مجموعة من المقالات والقصص الأدبية الممتعة ، تتناول موضوعات وقضايا متنوعة في الحياة والمجتمع ، منها قضايا واقعية تناقشها الكاتبة ، والكتاب يتميز بلغتة السهلة والبسيط التي تمزج بين الفصحى والعامية
حصلت على ليسانس الصحافة كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1958 وعملت محررة بجريدة الأخبار تدرجت إلى أن أشرفت على مجلة نصف الدنيا وهي أيضاً فنانة تشكيلية وزوجة للفنان التشكيلي منير كنعان تقيم معارض في مصر وخارجها
ويعد مسلسل (هو وهي) للمبدعين الراحلين أحمد زكي ، سعاد حسني ويحيى العلمي من أشهر مؤلفاتها التي تحولت إلى عمل درامي والذي شهد تعاوناً بينها وبين الفنان صلاح جاهين
من مؤلفاتها أيضاً : في الهواء الطلق - امرأة لكل العصور الكلام المباح - الكلام الساكت - أموت وافهم
تجربتي الأولى مع الكاتبة .. و أظنها الأخيرة فهي برغم أسلوبها المتفرد إلا أنني لم أستسيغه كان يمكن إيصال الفكرة بدون لت و عجن للأسف طلعتي رغاية أوي يا نوء نوء -_-
دائماً لا اهتم بالمقدمة ، دائما ما احب ان ادخل فى صلب الموضوع مباشرة وبلا أي مقدامات ولكن الفضول أخذني لأقرأ مقدمة أنيس منصور للكتاب ويالها من مقدمة رائعة لكتاب أروع ...
المقدمة بعنوان: شئ لا تراه العصافير .. يقصد بذلك الشئ أسلوب سناء البيسي وهو ما ميزها عن كل من قرأت لهم بالفعل ، فتحدث وأفاض ووصف فى جمال أسلوبها وثرواتها اللغوية وموسيقاها السجعية وصورها البلاغية ، فعندها ثروة لغوية " تلضمها" فى كل شئ تراه وتلمسه ولذلك فكل شئ له صفة .. هذه الصفة: لون .. صوت .. حركة
الموت ضحكا، حينما يخرج ذلك الروائي من عزلته ليجد العالم انقلب ومات ضحكا.
أصحاب الكراسي، كيف أن الكراسي مخيفة وكيف يمكن ان يقتلك احد لأجل كرسيك.
في هذا الكتاب بعض القصص الجميلة حقا والمتميزة. ليس كل الكتاب قابل للقراءة بالنسبة لي ولكن أخر الكتاب كان جملة لا توصف وشخصيات تستمر بالعيش رغم انتهاء القصه. ولدى الكاتبة اسلوب واضح بتعديد الاوصاف التي قد تدوم لصفحات. وبعض الوصف يكون مناسبا لشدة الموقف والبعض لا تستطيع اكماله.
من القصص الجميلة ايضا في الكتاب: تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب الحب كده الصلحاوي الحمدلله
كتاب جيد تناول نماذج لأنواع شخصيات جديدة عليّ ، مُحَلى بمعلومات جديدة وغريبة لم أعرفها من قبل ، القصص فيه أجمل من المقالات ، أعجبتني أفكارها جداً وطريقة سردها . لا يُعيبه سوى الإطالة - المستفزة أحياناً - والوصف المتعدد لدرجة تصل أحياناً إلى صفحة كاملة تنسيك أصلاً عما كانت تتحدث ؟ أكثر ما أعجبني في الكتاب : الموت ضحكاً ، الحب كده ، السؤال الصعب ، تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب ، حدوتة ملتوتة ، حاجاتها إليه .. وأروعهم على الإطلاق في نظري " تحت السرير "
أولا الكتاب تقديم "أنيس منصور" اللى هو المشاع عنه انه عدو للمرأه وكده،وهو عبارةعبارة مواضيع منفصلة مش كتلة واحدة
بخفة إيد وخفة ظل تناولت الكاتبة المجتمع بنقد ساخر وشامل فى نفس الوقت، النقد للطبقية فى المجتمع والسخرية من اللى فى السلطة ومن محدثى النعمة من الأغنياءومن المرض ومن بعض مفاهيم المجتمع وتقاليده..وغيرها، وبه أيضا حنين للماضى ولعادات وتقاليد اختفت بمرور الزمن
الملاحظ ان عندها خبرة وتمرس فى الحياة، أنها بسيطة وغير متكلفة فى حياتها، أنها تتمتع بثراء لغوى فتلاقى تشبيهات كتيرة ومختلفة لحاجة واحدة لما تيجى توصفها أو تقارنها بحاجة تانية.. ممكن يمتعك ويثير انتباهك شوية لكن فى أحيان نكثيرة بيصيبك بالملل وبالتوهان عشان تدرك العلاقة بين الحاجة دى وتشبيها
الكتاب بشكل عام ممتع ومشبع للرغبة فى انتقاد المجتمع... وكعادة أى كتاب بيتناول اظهار لعيوب المجتمع أو نقده(ودى ميزة فى مصر) انها بتعمر وبتفضل تعبر عن نقد المجتمع حتى الآن ، لأن المشاكل والعقد عندنا لا تتغير.. إن لم تتطور
كتاب رائع وكاتبة عبقرية ، روعة السرد ورقة وعذوبة الحكاية وجمال الروح .. بجد كتاب جميل وده أول كتاب أقراه لسناء البيسي الإنسانة الرائعة وحبيتها من بعده أوي وعايزة أقرا باقي أعمالها جداااا
أكاد أجزم إنها كانت ترسم لوحة تشكيلية مبهرة بعنوان أموت وأفهم وليست مجرد كتابة كتاب
كتاب حجم الدعاية من قبل الاصدقاء والاصحاب عنه مبالغ فيه الى حد الغثيان ، وذلك بالنظر الى المنفعة المتبادلة بين الكاتبة وهؤلاء ، على أية حال مافيه من افكار وآراء ، لا يتفوق على ما يكتبه تلاميذ المدارس في جرائدهم الحائطية .