ليس من الإسلام

by محمد الغزالي

في ظل هذا العصر الحاضر الذى يمتاز بسعة المعرفة ويقظة الوعى وكثرة وسائل الإعلام التى تغزو العقل العادى وتزود الفرد بما يحتاج إليه ، نرى أن الإنسان المسلم لا علم عن دينه إلا القليل وأن المادة الثقافية التى تقدم إليه مشوبة بعناصر ضارة بل كان الغش الثقافى هو الطابع السائد ، أو العملة المتداولة وهذه حال لا يجوز قبولها أو الغض من عُقباها فالهجوم على الإسلام شديد ، وخصومة يمتازون بالدهاء والمراوغة وكثيراً ما يلجئون إلى التزوير والدعوى ، وفقر الثقافة كفقر الدم دليل على ضعف وذبول ونذير ضياع وهزيمة وتماشياً مع طبيعة الإسلام اولاً ومع طبيعة هذا العصر أُلف هذا الكتاب " ليس من الإسلام " ليمكن القارئ المسلم أن يحيط علماً بأصول لا بد منها وفروع لا غناء عنها تتصل بالدين الذى يعتنقه .

Genres: Religion, Islam

221 pages, Paperback

First published January 1, 2005

About the author

See Mohammed al-Ghazali al-Saqqa

في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.

فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.

توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.

Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.

Reviews

[Wael · Rating 5 out of 5]

ليس من الإسلام : مدخل رائع لعلم الشريعة والأصول الفقهية .. مدخل كاف للمسلم العامي حتى يتمكن من التمييز بين البدعة والخرافة وبين ما هو إسلامي وما هو غير ذلك. القرأن والسيرة هما المرجعان الأساسيان في التشريع الإسلامي والقياس والإجماع والإستحسان والإجتهاد وغيرهم من طرق و أساليب تستعمل في إستنباط الأحكام؛ على كل مسلم أن يعي منها القليل حتى يكون قادرا على النجاة من مكائد البدع و مصائد الأهواء.


هي دعوة إلى تنقية الإيمان وإلى العودة إلى ما كان عليه سلفنا من إيمان فعلي، ونبذ للقشور التي علقت بنا والتي اصبحنا نتمسك بها أكثر من كلمات الله البينات.

[Juwairiya A. · Rating 5 out of 5]

" في العمل الصادق لله ، والاستمساك الصحيح بدينه يجب أن نمضي إلى غاياتنا ولو أقفر الطريق إلا منا " .
لو وعينا الإسلام الحقيقي مما بين دفتي هذا الكتاب وطبقناه لنبَذَنا مَن حولنا ، بسبب البدع التي تشوب إسلاميتنا ونعتقد أنها مباحة أو مستحبة بينما هي مبتدعة مزينة بالقرآن والذكر!
حسناً ، ليكن!!
لينبذنا الجميع بسبب صدق إسلامنا ولنحيا كالغرباء ؛ الذين يُصلحون إذا فسد الناس .. والذين يُحيون سنة الرسول ويعلِّمونها للناس .
[ - غريب في دينه لفساد أديانهم .
- غريب في تمسكه بالسنة لتمسكهم بالبدع .
- غريب في اعتقاده لفساد اعتقادهم .
- غريب في صِلاته لسوء صلاتهم . ]

[Asim Abdulkareem · Rating 4 out of 5]

اسم الكتاب : ليس من الإسلام .
المؤلف : الشيخ محمد الغزالي .
الدار الشامية – بيروت

التعليق :

الكتاب رائع جدا ، ولا يقل روعة عن مثيلاته من كتب الشيخ محمد الغزالي ، حيث يستعرض في هذا الكتاب أبحاث فقهية اعتيد على دراستها في المعاهد الخاصة وقام ببسطها وشرحها لتقديمها للقارئ العربي ، ولرفع مستوى الفقه العام .
حيث احتوى الكتاب كما هو واضح من عنوانه تجريد الإسلام من الزوائد العالقة به ، وتوضيحه على حقيقته وأهدافه ومراميه ، ففي الفصل الأول منه المعنون بـ:الشريعة الإسلامية أهداف ومناهج استعرض فيه عدد من المفاهيم الإسلامية العميقة وعالجها بطريقة تخاطب العقل وتحترم الإنسان بعيدا عن العاطفة ، فتحدث عن التسامي في المسلم ، والجزاء حق ، والحدود والجهاد ، ووظيفة السنة والاختلاف في فهم السنة وكذلك القياس ومجاله ، والإجماع كذلك واستطرد فيه عن إجماع الصحابة وإجماع العلماء في غير عصر الصحابة وإجماع العلماء في جميع الأمصار ، وأخيرا دليل العقل ، ومصادر أحكام الإمامية ..
وأما الفصل الثاني المعنون بـ : اختراع في الدين فقد بسط الحديث في هذا الفصل عن البدعة وماهيتها وحدود الاتباع والبدعة الحقيقة والبدعة الإضافية وكذلك البدع في المعاملات وأسباب الابتداع ، والشؤون العادية الحياتية هل فيها سنن ؟ هكذا تساءل المؤلف .. وستدرك كثيرا عن البدعة ومتى تكون ومتى لا تكون من خلال هذا الفصل ..
والفصل الثالث المعنون بـ في الفكر الإسلامي فقد تحدث عن الفكر الإسلامي والفرق بينه وبين الإسلام وكذلك نشأة الفكر الإسلامي ومبدأ (( الحركة )) – كما سماه – وهو الاجتهاد في الفكر الإسلامي واستعرض آثاره ، وتحدث عن تطور الفكر الإسلامي ومبدأ الحركة فيه ، وأخيرا بتوقف مبدأ الحركة في الفكر الإسلامي .. ومدى آثار هذا التوقف
وأما الفصل الرابع فقد تحدث في بدع العقائد وعالجها كوحدة الوجود وما وراء المادة والغيب والشهادة والنزعة القومية ..
وفي الفصل الخامس بسط الحديث في بدع العبادات كذكر الله وما تعلق به وزخرفة المساجد والمساجد على القبور والوعظ الديني .. وغيرها
وفي الفصل السادس والأخير فقد تحدث في بدع العادات كبدع الجنائز وبدع الأفراح والموالد النبوية .. وعالج كل منها بأسلوب عقلي فذ ..
وعموما فالكتاب قيم ورائع ويستحق القراءة لتفهم الإسلام بشكل أكبر مما كنت تعتقده وكذلك تتعرف على البدعة من قرب ..

http://muntada.islamtoday.net/t13249....

[سُميَّة · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع وبسيط و محاوره فى منتهى الأهمية ، أعجبنى جداً اسلوب الغزالى وتواضعه فى شرح جوهر الإسلام وتبصيرنا بأصول العقيدة والعبادات والعادات ،ايقظنى هذا الكتاب من غفلة بعض العادات التى تتخلل حياتنا فعلا و نفعلها دون تفكير بمدى تفاهتها نحن العرب خاصةً !
بساطة حديثة ولين كلماته جعلنى أكمل قراءة هذا الكتاب فى ساعة ونصف دون توقف :)
أنصح الجميع بقراءته فقد يساهم فى تغيير بعض العادات الخاطئة فى حياتكم وإعادة النظر فى مضمونها.

[Walaa Mahmoud Ahmed · Rating 5 out of 5]

ده أجمل و أمتع كتاب قرأته في حياتي !
برغم إنه صغير لكني مكثت شهر كامل في قرائته !
معلومات كثيرة لم أكن أُدركها عن ديني ! كنت أقوم ببعض تلك البدع مسايرة للمجتمع و كنت أظن بإنها جزء من الدين !
جدير بالقراءة و جدير بإنه يكون مرجع للقراءة مرات عدة

[عماد العتيلي · Rating 2 out of 5]

بداية الكتاب جيدة جداً. بل ممتازة جداً!
أكدت على أصالة العقل الإنساني وحُكمُه على النقل،
وعبّر الكاتب فيها عن مدى كارثية التقليد الأعمى .. إلى آخره من الكلام الرائع والمقنع.

ما بعد المقدمة كان .... فقط كلام نثري جميل ورصين، ولكنه ليس ثورياً تماماً كما توقعت.
سأقتبس من المقدمة، هذا الاقتباس بالذات زاد من توقعاتي. وما بعده حطّمها!



سر صدمتي من الكتاب أنني، بِحُكْم عنوانه، توقعت أن يكون بمثابة ثورة جريئة.
ولكنه لم يَكُن كذلك!
كان كتاباً وعظياً، فيه بعض الأفكار والأطروحات الجميلة ولكنه ليس بالجودة التي كنت أتوقعها.

[Qassem Ahmad · Rating 4 out of 5]

من الكتب الي كتبها الشيخ الغزالي وانت تدرك امورا قليلا ما تكلم العلماء عنها وان تكلموا فليس بهذا القدر من التفصيل المحبب وقوة الحجة
فهنا نحن لا نسرد احكاما شرعية او فقهية بل نستقصي ما استزيد على دين الله من بدع وخرافات.. ويالله لو أخذنا ما في الكتاب من عبر وانفذنها في واقعنا خصوصا في هذه الأيام العصبية التي يمر بها كوكب البشر وهذه فرصة عظيمة كذلك ليتبين الناس الحق وصراط الله المستقيم.... وقد كتب الشيح الغزالي خاتمة ابدع فيها بالقلم ولم تقف بينها وبين القلب حجب تكاد تكون منهجا يستحذي به والله المستعان
*اننا نصف الحقيقة ليعمل بها أفراد ان عجزت عن ادائها الجماعات
- فكل مسألة خرجت من العدل الي الجور، وعن الرحمة الي ضدها، وعن المصلحة الي المفسدة، وعن الحكمة الي العبث، فليست من الشريعة وان دخلت فيها بالتأويل..
- ‏العقل اساس النقل
- وان الصبر على اذلالهم " اي احد" مزلفة الي النار وبئس القرار
- ‏لقد انتهى الرق بصفته امتلاكا للعبيد لكنه باق في التقسيمات الطبقية هاري هلاريك
- ‏ان مقتضي الإيمان بالله هو إدمان التأمل في كتابه التماس للنفع المقق واقتطافا للثمار الطيبة في العاجلة والآجلة
- ‏ان فهم القرآن لا يتم الا بمعرفة السنةوفهم السنة يقتضي الإحاطة بالمناسبات الحكيمة التي سيقت من أجلها التوجيهات النبوية
- ‏وبلغ التطير بعض الفقهاء الصبر على أذى وفساد الحكام من الإيمان!! وهذا كلام سقيم
- ‏فليس خطر البدعة انه وسخ يشوي وجه الحقيقة فحسب بل هي مرض يفقد الدين عافيته وينقص قلبه وقوته، لذلك قال ابن مسعود الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة، وما أحدث الناس من بدعة الا اضاعوا مثلها من السنة.
- ‏ان قبول الزيادة في الدين بدعوى انها حسنة كقبول الحذف منه بدعوى انها رديئة وغير مسايرة للتطور وكلا الأمرين ضلالة..
- ‏قال ابن مسعود: عليكم بالعلم قبل أن يقبض. وقبضه أن يذهب بأصحابه ، عليكم بالعلم فإن أحدكم لا يدري متى يفتقر إلى ما عنده ؟ إنكم ستجدون أقواما يز عمون أنهم يدعونكم إلى كتاب الله، وقد تبذوه وراء ظهورهم، فعليكم بالعلم، وإياكم والتبدع، وإياكم والتنطع، وإياكم والتعمق .
وعليكم بالعتيق
-اختلف المفكرون الغربيون في اتجاهه الفكري نحو مستقبل الإسلام في إفريقيا.

فمن قائل: إن تقدم الإسلام لن يضر المصالح الاستعمارية، ما دام يسير في الخطوط التي رسمها المستعمر

بينما يرى آخرون ضرورة الحد من تقدم الإسلام عن طريق نشر البدع والخرافات | فيه، حتى يكون هذا بمثابة حائل يقف أمام ضغط الإسلام المتزايد.
- البدعة يخترعها الجهال من العباد تقربا الي الله بغير ما شرع بخلاف المعاملات بين الناس فهي تستجد وتتبدل بين كل حين، وقد أخطأ من سمي القياس او حماية الدين دون ورد نص صريح كتابة القرآن وجمعه في مصحف واحد أو تأليف الكتب للرد على الشبهات من قبيل الإبداع الحسن ! بل قد اطلق عليها العلماء المصالح المرسلة وهي التي يثاب عليها ويكون له اجر من عمل بها
- ‏انما الكلام عن الدعاء في المقاصد والعبادات المحدده
- ‏ولا شك أن اقحام الشئون العادية في الدين أضرار بدين الله ودنيا الناس جميعا
- ‏ولعل تأخر المسلمين في بعض الميادين يرجع إلى انهم فرضوا قيودا شتي على أنفسهم باسم الإسلام!
- ‏... اذكر الدلي�� الشرعي لأي عبادة تقوم بها او تتركها او تظنها ملافاه للحرج والبدع
- ‏فالأصل ان نستنبط الأحكام من الأدلة لا ان نطلق الأحكام ثم نتصيد الأدلة
- ‏ومتابعة الهوى هي الأصل في الزيف عن صراط الله المستقيم "ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله"
- ‏وقد جاء في الصحيح "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"
- ‏والابتداع الناشئ عن تأويل السنة ومتابعة الهوى
- ‏يكثر من أرباب المطامع في خدمة الملوك والرؤساء والحصول على الدنيا وحطامها
-ولعل أكثر الحيل - التي تراها منسوبة إلى الدين، والدين منها بريء - ترجع إلى هذا السبب، ولا يبعد أن يكون من ذلك الأذان السلطاني ونحوه من البدع التي لم نرها إلا في صلاة الملوك والسلاطين، وكذلك بدع المحمل، وبدع الاجتماع لإحياء بعض الليالي بصفة رسمية، وغير ذلك مما يغلب أن يكون رغبة لملك أو مشورة لمقرب إليه.
-‏"يحمل هذا العلم في كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين."
تحريف الغالين يشير إلى التشدد والتنطع.
وانتحال المبطلين يشير إلى تحسين الظن بالعقل في الشرعیات و متابعة الهوى.
وتأويل الجاهلين يشير إلى الجهل بمصادر الأحكام وبأساليب فهمها من مصادرها.
وهو ما سبق أن فصلناه بما يكفي ، لجعل المؤمن على حذر من الوقوع في شيء منه..
-الجزء في العبادات والعادات يرجع اليه من جديد للتخليص والتحقيق
-‏فمن ظن الدين قياما بأعمال معينة في أماكن معينة فهو واهم. انه لن يتم ايمان انسان الا اذا تكونت في نفسه ملكة الإجادة فيما يوكل اليه من أعمال.
-‏من ثم فطبيعة المسلم الدائمة ان يصلح نفسه وان يصلح الحياة معه..
-‏ان الخطأ في فهم معني العبادة مال بحضارتنا وثقافتنا عن السداد وجعلنا نفهم العلم جهلا والجهل علما وكان لذلك اثره الحاسم في انهيار أمتنا
-‏الان التمكن من الدنيا امر لابد منه للتمكن للدين ولا مكان في الدنيا لجاهل بمعارفها .
-‏ليست التقوى ان تترك الدنيا، إنما التقوى ان تملكها فإذا ملكتها وانت عبدالله فأنت وما في يديك له. إن الهاربين من الحياة ليسوا رجالا وليسوا بمؤمنين..
-‏ولولا ان الإصلاحات الحديثة تكره ان يكون عليها طابع الدين لكان الدين دعامة كل نهضة في البلاد الي الأمام ولكانت وطائفه من السمو بحيث لا بنتقي لها إلا أصحاب السبق والكرامة والامتياز
-‏فما وجدناه خيرا فيها نقلناه إلى مجتمعنا، وإلا أهملناه إهمالا .
ولنحسب في نظرتنا هذه أن روح المخاطرة والاستقلال التي جعلت دول الغرب تسود وتحكم، تعود إلى ما ينغرس في دماء أبنائها منذ نعومة الأظفار، وما يشبون عليه من جرأة على الحياة واعتماد على النفس.
إن المشاعر الطرية أغرتنا بالقعود والتواكل، فقعنا في بلادنا حتى دخلت علينا من أقطارها، فإذا الأجانب رجالا ونساء - يغلبوننا على خيرها .
والانتفاع بتقاليد لم نعرفها إذا بدت صلاحيتها لا يخدش شيئا من تمسكنا بديننا، وإحيائنا وشعائره .
فالعرب حين دون الدواوين، ومصر الأمصار، وأبقوا على النظم الإدارية المتخلفة من حضارة فارس والروم، لم يخرجوا بذلك عن دينهم..
ثم يجب ونحن نحسب قوانا أن نعرف أن المرأة في بلاد الإسلام من عوامل الاستهلاك، وأنها عند غيرها من عوامل الإنتاج، هي عبء هنا و عون هناك وهذا منكر من الخلق والسلوك !!
-إن الشر وان قل لا يرخص في شيئ منه والخير يكتفى منه بما أمكن..!
-‏وملاحظة ضوابط البدعة يساعد كثيرا على معرفتها
-‏ومن الوسائل التي يلجا إليها حكام الجور، لصرف الناس عن ملاحقتهم بالنقد، تضخيم الأحداث التافهة وحوش الأساطير حولها، ثم إشاعتها بين العوام وأشباه هم، ليتلهوا بها زمنا. فإذا فرغوا منها لوحقوا بغيرها، وهكذا دواليك ، حتى يستقر للحكام الفسقة أمرهم دون نگير . .
ولعل هذا هو السر في تطويل قصة «عنترة بن شداد» قديما، فبلغت أجزاؤها نیفا وستين كتابا . .
وكذلك «ألف ليلة وليلة» وما شاكل هذه الموسوعات الخرافية .
والصحف في عصرنا هذا ، حين توجه إلى إماتة بعض القضايا الكبرى تبرز بدلا منها بعض مآسي الغرام الحرام، وتتفنن في سرد فصوله الدقيقة .
وأحسب أن تنقيل الجماهير المغفلة من مزر إلى مزار، وإخراجهم من حفل لإدخالهم في حفل، وجعل حياة الأمة سلسة من هذه الملاهي الدينية الموصولة - أحسب أن ذلك كان غاية منشودة لبعض الحكام السابقين وأن بدعة الموالد كانت وسيلة ناجحة لبلوغ هذا الهدف.
وهل يبقى لأمة وقت أو جهد للحق والعلا بعدما استهلكت المساخر وقتها وجهدها ؟ إن إلغاء الموالد ضرورة دينية ودنيوية ..!
-إنما المقصود ان تبقى شخصياتنا واضحة وشاراتنا بارزة ودلائل اسلامنا شائعة في مجالي حياتنا الخاصة والعامة..
-‏اما تقليد الميوعة والانحلال وتشبه التبعية والعجز اول الكفر و.. وبادئة الانهيار "*

[Ahmed Haamed · Rating 5 out of 5]

بعضا من المبتدعات التي دخلت أو أدخلت على الدين الإسلامي وتوجيها من الكاتب رحمه الله إلى النواحي الصائبة من الدين الإسلامي فيما يتعلق بالعقائد والعبادات والعادات.
ونأخذ من تلك المبتدعات بعضا من الأمثلة التي أوردها الإمام رحمه الله :
١/ مايحدث بعد وفاة الميت من سرادقات للعزاء وما يقدم في تلك السرادقات من مأكل ومشرب يتحمل عبئه المادي أهل المتوفى وما يدفع لقارئي القرآن في تلك السرادقات من مبالغ مادية مبالغ فيها إلى حد كبير في حين أن الميت لا ينتفع من ذلك بشئ.
٢/ الموالد التي تقام في شتى أنحاء الجمهورية لمن يسمونهم بأولياء الله الصالحين وما يقدم عندها من نذور وأموال ما أنزل الله بها من سلطان ثم التبرك والتمسح والدعاء لذلك الولي بأن يكون شفيعا له عند الله حتى تقضى حاجته.
٣/ الأضرحة والقبور التي بنيت عليها مساجد تقربا لصاحب ذلك الضريح أو القبر وتمسحا ببركته وإلتماس شفاعته لدى الله سبحانه وتعالى.
٤/ المغالاة في المهور والطلبات التي تطلب من المتقدم للخطبة إلى حد تعجيز ذلك الخاطب مما أدى إلى انصراف الشباب عن التفكير في الزواج لإرتفاع تكاليفه الباهظة مما أدى إلى انتشار ظواهر كانت غريبة وغير مألوفة في مجتماعتنا الإسلامية مثل التحرش والإضطرار إلى اللجوء إلى مماراسات جنسية غير شرعية.
٥/ بناء القبور وإظهارها وتجميلها ومحاولة أن تكون القبور معيارا لمدى غنى أهل الميت وتعبيرا عن ثراء أهله الفاحش.
٦/ المغالاة في تجميل المساجد وتلوينها وهندستها على أحدث اطرزة البناء وجاء هذا المنحى تقليدا وتشبها بكنائس النصارى والمسيحيين.

[أيمن مشانة · Rating 5 out of 5]

كالعادة أقول إن كلمات الإمام الغزالي لا تزال تنبض حياة وإخلاصا ..هذا الكتاب مميز وهو أحسن الكتب التي يجب قراءتها للعام والخاص ،إسترشدت في الإمام ووجد رشادي في كتابه العظيم هذا .
_الكتاب إستعراض شيق لسلوكيات مجتمعاتنا المسلمة التي تربينا عليها صغارا
ولازلنا لم نعلم أنها " ليس من الإسلام" في شيء..
هي دعوة إلى تنقية الإيمان وإلى العودة إلى ما كان عليه سلفنا من إيمان فعلي، ونبذ للقشور التي علقت بنا والتي اصبحنا نتمسك بها أكثر من كلمات الله البينات.


“وليعلم المسلمون أنهم لن يصلح لهم دين, ولن تصلح لهم دنيا, إذا تناولوا أمورهم بطريقة لا يقرها وحي, ولا يؤيدها فكر’’
_يتحدث الكاتب بروح المجدد المخلص عن كوارث داخلت عباداتنا وعاداتنا وحتى عقائدنا ليست من الإسلام وإن كانت منه أسأنا تطبيقها فأصبح حركات دون روح أو قولا دون فعل “فتحولت سُنَّة الآذان إلى لحن هزيل, بعدما كنت نداءًا جادا مهيبًا’’
أو فساد بعضها وتعطلها كالجهاد “لكن المسلمين قعدوا في ديارهم حتى غُزوا وذُلوا.
وتغّرب الاوربيون في قارات الأرض والأمم فسادوا وعَزُّوا’’
_ولعل تأخر المسلمين في بعض الميادين يرجع إلى أنهم فرضوا قيودا شتى على أنفسهم باسم الإسلام. فعاشوا في سجن هذه القيود المزعومة، لا يستطيعون حراكا، على حين انطلق غيرهم لا يعوقه شيء. وفي الوقت الذي احترموا فيه هذه القيود الباطلة، أفلتوا من قيود الكمال الروحي والذهني التي هي لباب الدين.
ومن هنا وهت صلتهم بالدين، ووهت صلتهم بالدنيا، وهزموا في الميدانين معا ..”
_
إن التمكن من الدنيا أمر لابد منه في التمكين للدين،وهذا هو الإسلام وهته الدنيا دار الصالحين والأرض أرضهم " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحــــــــون "
_يخصص الأمام مداد قلمه ليزيل الإشكال والغبش عن عباداتنا التي خالطتها أهواءنا ولم تصبح من الإسلام في شيء إتباعا منا لشهواتنا وجهالاتنا وأعظمها اإختراع في الدين مما يسمى بالبدع وهي وضع من القوانين والتقاليدأريد بها التقرب إلى الله فتجعل من الإسلام وما هي إلا أهواء نفس وزيغ عقلفهي " ليس من الإسلام"
وقد خالطت هته البدع والتي ما وجدت توضيحا لها وإقتناعا بخطرها في كتاب من قبل هذا والحمد لله ، أقول خالطت عاداتنا كما خاطت عباداتنا عياذا بالله.
_منقول :س من الإسلام : مدخل رائع لعلم الشريعة والأصول الفقهية .. مدخل كاف للمسلم العامي حتى يتمكن من التمييز بين البدعة والخرافة وبين ما هو إسلامي وما هو غير ذلك. القرأن والسيرة هما المرجعان الأساسيان في التشريع الإسلامي والقياس والإجماع والإستحسان والإجتهاد وغيرهم من طرق و أساليب تستعمل في إستنباط الأحكام؛ على كل مسلم أن يعي منها القليل حتى يكون قادرا على النجاة من مكائد البدع و مصائد الأهواء.

[هالةْ أمين · Rating 3 out of 5]

بعض مؤلفات الغزالي تحتاج إلى نفس طويل كي تنهيها رغم أنها قد تكون ذات صفحات معقولة
لكن بعض الإسهاب والتكرار يثقلها أحيانا
..
للأسف أن تأليف هذا الكتاب جاء في فترة كانت أبرز البدع فيها مايحدث في المساجد والجنائز واحتفالات الموالد
لو عاش شيخنا إلى هذا التاريخ وشاهد البدع المستحدثة في ديننا ودنيانا ماعساه سيكتب ؟!!
..
عموما الكتاب في مجمله جيد لكن فصل الفكر الإسلامي كان عويصا
وهذا ماسنجده في أي كتاب يتحدث عن الفكر والفلسفة
الكثير من علم الكلام والجدل الذي لا رأس له ولا ذيل
..
هناك أيضا ضعف بسيط في ذكر بعض الحجج التي من المفترض أن تكون مسكتة لكنها أثارت تساؤلات أكثر
خصوصا ماذكره بعض المستشرقين بخصوص أن الإسلام دين كثير الاختلاف وأنه دين ناقص بحكم الاجتهادات والفتاوى والمذاهب المختلفة
في الحقيقة رغم إيماني طبعا بأن ديننا كامل لا يجانبه نقص في أي موضوع
إلا أنني تمنيت أن أقرأ اجابة أكثر اقناعا مما ذكر
..
عدى هذا نسأل المولى أن يجنبنا الفتن والبدع ماظهر منها ومابطن

[Eman Kdri · Rating 4 out of 5]

ليس من الإسلام للإمام محمد الغزالي. كتاب أقل ما يقال عنه أنه لافت لسبل الانحراف التي سار عليها المسلمون من قديم الزمن وصولا لحال اليوم، الذي يزخر بكل ما لا يمت لشرائع الإسلام بصلة حقيقية، ظنا من مسلميه أنه من الدين الاسلامي ولكنه ليس كذلك.
شرح الإمام الفرق بين الإبداع والابتداع، وعرج على الصوفية القديمة وتطور الفكر الإسلامي وتحوله من الأصالة إلى آخر متأثر بفلسفات العالم الغربي ( الفلسفة الإغريقية واليوناينة) وتشعب المذاهب واعتماد المسلمين الدخيل من العادات المبتدعة والمنسوبة للإسلام زورا. ونصح بالوسائل التي تقضي على هذه الأخيرة من الجذور ونادى بتكاتف المسلمين لحل أمورهم المتشابكة أهمها ضرورة الإقبال على شؤون الدنيا بالقدر ذاته الذي يقبلون به على الآخرة في عباداتهم.

قراءة ممتعة.
إيمان قويدري.
#ليس_من_الإسلام #الإمام_محمد_الغزالي

[Sherif Zakaria · Rating 5 out of 5]

هو كتاب ذو منهج متميز ، فللوهلة الأولى تظن أنك مقبل على قراءة سلسلة من الأفعال الخارجة عن الإسلام التي سيسردها المؤلف ، فإذ بك تتفاجأ بأنه يخصص أكثر من نصف كتابه لشرح الإسلام نفسه ، أهدافا ومنهجا ، ليخرج متعمدا كل ما تعدى على هذه المبادئ خارج الإسلام.

الكتاب يتحدث عن الأسلام ، ليس إسلام الشعائر كالصلاة و الزكاة والحج ، وإنما اسلام السماحة والحب ، وعدم التقليد ، والتسامي ، والجزاء الحق ، والأخوة والمساواة ، والحدود (وليس إقامتها) ، وإشاعة النعماء ،و الجهاد ، والقرآن ، والسنة ، وعلاقة كل منهما بالآخر .

الكتاب يقدم تفسيرا كبيرا بين الفرق بين الإسلام والفكر الإسلامي ، وعلاقة كل منهما بالآخر ، وما حدود العلاقة بينهما.

[Nawal Al-Qussyer · Rating 3 out of 5]

جميل الكتب، واسلوبه رائع..
مهم جدا للي يبحث عن علم جميل باسلوب مبسط
تكلم بشكل مسهب عن العبادات والبدع فيها او الابتداع في العادات وغيره
فعلا محمد الغزالي عنده عقل جميل وعلم رائع.
اعطيته 3 نجمات لامر شخصي جدا
وهو اني اعرف كثير من المعلومات فلذلك حسيتني امرها مرور الكرام، لكنه للحق قدمها باسلوب جميل
لو كان هالكتاب من اول قراءاتي في هالمسائل بالتأكيد راح ياخذ اربع نجوم او خمسة
*
عنوان الكتاب واسع، تمنيت انه ضمن كل التصرفات اللي تندرج تحت الدين وهي مو منه.
راح يكون مثير اكثر

ع العموم انصح بتواجد هالكتاب في مكتباتكم.

[Abdelrhman Eldallal]

الكتاب جميل خصوصا الفصول الاخيرة منه , بعض الاجزاء غير واضحة واظن الكتاب بحاجة إلى قراءة أخرى في وقت لاحق

[Amr · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع يوضح الكثير من البدع والمدخلات الجديدة علي هذا الدين ويدعو إلي العودة إلي أصل الدين ونبذ كل تلك البدع.

[L A Y L A A L H A F E Z · Rating 4 out of 5]

" طه * مآأنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا تذكرةً لمن يخشى * تنزيلاً ممن خلق الأرض و السماوات العُلى * الرحمن على العرشِ استوى "

صدق الله العليّ العظيم

[حسن الجزائري · Rating 3 out of 5]

الكتاب ممتع و مفيد لكنه يحتوي على بعض الأخطاء الفقهية

[Heba Fathy · Rating 3 out of 5]

يا موسى .. الغريب من ليس له مثلي أنيس .

[Ahmed Alkaabi · Rating 4 out of 5]

كتاب: ليس من الإسلام ،، تأليف الشيخ محمد الغزالي، عن دار القلم
.
#اقتباسات
.
- وبقدر ما يفقد الناس من عناصر الإيمان الحق. وبقدر ما يقلُّ في نفوسهم من توقير الله يكون ولعهم بالأهواء ولعبهم بالفضائل، ولو كانوا منتسبين من رسالات السماء.
.
- أما رب العالمين فإنه يُشرِّع لعباده ما يعود عليهم بالخير المحض، وما يكفل مصلحتهم الصرف. فحنوُّه عليهم مقرون بالغنى المطلق عنهم. وهِداياته لهم دائرة كلها على ما يصون محياهم ويرفع مستواهم.
.
- إن ما احتوته الشريعة من رفق ويسر، يجعل حاجة البشر إليها حاجة العليل إلى الدواء، والعاني إلى الرحمة.
.
- إن إيمان التقليد لا خير فيه عند علماء الإسلام. والعقل البشري يجب عليها أن يجوب آفاق السماوات والأرض، باحثًا دارسًا، لكي يعرف الله والعالم.
.
- ومن أهداف الإسلام إصلاح النفس وإيجاد الضمير المهذّب الذي يحمل على تقوى الله في السر والعلانية.
.
- والحق أنه يستحيلُ قيام حضارةٍ صحيحة على قلوب عليلة، وأنه ما لم تستقم الضمائر وتصف النيات فلن يكبح جماح البشر شيء.
.
- إن الدار الآخرة حقٌّ، والأجزية المعدة فيها مادية وروحية، لأن الإنسان كذلك مادة وروح.
.
- والمسلمون -للأسف- لا يقدرون الكتاب العزيز حق قدره. ولا يعلقون بصائرهم وأبصارهم بمعانيه وأهدافه كما ينبغي.
.
- إن دواوين السنة وثائق تاريخية من أحكم ما عرفت الدنيا.
.
- إن الأمر يحتاج إلى حكمة واتزان. فلا الأمة تصلح بالثوران الطائش، ولا هي تصلح بقبول الضيم وهوان الشأن.
.
- على أن القياس -كما أسلفنا القول- يستخدم في دائرة المعاملات في المسائل التي يمكن للعقل أن يتعرف عللها ويدلي برأي فيها. أما العبادات، فمعادها النص وحده.
.
- والرجل الذي يدخل ميدان بحث حر وهو يرى أن النصرانية أو اليهودية دين، وأن الإسلام تلفيق، هو أكذب خلق الله فيما يدعيه من حرية عقلية وحياد فكري.
.
- والمبتدع في الدين يعطي نفسه منزلةً ليست له، فإن المشرِّع الفرد لعباده جميعًا، هو الله عز وجل.
.
- إن ما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم مع توافر الدواعي لفعله، وانتفاء الموانع منه، لا يمكن أن يكون دينًا قويمًا، وصراطًا مستقيمًا، وإلا ما تركه.
.
- والواقع أن متابعة الهوى من أشد ما يكتسح الأديان ويقتل كل خير.
.
- إن الفكر الإسلامي ليس هو الإسلام، بل صنعة المسلمين العقلية في سبيل الإسلام وبمشورة مبادئه.
.
- وبديهي أن لا مكان في الإسلام لوسطاء بين الله وخلقه، فإن كل مسلم مكلف بين يدي الله مهما كانت حالته، وهو موقن بأن دعاءه ينتهي إلى سمع الرحمن من غير تدخل بشر آخر، أيًا كان شأنه.
.
- إن كلمتي "آمنوا". "وعملوا الصالحات" تصوران أمةً شمل حب الخير نواحيها كلها، لا تعرف الفساد في شأنٍ من شؤونها.
.
- إن القلب الصالح يحول الأعمال المعتادة إلى طاعات رفيعة القدر عالية الأجر، وما أكثر شؤون الدنيا، وما أوسع أطوار الحياة.
.
- ولذلك كان أبو حنيفة يقول: "لا تستشر من ليس في بيته دقيق"
.
- إن البساطة سنةُ الإسلام في كل شي. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "نُهينا عن التكلف".
.

[Sondos Aissat · Rating 3 out of 5]

طبعا مع الكتابة الغاية في السلاسة للدكتور محمد الغزالي فإن جميع كتبه تستحق القراءة صراحة.
لكن المميز في هذا الكتاب هو أنه يطرح موضوع البدع بشكل صريح و يفصل فيها بعض الشيء.
سبب تقيمي بثلاث نجوم هو أنني أحسست ببعض من الملل خلال قراءة الكتاب و ذلك يعود لأنني قرأت الكثير من كتب الغزالي لدرجة أنني أصبحت أحس بقليل من التكرار. إلا أن الكتاب مفيد حقا و يستحق القراءة لمن لم يقرأ للغزالي من قبل . و ميزة الغزالي أنه يكتب للعامة و ليس للمتخصصين لذلك أرشح هذا الكتاب لمن يريد البدأ في القراءات الدينية.

[Omar ismail · Rating 5 out of 5]

حقيقةً الغزالي قامة علمية كبيرة.
-حب الوطن غريزة لا تُنكر،والدفاع عنه واجب..ولكن لا يكون على حساب انتقاص من صلة المرء بدينه.
-لو ان المسلمين الأوائل بدل ان ينشغلوا بفلسفات الاغريق النظرية
وانساقوا مع تيّار دينهم في البحث الكوني المجرّد،لكان ذلك اجدىٰ
-قال احد البطاركة "ما دخلت هذه العلوم (كتب الفلسفة ..) على دولة شرعية الا افسدتها،وبالفعل حدث ما حدث..
-نحن اخترعنا في شؤون الدين ،وجمّدنا شؤون الدُنيا!
كتاب رائع جدا ،وكل كتب الغزالي -رحمه الله - كذلك.

[Omarove · Rating 4 out of 5]

دائماً ما يبهرني أسلوب الإمام محمد الغزالي في طرح المواضيع بدقة واكتمال. لكن كتاب "ليس من الإسلام" ربما كان أقل من تلك الكفاءة. أولاً، من عنوان الكتاب اعتقدت أن الكاتب سيصنف ويفند بعض الأعمال والمقترفات إلى حلال وحرام وكيف أنها غفلت الكثير من عقول الناس. اعتقدت أني سأغير شيئاً من أفعالي المعتادة التي كنت أغفل أنها دخيلة و"ليست من الإسلام". ولكن الكتاب لا يتكلم عن ذلك على وجه التحديد، بل وجدته مجموعة من أفكار الكاتب التي وضعها على شكل كتاب يتخللها بعض التخبط أو بالأحرى عدم السلاسة.
بدأ الكاتب بتعريف الشريعة الإسلامية وما تهدف إليها حتى ي��سنى للقارئ فهم وجهة النظر والأساس الذي بنى عليه الكاتب رأيه. وقبل الخوض في محتويات الكتاب، قال الكاتب في المقدمة: "وسوف يغضب من هذا الكتاب بعض الجامدين الذين لا قدم لهم في علوم الدين. وسوف يرونه امتداداً لجهاد أئمة طال كفاحهم في إيقاظ العقل الإسلامي، وماتوا جميعاً ولم يروا من النجاح إلا يسيراً!"ـ
لم أعرف محور الكتاب بالتحديد إلا بعد ما قرأت فوق السبعين صفحة وذلك حينما انتهى الكاتب من الجزء المتعلق بالشريعة الإسلامية! فقد أسهب الكاتب في الكلام عن مصادر التشريع الثلاثة وكيف اختلفت مجموعات معينة من الناس على اعتبار المصدر الثالث. لو كان هذا الجزء مختصراً وتكلم فيه الكاتب عن الجزء المرجو منه لكان الكتاب أجود وأدق من ناحية توصيل المعلومة. على أية حال، المشكلة الرئيسية التي تم طرحها والتي تبرر عنوان الكتاب هي البدع. تناولها الكاتب بالتفصيل الشديد وأبدى قصار جهده في تعريف البدع وذلك كان مطلوباً ولكن ليست بالصورة التي عرضت. فبعد أن يوفي الكاتب بالمطلوب ويفهم القارئ المعنى المقصود، يرجع الكاتب ويخوض مرة أخرى في التعريف ويجلب شيئاً من هنا وتارة من هناك وذلك يشتت من فهم القارئ.
بعد جزء البدع، أطرق الكاتب في الحديث عن الفكر الإسلامي وتطوره وأعطى مقارنة وافية بين الفكر الإسلامي والإسلام. ذلك الجزء أعاد للقارئ بعضاً من قواه العقلية للمتابعة في قراءة الكتاب. هنا نكون وصلنا إلى ما بعد نصف الكتاب بقليل. وكان من الأفضل لو أن الكاتب شطر هذا الكتاب إلى اثنين، أحدهما ينتهي هنا والآخر يضم ما تبقى.
في الأقسام الثلاثة الأخيرة، تكلم الكاتب عن ثلاثة أنواع من البدع: بدع العقائد والعبادات والعادات. وهذه الأقسام أعطت جزءاً مما توقعه القارئ عند رؤية عنوان الكتاب.
بعض البدع المذكورة قد تم الخوض فيها مراراً وتكراراً ولكن الذكرى تنفع المؤمنين. كما أن أسلوب الكاتب في مناولة المواضيع المكررة غير مكرر؛ بل يظهر الموضوع بطريقة تجعل القارئ يستسيغ النصيحة الموجهة ويتفكر ملياً في صلب الموضوع.
بعض البدع التي تم عرضها استغربت من اعتبارها كذلك. مثال على ذلك تزيين المساجد. قد يقنعك الكاتب بوجهة نظره ولكن ما تزال هناك نقاط قابلة للجدال.

في المجمل، كانت نهاية الكتاب شافية لتوقعات القارئ وكانت هناك الكثير من الجمل القابلة للاقتباس والتأمل فيها وفي دقة وصفها لمواضع معينة أذكر منها:ـ
"ولعل تأخر المسلمين في بعض الميادين يرجع إلى أنهم فرضوا قيوداً شتى على أنفسهم باسم الإسلام"
"ولقد خيلوا إلى الخلق أن لا علم إلا فتوى حكومة، تستعين بها القضاة على فصل الخصام عند تهارش الطغام، أو جدل يتذرع به طالب المباهاة إلى الغلبة والإفحام، أو سجع مزخرف يتوسل به الواعظ إلى استدراج العوام"
عند كلامه عن الإسلام والفكر الإسلامي "ولم يبق الإسلام دين المبادئ التي يعرف بها الأشخاص، إذ أصبح التقديس للأشخاص الذين تعرف بهم المبادئ.ـ
ولم يبق دين التوحيد النقي، إذ أصبح دين الوحدة الشاملة أو الاتحاد، أو الشفعاء والوسطاء.ـ
ولم يبق دين الجماعة كلها، إذ أصبحت الأمة طوائف ذات مذاهب وعقائد شتى"ـ
عند كلامه عن العبادة "إنها شعور مكتمل العناصر، يبدأ بالمعرفة العقلية، ثم بالانفعال الوجداني، ثم بالنزوع السلوكي"ـ
وتكثر الأمثلة من مثل هذا الكلام الموزون.ـ
إذا طُلب مني أن ألخص هذا الكتاب في جملة واحدة، فقد وجدت في أحد أقسامه الأخيرة: "إننا نريد اتباعاً في الدين، وابتداعاً في الدنيا، وبذلك - وحده - يصح سيرنا، وترشد سيرتنا"ـ

ليس آخر كتاب أقرأه للعلامة الإمام محمد الغزالي بإذن الله.ـ

[حاتم عاشور · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع كوصف معتاد للغزالي رحمه الله.

ليس هدفه فقط النقد أو الذم بما عمّ وشاع وإنما انطلق بتأسيس صحيح لمفاهيم إسلامية وأصّلها، ومن ثم ذهب ما بين المراجع الدينية والملل والنحل والحركات والعبادات والشرائع يفنّد ويدعم من أفكار.

بعض النقاط التي قد تكون مأخذاً بسيطاً .. مال لجانب الصوفية في التبرير في الأقسام الأولى ولكن عاد لمهاجمتها في بعض الخرافات .. وفي جانب الفلسفة اليونانية فرق بينها وبين علم الكلام وهاجم معظمها.

أنصح به بقوة لما فيه من تأسيس للصحيح وهدم لكثير مما اعتاده الناس وهو خطأ.

[محمد الملاح · Rating 4 out of 5]

كتاب جيّد، يسرد فيه الشيخ محمد الغزالي بعض الأمور التي يمرّ بها المسلمون يوميًا ويمارسونها وكأنها صلب الدين وليست كذلك وعلى أشياءَ مُحْدثات يردّ عليها الشيخ ويجلّيها .. الكتاب فيه هِنات لا شك إلا أنه يتبيّن فيه نَفَس الشيخ الغزالي العالِم وليس الدّلعية كما تبدّى لي في تجربتي السابقة معه في كتاب "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" .. الكتاب فيه أخطاء إملائيّة لا تُحصى وأخطاء فجَّة حقيقةً وفيه سَقْط في السطور يُخلّ بها وهذا غريب!

[Marwan Yusuf · Rating 3 out of 5]

يتعرض بشكل سريع في البداية لأهداف الاسلام و مبادئة التي يقوم عليهاو لكن لم يعجبني محاولته لمحو الفواصل التي بين السنة والشيعة
استمتعت بأجزاء مصادر الشريعة و تفتييت البدعة وأنها في العبادات أكثر منها في العادات المتحررة من جمود عصر الرسول كمااسفدت من تفنيده لعلوم الدين الاسلامي و تطورها و ذكره لبعض البدع اللتي نعيشها
كعادة الغزالي .. سرد و اطناب في المعنى ثم دليل لطيف

[Yassin Omar يس · Rating 4 out of 5]

لا أحب التكرار
بس فعلا بقى الشيخ محمد الغزالي رائد حقيقي في تجديد الفكر الإسلامي
مباحث هامة في فقه الشريعة وأدلته، وتطور الفكر الإسلامي
ويتعرض بتفصيل جيد للبدع ومفاهيمها وأنواعها من بدع عقائدية وعبادية، ومحاور الحكم على تقاليد المجتمعات وأعرافه
وغيرها من الأمور الحياتية المعاصرة

كتاب جيد جدا وسلس وبعيد عن التعقيد الشائع في كتب الفقه

[Mohamed · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع في تأصيل وتفصيل موضوع الاجتهاد في الدين الاسلامي وأيضا موضوع البدعة. لم أكن اعرف ان هناك خلاف بين الفقهاء حول مواضيع عديدة مثل الاستحسان والمصالح المرسلة. كلام الشيخ في موضوع البدعة مطابق تقريبا لما سمعته من السلفيين، ولذلك استعجب لماذا يهاجم الشيخ من قِبَلهم !

[Ahmed Omer · Rating 4 out of 5]

الامام الغزالي صاحب مداد سيال وعباره حلوة سلسة وعلى المخالفين في بعض الاحيان قاسية
تناوله للقضايا شمولي وموضوعي
بعض الحدة الموجودة يلتمس العذر لها اذا علمنا ان ذات الممارسات التي حاربها الى يوم الناس هذا رائجة
الله يصلح الحال

[حسان عماد]

كتاب رائع وجميل وفيه أمور جديرة باللأخذ بها فهو يحث على تجريد الاسلام من الزوائد والبدع التي لحقت به حتى صارت عبئاً عليه وصار الناس يعدونها من الدين

[Yousof Farrag · Rating 5 out of 5]

رحم الله الشيخ الغزالي .. قلما من يفهم الإسلام كما فهمه ..