«كان هذا الشارع الذي يَقطعه حائطُ «برلين» في المنتصف يُمثِّل مركز المدينة في «برلين» ما قبل الحرب. أُقيمت فيه العروض العسكرية البروسية، ومن بوابة «براندنبورج»، التي تنتصب فوقها عربةٌ مُذهَّبة تجرُّها أربعة خيول، مرَّ «نابليون» في موكب النصر، وعندها تَحصَّن الثوريون عام ١٨٤٨م وعام ١٩١٨م، وعَبْرها انطلَق الآلاف لخوض الحرب العالمية الأولى وهم يُهلِّلون ويُطلِقون صيحات النصر.»
بعد مرور أربعين عامًا على رحلته إلى ألمانيا، يكتب «صنع الله إبراهيم» عن نمط الحياة فيها عامَ ١٩٦٩م، لا ليُوثِّق سيرتَه الذاتية، وإنما ليُوثِّق سيرةَ المكان في تلك الفترة المهمة من تاريخ هذا البلد أثناء الحرب الباردة، والنظامَ الشمولي السائد في ألمانيا الشرقية، والذي انتقده بشدة، فبالرغم من انتمائه إلى الفكر اليساري، فإن هذا الانتماء لم يمنعه من انتقادِ نظامٍ لا يَحترم حريةَ الفرد وحقوقه، ويَسلبه إرادتَه السياسية. كما يَسردُ تفاصيلَ الحياة في ألمانيا الغربية، مثل السيارات الأمريكية الحديثة، والمباني العالية، فجاءَت الرواية وثيقةً تاريخيةً وجغرافية واجتماعية، يُوثِّق فيها لثورة الشباب في نهاية عَقد الستينيات، كما يُؤرِّخ لتفاصيل المدينة والشوارع والحانات، ويَسردُ الكثيرَ من العلاقات الاجتماعية المتشابكة، من خلال عيونِ مصريٍّ مغتربٍ يسافر إلى ألمانيا لتحقيقِ حُلمٍ ثقافي ونَزواتٍ عاطفية مع نساءٍ ألمانيات.
Sonallah Ibrahim (Arabic: صنع الله إبراهيم) was an Egyptian novelist and short story writer. Ibrahim was one of the "sixties Generation" who was known for his leftist and nationalist views which are expressed rather directly in his work. His novels, especially the last ones, incorporate many excerpts from newspapers, magazines and other political sources as a way to enlighten the people about a certain political or social issue. Because of his political opinions he was imprisoned in the 1960s. His imprisonment is featured in his first book, a collection of short stories called "That smell" تلك الرائحة, is one of the first writings in Egyptian literature to adopt a modernist style. His latest book, Memoirs of the Oasis Prison, returns to the same theme. In harmony with his political ideas, he recently refused to accept a prestigious literary award worth 100,000 Egyptian pounds from Egypt's ministry of culture.
قررت منذ فترة ألا أتعامل مع الأدب من خلال منظور هذا جيد وهذا سيء . . فطالما أن كاتباً كتب وأتعب نفسه فبالتأكيد هناك جماليات ما . . وخاصة عندما نتعامل مع كاتب كبير مثل صنع الله ابراهيم والذى بالتأكيد هو يعرف ماذا يفعل . . ولكنى أمام هذه الرواية لا أملك إلا أن أقول أننى شعرت وكأن صنع الله ربما تعجل فى النشر أو أنه لم يتعامل بجدية كافية مع قراءه . . الرواية مليئة بالتفاصيل الثرية عن حياة الناس فى ألمانيا الشرقية وهى بالتأكيد تفاصيل لا أظن أن كاتباً يكتبها من خياله أو من معايشة بسيطة إنها فيما يبدو تجربة ثرية فى حياته والدليل أنه احتفظ فى ذاكرته بكل تلك التفاصيل لأسماء الشوارع والحانات والمشاهد اليومية لمدة حوالى 45 عاماً ونقلها وكأنه عايشها بالأمس . . ولكن ليس هناك حدث رئيسى ولا خط درامى ولا عقدة وصراع وخاتمة . . ما هى إلا حالة إلا حالة شعورية من العبثية والملل والعدمية التى كان يحيى فيها أهل هذه الفترة فى ذلك المجتمع الاشتراكى الشمولى . . من خلال عيون مصرى مغترب . . ليس أكثر . . عند هذا الحد والرواية قد حققت هدفاً . . ولكن هذاالهدف كان جديراً بأن يكون هدفاً ثانوياً لرواية وليس هدفاً رئيسياً وربما وحيداً . . لم أجد إسقاطاً ما على الواقع الحالى ولا استشرافاً ما . . مجرد سرد انطباعى مليئ بالتفاصيل يوحى لك أن هذه مذكرات كتبها الكاتب فى فترة ما من حياته ونسيها فى مكان ما ثم عثر عليها بالصدفة فقرر أن ينشرها استخساراً لها . . ولكنى بشكل عام لم أر باساً بذلك
لست متأكدا من صاحب مقولة "أن الأفضل للكاتب أن يسأله قراؤه لماذا لا تكتب؟ عن أن يسألونه لماذا تكتب؟! " لكنني متأكد أنها صحيحة مئة بالمئة. السؤال الذي سيطر على تفكيري طوال فترة قراءتي لهذه الرواية ، لماذا تكتب يا صنع الله؟ من الجلي أنه لم يعد لديك جديد، مجرد إجترار لذكريات تبدو شخصية، حيث أنها أفقر كثيرا من أن تكون خيالا أدبيا، فليس فيها خيال و ليس فيها أدب! نسخة مكررة من رواية الجليد التي كانت تدور أحداثها –أو لا أحداثها بمعنى أصح!- فى روسيا الشيوعية في السبعينات، لكن فى ألمانيا الشرقية الشيوعية أيضا هذه المرة في الستينات. نفس التفاصيل المتشابهة المملة، كل الفرق أن البطل هذه المرة هو الصحفي صادق الحلواني بدلا من الدكتور شكري، و فى الحالتين هو المصري المبتعث لهذا البلد الشيوعي، ليحكي لنا في يومياته الباردة عن حياته العدمية، التي تتمحور فى الأساس حول شرب الخمر و ممارسة الجنس و بعض التفاصيل الجانبية عن الشخصيات التي يقابلها في طريقه. لم أكن يوما من أنصار التقييم الأخلاقي للأعمال الأدبية، لكن لدي مشكلة حقيقية في تقبل كتابة الشيخ المشارف على الثمانين من عمره –أطال الله فيه- عن كل شخصيات روايته من العرب الذين يشربون الخمر كالماء طوال الوقت، و لا يفعلون شيئا في حياتهم إلا ممارسة الجنس أو محاولة ممارسته! حتى الجنس في هذه الرواية –كسابقتها- فعل ميكانيكي، خال من أي عواطف، حتى عاطفة الشهوة، مع الكثير جدا من التفاصيل المزعجة، بل والمقززة في كثير من الأحيان! و يرن السؤال حائرا في ذهني ثانية، لماذا تكتب يا صنع الله؟ و أسترجع سجالاتي العديدة مع أصدقائي من القراء، التي طالما إنبريت فيها للدفاع عن صنع الله و التنظير لكتاباته ، التي و إن كانت تخلو من الأسلوب الأدبي المميز، إلا أنها دوما ما تتناول مواضيعا ثقيلة، و تذخر بالمعلومات الغزيرة، التي كانت تدفعني لوصفها بالرواية الوثائقية، هذه النوعية الفريدة من الأدب التي طالما إعتبرته رائدا لها. إلا أنه في غياب الموضوع لا يتبقى إلا أسلوب جاف، و سرد ممل، و شخصيات شائهة! يصعب علي تصور أن كاتب نجمة أغسطس و بيروت بيروت و ذات و وردة و شرف و أمريكانلي و حتى تلصص، هو كاتب الجليد و برلين 69. و يبقى السؤال مريرا، لماذا تكتب يا صنع الله؟ أمن أجل لقمة العيش وحدها، أم هي الرغبة في التواجد في الساحة الأدبية حتى لو لم يكن لديك ما تقدمه، لا أعلم بالتحديد و لكن ما أعلمه أنني محبط جدا، و أن هذه ربما تكون آخر ما أقرأ لصنع الله إبراهيم لأتمكن من الإحتفاظ بصورته فى ذهني، و ستبقى صورته المفضلة لدي هي صورة الفارس الذى وقف عام 2003 في دار الأوبرا المصرية ليتحدى الحكومة و يرفض جائزتها المقدرة بمئة ألف جنيه –أستطيع تخيل حاجته إليها و هو الذي بتعيش على كتاباته وحدها- ليعلن التمسك بمبادئه و رفضه للتدجين و الإنضمام للحظيرة، هذا هو صنع الله الذي أعرفه ، و الذي أحبه.
http://alarabnews.com/alshaab/GIF/24-... ملحوظات: - حاولت كثيرا أن أن أقنع نفسي بمنحها نجمتين إحتراما لإسم صنع الله إبراهيم، إلا لم أجد لم أجد فيها حقيقة ما يستحق النجمة الثانية. - مكتوب على غلاف الكتاب أنها رواية ساخرة !!
آخر ما صدر لصنع الله إبراهيم، كنت قد كرهت رواياته الأخيرة، شعرت أنها كتبت لمجرد الكتابة، ليشغل بها الروائي السبعيني وقته، ولكني مع هذه الرواية أشعر وكأني لمست ما يريده، في هذه الرواية وفي (جليد) الرواية التي قبلها، يبدو وكأن صنع الله إبراهيم دخل في نوع من الكتابة التسجيلية عن الحياة كما كانت في ظل الانظمة الشمولية، الاتحاد السوفييتي – في جليد -، وألمانيا الشرقية – في برلين 69 -، ربما يجد قارئ آخر معانٍ أوسع في هاتين الروايتين، ولكن بالنسبة لي وجدتهما مملتين جداً.
توفرت في الرواية كل الشروط التي تدرجها ضمن قائمة أسوأ الروايات .. بل أسوأ رواية قرأتها لحد الآن.. رديئة إلى أبعد الحدود تفتقر إلى كل مقومات الجماليات.. ركيكة الأسلوب ضحلة المضمون لا أعتبرها رواية .. تافهة خالية من كل مضامين الأدب العالمي.. لا تستحق حتى التعليق عليها لكن وجب التنوية حتى لا يضيع القراء الجادون وقتهم في هذه الثرثرة المبتذلة الرخيصة التافهة .
بركاكة في الأسلوب، ورداءة في العبارة، وفقر في المضمون، احتلت هذه الرواية مرتبة متقدمة ضمن قائمة أسوأ الروايات التي قرأتها في حياتي.. فلا هي رواية افتقرت لبعض السمات ولكن ظهر فيها تشويق وإثارة يدفعانك لإكمالها، ولا هي رواية افتقرت للتشويق والإثارة لكنها كتبت بأسلوب أدبي بليغ يدفعك لقراءتها، ولا هي برواية افتقرت لما سبق ولكنها اشتملت على كم من المعلومات والرسائل والمعاني التي تعوضك عن ذلك؛ فرسائل هذه الرواية كانت قليلة، باهتة، ضعيفة أشد ما يكون الضعف، لا ترقى لمستوى أن يكتب عمل أدبي بهذا السوء كي يجمعها بين صفحاته، فغاب على الرواية كل العوامل التي قد تدفع قارئًا لأن يقرأها.. الأوصاف الجنسية كانت قمة في البذاءة والابتذال والدناوة، وكأنه فيلم جنسي فاضح، ورغم أنها كتبت بالفصحى -أو هذا ما يبدو!- إلا أنها كانت أقرب لعامية رخيصة لا تصلح لأن تستخدم سوى في رواية لا غرض منها سوى الجنس، وهذا ما أظهره الكاتب جليًّا في روايته، وكأن كل الناس في ألمانيا أو حتى غيرها لا همّ لهم سوى تأمل مفاتن النساء أيًّا كان المكان أو الزمان.. استخدام الكاتب لكلمات ألمانية كثيرة لم يكن له أيّ مسوغ في رأيي، وكأنما هو طالب قد عرف بضع كلمات فأخذ يدسها في الرواية دون أن يستفيد القارئ بشي من ذلك البتة، ولا عجب فكل الرواية مكتوبة بأسلوب مدرسي باهت لا يتجاوز أسلوب طالب في المرحلة الابتدائية -أو الإعدادية على أقصى تقدير!- يكتب موضوعًا للإنشاء، موضوعًا فاشلًا!! وحقيقة لم يعجبني في الرواية -وهو ليس من الرواية في شيء- سوى اختيار أحمد مراد لغلافها والذي عبر عنها أصدق تعبير واختصرها كلها؛ فالشفتان الحمراوان تعبران عن الجنس الذي اكتظت به الرواية، وحبتي الكرز النابعتان منها تشيران لانقسام الألمانيتين والفروف بينهما بعد أن كانتا واحدًا.. نجمتان لهذه الرواية لا لشيء إلا لأنها قد حوت بعض معلومات قليلة أرى أنه من الظلم أن أغبنها حقها، ولكني واثق أني لن أقرأ لصنع الله إبراهيم بسهولة مرة أخرى، أو ربما لن أقرأ له أبدا!
ال��عتاد في أعمال صنع الله إبراهيم هو وجود شعورين متناقضين لدى القاريء، الملل من بعض الرتابة أو الاسهاب في التفاصيل والوصف، وفي الوقت ذاته الانجذاب لهذا الأسلوب المتفرد الذي يجعلك تتعايش مع الشخصية وأنت تراها تتحرك أمامك دون إغفال أي تفصيلة، هذا بالإضافة لكم المعلومات المدرج في العمل، والذي يكون هدفه غالباً هو التأريخ لحقبةٍ ما، في مكانٍ ما. هذا العمل هذه المرة تدور أحداثه في برلين الشرقية، عاصمة ألمانيا الديمقراطية، ترى فيها نمط الحياة في إحدى الدول الشيوعية بخلاف مركز الشيوعية حينها - الاتحاد السوفييتي - ولا يختلف المحتوى كثيراً عن رواية (الجليد) في الجزء المتعلق بالخمر والجنس، وإن كان أقل قرفاً، لكن يصحبه زيادة في جرعة الملل، مع لمحة توضح نمط الحياة في هذا البلد في ظل الشيوعية
برلين 69 ليست برواية و لا كتاب و لا خواطر حقيقي عجزت عن تعريفها لا يوجد بداية و لا نهاية لا يوجد بناء أساسا للرواية فهي تدور حول شاب مصري سافر للعمل في جريدة في ألمانيا الشرقية، و كل أحداثها أنه نزل الي العمل و نزل الي المقهي أكل و شرب بيرة و شاهد سيقان الألمنيات اللذين يلبسون ميني جيب ثم عاد الي العمل ثم الي المنزل و قابل بعض الأصدقاء ، ذهب الي صديقتة للمبيت و هكذا لا يحدث شئ أخر طوال الرواية 251 صفحة علي هذا المنوال الممل ،ثم تنتهي بمشد غاية في السريالية. سوف يتم وضعها في رف أكثرالكتب مللا التي قمت بقرائهتا.
أول تجربة لي مع أدب صنع الله إبراهيم وللأسف اخذت اطباع اول سيء للغاية. يصعب عليا تصور أن أعمال أديب كبير كصنع الله إبراهيم ان تكون بهذا السوء لذا سافترض ان هذه الرواية استثناءا.
الرواية عن شاب مصري سافر إلى ألمانيا الشرقية للعمل كصحفي عام 1969.
أكثر من نصف الرواية (بلا مبالغة) وصف تفصيلي دقيق لوقائع جنسية خاضها صادق الحلواني بطل الرواية. أما النصف الأخر فسرد ممل رتيب ليوميات صادق, يتخلله بعض النقاشات السياسية المبعثرة.
رواية مملة بلا هدف أو رؤية أو خط واضح أو عقدة .. مجرد سرد مذكرات يومية.
ثلاثة رسائل بخصوص هذا الكتاب: أولا, الي القراء, لا تقرأوا هذا الكتاب. الكتاب به سم قاتل. ثانيا, الي صنع الله إبراهيم, مكانك مش هنا, البنك الأهلي هايتبني مشروعك و تكتب قصص بورنو زي ماأنت عايز. ُثالثا, الي نفسي كام مرة قلنا لما كاتب بتحبه يعك في كتاب بلاش تسامحه و تقرأله تاني, متعلمتش ليه من الجليد اللي لو شلنا موسكو و حطينا برلين هاتطلع نفس الروايه. كفايه غباوه و اتعلم. واضح ان أغلب الكتاب بعد ما ينضب الابداع بيكتفوا بالنحت
و مكملتهاش في الآخر لأني وصلت لنص الرواية بالعافية و كل جزء صابر و عمال أقول هتبقي حلوة أو الأحداث هتعلي لكن مفيش أي حاجة
أنا وصلت لنص الرواية ومفيش أي جديد كل اللي بيحصل إن واحد سافر ألمانيا يشتغل و بيحاول يمارس الجنس و شوية معلومات في النص عن ألمانيا الشرقية و ألمانيا الغربية حتي إسلوب الكتابة ممل و فيه إستظراف كتير فشخ و تطويل في الكلام ملهوش أي تلاتين لازمة
روايه مخيبه للامال .. لم يكن هذا صنع االله ابراهيم الذي اعرفه .. اذا قال لى احدهم ان اسم صنع الله كتب بطريق الخطأ على الروايه فقد اصدقه... تعدت الاشاره للجنس كما كانت فى اغلب روايات صنع الله ابراهيم من التلميح الى التصريح الفج.. لم يأخذ الجنس والاشاره له كعامل مساعد او جانبي فى الروايه ليظهر لنا تاريخ بلد معين او نمط المعيشه فيها .. بل اصبح الجنس عامود الروايه الاساسي ينهار بحذفنا له ...
بطل الرواية 'صادق' صحفي يتم ابتعاثه الى المانيا الشرقية في الفترة الساخنة بعد نكسة ٦٧ التي شهدت خذلان مصر على يد الدول الشيوعية والتأييد والدعم لإسرائيل من الغرب الرأسمالي.
هذه هي الحقبة الزمنية التي تجري فيها أحداث العمل، ولن أقول رواية، فهي ليست رواية بالشكل المتعارف عليه عموما، ولا بطريقة صنع الله الخاصة في الكتابة. الأحداث كلها تتمحور حول محاولات تثقيف صادق لنفسه، والتثقيف هنا هو السعي خلف الجنس مع فتيات أوروبا، الذي ملأت محاولاته، الناجحة أحيانا والفاشلة أحيانا أخرى، صفحات الكتاب، مع تطعيم لبعض الأحاديث عن الشيوعية والاشتراكية.
توقعت منها أكثر من ذلك، على غرار رائعته 'بيروت بيروت'
رواية ذات نسق هادى و بطئ و يكاد يصل إلى حد الملل في بعض الأحيان ... لكنها تملك عنصر جذب لا أستطيع تحديده بدقة ، ربما حب استطلاع حياة الآخرين في زمن ما !
من حسن حظي أنها لم تكن أولى قراءاتي للكاتب الموهوب " صنع الله إبراهيم " ، فربما لم أكن سأتشجع لقراءة روايات عظيمة بحجم : بيروت بيروت ، العمامة و القبعة و ١٩٧٠ ... التي تؤكد أهمية و قدر كاتبها
أعتقد أن تصنيفها كرواية هو ما ظلمها ، فالكتابة أقرب إلى تسجيل يوميات بأدق التفاصيل الرتيبة التي ليست بأي أهمية في مجرى الأحداث ، لكنها بكل تأكيد لها أهمية بالغة للكاتب الذي لم ينس أي تفصيلة منها على مدار كل تلك الأعوام ... هي نوع من الكتابة أقرب إلى السيرة الحياتية في رحلة الحلم الاشتراكي المهزوم .
بالرغم أني شعرت بالملل في منتصفها ، إلا أني لم أستطع تركها حتى الصفحة الأخيرة ... و انتهيت منها بذكرى جميلة و إحساس ممتع
احب صنع الله ابراهيم لعدة اسباب ، لمواقفه السياسية ، للاسلوب السردي الغني و الفذ في كل رواياته ، وفي هذه الرواية لم يخيب املي ابدا ، مابين الخلفية السياسية لفترة الستينيات في مصر و المانيا ، وجبة سردية مزيج بين الدليل السياحي و الثقافي و الاجتماعي، لذا خمسة نجوم 🤩
- مرة أخرى في فترة وجيزة كتاب مخيب للآمال - بالنسبة لي - على الأقل !! :( - توقعت الكتاب يكون بصبغة تاريخية عميقة أو ذات تحليلات سياسية مفيدة حتى فكاتب رواية ذات وياللعجب هو نفسه كاتب هذا الرواية . فعنوان الرواية أعطاني إنطباع - ثبت عدم صحته - ان الرواية تدور عن أحداث شيقة وقوية في ألمانيا " برلين " ولكن ما ودته عكس ذلك . - بالدخول في صميم الرواية لم أستفد على المستوى التاريخي إلا من بعض معلومات ضئيلة عن الوضع قديماً في ألمانيا قبل أن تتوحد الشرقية والغربية والفرق بين الدولتين آنذاك . - هذا على مستوى الأحداث التاريخية أما أحداث الرواية نفسها فهي أحداث رتيبة ومملة ليس بها أى نوع من تشويق أو إمتاع وذلك طبعاً بفضل الشخصية المحورية في الأحداث الأستاذ " صادق " ذلك الشخص السطحى التافه المتخبط في الحياة ما بين النساء والبيرة وأين يأكل وماذا يفعل الآخرون من حوله تلك هي إهتماماته فقط !! فتارة يصور وتارة يفكر في الكتابة وليس له هدف محدد ولا موقف محدد من أى شئ - قمة اللامبالاة -حتى النهاية محبطة وغير منطقية كذلك بالنسبة لشخصية رجل مثل نبيل ! - لا أعلم هل حال العرب وخاصة المصريون في الدول ألأجنبية هكذا مع الجميع أم ماذا ؟ لا يشغلهم سوى كل ما له علاقة بالخمور والنساء ؟؟؟!!! فكل زملاء صادق حتى المتزوجين منهم بنفس العقلية !! هو شئ محزن ومخزى أن تكون تلك هي الصورة التي يركز عليها صنع الله إبراهيم حتى لو كانت واقعية ولكنها بالفعل أمر محزن :( - لا أعلم كانت رواية مستفزة جدا فلم أكتب عن رواية هكذا من قبل ولكن سقف توقعاتي صراحة كان عالي بالنسبة لكاتب في روعة أسلوبه - الشئ الوحيد الذي إستفدت منه في هذه الرواية وهو ما إستحق في رأيي النجمتين هي المفردات الألمانية التي خرجت بها من الرواية ككل لتعطيني حصيلة لا بأس بها من الألمانية :(
المره الأولي لي مع (صنع الله ابراهيم) و اظن اني اخطات في اختياري للروايه مع اختلاف رواياته تقع يدي علي هذه الروايه التي اقتنعت تماما بعد قراءتها ان لكل كاتب أعمال ليست بالمستوي المطلوب تتحدث الروايه عن شاب مصري سافر من اجل العمل في فتره بعد النكسه و تصور الحياه في الغربه والصراع بين المانيا الغربيه والشرقيه و بدا واضحا من اسلوب الكاتب ان معظم الشباب يسعي للسفر للخارج من اجل العمل و الج..... فقط من اجل الاستمتاع بالحياه بعيدا عن قيود العادات والواجبات الدينه و شعرت بكثره الايحاءات و الالفاظ الزياده عن اللزوم و تفاصيل لا تفيد هي في النهايه روايه و لكن كانت اختيار غير موفق
أول 40 صفحة تقريبًا مبشرة برواية عظيمة، لكن مع الوقت بتكتشف انها مجرد معلومات تقيلة جدًا وحتى مبتثبتش في دماغك لانها مجتش في سياق الرواية صح.. وللأسف متعتبرش رواية لأن مفيهاش أحداث تمامًا غير واحد بيصحى بيروح شغله ويتم عرض المعلومات عن الفترة الزمنية وقتها بصفته مترجم أخبار ويروح وأوقات بيمارس الجنس.
متهيألي مفيش هدف واضح من "الرواية" أو سبب يخليني أقراها إلا لو كنت عايز أعرف شوية معلومات عن الفترة دي، وحتى موصليش منها أقل المتوقع وهو متعة القراءة.
The book seems to be a reproduction of some of the author's diary pages while he was living in Eastern Germany during the late sixties. It gives you a clear reflection of the routine and boredom associated with the socialist era in Germany. It ends with a scene of suicide, while we notice that the protagonist (possible author) has no sense of grief whatsoever but was just keen on capturing the suicide scene with his camera. The book may be informative but not a particularly enjoyable read.
الرواية ليست بالجيدة ولا بالسيئة، حسيت الأحداث فيها رتيبة تقليدية، مقدرتش احط ايدي ع الصراع اللي قايمة عليه الرواية. مجرد وصف لحياة واحد مصري بيعمل في ألمانيا الشرقية. الرواية تخللتها بعض المعلومات عن شكل الحياة في ألمانيا الشرقية والفروق بينها وبين الغربية. كنت اتوقع الرواية تكون أعمق من ذلك، لكن حسيتها سطحية جداً....
العلاقة بين أسم كاتب هذة الرواية وصنع الله ابراهيم كاتب روايات " ورد وشرف وبيروت بيروت والعمامة والقبعة و القانون الفرنسي " هو مجرد تشابة اسماء ليس الا
يوميات مملة لمصري في ألمانيا الشرقية ، الكثير من التفاصيل ! ماذا يفيدك في وصف ملابس فرد فرد من ركاب القطار ! وماذا يفيدك في وصف أحساد نساء ليس لهم اي دور في القصة ! بل لا توجد اي قصة من الأساس