ابتسامة على شفتيه هي رواية رائعة ليوسف السباعي صدرت عام 1970 حاول من خلالها كشف كل المجازر اليهودية التي حدثت في قرى فلسطين اثناء احتلالها والحياة بعد الاحتلال
عمار بطل رواية يوسف السباعي فقد ابتسامته لأنه شعر بالعجز امام ما حدث لعائلته امام عينيه وهو طفل صغير لكنه نجح في استعادتها في النهاية. --------------------
كل ما يملكه .. هو ان يمسك بندقيته ويضرب حتى يموت وفي صوت طلقته إنذارا للعدو .. بانه موجود .. بأنه فلسطيني .. يحيا .. يصر على ان يعود وأنه سيظل يضرب رصاصته.. حتى يعود او يموت.. وفي دمائه التي تسيل.. ضوء كاشف للذين يتاجرون بالكلمات.. للقواد أصحاب السيوف الخشبية .. الذين يلقون باليهود في البحر كل يوم بألسنتهم
لن تحل بندقيته القضية ولكن طلقتها لن تضيع سدى انها بالتأكيد ستحدد معالم الطريق
ستجسد شعبا ضاعت معالمه ستعيد اليه قدره .. كشعب يناضل من اجل وجوده وبقائه وعودته الى وطنه
أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.
تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.
حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي .. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه .. أيها الموت العزيز اقترب .. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي". تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر.
هذا العمل كُتب فى الفترة ما بين نكسةيونيو وحرب أكتوبر , حاول خلاله يوسف السباعى أن يقدم لك صورة من المجتمع الفلسطينى إبان هذه الفترة القاسية فى تاريخ الأمة العربية كلها,لكنى لم أجد ذلك إلا فى فترات متباعدة فى ثنايا العمل , قد يكون السباعى مبهر فى توصيف المشاعر الإنسانية (وخاصة الأنثوية منها) ولكنى وجدته غير مبهر فى توصيف مآساة الشعوب . وكالعادة كل ما يكتب عن فلسطين وشعبها تجد فيه بريق ما , لا تستطع أن تقدم الوصف الكامل لطبيعة هذا البريق , وإن كنت تجده فى الكتابة عن أغلب المجتمعات المظلومة (سواء من محتليها أو من حكامها) أحداث العمل سلسة وجيدة وتعطى (إلى حد ما ) خلفية معاناة الفلسطينين , وإن كنت متفهم قصور السباعى فى تلك الناحية . إسقاطاته السياسية فى غير موضعها على الإطلاق ومحاولته فى الدفاع عن الموقف الخزى للعرب أثناء النكسة كانت أقرب إلى الابتذال, وخاصة حديثه عن الموقف المصرى , والفقرات التى ذُكر فيها عبدالناصر كانت سخيفة. من الطبيعى جدا أن تتأثر بالأحداث المذكورة فهو لا يتحدث عن حبيب كسر قلب حبيبته بل تتحدث عن أمة كُتب الظلم عليها وفُرض فرضا , ولكنهم لم يُذلوا رغم ذلك. لغة العمل كانت جيدة وكالعادة الجزء العاطفى أجمل ما فى العمل , والشخصيات الانثوية وتقديمها كان أجمل ما فى العمل . فى المجمل عمل جيد
في البداية قرأت هذه الرواية بناءً على اسمها فقد كنت في حاجه الى الهدوء والأسترخاء في مرحلة تضج برأسي الكثير من الأفكار والأسئلة,, كنت أشعر بل كنت أوقن أنها لابد أن تكون رومانسية ولطيفه لأن أقرأها في هذا الوقت بالنسبه لي. ولكنها أوجعت قلبي وزادتني مرارةً وألمًا.
تعايشت مع الرواية بكل مشاعري , فقد باتت دقات قلبي تزداد وتتصارع عند توهج الأحداث. ولم تبخل عيني بالدموع عند وداع عمار. هي قضية العالم العربي منذ أمد وستظل مهمة العرب كافة وليست فلسطين وحدها. أشعر أنني سيئة حظ وكأن القدر أحب قتلي مرتين. مرة في أحداث الرواية ومره في ما أراه هذه الأيام و #غزه_تحت_القصف.
الهي الطف بنا فما لنا سواك. وانصرنا فأنت على كل شئ قدير.
رواية رائعة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معاني ترسم صورة واضحة المعالم عن ما يحدث في الاراضي الفلسطينية، عن أحلام أهلها، عن إيمانهم بأرضهم وهويتهم، عن ما لاقوه من أهوال على أيدي المسعتمر المعربد الغاشم
تفاعلت مع الأبطال بشدة، شعرت بإحساس مي وهي تدعو ربها أن يرزقها شيئا تفعله من أجل نصرة وطنها في معركته ثم وهي تقوم ممسكة بالقنبلتين المدفونتين في حديقة الدار لتفجرهما على دورية اسرائلية، وتذهب بعد ذلك لأسرتها قائلة انها الآن احسن حالاً
أحسست بالأب عبد السلام لحظة استشهاد ابنه وهو يناجي ربه بأنه قدم أغلى ما عنده طالبا منه أن يرزقه الصبر
فرحة عمار لحظة استشهاده بأن حياته لم تذهب هباء وشعرت من خلال الرواية كيف انه لم يشعر بروعة الحياة إلا عندما بدأ في الكفاح والنضال من أجل وطنه
وأيضاً مي بعدما علمت بنبأ استشهاده وذهبت الى صورته وقالت: ابتسم يا عمار ان ابتسامتك اشراقة على طريق النصر
إبتسامة على شفتيه، قصة عذبة، تتمازج فيها الشخصيات والأحداث إلى درجة أنها تأخذ القارئ إلى عمق الرواية وكأنه يرى الشخصيات أمامه ويستشعر عواطفهم وردود أفعالهم، وهو في نفس الوقت يتحدث عن فلسطين الثمانية والأربعين ببعد جديد..
قلّما تجد رواية تجمع بين الشخصيات والعاطفة والتاريخ كما تفعل هذه الرواية. من أجمل ما قرأتُ في أيام مراهقتي ومن أجمل ما أعدتُ قراءته في شبابي.
كل ما يملكه .. هو أن يمسك بندقيته ويضرب حتى يموت وفي صوت طلقته إنذاراً للعدو .. بأنه موجود .. بأنه فلسطيني .. يحيا .. يصر على أن يعود وأنه سيظل يضرب رصاصته.. حتى يعود أو يموت ... وفي دمائه التي تسيل.. ضوء كاشف للذين يتاجرون بالكلمات ... للقواد أصحاب السيوف الخشبية .. الذين يلقون باليهود في البحر كل يوم بألسنتهم لن تحل بندقيته القضية ولكن طلقتها لن تضيع سدى إنها بالتأكيد ستحدد معالم الطريق ستجسد شعبا ضاعت معالمه . أن تفقد الابتسامة على شفتيك أو القدرة حتى على محاولة التبسم ثمن الخذلان والخيبة ثمن العجز أمام نفسك وعائلتك وشعبك وأرضك المسروقة عنوة وعدواناً تبدأ معالم الرواية من أيام مذبحة دير ياسين يتذكر فيها عمار الشاب العابس الذي لايبتسم أيام طفولته حينما باغتتهم قوات الاحتلال ودخلت البيت بالقوة وقامت بتنكيل عائلته وبقر بطن خالته الحامل وقتل عمه وأفعال شنيعة آخرى بهم وتهجيرهم وطردهم وتتوالى الأيام على تلك العائلة البسيطة وحاول من خلالها الكاتب تجسيد الواقع الفلسطيني أنذاك حتى حرب أكتوبر . حيث يضيق ذرعاً لكونه شخص عادي يأكل ويشرب ويجلس في محل والده ولا شيء يحدث معه لا إنجازات ولا انتصارات ولا حتى محاولة المقاومة ضد محتل فلسطينه ومغتصب أرضه فيلتحق بصفوف المقاومة وتجري الأحداث والصراعات العائلية والفدائية . رواية لذيذة سهلة وسلسة كذلك لاتخلو في بعض مواضعها من الرتابة و السرد العادي لن أقول بأنها أبهرتني ولكن حاول بكل مصداقية نقل لوحة من لوحات الصراع الفلسطيني الدامي مع الصهاينة ... 🌷
تزامن وقت قرائتى لها مع هذه الايام العصيبه التى تمر بها البلاد لقد عانى الوطن العربى كله شرقه و غربه شماله و جنوبه دائما من الاحتلال و الحروب سواء كانت خارجيه او اهليه جاء السباعى فى ابتسامه على شفتيه بابسط و اروع الوصف والشرح لفترة الاربعينات فى الدوله الفلسطينيه , اكثر ما يعجبنى فيه انه يهبط بمستواه الثقافى ليجعل التاريخ مفهوم لاى احد يقع الكتاب تحت يديه و لكن ما لا يعجبنى هو تحيزه الشديد لعبد الناصر كما لو كان ملاكا على الارض سائرا فى ذلك على منهج التمس لاخيك سبعين عذرا . يتحدث السباعى هنا عن اسره فلسطينيه يراسها الشيخ عبد السلام التاجر الطيب الذى يحاول كاى تاجر ان يرث لابنه المهنه و يعلمه كيف يبلف الزبائن حتى لا يخرجوا وايديهم فارغه ولكن هيهات ان يؤثر ذلك فى عمار عمار المحبط اليائس الذى لا يرى مستقبلا يمكن ان ينشا فى وطن مسلوب وارض منهوبه. عمار الذى تمنى ان يكون اسمه على مسمى ولكن كيف ,كيف يعمر ويبنى وقوات الاحتلال تابى عليهم ان يعيشوا على الاقل فى امان وهدوء. كيف وهو لا يستطيع ان يتخلص من عقدته و حلمه القديم و منظر خالته و اخوه امامه فى كل لحظة و حين. لا يسطتيع ان ينسى دير ياسين التى اقل ما يقال عنها انها مذبحه اظهر فيها الاسرائيليون كل مواهب الوحشيه والدمار لديهم لا فرق بين كبير وصغير, امراه و رجل ,شيخ او طفل. لقد سببت هذه المذبحه حالة رعب لدى المدنيين و هجرة الاف مؤلفه من بلادهم . من اشهر القصص التى ارتبطت فى ذهنى بتلك المذبحه ان الاسرائيليين اتوا بفتاة واغتصبوها امام والديها وما ان انتهوا منها عذبوها و قطعوا نهديها والقوا بها فى النار. لقد انتهكوا فيها كل الحقوق والاعراف الدوليه والانسانيه ,ولكن انى لهم ان لا يفعلوا ذلك كله ولولا هذه المذبحه لما كان هناك شيئا يسمى اسرائيل. كل ذلك كان يحول بين عمار وبين اى بصيص امل له فى الحياه . ولكن كلنا نتغير و قرر عمار ان ينخرط مع الفدائيين مع اشراف الارض و كان لهذا العمل اروع تاثير عليه نفسيا و جسديا وعقليا اخيرا بدات البسمه تظهر على وجهه و اخيرا شعر بحب مى اليه و بدا فى تبادل هذا الحب ذلك الحب الذى ينشا بالفطره فى فترة المراهقه لاول شاب وسيم تقع عليه عينك فمابالك ان كان هذا الشاب يتقاسم منزلك و يومك و جميع احداث حياتك <3 ويستمر هذا الحب بل وتزيد قوته ما لم يحدث مايقلله او يشوبه. حمزه ذلك الشاب الشجاع خفيف الظل, ما اصعب على الانسان ان يقرر ان يموت فى ثوانى ويتحول لاشلاء . و كانت النهايه التى توجت بطلنا و رفعته الى اسمى الاماكن . كان الله فى عون كل ام فقدت فلذت كبدها .
موجعة حد البكاء...و لاعجب أنهم أغتالوا كاتب الرواية لأنهم رأوو فيه ايمانا بالقضية و اعلام للعالم ببربريتهم ودنائتهم ... ويتسائل الكاتب على لسان ابطاله كيف يمكن لقوم تعرضوا للتشريد والتعذيب والاضط��اد على يد النازية ان يفعل المثل فى شعب أخر .. أيرث القتيل دناءة القاتل ؟؟
مقتطفات من الرواية : -إن الحرب عملية سخيفة..ولكن عندما يواجهك الإنسان بسخافة محاولة إبادتك ..فستكون أكثر منه سخافة إذا لم تحاول درء الضربة وردعة..وتحرير أرضك وإسترداد وطنك
....................
ولكن أحدا .. لم يرها .. كما رآها هو . لم ير.. طرف السونكى يغرس فى بطن خالته .. كما تغرس السكين فى البطيخ.. ويخرج منها الجنين كقلب البطيخة
لقد قرأ اشياء كثيرة عنها . ولكن الكلمات على الورق ..تتألق فى أناقة ..سواد الحروف على بياض الورق..وعبثا تستطيع أن ترسم الصورة ...عبثا تستطيع ان تكون مخالب ممزقة..غبثا تستطيع ان تتحول الحروف الى بقع قانية لزجة ساخنة ..عبثا تستطيع السطور ات تتحول الى احشاء تتدلى
..و اشياء أخرى تختلط بالدماء والاحشاء
كلام ..كلام والحقيقة المروعة ..ابتلعتها الأيام ..و لم تترك منها الا ذكرى ..تروى كالحواديت
سماها الناس بعد ذلك ..مذبحة دير ياسين ووصفوا فظائعها ...ولكن أحدا لم يرها ... كما رآها هو !!
..........................
أخر سطور الرواية : معركة..أرض..و حق..إذا نحن لم نستعده..فأنتم من بعدنا .. و أولادنا من بعدكم..كل شئ يمكن أن يهون مع الزمن إلا الأرض.....والوطن
رواية مختلفة ومفعمة بالإثارة وحب الوطن الذي نفقده من حين للآخر وأهمية القضية وأن الأرض كالعرض بل ويفوق والقصة مفعمة بأوصاف دقيقة و كثيرة لما يرجع لوظيفته كعسري ولكن كثرتها أزعجتني كنت أتمنى أن ينجح عمار في عودته كما نجح في المعركة ليكن النجاح مكلل بفرحتين ولكن النهاية واقعية فالعدو لا يهدأ ولن يجعلنا نرتاح نقطة أحببتها أنه وسط الاحتلال والمؤامرات والتعذيب لابد للحب أن يكن له مكان وكما قالت فاطمة حتى مع الحرب الحياة تدور والزواج ليس رفاهية ! أعجبتني تلك اللفتة كثيرا وحرر الله قدسنا ولم جمعنا وشتت أعدائنا ...
رواية مؤلمة، رائعة، مبدعة، كان وصفه حقيقياً لدرجة شعرت بها بأنني أشاهدها لم أتخيل موت عمار أبداً، كنت قد سألت صديقتي ههههه وأخبرتني بأنه لن يموت، كان قصدها بأن الشهيد حي عند الله، كم صُدمتُ بالنهاية !!! جملة والدة عمار له "منك لله" دمرتني :( لو كانت تعرف بما كان يمر به !! سأسجلها أول رواية تبكيني، لم أبكِ على روايةٍ قط، وكنتُ سرعان ما أخرج من أحداث الرواية، ولكن هنا، لم أتمالك نفسي بكيت عندما تذكر عمار كيف انقتلت خالته، كان مشهداً موجعاً موجعاً موجعاً، وبعدها قُتِلَ أخاه، ليدمرني أكثر بكيت ثانية عندما نقل يحيى خبر موت عمار، يا الله، شعرتُ بأبي عمار وكأنه قد كسر له أحد أضلاعه، مشهد مؤلم فعلاً
حمزة !! شخصية حمزة محبوبة وأحببته كثيراً، طريقة قتله لليهود صحيح بأنها مؤلمة وقاسية، ولكنه كان يفش غليلي، لم يكن سهلاً عليه بأن يرى أمه الحامل تُقتل أمام عينيه وبوحشية !! هم لم يتركوا لديه أي شعور بالإنسانية تجاههم، اليهود الكلاب، ليس لديهم أي رحمة فلماذا نكون رحماء معهم ؟؟!!!
فرحت للحفلة التي أقاموها لعمار قبل استشهاده، فرحت لأن عمار أحب الحياة، وعرف قيمتها، ولكن، تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن، عندما عرف قيمة كل شخص وقيمة كل شيء في قلبه استشهد، ولكن، يا لروعة استشهاده، سيعوضه الله بكل ما اشتهت نفسه في الدار الآخرة، نيال الشهدا والله يطعمنا إياها يااا رب
الرواية فاقت الروعة برغم كل الألم الناتج عنها، تستحق القراءة أكثر من مرة
ابتسامة على شفتيه هي رواية ليوسف السباعي تتحدث عن عمار الذي فقط ابتسامته حين راى ما فعل اليهود بخالته واخيه امام عينية وهو طفل ويطل عابسا طوال الروايةولاتعود له ابتسامته الا لحظة الشهادة . المفروض ان اشعر بالتعاطف مع احداث الرواية الا انني وبصراحة شديدة لم استطع ان استمتع بها فهذه الرواية مليئة بالوصف الممل جدا والذي جعلني اشرد كثيرا كمان انني لم استطع ابدا ان اتخيل بانني اتحدث عن الشعب الفلسطيني حيث ان الكاتب عندما ادخل بعض العبارات العامية كانت مصرية والامثال المستخدمة كانت مصرية كذلك حتى توزيع الشربات في الخطوبة هي عادة مصرية ايضا ،بصراحة لقد لعب يوسف السباعي في منطقة غير منطقته لم يستطع ايصال الرواية على الاقل بالنسبة لي .واعتقد ان اي تعاطف يشعر به القارىء هو تعاطف مع القضية الفلسطينة بحد ذاتها وليس من قوة عناصر الرواية. رغم انني من اشد المعجبين بيوسف السباعي منذ سنوات طويلة لكن مستوى هذه الرواية ليس بقوة بين الاطلال او رد قلبي ...الخ اعتقد بان يوسف السباعي ككاتب روايات تؤرخ الثورة المصرية كان اقوى بمراحل.
اول رواية قرأتها في حياتي كان ذلك من زمن سحيق كنت وقتها في بداية الصبا ١٢ عاما ولها الفضل يعود في عشقي للكتاب أحببتها بكل جوارحي وتأثرت بها هي اروع ما كتب يوسف السباعي ورغم أني قرأت له الكثير بعدها الا انها تبقى الاولى دائماً.
كما يقول الرائع (مريد البرغوثي) لسنا اشلاءا ولا ضحايا بل نضحي كَي نَكون أشكر قدرة العظيم الراحل يوسف السباعي علي إختطافنا من حكايتنا لحكايته تَمنَيتُ كَثيراََ وأنا أقرأ أن أجد نهاية عمّار الفلسطيني وأرضه المحتلة علي خِلاف الحقيقة، أردتُ أن أصل للصفحة الأخير وَقد عادت الأرض لأصحابها رَحِمَ الله الشهداء في كل زمان ومكان، ونَصرَ المناضلين أصحاب القضايا والحقوق 💙
فى الأرض المسروقة يعيش السارق منعماً ويرتع القاتل آمناً. ......................................... من اصدارات مكتبة مصر رواية " ابتسامه على شفتيه " للاديب المصرى يوسف السباعى . ........................................................... بالتزامن مع انتصارات اكتوبر وانتفاضة فى الاراضى المحتله قرأت الرواية التى تدور أحداثها فى القدس إبان فترة التهجير وفى خلال فترة النكسة والإنتكاسة عائلة الشيخ عبد السلام كانت محور الاحداث باختلاف شخصياتهم وكان لقصة الحب بين مى وعمار لمسه سحرية فى الاحداث . .................................................................... كما عبر همنغواى عن جيل الحرب العالمية الاولى " بالجيل الضائع " فإن السباعى استخدم نفس الرمزية عن جيل اللجوء والتهجير . ...................................................... جيل الحر ب والحلقة المفقودة : الجيل الذى عاصر وقت النكسة وغمار الحرب والانتصار هو نفسه من تغيرت لهجته بعد ذلك وتبدلت مبادئه وأخص بالذكر ثلاثة برأى شخصى بحت 1- يوسف السباعى كاتب هذه الرواية الحزينة والموثق لتلك الاعتداءات الاسرائيلية هو نفسه الذى وافق على معاهدة السلام وكانت الجائزة وزارة الثقافة وكان موقفه سببا رئيسيا فى اغتياله الغير مبرر 2- صلاح عبد الصبور الشاعر الحر والذى سمح بالتطبيع الثقافى مع العدو السرائيلى بصفته رئيس مجلس إدارة هيئة الكتاب 3- انيس منصور وان كان فى رايى اقل من سابقيه بحكم انفتاحه وعدم وضوح مبادئه قد يبدو هذا التحول مقبول من شخص يعمل فى مجال السياسة او اى مجال آخر ولكنه لا يبدوا منطقيا أو مقبولا من صاحب قلم او من أديب . ..................................................................................
وفى النهاية أقتبس : " الحرب شىء سخيف ياعمار ، سخافة أن يحاول إنسان أن يقضى على حياتك ، ولكن أسخف منه أن تترك محاولته بلا درء ولا ردع " .
معنى القصة رائع و محتواها جميل رغم أشياء كثيرة ممكن أن توقفك و أن تقراها لكن تجعلك تبكى و تشعر بحزن خاصا أخر فصلفصل موت عمار
عمار يمثل روح الوطن المهزوم الذى لا جد ما ينصفه للابتسامه او للحياة مى تمثل النقاء و الصفاء و الحب للانسانية و لروح الحياة يتلاقى الاثنان فى طريق شبه مستحيل طريق بحث عن وطن ضائع من لصوص الوطن و الحياة و الانسانية و الروح خالد هو المستقبل لتحرير القدس و كل البلدان العربية كل البلدان العربية فى أحتلال اذا لم يكن فى الحربو فهى حرب المال حرب الأقتصاد
أكذوبة عبد الناصر الكبرى !!
أقف كثيرا عن النقط السياسيةالتى تجسد فى الغالب وجهة نظر الكاتب و رؤيته فى تلك لا استطيع القول ان عبد الناصر و حقبته الزمنية كلها سيئات لكن اخطاؤه اكبر و ابشع
فكرة الزعامة المبنية على اساس خاطئ مبنى على اساس الخطب و الجمل الرنانة دون تخطيط ووجود لخطة واضحة
اى حرب يمن التى يدخلها عبد الناصر و يقوم بانهاك لجيشه و شعبه محتاج لكل عرق من جنده!! و اى ثورة يقوم بانقاذه�� ... وهم كاذب
أيكد النكسه له أسباب فى فشلها مثله مثل باقى القادة الذين قام بمحاسبتهم ككبش فداء و تصفية للحسابات السياسية
وهم كبير صدقه العرب و تعايش معه ناصر البطل المغوار المنقذ
فشل العرب الذريع فى توحدهم ضد وجود السرطان الصهيونى فى داخلهم
روح المقاومة عند الفلسطنين تشعر انها كانت اقوى و اعلى من الان الان اصبح ينشقون على بعضهم البعض منشغلون بالصراعات السياسة تاركيين خلفهم وطن ينزف و يأن !!
أستخدام الكاتب للتعبيرات المصرية و الأمثال المصرية جعلتنى أشعر أن الرواية لقصة مقاومة مصرية من قصص مقاومات مدن القنال المصرية ....
للمرة الأولى اقرأ ليوسف السباعي هذه الرواية التي اشاد بها الكثيرين وبدأت قرائتها بحماس كبير ولكن تدريجيا بدأت اشعر بالملل
ربما استطاع يوسف السباعي ان يرسم الشخصيات المختلفة ونظرتهم الي القضية كشخصية الشيخ عبد السلام واسرته وشخصية الشيخ جعفر الذي يريد للحياة ان تستمر ولو حساب القضية كلها وشخصية خالد الجيل الجديد الذي يحلم بحمل السلاح ومجابهة العدو منذ صغره واظهر النفسيات المختلفة للابطال والتي تتشابه وواقع الكثيرين
ولكن جاءت الصياغة غريبة وغير مفهومة ما بين حوارات كثيرة لا تنتهي تصيبك بالملل ! وبين انتقالات حادة من حدث لأخر دون تنبيه .. فمثلاً عمار ذلك الشخص المتجهم العابس الساخط علي كل شئ واي شئ كيف تحول لذلك الشخص البطل الذي يريد خدمة القضية ؟؟! فجـأة دون مقدمات
وغيرها عندما خرج من السجن وبعدها مباشرة في عمان ثم الجبل !! كيف ومتى وماذا حدث ؟؟!!
كانت هذه الانتقالات السريعة تُخرجني من الاحداث والاحساس بها
وفي نفس الوقت لم تناقش القضية كما تمنيت ان اجدها حتي الرومانسية لم تكن رومانسية نهائياً :D
اعتقد ان هذه الرواية نعتبرها سيناريو جاهز للتمثل وليس رواية بالمعنى المتعارف عليه !
واعلموا أن فلسطين هي معركة الحب والحرب ، معركة الثأر والحياة والموت وأنها القضية الأولي والأخيرة
-
( المعركة طويلة . معركة أرض وحق . إذا نحن لم نستعده فأنتم من بعدنا وأولادنا من بعدكم . كل شئ يمكن أن يهون مع الزمن إلا الأرض والوطن )
واعلموا أن عمار لم يمت ، بالله إن مات عمار وحمزة وعبد الكريم فمن ذا الذي يحمل السكاكين فى انتفاضة القدس الثالثة فى أيامنا تلك ؟
أما إذا أردتم الحكمة والجلد والثبات فخذوهم من فم الحاج عبد السلام :
- خير لنا أن نرحل ، أن ننجو بأعمارنا "
- بل سنبقي
- فوق الأنقاض !
- بل وتحتها
- غير معقول أن تسكن فيه ثانية
- بل غير معقول أن أتركه
- قد يدمرونه ثانية
- وسأبنيه ثانية
- قد يدمرونه فوقكم
- أغريب أن ندفن في أرضنا ؟
- إن حياتكم ..
- حياتنا لا قيمة لها بلا وطن ، ووطننا لا قيمة له بلا أرض سنبقي هنا حتي نموت . لن نتركهم يطردوننا من بيوتنا . سنمد جذورنا في الأرض كما تمد شجرة الكافور جذورها . لن نقتلع إلا بالأرض نفسها أو ندفن فيها حتي نختلط بترابها .. "إن طريقنا لا تحدده الأماني في الهواء أو الخطب علي الورق ، وإنما تحدده الدماء في الأحراش ، والجثث فوق رمال الصحاري .
من يوثق التاريخ إن لم يوثقه من عاصروا أحداثه، واكتووا بنارها، وأحسوا بها في أعماق كيانهم؟؟ وكيف يوثق التاريخ إن لم يكن في رواية شاهدة على كل تفصيلة من أحداثه، وكيف دار الزمن ودارت الحرب؟؟ قد تكون الرواية -فنيًّا- أضعف من غيرها، إلا أن توثيقها للتاريخ، ونهايتها المبهرة -رغم توقعها- تسمو بها كي تعد ضمن روايات تخليد ملحمة حرب الاستنزاف.. الحاج عبد السلام وفاطمة وخالد، ويحيى وعبد الله وحمزة.. ومي وعمار.. وابتسامة على شفتيه! يا لها من ابتسامة! عمار الذي وهبه أبوه لوطنه فداء له ولنفسه ولكل من أحب.. وهبه أبوه للحرب.. حرب يدفع فيها أحدنا عمره، وآخر ماله، وثالث علمه، ورابع، وخامس، وعاشر، ومائة، وألف.. حرب لن تنتهي ما دام في المرء عرق ينبض، وما دام هناك من يؤمن بالقضية.. لا أستطيع أن أمنح أعز من هذا يا رب، ما بقي لي أضأل كثيرًا مما وهبت. اللهم امنحني الصبر بقدر ما منحت من نفسي ومن قلبي ومن روحي. ويا له من ثمن!
فلسطين جرح الامة النازف ألم يحن الوقت كي يندمل ذلك الجرح منذ أيام يوسف السباعي والامة العربية تعيش على الامل بان تعود فلسطين ذات يوم الى أحضان أبنائها. بما إننا ارتضينا العجز فلن يبقي أمامنا سوى الدعاء لرب العالمين بأن ينصرنا على أعداءنا
إن الحرب عملية سخيفة، ولكن عندما يُواجهك إنسان بسخافة محاولاً إبادتك..فستكون أكثر منه سخافة إذا لم تُحاول درء الضربة وردعه..وتحرير ارضك واسترداد حقك ما اوخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة