مجموعة من الأحداث التاريخية المنتقاة من تاريخ مصر, خصوصاً فى العهود المملوكية,و العثمانية, و أسرة محمد على, تلك الفترات التى طالما أتحفنا جمال بدوى رحمه الله بالحديث أو بالكتابة عنها
كاتب و مؤرخ مصرى ، من أشهر المؤرخين في العصر الحديث. لقب بشيخ الصحافة المتحرر. شارك عام 1984 شارك في تأسيس صحيفة الوفد مع الراحل مصطفى شردى وعمل مديرا للتحرير، ثم رئيسا للتحرير. قدم أكثر من برنامج تاريخي بالتلفيزون المصرى، هذا إلى جانب عمله الصحفى. نال العديد من الجوائز و الأوسمة : نال على عطائه الغزير وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1995 حصل على الجائزة الأولى من جريدة "الشرق الأوسط" عن أفضل مقال نشر عام 1996 حاز كتابه "أنا المصرى" على أوسكار أفضل كتاب في المعرض الدولى للكتاب عام 2004
ولد محمد جمال الدين إسماعيل بدوى بمدينة بسيون بمحافظة الغربية عام 1934 ونشأ وتعلم في كتاتيبها ومدارسها الأولى، وتخرج في كلية الاداب جامعة القاهرة - قسم الصحافة عام 1961، وأثناء دراسته اختاره مصطفى أمين للعمل في أخبار اليوم. وانتدب عام 1972 - مع اخرين - إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لاصدار صحيفة "الاتحاد" وعاد عام 1981 إلى أخبار اليوم، وشارك عام 1984 شارك في تأسيس صحيفة الوفد مع الراحل مصطفى شردى وعمل مديرا للتحرير، ثم رئيسا للتحرير عام 1989،إلى ان استقال وعاد إلى "أخبار اليوم" وتخصص في كتابة الدراسات التاريخية في صحف مؤسسة أخبار اليوم ومجلة "المصور" بدار الهلال أسبوعيا والجمهورية والاتحاد الإماراتية والشرق القطرية. أسس الراحل جمال بدوى جريدة "صوت الأزهر" عام 1999، وحاضر في التليفزيون، وكانت له برامج كل يوم اثنين على القناة الأولى، وبرنامج اخر في القناة الثقافية. أصدر بدوى حوالي عشرين كتابا في الفكر والتاريخ، منها "في محراب الفكر"، الهيئة المصية العامة للكتاب 1998، و"محمد على وأولاده" الهيئة المصرية العامة للكتاب 1999، و"مسرور والسياف.. واخوانه" دار الشروق 1996، و"مسلمون وأقباط من المهد إلى المجد" دار الشروق 2000. كما أصدر الراحل "في دهاليز الصحافة" الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002، و"الطغاة والبغاة" دار الشروق 1996، و"مصر من ناقة التاريخ"، و"مسافرون إلى الله بلا متاع" و"الوحدة الوطنية بديلا عن الفتنة الطائفية" و"حدث في مصر"، و"معارك صحفية"، و"المماليك على عرش فرعون"، و"حكايات مصرية"، و"أنا المصري"، و"من عيون التراث". والراحل عضو في الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس لجنة الثقافة والفكر، وشارك في عدد من الندوات والمؤتمرات الثقافية والسياسية وله بحث عن حوار الحضارات ضمن فعاليات ندوة أقامتها مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض في مارس عام 2002.
هل أتاك نبأ قيام دولة المماليك التي نقلت السلطة من السادة إلى العبيد و حققت دون أن تدري حلم سبارتكوس بعد مئات السنين؟ هل سمعت بالملك الصالح نجم الدين أيوب حفيد صلاح الدين و أخر من حكم من الأحرار قبل أن تؤول ملكية الدولة بالكامل لجاريته شجرة الدر و من ثم لزوجها بعد ذلك عز الدين أيبك ثم لكل من يملك سيفا و فرسا و يملأ الهواء بالغبار و الأرض بالدماء؟
من دولة المماليك و عجائبها إلى الاحتلال الفرنسي الذي لم يستطع البقاء أكثر من ثلاث سنوات ثم دولة محمد على و أبنائه التي احتلت أغلب صفحات الكتاب الخفيف الظريف الذي حكى لنا سبعين حكاية تاريخية بإسلوب الأعمدة الصحفية الخفيفة التي لا يتجاوز قراءة كل منها خمس دقائق يبحر بنا المؤرخ المنتمي لحزب الوفد الليبرالي جمال بدوي بإسلوب جميل بين ضفتي التاريخ مستخرجا لنا طرفه و غرائبه و خطه العام دون أن يحقق أو يدقق أو يقرأ بلإنصاف بل يصور لنا المشهد كما يراه و كأننا فعلا نرى الأحداث من النافذة تمر أمامنا فلا ندرك إلا ما يمر مسرعا عابثا غير عابيء بمن ينظر إليه و يراقبه أو بمن هو بين يديه يصنع به ما يصنع.
الكتاب غني بالأحداث و يضم فترة تاريخية كبيرة ينبش فيها باحتراف الصحفي المؤرخ الذي يفتح شهيتك لقراءة المزيد.
كتاب يقدم مجموعة من القصص عن فترات فى تاريخ مصر وعن شخصيات تاريخية لا نعرف عنها إلا أسمائها مثل نوبار باشا ورياض باشا وسليمان باشاوغيرهم،عرفت من خلال الكتاب معلومات أول مرة أعرفها عن الحملة الفرنسية على مصر وعن شخصية محمد على باشا الكبير وخلفائه من الأسرة العلوية والجانب الآخر من شخصيته وعن شخصية عمر مكرم الزعيم الوطنى المخلص والعديد من الشخصيات والمواقف التاريخية الممتعة والمميزة والتى لن تجدها إلا فى هذا الكتاب، ممتع جداأنصح بقرائته
ظل هذا الكتاب في مكتبتي طويلا لكن للأسف لم أقرؤه قبل الآن كتاب مسلي جدا وممتع للغاية يحكي مقتطفات تاريخية في الفترة الزمنية منذ بداية الحملة الفرنسية حتى بدايات القرن العشرين مرورا بتولي محمد على والخديو اسماعيل الحكم والثورة العرابية ودخول الإنجليز مصر أمتع ما فيه أنه يحكي ما بين السطور والحكاوي التى لا نسمع عنها شيئا أسلوب الكاتب ساخر وغزير المعلومات يتكلم بإنصاف فيعطي للشخصية ما لها وما عليها هي تجربتي الأولى مع الكاتب ولن تكون الأأخيرة ما دام في العمر بقية ان شاء الله
كتاب جميل جدًا، زوّدني بقدر رائع من الثقافة، هو عبارة عن مقالات متفرقة لجمال بدوي بيسرد فيها فترات من تاريخ مصر بسخرية..
بعد ما خلّصته pdf اكتشفت انه عندنا في المكتبة! :D
اسلوب جمال البدوي ممتع للغاية، الكتاب بيخلص والواحد مش واخد باله.. وسخريته جاذبة للانتباه فعلًا، يعني مش مضجر نهائيًا.
أهم الدروس المستفادة من الكتاب ده: -محدّش يعتمد على التعليم المصري ده :D ! الكتاب بيلقي الضوء على مساوئ الحكام أكتر من محاسنهم في حين إن احنا لما بندرس حاكم بندرس محاسنه بس وبنطلع من الدرس نفسنا الحاكم ده يحكم تاني، سبحان الله ! :D والكتاب يبقى رائع ومناسب جدًا لو هيُدرّس في المدارس .. ولكن ماعتقدش إنه ممكن يدرّس .. عشان مينفعش نكره الحكام كده، ميصحّش يعني، دول حكامنا اللي تهمهم مصلحتنا وكده -حتّى لو الحاكم ده أجنبي بيعظّموه برضه! :D-
بالمرّة بقى: :D من حوالي سنتين، مش فاكرة بالظبط يعني، درست ثورة يناير في الآخر كده كانوا كاتبين حاجة فيما معناها إن بعد الثورة اتعملت انتخابات نزيهة وجه مرسي اللي هو هيصلح مصر وبتاع وغيرها من كلمات التبجيل والتعظيم ف مرسي.. وبعدين اتفاجئت السنة دي إنهم بيشتموا ف مرسي وبيعظموا ف السيسي ف نفس المنهج! :D ايه التاريخ اللي على مزاجهم ده :D النقطة هنا مش فمين كويس ومين وحش، النقطة ف إنه درّسلنا حاجة وبعدين غيّرها خالص :D أنا اندهشت فعلًا، المهم إنهم ممكن يقفوا عند ثورة يناير وخلصنا! :D عارفة إني طلعت عن موضوع الكتاب خالص، بس الكتاب رائع، أنصح به.. :D
مقتطفات من تاريخ مصر الحديث يستعرضها ببراعة جمال بدوي وكما يقول في المقدمة فهو قد وضعها لكي ينتفع بها القارئ وتساعده على تفسير أمور كثيرة تجري من حوله. و هذا ما حدث معي بالفعل كما توقع، فجمال بدوي لم يكن هدفه من الكتاب التسلية ولكن هدفه الأساسي هو إزعاج القارئ حتى يعرف نفسه ويعرف الوطن الذي يعيش بداخله، فوجدته يدفعني للبحث أكثر ومعرفة المزيد.
تكتشف بين دفتي الكتاب أن تاريخ الوطن عبارة عن حلقات طويلة متماسكة، وأحداث اليوم هن بنات الأمس، فيصعب الفصل بين الأحداث المتشابهة في تاريخ مصر ، على الرغم من فارق السنوات والتفاصيل إلا أن المضمون والنتائج متقاربة للغاية.
المشاهد المتناثرة من تاريخ مصر الحديث يرويها جمال بدوي بلغة أدبية بديعة والسرد البسيط السريع وأعجبني الترتيب الزمني المتلاحق للمشاهد وهذا يختلف تماما عن تجربتي الأولى مع جمال بدوي وكتابه حكايات مصرية وأتخيل أن الإختلاف ربما يكون بسبب أنه كان كتاب مقالات مجمعة.
بالعودة إلى مصر من نافذة التاريخ أستوقفتني بعد الشخصيات التي أحبت مصر بالرغم من أن معظمهم لم يكنوا مصريون الأصل ولكنهم كانوا مصريون الهوى :
١-نوبار باشا أول رئيس وزراء في مصر المعاصرة.
٢-عبدالسلام المويلحي النائب الجرئ في مجلس شورى النواب كان طليعة المعارضة الوطنية.
يقول الكاتب في المقدمة: "لم يكن همي، عند كتابة هذه المشاهد، تسجيل أمجاد الملوك والخلفاء والولاة الذين حكموا مصر، فكتب التاريخ تفيض ـ والحمد الله ـ بهذه المعلومات، ولكن كان همي هو البحث عن أثر هذه الأحداث القديمة في المصريين المحدثين، لإيماني بأن تاريخ مصر حلقات طويلة متماسكة، وأن أحداث اليوم هن بنات الأمس، ولاقتناعي بأن أحداث التاريخ تجرى بقوة دفع مطرد. فكل حادث يملك في داخله عوامل ذاتية تدفع به إلى الأمام فيتولد منه حادث جديد مشابه له في الشكل، ولكنه يخالفه المحتوى والمضمون.. وهكذا.. تسير ـ دوما ـ عجلة التاريخ، ومن هنا تبطل المقولة الشائعة بأن التاريخ يعيد نفسه.. فهي مقولة تخالف طبيعة الأشياء وتناقض حركة الحياة التي تسير في خط مطرد نحو الأمام.. ولو تخيلنا أنها تسير نحو الوراء، لكان شأنها شأن عقارب الساعة إذا دارت في عكس الاتجاه المتعارف عليه منذ اخترعت الساعة. "
يستعرض الكتاب مجموعة من الوقائع التاريخية التي تصف العلاقة الجدلية بين الحاكم والمحكومين وخاصة عندما يكون الحاكم أجنبي. علاقة الكرباج المتبادلة بين الحاكم المستبد والشعب البائس ولكن تأتي لحظة ما يثور في هذا الشعب في وجه الظلم ليحاول أن يبقى على ضفاف النيل ويقاوم عناصر الفناء ومحاولات القضاء عليه.
وبالرغم من الهجرات والغزوات العديدة التي تعرضت لها مصر فقد حافظ المصريين على تماسكهم وترابطهم ووحدتهم الاجتماعية والسياسية وأصبحت مصر بوتقة تصهر جميع العناصر الجديدة يختلط العنصر المصري بالعناصر الأخرى لتنتج مواصفات وراثية مميزة تساعده في البقاء على مر الزمان.
مقتطفات تاريخية من عصر مصر الحديث بأسلوب أدبي بليغ وسرد بسيط.
ودعى الكاتب القارئ إلى أن يكمل بقية المشوار فيتعرف عن أصول هذه المشاهد في الكتاب و جذورها المدفونة في تربة مصر منذ فجر التاريخ الإنساني حتى تكتمل أمامه اجزاء الصورة.
الكتاب به معلومات خارج الكتاب المدرسي الملعون الذي سوف يصبح بين طيات التاريخ و ينقرض لأنقراض التعالبم والتربية رغم عدم اعجابي الشديد بالكتاب لكن هناك غيري يستحق قرائته خشية عليه من النسيان للابد
من اروع كتب سرد المقتطفات - مشاهد موجزة من تاريخ مصر الحديث وتعد بحق مرجعًا للباحثين وكتاب القصة والرواية كتاب يبين لك كيف كانت تدار الأمور وتحل الأزمات السياسية ووسائل تصفية الخصوم والأتباع ممن فاحت رائحتهم وانقلبو على اولياء نعمتهم - والدسائس والمؤامرات في القصور والدواوين وكيف كانت تدار دفّة العقبات والمشكلات السياسية والآلة الإعلامية وقتها كيف كانت تعمل على تهيئة الرأي العام لتقبل أمر ما او افشاء سر ما في وقت مناسب لتحقيق مآرب مقصودة من أرباب البلاد
كان من بداية قراءاتي ، من الكتب القليلة التي قرأتها في التاريخ . جمال بدوي أسلوبه في السرد أكثر من رائع . حكايات كثيرة عن ملوك ورموز مصر لم أقرأها من قبل . قصص طريفة في منتهى الجمال . أعجبني ، وأراه كتابًا جيّدًا .
رحم الله جمال بدوي أول مرة أقراء كتاب تاريخ من الجلدة للجلدة عبقرية الحكي و تركيز المضمون أنه أكثر ما يكون تاريخ حي للغلابة و الشعب و ليس الحكام أبحث الان عن مزيد من كتبه
كتاب متميز واول قراءاتى لهذا الكاتب والمؤرخ الكبير الذى كنت اتابع برامجه التلفزيزنية زمان ايام ما كانت بالتلفزيون المصري برامج مفيدة ظل هذا الكتاب بمكتبتى فترة طويلة وأؤجل قرائته كثيرا حتى أقرأه فى وقت أكون فيه بعيدا عن التشتت فى أى شىء أخر وحتى أكون أكثر تركيزا و أنا أقرأه واخيرا جاء هذا الوقت الكتاب يتناول مقتطفات من التاريخ وعن الشخصيات التاريخية من الفترة منذ الحملة الفرنسية على مصر وحتى ماقبل منتصف القرن العشرين تقريبا مع بعض الفقرات عن البسيطة عن بعض من التاريخ الفرعوني والروماني و المسيحي لمصر وفتح العرب لمصر كتاب ممتع بمعنى الكلمة ورغم حجم الكتاب الغير صغير وايضا الغير الكبير ولكنه متوسط الا اننى انهيته فى فترة وجيزة جدا واستمتعت به جدا اول قراءاتى لهذا المؤرخ الكبير ولن تكون الاخيرة ان شاء الله ان كان فى العمر بقية ارشح الكتاب لمحبى قراءة التاريخ المصري بمختلف مراحله
انا عندي مشكله اني لازم اخلص الكتاب حتي لو معجبنيش بصراحه الكتاب كان لازم يبقي اسمه ازاي تشتم اسره محمد علي ازاي تقنع الناس انهم اسوء خكام مصر كعاده الوفديين وانا اختلف معهم جدا واري ان الوفد بكل ما يقال عنه معملش حاجه لمصر تذكر او مفيده الكتاب بقي عباره عن سمك لبن تمر هندي اي كلام فارغ وقصص ملهاش سند حقيقي او ربما مش هنلاقي مصدر نتاكد منه الغريب بقي ان الكتاب بيناقد نفسه مره يوصف محمد علي بالطمع والانتهاذيه ومره بالعقل المفكر صاحب النهضه ومؤسس مصر الحديثه ومره يوصف الخديوي اسماعيل بالعقل المستنير ومره بالمعتوه السفيه اري انه من اسؤء ما كتب عن تاريخ مصر
من أوائل الكتب اللي قرأتها. ويعتبر الكتاب الوحيد اللي قرأته في التاريخ. لست شغوفة بالتاريخ وخصوصًا وقت قراءته.. لكنّي أتذكر أنه كان كتابًا جيدًا. وأتذكر قصة وحيدة منه.
وجبة بسيطة وخفيفة، تُلقي الضوء على بعض المحطات الهامة في تاريخ مصر. بعض الأجزاء كانت جديرة بالقراءة، والبعض الآخر كانت قصصاً غير ذي أهمية، لكنه في كل الأحوال جيد ..
بين نجمتين وثلاث، نجمتين ونصف ولكن نصفه لم يعلو ليصل إلى ثلاثة بما أن الجودريدز لم يعطنا المساحة الكافية لوضع الأنصاف الأرباع وثلاث الأرباع. يُضاف له مراجعة فيما بعد إن ذكرت إن شاء الله.
كتاب جميل للغاية كعادة المؤرخ العظيم والأستاذ الجليل : جمال بدوي فالفائدة التي يجنيها القارئ هنا لا تتعلق فقط بالأحداث التاريخية ومعرفة الجديد والتفاصيل والحكايات التي يعرفها بعضنا ونسمع بعضها الآخر هكذا ( قصاصات) لا نعلم أصلها، ولكن يفيد القارئ كذلك من الأسلوب اللغوي الرصين السلس في آنٍ واحد لهذا المؤرخ العظيم
لاقيت حكايات كثيرة جميلة ولكن الأكثر غرابة بالنسبة لي (ياسين وبهية ) فلقد صدمت حين علمت أن ياسين ليس بطلاً شعبيًا وإنما سفاح مأجور كان يقتل الناس مقابل أجر وقُتل على يد ضابط مصري شريف اسمه صالح حرب -- سبحان الله أحيانًا ما يرفع التاريخ أناسًا ويظلم ناسًا ويشوه آخرين بغير حق -- لكن الباحثين والمؤرخين يحملون على أكتافهم مسئوولية البحث والتحري والتأكد من أية معلومة قبل أن يسوقوها للناس لمعرفتها والتأكد منها.
الراجل ده...كان فعلا مفكر كبير...والدي كان من قرائه وكان دائما ما يشيد به...رحمة الله عليهما جميعا..مجموعة مقالات متنوعة عن تاريخ مصر...تشهد بما قاساه شعبنا الطيب من محن ومأسي في سبيل دفاعه عن وطنه...ولكني أعيب عليه...عدم ثقته في نفسه..ودائما يتنصل من مسئولياته في حكم نفسه.ويلجأ للأجنبي ليحكمه ويركن الي ذلك وبمنتهي الأريحية أو يلجأ إلي العسكر لحمايته وحكمه...وتجده راضي تماما وسعيد لتعود الكره مرة أخري....تاريخ طويل من الذل والانكسار والعبودية
ينصح به بشدة كمدخل للمبتدئين في قراءة التاريخ،أو المبتدئين في القراءة بصفة عامة
الكتاب يقدم مجموعة من القصص متصلة الحلقات عن الحياة المصرية في القرن التاسع عشر..وما أدراك ما القرن التاسع عشر!! كان تركيز الكاتب على شخصيات و أبطال الصف الثالث و الرابع في الأحداث و من بعدهم لينقل صورة أكثر قرباُ لحال المجتمع من تلك التي تنقلها حكايات الشخصيات و الأحداث الشهيرة
الكتاب ممتاز و السرد سلس و ممتع و يكاد يكون العيب الوحيد في الكتاب هو بدءه بثلاثة قصص تدور حول شجرة الدر مما جعلها بعيدة تماما عن السياق العام للكتاب
قليلون هم الكتاب الذين يقولون مايريدون بطريقه مباشره وباختصار ودون تفلسف ويشركك معه فى الرأى دون محاوله لفرض رايه عليك بل يطرح عليك الراى والراى الاخر ويحاول ان يصل معك الى الحقيقه دون غيرها .
كتاب على الرغم من صفحاته القليله الا انه يطرح الكثير حول تاريخ مصر من خلال تناوله لاحداث او اشخاص غيروا واثروا فى مجرى هذا التاريخ سواء بالسلب او بالايجاب .
رحلة من النافذة مع الرائع جمال بدوي عبر تاريخ مصر من مماليك و حملة فرنسية و ثورة عرابية و محمد علي و ابنائه الكتاب ممتع من الكتب التي تقراء تحت الاغطية يصلح للفصل بين الوجبات الورقية الدسمة كتاب ممتع :)
إيه الجمال ده! حكايات جميلة وممتعة... مش عارفة لو كنت قرأتها زمان كنت أعطيتها نفس التقييم ده ولا علشان من مدة ماقرأتش كتاب بيحكي تاريخ بدون ما يحشر فيه موعظة عن الشعوب الوحشة المتهورة اللي بتثور على الظلم وبتسول لها أنفسها إنها تعترض على ظلم الحكام الطغاة
كتاب ممتع للمؤرخ جمال البدوي يعتبر مقتطفات متفرقة من تاريخ مصر المحروسة كتبها لجريدة الوفد و نشرت متفرقة عل�� شكل حلقات منفصلة ركز فيها على فترة محمد علي و إسماعيل و المماليك و الحملة الفرنسية و الاحتلال الإنجليزي وقد ذكر الكاتب في مقدمة الكتاب انه لم يكن همه تسجيل أمجاد الملوك والولاة الذين حكموا مصر المحروسة و انما كان همه هو البحث عن أثر هذه الأحداث القديمة في المصريين المحدثين. وأنا ارى بأن الكاتب لم يوفق في ما ذكره في مقدمته فقد جاء الكتاب يسرد حياة الملوك و الوزراء و كبار موظفي الدولة و لم يذكر عامة الشعب الا في النادر و اعتقد ذلك بسبب قلة المراجع التي أرخت لحياة الناس العاديين فقد اهتمت كتب التاريخ بحياة الملوك و الخلفاء و الولاة وزخرت الكتب و المراجع بتسجيل تفاصيل حياتهم اليومية. ولكن يبقى الكتاب ممتع لغير المتخصصين في التاريخ و يستطيع القارىء تجزئة فصوله و التمتع بمقتطفات من مصر عبر نافذة التاريخ
القائمون على كتابة المناهج الدراسية هلا ألقيتم نظرة على هذا الكتاب 😑؟ .. بالتزامن مع قراءتي لهذا الكتاب أقوم بمساعدة ابني في شرح مادة التاريخ والتي بالصدفه البحتة كانت تحكي عن نفس الحقب التاريخية التي يتناولها جمال بدوي في كتابه. ( عصر محمد علي وخلفاؤه والثورة العرابية والإنجليز).. المنهج ممل عقيم وخنيق ويزهق😤 .. ايه اللي هيجرا لو مناهج التاريخ في المدارس اتكتبت بالأسلوب الشيق الممتع ده.. هتخسروا ايه.. الكتاب خفيف وسلس. استمعت له بصوت الموهوبة مروة مدين. وقد أضافت له الكثير من المتعة ..
الله يرحم جمال بدوي .. كتاب حلو من كاتب مهموم بالوطن يغوص بالتاريخ فيسبر أغواره وينقيها ويجلوها ليقدمها لنا بالنهاية حلوة شهية الكتاب يحكي عن جزء مهم من تاريخ مصر .. وسبب أهميته في رايي انه من تبعته ما قد نرى بعض اثاره اليوم أمام اعيننا ..بداية من الحملة الفرنسية مرورا بالأسرة العلوية وحكايات قصورها والمؤامرات التي تجري خلف أبوابها المغلقة جمال بدوي وصلاح عيسى .. اثنان اقرأ منهما دائما تاريخ مختلف
ألفت نظر الإخوة المزمعين قراءة هذا الكتاب إلى أنّ الأجدر كان تسميته: "مصر من نافذتي"، أعني بها نافذة المؤلِّف، أو "حكايات مصرية أعجبتني.. بتصرف"!. فمن أراد قراءة التاريخ أو زيادة المعرفة عليه الابتعاد عن هذا الكتاب ومطالعة ما هو أكثر فائدة ومتعة وموضوعية. بشكل عام، أنصح بعدم قراءته، لا سيما إلى من يقرأون عدداً قليلاً من الكتب في كل عام، ما يوجب عليهم، من وجهة نظري، قراءة ما هو أفضل بكثير، حتّى يعلو الكيف في ظل قلّة الكمّ. أتمنى أن تكون نصيحتي مفيدة، مع مودتي، والسلام.
أول قراءة لي في كتب المؤرخ الساخر جمال بدوي و إن شاء الله لن تكون الأخيرة ، جمال بدوي رجل مصري غيور على وطنه يتحرى الصدق في كتاباته ، يبحث مع القارئ عن الحقيقة فإن تواردت أكثر من رواية يعطيك الروايات و يبحث بالعقل للوصول للحقيقة ، الكتاب مثل القصص القصيرة في كل قصة يحكي موقف هام حدث في تاريخ المحروسة فهو تاريخ شعبي كتبه للشعب و ليس للحكام يبدأ بالمماليك و شجرة الدر مروراً بالحملة الفرنسية و نابليون و عمر مكرم ثم تنصيب محمد علي على عرش مصر و حكايته وأولاده في حكم المحروسة التي تحنو على كل غريب .
كتاب رائع جدا يفتح امام القارئ صفحات من تاريخ مصر فى عصر محمد على واولاده ويعرض لشخصيات واحداث شبه مجهوله بالنسبه لى وأظن بالنسبة للكثيرين روعه اسلوب الكاتب - الذى عرفته من خلال برنامجه الذى يقدمه على القناة الاولى كل يوم اثنين ويتناول ايضا نفس موضوع الكتاب تقريبا - تجذب القارئ من اول صفحه وحتى الصفحة الاخيرة لن تكون هذه تجربتى الاخيرة مع الكاتب ان شاء الله