What do you think?
Rate this book
كيف نكتب التاريخ الإسلامي
تناول المنهج الذى ينبغى أن تعاد على أساسه كتابة التاريخ الإسلامى عارضاً لمظاهر الجاهلية العربية ثم بعثة الرسول حتى صدر الإسلام.
261 pages, Paperback
First published January 1, 1993
8 people are currently reading
572 people want to read
About the author
محمد قطب
92 books1,470 followersمحمد قطب إبراهيم كاتب إسلامي مصري, له عدة مؤلفات. وهو أخو سيد قطب ، وكان يقيم في مكة المكرمة قبل وفاته.
مثل الأستاذ محمد قطب علامة فكرية وحركية بارزة بالنسبة للحركة الإسلامية المعاصرة ، فهو صاحب مؤلفات هامة تؤسس للفكر الإسلامي المعاصر من منطلق معرفي إسلامي مخالف لنظرية المعرفة الغربية ، وهو يربط بين الفكر والواقع عبر العديد من مؤلفاته التي حاولت تفسير الواقع أيضا من منظور إسلامي ،
من كتبه: قطب في تأسيس مدرسة إسلامية ذات طابع حركي داخل الجامعات الســعودية عبر إشرافه على العديد من الرسائل الجامعية . ينبه محمد قطب في كتبه إلى خطر الصدام مع الأنظمة السياسية الحاكمة في العالم العربي قبل القدرة عليه ، وقبل أن يفهم الناس ـ المحكومون بهذه الأنظمة ـ معني كلمة التوحيد وضرورة الحكم بما أنزل الله ، واستدل على ذلك بقوله تعالى: ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ). واستطرد محمد قطب قائلاً : إن قيادات الجماعة الإسلامية كانت تفتقد إلى الوعي والخبرة التي تمكنها من إدراك خطر التورط في مواجهة مع النظام السياسي . يرى محمد قطب أن موقف الغرب من الإسلام هو موقف صليبي واضح ، وما يقول عنه الغرب: "إنه تسامح مع الإسلام " ، إنما هو في الحقيقة مجرد شعارات فارغة. وتوقع أن تكون أوضاع الأقليات الإسلامية في الغرب ـ وأمريكا خاصة ـ في منتهى الصعوبة والخطورة ، ونبه المسلمين هناك للاستعداد للأخطر والأسوء.
مثل الأستاذ محمد قطب علامة فكرية وحركية بارزة بالنسبة للحركة الإسلامية المعاصرة ، فهو صاحب مؤلفات هامة تؤسس للفكر الإسلامي المعاصر من منطلق معرفي إسلامي مخالف لنظرية المعرفة الغربية ، وهو يربط بين الفكر والواقع عبر العديد من مؤلفاته التي حاولت تفسير الواقع أيضا من منظور إسلامي ،
من كتبه: قطب في تأسيس مدرسة إسلامية ذات طابع حركي داخل الجامعات الســعودية عبر إشرافه على العديد من الرسائل الجامعية . ينبه محمد قطب في كتبه إلى خطر الصدام مع الأنظمة السياسية الحاكمة في العالم العربي قبل القدرة عليه ، وقبل أن يفهم الناس ـ المحكومون بهذه الأنظمة ـ معني كلمة التوحيد وضرورة الحكم بما أنزل الله ، واستدل على ذلك بقوله تعالى: ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ). واستطرد محمد قطب قائلاً : إن قيادات الجماعة الإسلامية كانت تفتقد إلى الوعي والخبرة التي تمكنها من إدراك خطر التورط في مواجهة مع النظام السياسي . يرى محمد قطب أن موقف الغرب من الإسلام هو موقف صليبي واضح ، وما يقول عنه الغرب: "إنه تسامح مع الإسلام " ، إنما هو في الحقيقة مجرد شعارات فارغة. وتوقع أن تكون أوضاع الأقليات الإسلامية في الغرب ـ وأمريكا خاصة ـ في منتهى الصعوبة والخطورة ، ونبه المسلمين هناك للاستعداد للأخطر والأسوء.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
July 4, 2023
يعرض محمد قطب الأسباب التي تدعو إلى إعادة كتابة التاريخ الاسلامي, لأن التاريخ كُتب من المصادر الاسلامية القديمة التي كتبها المؤرخين المسلمين بروايات كثيرة ومتناقضة في بعض الأحيان فتحتاج إلى التدقيق والمراجعة, وأيضا من المراجع الحديثة التي كتبها المستشرقين وتلاميذهم بعضها بعيد عن الأمانة العلمية بإساءة تأويل النصوص واستغلال الروايات الضعيفة ونشرها
وأيضا بعض الكتابات التاريخية ركزت على التاريخ السياسي والصراع على الحكم -وهو أسوأ ما في تاريخ المسلمين- على حساب بقية مجالات الحياة الأخرى الدينية والعلمية والفكرية والاجتماعية.
يؤكد محمد قطب أنه لا يقصد إخفاء أو عدم ذكر الأخطاء والانحرافات التي حدثت فعلا عبر التاريخ الاسلامي, لكنه يرفض أن يتم تجسيم الأخطاء وتضخيمها للزعم بأن الاسلام استنفذ قدرته على التطبيق في الواقع في المستقبل
الكتاب تناول موضوعات متعددة عن الدين بوجه عام وأثر عقيدة التوحيد في الحياة, المجتمعات الاسلامية والأخطاء البشرية الوارد حدوثها, وغيرها
ثم انتقل إلى بدء حدوث الانحرافات في سياسة الحكم في الفترة الأموية والعباسية لكن مع استمرار نمو وازدهار الحركة العلمية والحضارية, والتركيز على أن الحضارة ليست فقط تقدم العلوم والعمران ولكن تشمل القيم والأخلاقيات
ثم بدء الانحسار الاسلامي والفترة العثمانية بما لها وما عليها, والوصول إلى مرحلة التخلف والضعف وذكر من أسبابها إهمال العلم والعمل, الفساد السياسي, الجهل, الغزو الفكري والاستعمار ...وغيرها الكثير.
دراسة وآراء قابلة للنِقاش أوالاختلاف في محاولة للاستفادة من أحداث التاريخ
وأيضا بعض الكتابات التاريخية ركزت على التاريخ السياسي والصراع على الحكم -وهو أسوأ ما في تاريخ المسلمين- على حساب بقية مجالات الحياة الأخرى الدينية والعلمية والفكرية والاجتماعية.
يؤكد محمد قطب أنه لا يقصد إخفاء أو عدم ذكر الأخطاء والانحرافات التي حدثت فعلا عبر التاريخ الاسلامي, لكنه يرفض أن يتم تجسيم الأخطاء وتضخيمها للزعم بأن الاسلام استنفذ قدرته على التطبيق في الواقع في المستقبل
الكتاب تناول موضوعات متعددة عن الدين بوجه عام وأثر عقيدة التوحيد في الحياة, المجتمعات الاسلامية والأخطاء البشرية الوارد حدوثها, وغيرها
ثم انتقل إلى بدء حدوث الانحرافات في سياسة الحكم في الفترة الأموية والعباسية لكن مع استمرار نمو وازدهار الحركة العلمية والحضارية, والتركيز على أن الحضارة ليست فقط تقدم العلوم والعمران ولكن تشمل القيم والأخلاقيات
ثم بدء الانحسار الاسلامي والفترة العثمانية بما لها وما عليها, والوصول إلى مرحلة التخلف والضعف وذكر من أسبابها إهمال العلم والعمل, الفساد السياسي, الجهل, الغزو الفكري والاستعمار ...وغيرها الكثير.
دراسة وآراء قابلة للنِقاش أوالاختلاف في محاولة للاستفادة من أحداث التاريخ
February 8, 2021
إن التاريخ ليس مجرد أقاصيص تحكى، ولا هو مجرد تسجيل للوقائع والأحداث. إنما يُدرس التاريخ للعبرة، ويدرس للتربية، تربية الأجيال. وكتاباتنا في عصرنا الحديث هذا، كثير منها غافل عن هذه المهمة التربوية، لاعتماد كثير من المؤرخين على كتب المستشرقين، ولا يخفى على ذي بصيرة حقد هؤلاء على الإسلام. وهذا ما جعل محمد قطب -رحمه الله- يؤمن بضرورة إعادة كتابة التاريخ الإسلامي من جديد، وإن كان يرى أنه يحتاج لجهد شاق، لكنه ضروري للأمة إن أرادت فعلا أن تعود إلى الحياة، وتؤدي دورها الذي أخرجها الله من أجله.
وقد حاول -رحمه الله- من خلال هذا الكتاب تصحيح منهج المؤرخين في دراستهم للتاريخ الإسلامي، مع تحليل رائع لكل فترة من فترات التاريخ الإسلامي.
كتاب قيّم.
وقد حاول -رحمه الله- من خلال هذا الكتاب تصحيح منهج المؤرخين في دراستهم للتاريخ الإسلامي، مع تحليل رائع لكل فترة من فترات التاريخ الإسلامي.
كتاب قيّم.
October 20, 2012
من بديهيات التوجيه التربوي لدراسة التاريخ الاسلامي ان يخرج أجيالاً مسلمه تعرف حقيقة دينها وتستمسك به وتعمل على إحيائه في نفوسها وفي الواقع, هذا الكتاب بمثابة دليل للنهضة حيث ان قيام الحركة العلمية الاسلامية –في القرون الأولى- كان في ظل العقيده وبدافع منها.
أهم الافكار التي تناولها هذا الكتاب الرائع:
- فكرة ان الاسلام قد أستنفذ أدواته وانه لا نستطيع تطبيقه بعد فترة الخلفاء الراشدين.
- إن هذا الدين على كل مثالياته نظام واقعي قابل للتطبيق مفصل من لدن حكيم خبير ليكون واقعاً معاشاً في الارض, لا ليكون شعارات. وهذه الامة-بالتحديد قرونها المفضله الأولى- قامت بتطبيق مثالي لهذا الدين في عالم الواقع فارتفعت الى عالم المثل مع بشريتها الكامله.
- فكرة أن الدين علاقة بين العبد والرب, محلها القلب, ولا علاقة لها بواقع الحياه.
- التركيز على التاريخ السياسي للمسلمين -خاصة بعد فترة صدر الاسلام- على حساب باقي المجالات الحياه الاسلامية: العقيديه, الفكرية, الحضارية, العلمية, الاجتماعيه... والاقتصار عليه في عرض التاريخ يعطي صورة مشوهه!
- التركيز في حضارة الاسلام على الزخارف والعمارة والمسكوكات, ليست أثمن ما في الحضارة, ولكن كل هذا يكمل الصورة ويضع التفاصيل على الآطر القائمه لتنبض بالحياه.
- ستقرأ ايضاً في هذا الكتاب لماذا ونعمة وآثار وفوائد "لا إله الا الله"؟
- فلسفة ومنهج دار الارقم في التعليم وكيف يؤدي الى رفعة النفس وانطلاقها للبناء والانضباط بالضوابط الربانية وتوجيهه الطاقه كلها لله. وكيف كانت تلك النفوس توجهه إلى الله.
- وستقرأ ايضاً اجابه واضحه للسؤال: هل التخلف من طبيعة الاسلام؟
- وستتعلم كيف تقيم الحضارات.
- هل هناك ذاتيه للمسلم اكثر من إسلامه؟
- ستتعلم أيضاً كيف تتطبق هذه الآيه : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) وذلك حين تستقيم الأمه على دين ربها, وتجاهد في نشر دعوته تكون بالفعل شاهده على البشرية, لانها تكون قد أعطت النموذج الصيحيح, وأعطت القدوة, وبلغت وأنذرت.
والذي حدث حين نكلت الأمه عن الطريق أن النموذج الصحيح غاب عن الأنظار..اللهم أعنا.
أهم الافكار التي تناولها هذا الكتاب الرائع:
- فكرة ان الاسلام قد أستنفذ أدواته وانه لا نستطيع تطبيقه بعد فترة الخلفاء الراشدين.
- إن هذا الدين على كل مثالياته نظام واقعي قابل للتطبيق مفصل من لدن حكيم خبير ليكون واقعاً معاشاً في الارض, لا ليكون شعارات. وهذه الامة-بالتحديد قرونها المفضله الأولى- قامت بتطبيق مثالي لهذا الدين في عالم الواقع فارتفعت الى عالم المثل مع بشريتها الكامله.
- فكرة أن الدين علاقة بين العبد والرب, محلها القلب, ولا علاقة لها بواقع الحياه.
- التركيز على التاريخ السياسي للمسلمين -خاصة بعد فترة صدر الاسلام- على حساب باقي المجالات الحياه الاسلامية: العقيديه, الفكرية, الحضارية, العلمية, الاجتماعيه... والاقتصار عليه في عرض التاريخ يعطي صورة مشوهه!
- التركيز في حضارة الاسلام على الزخارف والعمارة والمسكوكات, ليست أثمن ما في الحضارة, ولكن كل هذا يكمل الصورة ويضع التفاصيل على الآطر القائمه لتنبض بالحياه.
- ستقرأ ايضاً في هذا الكتاب لماذا ونعمة وآثار وفوائد "لا إله الا الله"؟
- فلسفة ومنهج دار الارقم في التعليم وكيف يؤدي الى رفعة النفس وانطلاقها للبناء والانضباط بالضوابط الربانية وتوجيهه الطاقه كلها لله. وكيف كانت تلك النفوس توجهه إلى الله.
- وستقرأ ايضاً اجابه واضحه للسؤال: هل التخلف من طبيعة الاسلام؟
- وستتعلم كيف تقيم الحضارات.
- هل هناك ذاتيه للمسلم اكثر من إسلامه؟
- ستتعلم أيضاً كيف تتطبق هذه الآيه : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) وذلك حين تستقيم الأمه على دين ربها, وتجاهد في نشر دعوته تكون بالفعل شاهده على البشرية, لانها تكون قد أعطت النموذج الصيحيح, وأعطت القدوة, وبلغت وأنذرت.
والذي حدث حين نكلت الأمه عن الطريق أن النموذج الصحيح غاب عن الأنظار..اللهم أعنا.
March 15, 2012
يقول أحد المستشرقين في كتاب "الشرق الأدنى، مجتمعه وثقافته":
"إننا في كل بلد إسلامي دخلناه، نبشنا الأرض لاستخراج حضارات ما قبل الإسلام. ولسنا نطمع بطبيعة الحال أن يرتد المسلم إلى عقائد ما قبل الإسلام، ولكن يكفينا تذبذب ولائه بين الإسلام وبين تلك الحضارات".
خير ما خرجت به من هذا الكتاب أن تقسيمات الدولة العباسية، الدولة الأموية، الدول... لم يكن موجودًا في تاريخ الإسلام، إنما كانت هناك ففط دولة الإسلام، وكان هناك جهاد مسلمين، لذا وجدنا الجهاد لم يتوقف طوال تلك العهود اللهم إلا بعد سقوط الخلافة الإسلامية.
"إننا في كل بلد إسلامي دخلناه، نبشنا الأرض لاستخراج حضارات ما قبل الإسلام. ولسنا نطمع بطبيعة الحال أن يرتد المسلم إلى عقائد ما قبل الإسلام، ولكن يكفينا تذبذب ولائه بين الإسلام وبين تلك الحضارات".
خير ما خرجت به من هذا الكتاب أن تقسيمات الدولة العباسية، الدولة الأموية، الدول... لم يكن موجودًا في تاريخ الإسلام، إنما كانت هناك ففط دولة الإسلام، وكان هناك جهاد مسلمين، لذا وجدنا الجهاد لم يتوقف طوال تلك العهود اللهم إلا بعد سقوط الخلافة الإسلامية.
April 25, 2014
كتاب بديع، وفيه أفكار مفصلية في كتابة التاريخ الإسلامي، أفكار كأنها طاقة نور.. وهو رائع لمن يريد أن يأخذ فكرة سريعة عن التاريخ الإسلامي ككل.
ولهجة الداعية المسيطرة على الكتاب -وإن كانت لا تعجب الأكاديميين- إلا أنها كالروح بالنسبة للشباب، لو فقدها الكتاب لم يعد صالحا لهم.
ولا يعني هذا أني أتفق مع كل ما فيه، فهذا شأن البشر مع البشر وإن تفاوتت المقامات وكان بعضهم لبعض كبقل في أصول نخل.
ولهجة الداعية المسيطرة على الكتاب -وإن كانت لا تعجب الأكاديميين- إلا أنها كالروح بالنسبة للشباب، لو فقدها الكتاب لم يعد صالحا لهم.
ولا يعني هذا أني أتفق مع كل ما فيه، فهذا شأن البشر مع البشر وإن تفاوتت المقامات وكان بعضهم لبعض كبقل في أصول نخل.
May 1, 2014
وجدت في مراجعات بعض القراء من يُعيب هذا الكتاب لأنه لم يتناول بعض الفترات التاريخية، وكأنه كتاب تاريخي وليس كتاب لوضع منهج لكتابة تاريخ.
نقطة مهمة كان لا بد أن أبدأ بها مراجعتي، خاصة وأنني قرأت الكتاب بتلك النظرة الأخيرة.
نظرة سريعة للفهرس تعطيك إجابة مختصرة عن السؤال.
- لماذا نكتب التاريخ الإسلامي؟
لأن التاريخ هو مفتاح الحاضر،والمستقبل. أو كما قال الأستاذ محمد حسنين هيكل:
"الاهتمام بالسياسة فكراً و عملاً، يقتضى قراءة التاريخ أولاً، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالاً طول عمرهم!". وقد سبق أن اتفقنا أن السياسة هي كل شئ، هي رغيف العيش.
- الجاهلية. وهنا يُعيد الأستاذ قطب إعادة تعريف الجاهلية مرة أخرى، فلكي تستطيع أن تكتب تاريخ الإسلام لا بد أن تدرك بشكل جيد ما هو الإسلام ولماذا نزل.
- الإسلام. وتوضيح مفاهيم جديدة لتوضيح ما كتبه التاريخ. فالجهاد ليس حربًا بقدر ما هو إزالة للعقبات في طريق الدعوة، وأي وسيلة تؤدي الغرض هي جهاد.
- البعثة وصدر الإسلام. فالبدايات هي طريق النهايات.
وهو اقتباس أراه مهمًا للمنشغلين بالدعوة في أيامنا هذه.
- المد الإسلامي. وهنا اختلف مع الأستاذ قطب حين يعتبر أن من أسباب ما طرأ على صفحة التاريخ الإسلامي من سواد هو بسبب دخول عدد كبير من غير المسلمين في الإسلام في وقت قصير، فلم يتشربوا روح الإسلام الحقيقية. كما جاء في الصفحة التاسعة بعد المائة. وأنا هنا لم أستطع فهم وجهة نظره، هل الفتوحات الإسلامية ونشر الدعوة كانت فرضًا أم أنها نقمة على الإسلام والمسلمين؟ وأليست هذه هي نفس وجهة نظر اليهود في قبول الطفل الذي ولد لأم يهودية فقط في دينهم حتى لا يدخل فيه من الأممين أحد؟
وللمؤلف تعريف جميل للمجتمع، حيث لا يقصره فقط على الأفراد بل على الرابطة بينهم. ولذلك نجده في بحثه مهتمًا بالمجتمع أكثر من الحكومة، وهو لا ينفي وجوب الحاكمية لله. ولكنه يقول:
- بدء الانحسار. واختلف مرة أخرى مع الأستاذ قطب. فهو يحمل عبد الله بن سبأ مسئولية الفتنة الكبرى أواخر
الخلافة الراشدة والعصر الأموي، والفرس أخطاء العصر العباسي، والصهاينة زلات العثمانيين.
- الصحوة الإسلامية، وخيوط المستقبل. وهما أجمل ما في الكتاب المنهج، فال��اريخ ليس قصصًا وحكايات. بل طريق إلى المستقبل.
نقطة مهمة كان لا بد أن أبدأ بها مراجعتي، خاصة وأنني قرأت الكتاب بتلك النظرة الأخيرة.
نظرة سريعة للفهرس تعطيك إجابة مختصرة عن السؤال.
- لماذا نكتب التاريخ الإسلامي؟
لأن التاريخ هو مفتاح الحاضر،والمستقبل. أو كما قال الأستاذ محمد حسنين هيكل:
"الاهتمام بالسياسة فكراً و عملاً، يقتضى قراءة التاريخ أولاً، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالاً طول عمرهم!". وقد سبق أن اتفقنا أن السياسة هي كل شئ، هي رغيف العيش.
- الجاهلية. وهنا يُعيد الأستاذ قطب إعادة تعريف الجاهلية مرة أخرى، فلكي تستطيع أن تكتب تاريخ الإسلام لا بد أن تدرك بشكل جيد ما هو الإسلام ولماذا نزل.
- الإسلام. وتوضيح مفاهيم جديدة لتوضيح ما كتبه التاريخ. فالجهاد ليس حربًا بقدر ما هو إزالة للعقبات في طريق الدعوة، وأي وسيلة تؤدي الغرض هي جهاد.
- البعثة وصدر الإسلام. فالبدايات هي طريق النهايات.
وهو اقتباس أراه مهمًا للمنشغلين بالدعوة في أيامنا هذه.
- المد الإسلامي. وهنا اختلف مع الأستاذ قطب حين يعتبر أن من أسباب ما طرأ على صفحة التاريخ الإسلامي من سواد هو بسبب دخول عدد كبير من غير المسلمين في الإسلام في وقت قصير، فلم يتشربوا روح الإسلام الحقيقية. كما جاء في الصفحة التاسعة بعد المائة. وأنا هنا لم أستطع فهم وجهة نظره، هل الفتوحات الإسلامية ونشر الدعوة كانت فرضًا أم أنها نقمة على الإسلام والمسلمين؟ وأليست هذه هي نفس وجهة نظر اليهود في قبول الطفل الذي ولد لأم يهودية فقط في دينهم حتى لا يدخل فيه من الأممين أحد؟
وللمؤلف تعريف جميل للمجتمع، حيث لا يقصره فقط على الأفراد بل على الرابطة بينهم. ولذلك نجده في بحثه مهتمًا بالمجتمع أكثر من الحكومة، وهو لا ينفي وجوب الحاكمية لله. ولكنه يقول:
- بدء الانحسار. واختلف مرة أخرى مع الأستاذ قطب. فهو يحمل عبد الله بن سبأ مسئولية الفتنة الكبرى أواخر
الخلافة الراشدة والعصر الأموي، والفرس أخطاء العصر العباسي، والصهاينة زلات العثمانيين.
(ويخيل إليَّ أن الذين يكبرون من أمر ابن سبأ إلى هذا الحد، يسرفون على أنفسهم وعلى التاريخ إسرافا شديدا... وما كان المسلمون في عصر عثمان ليعبث بعقولهم وآرائهم وسلطانهم طارئ من أهل الكتاب أسلم أيام عثمان… فلنقف من هذا كله موقف التحفظ والتحرج والاحتياط، ولنكبر المسلمين على أن يعبث بدينهم وسياستهم وقولهم ودولتهم رجل أقبل من صنعاء، وكان أبوه يهوديا وكانت أمه سوداء، وكان هو يهوديا، ثم أسلم لا رغبا ولا رهبا، ولكن مكرا وكيدا وخداعا، ثم أتيح له من النجاح ما كان ينبغي، فحرض المسلمين على خليفتهم حتى قتلوه). – طه حسين.
...
- الصحوة الإسلامية، وخيوط المستقبل. وهما أجمل ما في الكتاب المنهج، فال��اريخ ليس قصصًا وحكايات. بل طريق إلى المستقبل.
Read
December 24, 2021Gbv
January 10, 2013
كتاب جميل و خفيف بـ 260 صفحة. لا يتناول الكِتاب طريقة علمية أو يقدم إطروحات عن كتابة التاريخ الإسلامي كما كنت متوقعاً. برأي أن عنوان الكِتاب لا يتناسب مع محتواه.
عموماً, يتحدث الدكتور محمد قطب في بداية الكِتاب عن الجاهلية و تعريفها و أنها للأسف محصورة فقط في عصر ما قبل الإسلام و هذا ليس بالضروة صحيحاً حيث أن تعريفها الواسع يشمل كل عصر حينما يُكفر بالخالق و يُعبد المخلوق و الصنم. شخصيا, جزيئة الكتاب الأولى ( الثلاث الفصول الأولى) مملة جدا و كان شبه يدور في حلقة فارغة.
لكن في الفصول الأربع الأخيرة من الكِتاب تحدث الكاتب عن المد الإسلامي بعد أنتهاء العصر الراشدي و تناول نقطة أن كيف لدين مثل الإسلام أن يموت إذا وصلت فتوحاته إلى الأندلس غرباً و حدود الصين شرقاً في أقل من مئة سنة كما زعم الكثير و لكن قضية الضعف في بعض فترات التاريخ تعزى لسياسة حكام الدولة انذاك التي نخرت في عظام الدولة حينما إمتلئت قصور الخلفاء بالشعراء و الجواري و العازفين و (البحبحة) في بيت مال المسلمين ضاربا المثل في الفروق بين عمر بن عبدالعزيز و الأخرون.
و تحدث عن التطور التي تعيشه أوروبا و عن كيفية دخوله إلى أراضيها مع إنحطاط الحضارة الإسلامية و ردود فعل الكنيسة انذاك متخوفة من إنتشار العلم و المعرفة بين شعوبها ثم فقدان مكانتها المهمة في الدولة موضحاً أن أوروبا كانت تعيش في العصور المظلمة بدين و بلا علم و الان بعلم و بكن بلا دين (عندما كانت الكنيسة هي الدولة !). يقول جملة جدا جملية:
(( إن أول ما يستوقفنا في المدينة الأسلامية قبل مبانيها و طرزها المعمارية و شوارعها و ضخامة حجمها و تنظيم مرافقها هو أن مركزها الذي تتفرع عنه و تمتد هو المسجد الجامع. إنظر إلى المدينة المعاصرة لترى الفرق.. إن مركز المدينة الحديثة هو السوق..أو هو الملاهي! و ذلك يدلك على اتجاه اهتمامات الناس !)) صادق !!.
أيضا تحدث أخيرا الكاتب عن (بدء الإنحسار) في الدولة الإسلامية و بداية عهد جديد يشهد ضعف المسلمين و بالتالي تقلب الموازين لأوروبا .
مرّ مروراً سريعاً على الصدامات بين العثمانيين و فرنسا و إنجلترا في قطع جزء من أرض العرب و إهدائها لليهود و صد عبدالحميد الثاني هذه المحاولات حتى حال على الدولة الحول بالأنهيار التام في الحرب العالمية الاولى.
الكتاب مجملاً جميل جدا في نصفه الثاني لكن ما يُعاب عليه الأخطاء الإملائية الكثيرة جدا جدا !.
و بالتأكيد سأقرأ المزيد من كتب الكاتب.
عموماً, يتحدث الدكتور محمد قطب في بداية الكِتاب عن الجاهلية و تعريفها و أنها للأسف محصورة فقط في عصر ما قبل الإسلام و هذا ليس بالضروة صحيحاً حيث أن تعريفها الواسع يشمل كل عصر حينما يُكفر بالخالق و يُعبد المخلوق و الصنم. شخصيا, جزيئة الكتاب الأولى ( الثلاث الفصول الأولى) مملة جدا و كان شبه يدور في حلقة فارغة.
لكن في الفصول الأربع الأخيرة من الكِتاب تحدث الكاتب عن المد الإسلامي بعد أنتهاء العصر الراشدي و تناول نقطة أن كيف لدين مثل الإسلام أن يموت إذا وصلت فتوحاته إلى الأندلس غرباً و حدود الصين شرقاً في أقل من مئة سنة كما زعم الكثير و لكن قضية الضعف في بعض فترات التاريخ تعزى لسياسة حكام الدولة انذاك التي نخرت في عظام الدولة حينما إمتلئت قصور الخلفاء بالشعراء و الجواري و العازفين و (البحبحة) في بيت مال المسلمين ضاربا المثل في الفروق بين عمر بن عبدالعزيز و الأخرون.
و تحدث عن التطور التي تعيشه أوروبا و عن كيفية دخوله إلى أراضيها مع إنحطاط الحضارة الإسلامية و ردود فعل الكنيسة انذاك متخوفة من إنتشار العلم و المعرفة بين شعوبها ثم فقدان مكانتها المهمة في الدولة موضحاً أن أوروبا كانت تعيش في العصور المظلمة بدين و بلا علم و الان بعلم و بكن بلا دين (عندما كانت الكنيسة هي الدولة !). يقول جملة جدا جملية:
(( إن أول ما يستوقفنا في المدينة الأسلامية قبل مبانيها و طرزها المعمارية و شوارعها و ضخامة حجمها و تنظيم مرافقها هو أن مركزها الذي تتفرع عنه و تمتد هو المسجد الجامع. إنظر إلى المدينة المعاصرة لترى الفرق.. إن مركز المدينة الحديثة هو السوق..أو هو الملاهي! و ذلك يدلك على اتجاه اهتمامات الناس !)) صادق !!.
أيضا تحدث أخيرا الكاتب عن (بدء الإنحسار) في الدولة الإسلامية و بداية عهد جديد يشهد ضعف المسلمين و بالتالي تقلب الموازين لأوروبا .
مرّ مروراً سريعاً على الصدامات بين العثمانيين و فرنسا و إنجلترا في قطع جزء من أرض العرب و إهدائها لليهود و صد عبدالحميد الثاني هذه المحاولات حتى حال على الدولة الحول بالأنهيار التام في الحرب العالمية الاولى.
الكتاب مجملاً جميل جدا في نصفه الثاني لكن ما يُعاب عليه الأخطاء الإملائية الكثيرة جدا جدا !.
و بالتأكيد سأقرأ المزيد من كتب الكاتب.
July 21, 2018
الكتاب مكتوب من وجه نظر دعوية ، سواء للكبار بالدروس او الطلاب في المدارس ، بحيث يكون التاريخ مادة للتعلم والعبر وغرس القيم ،،
.....
تكلم علي الاخطاء التي كتبت بها مناهج التاريخ في المدارس او الكتب عامة من وجه نظره كقارئ ،،
تحدث عن تاريخ المسلمين من اول البعثة من وجه نظره التربوية والعبر التي يمكن استخراجها وكيفية صياغتها الي العصر الحديث ، ثم انتقل الي جيل الصحوة من التيارات " الاسلامية " وذكر جهدها في اعادة المسلمين للمسار الصحيح ، وذكر الأخطاء التي وقعوا فيها ونصائحه لهم للحفاظ علي المسار ....> كل دا عمل فيه بذل فكري كويس
هختلف معاه في حل الوضع المزري الذي فيه المسلمون وهو الرجوع التدريجي للاسلام وبناء قاعدة من جيل مسلم ...
هو عامة الموضوع ليس بالسهولة التي تخيلها الكاتب ، لان الدولة التي تحكمه لن تتركه يبني ذلك الجيل !! هي بتعمل معاه توازنات ونشر ما تريد هي ان تنشره ، ذكرني برواية مقطعها "
- أنا حر يا زوربا ؟
- كلا لست حُرّاً.
كُلُّ ما في الأمر، أنّ الحبلَ المربوط َفي عنقكَ أطولُ قليلاً من حبال الآخرين.'
الدولة كانت بتعمل توازنات لاستخدامهم لاغراض تريدها ، هذا غير الاختراقات التي حدثت ،،،
وجه نظري كسر شوكة الظلم اولا ....
هما بيستشهدوا بالتجربة الدعوية للنبي ، لكن ربنا قدر للنبي انه يخرج في ارض الحجاز في بيئة فطرية لها مميزات جيدة لللدعوة؛ ليس فيها جبروت الملوك مثل فارس او الروم ...
الكتاب دعوي ممكن لا يستهوي القراء الاكاديميين سواء من حيث الكفاءة او الموضوعية او الصياغة ، لكن فيه افكار جميلة كتير جداً ايا كان القارئ هيطلع باستفاده منه إن قرأه بغرض كتابته
.....
تكلم علي الاخطاء التي كتبت بها مناهج التاريخ في المدارس او الكتب عامة من وجه نظره كقارئ ،،
تحدث عن تاريخ المسلمين من اول البعثة من وجه نظره التربوية والعبر التي يمكن استخراجها وكيفية صياغتها الي العصر الحديث ، ثم انتقل الي جيل الصحوة من التيارات " الاسلامية " وذكر جهدها في اعادة المسلمين للمسار الصحيح ، وذكر الأخطاء التي وقعوا فيها ونصائحه لهم للحفاظ علي المسار ....> كل دا عمل فيه بذل فكري كويس
هختلف معاه في حل الوضع المزري الذي فيه المسلمون وهو الرجوع التدريجي للاسلام وبناء قاعدة من جيل مسلم ...
هو عامة الموضوع ليس بالسهولة التي تخيلها الكاتب ، لان الدولة التي تحكمه لن تتركه يبني ذلك الجيل !! هي بتعمل معاه توازنات ونشر ما تريد هي ان تنشره ، ذكرني برواية مقطعها "
- أنا حر يا زوربا ؟
- كلا لست حُرّاً.
كُلُّ ما في الأمر، أنّ الحبلَ المربوط َفي عنقكَ أطولُ قليلاً من حبال الآخرين.'
الدولة كانت بتعمل توازنات لاستخدامهم لاغراض تريدها ، هذا غير الاختراقات التي حدثت ،،،
وجه نظري كسر شوكة الظلم اولا ....
هما بيستشهدوا بالتجربة الدعوية للنبي ، لكن ربنا قدر للنبي انه يخرج في ارض الحجاز في بيئة فطرية لها مميزات جيدة لللدعوة؛ ليس فيها جبروت الملوك مثل فارس او الروم ...
الكتاب دعوي ممكن لا يستهوي القراء الاكاديميين سواء من حيث الكفاءة او الموضوعية او الصياغة ، لكن فيه افكار جميلة كتير جداً ايا كان القارئ هيطلع باستفاده منه إن قرأه بغرض كتابته
May 18, 2013
أظن طريقتة فى الكتابة مشابهه جدا لطريقة اخوه سيد قطب وبيستخدم نفس المصطلحات وكتاباته محاولة لتفسير كتابات سيد قطب .
الكتاب فى مجملة لم يضف جديد لانه دعوه إلى قراءة التاريخ الإسلامى بشكلة المكتوب فى الكتب التراثية ككتله واحده بما لتلك الكتلة من حسنات وسيئات ... ونبذ محاولات تقسيم التاريخ الإسلامى لإظهار الجوانب السيئة وإخفاء الجوانب المشرقه من هذا التاريخ .
الكتاب فى مجملة لم يضف جديد لانه دعوه إلى قراءة التاريخ الإسلامى بشكلة المكتوب فى الكتب التراثية ككتله واحده بما لتلك الكتلة من حسنات وسيئات ... ونبذ محاولات تقسيم التاريخ الإسلامى لإظهار الجوانب السيئة وإخفاء الجوانب المشرقه من هذا التاريخ .
September 13, 2013
كتاب مهم جدا لمن ينوي دراسة التاريخ الاسلامي..شرح لكل فترة من فترات الاسلام مع الاشارة للشبهات التي اثارها المستشرقون و تلامذتمهم من "عرب" و لفت الانظار لطريقتهم الخبيثة لدس السموم في عقل القارئ المسلم..يحتاج للقراءة اكثر من مرة لانه ليس من نوع الكتابات التي تثير اعجاب القارئ .
January 1, 2015
قرأته قبل سبع سنين تقريبا، ولا ازال اذكر انه اول كتاب اثر في بشكل خاص، تفكيرا عميقا وتحليلا.
Displaying 1 - 12 of 12 reviews