السيدة ميلاني والسيدة مارتا والسيدة جرترود ثلاث نساء لا يلفتن نظر أحد. ولكنهن يكتسبن تحت نظرة "بريجيته كروناور" شكلا. فهن ثلاث أرامل لا تعرف إحداهن الأخرى، فتستحضرهن الكاتبة وترسم حولهن دائرة، وتبني بناء من علاقات واستنتاجات فردية تقوم هي بتشييده.
وتتغنى في قصتها الثانية بالجمال البكر الأسطوري الذي يتجه نحو شيخوخة ما ل"تساتسيرا" وهو مكان فى إيطاليا ما يكاد الإنسان يصل إليه حتى يصبح فورًا إنسانا لطيفا بالضرورة الجبرية. ولا يستطيع أن يخفي نفسه في شره الذاتي. ففي "تساتسيرا" لم يكن يلبس شيء مفروض.
وتضئ طرائق سردها بطل قصتها الثالثة "نيس" فتخرجه من كهفه الحالك.. فإذا حياته البائسة قد عرفت السعادة والبهجة حينا، وإذا المعقول ينهار بقيام الحرب العالمية الثانية وإذا حبيبته تصاب بالجنون وتنبذه وإذا الضوء يعجز عن تبديد هذا السواد. فتعيده "بريجيته كروناور" إلى كهفه الحالك مرة أخرى.
مقدمة جبارة من المترجم جعلتني أظن أنني مقدم على عمل أسطوري سيعصف بكياني.. و ما النتيجة؟ صفر!
القصص غاية في الملل! غاية في الملل! أسلوب عقيم .. غاية في العقم.. أحداث لا تحدث.. (او قد تكون قد حدثت و أنا لم ألاحظها!!) يكفي ان تكون القصص لا تتخطي المئة صفحة و مع ذلك أجدني أتعذب بالفعل و لا أستطيع إكمالها!
أما الأكثر إستفزازا من كل شيء آخر فهو المترجم نفسه.. فالمترجم لا يني يتحفنا بتعليقاته في هوامش أسفل الصفحات ليبين لنا "مواطن الجمال في هذا النص" كأنه يظن نفسه في حصة قراءة مدرسية! شيء غاية في الاستفزاز عندما تجد شخصا يلح عليك في حشر أفكاره في فمك أثناء قراءة أي كتاب.
لا أفهم كيف يكون هذا أستاذا جامعيا و ينفر القاريء من الكتاب بهذه الطريقة البشعة؟! أو ربما شعر المترجم أن الكتاب نفسه لا يستحق فكان يحاول أن يقنع القارئ -ونفسه أولا- بانه يستحق عن طريق تلك الهوامش المستفزة!
كتاب آخر من سلسلة الجوائز العالمية التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب و التي أراها حتى الآن فاشلة تماما!
اسلوب الكاتبة يميل الى السرد و التكرار كما ان نمط الكتابة مختلف عن انماط الكتابة المالوفة يميل الى الغموض و الغرابة
تجد صعوبة فى التركيز اثناء القراءةاذ ليس هناك قصة محددة
او مشكلة تسعى لحلها
ولايوجد معنى واحد للظواهر الحياتية التى ترصدها وتحللها بل سلسلة من المتناقضات خصوصا فى القصة الاولى السيدة ميلاني والسيدة مارتا والسيدة جرترود فهى تكتب عن الاحداث اليومية التى تمر بهم حياة هؤلاء النسوة المسنات الخاصة وتمردهن على الحياة التى تنسل من بين اصابعهن والموت الذى يتسرب اليهم
لم استمتع بهذا الكتاب ولم اتندمج وجدانيا خصوصا فى القصة الاولى
فى رايى القصتين الاخيرتين اوضح واقرب للبناء القصصى
نجمتان للقصة الأولى والثالثة أما القصة الثانية ( تساتسيرا )فلم يكن لها أى هدف ولم افهمها أكانت تمدح المكان أم تذمه لم أستطع تخيل الوصف التى تصفه من شدة صعوبته وملله ولم أكملها القصة الأولى تحكى عن معاناة السيدات المسنات من وحدة وقلق وخوف ومعايشتهم للماضى وتحسرهم عليه وعلى أشياء لم تكن وكانها كانت أثرت بى وأحسستها واقعية :( القصة الثالثة فتحكى النهاية الطبيعية لشخص فقد حبه وبهجته ومعنى وطعم حياته مع حبيبته وزوجته فلم يجد بعدها أى شئ يجعله يحيا بل ًبح زاهدا فى كل شئ غير متقبل لهذه الحياة من بعدها أما المترجم فلم يعجبنى البته بل أحسسته يتعمد وضع الصعوبة فى الترجمة ولم يكن له داع مافعله فى بداية الكتاب فلم يزد الامر الا صعوبة وتعقيدا
قبل البدء و للصراحة لا أعلم هل الرواية هي من ظلمت نفسها ام ان الترجمة هي من فعلت ذلك ..
تسرد الرواية حياة ثلاث نساء مُسنات ( ميلاني / جرترود / مارتا) بطابع يصعب تحديده و ربما هو السبب في حيرة القارئ من حيث تصنيف الرواية و شعوره تجاهها ، فهي تارة مسهبة اسهاباً كبيراً للدرجة التي تشعرك بالملل و تارة مقطبة اقطاباً كبيراً، و لكنها بكل الاحوال تحمل من الملل و البرود ما لا يمكن تجاوزه ، هي فكرة جيدة من حيث الانتباه لحيوات نساء مسنات و حالتهن الفكرية و الروحية في هذه المرحلة العمرية و ثنائيات الشعور في كل ذلك ، كان ينقصها فقط اسلوب آخر و نسج قصصي آخر و ربما ترجمة أخرى لتخرج لنا فكرة في قالب روائي جميل ..
من أول أعمال الكاتبة بريجتية كروناور التى قراءتها ومن خلال مقدمة الكاتب التى طالت لعدد من الصفحات ظننت اننى أمام عمل فريد من نوعه ولكن فى وسط قراءة الكتاب شعرت ببعض من الملل و يوجد نوع من عدم الترابط أحياناً ولكن فى النهاية اعجبنى أيضاً القصة الثالثة ل ونسن ولكن اظن أن الكاتب أضاع بعض الشئ من قيمة الكتاب
في الحقيقة، أجد نفسي حائرًا بين ما إذا كانت الترجمة هي السبب في تجربتي السيئة مع هذا الكتاب أم أن الكتاب نفسه كان دون المستوى. الكتاب صغير جدًا، لكن المترجم أضاف إليه حوالي 35 صفحة كمقدمة، حيث يعرض وجهة نظره الخاصة. هذه المقدمة الطويلة جعلت الكتاب مملًا وصعب القراءة، وجعلتني أعتقد أنني على وشك قراءة عمل أدبي مذهل، لكن النتيجة كانت مخيبة للغاية.
القصص نفسها كانت مملة بشكل لافت، بأسلوب غير جذاب وأحداث غير مثيرة. حتى مع أن الكتاب لا يتجاوز المئة صفحة، فقد شعرت بالملل والتعب أثناء القراءة، لدرجة أنني لم أتمكن من إنهائه.
قرأت الكتاب في 20 فبراير 2017، وأجريت التدقيق اللغوي في 30 أغسطس 2024.
لا اعلم أن كانت الترجمه هي الرديئة ام الكتاب نفسه .. الكتاب صغير جداً و لكن المترجم زاده ما يقرب من 35 صفحة ك مقدمه الكتاب و هو يضع بها وجهه نظره مما جعل الكتاب شديد الملل و صعب ان الواحد يكملها
بريجيته كروناور علامة مميزة! ثورة على النمطية والاعتيادية والروتين القصصي الممل.. تحكم رائع في القص والسرد واللغة والتصويرات.. كالعادة بيعجبني التمرد على بناء القصة الروتيني، لكن مش للدرجة الموجودة في قصة الثلاث سيدات! دي درجة صعبة جدا أو شبه مستحيلة على القاريء إنه يدرك تفاصيلها وملامحها.. شايف ان قصة "نيس" أفضل بكتير لسبب وهو إنها وازنت بين تمردها وبين امتاع القاريء وهو هدف أساسي من القص.. يجب ألا يمنع الابداعُ القاريءَ من الامتاع.. لكنها في النهاية تجربة جميلة :))
ثلاث قصص قصيرة .. ولم أكمل الأخيرة للنهاية مللت جداً .. لكنها ليست أيضاً سيئة جداً
أسلوب بريجته اللغوي تجريبي ومتفرد مختلف وترجمة مصطفي ماهر أكثر من رائعة فى نقل هذا التميز اللغوي وأيضاً دقيق جداً فى ترجمته .. يستخدم الهوامش ليحرص على أن ينقل المعنى تماماً كما هو