب يقع فى حوالى 650 صفحه
ويقدم الكتاب فى الفصل الأول معلومات مهمه عن بدايات عثمان احمد عثمان فى العمل الحر من خلال مجال المقاولات وكيف ظهرت شركة المقاولون العرب وكيف كانت بدايتها ويسرد تطور الشركه منذ كانت فكره الى ان دخلت فى مرحلة النمو وكيف قامت بالعديد من المقاولات المهمه فى الخليج العربى والعديد من الدول العربيه كما ظهر خلال هذا الفصل ظروف نشأة وطفولة عثمان فى الاسماعيليه وكيف كانت ظروفه وعلاقاته بأخوته ووالدته والأخيره بالذات لعبت دور كبير فى تكوين شخصية المعلم
ويأتى الفصل الثانى من الكتاب ليتحدث عن دخول الشركه فى مرحلة النو وملحمة العمل فى السد العالى وما صاحبها من تجارب وصعوبات وانجازات وعن العلاقه بين المعلم وبين الرئيس عبد الناصر وما كان بينهما من توترات كثيره وعن التأميم واثره السلبى الكبير على مصر وعلى اقتصادها وايضان تكلم عن علاقة عثمان بجماعة الأخوان التى تواكبت نشأتها مع بدايته فى محافظة الأسماعيليه وعلاقته بحسن البنا الذى عمل كمعلم له فى المدرسه وعن علاقة الجماعه بأسرته
اماالفصل الثالث فقد تحدث عن حقبة الرئيس السادات وعن حرب اكتوبر والدور الذى لعبته شركة المقاولين العرب فى تلك الحرب وايضا فى بناء حائط الصواريخ بعد نكسة 1967 وعن اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل وعن التوسعات التى اقامتها المقاولن العرب بعد مرحلة الانفتاح وايضا عن تجربة المعلم فى العمل الوزارى وتجربته فى نقابة المهندسين والعديد من التفاصيل الأخرى
اما ما لم يعجبنى فى الكتاب فهو هجومه العنيف على - شخص - الرئيس عبد الناصر فى العديد من الأمور التى رأيت ان بها تجنى وظلم ولوى لأعناق الحقائق وبها الكثير والكثير من الأباطيل ... وايضا انه الكتاب تضامن تماما مع جماعة الاخوان ضد نظام عبد الناصر واظهرها وكأنها لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها وتجاهل تماما ما للجماعه من تاريخ سيىء وعن تنفيذها للعديد من العمليات الارهابيه والأغتيالات ضد المصريين فى فترةالأربعينات وعن تضامنها مع الملكيه ممثله فى الملك فاروق ضد الزعامه الوطنيه الشعبيه المتمثله فى مصطفى النحاس وكل ذلك فى فترة الاربعينات - اى اقل من 10 سنوات من صدامها مع نظام يوليو -التى سرد عنها عثمان الكثير من التفاصيل والوقائع بالذات فى الفصل الأول ... وايضا ان الكتاب تطرق بشكل عابر وغير كافى وفقط فى اقل من 6 او 7 صفحات عن تجربة المعلم مع كرة القدم ومع اندية الأسماعيلى و المقاولون العرب ومزارع دينا وكانت تلك الجزئيه تحتاج الى المزيد من التفاصيل والأيضاحات
وايضا ان الكتاب جاء بدون فهرس وهو امر سلبى للغايه تسبب فى ارهاق القارىء لاسيما وان الكتاب متشعب وعامر بالعناوين الجانبيه
والحق ان الكتاب جدير بالقراءة وعامر بالكثير من التجارب والقصص الثريه ويمثل اضافه متميزه للقارىء ... وانصح بالأطلع عليه
عذرا للأطاله
وقد جاء تصدير الكتاب بأن تلك تجربة حياه مبنيه على الأيه الكريمه ... بسم الله الرحمن الرحيم ( ان الله يدافع عن الذين امنوا ... ) صدق الله العظيم ... سورة الحج الأيه رقم 38
ولغة الكتاب نوذجيه و شديدة التميز والسلاسه وموضوعه بشكل جذاب يشجع على القراءة ولا تشعر ابدا معها انك تقرأ كتاب اغلب معلوماته عن الاقتصاد وعن السياسه وهى ما يعتبرها البعض مواد جافه وعسيرة الاستيعاب ولا تشعر بأى نوع من الملل رغم ان الكتاب يقع فى حوالى 650 صفحه
ويقدم الكتاب فى الفصل الأول معلومات مهمه عن بدايات عثمان احمد عثمان فى العمل الحر من خلال مجال المقاولات وكيف ظهرت شركة المقاولون العرب وكيف كانت بدايتها ويسرد تطور الشركه منذ كانت فكره الى ان دخلت فى مرحلة النمو وكيف قامت بالعديد من المقاولات المهمه فى الخليج العربى والعديد من الدول العربيه كما ظهر خلال هذا الفصل ظروف نشأة وطفولة عثمان فى الاسماعيليه وكيف كانت ظروفه وعلاقاته بأخوته ووالدته والأخيره بالذات لعبت دور كبير فى تكوين شخصية المعلم
ويأتى الفصل الثانى من الكتاب ليتحدث عن دخول الشركه فى مرحلة النو وملحمة العمل فى السد العالى وما صاحبها من تجارب وصعوبات وانجازات وعن العلاقه بين المعلم وبين الرئيس عبد الناصر وما كان بينهما من توترات كثيره وعن التأميم واثره السلبى الكبير على مصر وعلى اقتصادها وايضان تكلم عن علاقة عثمان بجماعة الأخوان التى تواكبت نشأتها مع بدايته فى محافظة الأسماعيليه وعلاقته بحسن البنا الذى عمل كمعلم له فى المدرسه وعن علاقة الجماعه بأسرته
اماالفصل الثالث فقد تحدث عن حقبة الرئيس السادات وعن حرب اكتوبر والدور الذى لعبته شركة المقاولين العرب فى تلك الحرب وايضا فى بناء حائط الصواريخ بعد نكسة 1967 وعن اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل وعن التوسعات التى اقامتها المقاولن العرب بعد مرحلة الانفتاح وايضا عن تجربة المعلم فى العمل الوزارى وتجربته فى نقابة المهندسين والعديد من التفاصيل الأخرى
اما ما لم يعجبنى فى الكتاب فهو هجومه العنيف على - شخص - الرئيس عبد الناصر فى العديد من الأمور التى رأيت ان بها تجنى وظلم ولوى لأعناق الحقائق وبها الكثير والكثير من الأباطيل ... وايضا انه الكتاب تضامن تماما مع جماعة الاخوان ضد نظام عبد الناصر واظهرها وكأنها لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها وتجاهل تماما ما للجماعه من تاريخ سيىء وعن تنفيذها للعديد من العمليات الارهابيه والأغتيالات ضد المصريين فى فترةالأربعينات وعن تضامنها مع الملكيه ممثله فى الملك فاروق ضد الزعامه الوطنيه الشعبيه المتمثله فى مصطفى النحاس وكل ذلك فى فترة الاربعينات - اى اقل من 10 سنوات من صدامها مع نظام يوليو -التى سرد عنها عثمان الكثير من التفاصيل والوقائع بالذات فى الفصل الأول ... وايضا ان الكتاب تطرق بشكل عابر وغير كافى وفقط فى اقل من 6 او 7 صفحات عن تجربة المعلم مع كرة القدم ومع اندية الأسماعيلى و المقاولون العرب ومزارع دينا وكانت تلك الجزئيه تحتاج الى المزيد من التفاصيل والأيضاحات
وايضا ان الكتاب جاء بدون فهرس وهو امر سلبى للغايه تسبب فى ارهاق القارىء لاسيما وان الكتاب متشعب وعامر بالعناوين الجانبيه
والحق ان الكتاب جدير بالقراءة وعامر بالكثير من التجارب والقصص الثريه ويمثل اضافه متميزه للقارىء ... وانصح بالأطلع عليه
عذرا للأطاله
June 13, 2013
بعد ان قراءت الكتاب اصبت بحاله غريبه من التعجب و الانبهار بشخص عثمان احمد عثمان و الاسف و الحنق لان هذا الكتاب لا يدرس فى المدارس او حتى مسلسل فى رمضان و كائن العوالم و المغنيات و قطع اللحم السليكونيات هم من يستحققن ان تخلد قصص حياتهم المليئه بكل ما هو شاذ و فاحش!
اولا الكتاب عباره عن سيره ذاتيه مخلوطه بشحنه ايجابيه على حسن اداره للعمل و فهم عميق للبشر لا اظن عثمان قرا لكارينجى او ستيفن ار كوفى او ج سى ماكسويل او حتى دونالد ترامب لكن كتابه سابق لعصره فهو شخص عصامى بعد ان مات والده وجد نفسه مسؤل عن اعاله نفسه ليبدا قصه كفاح تنتهى ان يصبح ملياردير!
تخرج من الكتاب بعده عبر منها:
١-ان بعض العسر يسر و ليس كل من ولد فى فمه معلقه ذهب محظوظ.
٢-الايام دول فلا تقنط من رحمه الله.
٣-اذكر الله و اتقى اللهو اعمل باجتهاد و اخلاص و اترك الباقى على الخالق.
٤-لكل مجتهد نصيب.
٥-وازن بين حياتك العمليه و الشخصيه و اختار شريك للحياه يعينك على مصائبها و صعابها.
بعض التجارب جاءت واقعيه فعثمان لايتورع عن ذكر اخطائه و ما تعلمه منها بصراحه اهم مقومات شخصيته كانت الادب,اتقان العمل,مهاره التعامل و قياده الافراد و اخيرا تحكيم العقل قبل العواطف خصوصا عند موضوع زواجه و اول مناقصه خارج مصر.
رحمك الله يا عثمان فانت شخصيه مصريه عاصرت الملك فاروق و رفضت التعامل مع المحتلون وصولا باشتراكيه ناصرو حتى انفتاح السادات شخصيه تستحق التقدير و الاحترام.
اولا الكتاب عباره عن سيره ذاتيه مخلوطه بشحنه ايجابيه على حسن اداره للعمل و فهم عميق للبشر لا اظن عثمان قرا لكارينجى او ستيفن ار كوفى او ج سى ماكسويل او حتى دونالد ترامب لكن كتابه سابق لعصره فهو شخص عصامى بعد ان مات والده وجد نفسه مسؤل عن اعاله نفسه ليبدا قصه كفاح تنتهى ان يصبح ملياردير!
تخرج من الكتاب بعده عبر منها:
١-ان بعض العسر يسر و ليس كل من ولد فى فمه معلقه ذهب محظوظ.
٢-الايام دول فلا تقنط من رحمه الله.
٣-اذكر الله و اتقى اللهو اعمل باجتهاد و اخلاص و اترك الباقى على الخالق.
٤-لكل مجتهد نصيب.
٥-وازن بين حياتك العمليه و الشخصيه و اختار شريك للحياه يعينك على مصائبها و صعابها.
بعض التجارب جاءت واقعيه فعثمان لايتورع عن ذكر اخطائه و ما تعلمه منها بصراحه اهم مقومات شخصيته كانت الادب,اتقان العمل,مهاره التعامل و قياده الافراد و اخيرا تحكيم العقل قبل العواطف خصوصا عند موضوع زواجه و اول مناقصه خارج مصر.
رحمك الله يا عثمان فانت شخصيه مصريه عاصرت الملك فاروق و رفضت التعامل مع المحتلون وصولا باشتراكيه ناصرو حتى انفتاح السادات شخصيه تستحق التقدير و الاحترام.
March 25, 2011
ضيع الفكرة العامة لتجربة واحد زى عثمان احمد عثمان
اسلوبه فى كتابتها ...!
اسلوبه فى كتابتها ...!
January 26, 2015
فى البدايةِ , أحب ان أحمدَ الله الذى اوقع هذا الكتاب _صدفةً_ بين يدى ...فيالها من خسارةٍ ان لم احظى بفرصة او_ اسمح لى ان اقول شرف ان اقرا عن عملاق مثل_" عثمان احمد عثمان" ...
دعنى أُخبركَ عن "عثمان أحمد عثمان"
"عثمان أحمد عثمان" هو مهندس ومقاول ,, توفى والده وهو فى سن الثالثةِ من عمره ...
اضطر لأن يعمل فى صباه "صبى ميكانيكى" بخمسة وعشرون قرشاً فى الاسبوع ..حيث أنه كان يخجل أن يَطلبَ من أمه مصروف _كباقى الصبية_ لما تكبدته هذه الأم من تعب وشقاء وصراع فى الحياةِ من أجل أن تخرج للعالم هذا النبغة !
تخرج "عثمان" من المدرسة السعيدية ,, ليكون حُلم أمه أن أن يكون طبيباً ,,ولكن "عثمان" كان يحمل فى داخله حلم طفولته فى أن يدخل الهندسة ..فكان حلمه أن يبنى شركة مُقاولات كالشركات الاجنبية الضخمة التى كان يراها أيام الاحتلال الانجليزى
وبالفعل دخل "عثمان" كلية الهندسة .ولدخوله كلية الهندية موقف استوقفنى أثناء القرائة
حيث.. عندما دخل كلية الهندسة فى الجيزة ذهب ليقيم عند اخته التى كانت تقيم بباب الخلق بالقاهرة ,, وهنا كانت مشكلة المواصلات ..اضطر عثمان الشاب أن يذهب كلَ يومِ سيراُ من كلية الهندسة فى الجيزة الى باب الخلق فى القاهرة ,,
الا أن قدمت له أخته بضعا من النقود طالبةَ منه الاشتراك فى الترام ..وكان من "عثمان " أن فكر وقرر صُنع دراجة بهذه النقود والذهاب بها الى الجامعة ليُوفر عليها ثمن اشتراك الترام كل ثلاثة أشهر ..وهكذا أمضى "عثمان" حياة الجامعة على دراجته
.وتخرج منها وحصل على البكالوريا ..ثم عاد الى الاسماعيلية ليعمل مع خاله مقوالا
وبعد ما يقرب من ثمانية عشر شهرا بالعمل مع خاله _ليحصل على الخبرة_ قرر الاستقلال فى عمله ..!
ليبدأ أول مقر لشركته فى حجرة بجوار حجرة طبيب يسرها له ...
وكان أول عمل قام به "عثمان" هو عمل جرار لرجل يونانى ,, اضطر الى أن يتسلف معدات العمل لانه لم يكن يملك حتى معدات العمل حينها ..وحصل من هذا العمل على مائة وستة جنيهات ..!
ثم بدأ "عثمان" يَشُق طريقه حاملاً بداخله حلم " المقاولون العرب"
كانت لعثمان صدمتان فقط فى حياته _كما ذكر_ صدمة موت أمه العزيزة على قلبه ..وموت أخيه محمد عثمان
ولكن كانت لعثمان علاقة خاصة بربه قَوت منه وشَدت من أزره ,, كان واعتاد عثمان ألا يشكى الى اى احدٍ من البشر ,,تَعَوَدَ عثمان على رَمى همومه ومشاكله على الله وحده
مما استوفنى فى هذا الكتاب
_علاقة "عثمان أحمد عثمان" بالرئيس "جمال عبد الناصر" الذى قام بتأميم شركة " المقاولون العرب " بدون أى وجه حق
كان نظام الحكم _أعنى الرئيس جمال عبد الناصر" لا يريد أن يرى فى الساحة الا نفسه حتى وان لم يكن فى مجال السياسة
انتسب فى عهده ل "شركة المقاولون العرب" تنفيذ عملية "السد العالى" والذى واجه فيها "عثمان احمد عشمان" شتى أنواع التحديات ولكنه واججها جميعها بثقته بالله وبنفسه !
كان الغريب أن نظام الحكم كان قد أعد كلَ شئ لقتل "عثمان أحمد عثمان" فورَ انتهائه من تنفيذ هذه العملية !
ومالى أعجب على هذا النظام فقد كان حلمه هذا السد !!
ولكن الحقد كان يملأ قلبه أكثر من ذلك ... والحمد لله أن أنقذ "عثمان أحمد عثمان " من يديه فمات قبل أن يُقدم على مثلِ هذا الفِعل ..
_علاقة عثمان أحمد عثمان بالاخوان المسلمين
تتلمذ "عثمان أحمد عثمان" فى صغره على يد الداعية "حسن البنا" وكان رجلاً طيباً خلوقاً _كما وصفه عثمان_
دَخل "عثمان أحمد عثمان" كعضو فى جماعة الاخوان المسلمين الذين لم يَر منهم غَيرَ كُلِ خًيرٍ وطَيبٍ وكلنه انشغل بعد ذلك بعمله فلم يعد عضو فَعال فى الجماعة
_موقف عثمان احمد عثمان من التأميم
تَعجب ولم يُصدم "عثمان " من قرار تأميم شركة " المقاولون العرب" وكان كل همه الا يهتز كيان الشركة اما المال المال فليس بالمهم !
فطلب من نظام الحكم الطلب الوحيد وهو عدم تدخل اى احد من الخارج فى شئون الشركة ..وتم تنفيذ طلبه
_موقف عثمان احمد عثمان من تولى السادات الحُكم
كانت الفرحة تَغمر عثمان فور تولى الرئيس السادات الحُكم فرأى فى ذلك فتحاً لمِصْرَ وللمصريين
وبدأ يبنى معه _على قدر ما ستطاع واستطاعت شركة المقاولون العرب _ مِصْر
ما حَصل عليه عثمان احمد عثمان
*تم تكريمه من جامعة "ريكو" بالولايات المتحدة فى تقليد سنوى تَمنح فيه درجة "الدكتوراة الفخرية" لشخصية من الشخصيات المعروفة فى مُختلف دول العالم ,, وقد وَقعَ الاختيار على " عثمان أحمد عثمان" لينال هذا التكريم من الجامعة سنة 1976
*تَولى منصب وزارة التعمير ومن ثَم وزارة التعمير والاسكان فى عهد الرئيس "محمد أنور السادات"
*ساهم فى بناء السد العالى والذى كان من أهم ما يفتخر به
*ساهم فى صناعة المعديات التى اسُخدمت فى حرب ال��ادس من أكتوبر
*شغل منصب نقيب المهندسين بطلب منهم بعد حُصوله على ثمانية ألف صوت من أصل تسعة آلاف
*أنشأ تحت اسم شركة " المقاولون العرب" بطول مصر وعرضها أكثر من ألف جامع تحمل ألفَ مئذنة بالاضافة الى المدارس والجمعيات التى أقامتها أو ساهمت فيها .
*حَصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى ونيشان آخر رفيع ووسام رفيع من الأردن ووسام رفيع من المملكة العربية السعودية ووسام رفيع من فرنيا ووسام رفيع من ايطاليا ووسام رفيع من ألمانيا ووسام رفيع من ايران
أما أعلى وسام حَصل عيه _على حَدِ تعبيره_ من الرئيس السادات وهو وسام التقاليد الأصلية للممارسة السياسية السليمة
• أسَسَ مائة وخمسين شركة منذ تخرجه من كلية الهندسة
من أبرز ما قاله "عثمان أحمد عثمان فى كتابه هذه"
*ليس هنالك أقوى من رَجُل عاش على فِكرة"
*عَمَلُ الانسان يُدافعُ عنه"
كنت أتمنى الا انتهى ابدا من قرائة هذا الكتاب ..فوالله لم أجد متعة فى قراءةِ قصة حياة فى كتاب كما وجتهدا فى كتابك هذا !
وأنا أثِقُ كُلَ الثِقةِ أنى سأُحِب أن أحظى بقرائة هذا الكتاب مرة أخرى أو مراتٍ عديدةٍ أخرى ,,غهو كتابٌ لا يُمَل من قرائته ولو بعد حين !
وفى النهايةِ إن كُل الكلام لن يُوفيك حقك ولن يَصف ما قدمته لمِصْر وللمصريين
وستعجز كلماتى عن وصف ما جعلتنى أشعر به وعن الأثر الذى تركته فى !
وكفى أننى ‘ن كنت سأعتز بأحدٍ كان فى هذه البلد ستكون فى مقدمتهم
تَعِبتَ فبَرعْتَ فنُلتَ يا "عثمان"
من أحقِ من يُقال عنهم "رَجُلٌ والرجالُ قليلُ يا عثمان "
دعنى أُخبركَ عن "عثمان أحمد عثمان"
"عثمان أحمد عثمان" هو مهندس ومقاول ,, توفى والده وهو فى سن الثالثةِ من عمره ...
اضطر لأن يعمل فى صباه "صبى ميكانيكى" بخمسة وعشرون قرشاً فى الاسبوع ..حيث أنه كان يخجل أن يَطلبَ من أمه مصروف _كباقى الصبية_ لما تكبدته هذه الأم من تعب وشقاء وصراع فى الحياةِ من أجل أن تخرج للعالم هذا النبغة !
تخرج "عثمان" من المدرسة السعيدية ,, ليكون حُلم أمه أن أن يكون طبيباً ,,ولكن "عثمان" كان يحمل فى داخله حلم طفولته فى أن يدخل الهندسة ..فكان حلمه أن يبنى شركة مُقاولات كالشركات الاجنبية الضخمة التى كان يراها أيام الاحتلال الانجليزى
وبالفعل دخل "عثمان" كلية الهندسة .ولدخوله كلية الهندية موقف استوقفنى أثناء القرائة
حيث.. عندما دخل كلية الهندسة فى الجيزة ذهب ليقيم عند اخته التى كانت تقيم بباب الخلق بالقاهرة ,, وهنا كانت مشكلة المواصلات ..اضطر عثمان الشاب أن يذهب كلَ يومِ سيراُ من كلية الهندسة فى الجيزة الى باب الخلق فى القاهرة ,,
الا أن قدمت له أخته بضعا من النقود طالبةَ منه الاشتراك فى الترام ..وكان من "عثمان " أن فكر وقرر صُنع دراجة بهذه النقود والذهاب بها الى الجامعة ليُوفر عليها ثمن اشتراك الترام كل ثلاثة أشهر ..وهكذا أمضى "عثمان" حياة الجامعة على دراجته
.وتخرج منها وحصل على البكالوريا ..ثم عاد الى الاسماعيلية ليعمل مع خاله مقوالا
وبعد ما يقرب من ثمانية عشر شهرا بالعمل مع خاله _ليحصل على الخبرة_ قرر الاستقلال فى عمله ..!
ليبدأ أول مقر لشركته فى حجرة بجوار حجرة طبيب يسرها له ...
وكان أول عمل قام به "عثمان" هو عمل جرار لرجل يونانى ,, اضطر الى أن يتسلف معدات العمل لانه لم يكن يملك حتى معدات العمل حينها ..وحصل من هذا العمل على مائة وستة جنيهات ..!
ثم بدأ "عثمان" يَشُق طريقه حاملاً بداخله حلم " المقاولون العرب"
كانت لعثمان صدمتان فقط فى حياته _كما ذكر_ صدمة موت أمه العزيزة على قلبه ..وموت أخيه محمد عثمان
ولكن كانت لعثمان علاقة خاصة بربه قَوت منه وشَدت من أزره ,, كان واعتاد عثمان ألا يشكى الى اى احدٍ من البشر ,,تَعَوَدَ عثمان على رَمى همومه ومشاكله على الله وحده
مما استوفنى فى هذا الكتاب
_علاقة "عثمان أحمد عثمان" بالرئيس "جمال عبد الناصر" الذى قام بتأميم شركة " المقاولون العرب " بدون أى وجه حق
كان نظام الحكم _أعنى الرئيس جمال عبد الناصر" لا يريد أن يرى فى الساحة الا نفسه حتى وان لم يكن فى مجال السياسة
انتسب فى عهده ل "شركة المقاولون العرب" تنفيذ عملية "السد العالى" والذى واجه فيها "عثمان احمد عشمان" شتى أنواع التحديات ولكنه واججها جميعها بثقته بالله وبنفسه !
كان الغريب أن نظام الحكم كان قد أعد كلَ شئ لقتل "عثمان أحمد عثمان" فورَ انتهائه من تنفيذ هذه العملية !
ومالى أعجب على هذا النظام فقد كان حلمه هذا السد !!
ولكن الحقد كان يملأ قلبه أكثر من ذلك ... والحمد لله أن أنقذ "عثمان أحمد عثمان " من يديه فمات قبل أن يُقدم على مثلِ هذا الفِعل ..
_علاقة عثمان أحمد عثمان بالاخوان المسلمين
تتلمذ "عثمان أحمد عثمان" فى صغره على يد الداعية "حسن البنا" وكان رجلاً طيباً خلوقاً _كما وصفه عثمان_
دَخل "عثمان أحمد عثمان" كعضو فى جماعة الاخوان المسلمين الذين لم يَر منهم غَيرَ كُلِ خًيرٍ وطَيبٍ وكلنه انشغل بعد ذلك بعمله فلم يعد عضو فَعال فى الجماعة
_موقف عثمان احمد عثمان من التأميم
تَعجب ولم يُصدم "عثمان " من قرار تأميم شركة " المقاولون العرب" وكان كل همه الا يهتز كيان الشركة اما المال المال فليس بالمهم !
فطلب من نظام الحكم الطلب الوحيد وهو عدم تدخل اى احد من الخارج فى شئون الشركة ..وتم تنفيذ طلبه
_موقف عثمان احمد عثمان من تولى السادات الحُكم
كانت الفرحة تَغمر عثمان فور تولى الرئيس السادات الحُكم فرأى فى ذلك فتحاً لمِصْرَ وللمصريين
وبدأ يبنى معه _على قدر ما ستطاع واستطاعت شركة المقاولون العرب _ مِصْر
ما حَصل عليه عثمان احمد عثمان
*تم تكريمه من جامعة "ريكو" بالولايات المتحدة فى تقليد سنوى تَمنح فيه درجة "الدكتوراة الفخرية" لشخصية من الشخصيات المعروفة فى مُختلف دول العالم ,, وقد وَقعَ الاختيار على " عثمان أحمد عثمان" لينال هذا التكريم من الجامعة سنة 1976
*تَولى منصب وزارة التعمير ومن ثَم وزارة التعمير والاسكان فى عهد الرئيس "محمد أنور السادات"
*ساهم فى بناء السد العالى والذى كان من أهم ما يفتخر به
*ساهم فى صناعة المعديات التى اسُخدمت فى حرب ال��ادس من أكتوبر
*شغل منصب نقيب المهندسين بطلب منهم بعد حُصوله على ثمانية ألف صوت من أصل تسعة آلاف
*أنشأ تحت اسم شركة " المقاولون العرب" بطول مصر وعرضها أكثر من ألف جامع تحمل ألفَ مئذنة بالاضافة الى المدارس والجمعيات التى أقامتها أو ساهمت فيها .
*حَصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى ونيشان آخر رفيع ووسام رفيع من الأردن ووسام رفيع من المملكة العربية السعودية ووسام رفيع من فرنيا ووسام رفيع من ايطاليا ووسام رفيع من ألمانيا ووسام رفيع من ايران
أما أعلى وسام حَصل عيه _على حَدِ تعبيره_ من الرئيس السادات وهو وسام التقاليد الأصلية للممارسة السياسية السليمة
• أسَسَ مائة وخمسين شركة منذ تخرجه من كلية الهندسة
من أبرز ما قاله "عثمان أحمد عثمان فى كتابه هذه"
*ليس هنالك أقوى من رَجُل عاش على فِكرة"
*عَمَلُ الانسان يُدافعُ عنه"
كنت أتمنى الا انتهى ابدا من قرائة هذا الكتاب ..فوالله لم أجد متعة فى قراءةِ قصة حياة فى كتاب كما وجتهدا فى كتابك هذا !
وأنا أثِقُ كُلَ الثِقةِ أنى سأُحِب أن أحظى بقرائة هذا الكتاب مرة أخرى أو مراتٍ عديدةٍ أخرى ,,غهو كتابٌ لا يُمَل من قرائته ولو بعد حين !
وفى النهايةِ إن كُل الكلام لن يُوفيك حقك ولن يَصف ما قدمته لمِصْر وللمصريين
وستعجز كلماتى عن وصف ما جعلتنى أشعر به وعن الأثر الذى تركته فى !
وكفى أننى ‘ن كنت سأعتز بأحدٍ كان فى هذه البلد ستكون فى مقدمتهم
تَعِبتَ فبَرعْتَ فنُلتَ يا "عثمان"
من أحقِ من يُقال عنهم "رَجُلٌ والرجالُ قليلُ يا عثمان "
March 25, 2013
كان في نكته بتقول أن كل المقاولين هايبقوا في النار عشان كده الجسر اللي بين الجنة و النار مش هايكمل
وضح الكتاب هذه النكتة فمن يتكلم بهذه الثقة في مذكراته عن نفسه أعرف أنه كاذب فكأن من كتب الكتاب هو من كتب البحث عن الذات للسادات
في الكتاب يظهر نفسه و أنور السادات بمظهر البطل الذي لا يقهر يوضح بعض المشكلات و ينفي عن السادات أي نقص في حين أن السادات مسئول عنه سواء قلت نسبة مسئوليته أو كبرت فهو مسئول
يظهر نفسه بمظهر البطل المغوار و أن كل أعداءه كارهين له رغم كل خصاله العظيمة كأنه يكتب مذكراته
ليقرأها معتوه أو واحد بريالة ليصدقها
أول 200 صفحة لطيفة يمكن قرأتها كرواية محفزة
كما أن الكتاب به بعض النصائح في علم الإدارة
يعاني من تكرار غير مبرر و يكتب بأسلوب أبوي بغيض
شهادته في عبد الناصر مجروحة كذلك شهادته في نفسه و السادات و الفريق الشاذلي
أستنتج من الكتاب أنه شخص مغرور و تركيبة نفسية غير مريحة
شهادته في جماعة الإخوان رغم صحة بعضها فقد جعلتني أخاف من الجماعة
من الآخر شوفلك كتاب تاني مفيد أقرأه و ما تضيعش وقتك
وضح الكتاب هذه النكتة فمن يتكلم بهذه الثقة في مذكراته عن نفسه أعرف أنه كاذب فكأن من كتب الكتاب هو من كتب البحث عن الذات للسادات
في الكتاب يظهر نفسه و أنور السادات بمظهر البطل الذي لا يقهر يوضح بعض المشكلات و ينفي عن السادات أي نقص في حين أن السادات مسئول عنه سواء قلت نسبة مسئوليته أو كبرت فهو مسئول
يظهر نفسه بمظهر البطل المغوار و أن كل أعداءه كارهين له رغم كل خصاله العظيمة كأنه يكتب مذكراته
ليقرأها معتوه أو واحد بريالة ليصدقها
أول 200 صفحة لطيفة يمكن قرأتها كرواية محفزة
كما أن الكتاب به بعض النصائح في علم الإدارة
يعاني من تكرار غير مبرر و يكتب بأسلوب أبوي بغيض
شهادته في عبد الناصر مجروحة كذلك شهادته في نفسه و السادات و الفريق الشاذلي
أستنتج من الكتاب أنه شخص مغرور و تركيبة نفسية غير مريحة
شهادته في جماعة الإخوان رغم صحة بعضها فقد جعلتني أخاف من الجماعة
من الآخر شوفلك كتاب تاني مفيد أقرأه و ما تضيعش وقتك
April 26, 2016
حين نتحدث عن عثمان احمد عثمان فاننا نتحدث عن فخر لكل المهندسين العرب _خاصةً مدني _ عثمان الذي بدأ حياته معدماً بعد وفاة والده ووصل بفضل اجتهاده وعزيمته وقوة اصراره وحلمه الي اعلي المراتب
لم ينسي عثمان اسرته ولم ينسي كل من وقف بجانبه في يوم من الايام
اتخذ من الاية الكريمة " إن الله يدافع عن الذين امنوا " مبدءً لحياته مع اهمال الاسباب !
نجح كما صور الكتاب في معظم الاعمال والمناصب التي تولاها
اسس العديد من الشركات والمصانع والمشروعات الكبري
صاحب فضل كبير علي الدولة المصرية والدول العربية بما قدمه لهم من اعمال ومشروعات ضخمة
ذو فضل كبير علي كثير من الاشخاص
رجل وطني بحق ومخلص لوطنه وشديد الحب له
فقد اتم مشروع بناء السد العالي علي اكمل وجه حتي بعد تأميم شركته دون وجه حق
نقش اسمه بحروف من ذهب في التاريخ المصري
اسس اهم شركات البناء والمقاولات في الوطن العربي وهي المقاولون العرب وقد كانت فكرة في الطفولة حملها علي عاتقه في المراهقة ونفذها شاب واعلاها الي اعظم المراتب رجلاً
كان رجل عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معاني
يؤخذ علي عثمان احمد عثمان
اسلوبه في الكتابة الذي يؤدي الي الملل الشديد فقد مال الي الاطناب والاسترسال في احاديث وحكايات لا طائل منها
قد كان يمكن تقليص الكتاب في عدد يتقرب من ثلث عدد الصفحات الحالية
الكتاب له قيمة عظيمة لكنه شديد الضحالة في المستوي الأدبي
لم يخلُ كتاب عثمان احمد عثمان من المدح الذاتي ككل كتب السيرة الذاتية حتي كدت اظنه مغروراً
لم يظهر عثمان احمد عثمان نفسه مخطأ ولو لمرة في اي شئ
اتفق مع الكاتب حول مساؤي جمال عبد الناصر ونظامه وظلمه الشديد لعثمان والاستيلاء علي شركاته التي بناها بجهده الذاتي من الصفر حتي صارت ماكانت عليه
ولكنه قد بالغ في تصوير عبدالناصر بصورة شيطانية
واظهار السادات وجماعة الاخوان المسلمين في صورة ملائكية ، فشعرت بمبالغة شديدة في هذه الاوصاف
يبقي عثمان احمد عثمان هو المهندس المصري الاعظم في العصر الحديث
تستحق سيرته الذاتية ان تُدرس في المدارس كمثال للشخصيات العظيمة
يستحق القراءة _رغم ان القارئ قد يشعر بشئ من الملل _
في النهاية شكرا لمن كان سبباً في قراءة هذا الكتاب والتعرف علي شخص بروعة وتصميم عثمان احمد عثمان
الذي علمني ان الاحلام يمكن ان تتحول الي واقع ملموس مهما كانت الاحلام صعبة المنال
لم ينسي عثمان اسرته ولم ينسي كل من وقف بجانبه في يوم من الايام
اتخذ من الاية الكريمة " إن الله يدافع عن الذين امنوا " مبدءً لحياته مع اهمال الاسباب !
نجح كما صور الكتاب في معظم الاعمال والمناصب التي تولاها
اسس العديد من الشركات والمصانع والمشروعات الكبري
صاحب فضل كبير علي الدولة المصرية والدول العربية بما قدمه لهم من اعمال ومشروعات ضخمة
ذو فضل كبير علي كثير من الاشخاص
رجل وطني بحق ومخلص لوطنه وشديد الحب له
فقد اتم مشروع بناء السد العالي علي اكمل وجه حتي بعد تأميم شركته دون وجه حق
نقش اسمه بحروف من ذهب في التاريخ المصري
اسس اهم شركات البناء والمقاولات في الوطن العربي وهي المقاولون العرب وقد كانت فكرة في الطفولة حملها علي عاتقه في المراهقة ونفذها شاب واعلاها الي اعظم المراتب رجلاً
كان رجل عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معاني
يؤخذ علي عثمان احمد عثمان
اسلوبه في الكتابة الذي يؤدي الي الملل الشديد فقد مال الي الاطناب والاسترسال في احاديث وحكايات لا طائل منها
قد كان يمكن تقليص الكتاب في عدد يتقرب من ثلث عدد الصفحات الحالية
الكتاب له قيمة عظيمة لكنه شديد الضحالة في المستوي الأدبي
لم يخلُ كتاب عثمان احمد عثمان من المدح الذاتي ككل كتب السيرة الذاتية حتي كدت اظنه مغروراً
لم يظهر عثمان احمد عثمان نفسه مخطأ ولو لمرة في اي شئ
اتفق مع الكاتب حول مساؤي جمال عبد الناصر ونظامه وظلمه الشديد لعثمان والاستيلاء علي شركاته التي بناها بجهده الذاتي من الصفر حتي صارت ماكانت عليه
ولكنه قد بالغ في تصوير عبدالناصر بصورة شيطانية
واظهار السادات وجماعة الاخوان المسلمين في صورة ملائكية ، فشعرت بمبالغة شديدة في هذه الاوصاف
يبقي عثمان احمد عثمان هو المهندس المصري الاعظم في العصر الحديث
تستحق سيرته الذاتية ان تُدرس في المدارس كمثال للشخصيات العظيمة
يستحق القراءة _رغم ان القارئ قد يشعر بشئ من الملل _
في النهاية شكرا لمن كان سبباً في قراءة هذا الكتاب والتعرف علي شخص بروعة وتصميم عثمان احمد عثمان
الذي علمني ان الاحلام يمكن ان تتحول الي واقع ملموس مهما كانت الاحلام صعبة المنال
June 7, 2015
مما لا شك فيه انها تجربة عظيمه وقصة حياة تستحق الدراسة لشخص عصامى صنع نفسه من الصفر
عثمان احمد عثمان نقش اسمه بحروف من ذهب فى سجل اكبر الناجحين فى مصر على مدار تاريخها
ساهم فى جميع المشاريع الكبرى تقريبا مثل السد العالى وتعمير مدن القناة بعد حرب اكتوبر وتوسيع قناة السويس ومشاركه كبيرة فى حرب اكتوبر بصناعه المعديات ومضخات المية وحظائر الطائرات ومنصات الصواريخ
لقد نجح عثمان احمد عثمان فى كل المناصب التى تقلدها سواء كنقيب مهندسين او رئيس نادى الاسماعيلى حيث فاز فى عهده بالدورى ثم كأس افريقيا فى عز وقت النكسة وكوزير للتعمير والاسكان وطبعا انشاؤه للشركه الاكبر فى عالم المقاولات
لكن لى بعض المأخذ:-
اولا اسلوب الكتابة ممل بشده يميل للاستطراد والاعاده كثيرا كثيراوالتربوية المبالغ فيها
كان يمكن اختصار الكتاب فى نصف عدد الصفحات الذى يبلغ 668 صفحه
والاسلوب اضر كثيرا باستمتاع القارىء بالسيرة الرائعه
ثانيا ككل كتب السير الذاتية للاسف تجد ان الكتاب عبارة عن مجموعه من صفحات المدح الذاتى :)
لم يتحدث عثمان احمد عثمان عن اى قرار خاطىء اتخذه لم يظهر نفسه مخطئ فى اى موضع من مواضع الكتاب:)
ثالثا المبالغة الفظيعه فى شيطنه كل ماهو ناصرى وملائكية ومثالية كل ماهو ساداتى
ورغم اقتناعى بوجهه نظر عثمان احمد عثمان فى كثير من النقاط لكن شعرت انه بالغ كثيرا
ليس من العدل لاى شخص ان نضعه فى صورة ملائكية او شيطانية فاننا نظلمه فى كلتا الحالتين
لكنى لا استطيع سوى التماس العذر للمهندس عثمان احمد عثمان الذى ظلمه النظام الناصرى ظلما شديدا بعد استيلائه على شركته التى بناها من الصفر وبكل جهده وعرقه
ومن اشد الحمق والغباء ان يكون التأميم فى خضم العمل فى انشاء السد العالى مما كان من الممكن ان يترتب عليه توقف او تأخر المشروع لو ان المسئول كان شخص اخر غير عثمان احمد عثمان
فى النهاية ان الكتاب يستحق القراءة لدراسة حياة شخصية عظيمه لن نجدها مثلها الكثير
عثمان احمد عثمان نقش اسمه بحروف من ذهب فى سجل اكبر الناجحين فى مصر على مدار تاريخها
ساهم فى جميع المشاريع الكبرى تقريبا مثل السد العالى وتعمير مدن القناة بعد حرب اكتوبر وتوسيع قناة السويس ومشاركه كبيرة فى حرب اكتوبر بصناعه المعديات ومضخات المية وحظائر الطائرات ومنصات الصواريخ
لقد نجح عثمان احمد عثمان فى كل المناصب التى تقلدها سواء كنقيب مهندسين او رئيس نادى الاسماعيلى حيث فاز فى عهده بالدورى ثم كأس افريقيا فى عز وقت النكسة وكوزير للتعمير والاسكان وطبعا انشاؤه للشركه الاكبر فى عالم المقاولات
لكن لى بعض المأخذ:-
اولا اسلوب الكتابة ممل بشده يميل للاستطراد والاعاده كثيرا كثيراوالتربوية المبالغ فيها
كان يمكن اختصار الكتاب فى نصف عدد الصفحات الذى يبلغ 668 صفحه
والاسلوب اضر كثيرا باستمتاع القارىء بالسيرة الرائعه
ثانيا ككل كتب السير الذاتية للاسف تجد ان الكتاب عبارة عن مجموعه من صفحات المدح الذاتى :)
لم يتحدث عثمان احمد عثمان عن اى قرار خاطىء اتخذه لم يظهر نفسه مخطئ فى اى موضع من مواضع الكتاب:)
ثالثا المبالغة الفظيعه فى شيطنه كل ماهو ناصرى وملائكية ومثالية كل ماهو ساداتى
ورغم اقتناعى بوجهه نظر عثمان احمد عثمان فى كثير من النقاط لكن شعرت انه بالغ كثيرا
ليس من العدل لاى شخص ان نضعه فى صورة ملائكية او شيطانية فاننا نظلمه فى كلتا الحالتين
لكنى لا استطيع سوى التماس العذر للمهندس عثمان احمد عثمان الذى ظلمه النظام الناصرى ظلما شديدا بعد استيلائه على شركته التى بناها من الصفر وبكل جهده وعرقه
ومن اشد الحمق والغباء ان يكون التأميم فى خضم العمل فى انشاء السد العالى مما كان من الممكن ان يترتب عليه توقف او تأخر المشروع لو ان المسئول كان شخص اخر غير عثمان احمد عثمان
فى النهاية ان الكتاب يستحق القراءة لدراسة حياة شخصية عظيمه لن نجدها مثلها الكثير
June 26, 2017
برغم نجاحه في شغله بس في نظري مينفعش يتقال عنه انسان ناجح ..لا يستحق يتاخد قدوة ككل لكن ينفع جدا يتاخد قدوة في شغله بس برغم انتقادي لبعض الاشياء المتعلقه بشغله والوسايط ال كان عايش عليها دي ..عموما النجاح الحقيقي ان الانسان يحافظ علي انسانيته وتوازنه مش يبقي انسان آلي حياته كلها شغل وميفكرش في اسرته علي حد ما حكي ..كان شايف ان كتر خيره بقي وفرلهم مستقبل وفلوس كتير لكن مفكرش في احتاجهم لوجوده ..ايه فايدة المليارات بقي ؟ وهو يعني لو كان عطي زوجته واولاده حقوقهم كان هيتحرق ؟ ويفشل ؟ منطقه عجيب ...فخور بنفسه اوي وهو بيقول ان نزل الشغل تاني يوم جواز وان ده اذي زوجته نفسيا بس سكتت وشالتها في نفسها ؟ وان مكانش له دور في تربية اولاده ...السعاده عمرها ما بتيجي من المليارات لوحدها في نظري ..وعموما خياركم خياركم لنسائهم مش اغناكم يعني .. وكل ما يتكلم يتكلم بالدين ولا اكنه بيظلم حد اصلا وعنده غرور بشع ..الكوكب كله كان متأمر عليه وهو ملاك بريء ...
بس الكتاب ده برغم انه سيء ع المستوي الانساني مفيد للي عاوز يقتدي به في الشغل ..وفادني انا في معرفة حاجات كانت مهمة ليا الحمد لله
بس الكتاب ده برغم انه سيء ع المستوي الانساني مفيد للي عاوز يقتدي به في الشغل ..وفادني انا في معرفة حاجات كانت مهمة ليا الحمد لله
March 4, 2021
صفحات من تجربة المعلم عثمان احمد عثمان وازاى بدا من الاسماعيلية يتيم الاب الى ان وصل انه يكون امبراطورية بميزانية وقوة دول زى المقاولون العرب
وازاى ابنه اتجوز بنت السادات وازاى كان وزير اسكان
عثمان ع النقيض من محمود العربي الى خلصت مذكراته الشهر الى فات
الاتنين بداياتهم من الصفر لكن العربي محاولش يحتك بالسلطة او السياسة
لكن عثمان مختلف عثمان بعد ما عمل بيزنيس بملايين ف بداية بناء الخليج لما كان صحراء لدرجة انه بيحكى انه كان بياخد مستحقاته خدها من اوضة مكدس فيها الاموال اكوام زى الرمله وعليها باب خشب وحارس واحد طبعا ده بعد ظهور البترول
ورجوع عثمان باموال لدرجة انه دخل منفرد مناقصة السد العالى وقصة تسمية المقاولين العرب بسبب رفض الروس دخول عثمان السد منفردنا فسمها كده عشان يوافقوا
وقصته مع عبد��لناصر الى مذكرش اسمه نهائي ف الكتاب كان يشير اليه بكلمة (نظام الحكم السابق) وطبعا كل كلامه هجوم عليه وتعرية لنظامه ف المقابل تلميع لنسيبه ولنفسه
وازاى ابنه اتجوز بنت السادات وازاى كان وزير اسكان
عثمان ع النقيض من محمود العربي الى خلصت مذكراته الشهر الى فات
الاتنين بداياتهم من الصفر لكن العربي محاولش يحتك بالسلطة او السياسة
لكن عثمان مختلف عثمان بعد ما عمل بيزنيس بملايين ف بداية بناء الخليج لما كان صحراء لدرجة انه بيحكى انه كان بياخد مستحقاته خدها من اوضة مكدس فيها الاموال اكوام زى الرمله وعليها باب خشب وحارس واحد طبعا ده بعد ظهور البترول
ورجوع عثمان باموال لدرجة انه دخل منفرد مناقصة السد العالى وقصة تسمية المقاولين العرب بسبب رفض الروس دخول عثمان السد منفردنا فسمها كده عشان يوافقوا
وقصته مع عبد��لناصر الى مذكرش اسمه نهائي ف الكتاب كان يشير اليه بكلمة (نظام الحكم السابق) وطبعا كل كلامه هجوم عليه وتعرية لنظامه ف المقابل تلميع لنسيبه ولنفسه
April 16, 2014
كتاب ملىء بأحكام من وجهة نظر واحدة تمثل رؤية المتحدث وهى متحيزة للسادات ضد عبدالناصر على طول الخط وكذلك من ناحية كونه من الاخوان وتربى على يد الشيخ البنا ولكن لاشك أن الكتاب به قصة كفاح لعثمان بدءا من الصفر وحتى تحقيق حلمه كمقاول كبير وليس أكثر من ذلك
April 20, 2016
حكى لى مرة والدى عن المقاول عثمان احمد عثمان لم يره ابدا و لم يقابله فى حياته
و لكن و لاننا من اسرة هندسية ما بين مهندس و مساعد مهندس و مقاول و طالب هندسة
كان الرجل يتكلم عنه بانبهار و كأنه السوبر هيرو الخاص به
لاحقا لم افهم حقا و لكنى اعجبت ب فكرة "المهندس"
لاحقا عرضوا مسلسل الدالى و اللى كان فى جو درامى مطارداتى بوليسى مثير سسبنس و كدا
و فى النهاية قيل لى انه عن قصة حياة عثمان احمد عثمان
و قتها اعجبت ب فكرة "المقاول" "رجل الاعمال"
مؤخرا و لاهتمامى ب كتب التنمية الذاتية و ال self made millionaire
و ال Self financing
و تنمية الثروة و كدا
قلت لما لا اضيف لقرائتى فى هذا المجال سير ذاتية لرجال اعمال مصريين - عرب - اجانب
لاتعلم و افهم خط السير وا لتطور الطبيعى لتلك الشخصيات
-"ان الله يدافع عن الذين امنوا" صدق الله العظيم
- غير و متحسدش
-لا يوجد فى العالم اقوى من رجل يعيش من اجل فكرة
-دع عملك يتحدث عنك
اخوات كثيرون....يموت الاب و هو صغير ..تربيه الام و الاخوال.... يدرس...يكون صبى ميكانيكى اثناء الدراسة...يزرع الارض و يربى الحيوانات..... يدخل كلية الهندسة...يعرف ما معنى شهادة فقر.... يصنع عجلة و يتركها لفراش الكلية بعد التخرج.... يعود للعمل مع خاله كمقاول..يتعلم يكون مبلغ يبدا منفردا..من غرفة فى عيادة طبيب مرورا ب مكتب خاص و فى النهاية مبنى كبير فى القاهرة
قصة كفاح كفاح يعنى مفيهاش كلام
ترقى الرجل و تقلد مناصب كثيرة ....من مهندس ل مقاول ل وزير ل نائب رئيس وزراء
و نقيب بل و حتى رئيس نادى الاسماعيلى
و دكتوراة شرفية
و عدة اوسمة و نياشيين
اسقطت كل ما قاله و حكاه الرجل عن اساليب الادرارة و صفات رجل الاعمال
على كل ما قرائته ل براين ترايسى جون سى ماكسويل
او حتى جاك كانفيلد مارك هانسن
الرجل فعلا يقصد كل ما يقول ...ترتيب الاعمال و التخطيط الجيد... البشر ليسوا الالات و العلاقة معهم ليست ارقام "نقود" و فقط ..تتسطيع تحميس عمالك ليس ب دفع جنيه واحد زيادة كمنحة او زيادة و انما مصاحبتهم الاستماع لهم بل و حتى الاكل معهم
لا يكون همك كرجل اعمال فقط جمع النقود على حساب ما تقدم من خدمة او سلعة
ل اهتم ب سلعتك او خدمتك و اهتم ب العامل الذى يصنعها او يقدمها و اهتم بالعميل لتكسب النقود بل و ما هو اكثر من النقود ولاء العميل و ولاء العامل
دع عملك يتحدث عنك
اعط العامل هدفا يستطيع انجازه ليشعر ب الانجاز حينما يحققه لا تعطه هدفا خارق للعادة قد يهلك او ييأس قبلما يصل له
و اعط ايضا العامل فرصة ليقول رأيه فلربما وفر عليك الكثير
كن امينا فى تعاملتك لتكتسب سمعة حسنة قبل ما تكتسب اموال
فى النهاية تلك السمعة هى ما سيحضر لك الاموال
اعجبنى جدا جدا ربع الكتاب الاول....اما من بعد مرحلة الملايين بدات افقد اهتمامى...اتفق مع الرجل فى كرهه للفترةا لناصرية...و ما تسبب فيه هؤلاء العسكريون المتخفون فى ملابس مدنية من فساد و افساد فى البلد فى كافة المجالات....
النظام الراسمالى هو ارادة الله فى الكون خالفها الانسان ب بدعة اسماها الاشتراكية
لم تتسبب الا فى راسمالية الثروة للفاسدين من الموظفين وا لمسؤلين الكبار و رأسمالية الفقر للموظفين المهمشين و بقية الشعب
سرعان ما عاد قانون الله فى الارض مرة اخرى راسمالية طب ما كان م الاول
فقط كل ما حدث ازمات و حروب و خسائر و سرقة مال عام و خسارة قطاع عام
و تضخم ميزانية الدولة ب بند عملاق يزداد كل سنة اسمه مرتبات الموظفين
تخيل حال بلدنا لو كان القطاع الخاص بدا العمل منذ 1952 و لم ينتظر حتى بدء حقبة السادات ليعمل و يشم نفسه
بلدنا ليست فقيرة لديها موارد و لديها حرامية كثر و لديها ايضا تخلف فى مسألة تقييم و تحديد الاولويات
الكتاب القادم: دروس مبسطة في الاقتصاد
و لكن و لاننا من اسرة هندسية ما بين مهندس و مساعد مهندس و مقاول و طالب هندسة
كان الرجل يتكلم عنه بانبهار و كأنه السوبر هيرو الخاص به
لاحقا لم افهم حقا و لكنى اعجبت ب فكرة "المهندس"
لاحقا عرضوا مسلسل الدالى و اللى كان فى جو درامى مطارداتى بوليسى مثير سسبنس و كدا
و فى النهاية قيل لى انه عن قصة حياة عثمان احمد عثمان
و قتها اعجبت ب فكرة "المقاول" "رجل الاعمال"
مؤخرا و لاهتمامى ب كتب التنمية الذاتية و ال self made millionaire
و ال Self financing
و تنمية الثروة و كدا
قلت لما لا اضيف لقرائتى فى هذا المجال سير ذاتية لرجال اعمال مصريين - عرب - اجانب
لاتعلم و افهم خط السير وا لتطور الطبيعى لتلك الشخصيات
-"ان الله يدافع عن الذين امنوا" صدق الله العظيم
- غير و متحسدش
-لا يوجد فى العالم اقوى من رجل يعيش من اجل فكرة
-دع عملك يتحدث عنك
اخوات كثيرون....يموت الاب و هو صغير ..تربيه الام و الاخوال.... يدرس...يكون صبى ميكانيكى اثناء الدراسة...يزرع الارض و يربى الحيوانات..... يدخل كلية الهندسة...يعرف ما معنى شهادة فقر.... يصنع عجلة و يتركها لفراش الكلية بعد التخرج.... يعود للعمل مع خاله كمقاول..يتعلم يكون مبلغ يبدا منفردا..من غرفة فى عيادة طبيب مرورا ب مكتب خاص و فى النهاية مبنى كبير فى القاهرة
قصة كفاح كفاح يعنى مفيهاش كلام
ترقى الرجل و تقلد مناصب كثيرة ....من مهندس ل مقاول ل وزير ل نائب رئيس وزراء
و نقيب بل و حتى رئيس نادى الاسماعيلى
و دكتوراة شرفية
و عدة اوسمة و نياشيين
اسقطت كل ما قاله و حكاه الرجل عن اساليب الادرارة و صفات رجل الاعمال
على كل ما قرائته ل براين ترايسى جون سى ماكسويل
او حتى جاك كانفيلد مارك هانسن
الرجل فعلا يقصد كل ما يقول ...ترتيب الاعمال و التخطيط الجيد... البشر ليسوا الالات و العلاقة معهم ليست ارقام "نقود" و فقط ..تتسطيع تحميس عمالك ليس ب دفع جنيه واحد زيادة كمنحة او زيادة و انما مصاحبتهم الاستماع لهم بل و حتى الاكل معهم
لا يكون همك كرجل اعمال فقط جمع النقود على حساب ما تقدم من خدمة او سلعة
ل اهتم ب سلعتك او خدمتك و اهتم ب العامل الذى يصنعها او يقدمها و اهتم بالعميل لتكسب النقود بل و ما هو اكثر من النقود ولاء العميل و ولاء العامل
دع عملك يتحدث عنك
اعط العامل هدفا يستطيع انجازه ليشعر ب الانجاز حينما يحققه لا تعطه هدفا خارق للعادة قد يهلك او ييأس قبلما يصل له
و اعط ايضا العامل فرصة ليقول رأيه فلربما وفر عليك الكثير
كن امينا فى تعاملتك لتكتسب سمعة حسنة قبل ما تكتسب اموال
فى النهاية تلك السمعة هى ما سيحضر لك الاموال
اعجبنى جدا جدا ربع الكتاب الاول....اما من بعد مرحلة الملايين بدات افقد اهتمامى...اتفق مع الرجل فى كرهه للفترةا لناصرية...و ما تسبب فيه هؤلاء العسكريون المتخفون فى ملابس مدنية من فساد و افساد فى البلد فى كافة المجالات....
النظام الراسمالى هو ارادة الله فى الكون خالفها الانسان ب بدعة اسماها الاشتراكية
لم تتسبب الا فى راسمالية الثروة للفاسدين من الموظفين وا لمسؤلين الكبار و رأسمالية الفقر للموظفين المهمشين و بقية الشعب
سرعان ما عاد قانون الله فى الارض مرة اخرى راسمالية طب ما كان م الاول
فقط كل ما حدث ازمات و حروب و خسائر و سرقة مال عام و خسارة قطاع عام
و تضخم ميزانية الدولة ب بند عملاق يزداد كل سنة اسمه مرتبات الموظفين
تخيل حال بلدنا لو كان القطاع الخاص بدا العمل منذ 1952 و لم ينتظر حتى بدء حقبة السادات ليعمل و يشم نفسه
بلدنا ليست فقيرة لديها موارد و لديها حرامية كثر و لديها ايضا تخلف فى مسألة تقييم و تحديد الاولويات
الكتاب القادم: دروس مبسطة في الاقتصاد
October 14, 2012
One of the best books I've ever read and the one I feel proud the most of having a copy of
This man is a masterpiece in the business field together with being a role model in almost all aspects of life with all the possible meanings to the word
Great book and Great great man, hope to follow his lead
This man is a masterpiece in the business field together with being a role model in almost all aspects of life with all the possible meanings to the word
Great book and Great great man, hope to follow his lead
December 12, 2012
ما اجمل ان يحيا انسان بقوة وعزيمة صارمة نابعة من ايمانه وتابعة لقوله تعالى " ان الله يدافع عن الذين امنوا "
هذا هو عثمان احمد عثمان
هذا هو عثمان احمد عثمان
December 23, 2018
كتاب جميل و مفيد و جعلني اعيش رحلة كفاح و نجاح كاملة ، أسلوب النصح المباشر في الكتاب لم يزعجني على الإطلاق بل اظن انه أفادني بالكثير من القيم
والمعلومات التي أدعو الله ان التزم بها في حياتي ...ولكن على الجانب الاخرهناك بعض النقاط التي انتقد فيها الكتاب و هي :
1-كان يمكن ان يتم اختصار الكثير من الصفحات نتيجة عملية التكرارالكثير جدا لبعض الأفكار و القصص فالكتاب ستمائة و خمسون صفحة شابه الكثير من
الإطالة و الإسهاب
2- لم يسرد الكاتب خلال صفحات الكتاب موقف واحد أخطأ فيه أو أساء التقدير فيه ولو بشكل نسبي
3- عند الحديث عن أنور السادات تحدث عنه بصورة ملائكية منزهة عن أي خطأ أو عوار، أما عند حديثه عن عبد الناصر فصوره كالشيطان الذي لم يفعل حسنا تماما في حياته
والمعلومات التي أدعو الله ان التزم بها في حياتي ...ولكن على الجانب الاخرهناك بعض النقاط التي انتقد فيها الكتاب و هي :
1-كان يمكن ان يتم اختصار الكثير من الصفحات نتيجة عملية التكرارالكثير جدا لبعض الأفكار و القصص فالكتاب ستمائة و خمسون صفحة شابه الكثير من
الإطالة و الإسهاب
2- لم يسرد الكاتب خلال صفحات الكتاب موقف واحد أخطأ فيه أو أساء التقدير فيه ولو بشكل نسبي
3- عند الحديث عن أنور السادات تحدث عنه بصورة ملائكية منزهة عن أي خطأ أو عوار، أما عند حديثه عن عبد الناصر فصوره كالشيطان الذي لم يفعل حسنا تماما في حياته
September 5, 2018
كتاب سيرة ذاتية ممتع جدا عن حياة عثمان احمد عثمان مؤسس شركة المقاولون العرب من بداياته الى ان اصبح من اثرى اثرياء الوطن العربي فيه من الخبرة و التجارب الكثير فالمعلم كما يحب ان ينادونه شخصية فريدة من نوعها ومبهرة لكن ما اعيبه عليه هو تأيده لما يسمى باتفاقية السلام
September 27, 2021
تجربة مهمة لشخص بدأ من الصفر ووصل للملايين مليئة بما يمكن الاستفادة منه، ولكن على الجانب السياسي فنحن أمام شخص يحول السياسة لأبيض واسود فعبد الناصر رمز لكل السيئات والسادات رمز للخير والايجابية على طول الخط، وهو ما يجعل شهادته السياسية غير موضوعية
March 10, 2016
اعترف لا أفضل كتب السيرة الذاتية و لا تندرج ضمن ذائقتي الشخصية، إلا أن مع المهندس عثمان أحمد عثمان رحمة الله عليه أختلف الأمر، ذلك الرجل العصامي الناجح بشكل غير مسبوق.
قبل قراءة الكتاب كنت فقط معجبة بالشخصية و مع القراءة و معرفة التاريخ الحياتي لبداية تكوين اسطورة المقاولات و المعمار الحديث تحول اعجابي الى حالة خاصة من الإنبهار و الغبطة، نعم غبطة فمثلي لا يحركها الإ دافع الإنجاز، فتمنيت أن أحظى و لو بظلال نجاح هذا الرجل.
كثيرا ما اشك فى حكايات السير الذاتية و احاديثها و لكن هنا حالة مختلفة فهذا رجل ترك من التاريخ و البنيان ما يتحدث هو عنه.
أشك في كتابة عثمان بنفسه لهذا الكتاب فسرده جيد لدرجه كبير صحيح جاء في اطار تقريري بحت و بلغة اقرب الى الصحافة منها الى الأدب بيعيد عن المجال الهندسي الذي اعتركه ، و ان كان من كتاباته فهذا يضيف الى مواهبه موهبة اخرى لم تكتشف كذا توثيق الاحداث بالصور لم يدع اى مجال للشك بالسيرة المكتوبة.
نهاية استمتعت جدا بهذا الكتاب و تمنيت لقاء هذا الرجل و الحظو بنجاحه
قبل قراءة الكتاب كنت فقط معجبة بالشخصية و مع القراءة و معرفة التاريخ الحياتي لبداية تكوين اسطورة المقاولات و المعمار الحديث تحول اعجابي الى حالة خاصة من الإنبهار و الغبطة، نعم غبطة فمثلي لا يحركها الإ دافع الإنجاز، فتمنيت أن أحظى و لو بظلال نجاح هذا الرجل.
كثيرا ما اشك فى حكايات السير الذاتية و احاديثها و لكن هنا حالة مختلفة فهذا رجل ترك من التاريخ و البنيان ما يتحدث هو عنه.
أشك في كتابة عثمان بنفسه لهذا الكتاب فسرده جيد لدرجه كبير صحيح جاء في اطار تقريري بحت و بلغة اقرب الى الصحافة منها الى الأدب بيعيد عن المجال الهندسي الذي اعتركه ، و ان كان من كتاباته فهذا يضيف الى مواهبه موهبة اخرى لم تكتشف كذا توثيق الاحداث بالصور لم يدع اى مجال للشك بالسيرة المكتوبة.
نهاية استمتعت جدا بهذا الكتاب و تمنيت لقاء هذا الرجل و الحظو بنجاحه
June 4, 2018
"Power likes to impress more than to enable."
I started the book with an immense fascination for the man due to his reputation; however, as I carried on reading all I found is a guy showing off and did not give a single practical advice for the reader. Also I wonder how much did he as a businessman enjoy having sex with politics? It must have been so much fun
I started the book with an immense fascination for the man due to his reputation; however, as I carried on reading all I found is a guy showing off and did not give a single practical advice for the reader. Also I wonder how much did he as a businessman enjoy having sex with politics? It must have been so much fun
March 5, 2014
اكيد كتاب جاحد مش عثمان احمد عثمان =D
October 3, 2014
فاكس الجزء الأخير بتاع علاقته بالسادات الرئيس المؤمن :D
انا قريت الكتاب كتجربة مهندس مقاول, وعايز آخد منه خبره, وقد كان
ربنا ييسر بقى ..
انا قريت الكتاب كتجربة مهندس مقاول, وعايز آخد منه خبره, وقد كان
ربنا ييسر بقى ..
December 3, 2015
تمت قرائتة بالمصادفة ويالها من صدفة رائعة..من اروع كتب السيرة الذاتية
February 4, 2019
جميل بس بيشكر في نفسه كثيرا وتفاصيل ما لها معني في رايي
May 18, 2020
كتاب جيد ،، جدير بالقراءة ،، رجل محترم مكافح وعصامي بدأ من الصفر وشق طريقه بنجاح باهر ومنقطع النظير ليبني مؤسسة عظيمة جدا ومن اعظم صروح التشييد والبناء علي مستوي العالم ( المقاولين العرب) اعيب علي الكاتب انه كان لابد وان يستعين بصحفي متمرس حتي يكون الكتاب اكثر تنظيما وتشويقا ،، اعيب علي الكاتب حبه العظيم للسادات الذي جعله يجنح الي توصيفه كرسول وليس كانسان،، بالطبع هو صور ناصر كالشيطان ولكني ازيد عليه الحماقة وليس شيطان فقط،،كما انه يميل الي الأنا والعظمة مع وصف نفسه برجل الاعمال الذي انشا مئات الشركات،، ولكن التاريخ اثبت انه مقاول كبير فقط كما اتفقنا علي انشاءه وادارته للمقاولين العرب والتي نجحت نجاحا كبيرا لانه اداراها بنظام السيستم ولكن للاسف لم تنجح اي من شركاته او بنوكه الاخري وما عدنا نسمع عنها ،، وممكن كمان نضيف لها انشاءه لبنك لقناة السويس،، لا ابخس الرجل حقه فهو احد انجح رجال مصر علي مر تاريخها ولكني لا احب التعظيم والتفخيم لاننا في الاخر بني ادميين نصيب ونخطأ،، ولابد وان نعترف بضعفنا قبل قوتنا ،، كما اشيد بالمعلم عثمان في تدينه وورعه ... شكرا باشمهندس عثمان علي كل ما حققته لمصر ووللعرب ولابناء بلدك
October 2, 2025
سيرة ذاتية ملهمة يحكي فيها عثمان أحمد عثمان رحلته من مهندس بسيط إلى مؤسس «المقاولون العرب» وأحد أبرز رجال الأعمال في مصر. الكتاب مكتوب بأسلوب بسيط وسلس، يجمع بين الحكاية الشخصية والتاريخ الاقتصادي لمصر في الستينيات والسبعينيات ويوضح مشاركته ف المشاريع القومية كالسد العالي وعلاقته بالدولة حينئد ويوضح قصة كفاح حقيقة وتفاصيل عن مشروعات قومية كبري، يعطي صورة واضحة عن كيفية إدارة شركة ضخمة في بيئة مليئة بالتحديات. ولكن بؤخذ عليه أنه يركز على النجاحات أكثر من النقد الذاتي، وأحيانًا يتشعب في التفاصيل وتظرته أحادية للأحداث السياسية وعدائه الواضح لعبدالناصر وحبه للسادات
مجملا كتاب مفيد وساعدني كتير في فهم الفترة دي وادارة الشركات عامة
مجملا كتاب مفيد وساعدني كتير في فهم الفترة دي وادارة الشركات عامة
September 11, 2020
سيرة ذاتية لشخصية ملهمة لشخص من الأشخاص اللي بنوا نفسهم قبل ما يبني مصر، جسد فيها علاقته بنظام جمال عبد الناصر والسادات، و رغم كره نظام عبد الناصر ليه الا أنه مذكرش أسمه ولا مرة في الكتاب و أكتفى أنه يحكي مواقف كثيرة بتشرح أزاي كان نظام عبد الناصر بيعاديه لأقل الأسباب، و تطرق لرحلته الطويلة المحببة مع الإخوان المسلمين وأزاي أنشأت الجماعة، كتاب طويل لكن لغته وأسلوبه سهلين و بيحتوي على مواقف كتير ملهمة لشخص أسمه موجود في كل الإنشاءات في مصر، اللي أعيبه علي الكتاب التطويل في بعض الأجزاء و تكرار بعضها أيضاً ولكن المجمل أنه كتاب قيم جداً.
October 29, 2024
اسمع عنه من خلال شركة المقاولون العرب ولكن كل الإنجازات دي، لا أعتقد أنها معروفة. النوعية دي من الرجال ليه مش معروفين!
السؤال هل المشروعات دي كلها كام واحد فيهم لسه مستمر! ولو دا الحال لشخص واحد اف لو اكتر من واحد شبهه ح يكون حالنا ازاي!
ولخص عثمان أحمد عثمان حال مصر في جملة
"مصر ليست فقيرة ولكن امكانياتها في حاجة الي تنظيم، تنظيم ليس أكثر، لأن فقر مصر مفروض عليها وليس سمة من سماتها"
السؤال هل المشروعات دي كلها كام واحد فيهم لسه مستمر! ولو دا الحال لشخص واحد اف لو اكتر من واحد شبهه ح يكون حالنا ازاي!
ولخص عثمان أحمد عثمان حال مصر في جملة
"مصر ليست فقيرة ولكن امكانياتها في حاجة الي تنظيم، تنظيم ليس أكثر، لأن فقر مصر مفروض عليها وليس سمة من سماتها"
Displaying 1 - 30 of 59 reviews