Jump to ratings and reviews
Rate this book

مصر العثمانية

Rate this book
أحد كتب التنوير الهامة، الذي لم ير النور منذ عام 1911، ويوم كتابته أثار أزمة حادة، ولكنها لم تكن في شدة كتاب "الشعر الجاهلي" للدكتور طه حسين، أو "الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبد الرازق.
وقصة الكتاب، انه بعد إنشاء الجامعة التي نادت الهلال بقيامها في عدد فبراير 1899، عرض على جرجي زيدان تدريس مادة التاريخ الإسلامي تقديراً لجهوده في نقل الثقافة العالمية إلى اللغة العربية، وتم الاتفاق على أن يكون موضوعه "مصر العثمانية" وقدم إلى الجامعة هذا الكتاب، وتقاضى مكافأة عنه.
وقبل بدء السنة الدراسية تم الاستغناء عن جرجي زيدان كمحاضر في الجامعة، "فليس مقبولا لمشاعر السواد الأعظم أن يدرس غير المسلم التاريخ الإسلامي"!
وعلق جرجي زيدان على هذاالموقف في الهلال مجلد 10 صـ177 وذكر.. "أنه قَبِل -التدريس- حباً في خدمة أبناء العربية، بعد أن وقف حياته لهذاالغرض" ، وهو يرى بحق أن التاريخ العربي يجب ان يكون من المكونات الفكرية للمسلمين والمسيحيين العرب جميعاً..
وتصدى الكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي لهذه الحملة وقال.. "قالوا إنه شوه التاريخ الإسلامي، وعبث بحقائقه، ولم يسألوا من أين نقل ولا كيف استن، بل سألوه لِم لَم يكتب كما كتبوا ، ولِم لَم يستنتج مثلما استنتجوا، كأنما لم يكفهم أن يروه بينهم مسيحياً متسامحاً حتى أرادوا منه أن يكون مسلماً متعصباً".

---
صدر هذا الكتاب عن سلسلة "إقرأ" من دار المعارف، العدد 517.
---

316 pages, Paperback

First published January 1, 1993

54 people are currently reading
212 people want to read

About the author

جرجي زيدان

66 books666 followers
Jurji Zaydan
جُرجي زيدان: مفكر لبناني، يعد رائد من رواد تجديد علم التاريخ، واللسانيات، وأحد رواد الرواية التاريخية العربية، وعلم من أعلام النهضة الصحفية والأدبية والعلمية الحديثة في العالم العربي، وهو من أخصب مؤلفي العصر الحديث إنتاجًا.

ولد في بيروت عام ١٨٦١م لأسرة مسيحية فقيرة، ورغم شغفه بالمعرفة والقراءة، إلا أنه لم يكمل تعليمه بسبب الظروف المعيشية الصعبة، إلا أنه اتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وقد عاود الدراسة بعد ذلك، وانضم إلى كلية الطب، إلا أنه عدل إكمال دراسته فيها، وانتقل إلى كلية الصيدلة، وما لبث أن عدل عن الدراسة فيها هي الأخرى، ولكن بعد أن نال شهادة نجاح في كل من اللغة اللاتينية والطبيعيات والحيوان والنبات والكيمياء والتحليل.

سافر إلي القاهرة، وعمل محررًا بجريدة الزمان اليومية، انتقل بعدها للعمل كمترجم في مكتب المخابرات البريطانية بالقاهرة عام ١٨٨٤م، ورافق الحملة الإنجليزية المتوجهة إلى السودان لفك الحصار الذي أقامته جيوش المهدي على القائد الإنجليزي «غوردون». عاد بعدها إلى وطنه لبنان، ثم سافر إلى لندن، واجتمع بكثير من المستشرقين الذين كان لهم أثر كبير في تكوينه الفكري، ثم عاد إلى القاهرة، ليصدر مجلة الهلال التي كان يقوم على تحريرها بنفسه، وقد أصبحت من أوسع المجلات انتشارًا، وأكثرها شهرة في مصر والعالم العربي.

كان بالإضافة إلى غزارة إنتاجه متنوعًا في موضوعاته، حيث ألَّف في العديد من الحقول المعرفية؛ كالتاريخ والجغرافيا والأدب واللغة والروايات، وعلي الرغم من أن كتابات زيدان في التاريخ والحضارة جاءت لتتجاوز الطرح التقليدي السائد في المنطقة العربية والإسلامية آنذاك والقائم على اجترار مناهج القدامى ورواياتهم في التاريخ دون تجديد وإعمال للعقل والنقد، إلا أن طرحه لم يتجاوز فكرة التمركز حول الغرب الحداثي (الإمبريالي آنذاك)، حيث قرأ التاريخ العربي والإسلامي من منظور استعماري (كولونيالي) فتأثرت كتاباته بمناهج المستشرقين، بما تحمله من نزعة عنصرية في رؤيتها للشرق، تلك النزعة التي أوضحها بعد ذلك جليًّا المفكر الأمريكي الفلسطيني المولد إدوارد سعيد في كتابه «الاستشراق».

رحل عن عالمنا عام ١٩١٤م، ورثاه حينذاك كثير من الشعراء أمثال أحمد شوقي، وخليل مطران، وحافظ إبراهيم.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
10 (14%)
4 stars
23 (34%)
3 stars
25 (37%)
2 stars
5 (7%)
1 star
4 (5%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for Mohamed.
229 reviews17 followers
July 6, 2021
مصر العثمانية
نسخة صادرة عن دار الهلال
عدد الصفحات 317 صفحة

كتبه جرجى زيدان للجامعة المصرية عام 1911 لدراسة مصر العثمانية
او تاريخ مصر منذ عام 1517 الى عام 1798 ودخول الحملة الفرنسية
وتناول فيه سريعا فى البداية تقسيم التاريخ نفسه
وقال ان فكرة تقسيم التاريخ عموما على تصنيف واحد فكرة ليست صائبة وانما قام بالتقسيم تبعا لتاريخ العرب وتبعا للتاريخ الغربى
وتحدث فى التاريخ الاسلامى عن قوميات المسلمين من عرب وبربر وترك وفرس
وتحدث عن نشأة الدولة العثمانية بداية من ارطغرل وحتى سليم الاول
وتحدث ايضا عن الانكشارية ونشأتهم ولائحتهم الداخلية
واهمية الخلافة الاسلامية فى حياة الشعوب الاسلامية فى هذا الوقت وانها هى المرجعية الشرعية لاى حاكم ان يقوم الخليفة باقراره على البلد حتى يطيعه الرعية من الشعب

والكتاب يتحدث عن مصر منذ بداية الفتح العثمانى فى عام 1517 وقام بتعريف كلمة فتح على انها المصطلح العربى لكلمة غزو
وليس بالضرورة ان تكون كلمة فتح بالمعنى الدارج المستقر فى الاذهان من التخلص من الظلم وخلافه
وتحدث عن فترة سلطنة قايتباى وقنصوه الغورى وطومان باى
وتحدث فى عجالة ايضا عن السلطان سليم الاول العثمانى وحربه مع الفرس ثم حربه مع المماليك انتهاءا بفتح مصر وتنظيمه لحكومة مصر من والى وقوات عثمانية ومماليك حكام اقاليم
تمهيدا للدخول فى موضوع الكتاب وهو مصر تحت سيطرة العثمانيين وقام بتقسيم وجود الدولة العثمانية فى مصر الى 4 فترات
الفترة الاولى
من السلطان سليم الاول عام 1517 وحتى عهد السلطان احمد الثالث بن محمد الرابع عام 1703
وتحدث فى هذه الفترة عن سطوة وقوة الدولة العثمانية وقوة الباشوات الولاة لمصر الذين ترسلهم الدولة وهذه الفترة كانت متباينة بين ولاة عادلين واخرين ظلمة ولكن كان لاعيان الشعب الحق فى ارسال شكوى الى الباب العالى من ظلم الوالى فتعزله الدولة وترسل اخر مكانه واحيانا تقتص للشعب منه فى حالة كان سرق او اجرم

والفترة الثانية
من عهد السلطان احمد 1703 حتى اواخر عهد مصطفى الثالث 1774
وهذه الفترة شملت قوة وزيادة نفوذ البكوات المماليك حتى غطت على سلطة الباشا الذى كان احيانا يهادنهم ويلاطفهم خوفا على نفسه ولكنه كان على اتصال دائم بالباب العالى وكان الشعب يذوق الامرين فى هذه الفترة بسبب البلطجة وانعدام الامن

والفترة الثالثة كانت عهد على بك الكبير التى بدأت فى 1769 وانتهت 1773 بوفاته
والفترة الرابعة فى 1774 وحتى 1797 ودخول الحملة الفرنسية لمصر والصراع قبل الحملة بين مراد بك وابراهيم بك بكوات المماليك الذين اقتسموا الحكم بينهم

الكتاب مكتوب طبعا سنة 1911
والكاتب كان مؤيد جدا لفترة على بك الكبير واعتبر محمد بك ابو الدهب خائن رغم اعتباره فى التاريخ العثمانى رجل امين واعاد الحق لاصحابه
والتاريخ يتباين بشدة حسب وجهات النظر فى مثل هذه النقاط
فأنا اعتبر محمد ابو الدهب خائن وبشدة وينطبق عليه المثل القائل اتق شر من أحسنت اليه
فقد كان على بك الكبير يحبه بشدة وكان ابو الدهب مقربا منه وعلى بك هو من اعطاه رتبة الباكوية وزوجه ابنته وجعله من المقربين

عموما الكتاب ليس بالمعقد وكتاب مهم يتناول هذه الفترة المظلمة فى تاريخ مصر
مع ذكر لاهم الشخصيات من علماء ومؤرخين ومتصوفة فى كل فترة من الفترات واعمالهم

يمكن مشكلتى مع الكتاب كانت التاريخ الهجرى الذى اعتمده الكاتب بدلا من الميلادى :D:D
31 reviews2 followers
January 13, 2018
كتاب رائع وقيم وايضا كان ممكن يتم الاستفاد منه اكثر لو تم قراءته من قبل اجدادنا قبل القيام بالثورة العربية ضد العثمانيون حيث انه كان ممكن ان يتعظو بقيام محمد علي باشا بالثورة ضد العثمانيون وان اول من قام بوئد هذه الفكرة هم الاوربيون فلماذا الان الاوربيون يريدون القيام بالثورة العربية المشئومة طبعا الكل بعرف ولكن ما الفائدة الان
اضف الى ذلك ان القارىء لتاريخ مصر يجد انها كثيرت التقلبات السياسية وصعب ان يحكمها شخص مدني بل تحكم بقوة العسكر وطبعا الكتاب اكبر دليل على ذلك فكل من كان يريد اصلاحها ولكنه مدني يتم القضاء عليه سريعا اما من يقوم بنهبها وسرقتها يعمر بها طويلا وطبعا حاليا التاريخ يعيد نفسه
ورائع ايضا من الكاتب ان يقوم بعمل هكذا كتاب بوركت جهوده
Profile Image for Hamed.
320 reviews13 followers
February 10, 2024
من الكتب المهمة التي تلقي الضوء على فترة منسية من تاريخ مصر كان التعرض لها دوما بشكل إجمالي خلا من التفصيل الذي حرص عليه چورچي زيدان .وجاءت تعليقات د. محمد حرب مخالفة لوجهة نظر چورچي في كثير من المواضع وكان إكثرها وضوحا وجهة النظر حول محمد بك أبوالدهب الذي رآه چورچي خائنا ورآهد. حرب غير ذلك ود.حرب كان ينتصر كثيرا في تعليقاته لوجهة النظر العثمانية
Profile Image for Mahmoud Ismail.
51 reviews
November 8, 2025
قرات عدة كتب عن تاريخ ايالة مصر اي تاريخ مصر في العهد العثماني و الذي استمر حوالي ثلاث قرون ، و لكن هذا افضل كتاب اقراه عن تاريخ تلك الفترة حتي الآن. يتتبع الكاتب قصة مصر العثمانية بأسلوب سهل بليغ في الفترة التي انحط فيها شأن مصر و تحولت من سلطنة الي ولاية ترسل أموال الميري الي الأستانة و استبد فيها الباشوات الاتراك في المرحلة الأولي ثم البكوات المماليك في المرحلة الثانية فافقروا البلاد و العباد فحدثت واحدة من أكبر الردات الحضارية في تاريخ مصر و تراجعت مصر علي كافة المستويات مما سهل احتلالها علي يد الفرنسيين في أواخر القرن الثامن عشر. بجانب التاريخ السياسي افرد جرجي زيدان تراجم مختصرة لمشاهير الأدباء و الشيوخ و العلماء في ذلك العصر و اهم كتبهم ، كما تحدث عن الاقتصاد و المجتمع لذلك يعتبر هذا الكتاب كتابا موجزا و في نفس الوقت شاملا عن مصر العثمانية.
Profile Image for Ahmed Yousri ataweyya.
716 reviews41 followers
September 22, 2025
يا عيني يا مصر

ده انتى اتبهدلتي و اتحكمتي من اللي يسوى واللي ما يسواش
Profile Image for Tawfiq elBastaki.
51 reviews2 followers
August 1, 2023
كتاب مثير للاهتمام يوضح بإيجاز السيرة الذاتية لاهم الشخصيات التي حكمت مصر ابان الإمبراطورية العثمانية حتى عام 1798 (أي قبل محمد علي باشا). الكتاب مناسب كمرجع و ليس بديلا لمعرفة التاريخ المصري لتلك الفترة.
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.